إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مظاهرة في تركيا ولا كل المظاهرات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 6/3/2014


    * تركيا: مظاهرات ترفع شعار ’’نطالب باستقالة رئيس الحرامية أردوغان’’

    قامت مجموعة كبيرة من أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم فى مدينة "ريزة"، برفع صورة كبيرة لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، وشعارات موالية له بالقرب من تجمع لحزب الشعب الجمهوري المعارض فى إطار الحملة الانتخابية للحزب، برئاسة زعيمه كمال كليجدار أوغلو بالمدينة المطلة على البحر الأسود، مسقط رأس أردوغان.

    وذكر الموقع الإلكترونى لصحيفة "حرييت" التركية أن أنصار الحزب الحاكم رفعوا صورة كبيرة لأردوغان بعد أن رددت مجموعة كبيرة من أنصار حزب الشعب الجمهورى "أردوغان حرامي.. نطالب باستقالة رئيس الحرامية أردوغان"، بحسب هتافهم.

    وتصاعد التوتر فيما بعد بين أنصار الحزبين على إثر التحرشات، ولكن تدخل قوات الشرطة والدرك حال دون اندلاع اشتباكات كبيرة وسط الميدان الرئيسي في مدينة ريزة.

    ***
    * هل يفوز أردوغان بالانتخابات المقبلة بعد فضائح الفساد؟

    كيف ستؤثِّر الانتخابات المحلية في المشهد السياسي التركي؟

    أنقرة - حسن الطهراوي

    تكتسب الانتخابات المحلية المقررة في تركيا يوم 30 آذار/مارس الجاري أهمية خاصة فالبلاد ما زالت تنام وتصحو على فضائح الفساد والحرب المفتوحة بين حكومة أردوغان وجماعة الداعية فتح الله غولن وما أعقبها من نشر لتسجيلات صوتية لرئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ونجله بلال تظهر تدخل اردوغان بشكل مباشر في تحديد نتائج صفقات تجارية وتدخل في عمل وسائل الاعلام والاجهزة القضائية.

    لا شك أن التطورات الاخيرة قد وضعت أردوغان في موقف صعب أمام الرأي العام الداخلي والخارجي على الرغم من محاولاته المتواصلة لحرف الانظار عن جوهر المشكلة التي تفجرت في تركيا وهي قضايا الفساد وحديثه عن مؤامرة تتعرض لها حكومة حزب العدالة والتنمية.

    ومع انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات صعّد اردوغان من لهجته وانتقاداته لجماعة غولن ولاحزاب المعارضة التي اتهمها بأنها دخلت في تحالف بهدف اسقاط حكومته، لكن احزاب المعارضة وخاصة حزب الشعب الجمهوري اكبر احزاب المعارضة ترفض هذه الاتهامات وترى انها محاولة من اردوغان لدغدغة عواطف الناخبين واثارة فكرة المظلومية التي يتعرض لها حزب العدالة والتنمية.

    أردوغان يبدو واثقا من الفوز في الانتخابات ويعبر عن هذه الثقة في الخطابات التي يلقيها فى المهرجانات الجماهرية في محاولة على ما يبدو لحشد انصاره وتفعيل منظمات حزب العدالة والتنمية لتحقيق فوز في الانتخابات المحلية التي ستحدد نتائجها مستقبل اردوغان وحزبه، ففي لقاء اجراه مع ممثلي وسائل الاعلام التركية في انقرة قال "انه سيترك السياسة اذا لم يفز حزبه بالمركز الاول في الانتخابات القادمة". وربما ما دفع رئيس الوزراء للحديث بهذه اللهجة التي تحمل نوعا من التحدي لاحزاب المعارضة هو نتائج استطلاعات الرأي العام التي تنشر بين الحين والاخر في تركيا وتظهر حزب العدالة والتنمية في المرتبة الاولى واحتمال حصوله على نسبة تتراوح بين 30 و 35 % من اصوات الناخبين".



    يشار إلى ان الحزب كان قد حصل على 39 في المائة من الاصوات فى الانتخابات المحلية التى جرت عام 2009.

    في المقابل، لا تعير أوساط المعارضة هذه الاستطلاعات اهتماما كبيرا وتتوقع أن تؤثر فضائح الفساد بشكل كبير على نتائج الانتخابات وشعبية اردوغان ويذهب البعض الى حد القول ان نتائج الانتخابات المحلية المقبلة ستكون بداية النهاية لحزب العدالة والتنمية الذي يتربع على السلطة في تركيا منذ 12 عاماً.



    ويقول هكان بيراكجي مدير مركز سونار للابحاث، "ان قضايا الفساد والتسجيلات الصوتية لاردوغان قد تركت أثراً كبيراً لدى الناخبين وشعبية العدالة والتنمية ستتراجع بنسبة لا تقل عن عشرة في المائة وهذا سيغير المشهد السياسي في تركيا ويصعب من امكانية ترشح اردوغان لمنصب رئاسة الحمهورية".

    وعلى كل الاحوال ستشكل نتائج هذه الانتخابات مادة جديدة للجدل في تركيا الذى لا شك انه سيأخذ شكلا مختلفا في حال تراجعت شعبية حزب العدالة والتنمية بنسبة كبيرة وخسارته لمدن مهمة كاسطنبول وانقرة وازمير التي ستشهد منافسة قوية بين مرشحي الحزب الحاكم ومرشحي حزب الشعب الحمهورى المعارض، حيث تظهر استطلاعات الرأى العام تقارب فرص النجاح بين مرشحي الحزبين في كل من العاصمة انقرة ومدينة اسطنبول وتقدما واضحا لمرشح حزب الشعب الجمهوري في مدينة ازمير ثالت اكبر مدن تركيا.

    تعليق


    • 7/3/2014


      * الافراج عن القائد السابق للجيش التركي المدان بالتآمر ضد الحكومة



      أمرت محكمة في اسطنبول الجمعة بالافراج عن القائد السابق للجيش التركي الجنرال الكر بشبوغ الذي كان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة بعد ادانته في 2013 بالتآمر للاطاحة بالحكومة التركية.

      وفي حكم صدر الخميس، اعتبرت المحكمة الدستورية التركية ان حقوق الجنرال بشبوغ تعرضت للانتهاك لان طلباته السابقة باخلاء سبيله واستئناف محاكمته لم "يتم النظر فيها فعليا".

      وهذا الافراج الرمزي يتزامن مع اعراب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الغارق في فضيحة فساد غير مسبوقة، عن تاييده لاجراء محاكمة جديدة للعسكريين المحكوم عليهم لمحاولتهم الاطاحة بحكومته الموجودة في السلطة منذ 2002.

      وعلى الفور رحب ايلكاي سيزر محامي الجنرال بشبوغ بقرار المحكمة الذي وصفه بـ"القرار المهم"، موضحا ان موكله سيخرج من سجن سيليفري في الضاحية البعيدة لاسطنبول "في الساعات الثلاث المقبلة".

      وفي ختام محاكمتين مدويتين في 2012 و2013، حكم على مئات الضباط وبينهم الجنرال بشبوغ وعدد من ضباط في مراتب عالية جدا، بعقوبات قاسية بالسجن بتهمة التآمر ضد الحكومة.

      وندد العسكريون المحكومون بهذه الاحكام معلنين ان الادلة التي استخدمتها المحكمة قد تم التلاعب بها.

      واردوغان الذي كثف حتى الان من عمليات التطهير والمحاكمات ضد الجيش الذي يعتبره مناهضا لنظامه، قام بالتفاف كبير عندما اعلن في كانون الاول/ ديسمبر انه على استعداد لاجراء محاكمات جديدة بعد اسبوعين على بروز فضيحة فساد غير مسبوقة تستهدف العشرات من المقربين منه.

      وفي غمرة تصريحاته، تقدمت هيئة الاركان الجيش في نهاية كانون الاول/ ديسمبر بطلبين لاعادة النظر في محاكمتين.

      وردا على الاتهامات بالفساد التي تستهدفه، عمد اردوغان الى عمليات تطهير غير مسبوقة في جهازي الشرطة والقضاء المتهمين بانهما في اساس مؤامرة سياسية ضده فبركها حلفاؤه السابقون في جماعة الداعية فتح الله غولن.

      وقد قام بعض المدعين الذين يقفون وراء التحقيقات التي تهدد الحكومة، بالتحقيق ايضا بملفات العسكريين المحكومين.

      ***
      * اردوغان يهدد بحظر "يوتيوب" و"فيسبوك" بعد الانتخابات البلدية

      هدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الواقع في ورطة فضيحة سياسية-مالية، بحظر يوتيوب وفايسبوك في تركيا بعد الانتخابات البلدية في 30 اذار/مارس.

      وقال اردوغان في مقابلة مع محطة التلفزيون التركية الخاصة "اي تي في" بثت مساء الخميس: "هناك اجراءات جديدة سوف نتخذها في هذا المجال بعد 30 اذار/مارس.. بما في ذلك حظر (يوتيوب وفايسبوك)".

      وكان اردوغان وعد الاربعاء باعتزال الحياة السياسية في حال لم يفز حزبه بالانتخابات البلدية في 30 اذار/مارس والتي ستكون بمثابة اختبار لنظامه.

      وتطالب المعارضة باستقالة اردوغان منذ توجيه الاتهام في كانون الاول/ديسمبر الى العشرات من المقربين من النظام، رؤساء شركات ونواب وموظفون كبار يشتبه بممارستهم الفساد.

