لاينفع فلان مهما زخرف ونمق وقد كانت نهايته مشينه وخاتمته مهينه وفعله ذميم وأي ذميم / ولنجعل هذا المتفاخر بأية الغار وكأنها صارت مخصوصه بأبابكره المؤذي لبضعة المصطفى ! / وليعلم هذا المتهافت أنه لو كان حمار أو قرد مع الرسول صلوات ربي عليه لشملته وربما الرحمه أكراما لرسوله أكمثر مما شملت هذا المتصعلك / والامور بخواتيمها لا بداياتها على فرض زعمك / فلقد بلغ بلعم بن باعوراء معرفة بعضا من الاسم الاع
ظم / ولكن الشيطان أستزله وغواه فأنساه ربنا الاسم الاعظم / وفي هذا أنزل قرأنا ليوم القيامه (* كالذي أتيناه أياتنا فأنسلخ منها * ولو نشاء لرفعناه بها * فمثله كمثل الكلب أن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث *) وهل بلغ أبابكره مقدار نصيف هذا ؟ أم ثلثه ؟ أم مرتبة أبليس بالعباده والرياده السابقه لتكبره وغوايته ؟ / خذ من مثالب ونواقص ومعائب أبابكره وأنحرافاته الشنيعه وما صدر منه :
في نسب أبي (3) بكر بن أبي قحافة : أجمع أهل السير والنسّابون (4) أن أبا قحافة كان أجيرا لليهود يُعلم أولادهم ، وقد تعجّب أبوه ـ أبو قحافة (5) ـ يوم بُويع ابنه أبو بكر (6) للخلافة ، فقال : كيف ارتضى (7) الناس بإبني مع حضور بني هاشم ؟! قالوا : لأنه أكبر الصحابة سنا ، فقال : والله أنا (8) أكبر منه (9) ..
____________ (1) في الطبعة الحجرية : فصل ، وفي نسخة (ر) : باب .
(2) في نسخة (ر) : القول .. بدلا من : الأول .
(3) لا توجد في الحجرية ونسخة ( ألف ) : في نسب أبي .. وفيها : أبو .. ولعلّها أولى ، إذ لم يتعرّض الى نسبه بل حسبه ، فلاحظ .
(4) لا يوجد في مطبوع الكتاب ونسخة ( ألف ) : والنسابون .
(5) كلمة : أبوه أبو قحافة ، مزيدة في نسخة (ر) .
(6) لا توجد كلمة : أبو بكر ، في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) .
(7) في المطبوع من الكتاب : ارتضت .
(8) في نسخة (ر) : أنا والله ..
(9) الصواعق المحرقة لابن حجر : 13 مع تفاوت يسير ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 1|156 .</B>
فهذا يدل على بطلانه عن مرتبة الاستحقاق للخلافه كما لايخفى .
وفراره من الزحف وكفى بهذا ذهابا لتوهم شيء من ثبات فيه بيوم الغار !!! :
مع قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولّوهم الأدبار ومن يولّهم يومئذ دبره إلاّ متحرّفا لقتال .. ) الآية (2) .
وقد فرّوا من الزحف (3) في مواطن كثيرة ؛ واستحقوا بالفرار العار والخلود في النار . منها : يوم خيبر ؛ أجمع المسلمون أن أبا بكر سار بالرآية ثمّ (4) رجع مهزوما فأخذها (5) عمر فرجع منهزما (6) ، وكان الفتح فيها (7) على يد علي بن أبي طالب (8) أمير المؤمنين عليه السلام (9) .
____________
(1) في المطبوع من الكتاب ونسخة ( ألف ) : في .. بدلا من : من .
(2) سورة الأنفال (8) : 15 ـ 16 .
(3) لا توجد : من الزحف .. في نسخة (ر) .
(4) كذا في نسخة ( ألف ) ، وفي ما سواها : واو ، بدلا من : ثم .
(5) في نسخة (ر) : فرجع منهرما ، ثم سار بها .. الى آخره .
(6) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : مهزوما .
(7) لا يوجد في نسخة (ر) : فيها .
(8) كذا في نسخة (ر) ، ولا توجد : أمير المؤمنين عليه السلام .. عكس المطبوع من الكتاب !
