بسمه تعالى كما تقولون وبسم الله الرحمن فارحمنا يا رب وبسمه الرحيم الذي إن حاسبنا بعدله هلكنا وإن حاسبنا برحمته نجونا ( إن شاء الله تعالى ) ...
العذر كل العذر أخي الكريم الفاضل / أميري حسين لتأخيري فى التعقيب والرد وإن شاء الله خير ، وأتمنى ألا أكون قد أثقلت عليك فى تعقيباتي كما لاحظ من تعقيبك على قولي وأبدأ بإذن الله برسالتك الأولى ...
أما وأنى قد تأخرت فأحمد الله على تأخري حيث أننى قرأت رسالتك المتوالية فوجدت فيها إما سوء فهم أو سوء نقل أو سوء ادب ولم يتسع صدرك لحواري أكثر من مرة فعلى صوتك وإرتد غضبك وتعالت كلماتك مثلما حدث في حكايات الباص والقرود ... وعلاقته بأعلى المئذنة وإعتراضك على إطالتي للحواري ..
قال أبو العتاهية :
إذا لم يكن لك حسن فهم
أسات اجابة وأسات سمعا
ولست الدهر متسعا بفضل
إذا ضقت بالانصاف ذرعا
أولا قولك : (كل ما ذكرته من علم الجرح والتعديل انا جاهل فيه 95 بالمئه ولا يحق الجاهل ان يجادل العالم ) أنتهى كلامك
أنا لست بعالم أخي الكريم ولا أدعي العلم بل نقلت تعريفات بتصرف حتى لا أثقل القول في هذا الموضوع ، ما نقلته كان تعريف الحديث من طريق ( العامة ) أهل السنة وأعود لأنقله لك من طرق الخاصة ( الشيعة ) وقبل نقله كنت أتمنى أن يكون الرأس وما وعاه من عقل أقدر على فهم الحوار بدلا من تكرار كلمات مفعمــة بالهمز واللمز كما هي الحال فى كلمتك ( المتردية والنطيحــة ) التى نطحتني وتنطحني بها فى كل مناظرة .....
أما قولك : (((انا لا اكفر الا اذا اثتبوا كفره ولا العن الا اذا ثبت لعنه ))) انتهى كلامك
أعتقد أن هذا كلام ( مٌبهم ) فمن الذي يٌُثبت – حسب إدعاءك ــ نحن لا نُبت بكفر وإذا أثبتناها لا نروي عنه ولا نقبل حديثه ولا دينه ، ولا يكون الإثبات إلا لمن أنكر من الدين بالضرورة أو من ( سب النبي ) أو قال بتحريف القرآن ( على سبيل المثال ) وقال البعض أن سب الصحابة كفر وأقبت الآخر أن من قال بإفك عائشة فقد ( كفر ) وكلٌ له دليله وإثباته ، لكن أن نقول بكفر من أنكر إمام أو جحده فهذا ليس من ديننا .
أما اللعن فلا نلعن إلا من كان فى حديث ملعون أو في قرآن ثابت لعنه لأننا نعتقد أن اللعن يُرد على صاحبه إن لم يكن فى الملعون .
ثم قلت ((((عن التيمم والعورة وهذه ( نص شيعي يقول أن المرأة غير الشيعية تولد فيضع الشيطان إصبعه فى دبرها ) وهذه اول مرة اسمعها ))) انتهى كلامك
قلت أنا لا بأس أنا أيضا لم أسمع عن أشياء كثيرة ثم سمعت بها وتعلمتها من ( هنا )
إستمع معي فقد جاء في كتاب : نهاية الإحكام - العلامة الحلي ج 1 ص 208
(( وفي أجزاء مسح الوجه بكف واحد إشكال . ولو قلنا أن مس الفرج حدث لو ضرب يده على فرج امرأة عليه تراب ، صح التيمم ، لأن أول الأركان المسح لا النقل .)) انتهى كلام الحلي
ولا تعليق !!!
