أولاً: الواقدي وثقه عشرة حتى من قال انه ضعيف بالحديث لم يستغن عنه بالتاريخ.
ثانيا: السعودية وكأكبر متشدد سلفي تضع كتب الواقدي للدعوة والتبليغ وفي ذلك اشارة واضحة انهم يعتبروا مؤلفاته وهذه الدعاية انه كذّاب تُقابل على الطرف الاخر انه ثقة فلو كان كذاب لسقط جزء مهم من تأريخ الاسلام ، فبإعتماد علماء المذهب السني على تأريخ الواقدي واعتماد السعودية في مواقعها الارشادية والدعوتية فإن إدعاء الثقة امتن بكثير من ادعاء الكذاب ، وهذا لايختلف عليه الا اعور من سلف بني تيمية.
ثالثا: السند موضوعه الحديث وليس التأريخ وقد ذكر هذا حتى علماءكم :
الانقاذ من دعاوى الانقاذ من التاريخ الاسلامي (3/4) د. سليمان بن حمد العودة صحيفة الرياض - 29 ربيع الاول - 1418 ه
ج - ومع الاجماع على ضعف (سيف ) في (الحديث ), فهو محل تزكية في (التاريخ ) فالذهبي رحمه اللّه قال عنه : كان اخباريا عارفا (ميزان الاعتدال 2/255).
وقال فيه ابن حجر رحمه اللّه عمدة في التاريخ (تقريب التهذ يب 1/344).
وهـذه الـفـاظ صـريـحـة , وان ظن المالكي انها موهمة , كما صنع في محاولته المستميتة دفع هذه العبارات المهمة من هذين العلمين العالمين , كما استمات في تفسير كثرة الرواية عنه عند ابن حجر خاصة , وجازف بالقول : ويعد الحافظ (ابن حجر) المتساهل الوحيد في الاكثار من روايات سيف مع حكمه عليه بالضعف (نحوانقاذ التاريخ الاسلامي ص 55, 60).
وفـات عـلـى الاخ حـسن المالكي ان الامام الذهبي اعتمده احد المصادر المهمة في كتابة تاريخ الاسـلام حـين قال وقد طالعت على هذا التاليف من الكتب مصنفاتي كثيرة , ومادته من دلائل النبوة للبيهقي , وسيرة النبي لابن اسحق ,والفتوح لسيف بن عمر (تاريخ الاسلام 1/14,15).
وعـنـي بـكتابه (الفتوح ) واعتمد عليه , وغيره في مادة الفتوح كما ذكر ذلك الدكتور بشار عواد (الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام ص 418).
كـمـا فـات على المالكي ان ابن كثير يرحمه اللّه اكثر من الرواية عنه , واعتمد عليه وزكاه في مـرويـات الفتنة بالذات , ووصفه بانه من ائمة هذا الشان , ودونكم هذه الكلمات المنصفة لسيف وامثاله , والكاشفة لرواة آخرين , انقلها بحروفها كماسطرها ابن كثير بقوله : هـذا مـلـخص ما ذكره ابو جعفر بن جرير رحمه اللّه عن ائمة هذا الشان , وليس فيماذكره اهل الاهواء من الشيعة وغيرهم من الاحاديث المختلفة على الصحابة ,والاخبار الموضوعة التي ينقلونها بما فيها, واذا دعوا الى الحق الواضح اعرضواعنه وقالوا: لنا اخبارنا ولكم اخباركم , فنحن حينئذ نقول لهم سلام عليكم لانبتغي الجاهلين (البداية والنهاية 7/269).
ولـئن كان ابن كثير لم ينص على سيف او غيره , فظاهر لمن تامل كثرة نقله عنه وعن شيوخه انـه يـقـصـدهـم , فان قيل انه اكثر النقل عن ابي مخنف فقد اخرجه من الدائرة حين قال عن اهل الاهـواء من الشيعة ما قال وعلى كل حال فقد جزم الدكتور آمحزون في كتابه القيم : (تحقيق مواقف الـصـحـابـة في الفتنة ) بسيف وشيوخه تفسيرا لنص ابن كثير الانف (د. محمد آل محزون تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة 1/132).
وبـاخـتصار, فالامام الطبري , والحافظ ابن كثير, والحافظ الذهبي , والحافظ ابن حجر - رحمهم اللّه وغـيـرهـم كـثير, اكثروا الرواية عن سيف بن عمر التميمي يرحمه اللّه , وهم , وكتبهم من اعـدل , واهـم مـدوناتنا التاريخية.
التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 25-06-2009, 10:12 PM.
في كتاب الله نهي لرسول الله أن لا يصل أو يقف على قبر أحد من المنافقين :
( ولا تصلِّ على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره إنّهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون )
والروايات في الصحاح تؤكد أن رسول الله قد صلى على ابن أبي وكفنه بقميصه ! وقف على قبره !! وأطال الوقوف !!! وأكثر من الاستغفار !
فهل ما قام به النبي صل الله عليه و آله وسلم فيه معصية لأمر الله ؟
هذا لانك تجهلين كثير من سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام فالنهي عن وقوف الرسول وصلاته على قبور المنافقين كان بعيد وفاة اراس المنافقين عبدالله بن ابي بن سلول بل ان وقوف الرسول على قبرابن سلول وصلاته عليه كانت هي السبب لان ينزل جبريل مباشرة ويبلغ الرسول بنهي الله له عن الصلاة وعن الوقوف للمنافقين
فلا تفرحي كثيرا لان عبدالله بن ابي سلول اتفق السنة والشيعة على انه رأس المنافقين في المدينة وما دخل الايمان قلبه لحظة قط ولايمكن ان يسميه الله مؤمن ولو للحظة واحدة او كلمة او اية ويدخله ضمن المؤمنين الذين بايعوا الله ورسوله على الموت تحت الشجرة
التعديل الأخير تم بواسطة السيد مومن; الساعة 25-06-2009, 11:34 PM.
هذا لانك تجهلين كثير من سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام فالنهي عن وقوف الرسول وصلاته على قبور المنافقين كان بعيد وفاة اراس المنافقين عبدالله بن ابي بن سلول بل ان وقوف الرسول على قبرابن سلول وصلاته عليه كانت هي السبب لان ينزل جبريل مباشرة ويبلغ الرسول بنهي الله له عن الصلاة وعن الوقوف للمنافقين
فلا تفرحي كثيرا لان عبدالله بن ابي سلول اتفق السنة والشيعة على انه رأس المنافقين في المدينة وما دخل الايمان قلبه لحظة قط ولايمكن ان يسميه مؤمن ولو للحظة واحدة او كلمة او اية
تعليق