إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دعوة للمناظرة حول إيمان ابي بكر رضي الله عنه فمن يجرؤ ؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ................................................
    ................................................

    المعتمد في التاريخ سياتيك الرد على كلامك في مشاركتك رقم 100

    ولكن اذا تبين لك الحق هل ستكون منصفا مع نفسك ؟؟ ام ستاخذك العزة بالاثم ؟؟ كما هي عادة مواليك ..



    ولنا فقط اسئلة اخرى نامل ان تجيب عنها بنعم او لا فقط حتى ناتيك بالرد الكامل :


    الم يكن ابي بكر من الذين بايعوا تحت الشجرة ؟

    الم يكن ابي بكر من المهاجرين من مكة الى المدينة ؟

    ومرة اخرى رجاءا نعم او لا فقط .. وسياتيك الرد .. ونسال الله لك الهداية ..
    التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 23-10-2006, 03:32 PM.

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة اسد بني طالب

      ولنا فقط اسئلة اخرى نامل ان تجيب عنها بنعم او لا فقط حتى ناتيك بالرد الكامل :


      الم يكن ابي بكر من الذين بايعوا تحت الشجرة ؟

      الم يكن ابي بكر من المهاجرين من مكة الى المدينة ؟

      ومرة اخرى رجاءا نعم او لا فقط .. وسياتيك الرد .. ونسال الله لك الهداية ..
      أجاوب على أسئلتك بشرط أن تجاوب على أسئلتي

      كلا. أبو بكر لم يكن من الذين بايعوا تحت الشجرة لأنه لا دليل على ذلك

      نعم أبو بكر هاجر من مكة إلى المدينة (إذا قلت بأنه هاجر مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من مكة إلى غار ثور ومن ثم إلى المدينة) فاعتبر جوابي: كلا

      حيث أن النقاش هو عن إثبات إيمان أبي بكر فاشرح لنا كيف يكون الإنسان مؤمنا وبأدلة.
      السؤال:
      هل الفار من الزحف يعتبر مؤمنا؟
      هل العاصي أوامر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يعتبر مؤمنا؟
      هل الظان بالله ظن الجاهلية يعتبر مؤمنا؟
      هل كان هناك منافقون في جيش المسلمين يوم أحد؟ عددهم لنا

      والسلام

      أما قولك:
      وفي النهايه يقولون لقد هزمناهم
      فهذا القول لصاحبك بعد أن عجز عن إثبات إيمان أبي بكر وبعد أن عجز في الرد على الاحاديث التي أوردتها الخاصة بأبي بكر

      تعليق


      • أسد بني طالب

        نعم سأكون منصفا

        فهل ستلتزم بهذا الشيئ أنت أيضا؟

        تعليق


        • مشاركة الاخ ( المعتمد في التاريخ ) رقم 100

          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم

          1- المطلوب إثبات إنفاقه
          2- المطلوب إثبات ثبوته في القتال
          قال عز وجل:
          إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {111} التوبة

          كم شخصا قُتل على يد أبي بكر


          بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
          سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {1} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ {2} كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ {3} إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ {4} الصف

          هل ثبت أبو بكر في المعارك كي نقول إن الله يحبه لأنه كان يقال كأنه بنيان مرصوص؟
          أم أنه فر وجبن وهرب؟



          أبو بكر كان في بدر نعم ولكن هل قاتل؟
          الجواب لا

          أبو بكر كان في أحد فهل قاتل:
          الجواب لا
          لكنه فر

          أبو بكر كان في الخندق فهل قاتل
          الجواب لا
          ولكن الاية الشريفة التاليه تشمله:
          لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً أَلِيماً {8} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً {9} إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا {10} هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً {11} وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً {12} وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً {13} وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً {14} وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً {15}

          من الوحيد الذي قاتل في ذلك اليوم العصيب؟
          علي بن أبي طالب سلام الله عليه.


          أبو بكر كان في خيبر فهل قاتل:
          الجواب: كلا إنهزم يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه

          وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {10} مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ {11} الحديد

          الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {262} قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ {263} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ {264}

          أنا أتساءل لماذا لم ينفق أبي بكر أو عمر أو عثمان صدقة يوم قال عز وجل:
          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {12} أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {13}

          من الوحيد الذي أنفق؟
          هل كان أبا بكر؟
          هل كان عمر بن الخطاب
          هل كان عثمان بن عفان؟
          أم ان الوحيد الذي أنفق هو علي بن أبي طالب سلام الله عليه

          أين كان ابو بكر عن هذه الاية الشريفة؟
          وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ {92}

          لماذا لم يحمل أبا بكر أو عمر أو عثمان بن عفان هؤلاء الناس لانهم لم يجدوا ما ينفقون؟
          ألم ينفقوا طوال حياتهم بزعمكم؟
          فأين كانوا عن هؤلاء الذين يعدون على الأصابع؟
          بل أين كانت أموال عثمان الطائلة التي تدعون فيها أنه جهز فيها ذلك الجيش؟

          وأين كان أبو بكر وباقي المسلمين إن كانوا أصحاب نفقه عن هذه الايات الشريفة:
          الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {274}
          هل نزلت في أبي بكر أم أنها نزلت في علي بن أبي طالب سلام الله عليه


          على كل حال:
          1- أثبتوا أن أبا بكر كان مؤمنا
          2- أثبتوا أنه أنفق أو على الاقل أنه كان صاحب مال
          3- أثبتوا أنه من الذين قال عنهم الله عز وجل: فيقتلون ويقتلون


          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

          اولا اود ان اشير الى نقطة مهمة الا وهي ان الاخ

          ( المعتمد في التاريخ ) قد لجا الى اسلوب المراوغة

          مع الاسف للهروب من قبضة النصوص ..

          هذا الاسلوب يذكرني بذات الاسلوب الذي يتبعه التيجاني ..

          حيث اورد لنا المعتمد في التاريخ مجموعة ايات قرانية يظن انها لصالحه لكي يدين ابا بكر !!

          ثم وضع الاية الكريمة التي هي محور حديثي (لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى )

          بين هذه الايات .. وهو نوع من محاولة المراوغة

          وخداع القاري الكريم مع الاسف ..


          المعتمد في التاريخ من خلال مشاركتك اعترفت بعدة امور منها:

          ابي بكر كان مع جيش المسلمين في معركة بدر واحد ..


          ثم بعد ذلك وجهت سؤالا واجبت عليه بنفسك عندما قلت




          أبو بكر كان في بدر نعم ولكن هل قاتل؟
          الجواب لا

          ونحن نقول ماد ليلك ؟؟

          اذا كان ابي بكر مع الجيش ولم يقاتل فلم موجود اذا؟ وما الذي اجبره على التواجد مع جيش المسلمين في مواجهة مع جيش تعداده اكبر بكثير من جيش المسلمين ؟؟ معرضا نفسه للقتل في أي لحظة ..


          هل كان يصور المعركة ؟!! حتى تدعي انه لم يقاتل ..

          لو قلت لنا بأنه قاتل لفترة ثم قعد فترة لقلنا هذا قد يصدق لأنه رجل كبير السن ..


