إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القول الفصل في آية الولاية " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • واخيرا هرب الجمال من الموضوع يرفع على ظهر كل ناصبي

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

      خامسا : كلمة الذين مشكلة

      ليجرب المخالف أن يأتي بجملة فيها الاسم الموصول " الذين "

      ويقصد به شخص واحد دون أن يكون التعبير ركيكا متكلفا فلن يستطيع

      فقد أخبر الله سبحانه وتعالى عن سيدنا محمد غير مرة بكلمة " الذي " ومنها قوله تعالى

      " الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ " (الأعراف:157من الآية )

      " فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ " (الأعراف: من الآية 158 )


      وقال عن سيدنا ابراهيم عليه السلام

      " وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى " (النجم:37 )


      واخبر كذلك عز وجل عن نفسه بكلمة الذي في مرات كثيرة يصعب حصرها ومنها قوله تعالى

      " إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ " (الأعراف:196 )

      وهي هنا في الموالاة كآية الولاية تماما

      اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ " (الرعد:من الآية 2 )

      وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ " (الأنعام:من الآية 165 )

      " الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ " (الشعراء:78 ) ........ " الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ " (الشعراء:218 )


      وغيرها الكثير جدا من الآيات

      فكيف يعبر عن نفسه وعن خليله وعن حبيبه بالذي ثم يعبر عن أحد المؤمنين بالذين

      وهو على قباحته اذا كان للتعظيم فلايستساغ لغويا للفرد كما أسلفنا


      المهم بعد ان قلت ما قلت :

      هل ممكن ان ياتى تعبير ( كالذين آمنوا ) يقصد منه فرد بعينه ام لا يحدث مطلقا ؟

      ثم ان الذين آمنوا صحيح انها نزلت فى الامام على عليه السلام الا انها تشير الى الائمة الذين بعد الامام على عليه السلام لذلك جاء التعبير بالذين آمنوا .




      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


      سادسا : أيهما أهم الحكم أم الموالاة

      لم يؤكد الله تعالى على وجوب ولاية الأمر في القرآن قدر ما أكد على وجوب الموالاة والنصرة بين المؤمنين

      فالحكم وإدارة شئوون الناس من أمور الدنيا تتخذها كل الأمم الكافرة والمؤمنة

      لأنها من ضروريات حياتهم ولم يخبرنا الله تعالى في القرآن أن تولي أمور المسلمين فضيلة لمن يتولاها

      فيثيبه الله عليها أو يعاقبه على تركها وأنما الثواب والعقاب على تصرفات الحاكم بعد أن يحكم

      و الآية تكرار وتأكيد لوجوب الموالاة بين المؤمنين فلقد كرر ربنا الأمر بموالاة المؤمنين والتبري من غيرهم

      فمن الآيات التي تحض على موالاة المؤمنين قوله تعالى

      " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ " (لأنفال:من الآية 72 )

      " وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " (التوبة:71 )


      ووعد بمعاقبة من والى غيرهم كما مر في الايات التي بدأت بها الموضوع

      قل لى انت توالى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اليس كذلك؟
      كيف تتم عملية موالاتك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
      اذن ما دامت الموالاة اهم من ادارة شئون المسلمين ومن حاجتهم الى من يدبر شئونهم ويحكمهم

      فلماذا لم ياتى احدا ليدير شئون المسلمين ويحكمهم بينما الصحابة يوالون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقط؟

      بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تحتاجون الى من توالون غيره وتحتاجون الى آخر حتى تولونه امركم وشئونكم .



      المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


      سابعا : ربنا ليس عاجزا عن التعبير عما يريد

      لو أراد الله الولاية أو المحبة والمولاة لشخص واحد من دون المؤمنين

      فلن يعجزه قول " والذي آمن " بدلا من قول " و الذين آمنوا "

      فقد قال تعالى عن مؤمن آل فرعون

      " وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ " (غافر:38 )

      فليس من البلاغة ولا من البيان الذي تميز به كلام الله

      الغموض واستخدام اللفظ في غير محله دون قرينة من كلام الله توضح المقصود منه


      يتبع
      صحيح الله لا يعجزه شىء لو اراد كما تقول لاشار الى من يريد تعيينه لكن ليس من شاننا ان نتدخل فى ما اراده الله ان ارادة الله لا دخل للبشر فيها ولا نضع لارادته حلولا ونقول لماذا لم يفعل لو اراد لقال هذا وان هذا تدخلا فى امر الله .

      لو اراد الله ان عبارة ( الذين آمنوا ) ان تنزل فى الامام فهل تعترض على امر الله وتقول لا ولكن ولماذا؟ وتضع الحلول وتضع الافتراضات لما يمكن ولما لا يمكن ؟

      ثم انت كلامك اغلبه افتراضات وليس جزما و ليس اكيد انه هو القول الفصل كما تدعى .

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة أبن التـراب
        واخيرا هرب الجمال من الموضوع يرفع على ظهر كل ناصبي

        عزيزي ابن التراب

        أولا : أشكرك على رفع الموضوع على ظهر كل ناصبي يناصب العداء لأهل البيت ويلعنهم ويفسقهم

        وذلك رغما عن قوله تعالى في حقهم

        " وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا"


        ثانيا : ألتمس منك أن تشرح لقراءنا الكرام النقاط التي هرب منها الجمال

        أعد قراءة الموضوع بتجرد ثم أسرد علينا النقاط التي ترى أن زميلك الجمال قد هرب منها

        ام انكم قد تعودتم على الإنتصارات الوهمية ؟

        وليتك تظل ترفع الموضوع لعل الله أن يهدي به من يشاء



        عزيزي عبدالمؤمن

        للأسف فعقارب الساعة لاتعود للوراء

        لقد أثبت زميلك الجمال كل نقاط بحثه ولم يبق لك الا اللجاجة

        فأعد قراءة الموضوع جيدا لتعلم بأنه قد حسم

        عسى أن تقوم به الحجة على من أخترع ركنا للإسلام ليس عليه آية صريحة




        اللهم اهدنا واهد بنا

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة الجمال




          عزيزي عبدالمؤمن

          للأسف فعقارب الساعة لاتعود للوراء

          لقد أثبت زميلك الجمال كل نقاط بحثه ولم يبق لك الا اللجاجة

          فأعد قراءة الموضوع جيدا لتعلم بأنه قد حسم

          عسى أن تقوم به الحجة على من أخترع ركنا للإسلام ليس عليه آية صريحة




          اللهم اهدنا واهد بنا
          الزميل الجمال

          نعم عقارب الساعة لا تعود للوراء
          ردك هذا سوف تسمعه يوم لا ينفع مال ولا بنون

          هذا الرد سوف يرده عليكم رب العزة والجلالة عندما يقول لكم

          لماذا تركتم اوصياء رسولى وتنكرتم لهم؟

          ورسولى قال لكم تركت فيكم كتاب الله وعترتى اهل بيتى ما ان تمسكتم بهما لن تظلوا بعدى ابدا .