(9) انظر مثالا : السيرة النبوية لابن هشام 3|349 ، تاريخ الطبري 3|11 ، صحيح
فقال عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي أصولا والحنفي فروعا ـ من أعيان علماء السنة ، وله مصنّفات كثيرة ، منها شرح نهج البلاغة عشرون جزءا (1) ، وله أشعار كثيرة (2) حسنة ، منها السبع العلويات ـ يقول (3) في انهزام أبي بكر وعمر يوم خيبر في قصيدة له (4) البائية (5) ما يتضمّن ذمّهما وتشبيههما بالنساء (6) ، وهو قوله :
ومــا أنس لا أنس اللذين تـقدّما وفـرّهما والفرّ ـ قد عـلما ـ حوب (7)____________ =
البخاري 4|57 و 5|171 ، صحيح مسلم 4|1870 حديث 33 و 1872 حديث 34 و 35 ، تاريخ بغداد 8|5 ، مسند أحمد 1|99 ، 133 ، 185 ، 331 ، 2| 26 ، منتخب كنز العمّال المطبوع بهامش المسند 5|39 ، المغازي للواقدي 2|653 ، مناقب أحمد 102 ـ 103 حديث 154 ـ 156 ، المستدرك للحاكم 3|38 ، الكامل لابن الأثير 1|596 ، ذخائر العقبى : 76 ، فرائد السمطين 2|259 حديث 200 ، البداية والنهاية 7|341 ، مجمع الزوائد 9|120 و 6|150 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي : 66 ، سنن البيهقي 9|131 ، تاريخ ابن عساكر 1|188 حديث 234 و 189 حديث 235 ، وفي ترجمة الإمام علي عليه السلام لابن عساكر : 189 حديث 236 ، وفيه إشارة الى مصادر الواقعة : 174 ـ 202 .
(1) في نسخة (ر) : مجلدا .. بدلا من : جزءا .
(2) لا توجد كلمة : كثيرة .. في نسخة (ر) .
(3) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : فقال .
(4) لا توجد : له ، في نسخة (ر) ، وفي نسخة ( ألف ) : من قصيدته .
(5) وقد جاءت في (69) بيتا ، وفي شرح السيد محمد صاحب المدارك لها : 3 ، ذكر عددها تسعة و تسعين بيتا ، وفي ترقيمه لها عدها (65) بحسب شرحه لها ، إلاّ أنه لم يعدد منها إلاّ ما ذكرناها ! . وما هنا هو البيت 31 ـ 38 .
(6) قوله : وتشبيهها بالنساء .. حذفت من نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية .
(7) الحُوب ـ بالضم ـ : الأثيم . انظر : صحاح اللّغة : 1|116 مادة ( حوب ) . ويأتي بمعنى
ولـلرّآية العـظمى وقـد ذهـبـا بهــا مـلابس ذل فـوقها وجـلابيــب (1)يشـلّهما مـن آل مـوسى شـمـرْدل (2)طـويل نجـاد السيـف أجيد يعبوب (3)يمــجّ مـنـونــا سـيفـه وسـنانهويلهــب نــارا غمـده والأنابيبأحضرهما أم حضر أخرج (4) خاضب (5)وذان هما أم نـاعم الخـدّ مخضوبعذرتكمــا أنّ الحمــام لمبغــضوإنّ بقاء النّفس للنّفــس محبــوب____________ =
الحزن والوحشة والهلاك وغيرها . انظر : القاموس المحيط 1|58 ، والصحاح 1|116 وغيرهما .
(1) الجلابيب ـ جمع جلباب ـ وهو الملحفة ، قاله ابن الأثير في الصحاح 1|101 والفيروزآبادي في القاموس المحيط 1|47 قال : والجلباب .. القميص وثوب واسع للمرأة دون الملحفة ، أو ما تغطي به ثيابها من فوق كالملحفة ، أو هو الخمار .
(2) الشمردل ـ بالدال غير معجمة ـ : السريع من الإبل وغيره . انظر : صحاح اللّغة : 5|1741 مادة ( شمردل ) .
(3) اليعبوب : الفرس الكثير الجري ، والنهر الشديد الجرية . القاموس المحيط 1|100 .
(4) الأخرج : هو ذكر النعام الذي فيه بياض وسواد وغير ذلك ، لاحظ : القاموس المحيط 1|184 ، ومجمع البحرين 2|292 .
(5) جاء صدر البيت في الطبعة الحجرية هكذا : أخصرهما أم خضر خرج خاطب .. وهو غلط .</B>
فقال عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي أصولا والحنفي فروعا ـ من أعيان علماء السنة ، وله مصنّفات كثيرة
قال الخونساري « هو عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبي الحديد المدائني صاحب شرح نهج البلاغة، المشهور هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة.. وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب، والحاوي لكل نافحة ذات طيب.. كان مولده في غرة ذي الحجة 586، فمن تصانيفه (شرح نهج البلاغة) عشرين مجلداً، صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي، ولما فرغ من تصنيف أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي، فبعث لـه مائة ألف دينار، وخلعة سنية، وفرساً (روضات الجنات5/20-21 وانظر الكنى والألقاب للقمي1/185 الذريعة- آغا بزرك الطهراني41/158).
