إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آيات الصحبة تدبروها جيدا ثم ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النصرة المشروطة

    المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخوة جميعا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخ البلاغ
    تقول
    "في مشاركته رقم:1 من موضوع "آيات الصحبة تدبروها جيدا ثم ...."
    السؤال هو : هل الصحبة في حد ذاتها صحبة
    ؟ "
    الصحيح أن السؤال كان :
    هل الصحبة في حد ذاتها فضيلة ؟
    وتقول
    "و هنا يلاحظ القارئ أن السيد مستفيد يخلط بين الصحبة كلفظ و الصحبة كعلاقة قد تكون
    !جيدة أو سيئة. و هو يريدنا أن نجيبه بلا أو نعم

    و حتى لا أترك له مجالا ليستهزئ بالعقول لبيت طلبه و أجبته: أجل ان الصحبة ليست في حد ذاتها صحبة كما أن البنوة و الاخوة ليست في حد ذاتها فضيلة، فكم من ابن عاق و أخ سيئ.
    "
    لا أعرف في الجقيقة مالسر في تكرار نفس الغلط ؟!!!!!!!!!!
    حيث تقول
    "أن الصحبة ليست في حد ذاتها صحبة "
    لعلك أخ البلاغ تعبان لتكرر نفس الغلط
    لعل قصدك هو "أن الصحبة ليست في حد ذاتها فضيلة " أليس كذلك ؟
    أرجوووك إن كنت مخطئا فصحح لي خطئي
    على كل حال إذا كانت البنوة والقرابة هذا حالها فما بالك بالصحبة ؟
    كلام يفهمه كل العقلاء
    كما أنه لا يوجد شيء اسمه خلط الصحبة كلفظ و الصحبة كعلاقة
    وتقول
    "لكن هل يعني هذا أن كل الاصحاب لا فضل لهم ؟؟ هل يعني أنه لا توجد صحبة طيبة ؟؟ بالطبع لا،
    كلام جميييل
    لا يعني أن كل الأصحاب لا فضل لهم .
    يعني أن بعضهم له فضل وبعضهم ليس له فضل
    وبما أنهم كلهم أصحاب
    ينتج أن الفضل الذي عند بعضهم لا بسبب الصحبة ولكن بشيء آخر
    أليس كذلك ؟
    هل فهمت أن نشرح بصورة أبسط
    وتقول
    "فكلنا لنا اصحاب نحبهم و نحترمهم و نقف في جانبهم كما يقفواهم أيضا بجانبنا. و بالتالي السؤال عن الصحبة بطريقة مجردة هو بمثابة السير في نفق مسدود، و لكي أغير المسار حاولت أن أثبت أن صحبة أبي بكر للرسول في الهجرة من أفضل و انبل انواع الصحبة."
    لقد بينا بالدليل والبرهان الواضح أن القرآن شهد على هذا الذي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الغار غير مستحق لنزول السكينة عليه رغم حاجته الشديدة إليها
    وبما أن السكينة لا تنزل إلا على المؤمنين بدليل نزولها على لمؤمنين في مواطن أخرى
    عرفنا سبب عدم تأهله لنزول السكينة
    وهذه شهادة قرآنية فمن يدعي أنه يؤمن بالله ورسوله فعليه قبولها بدون أدنى تردد
    ومن يتردد في قبول شهادة الله سبحانه وتعالى ويبحث عن التخريجات فاليبحث لنفسه لعله يجد مخرجا لنفسه ولأبي بكر
    فالمسألة عندي أن الحجة أقيمت فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر فما أنا عليه بوكيل
    نأت الآن إلى المعية
    استعرضنا تاريخ المناقشة في هذه المسألة في المشاركة رقم 115 على هذا الرابط تفضلوا
    http://67.18.162.45/vb/showpost.php?...&postcount=115
    فلا حاجة للإعادة
    وهنا سؤال بسيط يضع حدا للجدل في هذه المسألة
    الأخ البلاغ
    عندما قال الله سبحانه وتعالى "إلا تنصروه فقد نصره الله "
    من يعنى بقوله "نصره" هل هو الرسول وحده أم معه شخص آخر ؟
    بصيغة أخرى
    هل " فعل النصرة" في قوله تعالى " نصره" أوقعه الله سبحانه على شخص النبي وحده أم على النبي وآخرين ؟
    أرجوا ألا تتهرب من هذا السؤال الذي سيضع النقاط على الحروف في هذه المسألة
    ملاحظة :مشاركتك الأخيرة نرد عليها بعد الانتهاء من هذه المسألة
    تحياتي
    السلام عليكم،

    طيب رجعت الى الرابط في جوابك عن المعية و هذا ما قلته:

    المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
    بفرض أن معناها النصرة
    فيكون المقصود منه نصرة النبي صلى الله عليه وآله
    وحماية النبي صلى الله عليه وآله وسلم تستلزم حماية من معه في الغار وإن كان كافرا ،
    لأنهم لو وصلوا إلى هذا الذي معه بسوء لكانوا وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وآله ،
    لكونهما في مكان واحد .

    وليس في ذلك فضل .

    ويمكن أن يكون المعنى هو الإحاطة والعلم
    فيكون معنى ( إن الله معنا ) إنه عالم بحالنا
    كما قال تعالى : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا )
    و ليس في ذلك فضل .

    فهمت ؟

    ولكم تحياتي


    بما أنك تقول كل مرة ان الآية قطعية فأنا أطلب منك أن تحدد جوابا واحدا لا يدع مجالا للاحتمال:
    هل معنى "معنا"

    ينصرنا
    أم
    عالم بحالنا

    أم

    الاثنين معا ؟

    جوابا على سؤالك: فحسب سياق الآية فأن "فقد نصره الله" تقديره أبها المسلمون مع كثرتكم اثاقلتم فتأكدوا أن الله قد نصر نبيه في بداية الدعوة و هو مع قلة من المؤمنين على رأسهم سيدنا علي و سيدنا أبو بكر . و بعد ذلك مباشرة ضرب الله مثالا لنصرة نبيه في الهجرة و كتب للصديق أن ينال فضل النصرة، و حتى يكون شاهدا على أن الله نصر نبيه بقدرته، و كما نعلم أن الشاهد يجب ان يكون معروفا بصدقه، و المؤهل لذلك أنذاك هو صاحبه أبو بكر الصديق. تصوروا لو سافر الرسول وحده فكيف سوف يصدق الناس أن الله نصر نبيه في تلك الفترة ؟ و تصوروا لو لم يكن أبو بكر صديقا فهل سوف يصدق الناس هذه النصرة الربانية لنبيه.
    و بالتالي الجواب أن الله نصر نبيه مع قلة من المؤمنين فمنهم من بات في فراشه و منهم من خرج معه و آخرون يعدون على رؤوس الاصابع جهزوا خروجه رضوان الله عليهم اجمعين مقابل عسكر الكفار بسيوفهم و خيلهم.


    و سؤالي الذي طرحته مؤخرا هو بمثابة رد على قولك أن الله اضطر لنصرة أبي بكر حتى ينصر معه النبي اذ هما معا في مكان واحد.مع أنك في آخر مشاركة لك تريد أن تعرف هل الله نصر النبي وحده دون أبي بكر، و بعد ذلك تقول نصرهما معا، الرسول لانه رسول و أبو بكر تبعا.
    تناقض صارخ و أنت الآن بين المطرقة و السندان : "نصره" و "معنا"
    أكرر السؤال بصيغة اخرى:

    هل تقصد أن الله لم يستطع أن ينصر نبيه الا بشرط نصرة أبي بكر ؟

    تفضل

    تعليق


    • بسم الله الرحمن الرحيم
      الأخ البلاغ
      لقد أوضحت في مشاركة سابقة المعنى الذي أفهمه من إن الله معنا فراجع
      وقد وضعت الآن سؤالا محددا وهو
      الأخ البلاغ
      عندما قال الله سبحانه وتعالى "إلا تنصروه فقد نصره الله "
      من يعنى بقوله "نصره" هل هو الرسول وحده أم معه شخص آخر ؟
      بصيغة أخرى
      هل " فعل النصرة" في قوله تعالى " نصره" أوقعه الله سبحانه على شخص النبي وحده أم على النبي وآخرين ؟
      أرجوا ألا تتهرب من هذا السؤال الذي سيضع النقاط على الحروف في هذه المسألة
      فأجبت
      "جوابا على سؤالك: فحسب سياق الآية فأن "فقد نصره الله" تقديره أبها المسلمون مع كثرتكم اثاقلتم فتأكدوا أن الله قد نصر نبيه في بداية الدعوة و هو مع قلة من المؤمنين على رأسهم سيدنا علي و سيدنا أبو بكر . "
      جوابك للسؤال عائم لم يتضح ماذا تقصد
      أرجو الإجابة بوضوح وشجاعة
      أعيد السؤال
      " الأخ البلاغ
      عندما قال الله سبحانه وتعالى "إلا تنصروه فقد نصره الله "
      من يعنى بقوله "نصره" هل هو الرسول وحده أم معه شخص آخر ؟
      بصيغة أخرى
      هل " فعل النصرة" في قوله تعالى " نصره" أوقعه الله سبحانه على شخص النبي وحده أم على النبي وآخرين ؟
      "
      تحياتي

