إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المتجدد في جواب التحدي السند الصحيح للخطبة الفدكية لسيدتنا الزهراء عليها سلام الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وهج الإيمان
    رد
    ميراث الأنبياء


    المفتي
    عطية صقر .
    مايو 1997

    المبادئ
    القرآن والسنة

    السؤال
    هل يرث ابن النبى أباه فى النبوة، أو أنها هبة من الله سبحانه لمن يصطفيه ؟

    الجواب
    يقول الله تعالى عن دعاء زكريا ربه { فهب لى من لدنك وليا . يرثنى ويرث من آل يعقوب } مريم : 5 ، 6 ويقول : { وورث سليمان داود } النمل : 16 ويقول صلى الله عليه وسلم "إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة " رواه البخارى ومسلم "الجامع الكبير للسيوطى ص 1047" ويقول " إن العلماء ورثة الأنبياء " رواه أبو داود والترمذى وابن ماجه وابن حبان وغيرهم .
    تحدث القرطبى فى تفسيره "ج 11 ص 81" عن التوارث بين الأنبياء ، وذكر أن هناك ثلاثة آراء للعلماء فى النصوص التى تثبت الوراثة ، هل هى وراثة نبوة ، أو وراثة حكمة ، أو وراثة مال ؟ وبيَّن أن وراثة النبوة مستحيلة ، ولو كانت تورث لقال قائل : الناس ينتسبون إلى نوح عليه السلام وهو نبى مرسل -يعنى يمكن لأى إنسان أن يقول أنا نبى ، أو معى قسط من النبوة حتى الكفار- ووراثة العلم والحكمة رأى حسن ولا مانع منه ، ومثلها وراثة العلماء لعلم الأنبياء ، ووراثة سليمان لداود هى من هذا القبيل ، أما وراثة المال فهى غير ممنوعة، لكن كيف ذلك والحديث يمنع؟ وأجاب عن ذلك بأن وراثة زكريا ووراثة داود ، لا مانع منها، وما جاء فى الحديث فهو خاص بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم، وعبَّر بصيغة الجمع ويقصد نفسه هو، فهذا التعبير سائغ ، ويمكن أن يراد به أن ما تركناه على سبيل الصدقة لا يورث كالتركة .
    يؤخذ من هذا أن وراثة النبوة ممنوعة، فهى هبة من الله يعطيها من يصطفيه من عباده ، يقول ابن عطية : داود من بنى إسرائيل وكان ملكا ، وورث سليمان ملكه ومنزلته من النبوة بمعنى صار إليه ذلك بعد موت أبيه ، فسمى ميراثا تجوزا ، يعنى أن الله هو الذى أعطاه ذلك باصطفائه له ، وليس إرثا حتميا من أبيه كما تورث الأموال .
    ومهما يكن من شىء فإن ذلك أمر لا يعنينا بعد أن ختمت النبوة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وليس لأحد من بعده -وبخاصة ممن ينتسبون إليه ، أن يدعيها كميراث ، وكان من حكمة الله أنه لم يجعل لنبيه ولدا يعيش من بعده حتى لا يدعى وراثة النبوة وعلينا أن نهتم بميراثه الذى تركه لنا وهو العلم ، الذى نبه أحد الصحابة إليه ، حيث قال لهم : أنتم هنا وميراث الرسول صلى الله عليه وسلم يقسم فى المسجد، فلما ذهبوا لم يجدوا إلا حلقة العلم فعرفوا أنها المقصودة بالميراث .
    وهو شرف كبير أن يكون العلماء هم ورثة هذا الهدى النبوى الذى أوصى بالتمسك به كما جاء فى الحديث " تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدى أبدا ، كتاب الله وسنتى " رواه الحاكم وصححه
    (8/155)




    http://islamport.com/w/ftw/Web/953/3655.htm

    أقول : يقصد الشيخ عطية صقر هذا الحديث والذي علق عليه الشيخ المنجد والذي قال في فتوى الإسلام سؤال وجواب رقم الفتوى209483 عنه :

    ورواه الحاكم في "المستدرك" (318) من طريق إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَقَالَ: ( ... إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا أَبَدًا كِتَابَ اللَّهِ ، وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
    وقال الحاكم عقبه : " وَذِكْرُ الِاعْتِصَامِ بِالسُّنَّةِ فِي هَذِهِ الْخُطْبَةِ غَرِيبٌ " .

    وإسماعيل بن أبي أويس ، قال أحمد: لا بأس به.
    وقال ابن أبى خيثمة، عن يحيى: صدوق، ضعيف العقل، ليس بذاك.
    وقال أبو حاتم: محله الصدق مغفل، وقال النسائي: ضعيف.
    وقال الدارقطني: لا أختاره في الصحيح.
    وقال ابن عدى: قال أحمد بن أبى يحيى: سمعت ابن معين يقول: هو وأبوه يسرقان الحديث.
    وقال ابن عين أيضا : لا يساوى فلسين.
    وقال الذهبي : فيه لين .
    "ميزان الاعتدال" (1 /223)
    وأبوه أبو أويس فيه لين أيضا :
    قال أحمد، ويحيى: ضعيف الحديث.
    وقال يحيى - مرة: ليس بثقة.
    وقال - مرة: صدوق، وليس بحجة.
    وقال ابن المدينى: كان عند أصحابنا ضعيفا.
    وقال النسائي وغيره: ليس بالقوى.
    "ميزان الاعتدال" (2 /450). اهـ



    وقال الشيخ المنجد أيضآ في نفس الفتوى السابقه : لا تنافي بين الوصية بكتاب الله ، والوصية بالسنة ، والوصية بآل البيت ، بل الكل متلازم ، فالوصية بكتاب الله تتضمن الوصية بالسنة ، كما في قوله تعالى : (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) المائدة/ 92 ، وقوله تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) الحشر/ 7 ، ونحو ذلك من الآيات .
    كما تتضمن الوصية بكتاب الله الوصية بآل البيت ، كما في قوله تعالى : ( قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) الشورى/ 23 اهـ


