إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يجوز التنازل عن الولايهوألأمامه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة @وراء الحقيقة @
    الأخ القناص المحترم

    جائته ( بيعه ) ( وليست من الله ورسوله كما تقولون )

    (بيعه ) واستنكر ورفض من بايع ثم نكف وكان عليها شبه اجماع فصارت بيده حق شرعى وعليها حارب معاويه المرتد عنها لأنه خرج
    عن الأجماع كما حارب ابوبكر المرتدين وعندما انقسمت الأمه ,التكمله
    بعدين وشكرا لهتمامك ...
    اولا / اشكر شجاعتك باعترافك ان معاوية خرج على امام زمانه .. وهذا ما لم نعتاده من مخالفينا .

    ثانيا / هل رايت يا عزيزي اننا نختلف عنكم بمفهومنا للامامة .. اذا لم نتفق على مفهوم الامامة لن نتفق على شيء ابدا ..

    لذا عليكم اولا ان تحاوروا بمفهوم الامامة ومن ثم حاوروا بغيرها

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة القناص الاول
      اولا / اشكر شجاعتك باعترافك ان معاوية خرج على امام زمانه .. وهذا ما لم نعتاده من مخالفينا .
      المشاركة الأصلية بواسطة القناص الاول

      ثانيا / هل رايت يا عزيزي اننا نختلف عنكم بمفهومنا للامامة .. اذا لم نتفق على مفهوم الامامة لن نتفق على شيء ابدا ..

      لذا عليكم اولا ان تحاوروا بمفهوم الامامة ومن ثم حاوروا بغيرها


      ياخى الفاضل

      الدراسه العلميه هكذا وهذا رأي الكثير واقبح الأمور التعصب لرأي موروث فلسنا بحاجه الى صراع فكري موروث لايؤدى الى نتيجه شبه حقيقه وتخالف القرآن فالشورى مأمورين بها وآيات الشورى لها دلاله واضحه عكس الوراثه التى نكفر بها جميعا في العصر الحالى وألإمام علي يؤمن بالشورى والبيعه وتكلم في اثبات بيعته لكن لم يتكلم او يحتج على احد طوال 35سنه بولايته ولا من بغى عن ولايته فيكفي ان تعرف ان امر الله ورسوله لايمكن ان يسكت عنه
      ولو على رغاب الناس ويكفى ان تعرف ان الشروع في التحكيم دون البدء في طرح (امر الله ورسوله , آيه الولايه,, حديث الغدير ) هو عصيان الله ورسوله
      ولو ظهرت النتيجه ان يكون الجكم لخليفه آخر فهل هذا امر الله ورسوله واذا اجمعوا على معاويه هل سوف يؤمن الإمام على بإ ما مه معاويه وهل الحكم والولايه ومن الله ورسوله تطرح للتحكيم ويموت النا س وتتقطع دوله الأسلام وينشق من جيش الإمام طائفه وتقول لاحكم الا لله ولايرد عليها ألإمام بآيه الولايه
      ويكون رده مخالف لرأي الشيعه ويقول عليه السلام كلمه حق يراد بها باطل ؟

      كما قلت لك معاويه ليس له حق في الخروج على الإمام وورث ابنه واخطأ في سير الشورى والدليل الذي يجمع خطي الشيعه والسنه هو خط الحسين عليه
      السلام يرفض التوريث ليزيد وخرج ببيعه من اهل العراق ( اي لاحق وراثه في الحكم ) وقوله لم اخرج بطرا او ماذا ؟؟؟ لتحقيق حق إلاهي او وراثي
      بل بعث ابن عمه للتأكد من البيعه وهذا ماينقصنا ان نبحث به وتأكده تسلسلات الأمامه عند الشيعه واختلافهم على من يلى كل امام ولم تطرح حقائق تؤدي
      الى نكران نظام البيعه في الأسلام او هدمه او تكفير معتقديه فزيد بن علي عليه السلام وهو عم جعفر قال بيعه الشيخين صحيحه واولى جدي فهنا يعبر عن الشعور ولا يعبر عن الحق الآهي والا كان الدليل من القرآن .

      فمفهوم الإمامه يفهم من ألأئمه عليهم السلام بالتطبيق عند الحدث او الإختلاف او الكفر به او رفضه وهنا نكون حقيقه متبعين آل البيت وحديث الثقلين ومخالفين
      كتاب القرن الرابع اصحاب الإسهاب والتعظيم للولايه ومكفرين من لايؤمن بها وهنا يدخل الأئمه في هذا الطرح اي لايؤمنون بها كحقيقه قرآنيه والدليل ولا امام
      امر الناس بالإيمان بالولايه واولم الإمام علي عندما حكم والحسن عندما تنازل والحسين عندماخرج وخطب ووضح خروجه ؟
      لكم التحيه وارجو ان لايزعجك الأختلاف في الرأي وان لانخرج جميعا عن مرضاه الله ورسوله ونكون متبعين للأسلام والحق ؟
      والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,,,

      تعليق


      • بارك الله بك اخي العزيز ..

        هل كانت خلافة عمر بالشورى .؟؟

        تعليق


        • اشكرك

          اولا يجب ان لاننظر الى العصر الأول بالنظره المعاصره وما لحقها
          من تطور ولاشك فرق في كل شى فالبيعه هي صندوق الأنتخاب والفرق (بدون شرعيه سياسيه)
          هي الأحزاب السياسيه الآن ولكن الجمهور يختلف في الوعي واول من وضع قيمه الحق في المعارضه هو ابوبكر (قومونا بسيوفكم) ثم عمر(لاخير فيكم ان لم تقولوها ولاخير فينا ان لم نسمعها ) واصابت امرأه واخطأ عمر الخ ولقد تجسدت بشكل مبسط الشورى في السقيفه (منا امير ومنكم امير) والخلافه في قريش الخ الحوارات (بدون تصويت) ولكن كما قلت ويقول كثير من الأخوه الشيعه بقولك الشورى في عمر هنا لم يكن فرضا
          اختيار ابوبكر لعمر بل هو ترشيح ويراه اقدر الناس بخلافته فلم يامر الناس به بل استشار المسلمون في عمر واختاره لهم ربما تخوف من الأختلاف وألأنشقاق فهو ليس برسول الله الذي ربما رآ ان الأختلاف بعد
          رسول الله كان خفيفا ثم بعده يكبر وبعد ما حدث للمرتدين كان درسا

          والتعو يل على المبايعه وتحمل المسؤليه والتى هي صندوق الأنتحاب ونهايه الرضا .