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الأخ البلاغ
        لقد أوضحت في مشاركة سابقة المعنى الذي أفهمه من إن الله معنا فراجع
        وقد وضعت الآن سؤالا محددا وهو
        الأخ البلاغ
        عندما قال الله سبحانه وتعالى "إلا تنصروه فقد نصره الله "
        من يعنى بقوله "نصره" هل هو الرسول وحده أم معه شخص آخر ؟
        بصيغة أخرى
        هل " فعل النصرة" في قوله تعالى " نصره" أوقعه الله سبحانه على شخص النبي وحده أم على النبي وآخرين ؟
        أرجوا ألا تتهرب من هذا السؤال الذي سيضع النقاط على الحروف في هذه المسألة
        فأجبت
        "جوابا على سؤالك: فحسب سياق الآية فأن "فقد نصره الله" تقديره أبها المسلمون مع كثرتكم اثاقلتم فتأكدوا أن الله قد نصر نبيه في بداية الدعوة و هو مع قلة من المؤمنين على رأسهم سيدنا علي و سيدنا أبو بكر . "
        جوابك للسؤال عائم لم يتضح ماذا تقصد
        أرجو الإجابة بوضوح وشجاعة
        أعيد السؤال
        " الأخ البلاغ
        عندما قال الله سبحانه وتعالى "إلا تنصروه فقد نصره الله "
        من يعنى بقوله "نصره" هل هو الرسول وحده أم معه شخص آخر ؟
        بصيغة أخرى
        هل " فعل النصرة" في قوله تعالى " نصره" أوقعه الله سبحانه على شخص النبي وحده أم على النبي وآخرين ؟
        "
        تحياتي

        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

        يا أستاذ مستفيد، لقد راجعت تفسيرك سابقا لمعنى "ان الله معنا" فثبت لي أنه تفسير غير صائب، و لذلك طرحت عليك سؤالا لم تستطع الاجابة عنه لحد الآن.


        أما طلبك أن أجيبك عن آخر سؤالك، فعجبا لك، لقد أجبتك كما فهمت من الآية، و كأنك تريدني أن أجيبك كما تشاء.
        و سوف أجيبك بصيغة أخرى لعلك تفهم.
        و مع أن سؤالك هذا قد أجابت عنه الآية، مع ذلك أذكرك به، يقول عز و جل:" فقد نصره الله" متى و كيف ؟
        "ثاني اثنين اذ هما في الغار"، و تأملا في حادثة الهجرة نرى اشتراك المؤمنين القلة في نصرة رسول الله
        كمبيت سيدنا علي في فراش النبي، و خروج أبي بكر معه، و في كتب السيرة نجد مساهمة أطراف أخرى في هذا الحدث العظيم.
        لذا لا يصح أن نعزل آية الغار عن مجرى الأحداث كلها، فرسول الله لم ينزل من السماء الى الغار مباشرة فقد قام قبل ذلك بمجموعة من التدابير المحكمة.
        فيكون المعنى هو أن الله ايد نبيه بنصره و بالمؤمنين .
        يقول الله عز و جل:
        "وَإِن يُرِيدُوۤاْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ ٱللَّهُ هُوَ ٱلَّذِيۤ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِٱلْمُؤْمِنِينَ""
        الأنفال:62

        و هذا ما وقع في حادثة الهجرة بعد تآمر الكفار على قتل النبي عليه الصلاة و السلام

        هذا هو جوابي كما تبينه حادثة الهجرة، ومن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر كما تقول كل مرة.

        و لي طلب بسيط: بما أننا لسنا في ندوة صحفية، فاني اتمنى أن تجيب على أسئلتي بعد تعقيبك على أجوبتي.

        هل كان باستطاعة الله عز و جل أن ينصر نبيه دون أبي بكر ؟

        تفضل مشكورا

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          الأخوة جميعا
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          كما توقعت
          فقد قلت بعد سؤالي البسيط والبسيط جدا
          المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد

          أرجوا ألا تتهرب من هذا السؤال الذي سيضع النقاط على الحروف في هذه المسألة
          لماذا يا أخ بلاغ خائف من الإجابة ؟
          لا أظن بأن السؤال صعب عليك
          لم أنت مهزوز لهذه الدرجة
          ماذا حدث لك ؟ أين ثقتك في نفسك ؟
          ألست تدعي أنك تريد الحق ؟
          هل أثر عليك ساداتك وخوفوك لهذه الدرجة ؟
          فلم لا تجب على هذا السؤال بوضوح ؟
          وبدون لف ولا دوران
          أعيد السؤال
          الأخ البلاغ
          عندما قال الله سبحانه وتعالى "إلا تنصروه فقد نصره الله "
          من يعنى بقوله "نصره" هل هو الرسول وحده أم معه شخص آخر ؟
          بصيغة أخرى
          هل " فعل النصرة" في قوله تعالى " نصره" أوقعه الله سبحانه على شخص النبي وحده أم على النبي وآخرين معه ؟
          أرجوا ألا تتهرب من هذا السؤال الذي سيضع النقاط على الحروف في هذه المسألة

          وقد قلنا ملاحظة لعلك لم ترها

          المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد

          ملاحظة :مشاركتك الأخيرة نرد عليها بعد الانتهاء من هذه المسألة
          تحياتي
          تحياتي

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الأخوة جميعا
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            كما توقعت
            فقد قلت بعد سؤالي البسيط والبسيط جدا

            لماذا يا أخ بلاغ خائف من الإجابة ؟
            لا أظن بأن السؤال صعب عليك
            لم أنت مهزوز لهذه الدرجة
            ماذا حدث لك ؟ أين ثقتك في نفسك ؟
            ألست تدعي أنك تريد الحق ؟
            هل أثر عليك ساداتك وخوفوك لهذه الدرجة ؟
            فلم لا تجب على هذا السؤال بوضوح ؟
            وبدون لف ولا دوران
            أعيد السؤال
            الأخ البلاغ
            عندما قال الله سبحانه وتعالى "إلا تنصروه فقد نصره الله "
            من يعنى بقوله "نصره" هل هو الرسول وحده أم معه شخص آخر ؟
            بصيغة أخرى
            هل " فعل النصرة" في قوله تعالى " نصره" أوقعه الله سبحانه على شخص النبي وحده أم على النبي وآخرين معه ؟
            أرجوا ألا تتهرب من هذا السؤال الذي سيضع النقاط على الحروف في هذه المسألة

            وقد قلنا ملاحظة لعلك لم ترها


            تحياتي



            تضع النقاط على الحروف أو تحتها هذا من شأنك، و ليس لك الحق في أن تستجوبني كالصحافي. لقد أجبتك كما فهمت الآية، و ما فهمته من قوله تعالى "فقد نصره" بمعنى أيده بنصره و بالمؤمنين { أبي بكر، وعلي، و غيرهم رضوان الله عليهم}
            اذا كان لك اعتراض على هذا الجواب فمرحبا أما اذا تريد أن تتلاعب بالألفاظ فلست ساذجا. اذن قد اجبتك بالألفاظ التي أريد أنا و جوابي هو:
            معنى "فقد نصره"أي أيد الله رسوله بنصره و بالمؤمنين و النتيجة البديهية هي انتصار المؤمنين كلهم.
            أنت تعزل الآية عن حادثة الهجرة كلها، فهذه مشكلتك و ليست مشكلتي أنا، و لا يصح بالنسبة لي أن أفسر معنى الآية من معرفة أسباب نزولها و تفاصيلها.
            فهل لك اعتراض على هذا التفسير فعقب عليه و لا تضع العصا في العجلة لتفر من الأسئلة المحرجة.

