إعـــــــلان

**المتيم بالعترة** · 26-06-2015, 02:19 AM

نعم عقلك يحمل عفونات ابن تيميه وشركياته التي جعلتك تعبد المخلوق الحي من حيث لا تدري

لأنك غير مدرك لنتيجة معتقدك

توحيد الله يكون في الدعاء التعبدي المختص به و المرتبط بالاعتقاد انه آله و رب

اما دعوة المخلوق توسلاً به لطلب الدعاء فهذه تكون من المخلوق للمخلوق بإذن من الله سبحانه و تعالى

ليس فيها عبادة للمخلوق وانما تكون تقرباً بدعائه الى الله

انت مشرك بالله لأنك تعبد المخلوق الحي من دون الله

ألست تعتقد ان دعوة المخلوق الحي للتوسل به في طلب الدعاء = توحيد
اما دعوة المخلوق الميت للتوسل به في طلب الدعاء = شرك

و بما ان هذا النوع من التوسل محصور بالمخلوق

فالنتيجة ان المخلوق الحي عندك له دعوة خاصه لا يجوز صرفها للمخلوق الميت

فكل مسلم عقله سليم يعرف انه لا يوجد شرك من غير عبادة

و انت حصرت هذه الدعوة بالمخلوق الحي و جعلت من يطلبها من المخلوق الميت مشركاً ؟؟

اصبح للمخلوق الحي دعوة خالصه له و مشرك من يدعو بها غيره

والحاصل اننا اشركنا المخلوق الميت مع المخلوق الحي بنفس الدعوة و نفس الطلب

وليس بالدعوة التعبديه المختصه بالله سبحانه و تعالى المتضمنه لعبادته و الاعتقاد بألوهيته و ربوبيته

لعلك تستوعب ما انت فيه .. تتكلم و تكرر كلامك ولا تعطي لنفسك مجالاً للتفكر و التدبر

انت غير مدك لوضعك

جعلت المخلوق الحي آله له دعوه خالصه فمن يدعو بها غيره يكون مشركاً

ثم اصبحت تتخبط

دعاء كميل هو عليك وليس لك

الفاظه كلها متجهة لله وحده
فلم يتوسل امير المؤمنين بمحمد ولا بالزهراء ولا بالانبياء
كل الفاظه الهي وربي

لم يشترط احد يا عابد المخلوق الحي ان يكون التوسل في كل دعاء

الصحيفة السجادية : 2 | 258
دعاؤه

في اليوم الثامن عشر من رمضان - ص 238

لا إله إلا أنت، يا لا إله إلا أنت، يا عظيم يا رباه يا الله يا رباه، يا الله يا رباه. أسألك يا سيدي وليس مثلك شيء بكل دعوة دعاه بها نبي مرسل، أو ملك مقرب، أو مؤمن امتحنت قلبه بالإيمان، واستجبت دعوته، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، وأقدمه بين يدي حوائجي، يا رسول الله بأبي أنت وأمي وأهل بيت الطيبين، إني أتوجه بك إلى ربك، وأقدمك بين يدي حوائجي. يا رباه يا الله، يا رباه يا الله، إني أسألك بك فليس كمثلك شيء، وأتوجه إليك بمحمد نبي الرحمة وبعترته الطيبين، وأقدمهم بين يدي حوائجي أن تعتقني من النار، وتكفيني وجميع المؤمنين والمؤمنات كل ما أهمنا من أمر الدنيا والآخرة، وتدخلنا في رحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على رسوله سيدنا محمد النبي وآله، وسلم تسليما

في هذا الدعاء للامام زين العابدين

يدعو الله سبحانه و تعالى تعبداً إليه معتقداً بإنه الآله والرب

لا إله إلا أنت، يا لا إله إلا أنت
يا عظيم يا رباه يا الله يا رباه يا الله يا رباه
أسألك يا سيدي وليس مثلك شيء بكل دعوة دعاه بها نبي مرسل، أو ملك مقرب، أو مؤمن امتحنت قلبه بالإيمان، واستجبت دعوته

اما حين دعى الرسول

توسل به الى الله
فلم يتخذه آله او رب
و انما دعاه في حدود انه مخلوقاً عبد لله و رسوله
فقال متوسلاُ به الى الله ( يا رسول الله بأبي أنت وأمي وأهل بيت الطيبين، إني أتوجه بك إلى ربك، وأقدمك بين يدي حوائجي )

حدثني أبي ومحمد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن ابان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب والحسين ، عن صفوان وابن أبي عمير جميعا ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إذا دخلت المدينة فاغتسل قبل ان تدخلها ، أو حين تريد ان تدخلها ، ثم تأتي قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) فتسلم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم تقوم عند الأسطوانة المقدمة من جانب القبر الأيمن عند رأس القبر ، وأنت مستقبل القبلة ومنكبك الأيسر إلى جانب القبر ومنكبك الأيمن مما يلي المنبر ، فإنه موضع رأس النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتقول : اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، واشهد انك رسول الله ، وانك محمد بن عبد الله . واشهد انك قد بلغت رسالات ربك ، ونصحت لامتك ، وجاهدت في سبيل الله ، وعبدت الله حتى اتاك اليقين بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأديت الذي عليك من الحق ، وانك قد رؤفت بالمؤمنين وغلظت على الكافرين ، فبلغ الله بك أفضل شرف محل المكرمين ، الحمد لله الذي استنقذنا بك من الشرك والضلالة . اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقربين وعبادك الصالحين وأنبيائك المرسلين ، وأهل السماوات والأرضين ، ومن سبح لك يا رب العالمين من الأولين والآخرين على محمد عبدك ورسولك ، ونبيك وأمينك ، ونجيك وحبيبك ، وصفيك وخاصتك ، وصفوتك وخيرتك من خلقك . اللهم واعطه الدرجة والوسيلة من الجنة ، وابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون . اللهم انك قلت : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) ، واني اتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي ، واني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، يا محمد اني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر لي ذنوبي . وان كانت لك حاجة فاجعل قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) خلف كتفيك واستقبل القبلة وارفع يديك ، وسل حاجتك ، فإنه أحرى ان تقضى إن شاء الله .

نفس مضمون الرواية في عدة مصادر
الكافي: 4 /550
تهذيب الأحكام: 6 /5
من لا يحضره الفقيه: 2/567،
كامل الزيارات لابن قولويه ص50 : [ 27 ] 1

والرواية صحيحة متناً و سنداً
فهي لا تخالف القرآن الكريم بل متوافقه معه تماماً

هذه الرواية عن الامام الصادق

وهو يعلم شيعته كيفية التوسل بالنبي

عندما دعى الله سبحانه وتعالى
شهد بإن لا آله الا الله وحده لا شريك له
وشهد ان محمداً عبده و رسوله
ويقول ( الحمدلله الذي استنفذنا من الشرك و الضلالة )
ثم يدعو الله سبحانه و تعالى بإن يجعل صلواته و صلوات ملائكته و عبيده الصالحين على نبينا محمد

عبده و رسوله
الى ان ذكر الآيه الكريمه ( ولو انهم اذ ظلموا انفسهم .. ) ليبين لنا ان الايه غير متوقفه على حياته كما يظن الجهلاء
فقال وهو يخاطب الرب سبحانه و تعالى ( و اني اتوجه إليك بنبيك ) يتوجه بالنبي

الى الله وليس الى غير الله او من دون الله
ثم عندما دعى النبي

توسل به الى الله

فدعاه في حدود انه عبد لله بالحدود التي ندعو بها المخلوق ( يا محمد اني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر لي ذنوبي )

نحن لا نتجاوز الحدود في دعوتنا للمخلوق
فلا نخلط بين الدعاء المختص بالله سبحانه و تعالى والدعاء المختص في المخلوق

ومادخل الشفاعة في موضوعنا

الشفاعة يوم القيامة لمن يستحقها وبشرط عدم شركه بالله

ومادخل التوسل بالقبور ودعاء الانبياء والاولياء مباشرة بالشفاعة

الله اذن للنبي

بالشفاعة في ايام حياته

فطلب الاستغفار من النبي

هو طلب للشفاعة

والنبي

في حياته كان يستغفر للمذنبين يعني كان يشفع لهم

انت عندك ان هذه الشفاعة قد انتهت او توقفت بوفاته ( الى يوم القيامه ) وهذا كلام لا دليل عليه

فاذا قلت ان النبي

لا يستطيع ان يشفع للناس بعد وفاته

فأنت تتأله على الله فلم يذكر في كتابه الكريم ان هذه الشفاعة تنتهي بوفاته

و حسب معتقدك الفاسد

فأنا لو قلت الآن : يا رسول الله اشفع لي في يوم القيامة عند الله

رغم الشفاعة ثابته له يوم القيامة

ستقول ان هذا شرك ..