          وقال لكم رسولى مبلغا من كنت مولاه فهذا على مولاه

          وانزلت عليكم قرآنا يتلى
          ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا)

          فاين ولايتكم لاوصيائى؟
          واين اتباعكم وطاعتكم لهم ؟

          ماذا ستردون؟
          ربنا لا يوجد فى قرآنك آية عن الامامة والولاية تامرنا بالايمان والتمسك بها ؟

          سوف يرد عليكم الم يقل رسولى كذا وكذا ويامركم وينذركم ويبين لكم ؟

          ماذا ستقولون؟

          (ربنا ارجعنا نعمل صالحا )

          وياتيك ردك ان عقارب الساعة لا ترجع الى الوراء .


          وتقول :

          لقد أثبت زميلك الجمال كل نقاط بحثه ولم يبق لك الا اللجاجة

          فأعد قراءة الموضوع جيدا لتعلم بأنه قد حسم

          عسى أن تقوم به الحجة على من أخترع ركنا للإسلام ليس عليه آية صريحة


          ارجع الى المشاركات وسترى اننا ابلينا بلاءا حسنا لكنك معاند وليرجع الاخوان والقراء وليحكموا بانفسهم.

          الموضوع لم يحسم ولم يثبت الا فى مخيلتك

          والآن ساسالك سؤالا فاجب عليكم و هو موجود فى المشاركة السابقة ولكنك قفزت عنه وهذه عادتك:

          انت تقول ان عبارة ( الذين آمنوا ) لو اتت تعنى المفرد فانها تكون ركيكة ومن القبح ان يشتشهد بها على المفرد اسالك؟

          هل عبارة ( الذين آمنوا) ممكن ان تاتى وتعنى المفرد ام لا مطلقاالبته ؟


          ارجو ان لا تقول ان عقارب الساعة لا ترجع للوراء
          التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 10-06-2005, 08:49 PM.

          تعليق


          • أعتذر للقراء الكرام نيابة عن زميلي ابن التراب

            فلعله لم يجد تلك النقاط التي زعم أنني هربت منها



            عزيزي عبدالمؤمن


            هلا أثبت أولا بأنهم أوصياء للرسول ؟

            للأسف يا عزيزي فالإمامة لم تجدوا عليها دليلا واحدا من كتاب الله رغم أنكم تعدونها أعظم أركان الإسلام

            تزعمون هذا وقد رويتم عن أئمتكم بأن كل اساسيات الدين عليها آيات محكمات في كتاب الله

            نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 2 ص 111
            فإنه لم يخف عنكم شيئا من دينه . ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا وآية محكمة تزجر عنه أو تدعو إليه .

            فأين الآية المحكمة على ولاية أئمتكم ؟

            عدم وجود آية محكمة عليها يدل على أنها ليست مما يرضاه لنا الله حسب كلام سيدي وسيدكم علي بن أبي طالب رضي الله عنه


            نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 2 ص 111
            فالقرآن آمر زاجر ، وصامت ناطق . حجة الله على خلقه . أخذ عليهم ميثاقه . وارتهن عليه أنفسهم . أتم نوره ، وأكمل به دينه

            الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 54
            1 - الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، و عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال جميعا ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد ابن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس فقال : أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع ، وأحكام تبتدع ، يخالف فيها كتاب الله ، يتولى فيها رجال رجالا ... الحديث


            المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 216
            105 - عنه ، عن علي بن إسحاق ، عن داود ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من لم يعرف الحق من القرآن لم يتنكب الفتن .

            فلاعقيدة بدون قرآن محكم وإلا أصبحت هوى وفتنة

            فهل عرفتم ولايتكم من القرآن بآية صريحة محكمة الدلالة ؟

            والاية المحكمة هي ماتدل بنفسها والفاظها على المعنى دون اللجوء للأحاديث أو اقوال المفسرين

            وهي كما عرفها شيخ طائفتكم الطوسي

            التبيان - الشيخ الطوسي ج 2 ص 394
            فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه ، نحو قوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا " وقوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل .

            ورويتم كذلك عن ائمتكم بأن الروايات تعرض على كتاب الله وليس العكس

            فما بالكم تريدون عرض القرآن على الروايات لإثبات مالا يثبت ؟


            فإذا كنت تعتقد فعلا أنك قد رددت حجج زميلك الجمال في هذا الموضوع فهذا شأنك

            ولكن الحقيقة هي غير ذلك تماما وبإمكان القراء مراجعة حوارنا


            وتسأل


            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

            هل عبارة ( الذين آمنوا) ممكن ان تاتى وتعنى المفرد ام لا مطلقاالبته ؟
            أقول هذا الأمر قد أوضحته لك جيدا

            وإذا كنت تصر على أن الذين = شخص واحد

            فانت المطالب بالإثبات




            اللهم اهدنا و اهد بنا

            تعليق


            • سؤالي للجمال
              هل قرات اية المباهلة قوله تعالى (فمن حاجك فيه من بعد ما جاك من العلم فقل تعالوا ندع ابنانا وابناكم. ونسآءنا ونسآءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة اللّه على الكاذبين..) اخي بأمكانك ان ترجع الى جمبع التفسير عندكم لمن اردت ونرى بمن نزلت هذه الأية هي نزلت بالحسن والحسين ع (ابناءنا) (ونساءنا بالزهراء ع ) (وانفسنا بامير المؤمنين ع ) السؤال هو لماذا نساءنا نزلت بالجمع مع ان الرسول ص اخذا فاطمة ع للمباهلة دون نسائه مع العلم كما تقولو ان عائشة هي افضل نساء النبي ص واحبها اليه لماذا لم ياخذها

              تعليق


              • عزيزي بصير

                بصرك الله بالحق

                سبب النزول لا يأتي بعد نزول الآية كما يعلم الجميع

                ويكفي لهدم مافي مخيلتكم حول آية المباهلة أن نقول

                نساء عند العرب جمع إمرأة

                ويستحيل أن نقول أن الزهراء عليها السلام إمراة لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم حاشاهما عن ذلك

                فبنات الرجل ياعزيزي لايدخلن في لفظ نساؤه الا من باب التغليب

                يعني يجب أن يكون النساء معها لتكون منهن


                وثانيا : يستحيل أن يكون سيدنا علي رضي الله عنه نفس سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

                والا إتهمناه بأنه هو السبب لما يحصل لرسول الله من سوء حاشاه رضي الله عنه

                فقد قال تعالى

                " مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا" النساء 79

                وهذا يكفيك لتعلم أن التفاسير التي في أيديكم تخالف العقل والنقل واللغة

                لعل الله أن ينجيكم بإتباع كتابه كما أمركم أئمتكم والتوقف عن لوي أعناق الآيات إحتراما لكتاب الله

                والتوقف عن الركض وراء الروايات التي لم يضمن لنا الله حفظها كما ضمن حفظ القرآن الكريم