لقد قرأت الموضوع كله من الأول لحد الصفحة الأخيرة ،وأقول لك أخي أبا فهد السني بارك الله فيك وكثر من أمثالك،وأرى أن متابعتي أحسن من مشاركتي لأنك قدها وقدود.
وما زلنا متابعين.
أما المشاركات الخارجة عن الموضوع فلا تأبه لها ،لأنها مستاءة مما تسمع من حقائق.
أتساءل كيف كانت اسماء تمشي كل تلك المسافة كل يوم تحمل الزاد كما يقولون و النبي كان مطاردا ومراقبا !!!
واذا كانت غنم ابي بكر تزودهم باللحم والحليب فما الحاجة الى اسماء ؟ واذا كان وجود ابوبكر مع النبي سريا مختبأينفي الغار فما الحاجة الى عبدالرحمن ابن ابي بكر الذي كان كافرا للذهاب الى الغار كل يوم يأتيهم بالأخبار ؟
و كيف لأسماء الخروج كل يوم بالزاد كما يدعون ذهابا وايابا ولا يلحظها فرسان قريش أبدا ؟
اذا نبي الله احتاج الى الدليل للوصول الى الغار فكيف استطاعت اسماء الذهاب بمفردها ؟!!!
و كيف استطاعت ذلك وهي مهاجرة الى الحبشة مع زوجها ؟!
بالاضافة الى أنه لا اثبات من كتاب الله أن صاحب الغار هو ابوبكر !!! وان كان ابو بكر مع رسول الله في الغار فلماذا لم يدخل معه المدينة المنورة بعد خروجه من الغار ؟
كتاب تهذيب التهذيب:
288 - بخ ت ق (البخاري في الادب المفرد والترمذي وابن ماجة). ابراهيم بن المختار التميمي أبو إسماعيل الرازي الحواري. ويقال له حبويه بحاء مهملة وموحدة.
روى عن شعبة ومالك وابن اسحاق وابن جريج وغيرهم.
وعنه محمد بن حميد الرازي ومحمد بن سعيد الاصبهاني وفروة بن أبي المغراء وعدة قال ابن معين ليس بذاك وقال زنيج (2) تركته ولم يرضه وقال البخاري فيه نظر يقال بين موته وموت ابن المبارك سنة وقال أبو حاتم صالح الحديث وهو احب الي من سلمة ابن الفضل وعلي بن مجاهد وقال ابن عدي ما أقل من يروى عنه غير ابن حميد وقال أبو داود لا بأس به.
قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال يتقى حديثه من رواية ابن حميد عنه وذكره ابن شاهين أيضا في الثقات.
----
كتاب صحيح وضعيف سنن الترمذي للألباني:
( سنن الترمذي )
3678 حدثنا محمد بن حميد حدثنا إبراهيم بن المختار عن إسحق بن راشد عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بسد الأبواب إلا باب أبي بكر هذا حديث غريب من هذا الوجه وفي الباب عن أبي سعيد .
تحقيق الألباني: صحيح انظر الحديث ( 3922 )
-------
كتاب السلسلة الصحيحة للألباني:
1449 - " كنا إذا سلم النبي صلى الله عليه وسلم علينا قلنا : و عليك السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 433 : أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 1 / 1 / 330 ) قال : قال محمد : حدثنا إبراهيم بن مختار عن شعبة عن هارون بن سعد عن ثمامة بن عقبة عن زيد بن أرقم
قال : فذكره .
قلت : و هذا إسناد جيد رجاله ثقات كلهم من رجال " التهذيب "
إبراهيم بن المختار و هو الرازي ، روى عن جماعة من الثقات ذكرهم ابن أبي حاتم ( 1 / 1 / 138 ) ثم قال : " سألت أبي عنه : فقال : صالح الحديث و هو أحب إلي من سلمة بن الفضل ، و علي بن مجاهد " . و محمد الراوي عنه هو ابن سعيد بن الأصبهاني ، و هو من شيوخ
البخاري في " الصحيح " فالإسناد متصل غير معلق ، و الكلام فيه كالكلام في حديث هشام بن عمار في الملاهي الذي رواه البخاري عنه بصيغة ( قال ) . كما هو مذكور
في محله
----------
لاحظوا يااخوان
البخاري يقول على ابراهيم المختار فيه نظر ويورد هو حديث له في التاريخ الكبير ويصححه له الالباني.