          ثم انك مادمت قد اعترفت بأنه من أصحاب بدر فإليك هذه الرواية من كتبكم :



          3157_ روى محمد بن سليمان الديلمي عن ابراهيم بن ابي حجر الاسلمي عن ابي عبد الله ( ع ) قال :

          قال رسول الله ( ص ) من اتى مكة حاجا ولم يزرني

          إلى المدينة جفوته يوم القيامة ومن أتاني زائرا وجبت له شفاعتي ، ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة ، ومن مات في احد الحرمين مكة والمدينة لم يعرض ولم يحاسب ومات مهاجرا إلى الله عز وجل وحشر يوم القيامة مع أصحاب بدر ..



          ( من لا يحضره الفقيه \ الجزء 2 ص 565 باب فيمن حج ولم يزر النبي وفيمن مات بمكة والمدينة .

          ونفس الحديث مروي بإسناد آخر في كتاب وسائل الشيعة ج 14 ص333

          ( ترقيم الصفحات حسب موسوعة نور للأحاديث

          إصدار : مركز البحوث الكومبيوترية للعلوم الإسلامية\ إيران )



          وهذا الحديث من كتبكم يبين منزلة اصحاب بدر ويبين انهم من اهل الجنة ..

          وابي بكر كان من اصحاب بدر باعترافك ..

          فهو من اهل الجنة استنادا الى هذه الرواية

          والجنة لايدخلها الا مؤمن ..


          ثم يقول المعتمد بعد ذلك :


          أبو بكر كان في أحد فهل قاتل:
          الجواب لا
          لكنه فر

          وانت الان مطالب بان تاتي لنا بدليل يبين ان ابي بكر كان من الذين فروا يوم احد ..

          ثانيا باي حق تجيز لنفسك ان تعير من فر يوم احد والله تعالى قال عنهم :

          (إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم ) سورة آل عمران-آيه 166

          كما أخبر أيضاً أنه تاب عليهم بعد غزوة تبوك كما في آخر سورة التوبة:
          1-{ لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم }


          سورة التوبة-آية 117

          ولي أن أسألك أيها الزميل ( المعتمد في التاريخ ) : هل عفو الله عز وجل عنهم لا يعجبك؟!! أم هل أنت أعلم من الله عز وجل في لومهم؟!! أم هل أنت تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض، فتأخذ بأول الآية وتتناسى آخرها، وتغمض العين عنه، مع أن الآية في آخرها البشارة لهم بمغفرة الذنوب والعفو عنهم!! وهل.. وهل..

          ثم أية محبة تلك من الله تعالى لهم فيعفو عنهم ويغفر لهم ؟؟




          ثم بعد ذلك يقول المعتمد :
          أبو بكر كان في الخندق فهل قاتل
          الجواب لا


          ونحن نقول لك أيها الاخ المحترم إن في يوم الاحزاب لم يقع قتال بين المسلمين والاحزاب ..

          ولكن هنالك فارس اسمه عمرو بن عبد ود العامري وكان من الفرسان الشجعان المشهورين في الجاهلية ركب ومعه فوارس فاقتحموا الخندق وخلصوا إلى ناحية من المسلمين .. فأمر الرسول ( صلى الله عليه واله وصحبه) عليا رضي الله عنه فخرج إليه فتجاولا ساعة ثم قتله علي رضي الله عنه فكان علامة على النصر ثم أرسل الله عز وجل على الأحزاب ريحا شديدة الهبوب قوية حتى لم يبقى لهم خيمة ولا شيء ولا توقد لهم نار ولا يقر لهم قرار حتى ارتحلوا خائبين خاسرين كما قال الله عز وجل (يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا)

          هذا هو الجواب على كلامك :



          من الوحيد الذي قاتل في ذلك اليوم العصيب؟
          علي بن أبي طالب سلام الله عليه.

          فعلي بن ابي طالب قاتل لان الرسول امره وهذا لان علي احد شجعان المسلمين وكان قوي البنية شابا .. افتريد ان تعير ابي بكر على انه لم يقاتل في ذلك اليوم ؟!




          ثم بعد ذلك ياخذه سوء الظن بابي بكر فيقول المعتمد :

          ولكن الاية الشريفة التاليه تشمله:
          لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً أَلِيماً {8} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً {9} إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا {10} هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً {11} وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً {12} وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً {13} وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً {14} وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً {15}



          وقد وضع لنا كلمة ( الظنونا ) بالخط الاحمر في اشارة الى ان ابي بكر كان من الذين يظنون بالله الظنونا في ذلك اليوم !!

          ونحن نقول هذا هراء مبني على سوء ظن وان الظن لايغني عن الحق شيئا ..

          4-{ وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون }
          سورة يونس-آيه 36

          7-( يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم )
          سورة الحجرات-آيه 12

          9-{ وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا }
          سورة النجم-آيه 28



          ويا ترى ايها الاخ كيف ستجيب لو جاءك ناصبي يبغض علي بن ابي طالب واتهمه بانه كان من الذين يظنون

          بالله الظنونا في ذلك اليوم ؟!! اليس هذا من جنس مااتبعته انت من سوء ظن ؟!



          ثم يقول الاخ ( المعتمد في التاريخ )

          أبو بكر كان في خيبر فهل قاتل:
          الجواب: كلا إنهزم يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه

          ونحن نساله مرة اخرى اين الدليل ؟؟

          واغرب سؤال ساله الزميل هو هذا السؤال :


          كم شخصا قُتل على يد أبي بكر

          ونحن نقول ماذا تنفعنا مثل هذه التفاصيل ؟ المهم القتال ولا يهم عدد القتلى ..




          أنا أتساءل لماذا لم ينفق أبي بكر أو عمر أو عثمان صدقة يوم قال عز وجل:
          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {12} أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ {13}

          من الوحيد الذي أنفق؟
          هل كان أبا بكر؟
          هل كان عمر بن الخطاب
          هل كان عثمان بن عفان؟
          أم ان الوحيد الذي أنفق هو علي بن أبي طالب سلام الله عليه

          الروايات حول هذه الاية غير ثابته اليك ماورد من روايات عنها في تفسير ابن كثير ( رحمه الله )



          قال ابن أبي نجيح عن مجاهد قال نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتصدقوا فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب قدم دينارا صدقة تصدق به ثم ناجى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن عشر خصال ثم أنزلت الرخصة وقال ليث بن أبي سليم عن مجاهد قال علي رضي الله عنه آية في كتاب الله عز وجل لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم فكنت إذا ناجيت رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدقت بدرهم فنسخت ولم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي ثم تلا هذه الآية (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) الآية وقال ابن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا مهران عن سفيان عن عثمان بن المغيرة عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري عن علي رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى دينار قال لا يطيقون قال نصف دينار قال لا يطيقون قال ما ترى قال شعيرة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إنك لزهيد قال فنزلت (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) قال علي فبي خفف الله عن هذه الأمة ورواه الترمذي <3297> عن سفيان بن وكيع عن يحيى بن آدم عن عبيد الله الأشجعي عن سفيان الثوري عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما نزلت (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) إلى آخرها قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى دينار قال لا يطيقونه وذكره بتمامه مثله ثم قال هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه ثم قال ومعنى قوله شعيرة يعني وزن شعيرة من ذهب ورواه أبو يعلى <400> عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يحيى بن آدم به وقال العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) إلى (فإن الله غفور رحيم) كان المسلمون يقدمون بين يدي النجوى صدقة فلما نزلت الزكاة نسخ هذا وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) وذلك أن المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شقوا عليه فأراد الله أن يخفف عن نبيه عليه السلام فلما قال ذلك جبن كثير من المسلمين وكفوا عن المسألة فأنزل الله بعد هذا (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) فوسع الله عليهم ولم يضيق وقال عكرمة والحسن البصري في قوله تعالى (فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) نسختها الآية التي بعدها (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) إلى آخرها وقال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ومقاتل بن حيان سأل الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه بالمسألة ففطمهم الله بهذه الآية فكان الرجل منهم إذا كانت له الحاجة إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فلا يستطيع أن يقضيها حتى يقدم بين يديه صدقة فاشتد ذلك عليهم فأنزل الله الرخصة بعد ذلك (فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم) وقال معمر عن قتادة (إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) إنها منسوخة ما كانت إلا ساعة من نهار وهكذا روى عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن مجاهد قال علي ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت وأحسبه قال وما كانت إلا ساعة .