            اذن أجب عن أسئلتي كما أجيبك عن أسئلتك

            تعليق



            • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              مالمغزى من هالموضوع؟؟
              اذا كان مغزاه .. انه الروافض
              (ولنا الفخر ان نسمى روافض) يلعنون الصحابه..

              فما بالك بالذي قنل اكثر من 10 آلاف صحابي في واقعه الحرة..وهو (يزيد بن معاوية) وتسمونه امير المؤمين رضي الله عنه؟؟ ولا تجيزون اللعن عليه؟؟؟


              5- وقعة حرة : ان يزيد بن معاوية بعث مسلم بن عقبة على رأس جيش كبير من اهل الشام وامرهم ان يدخلوا المدينة المنورة ويقتلوا فيها من شاؤا ويفعلوا كل ما ارادوا ثلاثة ايام .

              حتى افتض فيها ألف عذراء من بنات المهاجرين والأنصار ، كما نص عليه السيوطي في تاريخ الخلفاء وعلمه جميع الناس ( 67 ) وقتل يومئذ من المهاجرين والأنصار وأبنائهم وسائر المسلمين اللائذين بضريح سيد النبيين صلى الله عليه وآله 10870 رجلا
              ولم يبق بعدها بدري ( 68 ) وقتل من النساء والصبيان عدد كثير ، وكان الجندي يأخذ برجل الرضيع فيجذبه من أمه ويضرب به الحائط فينتشر دماؤه على الأرض وأمه تنظر إليه ( 69 ) ثم أمروا بالبيعة ليزيد ، على أنهم خول وعبيد إن شاء استرق
              وإن شاء أعتق ، فبايعوه على ذلك وأموالهم مسلوبة ورحالهم منهوبة ودماؤهم مسفوكة ونساؤهم مهتوكة ، وبعث مجرم بن عقبة برؤوس أهل المدينة إلى يزيد ، فلما ألقيت بين يديه قال : ليت أشياخي ببدر شهدوا : الأبيات
              ثم توجه مجرم لقتال ابن الزبير فهلك في الطريق ، وتأمر بعده الحصين بن نمير بعهده من يزيد ، فأقبل حتى نزل على مكة المعظمة ونصب عليها العرادات والمجانيق ( 71 ) وفرض على أصحابه عشرة آلاف صخرة في كل يوم يرمونها بها ،
              فحاصروهم بقية المحرم وصفر وشهري ربيع يغدون على القتال ويروحون ، حتى جاءهم موت يزيد وكانت المجانيق أصابت جانب البيت فهدمته مع الحريق الذي أصابه
              التعديل الأخير تم بواسطة رافضية وكيفي; الساعة 08-03-2005, 12:52 AM.

              تعليق


              • الأصابع لا تتشابه

                المشاركة الأصلية بواسطة رافضية وكيفي

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                مالمغزى من هالموضوع؟؟
                اذا كان مغزاه .. انه الروافض
                (ولنا الفخر ان نسمى روافض) يلعنون الصحابه..

                فما بالك بالذي قنل اكثر من 10 آلاف صحابي في واقعه الحرة..وهو (يزيد بن معاوية) وتسمونه امير المؤمين رضي الله عنه؟؟ ولا تجيزون اللعن عليه؟؟؟


                5- وقعة حرة : ان يزيد بن معاوية بعث مسلم بن عقبة على رأس جيش كبير من اهل الشام وامرهم ان يدخلوا المدينة المنورة ويقتلوا فيها من شاؤا ويفعلوا كل ما ارادوا ثلاثة ايام .

                حتى افتض فيها ألف عذراء من بنات المهاجرين والأنصار ، كما نص عليه السيوطي في تاريخ الخلفاء وعلمه جميع الناس ( 67 ) وقتل يومئذ من المهاجرين والأنصار وأبنائهم وسائر المسلمين اللائذين بضريح سيد النبيين صلى الله عليه وآله 10870 رجلا
                ولم يبق بعدها بدري ( 68 ) وقتل من النساء والصبيان عدد كثير ، وكان الجندي يأخذ برجل الرضيع فيجذبه من أمه ويضرب به الحائط فينتشر دماؤه على الأرض وأمه تنظر إليه ( 69 ) ثم أمروا بالبيعة ليزيد ، على أنهم خول وعبيد إن شاء استرق
                وإن شاء أعتق ، فبايعوه على ذلك وأموالهم مسلوبة ورحالهم منهوبة ودماؤهم مسفوكة ونساؤهم مهتوكة ، وبعث مجرم بن عقبة برؤوس أهل المدينة إلى يزيد ، فلما ألقيت بين يديه قال : ليت أشياخي ببدر شهدوا : الأبيات
                ثم توجه مجرم لقتال ابن الزبير فهلك في الطريق ، وتأمر بعده الحصين بن نمير بعهده من يزيد ، فأقبل حتى نزل على مكة المعظمة ونصب عليها العرادات والمجانيق ( 71 ) وفرض على أصحابه عشرة آلاف صخرة في كل يوم يرمونها بها ،
                فحاصروهم بقية المحرم وصفر وشهري ربيع يغدون على القتال ويروحون ، حتى جاءهم موت يزيد وكانت المجانيق أصابت جانب البيت فهدمته مع الحريق الذي أصابه
                عفوا يا آنسة، مع كل احتراماتي الموضوع هنا قرآني و لا دخل له بالتاريخ. اذا لديك تعقيب على صحبة أبي بكر الصديق للرسول صلى الله عليه و سلم من خلال الآية 40 من سورة التوبة فأفيدينا، و اذا ليس لديك ما تقولينه فابقي متفرجة و معك القرآن مفتوحا متدبرة كلام الله.
                و أنصحك أن تكوني قرآنية أفضل من أن تكوني تاريخانية، فسوف نحاسب أمام الله عن آياته و ليس عن كتابات البشر.
                "ألم آياتي تتلى عليكم و كنتم بها تكذبون"
                فحسبي كتاب الله و ما صح من سنة رسوله و أترك لك التاريخ و الفلسفة.

                "و لاتقف ما ليس لك به علم ان السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" الاسراء: 36

                بصراحة أنا لا أثق في الروايات التاريخية بالدرجة التي أعتمد فيها على القرآن و الحديث، و حتى التاريخ الذي كتبه السنة أمثال الطبري و ابن الأثير و غيرهم، فهم أنفسهم لم يشهدوا الأحداث، انما نقلوا الروايات من فلان عن فلان، و الله وحده يعلم ما درجة صحتها، و حتى ان صحت الأحداث بصفة عامة، فمن يضمن صحة تفاصيلها ؟ من الشاهد المباشر للأحداث و من هم و كيف وثقوا ما رأوا ؟ و نقطة أخرى هي أنه اذا لم ألعن فلانا باسمه فلن يحاسبني الله على ذلك ما دمت ألعن الظالمين و المشركين، لأنه لو أردت أن ألعن كلا باسمه فسوف نتحول الى سبابين و لعانين يلعن بعضنا بعضا.
                فمثلا اذا سألتك هل يجب أن نلعن شخصا باسمه يقول أن رسول الله فشل في تبليغ الرسالة كليا، فسوف ترفضين بمجرد أن تعرفي أن القائل شخص محبوب و أصبح في لاشعورك اماما لا يجوز مناقشة أفكاره بله لعنه و سبه. و حتى اذا ثبت لديك ما قاله فسوف تتأولينه و تحاولين الدفاع عنه و و و ....
                أنا يكفيني أن ألعن الظلم و الظالمين سواء كانوا سنة أو شيعة أو بوديين.
                كل نفس بما كسبت رهينة و كل نفس تسأل عما كسبت و لا تزر وازرة وزرة أخرى.
                أخطر عضو في جسدنا قط يحبط أعمالنا هو اللسان، فأولى أن تنتقي ما طاب من الكلام.

                و قد تعلمت منهجا في تصديق الخبر من سيدي أبي بكر الصديق، لما جاءه الكفار قالوا له: ان صاحبك يدعي أنه أسري به و أعرج به في ظرف وجيز، فقال لهم: لان قالها فقد صدق !

                و ما قال لهم قد صدق لأنه يحتمل أن يكون الخبر كاذبا " يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" الحجرات : 6

                يكفيني ذنوبي و لا أريد أن ألعن أشخاصا بأسمائهم و أكتفي بلعن الظلم و الشرك و أتباع الشياطين، و الله يعلم ما تخفي الصدور و لكل امرئ ما نوى.