لاتنسوا ، قول الدجال :
البخاري : فيه نظر << هذه من اقوى عبارات الجرح عند البخاري ..
وللفضائح تتمة
وضاقت عليه الأرض من بعد رحبها وللـنّص حكـم لا يـدافـع بـالمرا (1) مراده بالنّص ، قوله تعالى : ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا ..) (2) .
ثمّ قال ( شعر ) :
وليس بـنكر في حـنين فـرارهوفي (3) أُحد قـد فـرّ خـوفا وخـيبرا يقول : الفرار عادة له فلا تنكره عليه .. ! وهو استهزاء به وتهكّم به (4) .
ثمّ قال :
[ رويـدك إن المجـد حـلو لـطاعمغريب فإن مارسته ذقت ممقرا (5) ] (6)____________ (1) في الطبعة الحجرية : بالمراء .
أقول : المراء ـ ممدود ـ المجادلة ، وقصره هنا للضرورة الشعرية .
(2) سورة التوبة (9) : 25 . ولا يوجد ذيل الآية في الطبعة الحجرية .
(3) في المصدر : ففي .
(4) لا توجد : به ، في نسخة (ر) .
أقول : وكأنه يريد التهكم والرد على من قال بأفضليته على أمير المؤمنين سلام الله عليه وآله .
(5) الممقر هو المرّ ، فهو شيء مقر قاله في الصحاح 2|819 ، وقريب منه في النهاية 4|347 وقال : المقّر : الصبر ، وهو هذا الدواء المرّ المعروف ..
(6) جاء هذا البيت في القصيدة والديوان والشرح وأدرجناه هنا ، ومعناه : مهلا أيها الأول ارفق بنفسك في طلب ما لست من أهله ، يحلو له من قبيل أن يعرف ما يلزمه من المشاق ،
=
</B>( 190 )
ومــا كــل من رام المـعالي تحمّلت مناكبه (1) مـنها الركـام (2) الكـنهورا (3) (4) يقول : ما أنت يا أبا بكر ! من أهل المعالي , لأنك (5) لسب ممن يتحمّل أثقالها ببذل النفس عند الحروب ، وبذل المال في الجدوب (6) .
ثمّ قال :
تنحّ عن العـليا يسـحب ذيـلها *همـام تـردّى بـالعلى وتأزّرا ____________ =
فإذأ باشر ذلك صعب عليه ونفر منه ، ولست أنت من أهله المعتادين تحمل اثقاله ومكائد أهواله . ويراد من الممقر : المرّ .
(1) المناكب ـ جمع منكب ـ وهو مجمع عظم العضدين والكتف ـ .. وهنا استعار كل هذا للأثقال التي يتحملها طالب العليا .
(2) الركام : الشيء المتراكم بعضه فوق بعض . انظر : أقرب الموارد : 1|429 مادّة ( ركم ) .
قال في النهاية 5|1936 : ركم الشيء يركمه .. إذا جمع والقى بعضه على بعض ، وارتكم الشيء وتراكم .. إذا اجتمع ، وأنظر : القاموس المحيط 4|122 .
(3) الكنهور : الصحيح من الرجال ، أو من السحاب قطع أمثال ألجبال ، أو المتراكم . انظر : أقرب الموارد 2|1109 مادّة ( كنه ) .
وقد أخذه من القاموس المحيط 2|129 ، وفي الصحاح 2|811 ، الكهنور : العظيم من السحاب .
(4) القصائد السبع العلويّات : 91 ، وانظر : المغازي للواقدي 1|240 ، 3|90 ، السيرة النبوية لابن هشام 4|87 ، 89 ، تاريخ ابن كثير 3|610 ، طبقات ابن سعد 2|252 ـ 549 ، الأمتاع للمقريزي : 135 ، السيرة الحلبية 3|108 ـ 110 نقل عن الدمياطي ، مسند أبي يعلى 6|289 حديث 851 عن ابن عباس ، مجمع الزوائد للهيثمي 6|180 ـ 182 ، عن أبي يعلى والطبراني في الأوسط عن أنس .
(5) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : فإنك .
(6) في نسخة ( ألف ) و (ر) والمطبوعة : الجذوب . وما أثبت هو الأصح ، وهو نقيض الخصب ، ويأتي بمعنى العيب أيضا .</B>
المعنى : أنه خاطب أبا بكر وأمره بالتنحّي عن العليا ، فإنها لا تصلح له ، وإنما تصلح لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (1) عليه السلام ، الذي تردّى بالعُلى وتأزّر بها .. بأصله وفعله .