          فهنالك رواية ابن ابي شيبة تذكر عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يحيى بن آدم به وقال العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) إلى (فإن الله غفور رحيم) كان المسلمون يقدمون بين يدي النجوى صدقة فلما نزلت الزكاة نسخ هذا



          وروايات اخرى تذكر ان الامام علي هو الوحيد الذي قدم الصدقة عند مناجاته الرسول ..

          وهناك رواية تذكر ان هذه الايه نسخت بالاية التي بعدها وما كانت الا ساعة ..


          ومع ذلك فانها منقبة للامام علي وهذه رواية عن ابن عمر من تفسير الامام القرطبي :


          وقال ابن عمر: لقد كانت لعلي رضي الله عنه ثلاثة لو كانت لي واحدة منهن كانت أحب إلي من حمر النعم: تزويجه فاطمة، وإعطاؤه الراية يوم خيبر، وآية النجوى.


          ولكنها ليست مطعن على ابي بكر .. ان تكون منقبة نعم لكن ان تجعل منها مذمة فهذا ما انزل الله به من سلطان .. والله تعالى يقول في الاية التي بعدها والتي نسختها (فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ )


          أين كان ابو بكر عن هذه الاية الشريفة؟
          وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ {92}

          لماذا لم يحمل أبا بكر أو عمر أو عثمان بن عفان هؤلاء الناس لانهم لم يجدوا ما ينفقون؟
          ألم ينفقوا طوال حياتهم بزعمكم؟
          فأين كانوا عن هؤلاء الذين يعدون على الأصابع؟
          بل أين كانت أموال عثمان الطائلة التي تدعون فيها أنه جهز فيها ذلك الجيش؟

          وأين كان أبو بكر وباقي المسلمين إن كانوا أصحاب نفقه عن هذه الايات الشريفة:
          الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {274}
          هل نزلت في أبي بكر أم أنها نزلت في علي بن أبي طالب سلام الله عليه


          وهذه ايظا الروايات فيها غير ثابته ..

          اليك ماورد عنها في تفسير ابن كثير :




          (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) هذا مدح منه تعالى للمنفقين في سبيله وابتغاء مرضاته في جميع الأوقات من ليل أو نهار والأحوال من سروجها حتى ان النفقة على الأهل تدخل في ذلك أيضا كما ثبت في الصحيحين <خ 56 م 1628> أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لسعد بن أبي وقاص حين عاده مريضا عام الفتح وفي رواية عام حجة الوداع وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أزددت بها درجة ورفعة حتى ما تجعل في في امرأتك وقال الإمام أحمد <4/122> حدثنا محمد بن جعفر وبهز قالا حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت قال سمعت عبد الله بن يزيد الأنصاري يحدث عن أبي مسعود رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة يحتسبها كانت له صدقة أخرجاه <خ 55 م 1002> من حديث شعبة به وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة حدثنا سليمان بن عبد الرحمن حدثنا محمد بن شعيب قال سمعت سعيد بن يسار عن يزيد بن عبد الله بن عريب المليكي عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نزلت هذه الآية (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم) في أصحاب الخيل وقال حنش الصنعاني عن ابن شهاب عن ابن عباس في هذه الآية قال هم الذين يعلفون الخيل في سبيل الله رواه ابن أبي حاتم ثم قال وكذا روى عن أبي أمامة وسعيد بن المسيب ومكحول وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج أخبرنا يحيى بن يمان عن عبد الوهاب بن مجاهد بن جبير عن أبيه قال كان لعلي أربعة دراهم فأنفق درهما ليلا ودرهما نهارا ودرهما سرا ودرهما علانية فنزلت (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية) وكذا رواه ابن جرير من طريق عبد الوهاب بن مجاهد وهو ضعيف لكن رواه ابن مردويه من وجه آخر عن ابن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب وقوله (فلهم أجرهم عند ربهم) أي يوم القيامة على مافعلوا من الانفاق في الطاعات (ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) تقدم تفسيره




          واذا كنت تريد ان تقول بان ابي بكر لم ينفق .. فمن الذي كان يعتق العبيد في ابتداء الاسلام ومن الذي اعتق بلال الحبشي ( رضي الله عنه ) ؟!

          ومن الذي نزلت بحقه الايات الكريمة ( وسيجنبها الاتقى ، الذي يؤتي ماله يتزكى ) الليل 17_18

          ومن الذي تنطبق عليه الاية الكريمة ( يأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لآئم ذلك فضل الله يؤتيه من يشآء والله واسع عليم }

          سورة المائدة-آيه 54

          الم يحصل الارتداد في زمن ابي بكر ؟! الم يرسل ابي بكر الجيوش لمقاتلة المرتدين ؟

          فيكون ابي بكر وقومه قوم يحبهم الله ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لآئم ..


          ومن الذي تنطبق عليه هذه الاية قول الله تعالى : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا " ، فالمتدبر لهذه الآية يعلم يقينا أن الله تعالى وعد المؤمنين الصالحين الذين ارتضى الله لهم دينهم بالتمكين في الأرض
          والناظر إلى الصحب الكرام يجد أن الله تعالى مكن لهم في الأرض تمكينا عظيما ، حيث فتحوا البلدان شرقا وغربا ، ودانت لهم الأرض كلها ، يعبدونها لله وحدة ، ويرفعون عليها رايات التوحيد ، فدل ذلك على أن الله تعالى ارتضى دينهم فمكن لهم في الأرض بإيمانهم وصالح أعمالهم .

          كما ان وعود الله تعالى الثلاث قد وقعت فعلا : الاستخلاف ، تمكين الدين ، تبديل الخوف بالامن والاستقرار وهو ماحصل بعد محاربة المرتدين .. وبدات الفتوحات الاسلامية الكبرى التي اغاضت غيض الحاقدين ..



          الم يكن ابي بكر احد بل اول الخلفاء الذين مكن الله لهم في الارض ؟؟




          ايها الزميل المحترم ( المعتمد في التاريخ ) لو كنت منصفا مع نفسك لأقررت بان ايمان الصحابة مراد من الله إرادة قدرية لا ترد
          قال تعالى يخاطبهم: { وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنْ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمْ الإِْيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمْ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمْ الرَّاشِدُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (الحجرات/7،8).
          تأمل كيف ختم الله كلامه السابق بوصف نفسه بأنه (عليم حكيم). أي عليم بمن يستحق فضله. ولأنه حكيم فهو لا يضعه إلا في المحل الذي يستحقه. فهذا التحبيب والتزيين للإيمان في قلوبهم. وتكريه ما يضاده من الكفر والفسوق والعصيان، لم يكن موضوعاً في تلك القلوب عبثاً بل قد علم أنهم أهل له. وأحق الناس به .. وابي بكر كان من اقرب الصحابة لرسول الله وكان معه في حله وترحاله ..
          التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 23-10-2006, 03:27 PM.