وصدقني فإني والله اتعجب لقولك ((( لاني على الفطره وهكذا احاديث لا تستقيم مع الفطره ))) انتهى كلامك
فسبحان الله وهل أنت الوحيد الذي خلق على الفطرة فاصطفاك الله عن الناس بهذه الخلقة الفريدة ، لقد خلق الله البوذي على الفطرة لكنه اصبح بوذي وآمن بعبادة الفئران والبقر ، وخلق ملايين الملايين من النصارى على الفطرة فما برحوا يقولون بتعليق الإله على الصليب وضربه ( بالشلوت ) والبصق فى وجهه ، يعنى النصوص لم تؤثر فيهم ولا الفطرة التى تتحدث أنه وبسببها تجعلك ترفض ( نص ) لمجرد أنه يخالف فطرتك ..
هل ولدت على الفطرة فكانت فطرتك تقول لك (انا لا اكفر الا اذا اثتبوا كفره ولا العن الا اذا ثبت لعنه ) أين هي الفطرة حينما قلت ( إلا إذا أثبتوا ) هل فطرتك هي التى ( أثبتوا ) أم المراجع والعمائم ، لا دخل للفطرة في هذا الأمر ولكنه إعمال العقل ( البسيط ) فى النص المُعقد ، أو هو بالاحرى إعمال التعليل فيما وجب التسليم ، ...
ومن متى وكانت الأحاديث تقاس بالفطرة فهل هناك عادة لدى ( فطري ) الشيعة أن يأخذ دينه من ( الفطرة ) أم هي ( فكرة ) طرأت فجأة :
أنظر : عن ابن مسكان، عمن حدثه من أصحابنا، عن أبي عبد الله (ع)، قال: سمعته يقول: لعن الله المغيرة بن سعيد أنه كان يكذب على أبي، فأذاقه حر الحديد، لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا، ولعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا، وإليه مآبنا ومعادنا، وبيده نواصينا. فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا، ما نقدر على ضر ولا نفع، إن رحمنا فبرحمته، وإن عذبنا فبذنوبنا، والله ما لنا على الله من حجة، ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون ومقبورون ومنشرون ومبعوثون وموقوفون ومسؤولون
هذا حديث صحيح ( ويمكنك متابعته عبر رجاله ) ....
هذا الحديث هو فعلا على الفطرة السليمة وراجع فيه لعن الله من قال فينا مالا نقوله عن أنفسنا ! وهنا فقط يمكن القول أننا أمام حديث صحيح سندا وصحيح متنا ، ولا استدل بصحة السند بناءا على المتن كما تفعل انت مخالفا ( جل ) وعظماء شيعتكم لاحظ قوله ( ما نقدر على ضر ولا نفع ) ثم ياتي حديث تؤمنون به ان الأئمة بهم أمر الخلق الكون إلخ
ثم قوله ( ما لنا على الله حجة ) ثم يأتي علماؤكم ويضعون كتبا ومؤلفات عن ( الإمام الحجة ) وحجة فاطمــة كما فعل محمد فاضل المسعودي في كتابه المنقوض متنا وسندا وفطرة عن ( فاطمــة حجة الله ) ثم قول أخر انهم يعلمون متى يموتون ومتى يبعثون ... الخ
(لأن عصمة المعصوم إنما كانت بسبب المنزلة العالية والمقام المحمود الذي لا يبلغه ملك مقرّب ولا نبي مرسل، وأيضاً بسبب خلافته التكوينية التي تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون ) . عن الخميني فى كتابه المشهور ..