      تعليق


      • 7/3/2014


        * الرئيس التركي يستبعد حجب موقعي "فيسبوك" و"يوتيوب" بعد تصريح أردوغان



        استبعد الرئيس التركي اليوم الجمعة حظر موقعي فيسبوك ويوتيوب، وذلك بعد أن قال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إنه قد يتم حجب الموقعين لمنع أعدائه من نشر تسجيلات تزعم كشف فساد في الدائرة المقربة منه.

        وفي أحدث تسجيل نشر على موقع يوتيوب في وقت متأخر أمس الخميس يظهر ما قيل إنه صوت أردوغان وهو يوبخ مالك إحدى الصحف في مكالمة هاتفية بشأن مقال ويقترح فصل الصحفيين وهي تعليقات ستذكي المخاوف بشأن حرية الإعلام وأسلوب أردوغان السلطوي في القيادة.

        ويرفض أردوغان أي اتهامات بالفساد ويلقي باللوم على رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن حليفه السابق في التنصت على المكالمات التي يقول إنها ملفقة.

        وينفي كولن أية علاقة له بالأمر وله الكثير من الأتباع في تركيا خاصة في دوائر الشرطة والقضاء.

        وقال الرئيس عبد الله جول الذي شارك في تأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم وينتمي له أردوغان: إن حرية التعبير قيمة مهمة تدعمها الإصلاحات التي تجريها الحكومة.

        وحين سئل عن تهديد أردوغان قال إن حجب مواقع التواصل الاجتماعي "غير مطروح" مضيفًا أنه بموجب قانون تم إقراره مؤخرًا يمكن للسلطات أن تحجب بعض المواد على هذين الموقعين في حالة انتهاك الخصوصية الشخصية.

        وأضاف جول الذي تعرض لانتقادات شديدة من ليبراليين أتراك خلال العام المنصرم لأنه لم يتخذ أي خطوة في مواجهة الإجراءات الحكومية التي يعتبرونها مقيدة للحريات الأساسية "نحن دائمًا فخورون بالإصلاحات التي أجريناها في ما يتعلق بتوسيع نطاق الحريات".

        ويستطيع جول بحكم منصبه استخدام حق النقض على القوانين وإعادتها إلى البرلمان لتعديلها.

        وفي مقابلة تليفزيونية أمس الخميس طرح أردوغان احتمال حجب موقعي يوتيوب وفيسبوك بعد الانتخابات المحلية التي تجري في 30 مارس.

        وقال "سنتخذ الخطوات اللازمة بأقوى صورة.. لأن هؤلاء الناس (أتباع كولن).. يشجعون كل أنواع الانحطاط الأخلاقي والتجسس من أجل أغراضهم".

        وصرح أردوغان بأن نشر تلك التسجيلات يأتي في إطار حملة لتشويهه هو والحكومة التي يرأسها منذ أكثر من عشر سنوات شهدت نموًا اقتصاديًا قويًا وارتفاعًا في مستوى المعيشة.

        وقال رئيس الوزراء إن أجزاء اقتطعت من مكالمات تم التنصت عليها وإعادة ترتيبها باستخدام المونتاج لتعطي انطباعًا خاطئًا ومضللاً عن محتواها وهو ما كرره في مؤتمر انتخابي حاشد اليوم الجمعة في مدينة اسكي شهر بغرب تركيا.

        ولم يصدر رد فعل من فيسبوك أو يوتيوب على تهديد أردوغان. وتصنف تركيا بين أكبر 15 دولة من حيث عدد مستخدمي فيسبوك الذي يبلغ عددهم نحو مليار مستخدم. وهناك نحو 34 مليون مستخدم شهريًا من جملة السكان البالغ عددهم 77 مليون نسمة.

        وحجبت تركيا يوتيوب لأكثر من عامين حتى عام 2010 بعد أن نشر مستخدمون مقاطع فيديو اعتبرتها الحكومة مسيئة لمؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.

        وشددت تركيا سيطرة الحكومة على الإنترنت في الآونة الأخيرة قائلة إنها تريد الدفاع عن الخصوصية. وقال منتقدو أردوغان إن القانون الجديد محاولة أخرى لإسكات ما يقال عن فساد في الطبقات العليا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع مشاركة مقاطع الفيديو.
        وظهرت خمسة تسجيلات أخرى على موقع يوتيوب هذا الأسبوع ضمن ما يعتبرها اردوغان حملة منظمة ينظمها أتباع كولن لتشويه سمعة حزبه قبل الانتخابات المحلية والعامة المقرر إجراؤهما في وقت لاحق من العام الحالي.

        وفي مقطع صوتي نشر أمس الخميس يظهر صوت يقال إنه صوت رئيس الوزراء ويبدو أنه يوبخ رجل الأعمال اردوغان دميرورن بعد أن نشرت صحيفة ميليت التي يملكها على صفحتها الأولى مقالاً منذ عام عن محادثات السلام مع المتمردين الأكراد في تركيا وهي قضية حساسة.
        ويتساءل الصوت الذي يصفه من نشر المقطع وهويته غير معروفة بأنه صوت رئيس الوزراء "هل تبقي على من يرتكب فعلاً شائنًا في مكتبك؟"

        ويرد دميرورن الذي ينفجر في البكاء في مرحلة لاحقة من المحادثة لانزعاجه فيما يبدو من وقوعه تحت ضغط من رئيس الوزراء ليفصل اثنين من صحفيي الجريدة "كلا لن نفعل".

        وينفي حزب العدالة والتنمية الذي لا يزال متقدمًا على منافسيه في استطلاعات الرأي على الرغم من فضيحة الفساد ممارسة أي ضغوط على وسائل الإعلام لكن صحفيين وجماعات حقوقية والاتحاد الأوروبي يتهمون الحكومة بتقييد حرية الصحافة. وتسعى أنقرة للانضمام للاتحاد الأوروبي.

        وفي تسجيل آخر هذا الأسبوع يظهر ما قيل إنه صوت أردوغان وهو يحث وزير العدل في وقت التسجيل على الإسراع في إجراءات دعوى قضائية ضد قطب إعلامي ينتمي للنخبة العلمانية توترت علاقته بالحكومة في أوقات كثيرة.

        ***
        * مصدر: تركيا تحدد العاشر من أغسطس موعدًا للانتخابات الرئاسية

        قال مصدر بمكتب رئيس الوزراء التركي اليوم الجمعة، إن تركيا ستجري انتخابات رئاسية في العاشر من أغسطس، بعد انتهاء فترة ولاية الرئيس الحالي عبد الله جول ومدتها سبع سنوات.

        وأضاف المصدر، أن الجولة الثانية ستجرى يوم 24 من أغسطس، إذا لم يتمكن أي مرشح من الفوز بالأغلبية المطلقة في الجولة الأولى.

        وستكون هذه هي المرة الأولى في تركيا التي يتم فيها اختيار الرئيس من خلال الناخبين وليس البرلمان بعد تعديل الدستور.

        وأشار المصدر إلى أن "جول" يحق له ترشيح نفسه لفترة ولاية جديدة، بعدما جرى تقليص مدتها حاليًا إلى خمس سنوات فقط، لكنه لم يؤكد بعد ما إذا كان سيخوض الانتخابات.

        وكان رئيس الوزراء طيب أردوغان، أشار إلى احتمال ترشحه للمنصب إذا أدخلت تعديلات جديدة على الدستور تمنح المنصب الشرفي إلى حد بعيد حاليًا مزيدًا من الصلاحيات التنفيذية.

        ***
        * أردوغان يتهم رجل دين بالتجسس على اتصالاته مع زعماء العالم.. ويتوقع مزيدًا من التسريبات والصور


        أردوغان وكولن

        قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يتصدى لفضيحة تسجيلات صوتية مُسربة: إن محادثاته الحساسة مع زعماء عالميين تتعرض للتنصت في إطار حملة لأعدائه السياسيين لإضعاف الثقة فيه.

        وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" يخوض أردوغان صراعًا على السلطة مع رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن، ويتهمه بتدبير سلسلة من التسجيلات الصوتية قال إنها "مختلقة" يرى من يبثونها على الإنترنت أنها تكشف عن الفساد في الدائرة المحيطة برئيس الوزراء، حسب ما جاء بالصحيفة.

        وظهرت أربعة تسجيلات أخرى في موقع "يوتيوب" في اليومين الآخيرين في إطار ما يعده أردوغان حملة لتشويه حزب العدالة والتنمية الحاكم قبل الانتخابات المحلية التي تجرى في 30 مارس الجاري وانتخابات الرئاسة المقررة في وقت لاحق هذا العام.

        وقال أردوغان في اجتماع مع ممثلي الإعلام التركي أول أمس: "اتصالاتنا الهاتفية مع رؤساء الوزراء والرؤساء تتعرض للتنصت".

        وأضاف تحدثت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الليلة قبل الماضية، ولا يهتم أحد بمعرفة فحوى مثل هذا الاتصال إلا وكالات المخابرات الدولية، أما هنا في تركيا فيمكن لأي مدع أن يعد لائحة اتهام تعسفية ويتنصت على مثل هذه المحادثة، حسبما نقلت رويترز.