فالمعتقد الذي انت عليه لا يتبناه انسان فيه ذرة من العقل

ودعاء التوسل التي اتيت به من الموضوعات الشركية
لانه يخالف القرآن وكل مايخالف كتاب الله يرمى في الجدار وهو زخرف

لا قيمة لاقوال الجهله المشركين بالاحياء

ممن لا يفهمون من الاسلام الا اسمه ومن القرآن الا رسمه

فالاولى بك ان تخلص نفسك من الشرك بالمخلوق الحي و عفونات ابن تيميه

نسأل الله ان يخلصك عاجلاً من هذه العفونات وعبادتك لملايين البشر

و الحمدلله رب العالمين

**المتيم بالعترة** · 26-06-2015, 04:33 AM

وقد اتيت لك بما يؤكد ان الدعاء عبادة : فاصبت بعمى الالوان ولم تنتبه :

الدعاء عبادة :

سئل أبو جعفر: " أي العبادة أفضل؟ فقال: ما من شيء أفضل عند الله عز وجل من أن يسأل" (الكافي 2/338 كتاب الدعاء باب فضل الدعاء والحث عليه )

كل دعاء يصدر من المخلوق الى الله فهو عباده لأنه يتضمن الاعتقاد انه الآله المعبود

لكن هل كل دعوه تصدر من المخلوق الى المخلوق عبادة ؟

فهل اذا دعوت المخلوق الحي و طلبت منه ان يدعو لك فهل هذه الدعوة عبادة للمخلوق ؟

الجواب : لا

متى تكون دعوة المخلوق عبادة ؟

الجواب :

1- اذا دعوته معتقداً انه آلهاً او رباً له قدره ذاتيه مستقله عن الله سبحانه و تعالى

2- اذا صرفت احد العبادات الواجبه او المستحبه له ( كالصلاة و الحج و الزكاة و الصوم ) و ( الحمد و الاستغفار و التسبيح )

فإن تحققت احد الحالتين تكون تجاوزت الحدود في دعوتك للمخلوق

اما اذا كانت دعوته في حدود انه عبداً لله بدون ان تتجاوز الحد المسموح به في دعوة المخلوق

فهذه دعوة جائزة لأنها ببساطة نابعه من عقيدة سليمه بإن الله هو الآله و الرب و المعبود وحده لا شريك له

فإفراد الله بالدعاء بإن لا نجعل له شبيه ولا نظير

و حين اتوسل بالنبي

بإن يدعو لي او يستغفر لي فهذه الدعوه محدوده بالإطار الذي اجازه الله في المخلوق

فالدعاء المنهي عنه هو الدعاء المشابه لدعوة الله من حيث الاعتقاد و المضمون وهو أن تدعوه معتقداً انه آلهاً او رباً له قدره ذاتيه مستقله عن الله سبحانه و تعالى او ان تصرف له عبادة من العبادات

و الحمدلله رب العالمين

**الدكتور الكويتي** · 27-06-2015, 04:21 PM

عجزت عن اثبات بدعتك من القرآن الكريم

ثم هربت للشفاعة ...... لتخلط الاوراق التي هي مختلطة عليك بالاصل
فإنت لاتستطيع تفكيك الشفاعة عن التوسل وعن الدعاء ..... فقد تشابه عليك الامر واصبت بالزهايمر

فدعاء القبور عندك شفاعة : مع ان الشفاعة يوم الحشر ودعاء اصحاب القبورهو من البدع التي ابتدعها الغلاة والصوفية ولها امتداد مسيحي ووثني .......
مع ان الاصل في زيارة القبور هو العبرة والاستحباب ( تذكركم بالاخرة ) الحديث.... او :عن سماعة بن مهران أنه سأل أبا عبد الله عن زيارة القبور وبناء المساجد فيها فقال: أمّا زيارة القبور فلا بأس بها ، ولا يُبني عندها مساجد." [ فروع الكافي: 3/228، من لا يحضره الفقيه: 821، وسائل الشيعة:2/887].

والتوسل : ليس هو ان تخاطب المخلوق مباشرة بل هو ان تدعوا الله بحبه( ياالله بحق النبي مثلا ) وهذا ليس هو التوسل فقط بل وجها من وجوهه المتعددة ..

فالصلاة وسيلة والعمل الصالح وسيلة والزكاة وسيلة والجهاد في سبيل الله وسيلة ....

اما الدعاء فقد بينه الله في كتابه : ادعوني استجب لكم ..... فهل هذا عفونة .....ام توحيد خالص لله

مشكلتك هي اعتقادك ( الظني ) بإن النبي و اهل البيت يمتلكون قدرات ( ولاية تكوينية ) تضاهي قدرة الله في الكون ... في حياتهم وبعد مماتهم :
فهم يشفون
وينصرون
ينفعون
ويضرون
ويدبرون
ويرزقون
وينتقمون

ولذلك توجه الدعاء اليهم مباشرة من غير الله( يامحمد ياعلي ياحسين يازهراء يامهدي )

وكل ذلك ليس عليه دليلا واحدا من كتاب الله
ولم يدعوا هم بذلك ( حاشاهم) ...

بل حث الله في كتابه المقدس : على الايمان برسالة النبي واتباعه والاقتداء به وحبه ...
ولم يقل ادعوه مباشرة في حوائجكم في حياته وبعد مماته ....

فمن اين جاءت ايضا عقيدة دعاء اهل البيت مباشرة من غير الله ( ياعلي يازهراء )

اليس من خرافات العقل
وبدع الغلاة

الله يرزقك العقل السوي

**المتيم بالعترة** · 28-06-2015, 01:28 AM

ثم هربت للشفاعة ...... لتخلط الاوراق التي هي مختلطة عليك بالاصل
فإنت لاتستطيع تفكيك الشفاعة عن التوسل وعن الدعاء ..... فقد تشابه عليك الامر واصبت بالزهايمر

المشكله عقلك بطيخي و صعب تستوعب

انا قلت ان طلب الشفاعة هو طلب الدعاء

و لم اقل ان التوسل او الدعاء بذاته هو الشفاعة يا ابو الزهايمر

بل اقول ان خصوص التوسل بالنبي بطلب الدعاء منه يدخل في طلب الشفاعة

فالتوسل هو اتخاذ وسيلة الى الله ومنها التوسل بالاعمال الصالحه ويدخل في معناها التوسل بالمخلوق الى الله
فعندما تطلب من مخلوق حي ان يدعو لك فأنت توسلت به الى الله

واما الشفاعة فهي مرتبة لا ينالها الا من اذن الله له ان يشفع وهي مرتبة ينالها النبيين و المرسلين و الائمة و الصالحين

و النبي

قد اذن الله له بإن يشفع في حياته ايضاً : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا )

شفاعة النبي

صرح بها القرآن الكريم فإن استغفاره لهم يكون سبباً في نيل التوبة و الرحمة من الله

فمن يطلب من النبي

ان يدعو له فهو يستشفع بدعائه الى الله و دعاء النبي

كله مستجاب

لكن حين تطلب من شخص آخر حي ان يستغفر لك فليس شرطاً ان تنال التوبة و الرحمة من الله بل هذا يعود الى قبول الله لدعوته

تفسير الأمثل في كتاب الله المنزل

﴿مَّن يَشْفَعْ شَفَـعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَـعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللهُ عَلَى كلِّ شَىْء مُّقِيتاً﴾

ويستشف من الأحاديث المروية في تفسير هذه الآية أنّ الشفاعة بكلا جانبيها تطلق - أيضاً - على الدعاء بالخير أو بالشر للآخرين، وإِنّ الدعاء للآخرين أو عليهم يعتبر نوعاً من الشفاعة لدى الله تعالى .

فدعاء القبور عندك شفاعة : مع ان الشفاعة يوم الحشر ودعاء اصحاب القبورهو من البدع التي ابتدعها الغلاة والصوفية ولها امتداد مسيحي ووثني .......

قلنا ان المشكله في عقلك فهو يحمل عفونات ابن تيميه

دعاء النبي للمذنب يكون شفيعاً له عند الله ام لا ؟

انت بجهلك زعمت ان هذه الشفاعة انتهت او توقفت بوفاته و بدون دليل

والسبب هو خلطك بين الدعاء الخاص لله سبحانه وتعالى و الدعاء المحصور في المخلوق ( هذا هو السبب الاساسي لخلطك )

فالمصيبه أن عقلك خلاطه

و خلطك هذا جعلك تعبد المخلوق الحي و تفرد له دعوة خاصه فتتعامل معه كـ آله

فتقول شرك ان ندعو غير المخلوق الحي في طلب الدعاء

هل توجد آيه تقول : فلا تدعوا مع المخلوق الحي احدا ؟؟

و من ناحية اخرى و اتمنى تركز جيداً يا خلاطة :

بما انك تؤمن بشفاعته يوم القيامة

فأنا ألزمك بما تلزم به نفسك

انت تؤمن بشفاعة النبي

يوم القيامة و كل المسلمين يؤمنون بها فهذه الشفاعة ثابته له

و عندما نطلب الآن منه ان يكون شفيعاً لنا في يوم القيامة

بقولنا : يا رسول الله كن شفيعي لي في يوم القيامة و الحساب تقول هذا شرك

فمن الغباء انك تؤمن بإنه شفيع في يوم القيامة و تحكم بالشرك على يدعوه ليطلب منه ان يكون شفيعاً له في يوم القيامة

كل هذا بسبب خلطك بين الدعوة الخاصه لله سبحانه و تعالى و الدعوة المحصورة في المخلوق

والتوسل : ليس هو ان تخاطب المخلوق مباشرة بل هو ان تدعوا الله بحبه( ياالله بحق النبي مثلا ) وهذا ليس هو التوسل فقط بل وجها من وجوهه المتعددة ..