    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    من القصيدة التائيه لدعبل الخزاعي التي ألقاها على مسامع الإمام الرضا عليه السلام والتي ذكرها العلامة العصامي في سمط النجوم وقدم لها هكذا : دخل عليه دعبل الخزاعي الشاعر بمرو فقال: يابن رسول الله، إني قلت فيكم أهل البيت قصيدة وآليت على نفسي لا أنشدها أحدا قبلك.فقال له الرضا: هاتها. فأنشد من الطويل:


    أَرَى فَيْئَهُم فِي غَيْرِهم مُتَقَسمَا ... وأَيْدِيَهُمْ مِنْ فَيئهمْ صفرَاتِ



    وختم العلامه الصامي في ذكر دعبل بالتالي :
    قلت: دعبل هذا محب لأهل البيت، ومن ذا الذي لا يحبهم فمن لا يحبهم لا يحبه الله، ولكنه كان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس، هجا الخلفاء وغيرهم، هجا المأمون بأبيات منها من الكامل:
    إني مِنَ القَوْمِ الذِينَ سُيُوفُهُم ... قَتَلَتْ أَخَاك وشَرَفَتْكَ بِمَقْعَدِ
    شَادُوا بحُسْنِ فعَالِهِمْ لَكَ مَنصِباً ... واستَرفَعُوكَ مِنَ الحَضِيضِ الأَوْهَدِ
    يُشيرُ بذلك إلى ما فعله طاهر بن الحسين، مقدم عساكر المأمون فإنه خزاعي، ودعبل هذا خزاعي. ولما بلغ هذا المأمون قال: تعس دعبل، ومتى كنت خاملاً رفعني قومه. وطال عمر دعبل، وكان يقول لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك. كان مولده بين واسط العراق وكور الأهواز سنة ثمان وأربعين ومائة. والدعبل بكسر الدال المهملة إسكان العين وكسر الباء الموحدة اسم الناقة الشارف وهو لقبه. واسمه علي بن رزين بن سليمان، قاله ابن الأثير.

    http://www.islamport.com/b/4/trajem/...%ED%20027.html

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    أنقل هذا التوثيق وفيه الإمام علي عليه السلام يقول أنه الأعلم بالقرآن ويفسر مايطلب منه فيه:












    هو عليه السلام أقضى الصحابه :

    - قال عمرُ رضِي اللهُ عنه : عليٌّ أقضانا وأُبيٌّ أقرأُنا ، وإنَّا لندعُ كثيرًا من لحنِ أُبيٍّ إن أنبأَ بقولِ : سمِعتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم ولنْ أدعَه لشيءٍ ، واللهُ يقولُ { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِهَا }
    الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث :ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
    الصفحة أو الرقم: 2/563 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
    وهو باب مدينة العلم ومن أراد العلم يأتيه :

    - أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أتى العلم فليأت الباب
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السخاوي - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 123
    خلاصة حكم المحدث: حسن

    هو مع القرآن والقرآن معه لن يفترقا حتى يردا على المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الحوض
    عليٌّ مع القرآنِ، والقرآنُ مع عليٍّ، لن يفترِقا حتى يرِدا عليَّ الحوضَ
    الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5594
    خلاصة حكم المحدث: حسن
    أقول : ومن ضمن آيات القرآن ماجاء فيه أن الأنبياء يورثون ، لهذا أتت السيده فاطمه عليها السلام لابي بكر وإحتجت عليه أن الأنبياء يورثون وبما جاء في كتاب الله وأتت بالإمام علي عليه السلام كشاهد على صدقها مما يعني بلاشك وريب أن الأنبياء في القرآن أخبرنا الله عنهم أنهم يورثون المال :
    كتاب (تاريخ المدينة) لابن شبة، الجزء الأول، الصفحة 124، برقم 554 ، من طبعة دار الكتب العلمية ـ بيروت، ونص الرواية :
    - حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير قال: حدثنا فضيل ابن مرزوق، قال: حدثني النميري بن حسان، قال: قلت لزيد بن علي - رحمة الله عليه - وأنا أريد أن أهجِّن أمر أبي بكر: إنَّ أبا بكر - رضي الله عنه - انتزع من فاطمة - رضي الله عنها - فدك.
    فقال: إن أبا بكر - رضي الله عنه - كان رجلاً رحيماً، وكان يكره أن يغير شيئاً تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتته فاطمة - رضي الله عنها - فقالت: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاني فدك.
    فقال لها: هل لك على هذا بينة؟ فجاءت بعلي - رضي الله عنه - فشهد لها، ثم جاءت بأم أيمن فقالت: أليس تشهد أني من أهل الجنة؟ قال: بلى.
    قال أبو أحمد: يعني أنها قالت ذاك لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، قالت: فأشهد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاها فدك.
    فقال أبو بكر رضي الله عنه: فبرجل وامرأة تستحقينها أو تستحقين بها القضية؟ قال زيد بن علي: وأيم الله لو رجع الأمر إلي لقضيت فيها بقضاء أبي بكر رضي الله عنه.
    انتهى بنصه من المصدر المذكور
    قال محقق الكتاب : إسناده حسن اهـ

    فالإمام علي عليه السلام يعلم بتفسير قوله تعالى : (وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ ) (26 ) - الإسراء
    جاء في تفسير الدر المنثور :

    وأخرج البزار ، وأبو يعلى ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت هذه الآية : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك .
    [ ص: 321 ] وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله فاطمة فدك .
    https://library.islamweb.net/newlibr...no=203&ID=1525
    أقول : وابن ابي حاتم إشترط الصحه على ماأخرجه من روايات في كتابه