        ويقول مسئولو الحكومة بأن شبكة خدمة التي يتزعمها "كولن" كونت على مدى عقود نفوذا في الشرطة والقضاء، وكانت تتنصت بطريقة غير مشروعة على آلاف الهواتف في تركيا لسنوات لاختلاق قضايا جنائية ضد أعدائها ومحاولة التأثير على شئون الحكم، وينفي جولن الاتهام.

        وأشار أردوغان إلى أنه يتوقع مزيدًا من التسريبات ويحتمل أن يزيد الطابع الشخصي للاتصالات المسربة. وقال: "أريد أن أشدد على أن الأمر لا يقتصر على التنصت بل هناك أيضا صور تلتقط"، مشيرا إلى أن التقاط صور أو تسجيلات مصورة لعلاقات أسرية أو علاقات خارج نطاق الأسرة ينتهك قواعد الخصوصية، وإذا كانت هذه الصور تعطيكم الحق في نشر هذه المواد في مواقع التواصل الاجتماعي فأنا آسف لا أقبل مثل هذا الإنترنت".

        ***
        * "وول ستريت جورنال": أردوغان قد لا يترشح للرئاسة على خلفية ما يواجهه من مشاكل

        ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ربما لا يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة, على خلفية مزاعم الفساد التي تواجهها حكومته, وتوقعات متشائمة بالنسبة للاقتصاد التركي.

        وأضافت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الجمعة، أنه منذ أكثر من عام والأمر الذي لا يخفى على أحد في تركيا وأردوغان يطمح في تمديد حكمه من خلال الفوز في أول انتخابات رئاسية تنظم بالاقتراع العام المباشر والمزمع إجراؤها في صيف 2014.

        وأشارت إلى أنه وسط تحقيقات واسعة يواجهها أردوغان بشأن مزاعم فساد وتوقعات متشائمة فيما يتعلق بالاقتصاد التركي وتراجع لشعبيته بعد 11عاما في السلطة ما دفع الكثير من مسئولي حزب العدالة والتنمية الحاكم ومراقبين إلى القول إن أردوغان قد يتخلى عن خطة ترشحه للرئاسة, وأنه بدلا من ذلك يبدو أن أردوغان يمهد الطريق للبقاء في السلطة بطريقة أخرى: من خلال إلغاء الحد الذي وضعه حزب العدالة والتنمية لعدد الولايات المتتالية للنائب ورئيس الوزراء والمقدرة بثلاث ولايات.

        وأوضحت "وول ستريت جورنال" أنه بعد سنوات من انتقاد زعماء سابقين أمضوا سنوات طويلة في السلطة, فمثل هذه الخطوة تعد مؤشرا على ضعف موقف أردوغان, كما يقول هؤلاء المسئولون. فبالرغم من أن أردوغان, لا يزال واحدا من أكثر الزعماء شعبية في البلاد, إلا أنه يشعر بعدم قدرته على تحقيق نصر حاسم في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

        ورصدت الصحيفة تأكيدات مسئولين كبار في الحزب التركي الحاكم بأنه ليس هناك خطة فورية لتغيير قواعد وضعها الحزب بشأن القيود على عدد الفترات، وقال نائب رئيس الوزراء أمر الله إيشلر في فبراير الماضي: إن القاعدة لن يتم تغييرها طالما لا يزال أردوغان متزعما للحزب.

        ولفتت إلى أنه خلال الأشهر الأخيرة, طرح العديد من المسئولين في حزب العدالة والتنمية فكرة إلغاء حد عدد الولايات. ففي يوم الأربعاء, صرح أردوغان لأول مرة بأنه لن يقف في طريق من يقترح ذلك الأمر, غير أنه استبعد أن يتبنى اقتراحا بإلغاء قاعدة وضعها بنفسه.

        وأضافت الصحيفة الأمريكية أن تعليقات أردوغان تعكس المشاكل السياسية التي يعاني منها, حيث اهتزت حكومته بسبب سلسلة من فضائح تشمل تسجيلات صوتية مسربة تزعم علاقة اردوجان بتحقيق كسب غير مشروع , غير أن أردوغان ينفى ارتكابه أية مخالفات، ويقول إن الأشرطة المسجلة هي تلفيقات قام بها خصومه السياسيون, ولكن لجنة التحقيق في قضايا الفساد دفعته في ديسمبر الماضي إلى إقالة بعض وزراء حكومته.

        وشهدت قيمة الليرة التركية انخفاضا بنسبة 30 % لتصل إلى أدنى مستوياتها مقابل الدولار, وزادت أسعار الفائدة إلى أكثر من الضعف منذ شهر مايو, ما دفع الاقتصاديين إلى التوقع بحدوث تباطؤ في الاقتصاد التركي.

        تجدر الإشارة إلى أن أردوغان يدخل في صراع سياسي مع حليفه السابق فتح الله كولن, وهو إمام تركي يقيم في الولايات المتحدة, وقد اتهمه أردوغان بإدارة "دولة موازية" لدولته.. وهو الأمر الذي نفاه جولن.

        تعليق


        • 8/3/2014


          * واشنطن مخاطبة اردوغان..ننتظر منك احترام الحريات



          انتقدت وزارة الخارجية الاميركية تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي هدد بحظر موقعي يوتيوب وفيسبوك، واكدت انها تنتظر من تركيا تنفيذ تعهداتها بشأن "الحريات الاساسية للتعبير".

          وكان اردوغان قد صرح في مقابلة تلفزيونية بثت مساء الخميس قائلا: "اننا مصممون على عدم ترك الشعب التركي يتحول الى عبد ليوتيوب وفيسبوك". وتابع "سنتخذ الاجراءات اللازمة ايا كانت.. بما فيها الاغلاق".

          وقالت الناطقة باسم الخارجية التركية جين بساكي مساء الجمعة ان الولايات المتحدة "قلقة من اي تصريح يفيد ان مواقع للتواصل الاجتماعي يمكن ان تغلق بما ان القانون المتعلق بالانترنت مطبق".


          واضافت: "ننتظر من تركيا تنفيذ تعهداتها احترام الحريات الاساسية للتعبير"، مؤكدة ان "الاعلام المستقل والحر اساسي من اجل مجتمع منفتح ونظام حكومي يمكن محاسبته".


          ومنذ اسبوعين يبث موقع يوتيوب تسجيلات لمحادثات هاتفية لرئيس الوزراء يامر فيها على الاخص ابنه بلال باخفاء مبالغ مالية كبيرة او يتحدث عن عمولة غير كافية سددتها مجموعة صناعية.


          ومنذ منتصف كانون الاول/ديسمبر يواجه رئيس الوزراء الذي يقود البلاد بلا منازع منذ 2002، فضيحة فساد تطال عشرات المقربين منه.


          وطالت الفضيحة اردوغان منذ الاسبوع الفائت بعد نشر عدد من التسجيلات لمحادثات هاتفية.


          وادى نشر هذه المحادثات التي وصفتها الحكومة في البدء بانها "مفبركة" قبل الاعتراف بصحة بعضها، الى غضب المعارضة وتنظيم عدد من التظاهرات في كبرى مدن البلاد للمطالبة باستقالتها.


          ***
          * القضاء التركي يفرج عن الرئيس السابق لاركان الجيش "بشبوغ"



          أفرج القضاء التركي عن الرئيس السابق لاركان الجيش ( ألكر بشبوغ) الذي كان حكم عليه بالسجن المؤبد عام 2013 بعد ادانته بمحاولة القيام بانقلاب.

          وفور خروجه من السجن، سارع بشبوغ الى الدفع ببراءته مرة أخرى.

          وقال ان يده نظيفة ولديه مطلب واحد هو العدالة.

          ويعتبر الافراج عن الجنرال التركي اول اشارة ملموسة الى هدنة بين المؤسسة العسكرية والحكومة بعد ان عبر رئيسها رجب طيب اردوغان الغارق بفضائح الفساد، عن تأييده اجراء محاكمات جديدة لمئات الضباط الذين صدرت بحقهم احكام قاسية بالسجن بتهمة التآمر ضد الحكومة.

          تعليق


          • 9/3/2014


            * عائلات المبشرين المسيحيين الذين قتلوا في تركيا تستنكر الافراج عن قتلتهم

            أعرب اهالي ثلاثة مبشرين مسيحيين ذبحوا في جنوب شرق تركيا في 2007، عن استنكارهم للإفراج عن قتلتهم المفترضين الذين استفادوا من قانون جديد حول الاعتقال الاحتياطي، وذلك في تصريحات للصحافة اليوم. وغادر القتلة الخمسة المفترضون، وجميعهم اتراك، سجن ملاطية الجمعة حيث جرت الوقائع التي اتسمت بالعنف الشديد.

            ***
            * أردوغان: "التنظيم الموازي" قد يتهمني بالتورط في زواج متعة.. وجماعة "جولن" ستتعامل بطرق غير أخلاقية

            ذكر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن أعضاء ما أسماه بـ "التنظيم الموازي"- في إشارة إلى حركة الخدمة بزعامة الداعية الإسلامي الشيخ محمد فتح الله جولن- قد يطلقون خلال الأيام القليلة المقبلة مزاعم عن تورطه في "زواج متعة"، بهدف الإساءة لسمعته وتشويه شخصه قبل الانتخابات المحلية والإضرار بحزبه.

            ونقلت صحيفة "يني شفق" ذات التوجه الإسلامي والداعمة لحزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان عن رئيس الوزراء، خلال اجتماع مغلق مع رؤساء أفرع حزبه في عموم المدن التركية قوله: "إن جماعة جولن ستتعامل بطرق غير أخلاقية مع حزبه"، بحسب وصفه.