ايضاً اذا طلبت من المخلوق الحي ان يدعو لك فأنت جعلته وسيلتك الى الله لتحقيق الحاجة عند الله

عندما تقول : يا فلان ادعو الله ان يشفيني ( فالمخلوق

هو وسيله بدعائه الى الله لتحقيق حاجتك وهي الشفاء من الله )

كذلك من يطلب من النبي

فيقول يا رسول الله ادعو الله ان يشفيني ( فالنبي

هو وسيله بدعائه الى الله لتحقيق حاجته وهي الشفاء من الله )

اما الدعاء فقد بينه الله في كتابه : ادعوني استجب لكم ..... فهل هذا عفونة .....ام توحيد خالص لله

العفونه في عقلك و فهمك الساذج للآيه الكريمة

الآيه تقول ادعوني استجب لكم و دعاء الله يكون دائماً مرتبط بالاعتقاد انه الآله و الرب و المعبود

ولما تكمل الآيه ( ان الذين يستكبرون عن عبادتي )

ستفهم مباشرةً ان دعوة المخلوق الحي ليدعو لك هي خارجه عن هذه الآيه لانها ليست عبادة للمخلوق وليس فيها اعتقاد بالالوهيه ولا الربوبية لغير الله

وانت نفسك تعرف ان دعوة المخلوق الحي لطلب الدعاء منه ليس عبادة

كذلك عندما تدعو المخلوق الميت ليدعو لك فليس في هذه الدعوة عبادة للمخلوق وليس فيها اعتقاداً بالالوهيه ولا الربوبية لغير الله

فهي نفس الدعوة التي ندعو بها المخلوق الحي و نفس الطلب و نفس الاعتقاد

اما الدعوة التي فيها عبادة للمخلوق فهي الدعوة المساوية لدعوة الله و التي يكون فيها عبادة لغيره و اعتقاد بألوهية او ربوبية غيره

الله يقول : فلا تدعو مع الله آله آخر

الآيه نفسها ميزت صنف الدعاء بإن لا تدعو آله آخر

ونحن لا ندعو آله غير الله سبحانه وتعالى

ويقول سبحانه : إن المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا

لا تدعوه مع الله

و نقول ان فلان دعى فلان مع الله اذا دعاه معتقداً بإنه آله او رب او معبود مع الله

اما من يدعو النبي

ويطلب منه ان يدعو له عند الله فهذا دعاه بحدود انه عبداً لله و هي نفس الدعوة التي يدعو بها المخلوق الحي

مشكلتك هي اعتقادك ( الظني ) بإن النبي و اهل البيت يمتلكون قدرات ( ولاية تكوينية ) تضاهي قدرة الله في الكون ... في حياتهم وبعد مماتهم :
فهم يشفون
وينصرون
ينفعون
ويضرون
ويدبرون
ويرزقون
وينتقمون

بل مشكلتك انك تطعن في النوايا ولا تستحي

كيف عرفت انني اظن بإن النبي

و اهل البيت لديهم قدره تضاهي قدرة الله ؟

هل تعلم بما تخفي صدور الناس ؟

هل وجدتني اقول بإن للنبي

قدرة تضاهي قدرة الله ؟

عيب يا جاهل تتهم الناس في نواياهم

حالك لا يختلف عن اليهود حين يتهمون المسلمين بإنهم يعبدون الكعبه لانهم يسجدون بإتجاهها

كل شخص يستطيع ان يتهم بناءً على ظاهر ما يراه

و كذلك عندما كانوا الصحابة يستشفون بمنبر النبي هل معنى ذلك انهم يعبدون منبره

و يعتقدون ان لمنبره قدرة تضاهي قدرة الله في الشفاء ؟

ام تحسن بهم الظن و تقول ان الله هو من اعطى و جعل هذه الخصوصية في النبي

وان ذلك يشفيهم بإذن الله

فليس للنبي

ولا الائمة قدرة من دون الله فكيف سنعتقد ان لهم قدرة تضاهي قدرة الله ؟

نحن نتوسل بدعائهم عند الله .. فكيف سنعتقد ان لهم قدرة تضاهي قدرة الله ؟

الصحابة كانوا يتبركون بكل شيء يتعلق بالنبي

للاستشفاء ( شعره و عرقه و منبره و ثوبه )

الله سبحانه و تعالى قد جعل البركه في الحجر الاسود و الى اليوم الناس تتبرك به

وجعل الكعبة مباركه ( انَّ اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين )

و ابن تيميه و اتباعه يقولون ان من يتبرك بها مشرك

ولم يقل احد ان هذا شرك الا اتباع هذا الدجال و عفوناته التي تمكنت من عقلك الصغير

كما لم يقل احد ان التوسل بالنبي

بعد وفاته شركاً الا ابن تيميه و اتباعه

فأنت وقعت في عبادة ملايين البشر

معتقدك شركي لأنك جعلت للمخلوق الحي دعوة منفرده له و مشرك من يدعو بها غيره

ندعو الحي : يا فلان ادعو لي = توحيد
ندعو النبي : يا نبي الله ادعو لي = شرك

فهل في القرآن الكريم آيه تنهى عن طلب الدعاء من غير الاحياء ؟

هذا يقودك الى عبادة هذا المخلوق و إن كنت تفعل ذلك بجهلك

هل توجد آيه هكذا في القرآن الكريم ؟؟

( فلا تدعوا مع المخلوق الحي احدا )

فأنت تعبد جميع الاحياء و العياذ بالله

**المتيم بالعترة** · 28-06-2015, 03:16 AM

عجزت عن اثبات بدعتك من القرآن الكريم

يا عابد الاحياء من دون الله

قال تعالى : وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا

عندما يعلمنا الائمة عليهم السلام ان هذه الآيه ليست متوقفه على حياة النبي

و ليس في الآيه تخصيص يمنع ان يكون التوسل به بعد وفاته فهذا يكفينا

فأنت لا تساوي عندي شسع نعل الائمة عليهم السلام فهل نأخذ بفهم شخص يعبد الاحياء ام نأخذ بقول الائمة الذين هم حجج الله

فأنا عندما اعمل بقول الائمة عليهم السلام وبيانهم فهم حجه و صاحب الدليل لا يكون مبتدعاً

اما البدعة فهو قولك ان طلب الدعاء من النبي

بعد وفاته شركاً

فهل ذكرت هذه الآيه انه بعد وفاته يكون هذا الطلب شركاً او آيه واحده في القرآن الكريم تقول ان هذا شرك ؟
هل توجد رواية واحده تقول انه لا يجوز ان نطلب من النبي

ليدعو لنا بعد وفاته ؟

دعوة المخلوق الحي وطلب الدعاء منه = دعوة المخلوق الميت وطلب الدعاء منه

يافلان ادعو لي
يا نبي الله ادعو لي

هي نفس الدعوة ونفس الطلب و نفس الاعتقاد

فهل توجد آيه في القرآن الكريم تقول : ( فلا تدعوا مع المخلوق الحي احدا ) ؟؟

فأنت اولاً : مبتدع لأنك حكمت بما لم يحكم به الله ورسوله

ثانياً : مشرك بالمخلوق الحي مع الله لانك افردت له دعاء خاص وهو طلب الدعاء وجعلت من يدعو به غيره مشركاً

والله سبحانه و تعالى نهى بإن تجعله نداً لله عند دعوته ( فلا تدعو مع الله آله آخر )

وليس النهي عن الدعاء الذي ندعو به المخلوق الحي فهذه الدعوة لانجعله ند لله في الالوهيه او الربوبية او العبادة و ما دمنا ندعو المخلوق الحي و نطلب منه الدعاء فهذا يكفي لنفهم ان هذه الدعوة ليس فيها عبادة ولا اعتقاد بالالوهيه او الربوبية لغير الله

لكنك تأثرت في دراستك لمناهج ابن تيميه المتعفنه و يصعب عليك ترك هذا المنهج الفاسد الذي خالف فيه ابن تيميه كل من سبقه من السلف و الخلف ليحكم عليهم بالشرك و في الصحيح انه هو اكبر مشرك و مبتدع في دين الله

اسأل الله ان يخلصك من هذه العفن و الشرك و البدع .

**الدكتور الكويتي** · 28-06-2015, 04:09 PM

يبدو ان لا تملك اي دليل على بدعة التوسل بقبور وارواح المعصومين
ولازلت تكرر نفس الردود مطعمة ببعض التشنج والهستيريا ..