                اللهم اهدنا و اهد بنا

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                  عزيزي عبدالمؤمن


                  هلا أثبت أولا بأنهم أوصياء للرسول ؟



                  الزميل المحترم الجمال

                  الرد جاهز ولكن قبل ان آتيك بما فى جعبتى

                  لدى سؤال هام وعابر ارجو ان تجيبنى عليه



                  هل هناك احد من الانبياء والرسل اوصى الى احد من بعده؟



                  المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                  أقول هذا الأمر قد أوضحته لك جيدا

                  وإذا كنت تصر على أن الذين = شخص واحد

                  فانت المطالب بالإثبات




                  اللهم اهدنا و اهد بنا
                  تقول :

                  ان لفظ الاية " والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " جمع فكيف يعبر بلفظ الجمع ويراد به الواحد وهو الامام علي ؟

                  نرد عليك:

                  توهم من قال ذلك
                  فان الذي لا يجوز انما هو استعمال اللفظ المفرد وارادة الجمع منه اما العكس فجايز وشايع في المحاورات
                  وقد ورد نظائرها في موارد متعددة في القرآن الكريم مثل التعابير التي وردت في سورة المنافقين :

                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون " إلى قوله تعالى " وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون " إلى قوله :" هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ولله خزائن السموات والارض ولكن المنافقين لا يفقهون ، يقولون لئن رجعنا إلى المدينة لنخرجن الاعز منها الاذل ، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون . الايات 1 - 8 .



                  قال الطبري في تفسير السورة

                  انما عني بهذه الايات كلها عبد الله بن ابي سلول
                  وأنزل الله فيه هذه السورة من اولها إلى اخرها وبالنحو الذي قلنا قال اهل التأويل وجاءت الاخبار ( تفسير الطبري 28 / 270 . ) .


                  وروى السيوطي بتفسير الايات عن ابن عباس انه قال : وكل شئ أنزله في المنافقين - في هذه السورة - فانما أراد عبد الله بن أبي ( تفسير السيوطي 6 / 223 . ) .




                  وقال : أمرتموني ان اومن فامنت وامرتموني ان اعطي زكاة مالى فاعطيت فما بقي لي الا ان اسجد لمحمد ، فنزلت السورة فيه وهو المقصود بقوله تعالى : " هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا "
                  ( تفسير الطبري 28 / 74 . )
                  .


                  وهو المقصود من قوله تعالى " وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم . . . " ( لخصنا روايات متعددة وردت في تفسير الطبري 28 / 71 فما بعدها وتفسير السيوطي 6 / 222 فما بعدها إلى غير ذلك مما ورد في التفاسير والسير . ) . في هذه السورة عبر الله عن عبد الله بن أبي القائل الواحد ، بقوله تعالى : " هم الذين يقولون " وبقوله عز اسمه " وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم " القائل والفاعل واحد كما اجمع على ذلك المفسرون وأطبقت الروايات على ذلك وانما اوردنا هذا على سبيل المثال والا فنظائرها متعددة في القرآن الكريم



                  مثل قوله تعالى : " ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن " التوبة : 61 .

                  " الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم . . . " آل عمران : 173 .

                  " يقولون هل لنا من الامر شئ . . . " آل عمران : 154 .

                  هذه إلى غيرها مما عبر فيها بلفظ الجمع وأريد بها الواحد تعدد نظائرها في القرآن الكريم .

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                    [/color]


                    الزميل المحترم الجمال

                    الرد جاهز ولكن قبل ان آتيك بما فى جعبتى

                    لدى سؤال هام وعابر ارجو ان تجيبنى عليه



                    هل هناك احد من الانبياء والرسل اوصى الى احد من بعده؟


                    ****************


                    تقول :

                    ان لفظ الاية " والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " جمع فكيف يعبر بلفظ الجمع ويراد به الواحد وهو الامام علي ؟

                    نرد عليك:

                    توهم من قال ذلك
                    فان الذي لا يجوز انما هو استعمال اللفظ المفرد وارادة الجمع منه اما العكس فجايز وشايع في المحاورات
                    وقد ورد نظائرها في موارد متعددة في القرآن الكريم مثل التعابير التي وردت في سورة المنافقين :

                    بسم الله الرحمن الرحيم


                    إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون " إلى قوله تعالى " وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون " إلى قوله :" هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ولله خزائن السموات والارض ولكن المنافقين لا يفقهون ، يقولون لئن رجعنا إلى المدينة لنخرجن الاعز منها الاذل ، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون . الايات 1 - 8 .



                    قال الطبري في تفسير السورة

                    انما عني بهذه الايات كلها عبد الله بن ابي سلول
                    وأنزل الله فيه هذه السورة من اولها إلى اخرها وبالنحو الذي قلنا قال اهل التأويل وجاءت الاخبار ( تفسير الطبري 28 / 270 . ) .


                    وروى السيوطي بتفسير الايات عن ابن عباس انه قال : وكل شئ أنزله في المنافقين - في هذه السورة - فانما أراد عبد الله بن أبي ( تفسير السيوطي 6 / 223 . ) .




                    وقال : أمرتموني ان اومن فامنت وامرتموني ان اعطي زكاة مالى فاعطيت فما بقي لي الا ان اسجد لمحمد ، فنزلت السورة فيه وهو المقصود بقوله تعالى : " هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا "
                    ( تفسير الطبري 28 / 74 . )
                    .


                    وهو المقصود من قوله تعالى " وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم . . . " ( لخصنا روايات متعددة وردت في تفسير الطبري 28 / 71 فما بعدها وتفسير السيوطي 6 / 222 فما بعدها إلى غير ذلك مما ورد في التفاسير والسير . ) . في هذه السورة عبر الله عن عبد الله بن أبي القائل الواحد ، بقوله تعالى : " هم الذين يقولون " وبقوله عز اسمه " وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم " القائل والفاعل واحد كما اجمع على ذلك المفسرون وأطبقت الروايات على ذلك وانما اوردنا هذا على سبيل المثال والا فنظائرها متعددة في القرآن الكريم



                    مثل قوله تعالى : " ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن " التوبة : 61 .

                    " الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم . . . " آل عمران : 173 .

                    " يقولون هل لنا من الامر شئ . . . " آل عمران : 154 .

                    هذه إلى غيرها مما عبر فيها بلفظ الجمع وأريد بها الواحد تعدد نظائرها في القرآن الكريم .


                    الباقى من الاجابة على ما سبق:

                    الجـواب على الإشـكال فى عبارة ( الذين آمنوا)

                    قال العلامة في تفسير هذه الآية:

                    أنه فرق بين إطلاق لفظ الجمع و إرادة الواحد واستعماله فيه، و بين إعطاء حكم كلي أو الإخبار بمعرف جمعي في لفظ الجمع لينطبق على من يصح أن ينطبق عليه، ثم لا يكون المصداق الذي يصح أن ينطبق عليه إلا واحدا فردا واللغة تأبى عن قبول الأول دون الثاني على شيوعه في الاستعمالات”

                    وقال في تفسير آية المباهلة:

                    “إنَّ المراد من لفظ الآية أمر والمصداق الذي ينطبق عليه الحكم بحسب الخارج أمر آخر، وقد كثر في القرآن الحكم والوعد والوعيد للجماعة ومصداقه بحسب شأن النزول واحد“.