            وحذر أردوغان رؤساء أفرع حزبه بالحفاظ على أمن صناديق الاقتراع؛ لأنه قد يتم تهريب بعض الصناديق والتوجه للتزوير والاحتيال من أجل الوقوف أمام فوز حزبه، بالإضافة إلى تصاعد الهجمات "غير الأخلاقية" للتنظيم الموازي.

            ***
            * أوغلو: أردوغان قد يهرب إلى ماليزيا أو قطر بعد الكشف عن أكبر فضيحة فساد ورشاوي



            أكد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، أن هناك احتمالين أمام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعد الكشف عن أكبر فضيحة فساد ورشاوي في تاريخ الجمهورية التركية وبث التسجيلات الصوتية له ولنجله بلال في عدة مواقع إلكترونية.

            وذكرت صحيفة حريت اليوم الأحد أن كليجدار أوغلو أكد في تصريحات للصحفيين في حافلة الدعاية الانتخابية لحزبه أن أردوغان قد يهرب من تركيا إلى ماليزيا أو قطر بعد تهريب أمواله مضيفا أن رئيس الوزراء لن يتمكن من الجلوس على كرسي الحكم ويديه ملوثة بسرقة أموال الدولة والشعب.

            وأوضح زعيم الحزب المعارض الرئيسي بالبلاد أن جميع دول العالم تعلم جيدا أن أردوغان وأفراد عائلته سرقوا أموال الدولة والشعب ولذلك فهناك احتمالات قوية تشير إلى هروبه من البلاد.

            وأكد كليجدار أوغلو أن الخيار الثاني لأردوغان هو تقديم نفسه للقضاء لدحض الحقائق والأدلة الواردة بحقه وأفراد عائلته وتبرئته أمام القضاء من كل شيء نسب له.

            وكان مساعد رئيس حزب الشعب الجمهوري سزجي تانرى كولو قد أرسل في وقت سابق مذكرة استفسار لرئاسة البرلمان للرد عليها من قبل نائب رئيس الوزراء بولنت آرينتش حول مدى صحة طلب أردوغان له ولأفراد عائلته اللجوء السياسي لماليزيا بعد الكشف عن فضيحة الفساد والرشاوي وبث التسجيلات الصوتية تحسبًا من أي احتمالات سلبية ضده وعائلته.

            تعليق


            • 9/3/2014


              تسجيل صوتي جديد يطال نظام اردوغان في فضيحة الفساد

              لقى نظام رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي يواجه فضيحة سياسية-مالية ، ضربة جديدة مع بث تسجيل صوتي جديد يتضمن اتهامات بأن وزيرا سابقا تلقى رشوة من رجل اعمال معروف.

              وفي هذه المكالمة الهاتفية المقرصنة التي بثت على الانترنت يقول رضا زراب المقاول من اصل ايراني - اذربيجاني لرجل يدعى عبد الله حباني بان وزير الاقتصاد السابق ظافر جاغليان يشتكي لانه لم يتسلم العشرة ملايين يورو التي وعد بها مقابل تسوية صفقة عمومية.

              وفقد جاغليان وثلاثة وزراء اخرين مقاعدهم في حكومة اردوغان بعد حملة اطلقتها الشرطة في 17 كانون الاول وادت الى توجيه تهم بالفساد واختلاس الاموال لنجله وعشرات الشخصيات القريبة من النظام.

              تعليق


              • 10/3/2014


                * الافراج عن مزيد من المدانين بمحاولة الانقلاب في تركيا

                امرت محكمة تركية اليوم بالافراج عن اربعة مدانين اخرين في محاولة الانقلاب على الحكومة برئاسة رجب طيب اردوغان، بحسب وسائل الاعلام.

                وجاء الحكم بعد الافراج الجمعة عن قائد الجيش السابق ايلكير باسبوغ الصادر بحقه حكما بالسجن المؤبد لعلاقته بالمؤامرة التي اطلق عليها اسم "ايرغينكون".

                ***
                * صحيفة تركية: النسبة التي سيحصل عليها أردوغان بالانتخابات البلدية لن تؤهله للترشح للرئاسة

                تعانى تركيا منذ الكشف عن أكبر فضيحة فساد ورشاوي في تاريخ الجمهورية التركية من أحداث خطيرة، ولكن الأخطر من ذلك كله هو مستقبل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان نفسه.

                وحول هذا الموضوع، ذكرت صحيفة "زمان" التركية في مقال لها اليوم الإثنين أن أربعة وزراء من حكومة أردوغان تورطوا في فساد ورشاوي وتم سجن أبناء ثلاثة وزراء، ولاحقا بدأ بث تسجيلات صوتية منسوبة لأردوغان ونجله بلال من جانب ووزير العدل من جانب آخر للتدخل في تحديد مصير إحدى القضايا، مما يمثل أخطر تهديد للقانون والأسوأ والأخطر من ذلك هو تحديد أردوغان عقوبة ضد منافسه.

                وأوضحت الصحيفة المحسوبة على جماعة الخدمة بزعامة الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن أن الوضع الحالي للحكومة ليس بهذه البساطة التي يشرحها أردوغان لأنصاره وهو في حالة يائسة جدا , ولهذا السبب انخفضت شعبيته، والدليل أن أردوغان نفسه حدد نسبة فوزه في الانتخابات المحلية القادمة بنسبة 60% قبل الكشف عن فضيحة الفساد والرشاوي، ووفقا لذلك انخفضت نسبة نجاح حزبه إلى أقل من نسبة فوزه في الانتخابات المحلية عام 2009.

                وأضافت الصحيفة أن النسبة التي سيحصل عليها أردوغان في الانتخابات المحلية القادمة المقرر لها 30 مارس الجاري لن تسمح بترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية في انتخابات أغسطس وبالتالي ستمثل نتائج الانتخابات المحلية نهاية مستقبل أردوغان.

                ***
                * صحيفة تركية: الإجراءات السعودية الأخيرة تحمل في طياتها أنباء سيئة لأردوغان

                ذكرت صحيفة "راديكال " التركية أن الإجراءت السعودية الأخيرة بسحب سفيرها من قطر ومن ورائها دولتا الإمارات العربية المتحدة والبحرين، فضلا عن إعلان مصر عدم إرسال سفيرها إلى قطر بعد أن كانت قد سحبته في الفترة الماضية حملت في طياتها أنباء سيئة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.

                وقالت الصحيفة التركية فى افتتاحيتها اليوم الإثنين إن المملكة السعودية تقف كقوة دافعة وراء السلطة الحالية فى مصر .. كما قالت السعودية إن قطر تقدم الدعم المالي للمجموعات الإسلامية المسلحة في المنطقة وهو ما يؤدي لانعدام الاستقرار.

                وأضافت الصحيفة أن مصر شاركت السعودية والإمارات والبحرين وجهة النظر التي أعلنت أن جبهة النصرة هى إمتداد لتنظيم القاعدة التي تقاتل ضد نظام البعث في سوريا, ودولة الإسلام بالعراق والشام (داعش), وجماعة الإخوان المسلمين وهي تنظيمات إرهابية.

                ووفقا لرؤية الصحيفة فان الخطاب الإسلامي المعتدل والإسلام السياسي الديمقراطي بدأ في الانخفاض بسرعة كبيرة بالشرق الأوسط تزامنا مع اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية لفك ارتباطها بالمنطقة, وهو ما يمثل خبرا سيئا لرئيس الوزراء أردوغان الذي يرغب في استخدام هذا الخطاب كعنصر مهم له في علاقاته بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وستظهر تأثيرات ذلك خلال الفترة القليلة القادمة.

                تعليق


                • 11/3/2014


                  * مظاهرات بعد مقتل فتى متأثرًا بإصابته خلال احتجاجات بميدان تقسيم في تركيا

                  شهدت العديد من المدن التركية تظاهرات احتجاج وصدامات مع الشرطة إثر وفاة فتى في الـ15 من العمر، اليوم الثلاثاء، متأثرًا بجروح أصيب بها خلال التظاهرات المناهضة للحكومة التركية في يونيو الماضي في إسطنبول.

                  وأعلنت العائلة عن وفاة الفتى بيركين الفان، الذي تحول إلى رمز لقمع الشرطة بأمر من رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان.

                  وكتبت العائلة على موقع تويتر "لقد فقدنا ابننا عند الساعة السابعة، فليرقد بسلام".

                  وبوفاة الفان يرتفع عدد قتلى التظاهرات ضد النظام الإسلامي المحافظ إلى سبعة. كما قتل شرطي خلال تلك الأحداث غير المسبوقة في تركيا، والتي أسفرت عن إصابة حوالي ثمانية آلاف شخص.

                  وبعد الإعلان عن وفاة الفان، تجمع مئات الأشخاص أمام مستشفى اسطنبول حيث رقد الفتى 269 يوما.

                  وفي حديث إلى الصحافة، حملت والدة الفتى رئيس الحكومة المسئولية وقالت "رئيس الحكومة أردوغان هو من أخذ ولدي".

                  وقد اندلعت اشتباكات محدودة في أسطنبول ولكن عنيفة حين رمت مجموعة من المتظاهرين الشرطة بالحجارة.

                  ولجأت قوات مكافحة الشغب إلى القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، بحسب مصور وكالة فرانس برس.