و عن أبي عبد الله ( جعفر الصادق ) قال :" إنا لنذنب ونسئ ثم نتوب إلى الله متاباً ) بحار الأنوار ج25 ص207
قال أبو الحسن موسى ( الكاظم ) :" رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني ، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني ، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني ". بحار الأنوار أيضاً ج25 ص203
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب t: (لا تكفوا عن مقالة بحقي أو مشورة بعدل، فإني لست في نفسي بفوق أن أخطيء، ولا آمن من ذلك من فعلي)، وفي رواية ( إنما أنا رجل منكم فإن قلت حقاً فصدقوني وإن قلت غير ذلك فردوه علي). اهـ روضة الكافي 293، بحار الانوار 41/ 154، أمالي الطوسي 565، البرهان 3/ 315
لاحظ أن الإئمة تعترف أن الله بيده امرهم وأنه يمكن عليهم الخطأ ويمكن لهم التوبة
إذا فما بال عائشة تخطئ ........ ولا تتوب ؟
فمابالها تخطئ وتعترف ببعض أخطاءها مثل خروجها في جيش وتندم على ما فعلت فلا تُقبل توبتها ؟
قد تستدل كما فعلت بحديث ( كلاب الحوأب ) أحيلك إلى ما عمد علماؤكم بتره من تفسير وتوضيح في نهاية الرد إن شاء الله على الموضوع
أعود لقولك موضوع الفطرة لأنه لا يجب تركه
أنت بالطبع ترفض الحديث وبعض الأحاديث فى الكافي ، ثم تقول لي أنك تجل علماؤك وعلمهم وتضعهم فوق رأسك
فإن كنت تضع العالم فوق رأسك فلماذا تستكبر على قوله وعلى نصه وعلى إستدلاله وعلى إثباته وعلى إقراره وعلى إعترافه أن الكافي صحيح صحيح صحيح حتى وإن أبت فطرتك
أنظر معي :
أنت ترفض الحديث لكن الحر العاملي يثبت صحتها رغم أنفك ويقول ( الفائدة السادسة في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب وتوافرها وصحة نسبتها وثبوت أحاديثها عن الأئمة عليهم السلام ) (خاتمة الوسائل 61).
وقال آغا بزرك الطهراني ( هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليها، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول ) (الذريعة إلى تصانيف الشيعة 17/245).
وقال العباس القمي » وهو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية والذي لم يعمل للإمامية مثله، قال محمد أمين الاسترابادي: سمعنا عن مشائخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه« (الكنى والألقاب 3/98).
وقال الشيخ محمد صادق الصدر في كتابه (الشيعة ص122) « ويحكى أن الكافي عُرض على المهدي فقال: « هذا كافٍ لشيعتنا ».
ثم يفحمك الطبرسي عالمك بنفسه ويقر لك أن الكافي كله صحيح رغم فطرتك ورغم علمك وانت بنفسك تعترف انك ( جاهل ) فى الحديث فلماذا تقحم نفسك فى السند قبل ان تتحدث عن المتن ولماذا ترفض قول الطبرسي ( الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها« (مستدرك الوسائل 3/532).
إذا ففطرتك لا داعي لها بل أنا الآن أشكك فى فطرتك ولهذا ثبت قولك أن اللعن ( يثبتوه لك ) هؤلاء لا اعرف بمن تقصد إلا هؤلاء الذين ترفض انت الآن اعترافهم بصحة روايات الكافي ولكنك توافق ( إثباتهم ) بكفر ولعن البعض فتكيل الآن بمكيالين .
طبعا أنا ( فقط ) أستطيع القول أن هناك ( جهل ) لدى كل هؤلاء والكافي يقر به وكم من الراوايات التى أستطيع أن أعددها لك وعلى سبيل المثال
عن أبي عبد الله قال « حلال محمد حلال. وحرامه حرام الى يوم القيامة» (الكافي1/7 المقدمة).
ثم تناقض سريع عن أبي عبد الله قال « إن الحديث يُنسخ كما يُنسخ القرآن» (الكافي 1/52 كتاب فضل العلم باب: البدع والرأي والمقاييس).
المشهد الآن سريع ، ولهذا فأنت تحاولن أن تتدثرون بأحاديث أهل السنة حتى تختبئ تلك الأحاديث الفاشلة والمملوء بها كتبكم ( القيمة ) الثابت صحتها ( والتى لا يُشك فى عدالة أصحابها ) .