          ولا شك ان الترشيح للرئاسه يحدث في العصر الحديث وفي النظم الديمقراطيه فالكلمه الأخيره للصندوق (البيعه) وهي اكتملت واليك بعض ماكتب في هذا الشأن.

          طريقة اختيار عمر بن الخطاب التي بنى بعض الناس عليها حجة الاستخلاف باعتباره الوسيلة التي يتم بها اختيار الإمام، لم تكن إلا نتيجة للشورى التي عمل بها أبوبكر الصديق رضي الله عنه ورضي الصحابة رضي الله عنهم باختياره.
          وقد جاء في ذلك: (حدثنا ابن حميد، قال حدثنا يحي بن واضح ، قال حدثنا يونس بن عمرو، عن أبي السند، قال: أشرف أبوبكر علي الناس من كنيفه، وأسماء ابنة عميس ممسكته موشومة اليدين، وهو يقول: أترتضون بمن استخلفه عليكم ؟ فإني والله ما ألوت من جهد الرأي، ولا وليت ذا قرابة، وأني قد استخلفت عمر بن الخطاب، فأسمعوا له وأطيعوا. فقالوا: سمعنا وأطعنا).الحديث رواه الطبري.
          وهذا يبين أن أبا بكر الصديق لم يفرض من عند نفسه خليفة للمسلمين ويأمرهم بطاعته، بل جاء اختياره لعمر رضي الله عنه وبعد أن استشارهم في أن يختار لهم من يرضاه لهم، وحتى لا يكون هناك قول في هذا الاختيار فقد بين لهم أنه لا يختار بحسب القرابة فيكون ذلك سبباً للطعن في اختياره، كما أنه لا يختار لهم لمجرد الانطباع أو المودة الخاصة ونحو ذلك مما يمكن أن يكون سبباً للقدح في اختياره، بل لقد استفرغ وسعه وجهده واختار لهم أفضل من يقوم على أمرهم ولذلك فإن (طريقة انتخاب عمر صحيحة ، وأن قيل أنه ليس فيها ضمان لاختيار من يحبه الناس غالباً، ويكون قادراً على حمايتهم وأنها أشبه بولاية العهد أو التعيين ، فنستطيع الرد على ذلك ، بأن أبا بكر لم يستبد برأيه، ولم يرغم جماعة المسلمين على قبول خلافة عمر، بل استشار الصحابة فيه ، فاجمعوا على حسن هذا الاختيار).
          ولذلك فإن الالتفات إلي مجرد تسمية أبوبكر الصديق لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما ليخلفه دون الالتفات إلي قيمة الشورى والرضاء الذي استقبل به الصحابة رضوان الله عليهم هذا الاختيار – وهم الذين لا يخافون في الحق لومة لائم – لا يعطي وصفاً حقيقاً لما تم بل يحور كل ما تم ليكون الاستخلاف أمراً تحكمياً وفرضاً للرأي مما يناقض قيم الإسلام الكلية وأولها قيمة الشورى ولذلك فإن الاستخلاف أو كما سماه البعض ولاية العهد – لا تعنى ذلك النظام الوراثي الذي تنتقل به السلطة تلقائياً داخل أسرة ما، ولذا يتعين التمييز في الحال بين ولاية العهد بهذا المعنى الإسلامي و بين ولاية العهد في النظام الملكي الوراثي ، فولاية العهد بالمعنى الإسلامي يقتصر دورها على الترشيح، ولا يجوز أن يعهد الا إلي من استوفي الشروط، وأن ولي العهد إذا بويع بالخلافة بعد ذلك فإنه يستمد مركزه من هذه المبايعة التالية، لا من مجرد ترشيحه من قبل الخليفة الذي عهد إليه، أما ولي العهد في النظام الملكي، فإن حقه يقوم أولاً وأخيراً على الوراثة بصورة أو بأخرى.
          وهذا القول إنما يعبر عن حقيقة ما يعنيه الاستخلاف، فلا يعفي اختيار الخليفة لمن يخلفه من إجراء البيعة التي من خلالها ينشأ العقد بين الإمام والأمة، وهذا يؤكده ما تم عند استخلاف عمر رضي الله عنه ، فإنه صار إماماً لما بايعه الصحابة رضوان الله عليهم وأطاعوه، قال ابن تيمية في منهاج السنة (ولو قُدِّرأنهم لم ينفذوا عهد أبي بكر ولم يبايعوه لم يصر إماماً، سواءً كان ذلك جائزاً أو غير جائز). ويقال ذلك أيضاً في اختيار عثمان بن عفان رضي الله عنه ، قال ابن تيمية (ولو قدر أن عبد الرحمن "بن عوف" بايعه ولم يبايعه على ولا غيره من الصحابة أهل الشوكة، لم يصر إماماً).

          المصدر: رسالة دكتوراة : د.مصطفى عثمان عبد المكرم

          اخيرا كنت اتمنى تعليق على المشاركه السابقه في اي نقطه حتى يتجه الشرح الى توضيح اوسع تقبل تحياتى

          تعليق


          • اخي العزيز ..

            هذا تدليس من الكاتب وقلب للحقائق ، فان كان ابو بكر قد استشار فقل لي من من الصحابة ذوي الراي هؤلاء الذين استشارهم الخليفة ؟؟ هذا ممجرد سرد لا دليل عليه .. والا فما رايك بقول عمر نفسه :

            قال عمر حينما قيل له ألا تستخلف: إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني أبو بكر وإن أترك فقد ترك من هو خير مني رسول الله صلى الله عليه وسلم.


            من اين جاءنا صاحب الرساله بهذه النتائج


            والعجيب انك تحتج علينا بقول ابن تيمية ، ونحن نعتبر هذا الشيخ ناصبي لا قيمة له عندنا ، ثم اليس من المفترض ان نسمع رايك الموقر فوالله هو عندي انفع واقيم واوقر من راي هؤلاء الذين استشهدت باقوالهم .. واخيرا فان لي عودة مع سند ما ذكرت .