                  وشارك الكثيرون، وغالبيتهم من الطلاب، في عشرات التجمعات، وغالبيتها كانت صامتة، في مدن عدة في البلاد، ومن بينها أنقرة وإسطنبول وأزمير وأنطاليا واسكي شهير.

                  وتجمع المشاركون حول صور القتيل، وحملوا شعار "سيبقى خالدا".

                  ففي العاصمة أنقرة تجمع مئات الأشخاص في حديقة وسط المدينة وعمد طلاب جامعة الشرق الأوسط التقنية، أحد معاقل المعارضة، إلى إغلاق شوارع وسط المدينة.

                  واستخدمت قوات الشرطة خراطيم المياه لتفريق المحتجين، وفقا لما نقل مصور فرانس برس.

                  ودعا الكثيرون إلى التظاهر مساء على مواقع التواصل الاجتماعي.

                  وأعرب الرئيس التركي عبد الله غول عن "ذهوله" بعد وفاة الفتى، وقدم تعازيه إلى عائلته. ودعا أيضا الجميع إلى تفادي "ما يمكن أن ينتج عن ذلك".

                  وقالت عائلة الفان، وهي تنتمي إلى الطائفة العلوية: إنها رأته آخر مرة قبل اصابته في 16 يونيو بعدما خرج من المنزل في حي اوكميداني لشراء الخبز، وحسب شهود، فإن الفتى تلقى قنبلة مسيلة للدموع مباشرة على رأسه خلال تعرض الشرطة للتظاهرات المناهضة للحكومة.

                  وقد بدأ هذا الحراك، وهو الأول منذ وصول الإسلاميين المحافظين إلى الحكم في 2002، بعدما تحرك ناشطون ضد مخطط إزالة حديقة غيزي العامة الواقعة في ميدان تقسيم الشهير في اسطنبول.

                  وقد أدت محاولة الشرطة طرد الناشطين من الحديقة بالعنف إلى اندلاع تظاهرات غير مسبوقة.

                  وشوهت عملية قمع تلك التظاهرات صورة أرودغان، وخصوصا في العواصم الأجنبية.
                  ومنذ منتصف، تواجه حكومة أردوغان قضية فساد وضعتها في موضع صعب، وتتحضر البلاد لإجراء الانتخابات المحلية في 30 مارس الحالي، والرئاسية في العاشر من أغسطس المقبل.

                  ***
                  * رجل دين تركي: أردوغان يغامر بإصلاحات عشر سنوات

                  شبه رجل دين تركي يقيم في الولايات المتحدة، قبضة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان على السلطة بقبضة الجيش عندما كان يهيمن على البلاد، وحذر من أن الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تحققت على مدى عشر سنوات عرضة للخطر.

                  وفي تعليق سياسي مكتوب قال رجل الدين المقيم في بنسلفانيا فتح الله كولن، إن أردوغان خسر الثقة في الداخل والخارج بسبب الإجراءات التي يتخذها مثل القيود على حرية الإنترنت وسيطرة الحكومة المتزايدة على المحاكم ومنح أجهزة المخابرات سلطات أكبر.

                  وقال كولن في مقال نادر كتبه ونشر في صحيفة فاينانشال تايمز "مجموعة صغيرة داخل الفرع التنفيذي بالحكومة تقبض على تقدم البلاد رهينة."

                  ويقول أعضاء حركة كولن التي تحمل اسم (خدمة) إن عدد أعضاء الحركة بالملايين.

                  وأضاف كولن: "الهيمنة على السياسة التي كان يتمتع بها الجيش انتقلت فيما يبدو إلى هيمنة الجهاز التنفيذي."

                  وساعد دعم كولن على ترسيخ صعود حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية الذي يتزعمه أردوغان خلال السنوات العشر الماضية لكن الانقسام المتزايد بين الحليفين السابقين امتد إلى العلن في ديسمبر بتحقيق في مزاعم فساد حكومي.

                  ويمثل هذا الخلاف واحدًا من أكبر التحديات لحكم أردوغان المستمر منذ 11 عامًا.

                  واستقال ثلاثة وزراء بالحكومة وظهرت تسجيلات مسربة لمحادثات يزعم أنها لأردوغان ومقربين منه على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل شبه يومي.

                  وانتقد أردوغان التنصت غير المشروع لما كان يجب أن يكون محادثات هاتفية مشفرة ووصف بعض التسجيلات المسربة بأنها عملية "مونتاج ملفقة".

                  وهو يصور الفضيحة على أنها من تدبير رجل الدين من خلال نفوذه في الشرطة والقضاء وأنها محاولة لتشويه سمعة الحزب الحاكم والإطاحة به قبل سلسلة من الانتخابات التي تبدأ هذا الشهر، وينفي كولن أنه حرض على إجراء هذا التحقيق.

                  ورد رئيس الوزراء بتطهير آلاف من ضباط الشرطة ونقل مئات القضاة وتشديد القيود على الإنترنت فيما يرى منتقدوه أنه جهود سلطوية لوقف تدفق التسريبات.

                  وفي إشارة غير مباشرة إلى كولن اتهم أردوغان "دولة موازية" داخل الشرطة والقضاء بالتنصت وتسجيل آلاف المكالمات الهاتفية بما فيها محادثات له ولمساعدين مقربين منه ووزراء بالحكومة على مدى سنوات عدة.

                  تعليق


                  • 12/3/2014


                    * اعتقال 150 شخصا اثر تظاهرات الثلاثاء في تركيا

                    اعتقلت الشرطة مساء الثلاثاء اكثر من 150 شخصا خلال تظاهرات عنيفة شهدتها حوالى 30 مدينة في تركيا للتنديد بوفاة فتى متاثرا بجروح أصيب بها خلال حركة الاحتجاج ضد الحكومة في حزيران/يونيو الماضي.

                    وافادت وكالة انباء دوغان ان حوالى عشرين متظاهرا اصيبوا بجروح في مواجهات مع قوات الامن بينهم اثنان اصيبا بجروح خطرة في مرسين جنوب تركيا واسطنبول. واضافت ان شرطيا اصيب ايضا بجروح في اسطنبول.

                    وتجمع الاف المتظاهرين بشكل عفوي الثلاثاء في غالبية المدن الكبرى في البلاد بعد وفاة الفتى بيركين الفان، الذي تحول إلى رمز لقمع الشرطة للتظاهرات، بعدما كان في غيبوبة لمدة 269 يوما اثر اصابته بالرأس بسبب قنبلة مسيلة للدموع اطلقت على الحشود المناهضين لحكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان في حزيران/يونيو 2013.

                    واثارت وفاته موجة تعاطف شديدة في كل انحاء تركيا حيث خرج المتظاهرون الثلاثاء الى الشوارع ورددوا "اردوغان، قاتل". ومن المرتقب تنظيم جنازة الفان الاربعاء في اسطنبول، وستنظم مسيرة بعد الظهر.

                    ***
                    * عشرات الالاف يشيعون فتى توفي اثر اصابته في تظاهرات 2013 في تركيا



                    تجمع عشرات الاف الاشخاص الاربعاء في اسطنبول للمشاركة في جنازة فتى توفي الثلاثاء متاثرا باصابته خلال تفريق الشرطة تظاهرات حزيران/يونيو 2013 المناهضة للحكومة.

                    وردد الحشد الذي تجمع في حي شعبي في اسطنبول ان "شرطة حزب العدالة والتنمية اغتالت بيركين" الفان، و"بركين هو مفخرة لنا".

                    وتوفي الفان (15 عاما) بعد اصابته في الراس بسبب قنبلة مسيلة للدموع اطلقتها الشرطة في 16 حزيران/يونيو، بعد ان قضى 269 يوما في الغيبوبة.

                    واثارت وفاة الفان الذي تحول الى رمز للقمع الذي تمارسه الشرطة، مساء الثلاثاء موجة من الاحتجاجات العفوية في مختلف انحاء تركيا ومواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين في العديد من المدن الكبرى.

                    وافادت وسائل الاعلام التركية انه تم توقيف اكثر من 250 شخصا بينما اصيب العشرات بجروح في تلك المواجهات.

                    ***
                    * فتح الله غولن يطالب بدستور جديد في تركيا



                    دعا الداعية الاسلامي التركي فتح الله غولن الى تبني دستور "ديموقراطي" جديد في تركيا، متهما حكومة رجب طيب اردوغان بـ "اخذ البلاد رهينة".

                    وفي بيان نشرته صحيفة فايننشل تايمز البريطانية، اسف غولن لقيام "مجموعة صغيرة داخل الحكومة باحتجاز التقدم في كل البلاد"، مضيفا ان هذه المجموعة "خسرت ثقة فئة كبيرة من الشعب التركي" وكذلك "فرصة الانضمام الى الاتحاد الاوروبي".

                    واضاف غولن ان "السبيل الوحيد امام الحكومة التركية لاستعادة الثقة في البلاد واكتساب الاحترام في الخارج هو ان تجدد التزامها الدفاع عن حقوق الانسان ودولة القانون والحكم المسؤول"، وذلك عبر تبني "دستور ديموقراطي جديد يعده المدنيون".

                    والدستور التركي الحالي تم تبنيه العام 1980 بعد انقلاب عسكري، وقد خضع لتعديلات منذ ذاك الوقت.