                    أقـول وقد وردت في القرآن موارد كثيرة من هذا القبيل نذكر بعضها:

                    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ)(الممتحنة/1).

                    في مجمع البيان نزلت في حاطب بن أبى بلتعة عندما أعطى سارة مولاة أبى عمرو وهي كافرة كتاباً لتوصله إلى أهل مكة : أن رسول الله صلى الله عليه وآله يريدكم فخذوا حذركم .

                    (يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ)(المنافقون/8).

                    وقد نزلت في عبد الله ابن أبي قال في مجلس سمعه زيد بن أرقم وكان غلاما مراهقاً، فجاء زيد فأخبر الرسول بما قال عبد الله بن أبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لعلك وهمت يا غلام ؟ قال : لا والله ما وهمت، قال: فلعلك غضبت عليه؟ قال: لا والله ما غضبت عليه، قال: فلعله سفه عليك؟ فقال: لا والله، فجاء عبد الله بن أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فحلف له أنه لم يقل ذلك وأنه يشهد أن لا اله إلا الله وأنك لرسول الله، وأن زيدا قد كذب علي فنزلت سورة المنافقون:

                    (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)(البقرة/274).

                    وقد ورد أن المنفق كان عليـّاً إلى غير ذلك من الموارد الكثيرة.

                    وأعجب من الجميع قوله تعالى:

                    (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ)(المائدة/52).

                    والقائل هو عبد الله بن أبي، على ما رووا في سبب نزوله وتلقوه بالقبول، ومن الجدير بالذكر أنَّ الآية واردة في سورة المائدة قبل آية الولاية بثلاث آيات.

                    (الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)(آل عمران/173).

                    هو رجل واحد وهو نعيم بن مسعود الأشجعي.

                    (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ*الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنْ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ)(المجادلة/1،2).

                    في الحديث مسنداً عن أبى جعفر عليه السلام قال: إن امرأة من المسلمات أتت النبي صلى الله عليه وآله واشتكت من زوجها أنَّه قال لها أنت على حرام كظهر أمي، وقد أخرجها من منزلها، فأرادت من النبي أن ينظر في أمرها وجعلت تبكى وتشتكى ما بها إلى الله عز وجل والى رسول الله صلى الله عليه وآله وانصرفت فنزل ”قد سمع ....إلى قوله غفور”، قال: فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المرأة فأتته فقال لها: جيئي بزوجك فأتت به، فقال له: أقلتَ لامرأتك هذه: أنت حرام كظهر أمي؟ فقال: قد قلت لها ذاك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: قد أنزل الله تبارك وتعالى فيك وفى امرأتك قرآنا وقرأ الآيات.

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                      تاسعا : مناقشة حديث التصدق بالخاتم


                      يعتمد الإمامية الإثني عشرية على حديث تصدق سيدنا علي بخاتمه أثناء ركوعه لتفسير الآية

                      وعلى إفتراض صحة الحديث فهناك أكثر من تحفظ على ذلك الإستدلال

                      - الآية تتحدث عن الزكاة الواجبة " يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ "

                      وهم يقولون تصدق بخاتمه وليس التصدق كالزكاة


                      - لا مشروعية لإيتاء الزكاة الواجبة أو صدقة التطوع أثناء الصلاة لأنها خارج الصلاة

                      الجـواب على هذا الإشـكال :

                      وأما قضية إطلاق الزكاة على التصدُّق فجوابه واضح وهو أنَّ كلمة الزكاة في اللغة غير كلمة الزكاة في عرف المتشرعة.

                      قال في المفردات في معنى الزكاة لغة:

                      زكا: أصل الزكاة النمو الحاصل عن بركة الله تعالى ويعتبر ذلك بالأمور الدنيوية والأخروية ...ومنه الزكاة لما يخرج الإنسان من حق الله تعالى إلى الفقراء وتسميته بذلك لما يكون فيه من رجاء البركة أو لتزكية النفس أي تنميتها بالخيرات والبركات أولهما جميعا فإن الخيرين موجودان فيها.”

                      فالزكاة التي تأتي مع الصلاة تعني “إنفاق المال لوجه الله”.

                      ولذلك ورد في شأن الأنبياء:

                      (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ) (الأنبياء/73).

                      وقال تعالى في عيسى:

                      (وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا)(مريم/31).

                      وقال تعالى في إسماعيل:

                      (وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا)(مريم/55).

                      والجدير بالذكر أنَّ الكلمة وردت في عدد من السور التي نزلت في مكَّة قبل تشريع الزكاة كقوله:

                      (الَّذِينَ لاَ يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ)(فصلت/7).

                      وقوله:

                      (وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ)(المؤمنون/4).

                      قال العلامَّة الطباطبائي:

                      “بل آية الزكاة أعني قوله تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)(التوبة/103). تدل على أن الزكاة من أفراد الصدقة، و إنما سميت زكاة لكون الصدقة مطهرة مزكية مطلقا، وقد غلب استعمالها في الصدقة المصطلحة“.

                      والحـاصـل:

                      فلا إشكال في إطلاق الزكاة وإرادة الإنفاق في سبيلالله.”

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة الجمال
                        [color=#000066]


                        وقد يقول بعضهم ان ولي هنا بمعنى المتصرف والوكيل كقوله تعالى

                        " فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ " (البقرة: من الآية282 )

                        ونجيب عليه بأنه لاعلاقة لذلك بالحكم والولاية العامة

                        فلا الأمة سفيهة ولا قاصرة حتى يعين الله عليها قيما كما عين على السفيه والقاصر الضعيف

                        فقد مدح الله هذه الأمة المرحومة في عدة مواضع فقال

                        " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ "(آل عمران: من الآية110)

                        " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً " (البقرة: من الآية143)


                        وليس من مهام الحاكم أن يكون وكيلا على رعيته كالقيم على المرأة والسفيه

                        بل مهمته أن يدير أمورهم حسب شرع الله فقط فيرد من شذ منهم عنه اليه

                        وليس له أن يتحكم في تصرفات الملتزم بالشريعة ولا أن يمضي بدلا عنه شيئا لايريده

                        فلا يتصرف بالنيابة عنهم في كل الأمور كالولي القيم على القاصر والسفيه

                        إمامة الحاكم ليست كقوامة الرجل على أهل بيته ليتدخل في تفاصيل حياتهم

                        بل يقتصر دوره على الحكم بشرع الله ورسوله

                        ومن زعم غير ذلك فعليه الإثبات


                        وحيث بطلت الأقوال السابقة

                        فلم يتبق الا أن نحمل كلمة ولي على الناصر والمعين ( من الموالاة ) حتي يستقيم المعنى ونعطي لربنا التنزيه اللائق به