ثم قال : فتى لم يعرّق (2) فيه تيم بن مـرة*ولا عبد اللاّت الخـبيثة أعـصرا أخذ يصف (3) أمير المؤمنين عليه السلام بالصفات السلبية الموجبة للنقص ـ وهي مسلوبة عنه وثابتة لأبي بكر ـ في (4) هذا البيت وما بعده تعريف (5) تيم بن مرّة ؛ أرذل قبيلة (6) من قريش ، ومثل (7) عبادة الأصنام .
ثم قال : ولا كـان مـعزولا غـداة بـراءة *ولا عـن (8) صلاة أمّ فيهـا مؤخّـرا (9)____________ (1) لا توجد كلمة : علي بن أبي طالب .. في الطبعة الحجرية .
(2) في بعض النسخ : تعرّق . يقال . أعرق الرجل .. أي صار عريقا ، وهو الذي له عرق في الكرم .. ويقال : ذلك مُعْرق .. في اللؤم والكرم ، انظر : الصحاح 4|1524 ،النهاية 3|219 ـ 220 ، وغيرها .
(3) في نسخة (ر) : شرع بوصف .
(4) في الطبعة الحجرية : كما ، بدلا من : في ، وفي نسخة ( ألف ) : كما في ..
(5) في نسخة ( ألف ) : من تفريق .
(6) كذا في نسخة ( ألف ) ، وفي غيرها : قبيلته ، ولا معنى لها .
(7) الكلمة مشوّشة في الأصل ونسخة (ر) . ولعلها : أمثل قوم في عبادة الأصنام .
(8) كذا في المصدر ، وفي الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : في .
(9) القصائد السبع العلوّيات لابن أبي الحديد : 91 .</B>
وهنا عزله عن تأدية تلاوة سورة براءه وتبكيته وتخيبه بما هو أهله وموقعه المناسب / أي عزله الرسول بأمر ربه تعالى :
فإنّ عزله عن (1) تأدية (2) [ سورة ] براءة (3) ، وعزله و (4) تأخيره عن الصلاة يوم خرج النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم معصوب الرأس ، وقد أمرته عائشة بالتقدّم (5) فأخّره النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وصلى بهم هو عليه السلام (6) لا ينكره (7) أحد (8) ، ومن لا يصلح
____________
(1) في نسخة ( ألف ) : من .. بدلا من : عن .
(2) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية :تأدّى .
(3) لاحظ قصة بعثه بسورة براءة في المغازي للواقدي : 3|1076 ، المصيف لابن أبي شيبة : 12|84 حديث 12184 ، شواهد التنزيل : 1|51 ـ 231 ، تفسير الطبري : 10|46 ، 47 ، سيرة زيني دحلان : 2|140 ، مسند أحمد : 1|3 ، 151 ، 3|212 ، 283 ، 4|165 ، فضائل أحمد : رقم 69 ، السقيفه للجوهري : 70 ، الخصائص للنسائي : 143 حديث 74 ، الجامع الصحيح للترمذي : 5|636 حديث 3719 ، المناقب المرتضوية للترمذي : 35 ـ 37 ، تفسير ابن كثير : 2|333 ، تاريخ اليعقوبي : 2|76 ، البداية والنهاية : 5|37 ، مجمع الزوائد : 7|29 ، الجامع الصغير : حديث 5595 ، الدر المنثور : 3|209 ـ 210 ، المناقب لابن المغازلي : 221 حديث 267 ، المناقب للخوارزمي : 100 ، الكامل لابن الأثير : 1|644 ، المستدرك للحاكم : 3|51 ـ 52 وفيه : بعث النبيّ أبا بكر وعمر الى الحجّ ، كفاية الطالب : 154 ، تذكرة الخواص : 42 ، راجع للمزيد من المصادر الى ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ ابن عساكر : 2|371 ـ 391 .
(4) لا توجد : عزله و .. في نسخة ( ألف ) و (ر) .
(5) في نسخة (ر) : وقد أمرت عائشة أبابكر أن يصلّي بالناس .
(6) لا يوجد : هو عليه السلام .. في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) .
(7) أنظر صلاة أبي بكر وتنحيه في : تاريخ الطبري : 2|429 ، 437 ، 440 ، السيرة النبوية لابن كثير : 4|460 ، 463 ، 467 ، السيرة الحلبية : 3|349 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9|196 ـ 198 ، صحيح الترمذي 5|573 ، سنن أبي داود 2|266 ، سنن النسائي 2|10 ، 77 ، 99 ، سنن ابن ماجه 1|389 ، مسند أحمد بن حنبل 1|216 ، 231 ، 256 وموارد أخرى ، وغيرها .