            موفق ان شاء الله

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة القناص الاول
              اخي العزيز ..

              هذا تدليس من الكاتب وقلب للحقائق ، فان كان ابو بكر قد استشار فقل لي من من الصحابة ذوي الراي هؤلاء الذين استشارهم الخليفة ؟؟ هذا ممجرد سرد لا دليل عليه .. والا فما رايك بقول عمر نفسه :

              قال عمر حينما قيل له ألا تستخلف: إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني أبو بكر وإن أترك فقد ترك من هو خير مني رسول الله صلى الله عليه وسلم.


              من اين جاءنا صاحب الرساله بهذه النتائج


              والعجيب انك تحتج علينا بقول ابن تيمية ، ونحن نعتبر هذا الشيخ ناصبي لا قيمة له عندنا ، ثم اليس من المفترض ان نسمع رايك الموقر فوالله هو عندي انفع واقيم واوقر من راي هؤلاء الذين استشهدت باقوالهم .. واخيرا فان لي عودة مع سند ما ذكرت .

              موفق ان شاء الله



              اولا اخي الفاضل

              اشكرك على شعورك الذي يدلل على تواضعك وعدم تعصبك وسوف
              اجيبك على مقالك وتساءلك اعلاه واضع امامك مقال لمسيحي كيف
              نظروشخص بإبهار المسائل السياسيه في الحضاره الأسلاميه والمقال
              شيق ومحايد واجمل مافيه ماقاله غربي (لواستمر الحكم شورى بعد
              الخليفه الرابع لفرضوا سيطرتهم على العالم )

              منقول

              م.انطوني دانيال
              جاءت الديانة اليهودية إلى بلاد كنعان مع مجموعة قبلية هائمةٌ على وجهها , وبعد وفاة مؤسسها النبي موسى بزمن طويل تم لليهود تأسيس دولة قامت على نمط الدول المجاورة , وبشكل عام كان نظام الحكم يعتمد على طبقة الأشراف المتحالفين مع الكهنة وهو استمرار للنظام القبلي القديم , فكان بجانب الملك _ في مرحلة ما كان يدعى قاضياً_ مجلساً يضم زعماء القبائل والأشراف ,وهكذا فاليهود لم يحدثوا اختراقاً في مجال التجربة الديمقراطية . أما نظرتهم للشعوب الأخرى فسوف نلقي الضوء عليها لاحقاً.
              ثم أقبلت المسيحية مع اله المحبة والسلام المسيح ((عليه السلام)) إلا أنها لم تؤسس لنظام سياسي واضح المعالم بل جاءت بأفكار وتعاليم أخلاقية عامة ,حاولت المسيحية من خلال هذه القيم التوحيد بين البشر وإلغاء الفوارق فيما بينهم , وهذا بحد ذاته عمل إنساني ديمقراطي .
              يقول متى (( إن من يصنع مشيئة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي )) وهنا تتجلى وحدة الجوهر الإنساني أمام الله تعالى , وتجلى التسامح بقول المسيح (( من أراد ثوبك فأعطه رداءك))((ومن ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر )) ثم عممت المحبة بين البشر لكل البشر ((احبب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك_هذه الوصية الأولى_أما الوصية الثانية أحبب قريبك حبك لنفسك )) والقريب هنا ليس قريباً في الدم أوالسلالة أو الطبقة بل هو قريبنا في الإنسانية كما اعطى المسيح الحرية الكاملة في العيش والتعامل والحياة حيث انه لم يحرم ويحلل بل ترك للاخرين الخيار كاملا بقوله (إن أردت فاتبعني) ...
              ولكن مع كل هذه القيم الإنسانية الرفيعة في المساواة والمحبة والتسامح والحرية إلا أن المسيحية كما قلنا لم تؤسس لنظام سياسي محدد المعالم , وبقي أتباعها مضطهدون حتى بدايات القرن الرابع الميلادي لتدخل بعدها إلى قصور الأباطرة الرومان حيث ستصبح جزءاً أساسياً من نظام حكم هؤلاء الأباطرة , وبذلك تحولت إلى فلسفةٍ للحكم المطلق ووسيلة من وسائل استبداد الملوك المتحالفين مع النبلاء ورجال الدين بمواجهة فقراء المؤمنين .. وهكذا فيسوع المسيح الذي صلب من أجل خطايا البشر قد تعرض لخيانةٍ عظمى من مريديه أنفسهم هؤلاء المريدين الذين اخترعوا محاكم التفتيش سيئة الصيت والسمعة بل أن بعضهم قام ببيع قطع أرض في الجنة لمن يدفع أكثر ,, علماً أن هذه الخيانة سوف تتكرر مع أنبياء آخرين ومع مصلحين آخرين ليس في الديانات فحسب بل وفي الثورات الكبرى أيضاً........
              الديمقراطية الإسلامية :

