إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دعوة إلى حوار علمي وهاديء مع الوهابيّة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    تتمة للجواب الاول
    أما ما هو الدليل على إمامة إبراهيم هي هداية بأمر الله فهذا ما لا أظن صديقي قلم حبر ينكره
    فإذا لم يكن إبراهيم بعد ان ابتلاه الله وامتحنه مع كونه نبياً ثم جعله إماما فكيف لاتكون هدايته للناس هي بأمر الله مع كونها من سنخ الاقتداء والإيصال إلى الطريق وليس الإراءة
    وإبراهيم طلب نفس هذه الإمامة لذريته
    وبذلك يحصل الفرق بين الإمام والنبي
    فالنبي هدايته هداية إراءة والإمام هدايته هداية إيصال
    وتامل في القرآن فماذا يقوم النبي والرسول انه يقوم بالتبليغ يعني الهداية الإرائية والبيانية وإراءة الطريق وبيانه
    من باب المثال قوله تعالى(وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم)
    وقوله تعالى: (ما على الرسول إلا البلاغ)
    فالرسول والنبي يقوم بيان الطريق وإراءة الطريق والبلاغ
    هذا على نحو الاختصار الشديد وانتظر تعليق صديقي العزيز قلم حبر
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد الخزاعي; الساعة 18-02-2012, 11:09 PM.

    تعليق


    • #92
      نسيت ان أشير
      إلى أن الآية الكريمة (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) تشير إن الإمامة وهي الهداية بأمر الله حصلت بسبب المقام المعنوي العالي المتمثل باليقين الذي وصلوه من خلال سلوكهم وعملهم
      ومن ثم كان يمتحن إبراهيم عليه السلام حتى يرى عالم الملكوت وعالم الامر ويصل إلى اليقين الموجب لللوصول إلى مقام الإمامة (وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين)

      تعليق


      • #93
        صديقي العزيز بقي لي دقائق قليلة جداً ثم أغادر النت وسنلتقي غداً في نفس الوقت
        سانتظر غداً تعليقاتك حتّى ننتقل لجواب السؤال الثاني وفعلاً المنهجية التي وضعتها رائعة بحق
        شكراً لك مع خالص تحياتي

        تعليق


        • #94
          السؤال الأول المتعلق بالآية هو : ما هي الإمامة المقصودة في الآية الكريمة ؟ هل هي النبوة أم الرسالة أم شيء آخر و ما الدليل ؟

          و كان جواب الزميل أبو محمد الخزاعي كالتالي : الإمامة المقصودة في الآية هي الهداية . و الهداية نوعان: هداية إرائية و هداية إيصالية ، و المقصودة في الآية هي الثانية . و التي تعني : إيصال الإنسان إلى نهاية الطريق وليس الاكتفاء بمجرد إخباره- كالأولى- . و بالتالي فالهادي يعرف عمل المهدي ؛ لكونه يشاركه الطريق فيرى عمله . وحيث أن النبي و الرسول هدايتهما إرائية ، فهما ليسا المقصودان في الآية . فيكون المقصود في الآية : شي آخر .


          هذه هي خلاصة جواب الزميل في مشاركاته أعلاه ، تماشيا مع نص السؤال المطروح .. و تعليقنا على جوابه كالتالي :

          قولك بأن المقصود بالإمامة هي الهداية ، قول لا بأس به . مع العلم أن جوابك مبني على الاعتقاد أن هداية الأنبياء والمرسلين هي هداية إرائية ، في حين أن الهداية المقصودة في الآية إيصالية .. و عليه ، فلو تم إثبات أن الهداية المقصودة في الآية هي إرائية فسيبطل جوابك ، و هذا ما سأفعله ، من خلال النقاط الآتية :

          أولا :- الهداية في الآية الكريمة موجهة إلى الناس كافة ،و ليس إلى قوم إبراهيم فقط . لقوله تعالى : " إني جاعلك للناس إماما "
          و الهداية الإيصالية - كما عرّفتها - لا تتحقق إلا إذا أخذ الإمام بيد المأموم فيسير معه في الطريق إلى نهايته . و هذه لا تكون إلا بالمعاصرة و المعاينة . في حين أن إبراهيم إمام للناس بعمومهم ، و لن يستطيع إبراهيم عليه السلام أن يمسك بيد جميع الناس و يسير معهم في الطريق و يباشر عملهم ، و بهذا انتفت صفة الإيصال و أصبحت هدايته إراءة و بيان للطريق . و عليه فالهداية في الآية إرائية .

