النصرة المشروطة
السلام عليكم،
طيب رجعت الى الرابط في جوابك عن المعية و هذا ما قلته:
المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
بفرض أن معناها النصرة
فيكون المقصود منه نصرة النبي صلى الله عليه وآله
وحماية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تستلزم حماية من معه في الغار وإن كان كافرا ،
لأنهم لو وصلوا إلى هذا الذي معه بسوء لكانوا وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وآله ،
لكونهما في مكان واحد .
وليس في ذلك فضل .
ويمكن أن يكون المعنى هو الإحاطة والعلم
فيكون معنى ( إن الله معنا ) إنه عالم بحالنا
كما قال تعالى : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا )
و ليس في ذلك فضل .
فهمت ؟
ولكم تحياتي
بما أنك تقول كل مرة ان الآية قطعية فأنا أطلب منك أن تحدد جوابا واحدا لا يدع مجالا للاحتمال:
هل معنى "معنا"
ينصرنا
أم
عالم بحالنا
أم
الاثنين معا ؟
جوابا على سؤالك: فحسب سياق الآية فأن "فقد نصره الله" تقديره أبها المسلمون مع كثرتكم اثاقلتم فتأكدوا أن الله قد نصر نبيه في بداية الدعوة و هو مع قلة من المؤمنين على رأسهم سيدنا علي و سيدنا أبو بكر . و بعد ذلك مباشرة ضرب الله مثالا لنصرة نبيه في الهجرة و كتب للصديق أن ينال فضل النصرة، و حتى يكون شاهدا على أن الله نصر نبيه بقدرته، و كما نعلم أن الشاهد يجب ان يكون معروفا بصدقه، و المؤهل لذلك أنذاك هو صاحبه أبو بكر الصديق. تصوروا لو سافر الرسول وحده فكيف سوف يصدق الناس أن الله نصر نبيه في تلك الفترة ؟ و تصوروا لو لم يكن أبو بكر صديقا فهل سوف يصدق الناس هذه النصرة الربانية لنبيه.
و بالتالي الجواب أن الله نصر نبيه مع قلة من المؤمنين فمنهم من بات في فراشه و منهم من خرج معه و آخرون يعدون على رؤوس الاصابع جهزوا خروجه رضوان الله عليهم اجمعين مقابل عسكر الكفار بسيوفهم و خيلهم.
و سؤالي الذي طرحته مؤخرا هو بمثابة رد على قولك أن الله اضطر لنصرة أبي بكر حتى ينصر معه النبي اذ هما معا في مكان واحد.مع أنك في آخر مشاركة لك تريد أن تعرف هل الله نصر النبي وحده دون أبي بكر، و بعد ذلك تقول نصرهما معا، الرسول لانه رسول و أبو بكر تبعا.
تناقض صارخ و أنت الآن بين المطرقة و السندان : "نصره" و "معنا"
أكرر السؤال بصيغة اخرى:
هل تقصد أن الله لم يستطع أن ينصر نبيه الا بشرط نصرة أبي بكر ؟
تفضل
المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
طيب رجعت الى الرابط في جوابك عن المعية و هذا ما قلته:
المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
بفرض أن معناها النصرة
فيكون المقصود منه نصرة النبي صلى الله عليه وآله
وحماية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تستلزم حماية من معه في الغار وإن كان كافرا ،
لأنهم لو وصلوا إلى هذا الذي معه بسوء لكانوا وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وآله ،
لكونهما في مكان واحد .
وليس في ذلك فضل .
ويمكن أن يكون المعنى هو الإحاطة والعلم
فيكون معنى ( إن الله معنا ) إنه عالم بحالنا
كما قال تعالى : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا )
و ليس في ذلك فضل .
فهمت ؟
ولكم تحياتي
بما أنك تقول كل مرة ان الآية قطعية فأنا أطلب منك أن تحدد جوابا واحدا لا يدع مجالا للاحتمال:
هل معنى "معنا"
ينصرنا
أم
عالم بحالنا
أم
الاثنين معا ؟
جوابا على سؤالك: فحسب سياق الآية فأن "فقد نصره الله" تقديره أبها المسلمون مع كثرتكم اثاقلتم فتأكدوا أن الله قد نصر نبيه في بداية الدعوة و هو مع قلة من المؤمنين على رأسهم سيدنا علي و سيدنا أبو بكر . و بعد ذلك مباشرة ضرب الله مثالا لنصرة نبيه في الهجرة و كتب للصديق أن ينال فضل النصرة، و حتى يكون شاهدا على أن الله نصر نبيه بقدرته، و كما نعلم أن الشاهد يجب ان يكون معروفا بصدقه، و المؤهل لذلك أنذاك هو صاحبه أبو بكر الصديق. تصوروا لو سافر الرسول وحده فكيف سوف يصدق الناس أن الله نصر نبيه في تلك الفترة ؟ و تصوروا لو لم يكن أبو بكر صديقا فهل سوف يصدق الناس هذه النصرة الربانية لنبيه.
و بالتالي الجواب أن الله نصر نبيه مع قلة من المؤمنين فمنهم من بات في فراشه و منهم من خرج معه و آخرون يعدون على رؤوس الاصابع جهزوا خروجه رضوان الله عليهم اجمعين مقابل عسكر الكفار بسيوفهم و خيلهم.
و سؤالي الذي طرحته مؤخرا هو بمثابة رد على قولك أن الله اضطر لنصرة أبي بكر حتى ينصر معه النبي اذ هما معا في مكان واحد.مع أنك في آخر مشاركة لك تريد أن تعرف هل الله نصر النبي وحده دون أبي بكر، و بعد ذلك تقول نصرهما معا، الرسول لانه رسول و أبو بكر تبعا.
تناقض صارخ و أنت الآن بين المطرقة و السندان : "نصره" و "معنا"
أكرر السؤال بصيغة اخرى:
هل تقصد أن الله لم يستطع أن ينصر نبيه الا بشرط نصرة أبي بكر ؟
تفضل
تعليق