              اقرا من هنا اسفل:-



              سوف نحصر اهتمامنا هنا بعصر الرسول الكريم و الخلفاء الراشدين فقط و لن نعرض لتجارب أخرى (تجربة الخوارج الإباضية , ثورة الزنج ,القرامطة , ) لأن لها مكاناً آخر إذ يكفينا مثلاً واحداً .
              و لكن قبل مجيء الرسول الكريم عرفت مكة نظاماً خاصاً جداً كان بعيداً جداً عن استبداد الفرد ,فالزعامة في مكة كانت لقريش كقبيلة بكل فروعها و هذه الزعامة كانت معنوية أكثر منها مادية أي أن هذه الزعامة لم تمتلك جهازاً بيروقراطياً من الموظفين و لا جيشاً من رجال الأمن , بل كان يمثلها دار الندوة حيث يعقد كبار رجال قريش اجتماعاتهم -وكبار هنا تعني السن و المال .
              و في دار الندوة يعقدون الأحلاف و الاتفاقيات و يقرون بعض القوانين المتعلقة بالتجارة و الحج ... و حتى ختان الذكور.
              أما الزعامة الجماعية فتنتقل بالوراثة في البيوت الشريفة من قريش و السبب في وجود هذا النظام هو أن البدو بطبعهم يعشقون الحرية و يمقتون الاستبداد , و لعل أهل مكة نقلوا النظام نفسه الذي كان يقوم ضمن حدود القبيلة , وهكذا فالزعامة المادية و الروحية لا تحتاج إلى دستور لأن الأعراف و التقاليد هي التي تحكم هذا المجتمع . و ما عدا ذلك فالناس أحرار فيما يفعلون ,في مجال حرية التعبير (القصائد الشعرية خير دليل على ذلك ) أو حرية الحركة و التنقل و العمل .... و هكذا فالمجتمع القبلي قبل البعثة النبوية كان أقرب إلى المجتمع الليبرالي الذي تسوده حرية العمل و حرية رأس المال .
              على هذا المجتمع أقبل الرسول الكريم (ص) برسالته السماوية السمحة إلا أنه لم يترك أو يؤسس لنظام سياسي واضح المعالم مع أنه عايش السلطة كأبسط الناس .
              و في المدينة المنورة ضرب الرسول الكريم (ص)أمثلة واضحة في الشورى فكان يستشير الصحابة في كثير من الحالات و الأزمات (و سنفصل كل ذلك في بحث لاحق )في غزوة بدر و أحد و الخندق شاور الصحابة و كان يتراجع أحياناً عن قرارات اتخذها بنفسه , و كان المقصود بهذه المشاورات هو أن تصير بين المسلمين سنة و تقليداً متبعاً . ولعل أعظم إجراءاته و أهمها هي إقرار الصحيفة- الاتفاقية وهي بمثابة مواد عامة لدستور ينظم علاقة المهاجرين و الأنصار باليهود و غيرهم من سكان المدينة المنورة .
              و كانت مجمل مواد الصحيفة تؤكد على :
              تنوع فئات المجتمع المدني و تعدد شرائحه و بنفس الوقت وحدته كدولة بقيادة النبي (ص) .
              واعترفت الوثيقة بحرية الاعتقاد و الممارسات الدينية للآخرين من النصارى و اليهود .. و أقرت بالواقع العشائري كقاعدة اجتماعية -سياسية -اقتصادية و أخيراً اعتبرت الصحيفة أتباع الديانات الأخرى جزءاً من المجتمع المدني (لأن ذمة الله ملزمة لكل أفراد المجتمع )إن الديمقراطية التي قسمها بعض المفكرين إلى عرض و جوهر .فالعرض يتحقق بالدعاية الانتخابية و صناديق الاقتراع .
              و الجوهر يتحقق بمبادئ العدالة و الشورى و الحرية الدينية و الاقتصادية نرى من نظام حكم الرسول الكريم أنه قام بإنجازها كجوهر . فالرسول لم يفرض على جماهير المؤمنين نظاماً سياسياً بعينه و لم يفرض اسماً معيناً للخلافة بل ترك الأمور بعده تجري مجراها الطبيعي .
              وعندما توفي النبي (ص) تمت مبايعة أبو بكر الصديق رضي الله عنه درءاً للخلافات التي يمكن أن تنشب بين المهاجرين و الأنصار و عندما حضرته الوفاة استشار أبو بكر كل الصحابة الموجودين حوله في استخلاف عمر ابن الخطاب رضي الله عنه و عندما لم يجد معارضة تذكر أوصى بالخلافة له , علماً أن هذا الأمر لم يكن إلزامياً لعامة المسلمين بل كان بمقدور جمهور الصحابة إنكاره لو لم يكونوا مقتنعين به .
              وعندما طعن الخليفة الثاني عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أوصى باختيار واحد من ستة أشخاص هم ( علي بن أبي طالب و عثمان بن عفان و سعد بن أبي وقاص و عبد الرحمن بن عوف و الزبير بن العوام و طلحة بن عبيد الله ) .
              وهؤلاء الستة حسب رأيه كان النبي صلى الله عليه و سلم قد مات وهو راضٍ عنهم ثم أوصى بوجود مولاه صهيب و ابنه عبد الله و الحسن بن علي و عبد الله بن العباس كمستشارين .
              بعد ذلك آل الأمر إلى عثمان و ذلك بعد استفتاء معظم الصحابة الموجودين في المدينة , و لكن في عهده حدث تمرد قاده المسلمون من الأقاليم و انتهى باستشهاد عثمان رضي الله عنه .
              و عندما أراد المتمردون تسمية الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أميراً للمؤمنين رفض هذا الأمر و طالب أن يشارك فيه عامة الصحابة من الأنصار المهاجرين ثم كان الأمر باستخلافه .
              بعد ذلك تحولت الخلافة إلى ملكية مطلقة يحكم بموجب الحق الإلهي ... و بذلك انتهت تجربة ذهبية من عمر الشورى الإسلامية حتى قال أحد الساسة الأوربيين في القرن العشرين ( لو استمر الأمر شورى بين العرب بعد الخلفاء الراشدين لفرضوا سيطرتهم على العالم ) .
              ومع ذلك فهناك ملاحظات لا بد من إثباتها :
              أن طريقة استخلاف الراشدين للحكم كانت تعتمد الشورى والكفاءة وهما أساسان مهمان في البناء الديمقراطي ومن الثابت أن الراشدين خلال حكمهم لم يتعرضوا بالاضطهاد لمعارضيهم المفترضين من المؤمنين ((أما قمع المرتدين فله سبب ديني اقتصادي)), بل نرى العكس من ذلك ,حيث كان جمهور المؤمنين يمتثلون لأوامر الخليفة فور مبايعته وبالمقابل كان الخليفة ملزماً باستشارتهم في كل كبيرة و صغيرة حتى أن أحد الخلفاء طلب من الناس تقويمه بحد السيف في حال حاد عن شريعة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة .وبكل الأحوال فما يعنينا هنا في هذه التجربة الغنية هو التجربة بحد ذاتها خاصة أنها جاءت مع قبائل تكره النظام وتمقته وتكره الحد من حريتها ..ولعل أهم الأسس النظرية التي أرساها تطبيق نظام الشورى الإسلامية هي :
              : 1 - المسؤولية الفردية الحرة (( كل نفس بما كسبت رهينة )) .
              3 2- المساواة أمام الله (( إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم ))...
              4 3- تكريس نظام الشورى والإنصات إلى الرأي الآخر والعمل بهذا الرأي إذا كان فيه مصلحة البلاد والعباد (( وأمرهم شورى بينهم ))(( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ))...
              5 4- التعاون والتكافل الاقتصادي والاجتماعي بما يخدم جميع شرائح المجتمع الإسلامي((وتعاونوا على البر والتقوى ))...
              6 5 - صحيح أن الإسلام لم يقم بإلغاء الرق ولكن مقابل ذلك جعل إحدى درجات الإيمان فك رقبة أي تحرير أحد العبيد ..
              وختاماً سنعود بتفصيل أكثر لكل هذه المواضيع_فقد جاء معاوية بن أبي سفيان كي يدق أول إسفين في نعش هذه التجربة ثم ليواريها الثرى إذ استخلف بعده ابنه الذي لم يكن أهلاً للحكم وبذلك انتقلت السلطة من حاكم إلى حاكم عبر سلسلة الجور والظلم والطغيان ...
              في هذا الوقت -العصر الراشدي وما بعده- الذي يسمونه - العصر القروسطي - كانت أوربا تغط في نوم عميق وترزح بكليتها تحت نير سلطات استبدادية تتشكل في معظمها من تحالف كبار البارونات والملك ورجال الدين المسيحي في حين كانت شعوب القارة مستعبدة (( لأن التحالف الثلاثي يمتلك الأرض وما ومن عليها)) وبالتالي كانت هذه الشعوب مستبعدة عن أي شكل من أشكال المشاركة في الحياة السياسية --((فالثالوث إياه يقوم بهذه المهام على الوجه الأكمل )) وعلى ذلك فلم يكن مطلوباً من شعوب القارة إلا أمران فقط ::
              -العمل في تلك القطاعات التي يمتلكها ذاك الثالوث ..
              -الموت في ميادين القتال دفاعاً عن المصالح الحيوية للثالوث...
              ومع مرور الزمن وبتأثيرات خارجية ((يونانية ,رومانية ,إسلامية )) جرت تفاعلات عميقة داخل المجتمع الأوربي نتيجةً لأعمال الترجمة والتبادل التجاري مع البلدان الإسلامية كان محصلته بروز شريحة مثقفة ومطلعة على تجارب الآخرين وإبداعاتهم .. وعلى التوازي من ذلك بدأت تتشكل من الفلاحين الأحرار ,المجموعات الأولى من الحرفيين (البرجوازيين) الذين لعبوا مع باقي المتنورين في المجتمعات الأوربية الدور الأهم في بزوغ النهضة ثم ما أفرزته هذه النهضة من منظومات فكرية تتعلق بالحرية وإعادة الاعتبار للكرامة الإنسانية ولن نتوسع هنا في حجم هذه التأثيرات الخارجية ولا في الكلام عن النهضة الأوربية بل سندخل فوراً صلب الموضوع الذي يخصنا -وهو موضوع الديمقراطية وحقوق الإنسان ---- وذلك في جزء لاحق