ودليلك الوحيد فقد والغير محكم ايضا (ان تساهلنا معك) هو اية : (( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا))

مع ان الاية تتعلق بحياة النبي ص وقد اجبنا عليها مرارا... ولا تتطرق لحياته البرزخية بعد الموت ...
ولو تعبت على عقلك قليلا وقرأت ماقبلها وبعدها
لفهمت السياق
ولو كانت تتعلق بعد مماته لبينها الله وقال جاءوك او اقاموا عند قبرك

ولا يحسن في اللغة ان نقول جأت القبر

المجيء إلى القبر ليس مجيئاً إلى مكان يُرى منه المقبور ويسمع كلامه، ويسمع المقبور كلام الجائي

بل زرته حديث( فزورها) او اقمت عليه الاية( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره) سورة التوبة

والا فالامور واضحة :

انظر لهذا الحوار الاخروي بين الذين عطلوا عقولهم واتبعوا علماء السوء وبين الذين اضلوهم من السادة والمشايخ والزعماء وادخلوهم في الشرك ودعاء وعبادة الانداد والكفر :
(( قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)) سبأ

**المتيم بالعترة** · 28-06-2015, 06:05 PM

ودليلك الوحيد فقد والغير محكم ايضا (ان تساهلنا معك) هو اية : (( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا))

القرآن الكريم ذكر التوسل بالنبي

ولم يقيده بالمنع او النهي في حالة حصول الوفاة
و الروايات الصحيحه عن اهل البيت ذكرت ان التوسل يشمل وفاته ولا وجود لآيه تعارضها
فالآيه لو كان فيها منع لقلنا انها تعارض كتاب الله
فكيف يكون مبتدع من يستدل بأقوال اهل البيت عليهم السلام ؟
المبتدع هو من يحكم بما لم يحكم به الله و رسوله

ولا يحسن في اللغة ان نقول جأت القبر

اول شيء اكتب الكلمه صح

جئت و ليس جأت

المجيء إلى القبر ليس مجيئاً إلى مكان يُرى منه المقبور ويسمع كلامه، ويسمع المقبور كلام الجائي

ليس شرط ان يكون المجيء الى من نراه بشخصه و ليس شرط ان اسمع كلامه فيكفي انه هو يسمع كلامي و هذا ثابت و قد اثبتناه بالادله النقليه و العقليه

بل زرته حديث( فزورها) او اقمت عليه الاية( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره) سورة التوبة

ما علاقة هذه الآيه بالموضوع ؟

الله ينهى النبي

ان يصلي على موتى المنافقين و ان لا يدعو لهم

والا فالامور واضحة :

انظر لهذا الحوار الاخروي بين الذين عطلوا عقولهم واتبعوا علماء السوء وبين الذين اضلوهم من السادة والمشايخ والزعماء وادخلوهم في الشرك ودعاء وعبادة الانداد والكفر :
(( قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)) سبأ

من يجعل لله نداً عند دعوته سواءً بالالوهيه او الربوبية او الخالقيه او الاستقلاليه او العبادة فهو مشرك .. لأن الله سبحانه وتعالى قال : ( ليس كمثله شيء )

اما من يدعو المخلوق توسلاً به الى الله فهو موحـد مؤمن بإن الله لا ند له ولا شبيه ولا نظير فلم يجعل المخلوق نداً لله في الالوهيه ولا في الربوبية
ولا في العبادة ولا في الخالقيه ولا بالاستقلاليه فهو يميز بين دعوة الله و حدود دعوة المخلوق .

**الدكتور الكويتي** · 30-06-2015, 01:47 PM

المشاركة الأصلية بواسطة المتيم بالعترة

القرآن الكريم ذكر التوسل بالنبي

ولم يقيده بالمنع او النهي في حالة حصول الوفاة
و الروايات الصحيحه عن اهل البيت ذكرت ان التوسل يشمل وفاته ولا وجود لآيه تعارضها
فالآيه لو كان فيها منع لقلنا انها تعارض كتاب الله
فكيف يكون مبتدع من يستدل بأقوال اهل البيت عليهم السلام ؟
المبتدع هو من يحكم بما لم يحكم به الله و رسوله

اول شيء اكتب الكلمه صح

جئت و ليس جأت

ليس شرط ان يكون المجيء الى من نراه بشخصه و ليس شرط ان اسمع كلامه فيكفي انه هو يسمع كلامي و هذا ثابت و قد اثبتناه بالادله النقليه و العقليه

ما علاقة هذه الآيه بالموضوع ؟

الله ينهى النبي

ان يصلي على موتى المنافقين و ان لا يدعو لهم

من يجعل لله نداً عند دعوته سواءً بالالوهيه او الربوبية او الخالقيه او الاستقلاليه او العبادة فهو مشرك .. لأن الله سبحانه وتعالى قال : ( ليس كمثله شيء )

اما من يدعو المخلوق توسلاً به الى الله فهو موحـد مؤمن بإن الله لا ند له ولا شبيه ولا نظير فلم يجعل المخلوق نداً لله في الالوهيه ولا في الربوبية
ولا في العبادة ولا في الخالقيه ولا بالاستقلاليه فهو يميز بين دعوة الله و حدود دعوة المخلوق .

احسنت (جئت)

الخطأ في الكتابة أهون من الخطأ في العقيدة

ماقيمة توحيدك لله وانت تشرك معه في الدعاء والتدبير احد مخلوقاته :

والشرع اعطاك اختيارات سهلة جدا :
1) قل يا الله
2) او قل ياالله بحق ( المعصوم)

وانت تدخل نفسك في حقول الالغام والمتاهات الفلسفية وتقول :
يامحمد
ياعلي
يازهراء
ياحسين

نحن لانريد لك الا الخير
ونحبه لك كما نحبه لانفسنا

فعليك بتعميق عقائدك من خلال :
دراسة توحيد الالوهية والربوبية والخالقية
والتركيز اكثر على توحيد الربوبية لان جميع الاخباريين واكثر الاصوليين يعانون من خلل في هذه العقيدة
وهي توحيد الربوبية

فالمعصوم عندهم له ولاية تكوينية على ذرات الكون : ينفع ويضر فيشفي ويمرض ويرزق ويفقر ويهب الاولاد ويعاقب بالعقم والعقر ويخلق ويميت ويحمي ويحاسب في البرزخ ويدخل الجنة والنار ....

وقد اعتمدوا على روايات وضعت وكتبت في الغيبة الكبرى او تسللت الى التراث الشيعي من بعض الفرق الشيعية الضالة التي تبرأ منها الائمة عليهم السلام او جائت من اليهود والنصارى والمجوس( كما قال السيد كما الحيدري)

ولو اطلعت على سيرة اهل البيت الصحيحة لوجدتها ثقافة عقائدية قرآنية

اما اكثر الشيعة ومنذ الغيبة الكبرى الى يومنا هذا فثقافتهم العقائدية روائية !!!
وهذا اكبر دليل على تحريف التراث الشيعي فتدبر ... ان كنت تملك عقلا ...

لاحظ هذه الالفاظ في القرآن :

(إياك نعبد وإياك نستعين)

التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية :
﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾: أيًّا: مفعول نعبد، والكاف حرف خطاب لا محل لها من الإعراب، والمعنى نعبدك، وتقدم المفعول بقصد اختصاص العبادة بالله وحده، ومثله ﴿وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾: أي لا نطلب المعونة إلا منك.

واربطها بالرواية المروية عن الصادق

:

عن عباس بن يزيد عن أبي عبدالله (عليه السّلام) قال: قلت له: إنّ هؤلاء العوام يزعمون أنّ الشّرك أخفى من دبيب النّمل في الليلة الظّلماء على المسح الأسود، فقال: (لا يكون العبد مشركا حتى يصلّي لغير الله، أو يذبح لغير الله، أو يدعو لغير الله عزّ وجلّ). (الخصال: 01/143، وسائل الشيعة: 28/341. رواية رقم 09 تحت باب (جملة ممّا يثبت به الكفر والارتداد)

فكيف نحقق الا ستعانة باالله ونحن ندعوا ونستعين بغيره من مخلوقاته !!!!!

**المتيم بالعترة** · 01-07-2015, 01:42 AM

احسنت (جئت)

الخطأ في الكتابة أهون من الخطأ في العقيدة

لو كانت مشكلتك املائيه لهانت

المشكلة الكبرى هي ضعفك في فهم اللغة العربية

اقيمة توحيدك لله وانت تشرك معه في الدعاء والتدبير احد مخلوقاته :

والشرع اعطاك اختيارات سهلة جدا :
1) قل يا الله
2) او قل ياالله بحق ( المعصوم)

انت عربي ؟

قلنا لك نحن لا نشرك احداً مع الله في الدعاء لا بالالوهيه ولا بالربوبية ولا بالخالقيه و ولا بالتدبير

التوسل بالمخلوق اتاحه الله سبحانه و تعالى

فإذا دعونا المخلوق توسلاً به الى الله فهذه الدعوة ليست نداً لدعوة الله

لو كانت نداً لدعوته لما اجازها الله في المخلوق الحي

فأنت تدعو المخلوق الحي و تتوسل به وليس معنى ذلك انك تعبده او تعتقد انه رب او آله

فلا تكرر كلامك

وانت تدخل نفسك في حقول الالغام والمتاهات الفلسفية وتقول :
يامحمد
ياعلي
يازهراء
ياحسين

