بسم الله الرحمن الرحيم
حيّاكَ اللهُ تعالى أخي النفيس .
عزيزي القاريء والمتابع أعتذارٌ ..
لا أريد أن أرهق القاريءَ بمشاركات مطولة وأن حصل هذا فأعتذر منك عزيزي القاريء , لأن ذلك هو أضطرارٌ مني , بسبب طبيعة محاوري , الذي لا يمل من تسطير الكلام الكثير ولا يراعي ظرف الناس وضيق الوقت ! .
لاحظ عزيزي القاريء حينما أقتبس كلامه , أقتبسهُ كاملاً لا أني أقتطع الكلام السابق واللاحق وأظهر الكلام كما أحب , أنا أفعل هذا لأن بيدي جوهرة , فلا يُصَيِّرُها البتر جوزة ! .
وأحاولُ أن أكونَ علميّاً في طرحي وقد طرحتُ للأخ النفيس وللقاريء الكريم تعريفاً بالمثال سهلٌ ويسيرُ الفهمِ , والأخ رفضه مدعيّاً عليهِ بما ادعى !
الآن جأتهُ بما يحبُ تعريفاً ( حداً تاماً ) كما يقالُ في عِلْمِ المنطق , مكونٌ من جنسٍ وفصلٍ - أن لم تعرفهما أيّها النفيس سأعلمكَ أيّاهما - .
فأدعى الآتي :
أولاً عرفنا مستواك العلمي الهابط , لذا لا تلقي عليَّ تفسيركَ وعقائدكَ الخاصة التي تخالف بها حتى علمائك ألقاء وأرسال المسلمات .
ثانياً : نحن نعتقدُ أن الفرق بين النبي والرسول كالآتي : (( لكن قوله تعالى: (( ووضع الكتاب وجيئ بالنبيين والشهداء )) (الزمر:69), وكذا قوله تعالى: (( ولكن رسول الله وخاتم النبيين )) (الاحزاب:40), وكذا الآية المبحوث عنها من قوله تعالى: (( فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين )) إلى غير ذلك من الآيات يعطي ظاهرها أن كل مبعوث من الله بالأرسال الى الناس نبي, ولا ينافي ذلك ما مر من قوله تعالى: (( وكان رسولاً نبياً... )) الآية, فإن اللفظين قصد بهما معناهما من غير أن يصيرا اسمين مهجوري المعنى, فالمعنى وكان رسولاً خبيراً بآيات الله ومعارفه.
وكذا قوله تعالى: (( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي... )) الآية لأمكان أن يقال: ان النبي والرسول كليهما مرسلان الى الناس, غير أن النبي بعث لينبئ الناس بما عنده من نبأ الغيب لكونه خبيراً بما عند الله, والرسول هو المرسل برسالة خاصة زائدة على أصل نباء النبوة كما يشعر به أمثال قوله تعالى: (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً )) (الاسراء:15).
وعلى هذا فالنبي هو يبين للناس صلاح معاشهم ومعادهم من أصول الدين وفروعه على ما اقتضته عناية الله من هداية الناس الى سعادتهم, والرسول هو الحامل لرسالة خاصة مشتمل على اتمام حجة يستتبع مخالفته هلاكة أو عذاباً أو نحو ذلك قال تعالى: (( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ))(النساء:165) ))
هذا ما نعتقده وهذا دليلنا عليهِ ..
أنظر عزيزي القاريءِ كيف يدعي النفيس قصور التعريف وما يقول الله تعالى : (( فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين )) !
إذ كيف يكونُ الأنبياء ليسوا بالضرورة ناقلين للأحكام والله يقول أنّهم بعثهم مبشرين ومنذرين !!!
فمن نصدق !
لذا التعريف ليس قاصراً . لكن ما هو عيبُ التعريف ؟!
أنا أقولُ لكم ..
الأخ النفيس يبحث عن تعريفٍ يستطيعُ من خلاله يدعي أنّما يوحي للإمام عي عليه السلام هو ما يوحى للانبياء فهو نبي !
ولما كان هذا التعريف فوتَ عليهِ الفرصة , فسوف لن يقتنع .
أنا هنا عندي أهم شيء هو القاريء حتى أهم من نفسي أنا , هذا تعريفٌ واضحٌ لا لبس فيه وموافق للقرآن ..
من شاء أن يكون مع كتاب الله تعالى .. فهنيئاً له .