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم
                  الأخوة جميعا
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  الأخ البلاغ
                  1- هل تعرف أنك بردك هذا ترد على الله سبحانه وتعالى ؟
                  الآية التي أتيت بها لا تعني ظرف نصرة الغار
                  بينما الآية التي نتكلم عنها تعني النصرة في خصوص الغار
                  وإذا طبقنا كلامك على الآية سينتج منها طامات
                  فالله سبحانه وتعالى يصرح
                  {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ} (40) سورة التوبة
                  فإذا أخذنا فهمك هذا الأعوج وطبقناه على الآية فماذا سينتج؟
                  إلا تنصروه أيها المؤمنون فقد نصره الله بكم !!!!!!!!!!!!
                  وهذا معنى ينزه الله عنه واسأل جماعتك إذا كنت لم تستوعب الجواب وإن شاء الله لايكون مستوى تفكيرهم مثلك
                  وغير كذا سأصدق بتوقيع الأخ بو حسن

                  2- لم تجب على سؤالنا بل أتيت بطامات تدل على مدى مدى ضحالة تفكيرك لذا نعيد السؤال
                  الأخ البلاغ
                  عندما قال الله سبحانه وتعالى "إلا تنصروه فقد نصره الله "
                  من يعنى بقوله "نصره" هل هو الرسول وحده أم معه شخص آخر ؟
                  بصيغة أخرى
                  هل " فعل النصرة" في قوله تعالى " نصره" أوقعه الله سبحانه على شخص النبي وحده أم على النبي وآخرين معه ؟


                  تحياتي

                  تعليق


                  • حدث الهجرة و ليس الغار

                    المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الأخوة جميعا
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    الأخ البلاغ
                    1- هل تعرف أنك بردك هذا ترد على الله سبحانه وتعالى ؟
                    الآية التي أتيت بها لا تعني ظرف نصرة الغار
                    بينما الآية التي نتكلم عنها تعني النصرة في خصوص الغار
                    وإذا طبقنا كلامك على الآية سينتج منها طامات
                    فالله سبحانه وتعالى يصرح
                    {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ} (40) سورة التوبة
                    فإذا أخذنا فهمك هذا الأعوج وطبقناه على الآية فماذا سينتج؟
                    إلا تنصروه أيها المؤمنون فقد نصره الله بكم !!!!!!!!!!!!
                    وهذا معنى ينزه الله عنه واسأل جماعتك إذا كنت لم تستوعب الجواب وإن شاء الله لايكون مستوى تفكيرهم مثلك
                    وغير كذا سأصدق بتوقيع الأخ بو حسن

                    2- لم تجب على سؤالنا بل أتيت بطامات تدل على مدى مدى ضحالة تفكيرك لذا نعيد السؤال
                    الأخ البلاغ
                    عندما قال الله سبحانه وتعالى "إلا تنصروه فقد نصره الله "
                    من يعنى بقوله "نصره" هل هو الرسول وحده أم معه شخص آخر ؟
                    بصيغة أخرى
                    هل " فعل النصرة" في قوله تعالى " نصره" أوقعه الله سبحانه على شخص النبي وحده أم على النبي وآخرين معه ؟


                    تحياتي
                    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

                    الأخ مستفيد،

                    لقد لاحظت تدني مستواك الفكري في مشاركاتك الأخيرة، ربما لأنك احسست بتغير مجرى النقاش ضدك.
                    تقول لي :
                    - هل تعرف أنك بردك هذا ترد على الله سبحانه وتعالى ؟
                    الآية التي أتيت بها لا تعني ظرف نصرة الغار
                    بينما الآية التي نتكلم عنها تعني النصرة في خصوص الغار
                    وإذا طبقنا كلامك على الآية سينتج منها طامات
                    فالله سبحانه وتعالى يصرح
                    {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ سورة التوبة
                    فإذا أخذنا فهمك هذا الأعوج وطبقناه على الآية فماذا سينتج؟
                    إلا تنصروه أيها المؤمنون فقد نصره الله بكم !!!!!!!!!!!
                    وهذا معنى ينزه الله عنه

                    يبدو أن طريقة فهمك لكتاب الله هي العوجاء و سوف أؤكد ذلك:

                    تقول الآية:

                    { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِيَ ٱلْعُلْيَا وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }

                    ان الآية قبل أن تذكر حادثة الغار، تحدثت عن الحدث الرئيسي و هو الخروج و الهجرة - و تبينه الكلمة بالأزرق- بعد علم رسول الله بالوحي بؤامرة الكفار، و بالتي من البلادة أن نعتقد أن الآية خاصة بالغار فقط و الذي هوفقط مرحلة من بين المراحل التي مر بها رسول الله و الصديق الى أن وصلا سالمين من كيد الماكرين. فعجبا لك كيف تحشر الآية في الغار. تبدو كذلك الثعبان الذي لم يجد مفرا الا الغار. وسع على نفسك و تدبر كلام الله و لا تقزم أهم حدث في تاريخ الاسلام داخل جدران الغار.

                    اذن فالأمر يتعلق بالهجرة، و الحديث عن الهجرة نستنتج منه العديد من الأمور تحدثت عنها كتب التاريخ و السير. و من بين هذه الامور و التي لا تخفى عليك باعتبارك "موالي" كما تقولون، هو نصرة سيدنا علي للنبي بالمبيت على فراشه، اللهم اذا أنكرت هذا فسوف أترك أصحابك لبحكموا عليك أنفسهم. كما أثبتت كتب السير و التاريخ بعض المساعدات التي قدمها القلة من المؤمنين أنذاك لرسول الله.

                    و بالتالي فرايي هذا يتفق تماما مع قوله سبحانه و تعالى:

                    "وَإِن يُرِيدُوۤاْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ ٱللَّهُ هُوَ ٱلَّذِيۤ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِٱلْمُؤْمِنِينَ "

                    و هذه من صفات المفلحين. يقول الله عز و جل:

                    "ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِيَّ ٱلأُمِّيَّ ٱلَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَٱلإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَٱلأَغْلاَلَ ٱلَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِيۤ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ " الأعراف: 157

                    اذن مشكلتك أخي الكريم أنك حصرت مفهوم الآية في الغار لذلك صعب عليك الفهم، و هذا طبيعي، لانه اذا كان المنطلق خاطئا حتما تكون النتيجة خاطئة كذلك. و في نفس الوقت بهذا الطرح أكون قد اجبتك بوضوح على سؤالك لمعني "فقد نصره الله" أي أيده بنصره و بالمؤمنين "أبا بكر و علي و غيرهم ممن ذكرتهم السير أو لم تذكرهم في حادثة الهجرة العظيمة.

                    الآن يمكن لك أن تعقب، و في نفس الوقت أجبني عن مجموعة من الاسئلة التي طرحتها عليك اهمها:

                    - هل كان باستطاعة الله عز و جل أن ينصر رسوله دون أبي بكر في نفس المكان ؟

                    تفضل

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم
                      الأخوة جميعا
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الأخ البلاغ

                      1- نترك تقييم المشاركات للقارئ اللبيب

                      2-قوله تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ } الآية تتكلم عن نصرة خاصة في مكان محدد في ووقت محدد قال تعالى { إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } (40) سورة التوبة
                      نجد الزمان محدد في الآية
                      وهو حين أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين ليس فقط بل حين هما في الغار ليس فقط بل حين قوله لصاحبه لا تحزن إن الله معنا
                      فهو زمان مخصص جدا
                      والمكان الموجود به رسول الله وقت النصرة أيضا محدد كذلك وهو الغار وليس مكان آخر
                      واللطيف أن تأخذ طرف الآية وهو { إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ } (تظلله وتقول هذا هو الظرف فقط وتنسى بقية الظرف في الآية { ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } (40) سورة التوبة
                      من باب لا تقربوا الصلاة وهذا شيء تعودناه من أمثالكم
                      وبالتالي لا يرد أي من إشكلاتك الفارغة
                      و عليك أن تجيب على سؤالنا البسيط الذي سنلاحقك به حتى تجيب
                      الآن بعد بيان الزمان والمكان لهذه النصرة الخاصة
                      عندما قال الله سبحانه وتعالى "إلا تنصروه فقد نصره الله "
                      من يعنى بقوله "نصره" هل هو الرسول وحده أم معه شخص آخر ؟
                      بصيغة أخرى
                      هل " فعل النصرة" في قوله تعالى " نصره" أوقعه الله سبحانه على شخص النبي وحده أم على النبي وآخرين معه ؟