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم


                استاذنا الفاضل والاخ العزيز .. حياك الله


                لا اخفي عليك تعجبي من تبنيك دراسات تتعكز على حقائق مزورة عمد اهلها الى الذهاب بعيدا بعقول البسطاء من المسلمين حتى يصنعوا من خلال ذلك فجوة كبيرة بين المكلف والعالم ، كيف يقول صاحب المقال ان النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم لم يئسس الى نظام سياسي واضح ؟ وهل يترك الله امة نبيه وهي خير امة اخرجت بدون نظام يتبنى حياة موزونة مستقرة يتمتع بها الفرد بكل حقوقه عارفا بكل واجباته ؟ ايعقل مثل هذا ؟

                اخي العزيز .. ان الله سبحانه وتعالى لما بعث للناس رحمة منه محمدا نبيا صلى الله عليه واله وسلم ، وما لاقاه بابي هو وامي .. من اذية ومعاناة ، ودفع المسلمون الابطال انهارا من الدماء الطاهرة من اجل تثبيت الرسالة ، هل يعقل ان تذهب كل تلك التضحيات هباءا ولم يؤسس للمستقبل نظام يحمي الامة ؟؟ والله انه ظلم وتعدّي ..

                ولكن .. من خلف النبي تآمر وانقلب على هذا الدستور الالهي ..

                اما قوله ( ان اخلافة كانت شورى بعد النبي ) فهذا خطأ ليس باوضح منه شروق الشمس في صباح سماء صافية .. تاريخ اهل السنة يقول ان النبي اوصى لابي بكر ، وابي بكر اوصى لعمر وعمر اوصى لعثمان ، وان كانت بطرق غير مباشرة تلك الوصية ، الا عمر فان كتاب ابي بكر لعثمان وما يعرف بالوصية فهو يصرح علنا بالوصاية لعمر .

                هذه انقلابات على عسكرية على نظام الحكم الالهي .

                راجع التاريخ سيدي الكريم ودعك من هذه المقالات الدسوس بها سم افعى اليهود .

                تحياتي
                التعديل الأخير تم بواسطة القناص الاول; الساعة 12-06-2012, 07:02 PM.

                تعليق


                • [quote=القناص الاول]
                  بسم الله الرحمن الرحيم




                  استاذنا الفاضل والاخ العزيز .. حياك الله


                  لا اخفي عليك تعجبي من تبنيك دراسات تتعكز على حقائق مزورة عمد اهلها الى الذهاب بعيدا بعقول البسطاء من المسلمين حتى يصنعوا من خلال ذلك فجوة كبيرة بين المكلف والعالم ، كيف يقول صاحب المقال ان النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم لم يئسس الى نظام سياسي واضح ؟ وهل يترك الله امة نبيه وهي خير امة اخرجت بدون نظام يتبنى حياة موزونة مستقرة يتمتع بها الفرد بكل حقوقه عارفا بكل واجباته ؟ ايعقل مثل هذا ؟

                  اخي العزيز .. ان الله سبحانه وتعالى لما بعث للناس رحمة منه محمدا نبيا صلى الله عليه واله وسلم ، وما لاقاه بابي هو وامي .. من اذية ومعاناة ، ودفع المسلمون الابطال انهارا من الدماء الطاهرة من اجل تثبيت الرسالة ، هل يعقل ان تذهب كل تلك التضحيات هباءا ولم يؤسس للمستقبل نظام يحمي الامة ؟؟ والله انه ظلم وتعدّي ..