(8) لا يوجد في نسخة (ر) لا ينكره أحد .
</B>
لتأدية (1) بعض آيات السورة ، ولا يصلح أن يأم الناس بصلاة واحدة ، كيف يصلح لبأدية (2) جميع الأحكام ؟!! لولا (3) عمي الطغام ، وبلوى الأنام ، وحقدهم على مكسّر (4) الأصنام ، وقاتل (5) آبائهم وأعمامهم (6) .
ثم قال : ولا كان في بعث ابن زيد مؤمّرا *عليه فأضحى لابن زيـد مؤمّرا يقول : إن عليا أمير المؤمنين (8) عليه السلام لم يتأمّر عليه أسامة بن زيد (9) كما كان أميرا على أبي بكر وعمر (10) ، ثمّ صار يؤمّر (11) ابن زيد (12) .
____________ (1) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) و (ر) : لتأدّي .
(2) في نسخة ( ألف ) : لتأدي ، بدلا من : لتأدية .
(3) في نسخة (ر) : لو ، بدلا من : لولا .
(4) كذا في نخسة ( ألف ) ، وفي نسخة (ر) : تكسير ، وفي باقي النسخ : كسر .
(5) كذا في نسخة ( ألف ) ، وفي سائر النسخ : قتل .
(6) في الطبعة الحجرية : والأعمام .
(7) القصائد السبع العلويّات : 108 .
(8) في نسخة (ر) و ( ألف ) : علي عليه السلام ! [ كذا ] ، ولا توجد كلمة : أمير المؤمنين عليه السلام ، وفي الطبعة الحجرية عكسه .
(9) حذفت كلمة : ابن زيد .. من الطبعة الحجرية .
(10) جملة : وعمر ، لا توجد في الطبعة الحجرية ونسخة ( الف ) .
(11) لا توجد جملة : ثمّ صار يؤمّر .. في نسخة (ر) ، وفيها : بل كان هو يأمر .
(12) لاحظ إمارة أسامة بن زيد في : المغازي للواقدي : 3|1118 ، تاريخ الطبري : 2|429 ، السيرة الحلبيّة : 3|227 ـ 228 ، السيرة النبويّة لأحمد زيني دحلان : 2|138 ، الكامل لابن الأثير : 1|162 ، طبقات ابن سعد : 2|190 ـ 192 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 1|21 ـ 61 ، 6|52 ، السقيفة للجوهري : 74 .. وغيرها .</B>
الدليل كل الدليل حق الدليل أصل الدليل روح الدليل / ليس بالتنوين والضمه ولا بالكسرة والفتحه ولا بالتقديم والعطفه / بل بالفعل فهو الملاك والبرهان والنيشان / والتجارب خير مستكشف بدعاوى ثباته بالغار ! : ولا كان الغــار يهفو (3) جنانــه*حذارا ولا يــوم العريــش تستّرا يعني أنّ أبا بكر هفا جنانه .. أي خاف (4) وهو في الغار (5) ، وأمير المؤمنين علي عليه السلام ما هفا جنانه ولاخافه (6) ، وهو على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد قصده قريش يريدون قتله ، وأبو بكر تستّر (7) يوم بدر (8) في العريش ، وأمير المؤمنين عليه السلام (9) يقط رقاب الكفّار ، ويعجّل بأرواحهم (10) الى النار .. فبينهما فرق بعيد (11) .
____________ (1) في نسخة (ر) : عجيب .
(2) في الطبعة الحجرية : وقال .
(3) الهفوة : الزّلّة ، وهفا الطائر بجناحيه .. أي خفق وطار . أنظر : صحاح اللغة : 6|253 مادة ( هفا ) .
(4) لا توجد : أي خاف .. في المطبوعة .
(5) في نسخة (ر) : يوم الغار .
(6) من قوله : وهو في الغار .. الى هنا لا توجد في نسخة ( ألف ) .
(7) كلمة : تستر .. مزيدة من نسخة ( ألف ) .
(8) كذا ، والظاهر : يوم أحد .
(9) من قوله : ما هفا جنانه .. الى هنا سقط من المطبوع من الكتاب .
(10) لا توجد الباء في الطبعة الحجرية .