          تعليق


          • مشاركة ( المعتمد في التاريخ ) رقم152


            كلا. أبو بكر لم يكن من الذين بايعوا تحت الشجرة لأنه لا دليل على ذلك

            هل انت جاد يازميل ؟! ولو جاءك ناصبي وقال لك بان الامام علي لم يكن من الين بايعوا تحت الشجرة !!

            ولو جئته بالف دليل ودليل لايؤمن .. كيف تتعامل معه ..



            على العموم سيكون لنا كلام بانه تعالى متى سنح لنا الوقت ..


            ---------------------------------------------------


            العضو المدعو اسد بنى طالب
            عليك بحذف رابط منتدى السرداب عن توقيعك سريعا قبل ان نقوم بحذف توقيعك و منعك عن هذه الخاصية

            النبأ العظيم
            التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 23-10-2006, 03:26 PM.

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم

              كل عام وأنتم بخير أعاده الله على الجميع بالخير والبركة

              سأرد لاحقا بإذن الله عز وجل

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم

                أولا: نكرر--- كل عام وأنتم بخير

                ثانيا: يا عزيزي يا أسد بن طالب جانبت الصواب والتحليل والتفسير في جوابك هذا.

                بداية المنتصر إدعى أن أيات الايمان وقول الله عز وجل يا أيها الذين أمنوا هي للمؤمنين خاصة ولهذا فأبو بكر بسبب هذه الايات الشريفة مؤمن بنظر المنتصر.
                فعليك أن تفكر في أجوبتي من هذا المنوال.
                فجئناه بأيات تبين خطأ تفكيره.

                ثالثا: فرار أبو بكر يوم أحد ذكره بنفسه ونقلت الحديث أم المؤمنين عائشة بأنه كان أول من فاء وسبقه طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم.

                رابعا: عفو الله عز وجل عن الصحابة المؤمنين الفارين المرتدين يوم أحد لا يعني أن هؤلاء الصحابة أصبحوا مؤمنين وأنهم لن يرتدوا بعد ذلك. فنحن نرى أن فرارهم وإنهزامهم قد تكرر يوم الخندق. ويوم خيبر (بأسانيد متواتره).ويوم حنين ويوم تبوك. ويوم الحديبية وما أدراك ما يوم الحديبية لقد شكك عمر بن الخطاب في نبوة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقال: "ما شككت كما شككت اليوم"

                خامسا: أكبر دليل على بطلان ما ذكرته عن أهل بدر وانهم معصومون وأنهم جميعا في الجنة هو خطاب الله عز وجل لهم في إرتدادهم يوم أحد وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين.
                وظنهم بالله الظنونا يوم الخندق.

                سادسا: الرسول صلى الله عليه واله وسلم لم يأمر عليا بقتال عمرو بن عبد ود العامري بل إن عمرو هو الذي جاء متحيدا ويقول ولقد بححت من النداء بجمعكم فقام علي فقا أنا له يا رسول الله صلى الله عليه وا له وسلم فقال الرسول صلى الله عليه و اله وسلم لعلي اجلس ثم كرر رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم القول وقال من لهذا وأنا أضمن له على الله الجنة فلم يجب أحد إلا علي سلام الله عليه فقال له الرسول صلى الله عليه و اله وسلم إجلس ثم كرر ثالثة فلم يجب إلا علي سلام الله عليه فقال الرسول صلى الله عليه و اله وسلم إنه عمرو فقال علي سلام الله عليه وإن يكن.

                سابعا: بشأن أية التصدق. ما جئت به من تحليل يناقض ما ذكره الله عز وجل بشأن أمر الصحابة بالتصدق.
                ومن هذه الاية نعلم ان المتصدق الوحيد هو علي بن أبي طالب. فالمؤمن الوحيد بناءا على ما جاءنا به المنتصر هو علي بن أبي طالب وباقي الصحابة غير مؤمنين. لان الخطاب يقصد به المؤمنين فقط لا كل المسلمين.

                ثامنا: ما جئتنا به عن الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية وتفسيرها بأنها نزلت في الخيل فهو تفسير لا أقبله بل لا يقبل به إنسان مؤمن. لانه من السذاجة بمكان ولا يمكن أن تفسر هذه الاية إلا بالذي (شخص أو أشخاص) ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية لا إطعام خيل أو ما شابه من تلك التخريفات.
                تاسعا: قولك في أن أية وسيجنبها الاتقى نزلت في أبي بكر هو قول مرفوض جملة وتفصيلا. لعدة أسباب منها:
                أن الأية الشريفة من أوائل ما نزل من القرآن الكريم.
                وبعد بحث لي بشأن تلك الاية الشريفة وجدت:
                1- أن أبا بكر لم يكن مسلما وقتها
                2- على فرض صحة إعتاق أبي بكر لهؤلاء العبيد فإنه بحسب الحديث أعتقهم بعد هجرته إلى الحبشه وبعد أن نزل في جوار وحمى إبن الدغنة أي أنه أعتقهم قبيل هجرته إلى المدينة بوقت قصير جدا. فهناك فارق 10 سنوات أو أكثر تقريبا بين نزول الاية الشريفة وبين ما تذكره الاحاديث بشأن نزول الايات بسبب ما فعله أبو بكر.
                3- إقرار علماؤكم بأن الاية عامة وغير مخصصة.
                4- إضافة إلى ذلك فنحن لا نعلم من أين جاء أبو بكر بتلك الأموال. وماذا كان يعمل وبماذا كان يتاجر. ولكننا نعلم يقينا أنه في مكة كان معدوم المال وكان ماله بالكاد يكفيه. فإذا كان الرجل يحمل بضاعة على رقبته ليبيعها في
                السوق ليحصل على قوت يومه فهذا يعني ان الرجل لم يكن غنيا. ونحن نعلم أيضا أن تلك