                      تفضل أجب
                      واطمئن
                      لن أدعك تهرب

                      تعليق


                      • من أسبق ؟ الخروج أم الغار

                        المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الأخوة جميعا
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        الأخ البلاغ

                        1- نترك تقييم المشاركات للقارئ اللبيب

                        2-قوله تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ } الآية تتكلم عن نصرة خاصة في مكان محدد في ووقت محدد قال تعالى { إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } (40) سورة التوبة
                        نجد الزمان محدد في الآية
                        وهو حين أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين ليس فقط بل حين هما في الغار ليس فقط بل حين قوله لصاحبه لا تحزن إن الله معنا
                        فهو زمان مخصص جدا
                        والمكان الموجود به رسول الله وقت النصرة أيضا محدد كذلك وهو الغار وليس مكان آخر
                        واللطيف أن تأخذ طرف الآية وهو { إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ } (تظلله وتقول هذا هو الظرف فقط وتنسى بقية الظرف في الآية { ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } (40) سورة التوبة
                        من باب لا تقربوا الصلاة وهذا شيء تعودناه من أمثالكم
                        وبالتالي لا يرد أي من إشكلاتك الفارغة
                        و عليك أن تجيب على سؤالنا البسيط الذي سنلاحقك به حتى تجيب
                        الآن بعد بيان الزمان والمكان لهذه النصرة الخاصة
                        عندما قال الله سبحانه وتعالى "إلا تنصروه فقد نصره الله "
                        من يعنى بقوله "نصره" هل هو الرسول وحده أم معه شخص آخر ؟
                        بصيغة أخرى
                        هل " فعل النصرة" في قوله تعالى " نصره" أوقعه الله سبحانه على شخص النبي وحده أم على النبي وآخرين معه ؟


                        تفضل أجب
                        واطمئن
                        لن أدعك تهرب


                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

                        الاخ مستفيد، ان تحليلك خاطئ لعدة وجوه:
                        أولا: كلمة "اذ أخرجه" دليل على الزمان، يعني وقت الخروج، و نستفيد منه كذلك مكان الحدث، أين كان رسول الله عندما خرج ؟ بمكة و بالضيط في بيته الذي نام فيه سيدنا علي ا كما نعرف. و بالتالي ظرف زمان و مكان الخروج هو اسبق من ظرف مكان و زمان الغار، فكيف تتخطى هذه المرحلة.

                        يقول عز و جل:
                        "وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ ٱللَّهُ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلْمَاكِرِينَ " الأنفال:30

                        هاك تفسير الطبرسي لهذه الآية:


                        {(وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين (30)). اللغة: المكر: الميل إلى جهة الشر في خفية. قال الأزهري: المكر من الناس خب وخداع، ومن الله جزاء. وأصل المكر: الإلتفاف، من قولـهم جارية ممكورة، قال ذو الرمة:عجـزاء ممكورة، خمصانة قلق عنها الوشاح، وتم الجسم والقصب
                        أي: ملتفة. والفرق بين المكر والغدر أن الغدر نقض العهد الذي يجب الوفاء به، والمكر قد يكون ابتداء من غير عقد. والإثبات: الحبس، يقال: رماه فأثبته أي حبسه مكانه، وأثبته في الحرب: إذا جرحه جراحة مثقلة. النزول: قال المفسرون إنها نزلت في قصة دار الندوة وذلك أن نفرا من قريش اجتمعوا فيها، وهي دار قصي بن كلاب، وتآمروا في أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال عروة بن هشام: نتربص به ريب المنون، وقال أبو البختري: أخرجوه عنكم تستريحوا من أذاه، وقال أبو جهل: ما هذا برأي، ولكن اقتلوه بأن يجتمع عليه من كل بطن رجل، فيضربوه بأسيافهم ضربة رجل واحد، فيرضى حينئذ بنو هاشم بالدية، فصوب إبليس هذا الرأي، وكان قد جاءهم ني صورة شيخ كبير من أهل نجد، وخطأ الأولين. فاتفقوا على هذا الرأي، وأعدوا الرجال والسلاح، وجاء جبرائيل (عليه السلام)، فأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فخرج إلى الغار، وأمر عليا (عليه السلام) فبات على فراشه، فلما أصبحوا وفتشوا عن الفراش، وجدوا عليا. وقد رد الله مكرهم فقالوا: أين محمد؟ فقال: لا أدري. فاقتصوا أثره، وأرسلوا في طلبه، فلما بلغوا الجبل، ومروا بالغار، رأوا على بابه نسج العنكبوت، فقالوا: لو كان هاهنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه. فمكث فيه ثلاثا، ثم قدم المدينة. المعنى: (وإذ يمكر بك الذين كفروا) أي: واذكر إذ يحتال الكفار في إبطال أمرك، ويدبرون في هلاكك، وهم مشركو العرب، منهم: عتبة وشيبة ابنا ربيعة، والنضر بن الحارث، وأبو جهل بن هشام، وأبو البختري بن هشام، وزمعة بن الأسود، وحكيم بن حزام، وأمية بن خلف، وغيره. (ليثبتوك) أي: ليقيدوك ويثبتوك في الوثاق، عن ابن عباس، والحسن، ومجاهد، وقتادة. وقيل: ليثبتوك في الحبس. ويسجنوك في بيت، عن عطا، والسدي. وقيل معناه: ليثخنوك بالجراحة والضرب، عن أبان بن تغلب، والجبائي، وأبو حاتم، وأنشد:فقلت: ويحك ماذا في صحيفتكم؟ قالـوا: الخليفة أمسى مثبتا وجعا
                        (أو يقتلوك أو يخرجوك) من مكة إلى طرف من أطراف الأرض. وقيل: أو يخرجوك على بعير، ويطردونه حتى يذهب في وجهه (ويمكرون ويمكر الله) أي: ويدبرون في أمرك، ويدبر الله في أمرهم، عن أبي مسلم. وقيل: ويحتالون في أمرك من حيث لا تشعر، فأحل الله بهم ما أراد من عذابه من حيث لا يشعرون، عن الجبائي.}


                        و الآية لها نفس سبب الاخراج الوارد في الآية 40 من سورة التوبة و التي فسها الطبرسي كذلك كما يلي:

                        { (إذ أخرجه الذين كفروا) من مكة، فخرج يريد المدينة (ثاني اثنين) يعني أنه كان هو وأبو بكر (إذ هما في الغار) ليس معهما ثالث أي: وهو أحد اثنين، ومعناه فقد نصره الله منفردا من كل شيء، إلا من أبي بكر، والغار: الثقب العظيم في الجبل...}

                        اذن يتبين بكل وضح ان الامر لا يتعلق بالغار، انما بحدث الهجرة، و كما قلت لك سابقا فان الوصول الى الغار هو مجرد مرحلة من المراحل، و ليس هو بداية الهجرة. كما أن كتاب تاسيرة عندما يؤرخون للهجرة فينطلقون من الآيتين الذي ذكرت لك. و بالتالي فالنصرة وقعت منذ أخبر الله عز و جل نبيه بمؤامرة الكفار، و ليس عند وصوله الغار.
                        و اذا قلنا أن الله عز و جل نصره في الغار فقط، فيعني هذا أن مبيت سيدنا علي و غيرها من التدابير كانت بدون غاية مادام النصر سوف يقع متأخرا في الغار، فتأمل قليلا .

                        بخلاصة:
                        زمن الأية: خروج النبي
                        المكان : مكة
                        و كما نعرف لكل حادثة بداية الحدث و تطور الحدث و نهاية الحدث
                        البداية هي بيت رسول الله و مبيت سيدنا علي فيه
                        الحدث: المكوث بالغار مع الصديق ثلاث أيام
                        النهاية: الوصول الى المدينة منتصرا

                        اذن قولك أن النصرة خاص بالغار هو فهم يبطله تفسير الطبرسي و غيره كما يبطله العقل السليم.