(11) انظر : السيرة النبويه لابن هشام : 2|91 ، السيرة النبوية لاحمد زيني دحلان : 1|159 ، تاريخ الطبري : 2|99 ، مورج الذهب : 2|285 ، الكامل في التاريخ : 1|516 ، سيرة ابن إسحاق : 1|462 ، السيرة الحلبية : 2|191 ، فرائد السمطين : 1|330 ، تذكرة الخواص : 40 ، كفاية الطالب : 239 نقلا عن الثعلبي صفحة 7791 ، مسند أحمد 1|330 .. وغيرها .</B>
وأما عن شركه السابق وأن كان الاسلام يجب ما قبله فالاثر والمؤثر لاينمحي وهو كالسم مؤثرا على البدن وهذا مشوبا بالروح ولهذا كانت من خساسته معاداته للزهراء عليها السلام وعدم التوفيق ليحرز رضاها وهذا منتهى الحظ الخائب والنهايه الفظيعه / وهذا نسبه الفظيع : وأنت من تيم بن مرّة أرذل قبيلة من (1) قريش ؟ ، وقد عبدت الأصنام دهرا ً(2) طويلا (3) ، وكنت معزولا (4) عن تأدّي براءة ، وكان أسامة بن زيد أميرا عليك ، وفررت من الزحف يوم خيبر ، وأُحد ، وحنين ، واستحققت بفرارك غضب الله والنار ، كما أخبر الله (5) الجبّار ، و (6) هفا جنانك يوم الغار و (7) بكيت خوفا (8) ، وأخّرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الصلاة (9) ، ولا لك فضيلة مذكورة ، ولا منقبة مشهورة (10) ، بل (11) مثالبك لا تحصى لمن أراد الإستقصاء .
* * * ____________ (1) لا توجد كلمة : من .. في الطبعة الحجرية ، وفي نسخة ( ألف ) : في .
(2) في مطبوع الكتاب ونسخة ( ألف ) : عصرا . . بدلا من : دهرا .
(3) في نسخة (ر) : مدة طويلة .
(4) في نسخة (ر) : وانت معزول .
(5) في الطبعة الحجرية : به ، بدلا من لفظ الجلاله .
(6) لا توجد الواو في نسخة (ر) .
(7) لا توجد الواو في الطبعة الحجرية .
(8) لا توجد كلمة : خوفا في نسخة (ر) .
(9) لا توجد في نسخة ( ألف ) : من الصلاة .
(10) في نسخة ( ألف ) ومطبوع الكتاب : ولا خبر مشهور .
(11) في الطبعة الحجرية : ولا خبر مشهور وجلّ ..
كـذب .. كذب عالمكم فتبعتموه بالكـذب .. أين الدليل على انهـا كانت مهـاجره .. أو سأعتبره كـذب ..
؟
أي عالم كذب ؟
المهم أجب عن اسئلتي
أتساءل كيف كانت اسماء تمشي كل تلك المسافة كل يوم تحمل الزاد كما يقولون و النبي كان مطاردا ومراقبا !!!
واذا كانت غنم ابي بكر تزودهم باللحم والحليب فما الحاجة الى اسماء ؟
واذا كان وجود ابوبكر مع النبي سريا مختبأينفي الغار فما الحاجة الى عبدالرحمن ابن ابي بكر الذي كان كافرا للذهاب الى الغار كل يوم يأتيهم بالأخبار ؟
و كيف لأسماء الخروج كل يوم بالزاد كما يدعون ذهابا وايابا ولا يلحظها فرسان قريش أبدا ؟
اذا نبي الله احتاج الى الدليل للوصول الى الغار فكيف استطاعت اسماء الذهاب بمفردها ؟!!!
و كيف استطاعت ذلك وهي مهاجرة الى الحبشة مع زوجها ؟!
بالاضافة الى أنه لا اثبات من كتاب الله أن صاحب الغار هو ابوبكر !!! وان كان ابو بكر مع رسول الله في الغار فلماذا لم يدخل معه المدينة المنورة بعد خروجه من الغار ؟
- م 4 (مسلم والاربعة). حبيب بن سالم الانصاري مولى النعمان بن بشير وكاتبه.
روى عنه وعن حبيب بن يساف عنه على اختلاف في ذلك وقيل عن ابيه عن النعمان ابن بشير وروى عن أبي هريرة.
وعنه بشير بن ثابت وابو بشر جعفر بن ابي وحشية وخالد بن عرفطة وقتادة فيما كتب إليه ومحمد بن المنتشر وغيرهم.
قال ابو حاتم ثقة وقال البخاري فيه نظر وقال أبو أحمد بن عدي ليس في متون أحاديثه حديث منكر بل قد اضطرب في أسانيد ما يروى عنه.
قلت: وقال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات ثم ذكر فيها.