ندعوهم توسلاً بهم بنفس الدعوة و الاعتقاد والنيه التي ندعو بها المخلوق الحي

فلم ندخلهم مع الله لا في الالوهيه ولا الربوبية ولا الخالقيه ولا التدبير

فهل انت تعتبر دعوة المخلوق توسلاً به الى الله نداً لدعوة الخالق ؟

نحن لانريد لك الا الخير
ونحبه لك كما نحبه لانفسنا

ونحن نريد لك الخير والا ما الذي يجعلني اصبر عليك و انت تكرر نفس ردودك الساذجه

فإن كنت حقاً تريد الخير تفضل و اذكر آيه واحده تمنع التوسل بالنبي

بعد وفاته ؟

و حتى لا تتعب نفسك في القرآن الكريم ستجد ان الله يجيز التوسل بالمخلوق و لن تجد آيه واحده تمنع او تنهى عن التوسل به بعد وفاته

و الائمه عليهم السلام كما في الروايات الصحيحه يعلمونا كيفية التوسل بالنبي

بعد وفاته فهل نرد روايات و هي لا تخالف القرآن الكريم ؟

تريدنا نتبع فهمك الركيك و سذاجتك في الاستدلال ونضرب عرض الحائظ بأقوال اهل البيت عليهم السلام

عليك بتعميق عقائدك من خلال :
دراسة توحيد الالوهية والربوبية والخالقية
والتركيز اكثر على توحيد الربوبية لان جميع الاخباريين واكثر الاصوليين يعانون من خلل في هذه العقيدة
وهي توحيد الربوبية

صدقني انت الذي تحتاج الى دراسة التوحيد من الالف الى الياء

انت بعيد جداً جداً عن التوحيد و متأثر بتفاهات ابن تيميه

يكفي انك جعلت التوسل بالنبي

شركاً مع الله وهذا قمة الجهل بالتوحيد

لو كنت تفهم التوحيد لفهمت ان هذا المتوسل موحد لله في الالوهيه و الربوبية و الخالقيه

لكن مع الاسف انت الذي بإتباعك الاعمى للمشرك ابن تيميه وقعت في الشرك

حيث جعلت من يتوسل بغير المخلوق الحي في طلب الدعاء مشركاً

فركز جيداً الى اين يقودك معتقد ابن تيميه الفاسد

تجبرني اكرر كلامي

ولا بأس التكرار يعلم الشطار

اتمنى تستوعب كلامي جيداً

تقول : اذا دعونا المخلوق الحي و طلبنا منه ان يدعو لنا = توحيد

اما اذا دعونا المخلوق الميت و طلبنا منه ان يدعو لنا = شرك

و طلب الدعاء هي دعوة ندعو بها المخلوق فقط

فكيف تقول انك موحد لله و انت اصلاً تتعامل مع دعوة الاحياء توسلاً بهم كما لو انك تتعامل مع دعوة الله سبحانه و تعالى ؟

فإن كان عندك الدعاء توسلاً بالمخلوق الميت شركاً فالنتيجة ان هذه الدعوة عبادة
و العبادة لا يجوز ان تدعو بها غير الله مطلقاً
فهل اجاز الله ان يُعبد غيره ؟

اذاً بالعقل و الفطرة
ستفهم ان هذه الدعوة ليست هي الدعوة المنهي عنها في القرآن الكريم

التوحيد الصحيح الخالص لله سبحانه وتعالى واضح في القرآن الكريم
من دعى الله معتقداً انه الآله و الرب و الخالق المستحق للعبادة وحده لا شريك له = موحد
من دعى غير الله معتقداً انه آله او رب او خالق او معبود او مدبر مع الله او من دون الله = مشرك

لكنك لجهلك تعتبر دعوة المخلوق توسلاً به الى الله نداً لدعوة الله مع اختلاف مضامين الدعوتين

وهذا اوقعك في الشرك و انت غير مدرك لوضعك لأنك ضحيه مقلد لفكر ابن تيميه

فمن يدعو الله يدعوه تعبداً و تذللاً له معتقداً انه الآله و الرب و الخالق المعبود

اما من يدعو المخلوق يدعوه توسلاً به الى الله ولا يعتقد انه آله او رب او خالق او معبود و إنما يعتقد انه عبداً لله

فالاعتقاد و المضمون هو الاصل وهو من يحدد صحة الدعاء

فالمعصوم عندهم له ولاية تكوينية على ذرات الكون : ينفع ويضر فيشفي ويمرض ويرزق ويفقر ويهب الاولاد ويعاقب بالعقم والعقر ويخلق ويميت ويحمي ويحاسب في البرزخ ويدخل الجنة والنار ....

ينفع و يضر بدعائه و شفاعته بإذن الله و ليس بنفسه : ( قل لا املك لنفسي ضراً ولا نفعاً الا ما شاء الله )

اما المستقل بالضر و النفع هو الله وحده لا شريك له

الجنه و النار بيد الله وحده لا شريك له

اما المعصوم فهو شفيع يوم القيامة و شفاعته سبب في دخول الجنه ولا يشفع لمن استخف بالعبادات كالصلاة

[4418] 6 ـ قال : الصادق ( عليه السلام ) : إنّ شفاعتنا لا تنال مستخفّاً بالصلاة
وسائل الشيعة ج4 ص25

هم سبب في دخول الجنه او النار فمن احبهم دخل الجنه و من ابغضهم دخل النار

القطان ، عن ابن زكريا القطان ، عن البرمكي ، عن عبدالله بن داهر ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر قال : قلت لابي عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه‌ السلام : لم صار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌ السلام قسيم الجنة والنار ؟ قال : لان حبه إيمان وبغضه كفر ، وإنما خلقت الجنة لاهل الايمان وخلقت النار لاهل الكفر ، فهو قسيم الجنة والنار لهذه العلة ، فالجنة لايدخلها إلا أهل محبته والنار لا يدخلها إلا أهل بغضه .. إلخ .
علل الشرائع : ٦٥.

فهل تشك ان النبي

و الائمة الطاهرين سبب في دخول الجنه بحبهم و شفاعتهم او دخول النار ببغضهم و محاربتهم

فلا تكرر علينا اكاذيب الوهابيه التافهه

ولو اطلعت على سيرة اهل البيت الصحيحة لوجدتها ثقافة عقائدية قرآنية

اما اكثر الشيعة ومنذ الغيبة الكبرى الى يومنا هذا فثقافتهم العقائدية روائية !!!
وهذا اكبر دليل على تحريف التراث الشيعي فتدبر ... ان كنت تملك عقلا ...

علمنا اهل البيت عليهم السلام كيفية التعامل مع الروايات و تمييز الصحيح من الضعيف
بعرض الرواية على القرآن الكريم فإن خالفت القرآن الكريم ضربنا بها و إن وافقته اخذنا بها
و لان روايات التوسل بالنبي

لا تخالف القرآن الكريم و موافقه له اخذنا بها

فإن كنت تدّعي مخالفتها للقرآن الكريم تفضل و اذكر لنا آيه واحده تنهى عن التوسل بالنبي

بعد وفاته ؟

لاحظ هذه الالفاظ في القرآن :

(إياك نعبد وإياك نستعين)

التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية :
﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾: أيًّا: مفعول نعبد، والكاف حرف خطاب لا محل لها من الإعراب، والمعنى نعبدك، وتقدم المفعول بقصد اختصاص العبادة بالله وحده، ومثله ﴿وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾: أي لا نطلب المعونة إلا منك.

الله اتاح للعبد الاستعانه بالاسباب التي تكون مشروطه بإذن الله و في ظل طاعته

كالاستعانة بالصبر و الصلاة قال تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة ) البقرة: 45

فهل من يستعين بالصبر يكون مشرك ؟

ام انه يستعين بالصبر طاعة لله سبحانه و تعالى

كذلك طلب العون من الآخرين فهي من سنة الحياة قال تعالى ( وتعاوَنوا على البرّ والتقوى ) ( المائدة: 2 )

فالاستعانة بالمخلوق توسلاً لطلب الدعاء هي استعانة في ظل طاعة الله

والله سبحانه وتعالى يقول : ( وابتغوا إليه الوسيلة )

فالتوسل هو من التعاون على البر و التقوى لأن تتوسل به يدعوا لك عند الله سبحانه و تعالى

واربطها بالرواية المروية عن الصادق

:

عن عباس بن يزيد عن أبي عبدالله (عليه السّلام) قال: قلت له: إنّ هؤلاء العوام يزعمون أنّ الشّرك أخفى من دبيب النّمل في الليلة الظّلماء على المسح الأسود، فقال: (لا يكون العبد مشركا حتى يصلّي لغير الله، أو يذبح لغير الله، أو يدعو لغير الله عزّ وجلّ). (الخصال: 01/143، وسائل الشيعة: 28/341. رواية رقم 09 تحت باب (جملة ممّا يثبت به الكفر والارتداد)

فكيف نحقق الا ستعانة باالله ونحن ندعوا ونستعين بغيره من مخلوقاته !!!!!