                    وبعدما دعمت حركة غولن طويلا حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان، اندلعت معركة شرسة بين الحليفين السابقين منذ كشف النقاب في منتصف كانون الاول/ديسمبر عن فضيحة فساد سياسية ومالية تهز الحكومة التركية.

                    ويتهم اردوغان حركة غولن بالتلاعب بالتحقيقات في شان هذه الفضيحة بهدف زعزعة استقرار حكومته عشية الانتخابات البلدية في 30 اذار/مارس والرئاسية في العاشر من اب/اغسطس.

                    وتحدث غولن مرتين عبر صحيفة وول ستريت جورنال وشبكة بي بي سي البريطانية للتنديد بهذه الاتهامات ونفي اي طموح سياسي لديه.

                    ***
                    * زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض ينصح أردوغان بالتقدم باستقالته



                    تعرضت سيارة دعاية انتخابية تابعة لحزب العدالة والتنمية في مدينة سامسون التركية المطلة على البحر الأسود، للاعتداء من جانب بعض الشباب، احتجاجًا على وفاة الصبي بركين ألفان الذي يبلغ من العمر 15 عامًا بعد 9 أشهر في غيبوبة منذ إصابته في رأسه بقنبلة غاز مسيل للدموع خلال أحداث متنزه جيزي بارك بإسطنبول.

                    وذكرت صحيفة يني تشاغ اليسارية على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن الشباب قاموا برش رذاذ الطلاء على الواجهة الأمامية للسيارة وكتبوا عليها من الأمام والخلف عبارات "الحرامي أردوغان" و"أردوغان القاتل" و"تسقط حكومة العدالة" ثم هربوا من موقع الحادث.

                    وعلى إثر ذلك قامت قوات الشرطة بشن حملة للبحث عن الشباب وإلقاء القبض عل هم وتقديمهم للمحكمة بتهمة التورط في جريمة تحقير وإهانة شخص رئيس الوزراء.

                    وفي سياق متصل، نصح زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالالتفات للمشاكل الداخلية في تركيا والتوصل لحلول لمشكلات البطالة والسيطرة على ارتفاع أسعار العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية بدلا من الحديث عن مصر والتدخل في شؤونها الداخلية.

                    وذكرت محطة "سي. إن. إن." التركية اليوم، أن تصريحات كليجدار أوغلو جاءت خلال خطاب ألقاه أمام حشد جماهيري كبير في بلدة "دوزجة" بغرب منطقة البحر الأسود في إطار حملة الدعاية الخاصة بحزبه استعدادا للانتخابات المحلية المقرر لها 30 مارس الجاري.

                    وأضاف كليجدار أوغلو أن "رئيس الحرامية أردوغان" - على حد وصفه - يرفع علامة رابعة في كل خطاب في إشارة إلى ميدان رابعة العدوية في مصر ولكن يجب أن يعلم الجميع أن تلك الإشارة يجب أن تعني تورط أربعة من وزراءه في فضيحة الفساد والرشاوي أما الأصبع الخامسة فتشير إلى أردوغان نفسه باعتباره "رئيس الحرامية" على حد قوله.

                    وأكد زعيم المعارضة التركية كليجدار أوغلو في خطابه أنه "لو كان لرئيس الحرامية كرامة لتقدم باستقالته من رئاسة الوزراء" على حد قوله.


                    ***
                    * "الشعب الجمهوري" التركي يدعو لجلسة طارئة بالبرلمان لرفع الحصانة عن الوزراء المتهمين بالفساد



                    تقدم عاكف حمزة جبي نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري المعارض التركي، بمذكرة لرئاسة البرلمان، تطالب بعقد جلسة طارئة لمناقشة المذكرات القانونية الأربع المعدة من قبل المدعي العام الجمهوري بإسطنبول.

                    وهي المذكرات التي تطالب برفع الحصانة البرلمانية عن الوزراء الأربعة السابقين "الداخلية معمر جولر والاقتصاد ظافر تشاغليان والبيئة والتخطيط العمراني أردوغان بيرقدار وشئون الاتحاد الأوروبي آغمن باغش" للتحقيق معهم في مزاعم تورطهم بقضية الفساد والرشاوي.

                    وذكرت صحيفة "حرييت" اليوم الأربعاء، أن المذكرة التي قدمها حمزة جبي تحمل توقيعات 110 نواب وفقًا للنص الدستوري, فيما أعرب حزبا الحركة القومية والسلام والديمقراطية الكردي عن دعمهما المطلق لعقد هذه الجلسة الأسبوع القادم قبل توجه تركيا للانتخابات المحلية, حيث تنتهي عطلة البرلمان الحالية في 26 مارس الجاري.

                    وكانت كل الانظار قد توجهت إلى القرار النهائي لرئيس مجلس البرلمان التركي جميل شيشك، لتوجيه دعوة لعقد جلسة طارئة، حيث إن الصلاحية الأولى والأخيرة حسب النص الدستوري، تعود لقراره وينص الدستور على ضرورة حضور 180 نائبًا من أجل عقد الجلسة البرلمانية بحال موافقة رئيس البرلمان وهذا العدد متوفر جراء تقديم حزبي الحركة القومية والسلام والديمقراطية، الدعم المطلق لنداء الشعب الجمهوري.

                    ويخطط حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لتأخير عقد الجلسة البرلمانية لبداية شهر أبريل القادم أي بعد انتهاء موعد الانتخابات المحلية، لتجنب التأثير على شعبيته، ولذلك فهناك احتمالات قوية أن يؤخر رئيس البرلمان قراره النهائي وأن يعلن عنه في اليوم الأخير.

                    يشار إلى أن النص البرلماني يمنح الصلاحيات لرئيس البرلمان للإعلان عن قراره النهائي خلال أسبوع, ومن ثم سيعلن جميل شيشك في اليوم الأخير من صلاحيته الدستورية قرار عقد الجلسة البرلمانية, وفي نفس اليوم سيغلق الجلسة البرلمانية دون مناقشة مذكرات المدعي العام الجمهوري لرفع الحصانة البرلمانية عن الوزراء الأربعة.

                    ***
                    * تركيا والقرارات السعودية: إحياء خلافات تاريخية؟

                    محمد نور الدين ـ "السفير"

                    قرار السعودية والإمارات والبحرين بسحب السفراء من قطر، وقرار اعتبار حماس حركة غير مشروعة في مصر، وقرار الرياض اعتبار «الإخوان المسلمين» تنظيماً إرهابياً، لا تقتصر تداعيته على ساحة الدول المعنية هذه أو حتى الساحة العربية فقط، بل تتعداه إلى الدول الإقليمية غير العربية وفي مقدمتها تركيا.

                    ذلك أن تركيا بعد الانقلاب على تحالفها مع دول ما يسمى بـ«محور الممانعة والمقاومة»، بنت سياستها لتوسيع نفوذها على منظومة علاقات أيديولوجية مع حركات «الإخوان المسلمين» من مصر إلى تونس وصولا إلى حركة حماس.

                    وإذ عرف هذا التيار نجاحاً في تونس ومصر، زاد من نفوذ تركيا، غير أنه ما لبث أن انهار دفعة واحدة مع سقوط «الإخوان» في مصر والإطاحة السلمية بـ«حركة النهضة» في تونس، ومن ثم محاصرة حماس وعزلها عن مجالها الحيوي في مصر.

                    واليوم، لم يساهم قرار سحب السفراء من قطر أو اعتبار «الإخوان المسلمين» تنظيماً إرهابياً سوى في طي صفحة اخرى لما تبقى من نفوذ لتركيا في المنطقة العربية والإسلامية.

                    ولم تكن العلاقات في الأساس بين تركيا والسعودية ودول الخليج قائمة على أسس متينة، بل جمعها العداء للنظام السوري، حتى إذا سقطت حسابات هؤلاء الحلفاء على الأرض في سوريا، عادوا إلى ساحة خلافاتهم الرئيسة. فالخلاف حتى العداء بين الوهابية والإسلام التركي متجذر ويعود إلى مرحلة محمد علي باشا، عندما توجه بأمر من السلطان العثماني لسحق الحركة الوهابية في الجزيرة العربية.

                    وبعد اعتماد العلمانية في تركيا لم تعرف العلاقات التركية ـ السعودية فترات وردية، ولا سيما في ظل الحكومات العلمانية -العسكرية. وبالرغم من سنوات الازدهار بين الرياض وأنقرة في السنوات الأولى لسلطة «حزب العدالة والتنمية»، فإن عداء الرياض لطهران ومن ثم للنظام في سوريا بعد بدء الأزمة فيها، هو الذي كان يدفع بالبلدين إلى التنسيق لإضعاف «محور الممانعة والمقاومة».

                    غير أن سقوط مشروع إطاحة النظام في سوريا، وتوجس السعودية ودول خليجية من تنامي المشروع «الإخواني» في المنطقة، أطاح العلاقات التركية مع الخليج ومصر ليعود الوجه المذهبي الوهابي ـ الإسلامي التركي ليطفو على السطح كأحد العوامل الأساسية المتحكمة في الصراع بين هذين التيارين.

                    فتركيا، كما يلاحظ معظم المراقبين، باتت منذ مطلع الصيف الماضي بلداً معزولاً بالكامل في سياسته الخارجية، وبالكاد يستطيع وزير الخارجية أحمد داود أوغلو أن يزور عاصمة عربية، أو أن يرحب به في عاصمة عربية باستثناء قطر.