                  ولكن .. من خلف النبي تآمر وانقلب على هذا الدستور الالهي ..

                  اما قوله ( ان اخلافة كانت شورى بعد النبي ) فهذا خطأ ليس باوضح منه شروق الشمس في صباح سماء صافية .. تاريخ اهل السنة يقول ان النبي اوصى لابي بكر ، وابي بكر اوصى لعمر وعمر اوصى لعثمان ، وان كانت بطرق غير مباشرة تلك الوصية ، الا عمر فان كتاب ابي بكر لعثمان وما يعرف بالوصية فهو يصرح علنا بالوصاية لعمر .

                  هذه انقلابات على عسكرية على نظام الحكم الالهي .

                  راجع التاريخ سيدي الكريم ودعك من هذه المقالات الدسوس بها سم افعى اليهود .



                  اخي الفاضل حياك الله

                  كما قلت انت سابقا ان الولايه والإمامه اهم شيء عندكم وانا اخالفك ولا احب الترديد وسوف يتغير الخط والنقاش وسوف اضع امامك التطبيق والأحتججاج
                  وستتتقل الى نقاش نقطه نقطه ومدى المسؤليه ولماذا لم تطرح كرأي وتفصل كمشروع وتتسلسل بشرع وهذا حوار مستعدين له اذا احببتم , والعقيده دائما
                  راسخه اذا حملت في العقل من الصغر ولا يجليها الا الحجه والأثبات وميزان العقل , ولقد طرح موضوع ( هل أنّ تنصيب الخليفة من حقوق الله أم حقوق الناس؟) للزميل فرج وربما فاتك او علمت به فخرجنا بان التنصيب من حقوق البشر والأمام علي عندما سألوه قبل وفاته عليه السلام وطلبوا منه
                  ان يولى من بعده قال لو ولى رسول الله لوليت وعندما ذكرو ا له الحسن عليه السلام قال لا انهاكم ولا آمركم (فاخرج نفسه من المسؤليه على رغب الناس ووضعها بيد الناس ليتحملو ا وزر المسؤليه ) وهذا ماذكرتع انت في مشاركتك عن قول عمر وتتطابق المقولتين في ان الرسول لم يولى بعده وتركها دون تحديد ولى عهد مثبت ومشهور او مؤكد وشهد به الصحابه واولهم آل البيت واليك رابط

                  الرابط لموضوع الزميل فرج تقبل تحياتى

                  http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=149644

                  تعليق


                  • السلام عليكم

                    اخي الغالي .. قراءة موضوع فرج مستمرة ..

                    وعندي سؤال .. وبناءا على فكرة ان تنصيب الحاكم من حقوق البشر وليس حق الهي اقول :


                    وما هي حجة الله على الناس ان لم يكن قد ارسل لهم نذير ؟؟

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة القناص الاول
                      السلام عليكم

                      اخي الغالي .. قراءة موضوع فرج مستمرة ..

                      وعندي سؤال .. وبناءا على فكرة ان تنصيب الحاكم من حقوق البشر وليس حق الهي اقول :


                      وما هي حجة الله على الناس ان لم يكن قد ارسل لهم نذير ؟؟


                      اهلا اخى العزيز

                      النبوه خاتمه وحقوق الله (في العبادات والطاعات اكتملت ) وهذا هو الدين الأسلامي اما الخلافه والحكم من مسؤليه البشر ولو لله توجه في الدين
                      نرى تعارض في المفهومين ,, لابد من استمراريه في الإمامه الى عصرنا الحاضر ووحي وامور الدنيا تتغير وامور الدين ثابته الا في مستجدات ربما تكون من الفروع
                      والأستمراريه في الأمامه وبرغم 12 امام حدثت تغيرات وكان للأئمه الاربعه مدارس في الأختلاف في الفروع وليس ألأصول ولم يحدث انشقاق ادى الى
                      تكفير بين جميع الأئمه كما لم يكفر الأمام علي اصحاب صفين والجمل ومنها نخرج ان الأستمراريه اذا بأئمه كم ستحتاج الأ مه الى عصرنا الحاضر
                      لتسلسل ائمه .
                      والحكم والخلافه ترتكز على اوامر عامه وعلى البشر التحديد والطريقه والتطبيق فالعدل والشورى والمساواه قواعد عامه والنهى عن الظلم وقول الزور الخ مبادى الأسلام خط ثابت ؟
                      ولن تجد سياسه توافق الأسلام بعد الخلافه الراشده واخطر ما في السياسه ان تخلط بالأسلام وكل يعبر عن نفسه مطبق للأسلام
                      وبالله التوفيق ,

                      تعليق


                      • السلام عليكم


                        وما هي حجة الله عليّ وانا اعيش بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم بـــ 1400 سنة ؟

                        لم ارى لم اسمع .. ولم اختار الخلفاء الاربعة ولم اشارك بتعيين ابو هريرة مدير اعلام ، ولا حتى كل الصحابة ، الذي عينهم يسال عنهم اما انا فلم يصلني الدين من معصوم يا رب بل اناس شربوا الخمر وزنوا وقتلوا وكذبوا ولايزال احدهم يخطيء الاخر يا رب .. فهل تحاسبني لانني لم اكن موجود ايام احمد بن حنبل ولا حتى الامام الاعظم النعمان .. يار ب كيف تعذب من لم يسمع من نبيك ؟؟ لماذا لم ترسل بعده معصوم لا تجوز مخالفته ؟؟

                        ماذا برايك سيكون قول ربي لي اخي العزيز ؟

                        بماذا سيحتج عليّ وهو العادل ؟

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة القناص الاول
                          السلام عليكم




                          وما هي حجة الله عليّ وانا اعيش بعد النبي صلى الله عليه واله وسلم بـــ 1400 سنة ؟

                          لم ارى لم اسمع .. ولم اختار الخلفاء الاربعة ولم اشارك بتعيين ابو هريرة مدير اعلام ، ولا حتى كل الصحابة ، الذي عينهم يسال عنهم اما انا فلم يصلني الدين من معصوم يا رب بل اناس شربوا الخمر وزنوا وقتلوا وكذبوا ولايزال احدهم يخطيء الاخر يا رب .. فهل تحاسبني لانني لم اكن موجود ايام احمد بن حنبل ولا حتى الامام الاعظم النعمان .. يار ب كيف تعذب من لم يسمع من نبيك ؟؟ لماذا لم ترسل بعده معصوم لا تجوز مخالفته ؟؟

