بسم الله الرحمن الرحيم

قبل ان اجيب على اخواني المحاورين في هذا الموضوع ساتطرق لقول الاخ الفاضل نسيم الكويت في الرد الذي سقط سهوا هنا

اقول سيدي الفاضل

لايحق لاحد ان يطرد مسلما من المسجد وان كان مخالفاً في المذهب
فالمسجد بيت الله والرجل اتى ليصلي لله ويقف بين يديه فمن يملك ان يمنع مسلما من الوقوف بين يدي ربه

نعود الى موضوعنا


الاخ الفاضل حسين

سيدي لم نقل ان الله تعالى ان رضي على شخص في عمل واحد فانه لايغضب عليه ابدا

ولكن نقول انه اذا وعد هذا العبد بالجنة فانه لايعود وينقض وعده
وهذا ماحدث في اية التبشير


اما بخصوص سورة التوبة فلم اقل انها اخر مانزل من القران ولكنها نزلت بعد الغزوات المذكورة بدر واحد وخيبر
وارجو ان تتاكد من هذا الامر من مصادركم لانها في مصادرنا من اخر مانزل من القران

[frame="1 80"]
والامثلة كثيرة في المنافقين واحوالهم

فمثلا ان هناك من هاجر لدنيا او مال او امراءة

وهؤلاء هم من السابقون الاولون من المهاجرين

ومن اهل المدينة مردوا على النفاق

وممن حولكم من الاعراب

وكل هؤلاء من السابقون الاولون وفق تفسيركم

واترك الجواب لك[/frame]

سيدي ان من هاجر للدنيا وغيرها فقد هاجر بعد ان اشتد ساعد المسلمين ولهذا اشترط الله تعالى شرط الاحسان فيمن تبع السابقون الاولون


[frame="1 80"]هل ان كل المهاجرين والانصار هم من السابقون الاولون فتشملهم الاية والوعد الالهي بالجنة[/frame]

ليس الكل من المبشرين بل السابقون منهم ومن تبعهم باحسان


[frame="1 80"]بعد ان اثبتنا فرار هؤلاء من المعركة واثبتنا ان مصادركم تعترف به لاكما قلت انه من مصادرنا

واثبتنا امكانية ان يرضى الله على عبد ويغضب عليه لاحقا وبالعكس[/frame]

وقد اثبتنا ان الاية الكريمة نزلت بالبشارة بعد تلك الغزوات
اي ان الله تعالى علم فعلهم ورضي عنهم