          ثانيا :- الهداية الإيصالية لا تتحقق إلا لمن رضي بالهادي هاديا ، بدليل قول الله تعالى :" إن الله لا يهدي القوم الكافرين " المائدة:67 .. و لا شك أن الهداية المنفية عن الله هنا هي الهداية الإيصالية ، لأن الهداية الإرائية ثابتة للكافرين ، بدليل قول الله تعالى :" و أما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بماكانوا يكسبون" فصلت:17 .. فالله هدى ثمود و ثمود من الكافرين ! أيه هداهم الهداية الإرائية فلم يقبلوا بتلك الهداية ، فانتفت عنهم الهداية الإيصالية لأن الله لا يهدي القوم الكافرين المنكرين لهدايته الإرائية . و عليه ،، و حيث أن الناس يشمل المؤمن و الكافر ، فإبراهيم لا يهدي الكافرين إلا هداية واحدة و هي الهداية الإرائية . و حيث أن الكافرين من الناس ، فلا تصح الآية إلا أن تكون الهداية إرائية لأن إبراهيم يهدي الناس جميعا إلى الحق . و عليه فالهداية في الآية إرائية .

          ثالثا :- الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم و هو أفضل من إبراهيم عليه السلام باتفاق جميع المسلمين ، و قد نفى الله عنه الهداية الإيصالية . في قوله تعالى :" إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين " القصص:56 . فكيف يكون إبراهيم هاديا للناس بينما محمد لا يهدي الناس جميعا بنص الآية !! لا شك أن الهداية المنفية عن الرسول هي الهداية الإيصالية ، و عليه ، فالهداية المنسوبة إلى إبراهيم ليست إيصالية لانتفائها عن من هو أفضل منه . و عليه ، فالهداية في الآية إرائية .

          خلاصة تعقيبي كالآتي : الهداية في الآية هي إرائية و ليست إيصالية كما تقول يا زميل ، للأدلة الثلاثة المذكورة أعلاه : أولها : شمول الهداية الناس جميعا و بالتالي عدم إمكانية إيصالهم جميعا. ثانيها : اشتراط الإيمان لتحقق الهداية الإيصالية و هذا منتفي عند الناس جميعا . ثالثها : نفي الهداية الإيصالية عن الرسول و هو أفضل من إبراهيم بالاتفاق ...

          و حيث أن الهداية في الآية إرائية ، فهي تصلح لأن تكون للأنبياء و المرسلين ، و بالتالي فلا يصح نفيك .. و عليه ، فإجابتك خطأ

          و الإجابة الصحيحة لسؤالي هي : المقصود بالإمامة في الآية هي الرسالة ؛ لأن إبراهيم تحققت له النبوة قبل الابتلاء ، فلمّا نجح في الابتلاء جعله الله إماما أي جعله رسولا . و الرسول هو الذي يهدي الناس الهداية الإرائية التي أثبتناها أعلاه . و لكن ميزة إبراهيم عن غيره من الرسل ، أن الرسل هداة لأقوامهم ، لقول الله تعالى :" و لكل قوم هاد " بينما إبراهيم ليس فقط هاد لقومه بل لكل الناس ، لقول الله تعالى :" ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا و ما كان من المشركين " النحل:123 ، فالناس بمن فيهم رسول الله مؤمورون باتباع ملة إبراهيم ، لكون إبراهيم إمام للناس كافة و ليس فقط لقومه ..
          .
          .
          .
          () .. قلم حبر .. ()

          تعليق


          • #95
            بارك الله فيك مولاي الخزاعي سددك المولى ونصرك

            عن امير المؤمنين عليه السلام : ( من اعتبر الأمور وقف على مصادقها )

            تعليق


            • #96
              سلمت يمينك وعاش يراعك استاذي الفاضل قلم حبر !
              ما شاء الله تبارك الرحمن اسأل الله ان ينفع بك وبعلمك
              واصل ابداعك اخي الحبيب فنحن لك متابعون !
              بصراحة من اجمل المواضيع التي تابعتها
              فهنيئاً لنا بك !

