الحضارة الإسلامية لم تكن عربية
بل إسلامية شارك فيها حكماء العرب وفارس والشام والعراق والأندلس
ولم تكن تلك الحضارة لتقوم لولا انفصال حكومات مستقلة عن مركز الخلافة العباسي، فلو قعد المسلمون ألف عام تحت سلطة مركزية عباسية واحدة ما تقدموا أو نهضوا
العباسيون كانوا سببا في تخلف المسلمين بفرض المذهب الحنبلي وأهل الحديث في عصر الخليفة المتوكل، ثم أعقبه ب 170 عام فرض المذهب الأشعري على المسلمين في عصر الخليفة القادر بالله، وكل هذه مذاهب ليست عقلانية وليست مرنة ولا تصلح لمواكبة العصر ولا تشجع على العلم.
لولا تفكك الدولة العباسية ما نهض الفكر الإسلامي ولا ظهرت علوم حديثة ومتقنة، إنما التفكك سمح بتشكيل دول وسلطات جديدة على خصام مع مذهب العباسيين السني، فانتشرت العقلانية ونهض الناس وفكّروا وتخلّوا لأول مرة عن عقيدة تطبيق الشريعة والخلافة التي رهن الأمويون والعباسيون العالم بوجودها.
بل إسلامية شارك فيها حكماء العرب وفارس والشام والعراق والأندلس
ولم تكن تلك الحضارة لتقوم لولا انفصال حكومات مستقلة عن مركز الخلافة العباسي، فلو قعد المسلمون ألف عام تحت سلطة مركزية عباسية واحدة ما تقدموا أو نهضوا
العباسيون كانوا سببا في تخلف المسلمين بفرض المذهب الحنبلي وأهل الحديث في عصر الخليفة المتوكل، ثم أعقبه ب 170 عام فرض المذهب الأشعري على المسلمين في عصر الخليفة القادر بالله، وكل هذه مذاهب ليست عقلانية وليست مرنة ولا تصلح لمواكبة العصر ولا تشجع على العلم.
لولا تفكك الدولة العباسية ما نهض الفكر الإسلامي ولا ظهرت علوم حديثة ومتقنة، إنما التفكك سمح بتشكيل دول وسلطات جديدة على خصام مع مذهب العباسيين السني، فانتشرت العقلانية ونهض الناس وفكّروا وتخلّوا لأول مرة عن عقيدة تطبيق الشريعة والخلافة التي رهن الأمويون والعباسيون العالم بوجودها.
تعليق