يعنى فكرتك الآن مشكوك فيها ......... والمشهد واضح ..
العذر كل العذر أخي الكريم الفاضل / أميري حسين لتأخيري فى التعقيب والرد وإن شاء الله خير ، وأتمنى ألا أكون قد أثقلت عليك فى تعقيباتي كما لاحظ من تعقيبك على قولي وأبدأ بإذن الله برسالتك الأولى ...
أما وأنى قد تأخرت فأحمد الله على تأخري حيث أننى قرأت رسالتك المتوالية فوجدت فيها إما سوء فهم أو سوء نقل أو سوء ادب ولم يتسع صدرك لحواري أكثر من مرة فعلى صوتك وإرتد غضبك وتعالت كلماتك مثلما حدث في حكايات الباص والقرود ... وعلاقته بأعلى المئذنة وإعتراضك على إطالتي للحواري ..
قال أبو العتاهية :
إذا لم يكن لك حسن فهم
أسات اجابة وأسات سمعا
ولست الدهر متسعا بفضل
إذا ضقت بالانصاف ذرعا
أولا قولك : (كل ما ذكرته من علم الجرح والتعديل انا جاهل فيه 95 بالمئه ولا يحق الجاهل ان يجادل العالم ) أنتهى كلامك
أنا لست بعالم أخي الكريم ولا أدعي العلم بل نقلت تعريفات بتصرف حتى لا أثقل القول في هذا الموضوع ، ما نقلته كان تعريف الحديث من طريق ( العامة ) أهل السنة وأعود لأنقله لك من طرق الخاصة ( الشيعة ) وقبل نقله كنت أتمنى أن يكون الرأس وما وعاه من عقل أقدر على فهم الحوار بدلا من تكرار كلمات مفعمــة بالهمز واللمز كما هي الحال فى كلمتك ( المتردية والنطيحــة ) التى نطحتني وتنطحني بها فى كل مناظرة .....
أما قولك : (((انا لا اكفر الا اذا اثتبوا كفره ولا العن الا اذا ثبت لعنه ))) انتهى كلامك
أعتقد أن هذا كلام ( مٌبهم ) فمن الذي يٌُثبت – حسب إدعاءك ــ نحن لا نُبت بكفر وإذا أثبتناها لا نروي عنه ولا نقبل حديثه ولا دينه ، ولا يكون الإثبات إلا لمن أنكر من الدين بالضرورة أو من ( سب النبي ) أو قال بتحريف القرآن ( على سبيل المثال ) وقال البعض أن سب الصحابة كفر وأقبت الآخر أن من قال بإفك عائشة فقد ( كفر ) وكلٌ له دليله وإثباته ، لكن أن نقول بكفر من أنكر إمام أو جحده فهذا ليس من ديننا .
أما اللعن فلا نلعن إلا من كان فى حديث ملعون أو في قرآن ثابت لعنه لأننا نعتقد أن اللعن يُرد على صاحبه إن لم يكن فى الملعون .
ثم قلت ((((عن التيمم والعورة وهذه ( نص شيعي يقول أن المرأة غير الشيعية تولد فيضع الشيطان إصبعه فى دبرها ) وهذه اول مرة اسمعها ))) انتهى كلامك
قلت أنا لا بأس أنا أيضا لم أسمع عن أشياء كثيرة ثم سمعت بها وتعلمتها من ( هنا )
إستمع معي فقد جاء في كتاب : نهاية الإحكام - العلامة الحلي ج 1 ص 208
(( وفي أجزاء مسح الوجه بكف واحد إشكال . ولو قلنا أن مس الفرج حدث لو ضرب يده على فرج امرأة عليه تراب ، صح التيمم ، لأن أول الأركان المسح لا النقل .)) انتهى كلام الحلي
ولا تعليق !!!