    وسبق وألزمت من يكذب بحق الزهراء عليها السلام بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن زيدآ إبنه يرثه ويرثه

    جاء في فتوى من مركز الفتوى في أن التبني كان عمول آبه أول الإسلام الى أن نزلت آية تحريمه ففي كل هذه الفتره لم نجد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال أنا الأن من الأنبياء ولايرث مالي زيد ولاأرثه بل حاله حال بقية البشر يورث المال حتى نزلت آية التحريم للتبني ، وهذا رد قاصم على من يقول أن هذا الكلام قبل البعثه وهو لم يكن نبيآ لكي نلزمه وإلا فهو صلى الله عليه وآله وسلم من الأنبياء وآدم بين الروح والجسد (1)

    السؤال :
    إذا كان التبني حراما في الإسلام, كيف تبنى الرسول عليه الصلاة والسلام زيد بن حارثة وقال عليه الصلاة والسلام " يرثني و أرثه"؟
    الفتوى :
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فالتبني محرم في الإسلام وسبق بيانه في الفتوى رقم: 58889
    وأما كيف تبنى الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، فإن ذلك كان قبل نزول آيات تحريم التبني، فإن التبني كان معمولا به في أول الإسلام ثم نسخ وحرم، قال القرطبي رحمه الله في التفسير: قوله تعالى:
    وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ. أجمع أهل التفسير على أن هذه نزلت في زيد بن حارثة، وروى الأئمة أن ابن عمر قال: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزلت: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ {الأحزاب: 5} وقال أيضا: قوله تعالى: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ. نزلت في زيد بن حارثة على ما تقدم بيانه وفي قول ابن عمر: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد، دليل على أن التبني كان معمولاً به في الجاهلية والإسلام يتوارث به ويتناصر، إلى أن نسخ الله ذلك بقوله: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ. أي أعدل. فرفع الله حكم التبني ومنع من إطلاق لفظه، وأرشد بقوله إلى أن الأولى والأعدل أن ينسب الرجل إلى أبيه نسباً، .... وقال النحاس: هذه الآية ناسخة لما كانوا عليه من التبني وهو من نسخ السنة بالقرآن، فأمر أن يدعوا من دعوا إلى أبيه المعروف، فإن لم يكن له أب معروف نسبوه إلى ولائه، فإن لم يكن له ولاء معروف قال له يا أخي ، يعني في الدين ، قال الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ {الحجرات: 10}. انتهى
    وكان زيد فيما روي عن أنس بن مالك وغيره من الشام سَبَتْه خيل من تهامة، فابتاعه حكيم بن حزام بن خويلد، فوهبه لعمته خديجة، فوهبته خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه وتبناه فأقام عنده مدة، ثم جاء عمه وأبوه يرغبان في فدائه، قال في روح المعاني : "وكان من أمره رضي الله تعالى عنه على ما أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال:.. ركب معه أبوه وعمه وأخوه حتى قدموا مكة فلقوا رسول الله فقال له حارثة: يا محمد أنتم أهل حرم الله تعالى وجيرانه وعند بيته تفكون العاني وتطعمون الأسير ابني عندك فامنن علينا وأحسن إلينا في فدائه فإنك ابن سيد قومه وإنا سنرفع إليك في الفداء ما أحببت فقال له رسول الله: أعطيكم خيرا من ذلك قالوا: وما هو؟ قال: أخيّره، فإن اختاركم فخذوه بغير فداء، وإن إختارني فكفوا عنه فقال: جزاك الله تعالى خيرا فقد أحسنت فدعاه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقال: يا زيد أتعرف هؤلاء قال: نعم هذا أبي وعمي وأخي فقال عليه الصلاة والسلام: فهم من قد عرفتهم، فإن اخترتهم فاذهب معهم، وإن اخترتني فأنا من تعلم قال له زيد: ما أنا بمختار عليك أحدا أبدا أنت معي بمكان الوالد والعم قال أبوه وعمه: أيا زيد أتختار العبودية قال: ما أنا بمفارق هذا الرجل، فلما رأى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حرصه عليه قال: اشهدوا أنه حر وإنه ابني يرثني وأرثه، فطابت نفس أبيه وعمه لما رأوا من كرامته عليه عليه الصلاة والسلام، فلم يزل في الجاهلية يدعى زيد بن محمد حتى نزل القرآن: ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ. فدعي زيد بن حارثة. انتهى.
    والله أعلم
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=71330