                عاشرا: الإرتداد حدث في زمن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. والمخاطب بالأية الشريفة هم الصحابة أنفسهم الذين كانوا يستمعون لهذه الايات تتلى عليهم فكيف يكون الخطاب موجها لهم ويكون "سيأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه...." منهم اللهم إلا أن يقال بأن الأية الشريفة تفسيرا أخر ك:
                -- كفاية الطالب صفحة 289-290
                وأخبرنا الحفاظ محمد بن محمود ببغداد, ويوسف بن خليل بحلب وخالد بن يوسف بدمشق وغيرهم, قالوا جميعا: أخبرنا حجة العرب زيد بن الحسن الطندي أخبرنا القزاز, أخبرنا إمام أخل الحديث أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ أخبرنا أبو منصزر محمد بن محمد بن عثمان السواق, أخبرنا أبو جعفر بن ابي طالب الطاتب حدثنا حمد بن جرير الطبري حدثنا محمد بن عيسى الدامغاني حدثني يسع بن عدي, حدثنا شاه بن الفضل عن أبي المبارك عن حميوه عن شريح بن هاني عن أبيه عن عائشه قالت: ما خلق الله خلقا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من علي بن أبي طالب.
                --كفاية الطالب : صفحة -255
                " ما رواه إما أهل الجرح والتعديل الحافظ أبو عبد الرحمان النسائي في خصائص علي عليه السلام بما أخبرنا أبو الحسن البغدادي عن الفضل بن سهل بن بشر الأسفرايني , أخبرنا أبي قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد الفارسي أخبرنا أبو محمد الحسن بن رشيق وأبو محمد عبد الله بن الناصح بن شجاع الدمشقي, قالا: حدثنا الإمام أبو عبد الرحمان النسائي, أخبرنا العباس بن محمد, حدثنا الاحوص بن جواب حدثنا يونس بن أبي غسحاق عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: لينتهين بنو وليعة أو لأ بعثن عليهم رجلا كنفسي ينفذ فيهم أمري فيقتل القاتلة ويسبي الذرية, فما راعني إلا وكف عمر في حجزتي من خلفي, وقال: من تعني؟ قلت: ما إياك أعني ولا صاحبك أعني, قال: فمن تعني؟ قال: خاصف النعل قال: وعلي يخصف نعل رسول الله .""

                وهذا حديث أخر يؤيد ما نذهب إليه

                -- خصائص علي ج: 1 ص: 54
                ذكر قول النبي قد امتحن الله قلب علي للأيمان
                31 أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال حدثنا الأسود بن عامر قال
                حدثنا شريك عن منصور عن ربعي عن علي قال جاء النبي أناس من قريش فقالوا يا محمد إنا جيرانك وحلفاءك وإن أناسا من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين و لا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فأرددهم إلينا فقال لأبي بكر ما تقول فقال صدقوا إنهم لجيرانك وأحلافك فتغير وجه النبي ثم قال لعلي ما تقول قال صدقوا أنهم لجيرانك وحلفاءك فتغير وجه النبي ثم قال يا معشر قريش و الله ليبعثن الله عليكم رجلا منكم قد امتحن الله قلبه للإيمان فليضربنكم على الدين أو يضرب بعضكم فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا قال عمر أناهو يا رسول الله قال لا ولكن ذلك الذي يخصف النعل وقد أعطى عليا نعله يخصفها

                عزيزي أسد بن طالب أنا في الواقع متحير من أخر فقرة كتبتها من أن إرادة الله عز وجل قدرية لا ترد في أبوبكر وعمر وعثمان ولكنها ترد فيما يقوله الشيعة من عصمة أئمتها لقوله عز وجل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا؟؟؟؟؟؟؟
                وأنا متحير أيضا في قوله عز وجل وكيف أربطه بقدريتك تلك "من أهتدى فلنفسه" "وإنا هديناه النجدين" "وقل إعملوا فسيرى الله عملك ورسوله والمؤمنون" و "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"
                أليس الخطاب في هذا الشيئ موجه لنفس الصحابة الذين تدعي أن الله عز وجل قدر أن يكونوا مؤمنين؟
                ثم يا حبيبي ماذا سنفعل بهذه الاية الشريفة: إتقوا الله وكونوا مع الصادقين, وأيات الذين يستنبطون الأحكام (قطعا أبو بكر وعمر لم يكونا منها ومن أهلها) فكيف يحكم القوم جاهل بكتاب الله عز وجل ولا يعرف أحكامه. بل كيف يحكم الناس القوم من غضب الرسول صلى الله عليه وا له وسلم لقولهما. بل كيف يحكم القوم أناس جبناء فروا وتركوا المعارك خوفا على أنفسهم؟



                على كل حال لي عودة بعد أن أرى ردك

                تعليق


                • قولي أن أبا بكر لم يكن من الذين بايعوا تحت الشجرة هو لأنك لم تأتي بدليل يا حبيبي.
                  فأنا لن أدعك تكتب شيئا إلا بدليل إلا إذا كان هناك شيئ نحن متفقون عليه أي أنت كتبته وأنا وافقتك عليه. وما عدا ذلك فعليك أن تأتيني بدليل يؤيد ما تدعيه وبالعكس أيضا. وإلا فحجتك غير مقبوله بل ومردوده.

                  والسلام

                  تعليق


                  • 8 صفحات خافوا الله

                    تعليق


                    • تقول خافوا الله يا بهيمة وانت تتهم الشيعة بتحريف القرآن وعدم إتباعه
                      ألم تخف الله عندما نشرت تلك الكذبات

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم

                        اسد بني طالب ما حل بك؟

                        تعليق


                        • حسنا الاخ ( المعتمد في التاريخ )

                          كل عام وانت بخير ..

                          انا كنت غائبا عن المنتدى لكم يوم واليوم قرات ردودك ..

                          سنقرا ردودك وسناتيك بالرد ان شاء تعالى ..

                          ونلتقي معكم على الخير ..
                          التعديل الأخير تم بواسطة اسد بني طالب; الساعة 26-10-2006, 05:04 PM.

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم

                            يرفع للتذكير

                            تعليق


                            • مشاركة الاخ ( المعتمد في التاريخ ) رقم 157


                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم

                              أولا: نكرر--- كل عام وأنتم بخير

                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

                              وانتم بالف خير الاخ الفاضل ..


                              ثالثا: فرار أبو بكر يوم أحد ذكره بنفسه ونقلت الحديث أم المؤمنين عائشة بأنه كان أول من فاء وسبقه طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم.

                              المطلوب الان نص الحديث ..

                              رابعا: عفو الله عز وجل عن الصحابة المؤمنين الفارين المرتدين يوم أحد لا يعني أن هؤلاء الصحابة أصبحوا مؤمنين وأنهم لن يرتدوا بعد ذلك. فنحن نرى أن فرارهم وإنهزامهم قد تكرر يوم الخندق. ويوم خيبر (بأسانيد متواتره).ويوم حنين ويوم تبوك. ويوم الحديبية وما أدراك ما يوم الحديبية لقد شكك عمر بن الخطاب في نبوة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقال: "ما شككت كما شككت اليوم"

                              نحن لم نطرح هذا دليلا على الايمان حتى تقول لنا هذا الكلام .. ولكن كان كلامنا في معرض الدفاع عنهم ..

                              وسبق ان قلنا بان عفو الله عنهم دليل محبته لهم والا لايعقل ان الله يعفو ويغفر لقوم يبغضهم او كونهم منافقين او كفار !!

                              ثم انت مطالب بالنصوص التي تدعي ان اسانيدها متواترة ..


                              الان اعترفت ان عمر كان من الذين بايعوا الرسول تحت الشجرة .. فهل يا ترى عمر كان موجودا وابي بكر لم يكن موجودا على حد زعمك ؟!


                              خامسا: أكبر دليل على بطلان ما ذكرته عن أهل بدر وانهم معصومون وأنهم جميعا في الجنة هو خطاب الله عز وجل لهم في إرتدادهم يوم أحد وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين.
                              وظنهم بالله الظنونا يوم الخندق.

                              كلامك ليس اكبر دليل ولادلالة فيه معذرة والرد عليه هو موضوعنا :

                              لو عاملنا الانبياء كما عامل الشيعة الصحابة ..