                          ماذا برايك سيكون قول ربي لي اخي العزيز ؟

                          بماذا سيحتج عليّ وهو العادل ؟
                          وعليكم السلام والرحمه

                          دعك من اقوال كتاب القرن الرابع لسبب بسيط ونذهب الى عصر الإمام علي ونقول له انت امام وحجه واعرف بالقرآن وحكمت 5سنوات (وعندك علم ماكان ويكون) وتعرف وتحفظ الأحاديث المحروقه وامام الزمان وعندك شيعه وعاصمتك الكوفه وذهبت للتحكيم وربما يكون امام زماننا وامامك معاويه (وحدث هذا للحسن)
                          لماذا تدع غيرك (ماكتبته اعلاه من ابو هريره الى الصحابه ) ولم تكفرهم ولم تلعنهم ولم تتهمهم بسرقه الخلافه والرده ولم تدعوا شيعتك
                          للأيمان بالولايه وكل الموبقات حدثت (براى الشيعه) امامك ولم تحدد لها شرع وضروره وتؤمن بالبيعه والتحكيم فاين آيه الولايه أتكفر بها وانت الحاكم
                          واين حديث الغدير واين المظلوميه لماذا لم تذكر المظلوميه في اي خطبه ولم تقييم لاعزاء واتباعك اعطوا بعدك الحسين حقه في واجب العزاء اكثر من
                          الزهراء الخ
                          فهل الشيعه يتبعون الإمام علي في رده واحترامه لعائشه بعد الحرب
                          او النهى عن لعن وسب اصحاب معاويه او وحده الأمه وهل تتطابق
                          اراء وتصرفات الإمام علي وآل البيت في من عاصروهم مع آراء
                          كتاب القرن الرابع

                          تقول يحتج بماذا امور الدين وامر الله له بالولايه اذا صح التكليف ومطلب الإيمان بالولايه ومن الأركان عندما حكم وان سكت نسكت وهنا حقيقه الأتباع له بنص حديث الثقلين ؟

                          تعليق


                          • حوارنا كان عن الامامة وكيفية التعيين ، هل المكلف به ابناء البشر ام انه امر الهي ..

                            ولكنك يا اخي العزيز تكلمت الان بالاسماء والوقائع ، يعني ان الحوار صار بخصوص اشخاص .. اذن سارد عليم بالوقائع والتواريخ .

                            بارك الله بك عزيزي

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة @وراء الحقيقة @
                              وعليكم السلام والرحمه

                              ولم تتهمهم بسرقه الخلافه والرده ولم تدعوا شيعتك
                              للأيمان بالولايه
                              لناخذ هذه الفقرة اولا : واعذرني مسبقا على الاطالة :

                              عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام، قال: لما كان من أمر أبي بكر وبيعة الناس له وفعلهم بعلي، لم يزل أبو بكر يظهر له الانبساط ويرى منه الانقباض فكبر ذلك على أبي بكر، وأحب لقائه واستخراج ما عنده والمعذرة إليه مما اجتمع الناس عليه وتقليدهم إياه أمر الأمة وقلة رغبته في ذلك وزهده فيه.أتاه في وقت غفلة وطلب منه الخلوة، فقال: يا أبا الحسن والله ما كان هذا الأمر عن مواطاة مني ولا رغبة فيما وقعت عليه ولا حرص عليه ولا ثقة بنفسي فيما تحتاج إليه الأمة ولا قوة لي بمال ولا كثرة لعشيرة ولا استيثار به دون غيري فما لك تضمر علي ما لم استحقه منك وتظهر لي الكراهة لما صرت فيه وتنظر إلي بعين الشنآن؟

                              قال: فقال أمير المؤمنين عليه السلام: فما حملك عليه إذ لم ترغب فيه ولا حرصت عليه ولا أثقت بنفسك في القيام به؟!
                              قال: فقال أبو بكر: حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله: " إن الله لا يجمع أمتي على ضلال " ولما رأيت إجماعهم اتبعت قول النبي صلى الله عليه وآله، وأحلت أن يكون إجماعهم على خلاف الهدى من ضلال، فأعطيتهم قود الإجابة، ولو علمت أن أحدا يتخلف لامتنعت.
                              فقال علي عليه السلام: أما ما ذكرت من قول النبي صلى الله عليه وآله " إن الله لا يجمع أمتي على ضلال " فكنت من الأمة أم لم أكن؟ قال: بلى. قال: وكذلك العصابة الممتنعة عنك: من سلمان، وعمار، وأبي ذر، والمقداد، وابن عبادة، ومن معه من الأنصار. قال: كل من الأمة قال علي عليه السلام: فكيف تحتج بحديث النبي وأمثال هؤلاء قد تخلفوا عنك؟! وليس للأمة فيهم طعن ولا في صحبة الرسول لصحبته منهم تقصير، قال: ما علمت بتخلفهم إلا بعد إبرام الأمر، وخفت إن قعدت عن الأمر أن يرجع الناس مرتدين عن الدين، وكان ممارستهم إلي إن أجبتهم أهون مؤنة على الدين وإبقاء له من ضرب الناس بعضهم ببعض فيرجعون كفارا، وعلمت أنك لست بدوني في الإبقاء عليهم وعلى أديانهم.
                              فقال علي عليه السلام: أجل ولكن أخبرني عن الذي يستحق هذا الأمر بما يستحقه؟
                              فقال أبو بكر: بالنصيحة، والوفاء، ودفع المداهنة، وحسن السيرة، وإظهار العدل، والعلم بالكتاب والسنة، وفصل الخطاب، مع الزهد في الدنيا، وقلة الرغبة فيها، وانتصاف المظلوم من الظالم للقريب والبعيد، ثم سكت.
                              فقال علي عليه السلام: والسابقة، والقرابة.
                              </SPAN>
                              فقال أبو بكر: والسابقة والقرابة.