ومن شاء أن يتبع البدع .. فهو حرٌّ ..
الأنتظارُ رجاءاً يتبع الرد ..
حيّاكَ اللهُ تعالى أخي النفيس .
عزيزي القاريء والمتابع أعتذارٌ ..
لا أريد أن أرهق القاريءَ بمشاركات مطولة وأن حصل هذا فأعتذر منك عزيزي القاريء , لأن ذلك هو أضطرارٌ مني , بسبب طبيعة محاوري , الذي لا يمل من تسطير الكلام الكثير ولا يراعي ظرف الناس وضيق الوقت ! .
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
وأحاولُ أن أكونَ علميّاً في طرحي وقد طرحتُ للأخ النفيس وللقاريء الكريم تعريفاً بالمثال سهلٌ ويسيرُ الفهمِ , والأخ رفضه مدعيّاً عليهِ بما ادعى !
الآن جأتهُ بما يحبُ تعريفاً ( حداً تاماً ) كما يقالُ في عِلْمِ المنطق , مكونٌ من جنسٍ وفصلٍ - أن لم تعرفهما أيّها النفيس سأعلمكَ أيّاهما - .
فأدعى الآتي :
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
أولاً عرفنا مستواك العلمي الهابط , لذا لا تلقي عليَّ تفسيركَ وعقائدكَ الخاصة التي تخالف بها حتى علمائك ألقاء وأرسال المسلمات .
ثانياً : نحن نعتقدُ أن الفرق بين النبي والرسول كالآتي : (( لكن قوله تعالى: (( ووضع الكتاب وجيئ بالنبيين والشهداء )) (الزمر:69), وكذا قوله تعالى: (( ولكن رسول الله وخاتم النبيين )) (الاحزاب:40), وكذا الآية المبحوث عنها من قوله تعالى: (( فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين )) إلى غير ذلك من الآيات يعطي ظاهرها أن كل مبعوث من الله بالأرسال الى الناس نبي, ولا ينافي ذلك ما مر من قوله تعالى: (( وكان رسولاً نبياً... )) الآية, فإن اللفظين قصد بهما معناهما من غير أن يصيرا اسمين مهجوري المعنى, فالمعنى وكان رسولاً خبيراً بآيات الله ومعارفه.
وكذا قوله تعالى: (( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي... )) الآية لأمكان أن يقال: ان النبي والرسول كليهما مرسلان الى الناس, غير أن النبي بعث لينبئ الناس بما عنده من نبأ الغيب لكونه خبيراً بما عند الله, والرسول هو المرسل برسالة خاصة زائدة على أصل نباء النبوة كما يشعر به أمثال قوله تعالى: (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً )) (الاسراء:15).
وعلى هذا فالنبي هو يبين للناس صلاح معاشهم ومعادهم من أصول الدين وفروعه على ما اقتضته عناية الله من هداية الناس الى سعادتهم, والرسول هو الحامل لرسالة خاصة مشتمل على اتمام حجة يستتبع مخالفته هلاكة أو عذاباً أو نحو ذلك قال تعالى: (( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ))(النساء:165) ))
هذا ما نعتقده وهذا دليلنا عليهِ ..
أنظر عزيزي القاريءِ كيف يدعي النفيس قصور التعريف وما يقول الله تعالى : (( فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين )) !
إذ كيف يكونُ الأنبياء ليسوا بالضرورة ناقلين للأحكام والله يقول أنّهم بعثهم مبشرين ومنذرين !!!
فمن نصدق !
لذا التعريف ليس قاصراً . لكن ما هو عيبُ التعريف ؟!
أنا أقولُ لكم ..
الأخ النفيس يبحث عن تعريفٍ يستطيعُ من خلاله يدعي أنّما يوحي للإمام عي عليه السلام هو ما يوحى للانبياء فهو نبي !
ولما كان هذا التعريف فوتَ عليهِ الفرصة , فسوف لن يقتنع .
أنا هنا عندي أهم شيء هو القاريء حتى أهم من نفسي أنا , هذا تعريفٌ واضحٌ لا لبس فيه وموافق للقرآن ..
من شاء أن يكون مع كتاب الله تعالى .. فهنيئاً له .
ومن شاء أن يتبع البدع .. فهو حرٌّ ..
الأنتظارُ رجاءاً يتبع الرد ..
تعليق