    .
    -
    جاء في تفسير الطبري وغيره أن الأنبياء يرثون المال ج18 / دار المعارف :
    وقوله : ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) يقول : يرثني من بعد وفاتي مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة ، وذلك أن زكريا كان من ولد يعقوب .
    وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
    ذكر من قال ذلك :
    حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا جابر بن نوح ، عن إسماعيل ، عن أبي صالح ، قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) يقول : يرث مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة .
    حدثنا مجاهد ، قال : ثنا يزيد ، قال : أخبرنا إسماعيل ، عن أبي صالح في قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : يرث مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة .
    حدثني يعقوب ، قال : ثنا هشيم ، قال : أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي صالح ، في قوله ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) قال : يرثني مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة اهـ
    - وجاء في صحيح مسلم مطالبة الإمام علي عليه السلام بالميراث من عمر :
    فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ " ، فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ ، فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ "
    أقول : ولمن يحتج أن العباس والإمام علي عليه السلام قالا نعم في الحديث بأنهما سمعا أن النبي لايورث هذا من الإشكالات إذ كيف يعلما ذلك ويطالبا به !!
    والإجابه : أن عمر ناشدهما بهذا : لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ ، : أي لانورث ماتركناه صدقه فقط وليس كل ماتركوه يكون صدقه هذا إن سلمنا بالحديث أويكون الإقرار بنعم فيما تقول فيه عليه صلى الله عليه وآله وسلم من أبي بكر في حياة الزهراء عليها السلام وشيوعه بعد ذلك
    جاء في كتاب سنن الترمذى كتاب السير مع شرح العلامة المباركفورى فى تحفة الاحوذى (بَابُ مَا جَاءَ فِي تَرِكَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
    وَقَوْلُهُ إِنَّ النَّبِيَّ لَا يُورَثُ (قَالُوا نَعَمْ) قَدِ اسْتُشْكِلَ هَذَا وَوَجْهُ الِاسْتِشْكَالِ أَنَّ أَصْلَ الْقِصَّةِ صَرِيحٌ فِي أَنَّ الْعَبَّاسَ وَعَلِيًّا قَدْ عَلِمَا بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَيْفَ يَطْلُبَانِهِ مِنْ أبي بكر وإن كانا إنما سمعاه من أبي بكر فِي زَمَنِهِ بِحَيْثُ أَفَادَ عِنْدَهُمَا الْعِلْمَ بِذَلِكَ فَكَيْف يَطْلُبَانِهِ بَعْد ذَلِكَ مِنْ عُمَرَ
    وَأُجِيبَ بِحَمْلِ ذَلِكَ عَلَى أَنَّهُمَا اعْتَقَدَا أَنَّ عُمُومَ لَا نُورَثُ مَخْصُوصٌ بِبَعْضِ مَا يُخَلِّفُهُ دُونَ بَعْضٍ
    وَلِذَلِكَ نَسَبَ عُمَرُ إِلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ أَنَّهُمَا كَانَا يَعْتَقِدَانِ ظُلْمَ مَنْ خَالَفَهُمَا كَمَا وَقَعَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ اهـ
    - كيف تكذب الصادقه !:
    - عن عائشةَ قالت ما رأيْتُ أفضلَ مِن فاطمةَ غيرَ أبيها قالت وكان بينَهما شيءٌ فقالت يا رسولَ اللهِ سَلْها فإنَّها لا تكذِبُ وفي روايةٍ قالت ما رأيْتُ أحدًا قَطُّ أصدقَ مِن فاطمةَ
    الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث :الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
    الصفحة أو الرقم: 9/204 | خلاصة حكم المحدث : رجالهما رجال الصحيح‏‏
    - زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسألن ميراثهن :

    -أن أزواجَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم حين تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أردن أن يبعثْن عثمانَ إلى أبي بكرٍ يسألنَه ميراثَهن، فقالت عائشةُ: أليس قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لا نورَثُ، ما تركْنا صدقةً.
    الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث :البخاري | المصدر : صحيح البخاري
    الصفحة أو الرقم: 6730 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
    - نجد أن أبابكر هو من ألزم نفسه بتصويب مايقع فيه من أخطاء لكن للأسف لم يستجيب :

    أيها الناسُ فإني قد وُلِّيتُ عليكم ولستُ بخيرِكم فإن أحسنتُ فأَعِينوني وإن أسأتُ فقوِّموني الصدقُ أمانةٌ والكذبُ خيانةٌ والضعيفُ منكم قويٌّ عندي حتى أزيحَ عِلَّتَه إن شاء اللهُ والقويُّ فيكم ضعيفٌ حتى آخذَ منه الحقَّ إن شاء اللهُ لا يدعُ قومٌ الجهادَ في سبيل اللهِ إلا ضربَهم اللهُ بالذُّلِّ ولا يشيعُ قومٌ قطُّ الفاحشةَ إلا عمَّهم اللهُ بالبلاء أَطيعوني ما أَطعتُ اللهَ ورسولَه فإذا عصيتُ اللهَ ورسولَه فلا طاعةَ لي عليكم قوموا إلى صلاتِكم يرحمْكم اللهُ
    الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
    الصفحة أو الرقم: 5/218 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
    أقول : والعجب أنه ورد أنه كتب لها بحقها وشق عمر الكتاب :
    ـ[السيرة الحلبية = إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون]ـ
    المؤلف: علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي، أبو الفرج، نور الدين ابن برهان الدين (المتوفى: 1044هـ)
    الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت
    الطبعة: الثانية - 1427هـ
    وفي كلام سبط ابن الجوزي رحمه الله أنه رضي الله تعالى عنه كتب لها بفدك، ودخل عليه عمر رضي الله تعالى عنه فقال: ما هذا. فقال: كتاب كتبته لفاطمة بميراثها من أبيها فقال: مماذا تنفق على المسلمين وقد حاربتك العرب كما ترى، ثم أخذ عمر الكتاب فشقه.

    دمتم برعاية الله
    كتبته / وهج الإيمان
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) - قلتُ يا رسولَ اللهِ متى بُعِثْتَ نبيًّا قال وآدَمُ بينَ الرُّوحِ والجسدِ
    الراوي: ميسرة الفجر المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 411
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
    - كنتُ نبيًّا وآدمُ بينِ الروحِ والجسدِ
    الراوي: ميسرة الفجر وابن أبي الجدعاء و ابن عباس المحدث:
    السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 6424
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد

    الامام علي عليه السلام يحتج على أبي بكر بآيات توريث الأنبياء عندما نفى أن الأنبياء يورثون يوافق بذلك الزهراء عليها السلام وهو أقضى الصحابه وهو مع القرآن والقرآن معه وهو العالم بتفسيره تأمل أخي القارئ هذا الحديث عن الامام الباقر عليه السلام الذي أخرجه ابن سعد كاتب الواقدي في الطبقات عن شيخه واستاذه وثقته الواقدي الذي قال عنه :


    (محمد بن عمر بن واقد الواقدي مولى لبني سهم من أسلم، وكان قد تحول من المدينة فنزل بغداد، وولي القضاء لعبد الله بن هارون أمير المؤمنين بعسكر المهدي أربع سنين، وكان عالما بالمغازي والسيرة والفتوح، وباختلاف الناس في الحديث والأحكام، واجتماعهم على ما اجتمعوا عليه، وقد فسر ذلك في كتب استخرجها ووضعها وحدث بها).(1)