                              وحتى لانجعلك تبحث في الموضوع والموضوع طويل اليك نص من الموضوع فيه الرد على كلامك الذي تصفه بانه اكبر دليل :



                              وتامل هذه الايه التي يخاطب بها الله تعالى نبيه محمد ((فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين)) يونس 94
                              فهذا شرط والشرط لايقتضي الوقوع .. ولو كان ابي بكر المذكور في الاية كيف كان سيصفونه بابشع الاوصاف !! وسيقولون ان الله تعالى يقول عنه لاتكن من الممترين ..
                              هل هناك اوضح من هذا !! ولا ينتهي التشنيع ولا الطعن ..
                              اليست هذه الشبهه شبيهة بمن يعتمد على هذه الايه الكريمة من الشيعة ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم )
                              ويقول بان معنى هذا ان الصحابة سيرتدون بعد وفاة الرسول !! مع ان هذا ايضا شرط كما في الاية السابقه فلم هنا يتكلمون وهناك يسكتون ؟!
                              كيف استساغ عقلا وشرعا ان يطبق الشيعة منهجهم هذا في البحث عن الشبهات مع الصحابه
                              دون ان يطبقوه على دونهم من البشر ؟؟ الا يزن الله تعالى البشر بميزان واحد ؟؟ ( انتهى )

                              سياق الآية لا يدل على ردة الصحابة، بل فيه معاتبة وإرشاد من الله عز وجل للصحابة على ما كان منهم من هلع وجزع في غزوة أحد، عندما قيل لهم: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد قُتل , فيخبر الله هؤلاء النفر: أن محمداً بشر، اختاره الله لرسالته إلى خلقه وقد مضت قبله رسل، بعثهم الله لأقوامهم فأدوا الرسالة ومضوا وماتوا، وقُتل بعضهم، وأنه كما ماتت الرسل قبله سيموت صلى الله عليه وسلم، فليس الموت بمستحيل عليه ولربما القتل، ثم أكد ذلك، فقال سبحانه: ((أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ)) [آل عمران:144] معناه: أفإن أماته الله، أو قتله الكفار، ارتددتم كفارا بعد إيمانكم فسمي الارتداد انقلاباً على العقب: وهو الرجوع القهقرى؛ لأن الردة خروج إلى أقبح الأديان، كما أن الانقلاب خروج إلى أقبح ما يكون من المشي.
                              والألف في قوله (أفإن مات): ألف إنكار، صورته صورة الاستفهام، كما في قوله تعالى: ((وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِيْنْ مِتَّ فَهُمْ الْخَالِدُونَ)) [الأنبياء:34].


                              واذا كنت تصف الصحابة بانهم ارتدوا .. فنحن نسالك يعني هل كانوا مؤمنين فارتدوا عن الايمان ؟ ام كانوا منافقين فارتدوا وصاروا مؤمنين ؟؟

                              اذا كنت تدعي بانهم ارتدوا فهذا يلزمك بانهم كانوا مؤمنين ثم ارتدوا الى منافقين بعد وفاة الرسول ..

                              نطلب موقفك الصريح ..





                              سادسا: الرسول صلى الله عليه واله وسلم لم يأمر عليا بقتال عمرو بن عبد ود العامري بل إن عمرو هو الذي جاء متحيدا ويقول ولقد بححت من النداء بجمعكم فقام علي فقا أنا له يا رسول الله صلى الله عليه وا له وسلم فقال الرسول صلى الله عليه و اله وسلم لعلي اجلس ثم كرر رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم القول وقال من لهذا وأنا أضمن له على الله الجنة فلم يجب أحد إلا علي سلام الله عليه فقال له الرسول صلى الله عليه و اله وسلم إجلس ثم كرر ثالثة فلم يجب إلا علي سلام الله عليه فقال الرسول صلى الله عليه و اله وسلم إنه عمرو فقال علي سلام الله عليه وإن يكن.

                              كلامي قد جئتك اياه من تفسير ابن كثير ( رحمه الله ) فيا ترى من اين جئت بكلامك ؟؟


                              سابعا: بشأن أية التصدق. ما جئت به من تحليل يناقض ما ذكره الله عز وجل بشأن أمر الصحابة بالتصدق.
                              ومن هذه الاية نعلم ان المتصدق الوحيد هو علي بن أبي طالب. فالمؤمن الوحيد بناءا على ما جاءنا به المنتصر هو علي بن أبي طالب وباقي الصحابة غير مؤمنين. لان الخطاب يقصد به المؤمنين فقط لا كل المسلمين.


                              وقد سبق ان بينا بان الروايات الواردة بشان هذه الايه روايات مختلفة ..

                              واذكر انني قد بينت لك تلك الرواية الوارده عنها :


                              رواية ابن ابي شيبة تذكر عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يحيى بن آدم به وقال العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) إلى (فإن الله غفور رحيم) كان المسلمون يقدمون بين يدي النجوى صدقة فلما نزلت الزكاة نسخ هذا


                              ثامنا: ما جئتنا به عن الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية وتفسيرها بأنها نزلت في الخيل فهو تفسير لا أقبله بل لا يقبل به إنسان مؤمن. لانه من السذاجة بمكان ولا يمكن أن تفسر هذه الاية إلا بالذي (شخص أو أشخاص) ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية لا إطعام خيل أو ما شابه من تلك التخريفات.


                              لم افهم بالتحديد فحوى كلامك .. الرجاء التوضيح ..
                              تاسعا: قولك في أن أية وسيجنبها الاتقى نزلت في أبي بكر هو قول مرفوض جملة وتفصيلا. لعدة أسباب منها:
                              أن الأية الشريفة من أوائل ما نزل من القرآن الكريم.
                              وبعد بحث لي بشأن تلك الاية الشريفة وجدت:
                              1- أن أبا بكر لم يكن مسلما وقتها
                              2- على فرض صحة إعتاق أبي بكر لهؤلاء العبيد فإنه بحسب الحديث أعتقهم بعد هجرته إلى الحبشه وبعد أن نزل في جوار وحمى إبن الدغنة أي أنه أعتقهم قبيل هجرته إلى المدينة بوقت قصير جدا. فهناك فارق 10 سنوات أو أكثر تقريبا بين نزول الاية الشريفة وبين ما تذكره الاحاديث بشأن نزول الايات بسبب ما فعله أبو بكر.
                              3- إقرار علماؤكم بأن الاية عامة وغير مخصصة.
                              4- إضافة إلى ذلك فنحن لا نعلم من أين جاء أبو بكر بتلك الأموال. وماذا كان يعمل وبماذا كان يتاجر. ولكننا نعلم يقينا أنه في مكة كان معدوم المال وكان ماله بالكاد يكفيه. فإذا كان الرجل يحمل بضاعة على رقبته ليبيعها في
                              السوق ليحصل على قوت يومه فهذا يعني ان الرجل لم يكن غنيا. ونحن نعلم أيضا أن تلك

                              يارجل ابا بكر اول رجل اسلم فكيف تكون الاية قد نزلت وهو غير مسلم !!

                              وانت مطالب بان تاتي لنا بالاحاديث التي تتتكلم عنها ..

                              واني لاعجب من شخصيتك فعندما تناقشنا جعلت ابي بكر ليس من الذين بايعوا الرسول تحت الشجرة بحجة انك تطلب دليل على هذا ..

                              والان تطرح لنا استنتاجات توصلت اليها من دون ان تبين لنا كيف توصلت اليها !!