                              فقال علي عليه السلام: أنشدك بالله يا أبا بكر أفي نفسك تجد هذه الخصال أو في فقال أبو بكر: بل فيك يا أبا الحسن.
                              قال: فأنشدك بالله أنا المجيب لرسول الله صلى الله عليه وآله قبل ذكران المسلمين أم أنت؟ قال: بل أنت.
                              قال عليه السلام: فأنشدك بالله، أنا صاحب الأذان لأهل الموسم والجمع الأعظم للأمة بسورة براءة أم أنت؟ قال: بل أنت.
                              قال: فأنشدك بالله أنا وقيت رسول الله صلى الله عليه وآله بنفسي يوم الغار أم أنت؟

                              قال: بل أنت.
                              قال فأنشدك بالله أنا المولى لك ولكل مسلم بحديث النبي صلى الله عليه وآله يوم الغدير أم أنت؟ قال: بل أنت

                              قال فأنشدك بالله ألي الولاية من الله مع رسوله في آية الزكاة بالخاتمأم لك؟ قال: بل لك.

                              قال فأنشدك بالله ألي الوزارة مع رسول الله صلى الله عليه وآله والمثل من هارون من موسى أم لك؟ قال: بل لك.

                              قال فأنشدك بالله أبي برز رسول الله صلى الله عليه وآله وباهلي وولدي في مباهلة المشركين أم بك وبأهلك وولدك ؟ قال: بل بكم.

                              قال فأنشدك بالله ألي ولأهلي وولدي آية التطهير من الرجس أم لك ولأهل بيتك ؟ قال: بل لك ولأهل بيتك.

                              قال فأنشدك بالله أنا صاحب دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وأهلي وولدي يوم الكساء " اللهم هؤلاء أهلي إليك لا إلى النار " أم أنت؟ قال: بل أنت وأهلك وولدك قال فأنشدك بالله أنا صاحب آية " يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا أم أنت؟ قال: بل أنت.

                              قال فأنشدك بالله أنت الذي ردت عليه الشمس لوقت صلاته فصلاها ثم توارت أم أنا ؟ قال: بل أنت.

                              قال فأنشدك بالله أنت الفتى نودي من السماء " لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي " أم أنا؟ قال: بل أنت.

                              قال فأنشدك بالله أنت الذي حباك رسول الله صلى الله عليه وآله برايته يوم خيبر، ففتح الله له أم أنا ؟ قال: بل أنت.
                              قال فأنشدك بالله أنت الذي نفست عن رسول الله وعن المسلمين بقتل عمرو بن عبد ود أم أنا ؟ قال: بل أنت.

                              قال فأنشدك بالله أنت الذي ائتمنك رسول الله صلى الله عليه وآله على رسالته إلى الجن فأجابت أم أنا؟ قال: بل أنت.قال فأنشدك بالله أنا الذي طهره الله من السفاح من لدن آدم إلى أبيه بقول رسول الله صلى الله عليه وآله: " خرجت أنا وأنت من نكاح لا من سفاح من لدن آدم إلى عبد المطلب " أم أنت؟ قال: بل أنت.

                              قال فأنشدك بالله أنا الذي اختارني رسول الله وزوجني ابنته فاطمة عليها السلام، وقال: " الله زوجك إياها في السماء " أم أنت؟ قال: بل أنت.
                              قال فأنشدك بالله أنا والد الحسن والحسين سبطيه وريحانتيه إذ يقول: " هما سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما " أم أنت؟ قال: بل أنت.
                              قال فأنشدك بالله أخوك المزين بالجناحين يطير في الجنة مع الملائكة أم أخي ؟ قال: بل أخوك
                              قال فأنشدك بالله أنا ضمنت دين رسول الله وناديت في المواسم بإنجاز موعده أم أنت ؟ قال: بل أنت.

                              قال فأنشدك بالله أنا الذي دعاه رسول الله صلى الله عليه وآله والطير عنده يريد أكله يقول: " اللهم ايتني بأحب خلقك إلي وإليك بعدي يأكل معي من هذا الطير " فلم يأته غيري أم أنت؟ قال: بل أنت
                              قال فأنشدك بالله أنا الذي بشرني رسول الله صلى الله عليه وآله بقتال الناكثين، والقاسطين والمارقين، على تأويل القرآن أم أنت؟ قال: بل أنت.
                              قال فأنشدك بالله أنا الذي دل عليه رسول الله صلى الله عليه وآله بعلم القضاء وفصل الخطاب بقوله: " على أقضاكم " أم أنت ؟ قال بل أنت.
                              وقال .. وقال .. وقال
                              قال: فلم يزل يورد مناقبه التي جعل الله له ورسوله دونه، ودون غيره، ويقول له أبو بكر: بل أنت.
                              قال: فبهذا وشبهه تستحق القيام بأمور أمة محمد، فما الذي غرك عن الله وعن ودينه وأنت خلو مما يحتاج إليه أهل دينه.

                              قال: فبكى أبو بكر وقال: صدقت يا أبا الحسن انظرني قيام يومي فأدبر ما أنا فيه وما سمعت منك.
                              فقال علي عليه السلام: لك ذلك يا أبا بكر.


                              الى اخر القصة .. يا زميلي واخي العزيز .. عشرات الاحتجاجات على القوم من ابي الحسن عليه السلام ، واذا كان برغبتك فسيسعدني جدا تزويدك بمصادرها عبر روابط لعلك منها ستروي ضمأك .

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة @وراء الحقيقة @
                                او النهى عن لعن وسب اصحاب معاويه


                                في كتاب "المعجم الكبير" للطبراني: (3/71 ـ 72) برقم (2698) أنَّ عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة كليهما سبَّا الإمام عليًّا عليه السلام، وفي نص الرواية: "فصعد عمرو المنبر فذكر عليًّا ووقع فيه، ثم صعد المغيرة بن شعبة فحمد الله وأثنى عليه، ثم وقع في عليٍّ رضي الله عنه" .
                                والرواية صحيحة السند .

                                وقال ابن تيمية في منهاج السنة (7/137 - 138) مؤسسة قرطبة، ما نصّه: "الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعد منه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه". وقال ابن تيمية في الكتاب نفسه (7/147) : "وقد عُلم قَدحُ كثيرٍ مِن الصحابة في عليٍّ".

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X