    أقول : فهو أعلم الناس بالسير وأخبار النبي صلى الله عليه واله وسلم والأحداث التي كانت في وقته وبعد وفاته :

    قال عنه الخطيب البغدادي : (وهو ممن طبق شرق الأرض وغربها ذكره، ولم يخف على أحد عرف أخبار الناس أمره، وسارت الركبان بكتبه في فنون العلم من المغازي والسير والطبقات، وأخبار النبي صلى الله عليه وسلم، والأحداث التي كانت في وقته وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم، وكتب الفقه واختلاف الناس في الحديث وغير ذلك، وكان جوادا كريما مشهورا بالسخاء). (2)

    أقول :
    واحتج به الحاكم في مستدركه على الصحيحين قال في كتاب معرفة الصحابة : أما الشيخان فإنهما لم يزيدا على المناقب ، وقد بدأنا في أول ذكر الصحابي بمعرفة نسبه ووفاته ، ثم بما يصح على شرطهما من مناقبه مما لم يخرجاه ، فلم أستغن عن ذكر محمد بن عمر الواقدي وأقرانه في المعرفة. (3)





    وقال بصدقه العلامه ابن كثير : والواقدي عنده زيادات حسنة وتاريخ محرر غالبا، فإنه من أئمة هذا الشأن الكبار، وهو صدوق في نفسه مكثار (4)


    ومن رد حديثه قبله في المغازي والسير والفقه وأخبار الصحابه قال الامام الذهبي: "الواقدي، المديني، القاضي، صاحب التصانيف والمغازي، العلامة، الإمام، أبو عبد الله، أحد أوعية العلم على ضعفه، المتفق عليه ..، وجمع فأوعى، وخلط الغث بالسمين، والخرز بالدر الثمين، فاطرحوه لذلك، ومع هذا، فلا يستغنى عنه في المغازي، وأيام الصحابة، وأخبارهم". (5)
    وقال الحافظ الدراوردي ومحمد بن الحسن الشيباني: الواقدي أمير المؤمنين في الحديث، وقال محمد بن إسحاق: والله لولا أنه عندي ثقة ما حدثت عنه. وابوبكر بن العربي وثق الواقدي في عارضة الأحوذي 3 /222

    وغيرهم ممن وثقه

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1) طبقات ابن سعد 5/425 .

    (2) تاريخ بغداد 3/3 .

    (3) http://library.islamweb.net/newlibra..._no=74&ID=1886

    (4) البداية والنهاية، 3/234.
    (5) سير أعلام النبلاء 9/454

    وبعد وفاته صلى الله عليه واله وسلم حدثت حادثة فدك وهو أعلم الناس بهذه الأحداث كما مر عليك فالحديث لاشك في صحته يؤكد صحته موافقة أمير المؤمنين الزهراء عليها السلام وشهادته أن المصطفى صلى الله عليه واله وسلم أعطاها فدك في حياته يلزمه موافقته لكلامها في آيات التوريث التي أستشهدت بها في خطبتها الفدكية وهذا هو الحديث لايقل عن الحسن عند من يرى وثاقة رجاله ممن وثقهم فيكون السند ثقه على مبانيهم : «أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثني هشام بن سعد،عن عبّاس بن عبد الله بن معبد، عن أبي جعفر قال: جاءت فاطمة الى أبي بكر تطلب ميراثها، وجاء العبّاس بن عبد المطّلب يطلب ميراثه، وجاء معهما علي، فقال أبو بكر: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: لا نورّث ما تركنا صدقة، وما كان النبي يعول فعليَّ. فقال علي (وَوَرِثَ سُلَيَْمانُ دَاوُودَ) وقال زكريّا: (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) قال أبو بكر: هو هكذا، وأنت تعلم مثل ما أعلم. فقال علي: هذا كتاب الله ينطق. فسكتوا وانصرفوا» (1)

    أقول : عبّاس بن عبد الله بن معبد ثقة وهشام بن سعد القرشي احتج به مسلم واستشهد به البخاري وقال أبو داود : هو ثقة ، أثبت الناس في زيد بن أسلم.
    وهذا مارواه عن زيد بن اسلم عن ابيه:

    قال الكنجي الشافعي في كفاية الطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب

    :ولعمري لقد دل قول الثاني، على ما قد فعلوه، حين توفى رسول الله فجاء حتى دخل على علي (عليه السلام) بما نحن ذاكروه.
    176 - رواه الواقدي قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه، قال: سمعت عمر يقول: لما توفى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) خرجت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على علي بن أبي طالب، وهو في بيت فاطمة، وعنده المهاجرون، فقلت: ماذا تقول يا علي ؟ قال: أقول خيرا، نحن أولى برسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وما نزل، قلت والذي قال: نعم قلت: نعدل قال: نعم، قلت: كلا، والذي نفسي بيده حتى تحزوا رقابنا بالمناشير. (2)