                              عاشرا: الإرتداد حدث في زمن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. والمخاطب بالأية الشريفة هم الصحابة أنفسهم الذين كانوا يستمعون لهذه الايات تتلى عليهم فكيف يكون الخطاب موجها لهم ويكون "سيأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه...." منهم اللهم إلا أن يقال بأن الأية الشريفة تفسيرا أخر ك:


                              ما هذا الكلام يا رجل ؟! الاية تبتدا هكذا ( يايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه ......)
                              وانت تقول المخاطب بها الصحابة .. وهذا يلزمك ان الصحابة الذين تقصدهم انت واكيد ابي بكر اولهم مؤمنين لقول الله تعالى يايها الذين امنوا ...

                              فهل تقر بذلك ؟!

                              ثم تحاول ان تثبت بان المقصود في قوله تعالى "سيأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه...."

                              هو علي بن ابي طالب !! فهل علي بحد ذاته قوم .. الكلام هنا بصيغة الجمع يا هداك الله !!



                              ثانيا قد وضحنا ذلك في مشاركتنا السابقة ولكنك قد اغضضت النظر عنه مع الاسف وانت مطالب بالرد عليه :

                              الم يحصل الارتداد في زمن ابي بكر ؟! الم يرسل ابي بكر الجيوش لمقاتلة المرتدين ؟

                              فيكون ابي بكر وقومه قوم يحبهم الله ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لآئم ..
                              عزيزي أسد بن طالب أنا في الواقع متحير من أخر فقرة كتبتها من أن إرادة الله عز وجل قدرية لا ترد في أبوبكر وعمر وعثمان ولكنها ترد فيما يقوله الشيعة من عصمة أئمتها لقوله عز وجل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا؟؟؟؟؟؟؟
                              وأنا متحير أيضا في قوله عز وجل وكيف أربطه بقدريتك تلك "من أهتدى فلنفسه" "وإنا هديناه النجدين" "وقل إعملوا فسيرى الله عملك ورسوله والمؤمنون" و "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"
                              أليس الخطاب في هذا الشيئ موجه لنفس الصحابة الذين تدعي أن الله عز وجل قدر أن يكونوا مؤمنين؟

                              بالنسبة لاية التطهير .. نحن لسنا متفقين على هوية المشمولين بها ..

                              ثانيا لايوجد فيها أي نص على العصمة ..

                              هل يعني لفظ( ليذهب عنكم الرجس ) (ويطهركم تطهيرا ) يعني العصمة ؟؟!!


                              وأما دلالة النص على (عصمة الأئمة) فغير متحققة لعلل كثيرة منها:

                              فقدان النص للدلالة اللغوية على (العصمة)
                              ليس العصمة من الذنب أو الخطأ من معاني هذين اللفظين: (التطهير) و(إذهاب الرجس). وذلك لعدم تضمن هذين اللفظين لهذا المعنى في لغة العرب. فإذا علم هذا بطل الاستدلال بالآية على (العصمة) من الأساس.
                              أما القول بدلالة اللفظ على (العصمة) فيكفي في رده أنه مجرد دعوى، لا دليل عليها.
                              ورود اللفظ في غير المعصومين
                              وأول ما ينقض هذه الدعوى - العارية أساساً عن الدليل المعتبر - العلم بورود هذا اللفظ في حق أشخاص مجمع على عدم عصمتهم كما في الأمثلة القرآنية الآتية:
                              * قال تعالى عن أهل بدر وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً: { إِذْ يُغَشِّيكُمْ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ
                              بِهِ الأْقْدَامَ } (الأنفال/11).
                              والاتفاق حاصل على عدم عصمة أهل بدر مع أنهم موصوفون بالتطهير و(إذهاب الرجس). فاللفظ إذن لا علاقة له بالعصمة.
                              (والرجز) و(الرجس) متقارب في لغة العرب. جاء في (مختار الصحاح)
                              للرازي: (الرجز) القذر مثل الرجس. ولعلهما لغتان أبدلت السين زاياً كما قيل للأسد الأزد.
                              وفي هذه الآية مزايا لأهل بدر زيادة على ما في (آية التطهير)، فإن الله تعالى زادهم الربط على القلوب وتثبيت الأقدام، إضافة إلى أمور بلاغية أخرى لا حاجة لها في مقامنا هذا.
                              * بل عم جميع المسلمين فقال: { مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ } (المائدة:6) . واللفظ (يريد ليطهركم) واحد في الآيتين . ولو كانت إرادة التطهير تعني
                              (العصمة) لكان كل مسلم معصوماً.
                              * وقال عن جماعة صرح بارتكابهم الذنوب: { وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (التوبة/102-103).
                              فلو كان لفظ (التطهير) معناه (العصمة) لما وصف الله به هؤلاء المذنبين!
                              بل في الآية ما هو أبلغ من التطهير! ألا وهو (التزكية). فإن التطهير غايته الوصول إلى عدم وهو إزالة الشيء المتطهَّر منه، بينما التزكية أمر وجودي وهو الاتصاف بالبركة والزيادة والنماء لملازمتها له. والعكس ليس شرطاً: فقد تطهر مكاناً ما من القذارة دون أن تجمله بالزينة. أما التزكية وهي التجميل والزينة فلا تكون إلا بعد التطهير وإلا كانت عبثاً. فهؤلاء ليسوا قابلين للتطهر فقط ، وإنما للتزكية زيادة ودرجة ومع ذلك فقد كانوا مذنبين، فأين (العصمة) منهم! فإن كان التطهير يعني (العصمة) إذن هؤلاء معصومون وزيادة.
                              • وقال عن اليهود والمنافقين: { أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ } (المائدة/41) وذلك في مقابل قوله في السورة نفسها عن المؤمنين: { ولكن يريد ليطهركم } (المائدة/6).
                              ولا شك أن الآية ليس معناها: أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يعصمَ قُلُوبَهُمْ من إرادة الذنب أو الميل إلى المعاصي، ولا أن معنى الآية الأخرى عن المؤمنين: ولكن يريد الله ليعصمكم من الذنوب.
                              ولا يمكن تفسير (التطهير) بالعصمة إلا إذا كان الأمر كذلك، وهو ممتنع فبطل هذا التفسير.


                              لا علاقة لغوية بين اللفظ وبين الامتناع من الوقوع في الخطأ
                              ولا علاقة لغوية كذلك بين الآية وبين الامتناع من الوقوع في الخطأ في الاجتهاد أو الرأي عموماً: فالرجس لغةً هو القذر والنتن، ولهذا يطلق على الذنوب والمعاصي كالكفر والفسوق. لكنه لا يطلق في لغة العرب على الخطأ حتى يمكن أن نقول: إن (إذهاب الرجس) يحتمل معنى عدم الوقوع فيه. فالآية لا علاقة لها بالخطأ البتة فكيف يمكن الاستدلال بها على (العصمة) منه!!
                              لقد جاء في صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من النصوص ما هو أعلى في المدح ولم يستلزم ذلك عصمتهم. هذا نص واحد من تلك النصوص:

                              { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ * وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنْ الأْمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمْ الإِْيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمْ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أولَئِكَ هُمْ الرَّاشِدُونَ * فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } (الحجرات/6-8).
                              ولو كنا ممن يحتاج إلى الاحتجاج بالمتشابه لقلنا بعصمة هؤلاء الصحابة، وحجتنا في هذا ظاهرة قياساً بحجج الإمامية: فإن الآية تنص على أن الله كرّه إليهم جميع أنواع المعاصي والذنوب من الكفر إلى العصيان، مروراً بالفسوق. ليس هذا فحسب وإنما حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم. فإذا لم يكن هذا عصمة فكيف هي العصمة إذن؟! وقد توج الله ذلك كله بالشهادة لهم بأنهم هم الراشدون. فإذا أضفنا إليه النص القرآني على وجوب اتباعهم كمل الدليل على عصمتهم!
                              ولو كان هذا النص نازلاً في علي - رضي الله عنه - خاصة لكان في مقدمة الآيات التي يحتج الإمامية بها دليلاً على عصمته!
                              وهكذا ظهر بجلاء أنه لا علاقة لنص الآية بـ(العصمة)، وأن القول بها بدلالة
                              النص إنما هو استنباط مسند إلى شبهة، وليس نصاً صريحاً. والاستنباط لا يجوز دليلاً في أساسيات الدين، واتباع المتشابه ممنوع بنص القرآن الحكيم.