                        و لله الحمد و المنة على نعمة العقل


                        ملاحظة: لست هاربا، انا وراءك

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم
                          الأخوة جميعا
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          الأخ البلاغ
                          هروبك من الإجابة واضح فسؤالنا البسيط الذي تهرب منه سنكرره حتى تجيب عليه
                          فأنت تحولت من محاور إلى مجادل عساك تنقذ سيدك أبابكر مما لزمه من عدم الإيمان ورغم ذلك فإن الحبل يضيق حول رقبتك وكلما بحثت لنفسك عن مخرج ضاق عليك أكثر
                          أنت تحاول أن تنكر أمر بديهي لكل من يقرأ الآية وهو أن النصرة خاصة في حالة خاصة في مكان خاص في زمان خاص بشيء خاص
                          ولإثبات ذلك لاحظ الآية
                          {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
                          عليك أن تبين لنا موقع إذ أخرجه من الإعراب
                          ثم موقع الثانية إذ هما
                          ثم الثالثة إذ يقول
                          بعد ذلك سيتبين لك الحق إن كنت تريد الحق ولا أظن أنك تريده

                          وهذا سؤالنا البسيط الذي سيلاحقك حتى في أحلامك
                          عندما قال الله سبحانه وتعالى "إلا تنصروه فقد نصره الله "
                          من يعنى بقوله "نصره" هل هو الرسول وحده أم معه شخص آخر ؟
                          بصيغة أخرى
                          هل " فعل النصرة" في قوله تعالى " نصره" أوقعه الله سبحانه على شخص النبي وحده أم على النبي وآخرين معه ؟


                          تفضل أجب


                          تحياتي
                          التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 11-03-2005, 05:24 PM.

                          تعليق


                          • مراحل النصرة

                            المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الأخوة جميعا
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            الأخ البلاغ
                            هروبك من الإجابة واضح فسؤالنا البسيط الذي تهرب منه سنكرره حتى تجيب عليه
                            فأنت تحولت من محاور إلى مجادل عساك تنقذ سيدك أبابكر مما لزمه من عدم الإيمان ورغم ذلك فإن الحبل يضيق حول رقبتك وكلما بحثت لنفسك عن مخرج ضاق عليك أكثر
                            أنت تحاول أن تنكر أمر بديهي لكل من يقرأ الآية وهو أن النصرة خاصة في حالة خاصة في مكان خاص في زمان خاص بشيء خاص
                            ولإثبات ذلك لاحظ الآية
                            {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
                            عليك أن تبين لنا موقع إذ أخرجه من الإعراب
                            ثم موقع الثانية إذ هما
                            ثم الثالثة إذ يقول
                            بعد ذلك سيتبين لك الحق إن كنت تريد الحق ولا أظن أنك تريده

                            وهذا سؤالنا البسيط الذي سيلاحقك حتى في أحلامك
                            عندما قال الله سبحانه وتعالى "إلا تنصروه فقد نصره الله "
                            من يعنى بقوله "نصره" هل هو الرسول وحده أم معه شخص آخر ؟
                            بصيغة أخرى
                            هل " فعل النصرة" في قوله تعالى " نصره" أوقعه الله سبحانه على شخص النبي وحده أم على النبي وآخرين معه ؟


                            تفضل أجب


                            تحياتي

                            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

                            أولا انني لست أدافع عن الصديق، فهو لا يحتاج الى دفاع خصوصا اذا كان المدعي أنت . أنا فقط أحاول أن أبين أنك تهذي بهذه التأويلات، و أقوى حجة عندي أنك أنت المجادل بدون هدف، هو أنك لا تعتمد هذه الطريقة في تفسير للقرآن كما نلاحظ ذلك في عقائدكم، بل صلب عقيدتكم "الامامةوالعصمة" لا أساس لها من القرآن ان لم تستنجدوا بالروايات، و نقاشك معي في موضوع صحبة أبي بكر يكاد يكون استثنائيا لك. مع ذلك أنا مستعد لتكملة النقاش معك الى ما لا نهاية.

                            مرة أخرى تطلب مني طلبا آخر دون أن تترك لي الحق في طرح الأسئلة عليك أيضا، و هذا من تلاعبك بالنقاش و جدالك العقيم، فلو كنت موضوعيا، عادلا، و محاورا لطيفا، لأجبت على اسئلتي و في نفس الوقت يمكن أن تطرح اسئلتك على، و يبدو أن النقاش تحول الى ندوة صحافية سين جيم. و هذا يثبت أنك الذي تتهرب و لست أنا، أنا على الأقل أجيبك كما أفهم، أما أنت فلا تجيب اصلا !!! كما أن الطريقة التي تطرح السؤال علي غريبة، و كاننا تقول لي اجب بلا أو نعم، و لو كنت تفهم جيدا، فاني أجبتك عن سؤالك منذ البداية.
                            سؤالك هو : هل فعل النصرة وقع على النبي أم على النبي و آخرين
                            و جوابي كان هو: من خلال فهمي احادثة الهجرة و مجرياتها تبين لي أن الله أيد رسوله بنصره و بتأييد القلة من المؤمنين، اذن النتيجة الطبيعية هي أن الله نصرة رسوله و المؤمنين، و لا أدري كيف لا تستطيع فهم هذا الكلام بسرعة.
                            و من هنا أجيبك على سؤالك الأخير و الذي يثبت ما أجبت عنه من قبل.

                            ان "إذ" ظرف زمان متعلق بـ "نصره" أي نصره الله يوم اضطر الى الخروج من مكة، وقوله "ثاني": حال من مفعول "أخرجه" و "اثنين" مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بالمثنى، "إذ هما" بدل من "إذ" الأولى، و "إذ يقول" بدل من "إذ" الثانية، وتقارب الأزمنة ينـزلها منـزلة المتحدة، و بالتالي يكون المعنى أن الله نصر نبيه منذ أن خرج من مكة الى أن وصل المدينة مع الصديق منتصرا على أعدائه و اعداء المؤمنين. كما أنه لا يمكن بحال من الأحوال ان ننكر تأييد المؤمنين في حادثة الهجرة اللهم الا اذا تجرأت و قلت ان مبيت سيدنا على في بيت رسول الله كان مجرد مبيت دون فائدة !!!!

                            اذن كما تبينه الآية بكل وضوح فأن النصرة وقعت منذ أن خرج النبي لما أعلمه الله بمؤامرة المشركين، و مرة بعدة تدابير و اجراءات، و تأكدت في الغار، و انتهت الى دخول المدينة. فالحمد لله و المنة.

                            تفضل و أتمنى أن توسع افق النقاش هذه المرة

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم
                              الأخوة جميعا
                              السلام عليم ورحمة الله وبركاته
                              الأخ البلاغ
                              1- موضوعنا ليس العصمة وأنت لم تقرأ أدلة الشيعة الكرام فيها ولا أظن أنك بالمستوى الذي يفهم أدلتها ولكنك قرأت كتب أعدائهم وتبنيت آراءهم فأنت تكرر كلامهم ليس إلا

                              2- تقول أنك مستعد للنقاش معي إلى ما لا نهاية فأنا لست فاضيا مثلك فعندي إن كان الحوار حوارا للحقيقة فأنا معه وإن كان للجدال العقيم فلسنا نملك وقتا لمثل ذلك

                              3- نحن نناقش جزئية معينة في آية ناقشناها سابقا ألا وهي "إن الله معنا" وبينا المعنى بما لا مزيد عليه ولكنك تبحث عن مخارج وتأويلات لها لتوافق عقيدتك
                              فأنت لا تأخذ عقيدتك من القرآن بل تجرجر معاني القرآن لتتوافق مع عقيدتك
                              لذا يجب أن ننهي جميع النقاط المتعلقة بهذه الجزئية و بعد ذلك يمكننا أن ننتقل إلى أمور أخرى
                              كما أن الذي يتهرب هو من يحاول الهروب من الحوار من الجزئية موضوع الحوار إلى جزئيات أخرى أو مواضيع أخرى

                              4- تقول "سؤالك هو : هل فعل النصرة وقع على النبي أم على النبي و آخرين
                              " و جوابي كان هو: من خلال فهمي احادثة الهجرة و مجرياتها تبين لي أن الله أيد رسوله بنصره و بتأييد القلة من المؤمنين، اذن النتيجة الطبيعية هي أن الله نصرة رسوله و المؤمنين، و لا أدري كيف لا تستطيع فهم هذا الكلام بسرعة.
                              "
                              وأقول :
                              لو كان فهمك موافق لما عليه القرآن قبلناه منك بدون أي تحفظ ولكن فهمك متناقض مع كلام الله فأيهما تود أن نقدم ؟
                              والبيان :
                              نجد أن الله سبحانه يقول "إلا تنصروه فقد نصره الله "
                              تأمل قوله تعالى "إلا تنصروه " ثم يعقب بقوله " فقد نصره الله " وهذا يعني إن لا تنصروه فقد نصره الله بدونكم أيها المؤمنون وذلك في ظرف معين وهو حادثة الغار
                              فإذا رأينا من يخالف كتاب الله ويعرض عنه
                              أو يفهم من روايات تاريخية فهما يخالف كتاب الله ثم يقدمه على كتاب الله
                              فهذا يضرب بفهمه ورأيه عرض الجدار
                              وبعد هذا البيان نتساءل
                              إذا وضح لشخص ما معنى من كتاب الله وفهم هذا الشخص من الروايات معنى آخر لا يوافق كتاب الله ثم قدم فهمه للروايات على كتاب الله فما حكمه ؟