    ــــــــــ
    (1) الطبقات الكبرى 2:315. أخرجه السيوطي عنه كذلك :
    27556- عن أبى جعفر قال : جاءت فاطمة إلى أبى بكر تطلب ميراثها وجاء العباس بن عبد المطلب يطلب ميراثه وجاء معهما على فقال أبو بكر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا نورث ما تركناه صدقة وما كان النبى يعول فقال على ورث سليمان بن داود وقال زكريا {يرثنى ويرث من آل يعقوب} [ مريم : 6 ] قال أبو بكر هو هكذا وأنت والله تعلم مثل ما أعلم فقال على هذا كتاب الله ينطق فسكتوا وانصرفوا (ابن سعد) [كنز العمال 14101]
    أخرجه ابن سعد (2/315) .
    (25/13)
    http://islamport.com/d/1/mtn/1/37/1049.html
    وأورده النويري ج18ص397
    (2) جاء في هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين - إسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم الباباني البغدادي - (ج 2 / ص 12( " :الكنجي: محمد بن يوسف الكنجي أبو عبد الله الشافعي المتوفى سنة 659 ثمان وخمسين وستمائة. من تصانيفه البيان في أخبار صاحب الزمان كفاية الطالب في مناقب أبي طالب "
    وجاء في ذيل المرآة الزمان -اليونيني - (1/148 ) : :" الفخر محمد بن يوسف الكنجي كان رجلاً فاضلاً أديباً وله نظم حسن قتل في جامع دمشق بسبب دخوله مع نواب التتر ومن شعره في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعلى آله: يحب الآله والآله يحبه ... به يفتح الله الحصون كما هيا
    فخص به دون البرية كلها ... عليا وسماه الوصي المواخيا
    رحمه الله وإيانا " اهـ ، قال في مقدمة كتابه - كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب - ما نصه : " فاني لما جلست يوم الخميس لست ليال بقين من جمادى الآخرة سنة 647 بالمشهد الشريف بالحصباء من مدينة الموصل ودار الحديث المهاجرية حضر المجلس صدور البلد من النقباء والمدرسين والفقهاء وأرباب الحديث، فذكرت بعد الدرس احاديث وختمت المجلس بفضل في مناقب اهل البيت عليهم السّلام فطعن بعض الحاضرين لعدم معرفته بعلم النقل في حديث زيد بن ارقم في غدير خم، وفي حديث عمار في قوله صلى اللّه عليه وآله: طوبى لمن احبك وصدق فيك، فدعتني الحمية لمحبتهم على إملاء كتاب يشتمل على بعض ما رويناه عن مشايخنا في البلدان من احاديث صحيحة من كتب الائمة والحفاظ في مناقب امير المؤمنين علي كرم اللّه وجهه الذي لم ينل رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله فضيلة في آبائه وطهارة في مولده إلا وهو قسيمة فيها " .

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    إخبار رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بمايجري على الزهراء عليها السلام من غصب حقها في كتب السنه والشيعه وهذه من معجزاته صلى الله عليه واله وسلم في الاخبار بالمغيبات :


    جاء في كتاب كنز الفوائد للعلامة الكراكجي ط2ص 64 قال :

    (( ومما حدثنا به الشيخ الفقيه أبو الحسن بن شاذان رحمه الله قال حدثني أبي رضي الله عنه قال حدثنا ابن الوليد محمد بن الحسن قال حدثنا الصفار محمد بن الحسين قال حدثنا محمد بن زياد عن مفضل بن عمر عن يونس بن يعقوب رضي الله عنه قال :
    سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول ملعون ملعون كل بدن لا يصاب في كل أربعين يوما قلت ملعون قال ملعون فلما رأى عظم ذلك علي قال إلي يا يونس ان من البلية الخدشة واللطمة والعثرة والنكبة والفقر وانقطاع الشسع وأشباه ذلك يا يونس ان المؤمن أكرم على الله تعالى من أن يمر عليه أربعون يوما لا يمحص فيها من ذنوبه ولو بغم يصيبه لا يدري ما وجهه وان أحدكم ليضع الدراهم بين يديه فيراها فيجدها ناقصة فيغتم بذلك فيجدها سواء فيكون ذلك حطا لبعض ذنوبه يا يونس ملعون ملعون من آذى جاره ملعون ملعون رجل يبدأه اخوه بالصلح فلم يصالحه ملعون ملعون حامل للقرآن مصر على شرب الخمر ملعون ملعون عالم يؤم سلطانا جائرا معينا له على جوره ملعون ملعون مبغض علي بن أبي طالب عليه السلام فإنه ما أبغضه حتى أبغض رسول الله صلى الله عليه وآله ومن أبغض رسول الله صلى الله عليه وآله لعنه الله تعالى في الدنيا والآخرة ملعون ملعون من رمى مؤمنا بكفر ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها وتغمه وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطيعه في جميع أحواله يا يونس قال جدي رسول الله صلى الله عليه وآله ملعون ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلــــها ثم قال يا فاطمة البشرى فلك عند الله مقام محمود تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك فتشفعين يا فاطمة لو أن كل نبي بعثه الله وكل ملك قربه شفعوا في كل مبغض لك غاصب لك ما أخرجه الله من النار ابدا ملعون ملعون قاطع رحمه ملعون ملعون مصدق بسحر ملعون ملعون من قال الايمان قول بلا عمل ملعون ملعون من وهب الله له مالا فلم يتصدق منه بشئ إما سمعت ان النبي صلى الله عليه وآله قال صدقة درهم أفضل من صلاة عشر ليال ملعون ملعون من ضرب والده أو والدته ملعون ملعون من عق والديه ملعون ملعون من لم يوقر المسجد أتدري يا يونس ...إلخ



    تصحيح السيد المحقق الروحاني للسند :



    وفي كتب أهل السنه من كتاب الحمويني الشافعي أستاذ الذهبي وقد اعترف بأنه من اهل السنه مركز الفتوى رقم الفتوى: 52163 في جوابه هنا عن روايه رواها هو و القندوزي الحنفي في أسماء الاثني عشر عليهم السلام

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=52163


    ينقل روايه من كتبنا بسنده الي رواتها بنفس النص والذي حكم علي رواته المجلسي بالمعتبر كما ورد في جلاء العيون ج4ص186