                              اما الايات التي ذكرتها "من أهتدى فلنفسه" "وإنا هديناه النجدين" "وقل إعملوا فسيرى الله عملك ورسوله والمؤمنون" و "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"

                              فما هو وجه التعارض مع الاية التي ذكرتها في تحبيب قلوب الصحابة للايمان ؟؟

                              أليس الخطاب في هذا الشيئ موجه لنفس الصحابة الذين تدعي أن الله عز وجل قدر أن يكونوا مؤمنين؟

                              لا الخطاب هنا عام ولكن في الاية التي ذكرتها الخطاب واضح للصحابة :

                              وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنْ الأْمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمْ الإِْيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمْ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أولَئِكَ هُمْ الرَّاشِدُونَ

                              فانتبه الى قوله تعالى : أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يطيعكم فِي كَثِيرٍ مِنْ الأْمْرِ


                              ثم يا حبيبي ماذا سنفعل بهذه الاية الشريفة: إتقوا الله وكونوا مع الصادقين, وأيات الذين يستنبطون الأحكام (قطعا أبو بكر وعمر لم يكونا منها ومن أهلها) فكيف يحكم القوم جاهل بكتاب الله عز وجل ولا يعرف أحكامه. بل كيف يحكم الناس القوم من غضب الرسول صلى الله عليه وا له وسلم لقولهما. بل كيف يحكم القوم أناس جبناء فروا وتركوا المعارك خوفا على أنفسهم؟
                              بدلا من ان تسطر لنا كلاما سئمنا من سماعه لماذا لاتجبنا على ما غضيت النظر عنه في مشاركتي السابقة :[/SIZE][/COLOR]ومن الذي تنطبق عليه هذه الاية قول الله تعالى : " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا " ، فالمتدبر لهذه الآية يعلم يقينا أن الله تعالى وعد المؤمنين الصالحين الذين ارتضى الله لهم دينهم بالتمكين في الأرض
                              والناظر إلى الصحب الكرام يجد أن الله تعالى مكن لهم في الأرض تمكينا عظيما ، حيث فتحوا البلدان شرقا وغربا ، ودانت لهم الأرض كلها ، يعبدونها لله وحدة ، ويرفعون عليها رايات التوحيد ، فدل ذلك على أن الله تعالى ارتضى دينهم فمكن لهم في الأرض بإيمانهم وصالح أعمالهم .

                              كما ان وعود الله تعالى الثلاث قد وقعت فعلا : الاستخلاف ، تمكين الدين ، تبديل الخوف بالامن والاستقرار وهو ماحصل بعد محاربة المرتدين .. وبدات الفتوحات الاسلامية الكبرى التي اغاضت غيض الحاقدين ..


                              الم يكن ابي بكر احد بل اول الخلفاء الذين مكن الله لهم في الارض ؟؟


                              ثم اسمع الى قوله تعالى (( ياايها النبي اتق الله ولاتطع الكافرين والمنافقين ))

                              فهل هذا مطعن في الرسول ؟!! انه وفقا لمفهومك مطعن !!!



                              الزميل المعتمد في التاريخ اذا كنت تعد بعض الايات التي تبتدا بالمقطع ( يا ايها الذين امنوا ) طعنا في الصحابة فهذا سيشكل لك مشكلة كبيرة !! اتدري لماذا ؟ :

                              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنزل الله عز وجل آية وفيها قوله: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)) إلا وعلي عليه السلام رأسها وأميرها)

                              بحار الانوار جزء 40 صفحة 21

                              وفي صحيفة الإمام الرضا عليه السلام قوله: (ليس في هذا القرآن ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)) إلا في حقنا)


                              المناقب ج3 صفحة 53


                              هذه الروايات من كتبكم !!

                              عندئذ ستكون هذه الايات طعنا في الائمة الاثني عشر !!

                              وعندئذ سيلزمك ذلك تفنيد الشبهات التي تطرحها بنفسك لتخرج من عنق الزجاجة التي وضعت نفسك فيها !!



                              واود ان انوه الى ان الروايات التي ذكرتها ترقيم الفحات فيها استنادا الى موسوعة نور لاحاديث ..
                              التعديل الأخير تم بواسطة اسد بني طالب; الساعة 28-10-2006, 11:33 AM.

                              تعليق


                              • السلام عليكم جميعا اخواني واخواتي الاعزاء سنة وشيعة ، احببت أن اكون من أحد المشاركين معكم بهذا الموضوع وان شاء الله تقبلوني محاور بالموضوع
                                اما بخصوص المناظرة التي طلبها المتتصر فهي ليست مناظرة حول أيمان أبوبكر أنما مناظرة كيف تجدال المسلمين اذا كان يعدنا مسلمين !!

                                نقول للأستاذ منتصر واتباعه

                                دعونا ننطلق من هذه الاية الكريمة
                                الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم

                                سورة التوبة - سورة 9 - آية 40

                                نريد نفهم اولا هل السكنية تنزل على الظالم ؟؟

                                لو قلنا ان أبوبكر كان مع النبي (ص) في الغار لم لم تشمله السكينة ؟؟؟

                                اذا قلنا أن أبوبكر من المؤمنين وصاحب أيمان كما تعتقدون بهذه الاية الاخرى

                                لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا

                                سورة الفتح - سورة 48 - آية 18

                                كما تعتقدون ماذا ان السكينة شملت كل من بايع النبي (ص) تحت الشجرة

                                السؤال هنا

                                لماذا أيد الله الرسول ص في الغار بالسكينة ولم يشمل ابوبكر بالسكينة كما تعتقدون انها نزلت عليه وقت البيعة

                                أضع بين يديك بعض الايات الكريمة بخصوص السكينة وكيف تشمل النبي

                                (ص) والمؤمنين وبعدها نفصل الموضوع اكثر واكثر

                                حول أيمان الخليفة ألاول بشرط التأدب بالحوار وعدم الاستهزاء وا لا حقيقتا لساني جارح لمن يستحق التجريح اما المأدب له مني كل أحترام وتقدير


                                (( فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى ))

                                سورة الفتح : الآية 26


                                (( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ))

                                سورة التوبة : الآية 27 .
                                أفيدونا حول النقاط التى ذكرناها وبعدها نستمر بالحوار أن أحببتوا

                                أخوكم :-

                                حسين أميري
                                من دولة الكويت

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,092 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                154 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X