                        فكما هو من القبيح أن نصور الله كوالي وأمير فمن الجميل جدا أن نصف الله بالولاية بفتح الواو وهي النصرة

                        قال تعالى

                        " إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ" (لأعراف:196 )

                        " قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ " (سـبأ:41 )





                        قال تعالى


                        " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ "


                        لقد استند في الاية اعلاه على مفهوم كلمة (الولي ) , وذكر (علي) على انه ولي المسلمين , صحيح ان لكلمة الولي معاني عديدة كما اشرنا اليها آنفا , فتارة تعني الناصر والصديق , واخرى جات بمعنى المتصرف والحاكم المشرف وكما يقول الراغب : ان اصلها بمعنى ان يحصل شيئان فصاعدا حصولا لـيـس بـينهما ماليس منهما ثم يضيف : ((الولاية )) بفتح الواو بمعنى ((النصرة )) و((الولاية )) بكسر الواو تعني تولي الامر ((227)) .
                        امـا الـقـرينة الموجودة في الاية فهي تدل على ان (الولي ) هنا تعني المتولي والمشرف وصاحب الخيار لانها لو كانت تعني الناصر والصديق والمعين لشملت المؤمنين جميعا , كما نقرا في الاية 71 مـن سـورة التوبة : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اوليا بعض ) , بيد ان الولاية في آية البحث اعتبرت منحصرة في حالة خاصة بذلك المتصدق في ركوعه , وكلمة ( انما ) التي تفيد الحصر جات معها (تاملواجيدا).

                        ان هذا التعبير يجعلنا نتيقن بان (الولاية ) في الاية اعلاه لا تعني الصداقة والنصرة ( وكذا سائر الـمـعاني المشابهة والقريبة لهذا المعنى ) , وعلى هذا الاساس فلامجال الا ان تكون بمعنى المتولي وصاحب الامر المشرف , الذي توازي ولايته ولاية اللّه والنبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
                        والاية التالية : ( ومن يتولى اللّه ورسوله والذين آمنوا فان حزب اللّه هم الغالبون ).

                        وحـقيقة هذه الاية انها تتمة لمضمون الاية اعلاه , وتلاحظ فيها قرينة اخرى على تفسير الولاية بمعنى تولي الامر والاشراف , لان التعبير بـ (حزب اللّه ) وانتصارهم على الاعدا يتعلق باقامة حـكـومة اسلامية لا على اساس الصداقة العادية , وهذا يفيد ان كلمة الولي في الاية تعني المشرف والـحـاكم والماسك بزمام امور الاسلام والمسلمين , لان معنى (الحزب ) هو ضرب من التنظيم والتضامن الاجتماعي من اجل تامين اهداف مشتركة .

                        تعليق


                        • [color=#000033]
                          يتبع اكمالا لما سبق شرحه:


                          وجه الاستدلال بالاية المباركة على الامامة


                          وجه الاستدلال يتوقّف على بيان مفردات الاية المباركة
                          ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيْمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) .
                          فكلمة ( إنّما ) تدلّ على الحصر ، لم ينكر أحد منهم دلالة إنّما على الحصر .
                          ( وليّكم ) هذه الولاية بأيّ معنى ؟
                          سنبحث عن معنى الولاية
                          في حديث الغدير بالتفصيل .
                          وأيضاً في حديث الولاية .
                          عندنا آية الولاية وهي هذه الاية التي هي موضوع بحثنا
                          وعندنا حديث الولاية وهو قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « علي منّي وأنا من علي وهو وليّكم من بعدي » ، فكلمة « الولاية » موجودة في هذه الاية المباركة بعنوان « وليّكم » ، وأيضاً في ذلك الحديث بعنوان « وليّكم » .



                          معنى الولاية :
                          الولاية : مشترك ، إمّا مشترك معنوي ، وإمّا مشترك لفظي ،
                          نحن نعتقد بالدرجة الاُولى أن تكون الولاية مشتركاً معنويّاً ، فمعنى الولاية إذا قيل : فلان وليّ فلان ، أي فلان هو القائم بأمر فلان ، فلان ولي هذه الصغيرة ، أي القائم بشؤون هذه الصغيرة ، فلان وليّ الامر أي القائم بشؤون هذا الامر ، ولذا يقال للسلطان ولي ، هذا المعنى هو واقع معنى الولاية .

                          ونجد هذا المعنى في كلّ مورد ذكر مورداً للولاية مثلاً :

                          الصديق وليّ
                          الجار وليّ
                          الحليف وليّ
                          الاب وليّ
                          الله وليّ
                          ورسوله وليّ
                          وهكذا في الموارد الاُخرى من الاولياء .

                          هذا المعنى موجود في جميع هذه الموارد ، وهو القيام بالامر ، هذا هو معنى الولاية على ضوء كلمات علماء اللغة ، فلو تراجعون كتب اللغة تجدون أنّ هذه الكلمة يذكرون لها هذا المعنى الاساسي ، وهذا المعنى موجود في جميع تلك الموارد المتعددة مثلاً : الجار له الولاية أي الجار له الاولويّة في أن يقوم بأمور جاره ، يعني لو أنّ مشكلة حدثت لشخص فأقرب الناس في مساعدته في تلك المشكلة والقيام بشؤون هذا الشخص يكون جاره ، هذا حقّ الجوار ، مثلاً الحليف كذلك ، مثلاً الناصر أو الاخ ، هذه كلّها ولايات ، لكن المعنى الوحداني الموجود في جميع هذه الموارد هو القيام بالامر .هذا بناء على أن تكون الولاية مشتركاً معنويّاً .




                          وأمّا إذا جعلنا الولاية مشتركاً لفظيّاً ، فمعنى ذلك أن يكون هناك مصاديق متعدّدة ومعاني متعدّدة للّفظ الواحد ، مثل كلمة العين ، كلمة العين مشترك لفظي ، ويشترك في هذا : العين الجارية ، والعين الباصرة ، وعين الشمس ، وغير ذلك كما قرأتم في الكتب الاُصوليّة .

                          فالاشتراك ينقسم إلى:
                          اشتراك معنوي .
                          واشتراك لفظي .

                          في الدرجة الاُولى نستظهر أن تكون الولاية مشتركاً معنويّاً .

                          وعلى فرض كون المراد من الولاية المعنى المشترك بالاشتراك اللفظي

                          فيكون من معاني لفظ الولاية :

                          الاحقية بالامر ، الاولويّة بالامر ، فهذا يكون من جملة معاني لفظ الولاية ، وحينئذ لتعيين هذا المعنى نحتاج إلى قرينة معيّنة ، كسائر الالفاظ المشتركة بالاشتراك اللفظي .