              تعليق


              • #97
                بسم الله الرحمن الرحيم
                صديقي العزيز قلم حبر
                لقد قرات تعليقك على جوابي على سؤالك الاوّل وخلاصته كما ذكرت بأن جوابي كان مبنياً على أن الهداية هي هداية إيصالية وانت ترى ان المقصود بالهداية هي الهداية البيانية والإرائية
                إذن الخلاف بيني وبينك هو في هذه النقطة هل الهداية المأخوذة في مفهوم الإمامة إيصالية أو إرائية؟
                وهذا بحد ذاته إنجاز عظيم وتقدم كبير في الحوار والوصول إلى الحقيقة
                أذ ان المانع عندك من اعتبار الإمامة مقام آخر غير النبوة والرسالة هو في أن الهداية هي ليست هداية أيصالية وإلا لو ثبت لك انها هداية إيصالية فستقبل بأن الإمامة مقام آخر غير النبوة
                فكن معي حتى ابين من وجه نظري الخلل في القرأئن التي ذكرتها

                ملاحظة: قد تحدث أثناء الكتابة ونتيجة السرعة اخطاء نحوية إملائية فيرجى من الجميع ولا سيّما من صديقنا العزيز قلم حبر العذر في ذلك
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد الخزاعي; الساعة 19-02-2012, 09:28 PM.

                تعليق


                • #98
                  الجواب الإجمالي الكلي على تعليق الصديق قلم حبر
                  يا صديقي العزيز لماذا نسيت أننا اتفقنا على أن الإمامة هي الإقتداء والإمام هو المقتدى به والإقتداء كما تعرف هو من سنخ العمل والسلوك لا من سنخ القول والكلام وعليه فالهادي من حيثية كونه إماماً تكون هدايته للناس هداية عملية تناسب معنى الإقتداء ولا تناسب معنى القول والبيان وإراءة الطريق
                  وسيأتي الجواب التفصيلي على كل نقطة نقطة بعد دقائق بإذن الله تعالى

                  تعليق


                  • #99
                    الخلاف بيننا في جواب السؤال الأول يتمثل في أمرين :
                    الأول : نوع الهداية المعنية في الآية .
                    الثاني : هداية الرسل و الأنبياء و غيرهم .

                    فأما الأمر الأول : فمبني على مفهوم الهداية الإرائية و مفهوم الهداية الإيصالة ، و كيفية إثبات النوع المقصود حسب الاصطلاح المتفق عليه ...

                    و أما الأمر الثاني : فهو أنك نفيت عن الأنبياء و المرسلين الهداية الإيصالية و هذا غير صحيح في حد ذاته . فحتى لو كانت الهداية إيصالية فهي ليست منفية عن المرسلين ..

                    فهذان هما جوهرا الخلافي في جواب السؤال الأول ...
                    .
                    .
                    .
                    () .. قلم حبر .. ()

                    تعليق


                    • أولا :- الهداية في الآية الكريمة موجهة إلى الناس كافة ،و ليس إلى قوم إبراهيم فقط . لقوله تعالى : " إني جاعلك للناس إماما "
                      و الهداية الإيصالية - كما عرّفتها - لا تتحقق إلا إذا أخذ الإمام بيد المأموم فيسير معه في الطريق إلى نهايته . و هذه لا تكون إلا بالمعاصرة و المعاينة . في حين أن إبراهيم إمام للناس بعمومهم ، و لن يستطيع إبراهيم عليه السلام أن يمسك بيد جميع الناس و يسير معهم في الطريق و يباشر عملهم ، و بهذا انتفت صفة الإيصال و أصبحت هدايته إراءة و بيان للطريق . و عليه فالهداية في الآية إرائية .

                      يا صديقي

                      أن جعل إبراهيم إماماً كان من باب التفضل عليه بعد اجتياز الإبتلاءات التي ابتيلي بها من قبل الله ومنها أن الله أمره بذبح ابنه قال تعالى (وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين *إن هذا لهو البلاء المبين * وفديناه بذبح عظيم ) وغيرها من الإبتلاءات حتّى من الله عليه بمقام الإمامة
                      والهداية الإرائية إلى جميع الناس لا تحتاج إلى جعل لانها من مقتضيان النبوة والرسالة فهو قبل أن يجعل له مقام الإمامة كان يهدي الناس بالإنذار والتبشير حتّى كان يواجه اعتى طاغوت في ذلك الزمان وهو النمرود وهذا كان في بداية حياته وفي شبابه حيث كسر الأصنام والقصة مذكورة في القرآن
                      على كل حال الهداية الإرائية لا تحتاج إلى كل تلك الاختبارات والإمتحانات حتى تمنح له فالرسول والنبي هو مبلغ لاحكام الله وهادياً لجميع الناس منذ ان جعله الله نبياً
                      فلا معنى ان يقال بعد ذلك جعلتك مبلغاً بعد هذه الفترة حيث ان هذا الجعل حصل في كهولته
                      انتظر تعليقك على هذه النقطة بالذات
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد الخزاعي; الساعة 19-02-2012, 10:08 PM.