عندك مشكلة كبيره في فهم اللغة العربية

هذه الرواية ترد عليك فهي تؤكد لك انه لا يكون مشركاً الا اذا عبد غير الله

لا يكون مشركاً حتى يصلي لغير الله وكما نعلم فإن الصلاة عبادة لله فلا يجوز ان تصلي لغير الله

او يذبح لغير الله ذبح عبادة ( يعني يذكر اسم نبي او وصي ) فهذا شرك

اما من يقصد اهداء ثواب هذا الذبح إليهم فهذا مثل من يذهب لعمره او يقرأ قرآن و يهدي ثواب هذه القراءه الى احد الموتى

يقول الشيخ جعفر كاشف الغطاء في رسالته للأمير عبد العزيز بن سعود :
: " لا يشك أحد من المسلمين في أن من ذبح لغير الله ذبح العبادة كما يذبح أهل الأصنام لأصنامهم حتى يذكروا على الذبايح أسماءهم ويهلون بها لغير الله خارج عن ربقة المسلمين سواء اعتقدوا آلهيتهم أو قصدوا أن يقربوهم زلفى لأن ذلك عبادة لغير الله .

وأما من ذبح عن الأنبياء والأوصياء والمؤمنين ليصل الثواب إليهم كما نقرأ القرآن ونهدي إليهم ونصلي لهم وندعو لهم ونفعل جميع الخيرات عنهم ، ففي ذلك أجر عظيم وليس قصد أحد من الذابحين للأنبياء أو لغير الله سوى ذلك ... ، وإني والذي نفسي بيده منذ عرفت نفسي إلى يومي هذا ما رأيت ولا سمعت أحدا من المسلمين ذبح أو نحر ذاكرا لاسم نبي أو وصي أو عبد صالح ، وإنما يقصدون إهداء الثواب إليهم ، فإن كان في أطرافكم قبل تسلطكم مثل ذلك فصاحب الدار أدرى بالذي فيها

و قول الامام

( يدعو لغير الله )

معناه يدعو الى عبادة آله غير الله

وهو ما يقوم به الدعاة

إما يكون من الدعاة الى عبادة الله

كما في الآية الكريمة : ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا ) فصلت/33

او يكون من الدعاة الى عبادة غيره كما قال تعالى : ( لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ ) غافر/ 43

كما قلت لك أنت تعاني من ضعف واضح في فهم اللغة العربية

و ملاحظة اخيره / اتمنى ان لا تكرر كلامك و تتكلم بسوء ظنك مثل ( انتم تعتقدون كذا و تظنون كذا و كذا .. )

فهذا معتقدي أنا و المعتقد في القلب

بإمكانك تسألني بدلاً من الافتراء و سوء الظن

والحمدلله رب العالمين .

**الدكتور الكويتي** · 01-07-2015, 04:38 PM

التوسل هو الوسيلة التي تصلك او توصلك لرضى الله
وينبغي ان تكون هذه الوسيلة نظيفة لا يشوبها الشرك او الرياء او الخطأ في مقدماتها ... ولها مفاهيم اوسع من حب للمعصوم

تدبر قول الامام في الوسيلة :
الايمان بالله وبرسله
الجهاد
التوحيد
الصلاة
الزكاة
الصوم
الحج العمرة
الصدقة
ذكر الله
التقوى
هدي وسنة النبي
تعلم كتاب الله

خطبة الإمام علي ( عليه السلام ) المعروفة بالديباج

قال ( عليه السلام ) : ( الحمد لله فاطر الخلق ، وخالق الإصباح ، ومنشر الموتى ، وباعث من في القبور ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله ، وحده لا شريك له ، وأنّ محمّداً عبده ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) .
عباد الله ! إنّ أفضل ما توسّل به المتوسّلون إلى الله جل ذكره ، الإيمان بالله وبرسله ، وما جاء‌ت به من عند الله ، والجهاد في سبيله ، فإنّه ذروة الإسلام ، وكلمة الإخلاص ، فإنّها الفطرة ، وإقامة الصلاة ، فإنّها الملّة ، وإيتاء الزكاة ، فإنّها فريضة .
وصوم شهر رمضان ، فإنّه جنّة حصينة ، وحج البيت والعمرة ، فإنّهما ينفيان الفقر ، ويكفّران الذنب ، ويوجبان الجنّة ، وصلة الرحم ، فإنّها ثروة في المال ، ومنسأة في الأجل ، وتكثير للعدد .
والصدقة في السر ، فإنّها تكفر الخطأ ، وتطفئ غضب الرب تبارك وتعالى ، والصدقة في العلانية ، فإنّها تدفع ميتة السوء ، وصنائع المعروف ، فإنّها تقي مصارع السوء .
وأفيضوا في ذكر الله جل ذكره ، فإنّه أحسن الذكر ، وهو أمان من النفاق ، وبراء‌ة من النار ، وتذكير لصاحبه عند كل خير يقسّمه الله عز وجل ، وله دوي تحت العرش .
وارغبوا فيما وعد المتقون ، فإنّ وعد الله أصدق الوعد ، وكل ما وعد فهو آت كما وعد ، فاقتدوا بهدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فإنّه أفضل الهدي ، واستنوا بسنّته ، فإنّها أشرف السنن .
وتعلّموا كتاب الله تبارك وتعالى ، فإنّه أحسن الحديث ، وأبلغ الموعظة ، وتفقّهوا فيه ، فإنّه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره ، فإنّه شفاء لما في الصدور ، وأحسنوا تلاوته ، فإنّه أحسن القصص ( وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) ، وإذا هديتم لعلمه ، فاعملوا بما علمتم منه لعلّكم تفلحون .
فاعلموا عباد الله ! أنّ العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله ، بل الحجّة عليه أعظم ، وهو عند الله ألوم ، والحسرة أدوم على هذا العالم المنسلخ من علمه ، مثل ما على هذا الجاهل المتحيّر في جهله ، وكلاهما حائر بائر مضل مفتون متبور ما هم فيه ، وباطل ما كانوا يعملون .
عباد الله ! لا ترتابوا فتشكّوا ، ولا تشكّوا فتكفروا ، ولا تكفروا فتندموا ، ولا ترخّصوا لأنفسكم فتدهنوا ، وتذهب بكم الرخص مذاهب الظلمة فتهلكوا ، ولا تداهنوا في الحق إذا ورد عليكم وعرفتموه ، فتخسروا خسراناً مبيناً .
عباد الله ! إنّ من الحزم أن تتقوا الله ، وإنّ من العصمة ألا تغترّوا بالله .
عباد الله ! إنّ أنصح الناس لنفسه أطوعهم لربّه ، وأغشهم لنفسه أعصاهم له .
عباد الله ! إنّه من يطع الله يأمن ويستبشر ، ومن يعصه يخب ويندم ولا يسلم .
عباد الله ! سلوا الله اليقين ، فإنّ اليقين رأس الدين ، وارغبوا إليه في العافية ، فإنّ أعظم النعمة العافية ، فاغتنموها للدنيا والآخرة ، وارغبوا إليه في التوفيق ، فإنّه أس وثيق ، واعلموا أنّ خير ما لزم القلب اليقين ، وأحسن اليقين التقى ، وأفضل أمور الحق عزائمها ، وشرّها محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وبالبدع هدم السنن .
المغبون من غبن دينه ، والمغبوط من سلم له دينه وحسن يقينه ، والسعيد من وعظ بغيره ، والشقي من انخدع لهواه .
عباد الله ! اعلموا أنّ يسير الرياء شرك ، وأنّ إخلاص العمل اليقين ، والهوى يقود إلى النار ، ومجالسة أهل اللهو ينسي القرآن ، ويحضر الشيطان ، والنسيئ زيادة في الكفر ، وأعمال العصاة تدعو إلى سخط الرحمن ، وسخط الرحمن يدعو إلى النار .

اين دعاء غير الله لماذا لم يذكره ان كان من الوسيلة ....

نعم حب المعصوم هو وسيلة من الوسائل
ولكن دعوته من غير الله فهي ليست من الوسيلة فهي من الشرك في الربوبية ...

تفسير الوسيلة عند مفسري الشيعة المعتبرين :

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {المائدة:35}

تفسير شبر :
ما تتوسلون به إلى ثوابه من الطاعة

تفسير مغنية المبين :

في ترك المعاصي، وتوسلوا إليه بالإخلاص والعمل الصالح.

تفسير الامثل لمكارم الشيرازي :

فكلمة "الوسيلة" في الأصل بمعنى نشدان التقرب أو طلب الشيء الذي يؤدي إِلى التقرب للغير عن ميل ورغبة، وعلى هذا الأساس فإِن كلمة "الوسيلة" الواردة في هذه الآية لها معان كثيرة واسعة، فهي تشمل كل عمل أو شيء يؤدي إِلى التقرب إِلى الله سبحانه وتعالى، وأهم الوسائل في هذا المجال هي الإِيمان بالله وبنبيّه (صلى الله عليه وآله وسلم) والجهاد في سبيل الله، والعبادات كالصّلاة والزكاة والصوم، والحج إِلى بيت الله الحرام وصلة الرحم والإِنفاق في سبيل الله سرّاً وعلانية وكذلك الأعمال الصالحة - كما يقول الإِمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)في خطبة له وردت في "نهج البلاغة"...........