                          وحينئذ لو رجعنا إلى القرائن الموجودة في مثل هذا المورد ، لرأينا أنّ القرائن الحاليّة والقرائن اللفظيّة ، وبعبارة أُخرى القرائن المقاميّة والقرائن اللفظيّة كلّها تدلّ على أنّ المراد من الولاية في هذه الاية المعنى الذي تقصده الاماميّة ، وهو الاولويّة والاحقيّة بالامر .

                          ومن جملة القرائن اللفظيّة نفس الروايات الواردة في هذا المورد .
                          يقول الفضل ابن روزبهان في ردّه(إحقاق الحقّ 2 / 408 . ) على العلاّمة الحلّي رحمة الله عليه :

                          إنّ القرائن تدلّ على أنّ المراد من الولاية هنا النصرة ، فـ ( إنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) ، أي إنّما ناصركم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة إلى آخر الاية المباركة .

                          فابن روزبهان يجعل الولاية بمعنى النصرة ، والنصرة أحد معاني لفظ الولاية كما في الكتب اللغويّة ، لكن الروايات أنفسها ونفس الروايات الواردة في القضيّة تنفي أن يكون المراد من الولاية هنا النصرة .
                          مثلاً هذه الرواية ـ وهي موجودة في تفسير الفخر الرازي ، موجودة في تفسير الثعلبي ، موجودة في كتب أُخرى
                          ( تفسير الرازي11 / 25 ، تفسير الثعلبي ـ مخطوط .) ـ :


                          أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)لمّا علم بأنّ عليّاً تصدّق بخاتمه للسائل ، تضرّع إلى الله وقال : « اللهمّ إنّ أخي موسى سألك قال : ( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَلْ لِي وَزيراً مِنْ أهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً ) فأوحيت إليه : ( قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسى )(سورة طه : 25 ـ 36 .
                          ) ، اللهمّ وإنّي عبدك ونبيّك فاشرح لي صدري ويسّر لي أمري واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً أُشدد به ظهري ... » قال أبو ذر : فوالله ما استتمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)الكلمة حتّى هبط عليه الامين جبرائيل بهذه الاية : ( إنّما وليّكم الله ورسوله )إلى آخر الاية .

                          فهل يعقل وهل يرتضي عاقل فاهم له أدنى إلمام بالقضايا ، وباللغة ، وبأُسلوب القرآن ، وبالقضايا الواردة عن رسول الله ، هل يعقل حمل الولاية في هذه الاية مع هذه القرائن على النصرة ؟ بأن يكون رسول الله يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يعلن إلى الملا ، إلى الناس ، بأنّ عليّاً ناصركم ، فيتضرّع رسول الله بهذا التضرّع إلى الله سبحانه وتعالى في هذا المورد ، فيطلب من الله نزول آية تفيد بأنّ عليّاً ناصر المؤمنين ؟ وهل كان من شك في كون عليّاً ناصراً للمؤمنين حتّى يتضرّع رسول الله في مثل هذا المورد ، مع هذه القرائن ، وبهذا الشكل من التضرّع إلى الله سبحانه وتعالى ، وقبل أن يستتمّ رسول الله كلامه تنزل الاية من قبل الله ( إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا ) أي إنّما ناصركم الله ورسوله والذين آمنوا إلى آخر الاية ؟ هل يعقل أن يكون المراد من ( وليّكم ) أي ناصركم في هذه الاية مع هذه القرائن ؟

                          إذن ، لو أصبحت « الولاية » مشتركاً لفظيّاً ، وكنّا نحتاج إلى القرائن المعيّنة للمعنى المراد ، فالقرائن الحاليّة والقرائن اللفظيّة كلّها تعيّن المعنى ، وتكون كلمة « الولاية » بمعنى : الاولويّة ، فالاولويّة الثابتة لله وللرسول ثابتة للذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .
                          إذن ، عرفنا معنى « إنّما » ومعنى « الولاية » في هذه الاية .

                          ثمّ الواو في ( والذين آمنوا ) هذه الواو عاطفة ، وأمّا الواو التي تأتي قبل ( وهم راكعون ) هذه الواو الحاليّة ـ وهم راكعون ـ أي في حال الركوع .

                          حينئذ يتمّ الاستدلال :

                          إنّما وليّكم أي إنّما الاولى بكم : الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة في حال الركوع.

                          والروايات قد عيّنت المراد من الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .
                          فهذا وجه الاستدلال بهذه الاية وإلى هذه المرحلة وصلنا
                          التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 16-06-2005, 10:55 AM.

                          تعليق


                          • عزيزي عبدالمؤمن


                            رغم أن الموضوع بالنسبة لي يعتبر منتهيا بإثبات كل نقاط البحث دون نقض حقيقي منكم

                            الا أنني لا أرى بأسا في أن أقضي على ما يمكن أن تتعلق به من أوهام لتظهر الحجة أكثر فيهلك من هلك عن بينة



                            أين تعليقك على كلام أئمتك الذين قرروا أن كل العقائد الأساسية موجودة في القرآن بآيات صريحة اللفظ محكمة الدلالة

                            أم أنك لاتأخذ بأقوال أئمتك في هذه لأنها دليل على أن دينكم قد بني على غير أساس

                            بدأت بسؤال برئ هو


                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                            هل هناك احد من الانبياء والرسل اوصى الى احد من بعده؟
                            أقول

                            أما الوصية بالنبوة أو أي منصب إلهي كما تدعون في أئمتكم فلا وألف لا لأن الأنبياء والرسل معينين من الله تعالى

                            ولا يحتاجون بأن يوصى بهم فكل بنبي مؤيد ممن أرسله وهو العزيز الحكيم


                            وأما الحكم فنعم فقد أوصى داؤد الى سليمان سلام الله عليهما بالملك من بعده والملك ليس منصبا الهيا كما هو معلوم

                            ولا أدري سببا لمثل سؤالك هذا الا أنك تريد قياس الإمامة بالملك والإمامة عقيدة عندكم بينما الملك ليس كذلك


                            فلتعلم يا عزيزي أن العقيدة لاتثبت بالقياس بل بالنص

                            فأبحث في كتاب ربك عن نص على ولايتكم فإن لم تجد

                            فطبق على الولاية قول أئمتك في إجابتي السابقة لك

                            لتجد أنها مما لم يأمر به الله ولا يعاقب على تركه

                            أم انك تكذب أمير المؤمنين رضي الله عنه الذي نقلت لك قوله ؟





                            واراك قد تركت تقريرات من تدعي أنهم أئمتك وتعلقت بأقوال منقولة نقلتها عن الطبطبائي ظنا منك أنها تنقذ ما يمكن إنقاذه

                            ولكن هيهات يا عزيزي أن يصمد الباطل مقابل الحق


                            أتعرف لماذا ؟

                            لأن الطبطبائي الذي تحتج بأقواله هو نفسه ينقضها في مواقع أخرى من كتابه

                            وقد قال أهل العلم بأن مما أعان الله به على أهل الكذب أنهم ينسون فتتناقض اقوالهم


                            والآن لنراجع سويا ما جئت به ظانا أنه المنقذ لدين الآباء والأجداد


                            في معرض محاولته الإبقاء على دليل من أهم أدلتكم على الولاية

                            زعم الطبطبائي أن خطاب الجماعة في القرآن قد يقصد به الفرد وأحتج لذلك بأسباب النزول في بعض الأفراد وجاء الخطاب للجماعة