وصدقني فإني والله اتعجب لقولك ((( لاني على الفطره وهكذا احاديث لا تستقيم مع الفطره ))) انتهى كلامك
فسبحان الله وهل أنت الوحيد الذي خلق على الفطرة فاصطفاك الله عن الناس بهذه الخلقة الفريدة ، لقد خلق الله البوذي على الفطرة لكنه اصبح بوذي وآمن بعبادة الفئران والبقر ، وخلق ملايين الملايين من النصارى على الفطرة فما برحوا يقولون بتعليق الإله على الصليب وضربه ( بالشلوت ) والبصق فى وجهه ، يعنى النصوص لم تؤثر فيهم ولا الفطرة التى تتحدث أنه وبسببها تجعلك ترفض ( نص ) لمجرد أنه يخالف فطرتك ..
هل ولدت على الفطرة فكانت فطرتك تقول لك (انا لا اكفر الا اذا اثتبوا كفره ولا العن الا اذا ثبت لعنه ) أين هي الفطرة حينما قلت ( إلا إذا أثبتوا ) هل فطرتك هي التى ( أثبتوا ) أم المراجع والعمائم ، لا دخل للفطرة في هذا الأمر ولكنه إعمال العقل ( البسيط ) فى النص المُعقد ، أو هو بالاحرى إعمال التعليل فيما وجب التسليم ، ...
ومن متى وكانت الأحاديث تقاس بالفطرة فهل هناك عادة لدى ( فطري ) الشيعة أن يأخذ دينه من ( الفطرة ) أم هي ( فكرة ) طرأت فجأة :
أنظر : عن ابن مسكان، عمن حدثه من أصحابنا، عن أبي عبد الله (ع)، قال: سمعته يقول: لعن الله المغيرة بن سعيد أنه كان يكذب على أبي، فأذاقه حر الحديد، لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا، ولعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا، وإليه مآبنا ومعادنا، وبيده نواصينا. فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا، ما نقدر على ضر ولا نفع، إن رحمنا فبرحمته، وإن عذبنا فبذنوبنا، والله ما لنا على الله من حجة، ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون ومقبورون ومنشرون ومبعوثون وموقوفون ومسؤولون
هذا حديث صحيح ( ويمكنك متابعته عبر رجاله ) ....
هذا الحديث هو فعلا على الفطرة السليمة وراجع فيه لعن الله من قال فينا مالا نقوله عن أنفسنا ! وهنا فقط يمكن القول أننا أمام حديث صحيح سندا وصحيح متنا ، ولا استدل بصحة السند بناءا على المتن كما تفعل انت مخالفا ( جل ) وعظماء شيعتكم لاحظ قوله ( ما نقدر على ضر ولا نفع ) ثم ياتي حديث تؤمنون به ان الأئمة بهم أمر الخلق الكون إلخ
ثم قوله ( ما لنا على الله حجة ) ثم يأتي علماؤكم ويضعون كتبا ومؤلفات عن ( الإمام الحجة ) وحجة فاطمــة كما فعل محمد فاضل المسعودي في كتابه المنقوض متنا وسندا وفطرة عن ( فاطمــة حجة الله ) ثم قول أخر انهم يعلمون متى يموتون ومتى يبعثون ... الخ
(لأن عصمة المعصوم إنما كانت بسبب المنزلة العالية والمقام المحمود الذي لا يبلغه ملك مقرّب ولا نبي مرسل، وأيضاً بسبب خلافته التكوينية التي تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون ) . عن الخميني فى كتابه المشهور ..