مجمع البين للطبرسي :

اي اطلبوا إليه القربة بالطاعات عن الحسن ومجاهد وعطا والسدي وغيرهم فكأنه قال تقربوا إليه بما يرضيه من الطاعات وقيل الوسيلة أفضل درجات الجنة عن عطا أيضا وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال سلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة لا ينالها إلا عبد واحد وأرجو أن أكون أناهو وروى سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي (عليه السلام) قال في الجنة لؤلؤتان إلى بطنان العرش إحداهما بيضاء والأخرى صفراء في كل واحدة منهما سبعون ألف غرفة أبوابها وأكوابها من عرق واحدة فالبيضاء الوسيلة لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) وأهل بيته والصفراء لإبراهيم وأهل بيته....

الميزان للطباطبائي :

قال الراغب في المفردات: الوسيلة التوصل إلى الشيء برغبة، وهي أخص من الوصيلة لتضمنها لمعنى الرغبة، قال تعالى: وابتغوا إليه الوسيلة، وحقيقة الوسيلة إلى الله تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة، وتحري مكارم الشريعة، وهي كالقربة، وإذ كانت نوعا من التوصل وليس إلا توصلا واتصالا معنويا بما يوصل بين العبد وربه ويربط هذا بذاك، ولا رابط يربط العبد بربه إلا ذلة العبودية، فالوسيلة هي التحقق بحقيقة العبودية وتوجيه وجه المسكنة والفقر إلى جنابه تعالى، فهذه هي الوسيلة الرابطة، وأما العلم والعمل فإنما هما من لوازمها وأدواتها كما هو ظاهر إلا أن يطلق العلم والعمل على نفس هذه الحالة.

هذه هي مفاهيم الوسيلة
فلماذا تربطها فقط بدعاء غير الله

الله يهديك

**المتيم بالعترة** · 02-07-2015, 03:30 AM

اللهم صلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين

عندما يذكر القرآن الكريم ان افضل الليالي في شهر رمضان " ليلة القدر " و التي هي خير من ألف شهر

فهل هذا يعني ان بقية ليالي شهر رمضان ليست لها فضيله ؟ و ان بقية الشهور ليس فيها ايام فضيلة ؟

لذلك اقول انت تعاني من خلل كبير في الفهم

الامام علي

يقول ان ذلك هو افضل ما توسل به المتوسلون و لا يعني هذا ان التوسل محصور بتلك الوسائل

الافضلية لا تعني النفي و على ضوء فهمك لقول الامام

فأنت تنفي التوسل بالمخلوق الحي لان الامام

لم يذكره ايضاً

فهل تنكر التوسل بالمخلوق وقد ذكر الله ذلك في كتابه الكريم : وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا

وقد بيّن لنا اهل البيت عليهم السلام ان التوسل بالنبي

ليس متوقف على حياته بل ان التوسل به يشمل وفاته

اين دعاء غير الله لماذا لم يذكره ان كان من الوسيلة ....

عندما تدعو المخلوق الحي مثلاً توسلاً به الى الله فهذه ليست دعوه لغير الله

لان الله هو من اتاح و اجاز للمخلوق ذلك

فهل عندما تدعو المخلوق الحي تكون مشركاً لانك لفظاً تكون دعوت غير الله ؟

اذا قلت يا فلان ادعو لي ( فهل ذكرت اسم الله في دعوتك ) ؟

لفظاً هو يدعو المخلوق لكن هذا الدعاء هو بإذن من الله و في ظل طاعته

فهذه هي حدود دعوة المخلوق التي اجازها الله بإن ندعو المخلوق توسلاً به الى الله و هكذا ندعو النبي

توسلاً به الى الله بالدعوة التي ندعو بها المخلوق الحي

و أن لا نتجاوز ذلك الى الاعتقاد بألوهية و ربوبية غير الله سبحانه و تعالى
فهو المستقل بخالقيته و تدبيره و وحدانيته عن الخلق و المستحق للعبادة وحده لا شريك له ( ليس كمثله شيء )

نعم حب المعصوم هو وسيلة من الوسائل
ولكن دعوته من غير الله فهي ليست من الوسيلة فهي من الشرك في الربوبية ...

دعوته كمخلوق توسلاً به الى الله بدون الاعتقاد بألوهيته او ربوبيته او استقلاليته هذه دعوه جائزه في المخلوق بنص القرآن الكريم

ولا فرق ان دعوته في حياته او بعد وفاته لان مضمون الدعوه واحد و الهدف واحد و الاعتقاد واحد و الغايه واحده وهي التقرب بدعائه وشفاعته الى الله سبحانه و تعالى

وقد ذكرنا روايات صحيحه عن الائمة عليهم السلام تبيّن كيفية التوسل بالنبي

فهذا موجود منذ زمن الائمة و الصحابه و التابعين

وقد عجزت ان تذكر لنا آيه واحده او روايه واحده تنفي التوسل بالنبي

بعد وفاته اما نحن ذكرنا لك روايات تثبت ذلك

اما دعوته بقصد عبادته او الاعتقاد بألوهيته او ربوبيته او خالقيته او استقلاليته سواءً مع الله او من دون الله فهذا شرك

نحن لم نحصر الوسيله في التوسل بالنبي

والائمه عليهم السلام بل نقول ان الوسيله لها مفهوم واسع ومنها التوسل بالنبي

و الائمة عليهم السلام

كما انك اقتطعت جزء من تفسير الامثل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي

ولم تقرأ كلامه بالتفصيل في تفسير الآيه والذي فيه رد على من ينكر التوسل بالنبي

تفسير الامثل في كتاب الله المنزل

يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَـهِدُوا فِى سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

ج3 ص 688 :

التوسل في القرآن:

هناك آيات قرآنية أُخرى تدل بوضوح على أنّ التوسل بمقام إِنسان صالح عند الله، وطلب شيء من اللّه عن طريق التوسل بجاه هذا الإِنسان عند الله، لا يعتبر أمراً محظوراً ولا ينافي التوحيد.
فنحن نقرأ في الآية (64) من سورة النساء قوله تعالى :(ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرّسول لوجدوا الله تواباً رحيماً).
كما نقرأ في الآية (97) من سورة يوسف، إِنّ أخوة يوسف طلبوا من أبيهم أن يستغفر لهم الله، فقبل يعقوب هذا الطلب ونفذه.
والآية (114) من سورة التوبة تشير إِلى موضوع استغفار إِبراهيم لأبيه، وهذا دليل على تأثير دعاء الأنبياء في حق الآخرين.
وقد ورد هذا الموضوع في آيات قرآنية أُخرى أيضاً

و بعد ان يحتج على من انكر من المخالفين التوسل بالنبي

بمصادرهم ص691 يقول : أما مصادر الشيعة فقد تناولت هذا الموضوع بشكل واضح، لا نرى معه أي حاجة إِلى نقل الأحاديث الواردة بهذا الصدد

وفي نفس الصفحة يقول :

ملاحظات ضرورية:
ارى من الضروري ـ هنا ـ الإِشارة إِلى عدّة اُمور :

1 ـ لقد أسلفنا القول بأنّ التوسل ليس معناه طلب الحاجة من النّبي أو الإِمام، بل المراد منه جعل النّبي أو الإِمام شفيعاً إِلى الله في قضاء الحاجة، وهذا الأمرـ في الحقيقة ـ توجه إلى الله، لأن احترام النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) إِنّما هو من أجل أنّه رسولا لله والسائر على هداه ، والعجب هنا أن يدعي البعض أن هذا التوسل نوع من الشرك ، في حين أنّ المعروف عن الشرك هو القول بوجود من يشارك الله سبحانه في صفاته وأعماله، والتوسل الذي تحدثنا عنه لا صلة له مطلقاً ولا تشابه مع الشرك.

ص692

2 ـ يصرّ البعض وجود الفرق بين حياة النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمّة المعصومين(عليهم السلام) وبين وفاتهم، وكما رأيت فإِنّ الكثير من الأحاديث السالفة كان يخص ما بعد وفاة النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، بالإِضافة إِلى ذلك فإِن الفرد المسلم يعتقد بأن للنّبي والصالحين بعد وفاتهم حياة برزخية أوسع من الحياة الدنيا، وقد صرّح القرآن في هذا المجال بخصوص حياة الشهداء، حيث أكّد أنّهم ليسوا أمواتاً بل أحياء عند ربّهم .

4 ـ يسعى البعض من كتاب وعلماء السنة وبالأخص «الوهابيون» منهم، وبعناد خاص، إِلى الإِدعاء بضعف جميع الأحاديث الواردة في موضوع التوسل، أو تجاهلها بشتى الحجج الواهية.

وهؤلاء يبحثون هذا الموضوع باُسلوب خاص يظهر من خلاله لكل ناظر محايد أنّهم اختاروا في البداية هذا الإِعتقاد لأنفسهم، ثمّ يحاولون ـ بعد ذلك ـ فرضه على الرّوايات الإِسلامية ويعمدون بشكل من الأشكال إِلى إِزاحة كل من يخالف معتقدهم هذا عن طريقهم، وهذا الأُسلوب المشوب بالعصبية ومجافاة المنطق لا يقبل به أي باحث منصف مطلقاً.