                      تعليق


                      • و أما الأمر الثاني : فهو أنك نفيت عن الأنبياء و المرسلين الهداية الإيصالية و هذا غير صحيح في حد ذاته . فحتى لو كانت الهداية إيصالية فهي ليست منفية عن المرسلين ..

                        فهذان هما جوهرا الخلافي في جواب السؤال الأول ...
                        أنا لم أنفي عن النبي الهداية الإيصالية بل النبي له حيثيات منها كونه نبياً فهو مبلغ من هذه الحيثية ومنها كونه إماماً فهو له هذا المقام الرفيع وهو الهداية الإيصالية بأمر الله وملكوته

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد الخزاعي
                          أنا لم أنفي عن النبي الهداية الإيصالية بل النبي له حيثيات منها كونه نبياً فهو مبلغ من هذه الحيثية ومنها كونه إماماً فهو له هذا المقام الرفيع وهو الهداية الإيصالية بأمر الله وملكوته
                          أنا عندما أقول " النبي " أو أقول " الرسول " فأنا أتحدث عن النبوة و الرسالة بعمومها و لا أتحدث عن أحد الأنبياء أو أحد المرسلين على وجه الخصوص ....

                          فأنا سألتك قائلا : ماهي الإمامة المقصودة في الآية محل البحث ؟ هل هي النبوة أم الرسالة أم شيء آخر ..؟؟

                          فجئتني قائلا : بل شيء آخر ؛ لأن الإمامة المقصودة في الآية تقتضي الهداية . و الهداية نوعان : إرائية و إيصالية . و حيث أن الأنبياء و المرسلين هدايتهم إرائية ، فليسوا هم المعنيون في الآية . فيكون المعني شيء آخر أو بصيغة أخرى بمعنى منزلة أخرى ..


                          هذا هو جوابك ،، و عليه ، فأنت نفيت الهداية الإيصالية عن النبي و الرسول ( لا أعني محمد فقط بل أعني النبوة كمنزلة و الرسالة كمنزلة ) .. و هذا النفي بحد ذاته خطأ ..

                          فإن قلت أن الأنبياء و المرسلين لهم هداية إيصالية ، فحينها حتى لو كانت الهداية في الآية إيصالية ، فقد تكون المنزلة المقصودة في الآية هي الرسالة .. فكون إبراهيم رسول يعني كونه هادي هداية إيصالية ...

                          هل فهمت ؟؟!!

                          .
                          .
                          .
                          () .. قلم حبر .. ()

                          التعديل الأخير تم بواسطة قلم حبر; الساعة 19-02-2012, 10:19 PM.

                          تعليق


                          • ثانيا :- الهداية الإيصالية لا تتحقق إلا لمن رضي بالهادي هاديا ، بدليل قول الله تعالى :" إن الله لا يهدي القوم الكافرين " المائدة:67 .. و لا شك أن الهداية المنفية عن الله هنا هي الهداية الإيصالية ، لأن الهداية الإرائية ثابتة للكافرين ، بدليل قول الله تعالى :" و أما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بماكانوا يكسبون" فصلت:17 .. فالله هدى ثمود و ثمود من الكافرين ! أيه هداهم الهداية الإرائية فلم يقبلوا بتلك الهداية ، فانتفت عنهم الهداية الإيصالية لأن الله لا يهدي القوم الكافرين المنكرين لهدايته الإرائية . و عليه ،، و حيث أن الناس يشمل المؤمن و الكافر ، فإبراهيم لا يهدي الكافرين إلا هداية واحدة و هي الهداية الإرائية . و حيث أن الكافرين من الناس ، فلا تصح الآية إلا أن تكون الهداية إرائية لأن إبراهيم يهدي الناس جميعا إلى الحق . و عليه فالهداية في الآية إرائية .
                            الجواب على هذه التعليق ظهر من الجواب على التعليق الاوّل ومع ذلك نضيف هنا

                            ان كلمة الناس وإن كانت تشمل الكافر والمؤمن ولكن بمناسبة الحكم والموضوع وهي قرينة عامة تقتضي حمل الناس على ما يناسب الإمامة وهي الاقتداء
                            فالكافر لا يقتدي بالإمام الحق بل يقتدي بالشياطين وائمة الضلال والكفر وائمة الباطل
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد الخزاعي; الساعة 19-02-2012, 10:25 PM.