5 - " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ، ثم تكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة . ثم سكت " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 8 :
رواه أحمد ( 4 / 273 ) حدثنا سليمان بن داود الطيالسي حدثنا داود بن إبراهيم الواسطي حدثنا حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال :
كنا قعودا في المسجد ، و كان بشير رجلا يكف حديثه ، فجاء أبو ثعلبة الخشني
فقال:يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء ؟
فقال حذيفة : أنا أحفظ خطبته ، فجلس أبو ثعلبة ، فقال حذيفة : فذكره مرفوعا .
قال حبيب : فلما قام عمر بن عبد العزيز و كان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه ، فقلت له : إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين - يعني عمر - بعد الملك العاض و الجبرية ، فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فسر به و أعجبه .
و من طريق أحمد رواه الحافظ العراقي في " محجة القرب إلى محبة العرب "
( 17 / 2 ) و قال : " هذا حديث صحيح ، و إبراهيم بن داود الواسطي وثقه أبو داود الطيالسي و ابن حبان ، و باقي رجاله محتج بهم في الصحيح " .
يعني " صحيح مسلم " ، لكن حبيبا هذا قال البخاري : فيه نظر .
و قال ابن عدي : ليس في متون أحاديثه حديث منكر ، بل قد اضطرب في أسانيد ما يروي عنه ، إلا أن أبا حاتم و أبا داود و ابن حبان وثقوه ، فحديثه حسن على أقل الأحوال إن شاء الله تعالى ، و قد قال فيه الحافظ : " لا بأس به " .
و الحديث في " مسند الطيالسي " ( رقم 438 ) : حدثنا داود الواسطي - و كان ثقة - قال : سمعت حبيب بن سالم به ، لكن وقع في متنه سقط فيستدرك من " مسند
أحمد " .
-----------
ماذا يقول الالباني ؟
يقول حديثه حسن على اقل الاقوال
والدجال يقول : البخاري : فيه نظر << هذه من اقوى عبارات الجرح عند البخاري ..
وأي غار وأي دثار وهنا الاقرار على نفسه لحظة الموت فلا مجال للفرار :
وروي عن أبي بكر أنه قال ـ عند احتضاره ـ : ليت اُمي لم تلدني ، ليتني كنت تبنة (1) في لبنة ؛ ليتني (2) تركت بيت فاطمة لم أكشفه (3) .
.. وكل ذلك لما رأى مقعده من النار عند احتضاره (4) .
قال الرجل الكتابي (5) الذي هداه الله الى الإسلام : والعجب ما هو منهم (6) ، لكن العجب ممّن (7) يروي عنهم (8) مثل هذه الأخبار .. ثمّ يتولاّهم ويجعلهم واسطة بينه وبين ربّه تعالى (9) .. ! فترى ما (10) يكون عذرهم عند ربّهم ؟! ..
____________
(1) في نسخة ( ألف ) : طينة .
(2) كلمة : ليتني ، مزيدة في نسخة (ر) .
(3) لاحظه في : تاريخ الطبري : 3|430 ، الرياض النضرة : 1|134 ، منهاج السنّة : 3|120 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 2|46 ، 6|51 ، السقيفة : 73 ، المعجم الكبير للطبراني : 1|62 ، الإمامة والسياسة : 1|24 ، تاريخ اليعقوبي : 2|137 ، وغيرها .
(4) لا توجد كلمة : عند احتضاره ، في نسخة (ر) .
ومن ينقّب التاريخ في حالات المحتضرين ينكشف له من مقالتهم حين الموت نواياهم ، ولأنهم يرون ثمرة أعمالهم في الدنيا قبل رحيلهم الى الآخرة ، ولأجل ذلك نرى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول حين الموت : «الى الرفيق الأعلى » ، ويقول عليّ عليه السلام : « فزت ورب الكعبة » .. وغير ذلك .
اُنظر : تاريخ دمشق ( ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام ) : 1|367 ، اُسد الغابة : 4|38 .
(5) لا توجد كلمة : الرجل الكتابي ، في نسخة (ر) .
(6) كذا ، والظاهر : وما العجب منهم ! ، وال توجد الواو في نسخة (ر) .
(7) في نسخة (ر) : لمن .
(8) لا توجد : عنهم ، في نسخة (ر) هنا ، وجاءت بعد كلمة : الأخبار .. والمعنى واحد .
(9) لا توجد كلمة : تعالى ، في الطبعة الحجرية .
(10) في نسخة (ر) : ما عذره يوم تبرّا الذين .. الى آخره ، بدل الجملة السالفة ، وفي نسخة ( ألف ) : ما عذره يوم ..</B>
تعليق