5 ـ لقد بيّنا أنّ أحاديث التوسل قد وصلت بكثرتها إِلى حد التواتر، أي أنّها لوفرتها تغني الباحث عن التحقيق في أسانيدها، إِضافة إِلى ذلك فإِنّ من بين هذه الأحاديث الكثير من الروايات والأحاديث الصحيحة، فلا يبقى بذلك لمن يريد الإِعتراض على بعض الأسانيد أي مجال.

و قد اثبتنا لك ايضاً التوسل بالنبي

بعد وفاته بالروايات الصحيحه عن اهل البيت عليهم السلام

اما انت فلم تثبت زعمك بإن التوسل بالنبي

شركاً لا من القرآن الكريم ولا من روايات السنة النبوية

فأنت مبتدع حيث انك حكمت حكماً ما قال به الله ولا رسوله

هداك الله الى الحق .

**المتيم بالعترة** · 02-07-2015, 10:08 AM

توضيح و تصحيح حتى لا يشتبه عليك المعنى في هذه الجمله من ردي الاخير

عندما تدعو المخلوق الحي مثلاً توسلاً به الى الله فهذه ليست دعوه لغير الله

ليست دعوه لغير الله = ليست دعوه لعبادة غير الله

**الدكتور الكويتي** · 02-07-2015, 04:13 PM

رجعت لاجترار الادلة الواهية وتكرارها ____ واعتقد ان نقاشنا عن توسل الحي بالميت .. واجبنا عن دعوة الحي للحي ....

الله يهديك

لاحظ قول الله في سورة نوح (( مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا)) نح
وربطها بعبادتهم ودعائهم غير الله من الارباب (( وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا)) نوح

يا اخي لم نناقشك لتترك :
موالاة المعصوم
ولاتترك مذهبك

نحن نريدك ان توقر خالقك وتوحده في الربوبية كما وحدته الالوهية
وتعرف حدود علاقتك بالنبي او الامام المعصوم ...

فكيف تكون موحدا في الربوبية :
وانت تدعو غير الله
وتظن انه ينفع ويضر ويتصرف في الكون

قال تعالى واصفا نفسه :

(( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)) الحشر

انا اعرف ان ادلة القرآن الكريم ثقيلة على الاخباريين والاوصوليين وتهدم مبانيهم العقائدية التي تبلورت بعد الغيبة الكبرى

فأدعية القرآن كلها تخاطب الله مباشرة
وتوحده في الالوهية والربوبية والخالقية

اما ادلة الاخباريية والاوصوليين فهي من الروايات التي تصتدم بالقرآن الكريم
فهمش الاخباريون ادلة القرآن الكريم بل القرآن كله واكتفوا بتلاوته فقط ورفعه فوق الرؤوس في ليالى القدر في شهر رمضان وحثوا على عدم الخوض فيه ..

وادعى الاصوليون بإن للقرآن ظاهرا وباطنا
فآولوا نصوصه المحكمة واخضعوها للروايات ولم يخضعوا الروايات لها
فترى ان جل ادلتهم فلسفية في التعامل مع الادعية التي تخاطب المخلوق مباشرة
...

وانت حر
فهناك ثلاثة طرق :
اخبار ي
واصولي

وطريق ثالث قرآني

فمن تختار
القرآن
والنبي
واهل البيت

ام
الخرافات والاساطير والشرك والبدع

**خائف من غضب الله** · 02-07-2015, 04:42 PM

فكيف تكون موحدا في الربوبية :
وانت تدعو غير الله
وتظن انه ينفع ويضر ويتصرف في الكون

لنرى الآن مقدار علمك و فهمك، ما هو الدعاء لغير الله؟؟

**المتيم بالعترة** · 03-07-2015, 01:21 AM

رجعت لاجترار الادلة الواهية وتكرارها ____ واعتقد ان نقاشنا عن توسل الحي بالميت .. واجبنا عن دعوة الحي للحي ....

الله يهديك

اولاً لاحظ انك هنا ميزت بين دعوة الله و الدعوة التي تدعو بها المخلوق الحي

وبالتأكيد فإن دعوة الحي توسلاً به ليست عباده له و نحن ندعو النبي

و الائمة عليهم السلام بنفس هذه الدعوة التي ندعو بها المخلوق الحي

ندعو المخلوق الحي توسلاً به الى الله بإن يدعو لنا و بنفس هذه الدعوة ندعو النبي

بنفس النيه و الاعتقاد

فهذه الدعوة هي محور النقاش بيني وبينك ألان

فلا تخلط بينها وبين دعوة الله
لأنه ليس خلافي معك في الدعوة التي ندعو بها الله سبحانه وتعالى

فالدعوة التي ندعو بها الله تتضمن الاعتقاد بألوهيته و ربوبيته و خالقيته و عبادته و استقلاليته فهذه اذا دعونا بها غير الله تكون الدعوة شركيه

اما الدعوة التي ندعو بها المخلوق الحي فهي في حدود انه عبد لله و نحن ندعو الميت بنفس هذه الدعوة في حدود انه عبد لله
فليس فيها اعتقاداً بالالوهيه او الربوبية او الخالقية او العبوديه لغير الله سبحانه وتعالى

فهل عندك دليل واحد من القرآن الكريم او روايات السنة النبوية تمنع او تنهى أن ندعو النبي

توسلاً به الى الله بنفس الدعوة التي ندعو بها المخلوق الحي ؟

سؤالي وكلامي واضح جداً

نحن لسنا في نقاش سياسي حتى تطرح رأيك فنقول هذه وجهة نظرك

بل بيني وبينك الدليل فقط

تذكر لنا آيه او روايه تحكم بشركية من يتوسل بالنبي

و الائمة عليهم السلام

فإن لم تثبت بالدليل ان هذا هو حكم الله ورسوله فأنت مبتدع و مفتري على الله و رسوله

اما انا فلم ابتدع شيء من رأسي فقد ذكرت لك روايات عن اهل البيت عليهم السلام

لاحظ قول الله في سورة نوح (( مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا)) نح
وربطها بعبادتهم ودعائهم غير الله من الارباب (( وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا)) نوح

قلنا و كررنا عليك ايّ دعاء فيه اعتقاد بالالوهيه لغير الله فهو شرك

فهذا هو الدعاء الذي لا يجوز الا لله وحده لا شريك له

اما التوسل بالمخلوق الى الله فلا يتضمن اعتقاداً بالالوهيه او الربوبية لغير الله

نحن نريدك ان توقر خالقك وتوحده في الربوبية كما وحدته الالوهية
وتعرف حدود علاقتك بالنبي او الامام المعصوم ...

نحن موحدين لله في الربوبية و الالوهيه و الخالقيه

لا نعتقد بألوهية غير الله ولا بروبية غير الله ولا بخالقية غير الله

و حدود دعوتنا للنبي

والائمة لا تتعدى دعوتنا للمخلوق كعبد لله

نتوسل بهم الى الله فلا نعتقد بألوهية وربوبية غير الله

فكيف تكون موحدا في الربوبية :
وانت تدعو غير الله
وتظن انه ينفع ويضر ويتصرف في الكون

و تكرر كلامك بكل سذاجه اجبنا على كلامك هذا وحذرتك من تكرار سخافات الوهابيه و اكاذيبهم

قلنا انه ينفع و يضر بدعائه و شفاعته بإذن الله

فليس يملك الضر و النفع من نفسه : ( قل لا املك لنفسي ضراً ولا نفعاً الا ما شاء الله )

مالك النفع و الضر هو الله و كل مخلوق لا يضر ولا ينفع الا بمشيئة الله

اما المستقل بالضر و النفع هو الله وحده لا شريك له

واما دعاء غير الله فيما يرتبط بالعبادة و الاعتقاد بالالوهيه و الربوبيه و الخالقيه لغيره فهو شرك بسبب انه يعتقد بوجود ند لله في الالوهيه والربوبيه والخالقيه لله وحده

اما دعاء غير الله في الحدود التي ندعو بها المخلوق توسلاً به فهذه الدعوة قد اجازها الله في القرآن الكريم فليس فيها اعتقاد بوجود ند لله

فإذا قلت ان التوسل بالحي ليس عبادة للحي فهذا يلزمك ان التوسل بالميت ايضاً ليس عبادة للميت

لانه لو كانت دعوة المخلوق توسلاً به عبادة لشخص المخلوق لما اجازها الله مطلقاً لا بالحي ولا بالميت

فالعبادات لله وحده مطلقاً ولا يشك عاقل في ذلك

و عندما تقول ان دعوة المخلوق الحي توسلاً به الى الله ليست عبادة للحي بينما تجعل نفس هذه الدعوة عبادة للميت

فهذه حزوره وليست عقيده

فإما تكون دعوة المخلوق توسلاً به عبادة للحي والميت او انها ليست عبادة لا للحي ولا للميت

و انت حكمت بالشرك على من يدعو النبي

والائمة عليهم السلام توسلاً بهم الى الله و بدون ان تذكر دليل واحد

فأنت مبتدع لأنك حكمت بما لم يحكم به الله و رسوله

نكرر اذكر دليل واحد يحكم بشركية من يدعو النبي

توسلاً به ليدعو له او يشفع له عند الله ؟

و انبهك للمره الالف كل آيه او روايه فيها اعتقاد بالالوهيه و الربوبيه ليس لها علاقه بمطلبنا