                    ولن تقتصر التداعيات السلبية للقرارات السعودية والخليجية والمصرية على المنطقة العربية، بل ستترك آثارها على مناطق صراع النفوذ بين تركيا والسعودية، ومن ذلك في القوقاز وآسيا الوسطى والبلقان حيث تنشط الحركة الوهابية في عقر دار تركيا والعالم التركي.

                    الفشل التركي في سوريا وأوهام تأسيس نظام شرق أوسطي جديد بزعامة تركيا، على ما ذكره داود أوغلو في 27 نيسان العام 2012، استكمل في عدم قدرتها بعد الآن على ممارسة دور مؤثر في القضية الفلسطينية بعد عزل حماس ومحاصرتها وفي ظل تردي العلاقات بين أنقرة وإسرائيل، حيث تمنع أردوغان عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لغايات انتخابية محلية لشبهة العلاقة بين واشنطن والداعية فتح الله غولين.

                    وفي هذا السياق، يقول سميح إيديز في صحيفة «طرف» التركية إن مشكلة «الإخوان المسلمين» في مصر أنهم «وإن فازوا في صندوقة الاقتراع إلا أنهم لم يحترموا من لم يصّوت لهم، تماماً كما كان يفعل أردوغان في تركيا».

                    وأضاف أنه «في ظل المتغيرات الحاصلة في المنطقة ضد الإخوان المسلمين، لم يعد ممكناً لتركيا، تحت قيادة حزب العدالة والتنمية الموالي للإخوان، أن تقوم بدور فاعل في المنطقة وهو ما يعمق عزلتها الإقليمية».

                    بدوره، يكتب مراد يتكين في صحيفة «راديكال»، إن «مرحلة اعتماد الولايات المتحدة على مقولة الجمع بين الديموقراطية والخطاب الإسلامي المعتدل في الشرق الأوسط، قد انتهت».

                    ويشير إلى أن «أردوغان كان يوظف هذه المعادلة في العلاقة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في السنوات القليلة الماضية. لكن التطورات الأخيرة في السعودية والخليج ومصر جعلت من قبول مثل هذا الخطاب متعذراً، وبالتالي فإن قرار السعودية اعتبار حركة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً وسحب السفراء من قطر، هو خبر سيئ لأردوغان وستظهر نتائجه قريباً».

                    تعليق


                    • 13/3/2014


                      * مقتل متظاهر وشرطي في احتجاجات ترکيا



                      قتل متظاهر متأثراً بإصابة في الرأس وأصيب ضابط شرطة بنوبة قلبية قاتلة خلال أسوأ يوم في الاضطرابات التي تشهدها تركيا منذ أن اجتاحت الاحتجاجات المناهضة للحكومة البلاد الصيف الماضي.

                      واشتبكت الشرطة في عدة مدن تركية ولليوم الثاني على التوالي مع عشرات الآلاف من المتظاهرين المناهضين لحكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.

                      ووصف رئيس الوزراء طيب اردوغان الاحتجاجات الجديدة بأنها مؤامرة على الدولة.


                      وتحولت تظاهرة في أنقرة إلى صدامات مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق آلاف المتظاهرين فيما رد المتظاهرون برشق الحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية.


                      وكانت تظاهرات صباحية خرجت أمس في مدن واسكي شهير وإزمير ومرسين والتي شهدت بعض المناوشات أثناء تشييع فتى توفي متاثراً بإصابته بجروح بالغة خلال تفريق الشرطة التركية تظاهرات في حزيران/يونيو الماضي.


                      وفي مدينة إسطنبول تظاهر آلاف الأتراك تضامناً مع عائلة الفتى القتيل.


                      وندد المتظاهرون بسياسات حكومة رجب طيب اردوغان التي وصفوها بالقمعية، ورددوا شعارات ضد الفساد الحكومي.



                      ***
                      * هل سيتكرر سيناريو اوكرانيا في تركيا؟


                      تظاهرات اسطنبول

                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1575327

                      افاد مراسل قناة العالم في تركيا ان آلاف الأتراك تظاهروا في مدينة اسطنبول تضامنا مع عائلة فتى توفِّي متأثرا بجراحٍ أُصيب بها في احتجاجات الصيف الماضي. وندد المتظاهرون بسياسات حكومة رجب طيب اردوغان التي وصفوها بالقمعية، ورددوا شعارات ضد الفساد الحكومي.

                      انها أزمة جديدة يبدو ان الحكومة التركية لم تكن تتوقعها او تريدها في هذا التوقيت، تظاهرات و احتجاجات في اسطنبول و في عدة مدن تركية، إثر مقتل فتى في الخامسة عشرة من العمر متأثرا بجروح أصيب بها خلال التظاهرات المناهضة للحكومة التركية العام الماضي.

                      وفي غير مكان من اسطنبول تجمع الآلاف من الاتراك تضامنا مع عائلة الفتى الضحية، الذي أصيب بقنبلة مسيلة للدموع بشكل مباشر على الرأس في احداث جيزي بارك.

                      احتجاجات دعت اليها أحزاب المعارضة والنقابات العمالية وتنظيمات طلابية، طالبت الشعب التركي بالخروج إلى الشوارع مجددا، للتنديد بسياسات حكومة رجب طيب أردوغان.

                      وقال احد المتظاهرين لقناة العالم الاخبارية: لن نسكت اكثر، سياسة الحكومة تتجه نحو التسلط بشكل كبير، متسائلا : ما ذنب هذا الشاب الصغير الذي دفع ثمان السياسة القمعية لأردوغان.

                      وقال اخر: لم نكن في يوم ما مخربين او مفسدين، لكن الحكومة التركية تعاملت مع الشعب التركي دائما بالعنف، ولذلك نحن ماضون الى ان ترحل هذه الحكومة.

                      من كل الاتجاهات تجمعوا في اوك ميداني، ورفعوا شعارات مناهضة للحكومة، و طالبوها بالرحيل، ولم تغب الاتهامات والأزمات السابقة عن هتافات المتظاهرين، الذين اتهموا اردوغان بالفساد، وقتل المواطنين، فالسياسات القمعية التي انتهجها الحكومة في رأيهم هي ما يستفز الشارع التركي منذ العام الماضي.

                      وقال احد المتظاهرين: يجب ان يسقط اردوغان اليوم، لقد تمادت كثيرا هذه الحكومة وسنعمل على اسقاطها بكل الوسائل.

                      ويبدو ان عداد الأزمات يسير سريعا في تركيا، والمواجهات باتت تأخذ أشكالا مختلفة، وبأوقات متقاربة، من مظاهرات واحتجاجات لم تغب عن المشهد التركي منذ مطلع العام، ولا زالت تطالب برحيل الحكومة.

                      تعليق


                      • 13/3/2014


                        تخريب 6 مقار انتخابية وحرق حافلتين للحزب الحاكم بإسطنبول


                        مظاهرات تركيا

                        هاجم مجهولون 6 مكاتب للدعاية الانتخابية تابعة لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم فى تركيا بحي "شيشلي" بإسطنبول، حيث قامت بتخريبها تمامًا، وأحرقوا حافلتين تابعتين للحزب كانتا متوقفتين على جانب الطريق في نفس الحي.

                        وذكرت محطة "سي.إن.إن" التركية اليوم الخميس، أن قوات الشرطة شنت عملية تفتيش ومداهمة لعدد من المنازل المشتبه بها والقريبة من موقع الحادث في محاولة لإلقاء القبض على مرتكبي الحادث، مشيرة إلى أن عملية التفتيش في حي شيشلي استمرت حتى فجر اليوم.

                        تعليق


                        • 14/3/2014


                          * البرلمان التركي يعاود الانعقاد الأربعاء المقبل



                          قال رئيس البرلمان التركي اليوم، الجمعة، إن المجلس سيعاود الانعقاد فى جلسة غير عادية يوم 19 مارس/آذار بعد أن طالب حزب المعارضة الرئيسي بانعقاده لسماع مزاعم فساد ضد أربعة وزراء سابقين في الحكومة.

                          ***
                          * هل طالبت المعارضة التركية البرلمان النظر بفساد الوزراء؟
                          طالبت المعارضة التركية باستدعاء البرلمان لمناقشة قضايا فساد موجهة الى 4 وزراء سابقين في حكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.

                          وقال مصدر في المعارضة، ان حزب الشعب الجمهوري المعارض قام بتقديم طلب موقع من 132 نائباً من أجل استدعاء البرلمان، مؤكداً ان رئيس البرلمان ليس امامه خيارات سوى ان تتلى في البرلمان مضابط الشرطة التي تتهم الوزراء السابقين بالفساد.

                          ويتطلب استدعاء البرلمان حضور 184 عضواً على الاقل وهو ما يمكن أن يحققه حزب الشعب الجمهوري، بحسب المصدر.

                          على خط آخر، لم تهدأ شوارع اسطنبول وأنقرة خلال الساعات الماضية بسبب الاحتجاجات على خلفية مقتل الفتى برغين علوان.

                          في المقابل تجاهل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تظاهرات عشرات الالاف المشيعين الذين طالبوا باستقالته، ووصفهم بـ"الدجالين المصرين على بث الفوضى للتأثير على الإنتخابات المحلية".

                          هذا وتوقفت فعاليات عمالية وتعليمية عن العمل، حداداً على مقتل الفتى علوان.