و عن أبي عبد الله ( جعفر الصادق ) قال :" إنا لنذنب ونسئ ثم نتوب إلى الله متاباً ) بحار الأنوار ج25 ص207
قال أبو الحسن موسى ( الكاظم ) :" رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني ، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني ، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني ". بحار الأنوار أيضاً ج25 ص203
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب t: (لا تكفوا عن مقالة بحقي أو مشورة بعدل، فإني لست في نفسي بفوق أن أخطيء، ولا آمن من ذلك من فعلي)، وفي رواية ( إنما أنا رجل منكم فإن قلت حقاً فصدقوني وإن قلت غير ذلك فردوه علي). اهـ روضة الكافي 293، بحار الانوار 41/ 154، أمالي الطوسي 565، البرهان 3/ 315
لاحظ أن الإئمة تعترف أن الله بيده امرهم وأنه يمكن عليهم الخطأ ويمكن لهم التوبة
إذا فما بال عائشة تخطئ ........ ولا تتوب ؟
فمابالها تخطئ وتعترف ببعض أخطاءها مثل خروجها في جيش وتندم على ما فعلت فلا تُقبل توبتها ؟
قد تستدل كما فعلت بحديث ( كلاب الحوأب ) أحيلك إلى ما عمد علماؤكم بتره من تفسير وتوضيح في نهاية الرد إن شاء الله على الموضوع
أعود لقولك موضوع الفطرة لأنه لا يجب تركه
أنت بالطبع ترفض الحديث وبعض الأحاديث فى الكافي ، ثم تقول لي أنك تجل علماؤك وعلمهم وتضعهم فوق رأسك
فإن كنت تضع العالم فوق رأسك فلماذا تستكبر على قوله وعلى نصه وعلى إستدلاله وعلى إثباته وعلى إقراره وعلى إعترافه أن الكافي صحيح صحيح صحيح حتى وإن أبت فطرتك
أنظر معي :
أنت ترفض الحديث لكن الحر العاملي يثبت صحتها رغم أنفك ويقول ( الفائدة السادسة في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب وتوافرها وصحة نسبتها وثبوت أحاديثها عن الأئمة عليهم السلام ) (خاتمة الوسائل 61).
وقال آغا بزرك الطهراني ( هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمدة عليها، لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول ) (الذريعة إلى تصانيف الشيعة 17/245).
وقال العباس القمي » وهو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية والذي لم يعمل للإمامية مثله، قال محمد أمين الاسترابادي: سمعنا عن مشائخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه« (الكنى والألقاب 3/98).
وقال الشيخ محمد صادق الصدر في كتابه (الشيعة ص122) « ويحكى أن الكافي عُرض على المهدي فقال: « هذا كافٍ لشيعتنا ».
ثم يفحمك الطبرسي عالمك بنفسه ويقر لك أن الكافي كله صحيح رغم فطرتك ورغم علمك وانت بنفسك تعترف انك ( جاهل ) فى الحديث فلماذا تقحم نفسك فى السند قبل ان تتحدث عن المتن ولماذا ترفض قول الطبرسي ( الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها« (مستدرك الوسائل 3/532).
إذا ففطرتك لا داعي لها بل أنا الآن أشكك فى فطرتك ولهذا ثبت قولك أن اللعن ( يثبتوه لك ) هؤلاء لا اعرف بمن تقصد إلا هؤلاء الذين ترفض انت الآن اعترافهم بصحة روايات الكافي ولكنك توافق ( إثباتهم ) بكفر ولعن البعض فتكيل الآن بمكيالين .
طبعا أنا ( فقط ) أستطيع القول أن هناك ( جهل ) لدى كل هؤلاء والكافي يقر به وكم من الراوايات التى أستطيع أن أعددها لك وعلى سبيل المثال
عن أبي عبد الله قال « حلال محمد حلال. وحرامه حرام الى يوم القيامة» (الكافي1/7 المقدمة).
ثم تناقض سريع عن أبي عبد الله قال « إن الحديث يُنسخ كما يُنسخ القرآن» (الكافي 1/52 كتاب فضل العلم باب: البدع والرأي والمقاييس).
المشهد الآن سريع ، ولهذا فأنت تحاولن أن تتدثرون بأحاديث أهل السنة حتى تختبئ تلك الأحاديث الفاشلة والمملوء بها كتبكم ( القيمة ) الثابت صحتها ( والتى لا يُشك فى عدالة أصحابها ) .
يعنى فكرتك الآن مشكوك فيها ......... والمشهد واضح ..
تعليق