                              5- تقول حول إعراب الآية الكريمة "ان " إذ" ظرف زمان متعلق بـ "نصره" أي نصره الله يوم اضطر الى الخروج من مكة، وقوله "ثاني": حال من مفعول "أخرجه" و "اثنين" مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بالمثنى، "إذ هما" بدل من "إذ" الأولى، و "إذ يقول" بدل من "إذ" الثانية، وتقارب الأزمنة ينـزلها منـزلة المتحدة،"
                              إذا "إذ " الأولى ظرف نصره
                              و "إذ " الثانية بدل منها
                              و " إذ " الثالثة بدل ثان
                              وقد أشكل بعض النحويين على هذا فقال أن فيه نظر :
                              "لان الزمن الثاني والثالث غير الاول فكيف يبدلان منه ؟
                              ثم لا يعرف أن البدل يتكرر إلا في بدل الاضراب ،
                              وهو ضعيف لا يحمل عليه التنزيل
                              "
                              وقد أجيب على هذا بما قلت وهو
                              "وتقارب الأزمنة ينـزلها منـزلة المتحدة"
                              وهناك جواب أفضل من هذا يبين الزمن متحد وليس هناك بدل إضراب في المسألة
                              كما أن هذا الجواب إجابة عن اشتباهك أيضا
                              حيث تقول الآية في الظرف الأول "إذ أخرجه" بالفعل الماضي أي أن الإخراج قد تم وانتهى وبعد الإخراج يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم خارج مكة والآية لا تقول إذ يخرجه فيكون الحدث في مكة !!!
                              إذا فقد ثبت أن ظرف النصرة حدث بعد إخراجه صلى الله عليه وآله وسلم من مكة وبالتالي فإن مكان النصرة خارج مكة
                              وبما أن الفترة بعد إخراجه من مكة ممتدة إلى وصوله المدينة أو أكثر
                              فيكون وقت النصرة محتمل أن يكون حدث في أي جزئية من هذه الفترة فأتت " إذ " الثانية لتخصص فترة النصرة بأنها وقعت داخل تلك الفترة وهي "إذ هما في الغار "
                              وبما أن الفترة داخل الغار أيضا ممتدة فترة وجودهما فيه فقد حددت " إذ " الثالثة الزمن الدقيق للنصرة وهي "إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا " والتي تفرع عليها نزول النصرة بفاء التفريع في قوله تعالى " فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها "
                              فيكون البدل هنا بمنزلة بدل البعض من الكل
                              ومثال على تخصيص الزمن العام بما هو أخص أن يقال " حدث ذلك يوم الأحد عصرا الساعة الثالثة " فوقت الحدث زمن واحد ولا يوجد تخالف بين الأزمنة المذكورة
                              والنتيجة من كل هذا أن النصرة حدثت في الغار وليس كما توهمت أنت

                              6- بعد هذا البيان لا يرد إشكالك حول مبيت سيدي ومولاي أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب صلوات ربي عليه حيث أن المبيت حدث أثناء إخراج سيدي ومولاي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مكة وليس بعد إخراجه منها

                              بعد كل هذا ما سيكون جوابك على سؤالنا المعهود ؟

                              عندما قال الله سبحانه وتعالى "إلا تنصروه فقد نصره الله "
                              من يعنى بقوله "نصره" هل هو الرسول وحده أم معه شخص آخر ؟
                              بصيغة أخرى
                              هل " فعل النصرة" في قوله تعالى " نصره" أوقعه الله سبحانه على شخص النبي وحده أم على النبي وآخرين معه ؟


                              ننتظر الإجابة


                              تحياتي


                              التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 13-03-2005, 10:29 PM.

                              تعليق



                              • الأخوة الأحبة

                                الزملاء الكرام


                                الزميل الفاضل صاحب الموضوع



                                عفوا للتدخل ولكنني أحببت المشاركة بهذا البحث المتواضع ذو العلاقة القوية بموضوعكم


                                أرجو تدبر النقاط الواردة فيه لإثراء النقاش والوصول الى الحق بعون الله

                                وكنت قد وضعته كموضوع مستقل ولكن تم دمجه داخل موضوع آخر

                                بإنتظار ردودكم على ما جاء فيه




                                قال تعالى


                                " إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "



                                نحن عرب والقرآن عربي مبين

                                فتعالوا لنحاول فهم الآية سويا دون خضوع للموروث الذي قد يكون خاطئا

                                فلا كلام مقدم على كلام ربنا ولا حجة أبلغ من حجته ومن تحرى الرشد في غيره ضل

                                ولن يحاسبنا الله تعالى بإعتقاد وفهم غيرنا ممن كان قبلنا أو معاصر لنا مهما بلغ من العلم

                                بل سيحاسبنا على قدر ما أعطانا من الفهم والعقل الذي نفهم به حجة الله علينا وهو القرآن وهذا بديهي


                                الآن لنحاول دراسة الآية دراسة موضوعية حيادية

                                من يدري فقد نتوصل لأشياء كانت غائبة عنا جميعا





                                أولا : " فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ "


                                آية الغار اثبات لنصرة الله لنبيه فلو كان سيدنا أبا بكر مضاد لتلك النصرة لما ذكره الله هنا

                                أو على الأقل لذمه فهو في مجال الإحتجاج بثبوت نصرته لنبيه

                                فقد ذكر الله تعالى أن نصرته قد حصلت للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقت إخراج الذين كفروا له

                                وقد ذم ذلك الإخراج له عليه السلام إذ وصف من أخرجه بالكفر فقال عنهم " الَّذِينَ كَفَرُوا "

                                وقال بأن نصرته تلك لسيدنا محمد قد حصلت وقت أن كان مع صاحبه في الغار

                                ولم يذم ذلك الصاحب بشئ بل أضافه لنبيه بقوله " لِصَاحِبِهِ "

                                وقال أن تلك النصرة للنبي عليه السلام قد حصلت وقت أن كان النبي يقول لصاحبه لاتحزن

                                ولم يذم الله تعالى قوله لصاحبه " لاتحزن "

                                كما تلا حظون فقد تكررت كلمة " إذ " وهي ظرف زمان وتعني " في الوقت الذي "

                                فذم الله فعلا حصل في ذلك الظرف الزماني وهو الإخراج ولم يذم غيره من الأفعال المرتبطة بذلك الظرف


                                فيكون المعنى

                                إذا لم تنصروه أيها المؤمنون فقد نصره الله

                                وهو مخرج مبعد وثاني اثننين في الغار بلغ بهما الحال أن أحدهما يطمئن صاحبه ويواسيه

                                بسبب حزنه من شدة اقتراب المشركين من مكانهما الذي هما فيه مختبئان فيقول له " لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "

                                فمن استطاع أن ينصره وهو في هذا العدد القليل ( اثنين ) وفي تلك الظروف فإنه يستطيع نصرته بدونكم








                                ثانيا : " إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ "


                                زعم بعض من جعل عداء أصحاب محمد دينا أن وصف الصديق بأنه صاحب لمحمد ليس فضيلة له

                                و سنراجع سويا صحة هذا الإدعاء الجائر على الله عز وجل قبل أن يكون على عبده الصديق

                                نقول

                                لم يصف الله بنفسه أحدا بأنه صاحب لأحد في القرآن الكريم إلا في حالتين وفي كلتيهما فضل للصديق

                                1- الحالة الأولى : عندما يكون الصاحب من نفس جنس صاحبه من ناحية الإيمان والكفر وذلك كقوله تعالى

                                " فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ " (القمر:29 )

                                فهو كافر وهم كفار ومن وصفه بأنه صاحب لهم هو الله تعالى


                                2- الحالة الثانية : هي تزكية من وصفه الله بأنه صاحب لغيره وذلك كقوله تعالى

                                " أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ " (لأعراف:184 )