                            تعليق


                            • فإن قلت أن الأنبياء و المرسلين لهم هداية إيصالية ، فحينها حتى لو كانت الهداية في الآية إيصالية ، فقد تكون المنزلة المقصودة في الآية هي الرسالة .. فكون إبراهيم رسول يعني كونه هادي هداية إيصالية ...

                              هل فهمت ؟؟!!

                              كلا يا صديقي أن الله قد أشار إلى وظيفة الرسول بقوله (ما على الرسول إلا البلاغ)
                              ويقوله(الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا)
                              وقوله تعالى (رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما)
                              وغيرها من الآيات الكريمة
                              ومفهوم الرسالة بذاته لا يقتضي هذه الحيثية وهي الهداية على نحو الإقتداء والإيصال بأمر الله
                              فمفهوم الرسالة يقتضي الإبلاغ والتبشير والإنذار والبيان والهداية الإرائية
                              وهذا هو سر الإعجاز البلاغي في القرآن فالمفردات استعملت في غاية الدقة والإتقان
                              لهذا قال تعالى (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد الخزاعي; الساعة 19-02-2012, 10:46 PM.

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد الخزاعي
                                الجواب على هذه التعليق ظهر من الجواب على التعليق الاوّل ومع ذلك نضيف هنا

                                ان كلمة الناس وإن كانت تشمل الكافر والمؤمن ولكن بمناسبة الحكم والموضوع وهي قرينة عامة تقتضي حمل الناس على ما يناسب الإمامة وهي الاقتداء
                                فالكافر لا يقتدي بالإمام الحق بل يقتدي بالشياطين وائمة الضلال والكفر وائمة الباطل
                                لا يا رجل ،، ليس هكذا تورد الإبل ...!!!!

                                المسلم الذي يريد الحق لا يغير منطوق القرآن ليوافق مفهوم النفس ، بل يغير مفهوم النفس ليوافق منطوق القرآن ...

                                فالله سبحانه و تعالى قال :" إني جاعلك للناس إماما " و لم يقل : إني جاعلك للمؤمنين إماما .. و الله يعرف الفرق بين " الناس " و " المؤمنين " .. و يعرف متى يقول :" يا أيها الذين آمنوا " و متى يقول : " يا أيها الناس " ... فهذا كتاب الله و ليس كتاب إنسان ليخطئ ...!

                                و عليه ،، فالله يقصد بالناس الناس ، و الناس يشمل المؤمن و الكافر ...

                                و بالتالي فيجب حمل الهداية التي يتصف بها إبراهيم بما يوافق جميع الناس ، وليس كما تقول من حمل الناس بما يوافق الهداية التي زعمتها أنت و افترضتها .. !!!

                                فالحوار جاء بالترتيب الآتي :
                                1- فأنت زعمت أن هداية إبراهيم في الآية إيصالية ..
                                2- فأخبرتك أن الهداية الإيصالية لا تكون إلا للمؤمنين فقط ، بدليل قوله تعالى :" إن الله لا يهدي القوم الكافرين " ، في حين أن إبراهيم إمام للناس كافة وليس للمؤمنين فقط ...
                                3- فإذ بك بدل أن تصحح فهمك الخاطئ للهداية و تعترف أنها ليست إيصالية كما اعتقدت أنت ، تريد أن نصحح كلام الله و نجعل المقصود بالناس هم المؤمنون فقط ليوافقك ما زعمته أنت ...!!!


                                فإن كان أسلوبك هو لي الآيات ليوافق فهمك ، فلن تصل إلى الحق يا زميل أبدا ... فأنصحك أن تتق الله ، و تصحح فهمك ليوافق كلام الله و ليس العكس ...

                                .
                                .
                                .
                                () .. قلم حبر .. ()

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X