                            وكأنه قد نسي أو تناسى أن الخطاب القرآني عام ولا يتأثر بسبب النزول

                            وقد أجمع أهل العلم على قاعدة أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب

                            وهاهو نفسه ينقض دعواه الغريبة تلك في تفسيره فيقول


                            تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 339
                            والايات مع ذلك مستقلة في بيانها غير مقيدة فيما أفادها بسبب النزول ، وهذا شأن الايات القرآنية مما نزلت لاسباب خاصة من الحوادث الواقعة ، ليس لاسباب نزولها منها إلا ما لواحد من مصاديقها الكثيرة من السهم ، وليس إلا لان القرآن كتاب عام دائم لا يتقيد بزمان أو مكان ، ولا يختص بقوم أو حادثة خاصة ، وقال تعالى : " ان هو إلا ذكر للعالمين " ( يوسف : 104 ) وقال تعالى : " تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا " ( الفرقان : 1 ) وقال تعالى : " وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه " ( فصلت : 42 ) .


                            ويقول ايضا

                            تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 4 ص 217
                            أقول قد تقدم مرارا أن أسباب النزول المروية لا تأبى أن تتعدد وتجتمع عدة منها في آية ولا تنافى عدم انحصار عناية الآية النازلة فيها ولا أن يتصادف النزول فينطبق عليها مضمون الآية فلا يضر بالرواية


                            ويحتج بضمير الجمع ويدفعه عن أن يدل على إثنين رغم أن ذلك جائز في لغة العرب فيقول

                            تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 51 ص 259
                            وقوله : " فاذهبا بآياتنا " متفرع على الردع فيفيد أن اذهبا إليه بآياتنا ولا تخافا ، وقد علل ذلك بقوله : " إنا معكم مستمعون " والمراد بضمير الجمع موسى وهارون والقوم الذين أرسلا إليهم ، ولا يعبؤ بقول من قال : إن المراد به موسى وهارون بناء على كون أقل الجمع اثنين فإنه مع فساده في أصله لا تساعد عليه ضمائر التثنية قبله وبعده كما قيل .


                            فأنظر هداك الله بمن تحتج ولا تقلد في عقيدتك عالما فإن ذلك من المحرمات

                            ولابأس في أن أعطيك أيضا قول الحكيم أيضا في هذه النقطة المجمع عليها


                            علوم القرآن- السيد محمد باقر الحكيم ص 42
                            العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب : إذا نزلت الاية بسبب خاص ، وكان اللفظ فيها عاما فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، فلا يتقيد بالمدلول القرآني في نطاق السبب الخاص للنزول أو الواقعة التي نزلت الاية بشأنها ، بل يؤخذ به على عمومه ، لان سبب النزول يقوم بدور الاشارة لا التخصيص ، وقد جرت عادة القرآن أن ينزل بعض احكامه وتعليماته وارشاداته على اثر وقائع واحداث تقع في حياة الناس وتتطلب حكما وتعليما من الله ، لكي يجئ البيان القرآني أبلغ تأثيرا وأشد أهمية في نظر المسلمين ان كان مضمونه عاما شاملا ، فآية اللعان مثلا تشرع حكما شرعيا عاما لكل زوج يتهم زوجته بالخيانة وان نزلت في شأن هلال بن امية ، وآية الظهار تبين حكم الظهار بصورة عامة وان كان نزولها بسبب سلمة بن صخر . وعلى هذا الاساس اتفق علماء الاصول على أن المتبع هو مدى عموم النص القرآني وشمول اللفظ فيه ، وأن سبب النزول مجرد سبب مثير لنزول الحكم العام وليس تحديدا له في نطاقه الخاص ، لان مجرد نزول حكم اللعان عقيب قصة هلال ابن امية مثلا لا يدل اطلاقا على أن الحكم يختص به ، ولا يبطل عموم اللفظ

                            ولفظ الذين آمنوا عام لكل المؤمنين يا صاحبي فالخطاب فيه لكل المؤمنين مهما كان سبب النزول


                            وللفائدة يقول طبطبائيكم عن اسباب النزول بأنها غير موثوقة ولا ملزمة

                            تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 4 ص 74
                            ليتبصر الباحث المتأمل أن ما ذكروه من أسباب النزول كلها أو جلها نظرية بمعنى أنهم يروون غالبا الحوادث التاريخية ثم يشفعونها بما يقبل الانطباق عليها من الآيات الكريمة فيعدونها أسباب النزول وربما أدى ذلك إلى تجزئة آية واحدة أو آيات ذات سياق واحد ثم نسبة كل جزء إلى تنزيل واحد مستقل وإن أوجب ذلك اختلال نظم الآيات وبطلان سياقها وهذا أحد أسباب الوهن في نوع الروايات الواردة في أسباب النزول . وأضف إلى ذلك ما ذكرناه في أول هذا البحث ان لاختلاف المذاهب تأثيرا في لحن هذه الروايات وسوقها ألى ما يوجه به المذاهب الخاصة .

                            أقول شهد شاهد من أهلها فأستفيقوا يامن تتعلقون بروايات أسباب النزول وتتركون صريح ألفاظ الكتاب



                            ثم تعلقت ياعزيزي بقوله الفاسد عن آيات الزكاة وأنها مكية لأنها موجودة في سور مكية

                            وهذا لايقول به مبتدئ فكيف صدر عن مثل الطبطبائي

                            فالمعروف بين كل المسلمين هو أن القرآن قد نزل منجما حسب الوقائع ثم ألفه رسول الله في سور بتوجيه من الله تعالى

                            ولم


                            وهاهو الطبطبائي كعادته ينقض ما أحتج به في آية الولاية في موقع آخر فيقول

                            تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 6 ص 56
                            فهب إن سورة الانفال نزلت قبل المائدة ببضع سنين فهل يمنع ذلك أن يوضع عند التأليف بعض الايات النازلة بعدها فيها كما وضعت آيات الربا وآية : " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله " ( البقرة : 281 ) ، وهى آخر ما نزل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندهم في سورة البقرة النازلة في أوائل الهجرة وقد نزلت قبلها ببضع سنين .