                          ***
                          * بالصور.. احتجاجات واشتباكات "هي الاضخم" تشهدها تركيا


                          فيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1575465



                          تعليق


                          • 14/3/2014


                            * موجة الاحتجاجات الأخيرة بتركيا تخلف قتيلا و95 مصابًا.. وتخريب عشرات المنشآت والسيارات

                            أكدت مديرية أمن إسطنبول أن موجة التظاهرات والاشتباكات الأخيرة بتركيا عقب الإعلان عن وفاة الصبي بركين آلفان الذي يبلغ من العمر 15 عاما خلفت 73 مصابًا في صفوف المواطنين و22 في صفوف الشرطة إضافة إلى تخريب عدد من مباني وسيارات الدولة وسيارات خاصة.

                            وأشار بيان أصدرته مديرية أمن إسطنبول ونشرته صحيفة صباح اليوم الجمعة أن الاحتجاجات الأخيرة تسببت في الإضرار ب 11 سيارة شرطة وسيارة تابعة لإدارة الاتصالات وسبع حافلات خاصة ومبنيين حكوميين و24 ماكينة صرف آلي تابعة لبنوك خاصة مختلفة وتسعة محلات تجارية خاصة و14 مكتب للدعاية الانتخابية تابع لثلاثة أحزاب سياسية مختلفة وحافلة دعاية انتخابية وسيارتين خاصتين.

                            وأضاف البيان أنه تم إلقاء القبض على 43 شخصًا جراء تورطهم في هذه الأحداث وبدأت التحقيقات معهم بالمديرية.

                            ***
                            * ضربة جديدة لأردوغان قبل أسابيع من الانتخابات.. وثائق مسربة تكشف "كسب غير مشروع" في تركيا

                            وضع حساب على موقع تويتر- كان وراء سلسلة تسريبات في فضيحة فساد تركية- ما وصفه بأنه ملفات شرطة تتناول بالتفصيل مزاعم كسب غير مشروع ضد وزراء سابقين فيما يوجه ضربة أخرى إلى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قبل أسابيع من الانتخابات.

                            ووضع حساب تويتر الذي يستخدم اسما مستعارًا روابط لوثيقة تقع في 299 صفحة ووثيقة في 32 صفحة قدمت على أنها ملفات شرطة لتحقيق ظهر في العلن يوم 17 ديسمبر مع سلسلة مداهمات عند الفجر.

                            ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة هذه الوثائق. ونفى الوزراء السابقون ارتكاب أي أخطاء.

                            وشاهد كل من وزير الداخلية السابق معمر جولر ووزير الاقتصاد السابق ظافر جاجلايان ووزير البيئة السابق أردوغان بيرقدار ابنًا له يعتقل يوم 17 ديسمبر حين أعلنت الشرطة عن تحقيق في مزاعم فساد مستمرة منذ فترة طويلة. واستقال الوزراء الثلاثة بعد ذلك بأسبوع. كما تم تغيير وزير شئون الاتحاد الأوروبي السابق أجمن باغيش في تعديل وزاري.

                            وتضخمت فضيحة الفساد لتتحول إلى واحدة من أكبر التحديات التي تواجه حكم أردوغان المستمر منذ 11 عامًا وتأتي في وقت يستعد فيه حزبه العدالة والتنمية لانتخابات بلدية محورية يوم 30 مارس.

                            وكرر جولر وجاجلايان وصف أردوغان لتحقيق الفساد بأنه ليس له أساس وأنه مؤامرة عندما استقالا، لكن بيرقدار انقلب على رئيس الوزراء ودعاه في وقت من الأوقات إلى تقديم استقالته أيضًا.

                            وأرسلت ملفات الشرطة الخاصة بالوزراء السابقين الأربعة إلى البرلمان في أواخر فبراير حيث يتم عادة تلاوة موجز للنواب بصوت عال. غير أن البرلمان فض انعقاده من أجل فترة الحملة الانتخابية بعد ذلك بوقت قصير وتم التحفظ على الملفات منذ ذلك الحين.

                            وطالبت المعارضة في تركيا باستعداء البرلمان للانعقاد للاستماع إلى المزاعم ضد الوزراء الأربعة السابقين.

                            ووصف رئيس الوزراء فضيحة الكسب غير المشروع بأنها مؤامرة لتشويه سمعته من جانب رجل الدين الإسلامي فتح الله كولن الحليف السابق الذي يقيم حاليًا في الولايات المتحدة ويتمتع بنفوذ في الشرطة والقضاء بتركيا. ونفى كولن أنه وراء تحقيق الفساد.

                            تعليق


                            • 15/3/2014


                              * اردوغان: لن نقبل بسقوط مزيد من الضحايا في تركيا

                              اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان السبت ان حزبه لن يقبل بمزيد من التوتر ولا الضحايا بعد ايام على الصدامات العنيفة عبر البلاد التي سقط خلالها قتيلان.

                              وقال اردوغان في خطاب في محافظة كوجالي قرب اسطنبول "لن نسمح بمزيد من التوتر والضحايا، لن نسمح ابدا بان يتحول الشارع الى ساحة معركة". واضاف "لا نريد ان يدفع احد بشبابنا للنزول الى الشارع بزجاجات حارقة وحجارة وسكاكين".

                              واندلعت مواجهات في تركيا بعد وفاة بركين الوان الفتى البالغ الـ15 من العمر الثلاثاء متأثرا بجروح اصيب بها من قبل الشرطة اثناء تظاهرات مناهضة للحكومة في حزيران/يونيو الماضي.

                              واصبحت قصة بركين الوان الذي اصيب في الراس نتيجة القاء الشرطة قنبلة مسيلة للدموع ودخل في غيبوبة لمدة 269 يوما، رمزا للاسلوب الذي تعتمده قوات الامن لقمع التظاهرات المناهضة لاردوغان.

                              وتوفي شرطي في الثلاثين من العمر الاربعاء جراء ازمة قلبية في تونجلي، وقتل شاب في الـ22 بالرصاص في اسطنبول في التظاهرات الاخيرة التي تؤجج التوتر في البلاد قبل اسبوعين من الانتخابات البلدية.

                              واعلن اردوغان الجمعة ان الوان كان "عنصرا تخريبيا يعمل لحساب تنظيم ارهابي"، متهما المعارضة بمحاولة خلق اجواء من الفوضى قبل الانتخابات البلدية في 30 اذار/مارس. كما دعا اردوغان احزاب المعارضة والاعلام واصحاب المؤسسات الى الامتناع عن اي خطاب استفزازي.

                              ***
                              * وزارة الداخلية التركية تتوصل لهوية 44 شرطيا متورطا في قضية التنصت على أردوغان

                              أنهى مفتشو وزارة الداخلية التركية تحقيقاتهم في 11 إدارة مختلفة بمديرية الأمن العام، واتضح أن 44 شرطيا وضابطا برتب مختلفة من العاملين في إدارة الاستخبارات التابعة لمديرية الأمن العام متورطين في قضية التنصت على المكالمات الهاتفية لكبار الشخصيات بالدولة، ويأتى فى مقدمتهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وعدد من وزراءه.

                              وذكرت صحيفة " ستار" التركية اليوم السبت نقلا عن مصادر وصفتها ب "الموثوقة" أنه تم اعتقال 44 شرطيا وضابطا متورطا في قضية التنصت وبث تسجيلات صوتية بعد الكشف عن فضيحة الفساد والرشاوي في السابع عشر من ديسمبر الماضي.

                              وأشارت المصادر إلى فصل 10 رجال شرطة، وتم تقدم شكوى بحقهم للمدعي العام الجمهوري لمحاكمتهم بتهمة التجسس على كبار شخصيات الدولة وفقا للمادتين 327 و328 من قانون العقوبات التركي واللتين تنصان على سجن المتهمين بالتجسس عن طريق التنصت لمدة تترواح بين 15 و20 عاما.

                              تعليق


                              • 16/3/2014


                                رئيس وزراء تركيا: سنقاتل تنظيم "أرجنكون الجديد"

                                صرح رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي اليوم الأحد، بأن الحكومة ستتخذ كل الإجراءات الضرورية، لتطهير تركيا من الدولة الموازية بقيادة الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن.

                                جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان أمام حشد جماهيري على خلفية الانتخابات المحلية في مدينة مانيسا غرب تركيا، بحسب وكالة أنباء الاناضول .

                                وشبه أردوغان البيروقراطيين الذين لهم صلة بجولن والذين ترددت مزاعم بأنهم تنصتوا على كبار المسؤولين بما أسماه "زمرة دولة ارجنكون العميقة".

                                وقال "سنقاتل "ارجنكون الجديدة" بقيادة الرجل الموجود في بنسلفانيا مثلما قاتلنا دولة ارجنكون العميقة".

                                وحذر أردوغان أيضا الناخبين من "الخدع" خلال الانتخابات البلدية التي تجرى في الثلاثين من الشهر الجاري والتي تردد أن أعضاء حركة جولن قد يمارسونها.

                                يذكر أن تنظيم أرجنكون اتهم بمحاولة الانقلاب على الحكومة التركية في عام 2007 وصدر حكم بالمؤبد بحق الكير باسبوج رئيس الأركان السابق للجيش التركي لإدانته بالتآمر لقلب نظام الحكم الذي يقوده أردوغان، كما صدرت أحكام بالسجن لمدد طويلة بحق العديد من المتهمين.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,142 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                344 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X