                                فقد وصف الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه صاحب للكفار

                                وقوله تعالى

                                " وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً " (الكهف:34 )

                                في الآية السابقة نجد أن المؤمن هو الصاحب المخاطب

                                وفي الآية التالية نجد أن المؤمن هو الصاحب المتحدث

                                " قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً " (الكهف:37 )


                                فنجد في القرآن الكريم أن الله تعالى يصف المؤمن بأنه صاحب للكافر لأن المؤمن ناصح يريد الخير للكافر

                                ولكنه أبدا لم يصف الكافر بأنه صاحب للمؤمن لأن الكافر لايكون إلا عدوا للمؤمن يبغضه ولا يريد له الخير



                                وهنا أتحدى أي كان ممن فتن الله تعالى بالعداء لإصحاب محمد عليه الصلاة والسلام

                                أن يأتيني بآية من كتاب الله تعالى يصف الله ( بنفسه وبقوله ) فيها أحد بالصحبة لأحد خارج هذين المعنيين

                                فإذا لم يجد فقد ثبت لطالبي الحق أن وصف الله تعالى للصديق بانه صاحب للنبي من أعظم الفضائل

                                وأشكر أخي وحبيبي ذو الفقار فقد تم إقتباس هذه النقطة من بحثه في لفظ الصحبة في القرآن







                                ثالثا : " لَا تَحْزَنْ "


                                يزعم من لاحظ له في القرآن الكريم بأن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاتحزن

                                منقصة وعار على الصديق رضي الله عنه

                                وعندما نراجع كتاب الله نجد أن النهي عن الحزن فيه لم يتوجه الا للأنبياء والصالحين فقد قصره الله عليهم

                                قال تعالى


                                " وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ " (النمل:70 )

                                " وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ" (القصص:7 )

                                " فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً " (مريم:24 )

                                " وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ" (العنكبوت:33 )

                                " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ" (فصلت:30 )




                                فقد توجه النهي عن الحزن في الآيات السابقة الى سيدنا محمد والى سيدنا لوط عليهما السلام

                                والى السيدتين أم سيدنا موسى وأم سيدنا عيسى عليهما السلام والى المؤمنين صادقي الإيمان

                                فنستنتج من ذلك أن سيدنا أبا بكر الصديق من خيرة خلق الله لأنه قد وجه له نفس النهي الذي وجه لهم







                                رابعا : " إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "


                                لاحظوا أن سيدنا محمد لم يقل إن الله معي بل قال معنا أي معي ومعك يا أبا بكر

                                ومعية الله سبحانه وتعالى لخلقه نوعان

                                1- معية نصر وتأييد .. كقوله تعالى

                                " إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا " (لأنفال: من الآية12 )

                                2- أو معية علم و رقابة .... كقوله تعالى

                                " يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً " (النساء:108 )

                                وحيث أن المخبر بمعية الله لهما هو سيدنا محمد وكونهما في حالة حرجة مختبئان مطلوبان من الكفار

                                علمنا أن المعية المقصودة هنا هي معية النصر والتأييد

                                فقد أخبر سيدنا محمد سيدنا أبا بكر بأن الله معهما ناصرا ومؤيدا لهما







                                خامسا : "فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ "

                                يقولون أن السكينة قد نزلت على سيدنا رسول الله ولم تنزل على سيدنا أبي بكر

                                لأن الله تعالى قد ذكره بالمفرد فقال عليه ولم يقل عليهما


                                و للرد عليهم نقول

                                1- أن الله تعالى قد ذكر البعض وقصد الكل بقرينة " إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا " وشاهده من كتاب الله

                                " فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة

                                فهل زعم زاعم بأن الله لم يتب على أمنا حواء بتوبته على أبينا أدم وقد عصيا الله سويا ؟

                                فلقد تابا سويا كما ورد في كتاب الله

                                " قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( 23 )" الأعراف


                                ويشهد أيضا بذلك قوله تعالى

                                " وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 99 ) " التوبة

                                فهل يدعي مغفل بأن ماينفق في سبيل الله ليس قربة الى الله يثاب فاعلها

                                فالاية تنص على نوعين من التقرب وهما الانفاق وصلوات الرسول وتشهد بأن كلاهما قربة سيدخلهم الله بها في رحمته

                                ومن المعلوم بأن الضمير في إنها مفرد

                                الشواهد كثيرة جدا على ذكر الجزء وارادة الكل




                                2- من من الصاحبين كان محتاجا للسكينة أكثر من الآخر ؟

                                الصاحب الحزين أم الصاحب الذي يطمئنه ويقوي قلبه ؟

                                لنتعرف أولا على معنى السكينة أولا فإني أرى البعض يظنها نوعا من الحلوى

                                مجمع البحرين - الشيخ الطريحي ج 2 ص 393
                                قوله ( فأنزل الله سكينته عليه ) هي ما ألقي في قلبه من الامنة التي سكن إليها ، وأيقن أنهم لا يصلون إليه . قال المفسر : وقرأ الصادق عليه السلام ( على رسوله ) . قوله ( فأنزل السكينة عليهم ) قال المفسر : هي العطف المقوي لقلوبهم والطمأنينة .

                                الفروق اللغوية- أبو هلال العسكري ص 280
                                1116 الفرق بين السكينة والوقار : أن السكينة مفارقة الاضطراب عند الغضب والخوف وأكثر ما جاء في الخوف ألا ترى قوله تعالى " فأنزل الله سكينته عليه " وقال " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " ويضاف إلى القلب كما قال تعالى " هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين " فيكون هيبة وغير هيبة ، والوقار لا يكون إلا هيبة .



                                ان قال المخالف أن من يحتاجها أكثر هو سيدنا محمد

                                فقد وصف سيدنا أبا بكر بأنه أكثر رباطة جأش من سيدنا محمد وفضله عليه وهذا باطل

                                و الواقع أنهما سويا كانا يحتاجان أن ينزل الله عليهما السكينة ليقوي قلبيهما فأنزلها الله عليهما



                                ونسأل أيضا ما فائدة السكينة على ضوء ماتقدم ؟

                                الإجابة هي : لكي يهدأا ولا يصدر عنهما ما يريب متعقبيهما من المشركين من حركة أو صوت نتيجة الخوف

                                إذا سكن سيدنا محمد ولم يسكن سيدنا ابو بكر فلم تحقق تلك السكينة غرضها

                                فلا بد من سكونهما وطمأنينتهما سويا وإلا لكانت سكينة عديمة الفائدة



                                الآية تقول " فأنزل الله سكينته عليه "

                                وحرف الفاء هنا لم يأت عبثا .. فما بعده نتيجة لما قبله وهكذا هي لغة العرب التي نزل بها القرآن

                                فانزال السكينة كان نتيجة لقول سيدنا محمد لصاحبه " لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "

                                فأراد عز وجل أن يثبت تلك المعية بانزال السكينة عليهما وتأييدهما بالجنود

                                عندما رأى الله تعالى أحدهما يطمئن صاحبه ارسل طمأنينة من عنده ( سكينته ) عليهما ليثبت معيته لهما









                                سادسا : " وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا "


                                يقولون أن الشاهد على أن السكينة قد نزلت على سيدنا محمد لوحده هو ذكر التأييد بالجنود وهو لاينبغي لغيره

                                أقول هكذا يقول من هجر كتاب الله ولم يطلع عليه وبنى دينه على غيره فضل وأضل

                                فقد قال تعالى

                                " ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ " (التوبة:26 )

                                " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً" (الأحزاب:9 )


                                فالآيتين أعلاه صريحتان بأن السكينة والجنود هي لنصرة الرسول ومن معه من اصحابه

                                على أن السكينة بنفسها جندي من جنود الله الخفية التي لا يراها الناس يقوي بها قلوب المؤمنين

                                فقد قال تعالى

                                " هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً " (الفتح:4 )





                                أرجو أن يكون في هذا البحث الكفاية لإقامة الحجة على من أبتلي بالحقد على خير البشر بعد الأنبياء

                                فالجأه حقده وباطله الى أن يتجرأ على كلام العزيز الحكيم فيرده ويكذبه بأقوال البشر

                                ليثبت من خلال ذلك دينا لايمكن إثباته لا بالنقل ولا بالعقل






                                اللهم اهدنا و اهد بنا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X