                            ويقر الحكيم بحقيقة أن تحديد السور بين مكي ومدني اجتهادات من العلماء لايقوم بها دليل فيقول

                            علوم القرآن- السيد محمد باقر الحكيم ص 74
                            والواقع أن لفظ المكي والمدني ليس لفظا شرعيا حدد النبي مفهومه لكي نحاول اكتشاف ذلك المفهوم ، وانما هو مجرد اصطلاح تواضع عليه علماء التفسير ، وما من ريب في أن كل احد له الحق في أن يصطلح كما يشاء ، لا نريد هنا أن نخطئ الاتجاه الاول أو الاتجاه الثاني ما دام لا يعبر كل منهما الا عن اصطلاح ، من حق اصحاب / صفحة 75 / ذلك الاتجاه ان يضعوه


                            وتاتي الكارثة عندما يخذلك الطبطبائي بخصوص الزكاة في سورة المزمل المكية فيقول

                            تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 02 ص 74
                            ورد في غير واحد من الاخبار أن الآية مكية نزلت بعد ثمانية أشهر أو سنة أو عشر سنين من نزول آيات صدر السورة لكن يوهنه اشتمال الآية على قوله تعالى : " واقيموا الصلوة وآتوا الزكوة وأقرضوا الله قرضا حسنا " فإن ظاهره أن المراد بالزكاة - وقد ذكرت قبلها الصلاة وبعدها الانفاق المستحب - هو الزكاة المفروضة وإنما فرضت الزكاة بالمدينة بعد الهجرة .

                            فهو يرد قول القائل بان الآية مكية لإشتمالها على الزكاة المفروضة في المدينة


                            وأيضا وفي موقع آخر يتردد بين أن كون آية مكية أو مدنية في سورة المزمل أيضا وهي مكية

                            تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 02 ص 76
                            وقوله : " فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واقرضوا الله قرضا حسنا " تكرار للتخفيف تأكيدا ، وضمير " منه للقرآن ، والمراد الاتيان بالصلاة على ما يناسب سعة الوقت الذي قاموا فيه . والمراد بالصلاة المأمور بإقامتها الفريضة فإن كانت الآية مدنية فالفرائض الخمس اليومية وإن كانت مكية فبحسب ما كانت مفروضة من الصلاة ، والمراد بالزكاة الزكاة المفروضة ، والمراد بإقراضه تعالى غير الزكاة من الانفاقات المالية في سبيل الله


                            أقول تذكر يا عزيزي قوله تعالى

                            " وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا "


                            وأحذر أن تكون ممن قال الله فيهم

                            " وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا "


                            وبقية كلامك انشائي قد تم نسفه سابقا فراجع موضوعنا المنتهي بتركيز لتعلم أنك إنما تلعب في الوقت الضائع




                            أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يهديني وإياك ومن يتابع ما نكتب الى صراطه المستقيم

                            وأن يرزقنا التمسك بكتابه وأن نكفر بكل ما خالف القرآن العظيم لننجو يوم لاينفع مال ولا بنون




                            اللهم اهدنا واهد بنا

                            تعليق


                            • الزميل المحترم ( الجمال)


                              المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                              أين تعليقك على كلام أئمتك الذين قرروا أن كل العقائد الأساسية موجودة في القرآن بآيات صريحة اللفظ محكمة الدلالة

                              أم أنك لاتأخذ بأقوال أئمتك في هذه لأنها دليل على أن دينكم قد بني على غير أساس
                              عفوا لو سمحت ممكن لو تعيد اقوال ائمتى .


                              المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

                              بدأت بسؤال برئ هو
                              (هل هناك احد من الانبياء والرسل اوصى الى احد من بعده؟)

                              عفوا صياغتى للسؤال ليست صحيحة لذلك اعيد صياغته مرة اخرى

                              هل هناك من الانبياء من كان له اوصياء( كالاسباط) من بعده؟



                              المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

                              أقول

                              أما الوصية بالنبوة أو أي منصب إلهي كما تدعون في أئمتكم فلا وألف لا لأن الأنبياء والرسل معينين من الله تعالى

                              ولا يحتاجون بأن يوصى بهم فكل بنبي مؤيد ممن أرسله وهو العزيز الحكيم
                              هل هذه اجابتك على السؤال المطروح .



                              المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                              وأما الحكم فنعم فقد أوصى داؤد الى سليمان سلام الله عليهما بالملك من بعده والملك ليس منصبا الهيا كما هو معلوم

                              ولا أدري سببا لمثل سؤالك هذا الا أنك تريد قياس الإمامة بالملك والإمامة عقيدة عندكم بينما الملك ليس كذلك

                              المشاركة الأصلية بواسطة الجمال

                              فلتعلم يا عزيزي أن العقيدة لاتثبت بالقياس بل بالنص

                              فأبحث في كتاب ربك عن نص على ولايتكم فإن لم تجد

                              فطبق على الولاية قول أئمتك في إجابتي السابقة لك

                              لتجد أنها مما لم يأمر به الله ولا يعاقب على تركه

                              أم انك تكذب أمير المؤمنين رضي الله عنه الذي نقلت لك قوله ؟


                              عفوا ممكن قول امير المؤمنين لو سمحت ان تذكره؟ ثم

                              ماذا عن اقوال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا نعتمد عليها فى البحث عن الحق ام كما تقولون حسبنا كتاب الله ؟




                              المشاركة الأصلية بواسطة الجمال


                              واراك قد تركت تقريرات من تدعي أنهم أئمتك وتعلقت بأقوال منقولة نقلتها عن الطبطبائي ظنا منك أنها تنقذ ما يمكن إنقاذه

                              ولكن هيهات يا عزيزي أن يصمد الباطل مقابل الحق


                              أتعرف لماذا ؟

                              لأن الطبطبائي الذي تحتج بأقواله هو نفسه ينقضها في مواقع أخرى من كتابه

                              وقد قال أهل العلم بأن مما أعان الله به على أهل الكذب أنهم ينسون فتتناقض اقوالهم


                              والآن لنراجع سويا ما جئت به ظانا أنه المنقذ لدين الآباء والأجداد


                              في معرض محاولته الإبقاء على دليل من أهم أدلتكم على الولاية

                              زعم الطبطبائي أن خطاب الجماعة في القرآن قد يقصد به الفرد وأحتج لذلك بأسباب النزول في بعض الأفراد وجاء الخطاب للجماعة

                              وكأنه قد نسي أو تناسى أن الخطاب القرآني عام ولا يتأثر بسبب النزول

                              وقد أجمع أهل العلم على قاعدة أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب

                              وهاهو نفسه ينقض دعواه الغريبة تلك في تفسيره فيقول
                              ممكن الرابط لاقوال السيد الطبطبائى التى تستقى منها وحبذا لو روابط اخرى لكتبنا انت تاخذ منها مساعدة منك وحتى للسيد محمد باقر الحكيم ولن انسى لك ذلك


                              وان شاء الله اعلق على اقوال السيد الطبطبائى والسيد محمد باقر الحكيم . .


                              تحياتى

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                                ممكن الرابط لاقوال السيد الطبطبائى التى تستقى منها وحبذا لو روابط اخرى لكتبنا انت تاخذ منها مساعدة منك وحتى للسيد محمد باقر الحكيم ولن انسى لك ذلك


                                وان شاء الله اعلق على اقوال السيد الطبطبائى والسيد محمد باقر الحكيم . .


                                تحياتى
                                انا بالانتظار

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X