    جاء في فرائد السمطين، ج 2، ص 34—36 :
    -انباني ابوطالب علي بن انجب بن عبيدالله بن الخازن عن کتاب الامام برهان الدين ابي‏الفتح ناصر بن ابي‏ المكارم المطرزي عن ابي‏ المؤيد ابن الموفق، انبانا علي بن احمد بن موسي الدقاق قال انبانا محمد بن ابي‏ عبدالله الكوفي قال: انبانا موسي بن عمران عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي عن الحسن بن علي بن حمزة عن ابيه عن سعيد بن جبير عن ابن‏ عباس قال: ان رسول‏ الله صلي الله عليه و آله كان جالسا ذات يوم اذا اقبل الحسن فلما رآه بكي... ثم اقبلت فاطمه عليهاالسلام فلما راها بكي ثم قال: الي يا بنية فاطمة. فاجلسها بين يديه... فقال صلي الله عليه و آله والذي بعثني بالنبوة واصطفاني علي جميع البرية، اني و اياهم لاكرم الخلائق علي الله عزوجل و ما علي وجه الارض نسمة احب الي منهم...
    و اما ابنتي فاطمة فانها سيدة نساء العالمين من الاولين والآخرين... و اني لما رايتها ذكرت ما يصنع بها بعدي؛ كاني بها و قد دخل الذل بيتها وانتهكت حرمتها و غصب حقها و منعت ارثها و كسر جنبها واسقطت جنينها و هي تنادي يا محمداه، فلا تجاب و تستغيث فلا تغاث...
    فتكون اول من يلحقني من اهل ‏بيتي فتقدم علي محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة، يقول رسول‏ الله صلي الله عليه و آله عند ذلك اللهم العن من ظلمها و عاقب من غصبها و ذلل من أذلها و خلد في نارك من ضرب جنبها حتي القت ولدها فتقول الملائكة عند ذلك آمين .

    حال رواة السند مع أن النص محفوظ ونفسه في كتب الشيعه مما يدل على وثاقة الرواه ولايضر مافيه من سقط فهو مبني على الإتصال :

    - ابن الساعي الشافعي الخازن

    علي بن الساعي (593 - 674 ه) (1197 - 1275 م) علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله بن عبيد الله بن عبد الرحيم البغدادي، الخازن الشافعي، المعروف بابن الساعي (أبو طالب، تاج الدين) مؤرخ، لغوي، مفسر، فقيه، محدث، ولي خزانة الكتب المستنصرية، وتوفي ببغداد.
    من تصانيفه الكثيرة: الجامع المختصر في عنوان التاريخ وعيون السير، نساء الخلفاء من الحرائر والاماء، شرح كبير لمقامات الحريري، لطائف المعاني في ذكر شعراء زماني، ونزهة الابصار في الحديث.
    (7/41)

    - أبوالفتح المطرزي (538-610) هو ناصر بن عبدالسيد أبي المكارم بن علي ، أبوالفتح ، برهان الدين الخوارزمي المطرزي ، أديب ، عالم باللغة ، من فقهاء الحنفية ، قرأ ببلدع على أبيه عبد السيد وعلى أبي المؤيد الموفق بن أحمد بن محمد المكي خطيب خوارزم وتفقه على 353
    النعالي ، من تصانيفه : (( الإيضاح )) في شرح مقامات الحريري ، و(( المغرب في ترتيب المعرب )) ، و(( الإقناع بماحوى تحت القناع )) ( الفوائد البهية 218 ، والجواهر المضيئة 2/190، والأعلام 8/311) (1)

    - خطيب خوارزم قال عنه إسماعيل باشا : خطيب خوارزم أبو الوليد الوليد الموفق بن أحمد بن محمد المكي الحنفي المعروف بأخطب خوارزم ولد سنة 484 وتوفي سنة 568 ثمان وستين وخمسمائه صنف مناقب الامام ابو حنيفه (2)

    اقول : وماكان إخراج الجويني الشافعي لهذه الروايه في كتابه الا لأنه مطمئن بصحتها قال العلامه ابن القيم :
    وهو آخذ بقول الشيعه : إن فقهاء الإمامية من أولهم إلى آخرهم ينقلون عن أهل البيت أنه لا يقع الطلاق المحلوف به وهذا متواتر عندهم عن جعفر بن محمد وغيره من أهل البيت وهب أن مكابرا كذبهم كلهم وقال قد تواطئوا على الكذب عن أهل البيت ففي القوم فقهاء وأصحاب علم ونظر في اجتهاد وإن كانوا مخطئين مبتدعين في أمر الصحابة فلا يوجب ذلك الحكم عليهم كلهم بالكذب والجهل وقد روى أصحاب الصحيح عن جماعة من الشيعة وحملوا حديثهم واحتج به المسلمون ولم يزل الفقهاء ينقلون خلافهم ويبحثون معهم والقوم وإن أخطأوا في بعض المواضع لم يلزم من ذلك أن يكون جميع ما قالوه خطأ حتى يرد عليهم هذا لو انفردوا بذلك عن الأمة..(3)

    الكافي - الكليني - 8\245
    باب إذا قام القائم (عليه السلام) مدّ الله في أسماع الشيعة وأبصارهم
    340- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْهُمَا فَقَالَ يَا أَبَا الْفَضْلِ مَا تَسْأَلُنِي عَنْهُمَا فَوَ اللهِ مَا مَاتَ مِنَّا مَيِّتٌ قَطُّ إِلا سَاخِطاً عَلَيْهِمَا وَمَا مِنَّا الْيَوْمَ إِلا سَاخِطاً عَلَيْهِمَا يُوصِي بِذَلِكَ الْكَبِيرُ مِنَّا الصَّغِيرَ إِنَّهُمَا ظَلَمَانَا حَقَّنَا وَمَنَعَانَا فَيْئَنَا وَكَانَا أَوَّلَ مَنْ رَكِبَ أَعْنَاقَنَا وَبَثَقَا عَلَيْنَا بَثْقاً فِي الإسْلامِ لا يُسْكَرُ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا أَوْ يَتَكَلَّمَ مُتَكَلِّمُنَا ثُمَّ قَالَ أَمَا وَاللهِ لَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا أَوْ تَكَلَّمَ مُتَكَلِّمُنَا لأبْدَى مِنْ أُمُورِهِمَا مَا كَانَ يُكْتَمُ وَلَكَتَمَ مِنْ أُمُورِهِمَا مَا كَانَ يُظْهَرُ وَاللهِ مَا أُسِّسَتْ مِنْ بَلِيَّةٍ وَلا قَضِيَّةٍ تَجْرِي عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِلا هُمَا أَسَّسَا أَوَّلَهَا فَعَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.



    مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏26، ص: 212
    حسن أو موثق

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) الموسوعة الفقهيه ج31 ص353 -354 عموم – غيلة ، اصدار وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية – الكويت ط1 1414 هـ -1994 م مطابع دار الصفوة
    (2) هدية العارفين – الوراق ( (2/ 198 ) - ( 1/199 )
    (3) الصواعق المرسله ج2 ص 616 ، 617 ط . دار العاصمة / الرياض سنة 1312 هـ

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    مما قالته الزهراء عليها السلام بعد خطبتها الفدكيه في رواية الخطبة الفدكية
    جاء في كتاب للأستاذ إبراهيم محمد حسن الجمل
    أبناء النبي البنون والبنات وامهاتهم رضي الله عنهم أجمعين ص152-153 / دار الفضيلة

    ووقفت فاطمة - رضي الله عنها - على قبر أبيها صلى الله عليه وسلم ، وأخذت قبضة من تراب القبر ، فوضعتها على عينيها وبكت وأنشأت تقول
    :

    ماذا على من شم تربة أحمد * أن لايشم مدى الزمان غواليا

    صبت علي مصائب لوأنها * صبت على الأيام عدن لياليا

    وكان إذا أصابها شيئ بعده ، ذهبت إلى قبره تبثه أشجانها وتقول مخاطبة إياه كأنه ماثل أمامها :

    إنا فقدناك فقد الأرض وابلها ** وغاب مذ غبت عنا الوحي والكتب
    فليت قبلك كان الموت صادفنا * لما نعيت وحالت دونك الكتب اهـ


    الكتاب : سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد
    المؤلف : محمد بن يوسف الصالحي الشامي


    وقالت الزهراء: قل للمغيب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الأيام صرن لياليا قد كنت ذات حمى لظل محمد * لا أخشى من ضيم، وكان جماليا فاليوم أخشع للذليل وأتقي * ضيمي، وأدفع ظالمي بردائيا فأذا بكت قمرية في ليلها * شجنا على غصن بكيت صباحيا فلأجعلن الحزن بعدك مؤنسي * ولأجعلن الدمع فيك وشاحيا ماذا على من شم تربة أحمد * أن لا يشم مدى الزمان غواليا وقالت فاطمة الزهراء: أغير آفاق السماء وكورث * شمس النهار، وأظلم العصران فالأرض من بعد النبي كئيبة * أسفا عليه، كثيرة الرجفان فليبكه شرق البلاد وغربها * ولتبكه مضر، وكل يمان وليبكه الطود المعظم جوده * والبيت ذو الأستار والأركان يا خاتم الرسل المبارك ضوؤه * صلى عليك منزل القرآن نفسي فداؤك، ما لرأسك مائلا * ما وسدك وسادة الوسنان وقالت الزهراء: إذا مات قرم قل والله ذكره * وذكر أبي مذ مات والله أزيد تذكرت لما فرق الموت بيننا * فعزيت نفسي بالنبي محمد فقلت لها: إن الممات سبيلنا * ومن لم يمت في يومه مات في غد وقالت الزهراء: إنا فقدناك فقد الأرض وابلها * وغاب مذ غبت عنا الوحي والكتب فليت قبلك كان الموت صادفنا * لما نعيت وحالت دونك الكتب
    وقالت فاطمة: ماذا على من شم تربة أحمد * أن لم يشم مدى الزمان الغواليا صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الأيام عدن لياليا وقالت الزهراء: قد كان بعدك أنباء وهنبثة * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب إنا فقدناك فقد الأرض وابلها * إذ غاب مذ غبت عنا الوحي والكتب وزاد جرمي بعد أبي العلاء بيتا ثالثا روي بروايتين: واختل لقومك لما غبت وانقلبوا * لما قضيت، وحالت دونك الكثب فليت قبلك كان الموت صادفنا * لما قضيت، وحالت دونك الكثب وقد أورد بعضهم بعد البيتين الأولين: أبدى رجال لنا نجوى صدورهم * لما مضيت، وحالت دونك الترب تجهمتنا أناس، واستخف بنا * لما فقدت، وكل الأرث مغتصب وكنت بدرا ونورا يستضاء به * عليك تنزل من ذى العزة الكتب وكان جبريل بالآيات يؤنسنا * وإذ فقدت فكل الخير محتجب فليت قبلك كان الموت صادفنا * لما مضيت وحالت دونك الكثب إنا رزينا بما لم يرز ذو شجن * من البرية، لا عجم ولا عرب اهـ

    (12/289)
    التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 03-12-2016, 01:28 AM.

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    نثر الدر- الآبي
    الباب الأول
    كلام للنساء الشرائف
    فاطمة ابنة رسول الله
    عليها السلام
    قالوا:
    قالوا:لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر منعها فدكا لاثت خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابها، وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها، تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه، حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم، فنيطت دونها ملاءة، ثم أنت أنة أجهش لها القوم بالبكاء، وارتج المجلس ثم أمهلت هنيهة، حتى إذا سكن نشيج القوم، وهدأت فورتهم افتتحت كلامها بحمد الله والثناء عليه 347 والصلاة على رسوله صلى الله عليه، ثم قالت


    " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم " . فإن تعرفوه تجدوه أبي دون آبائكم، وأخا ابن عمي دون رجالكم، فبلغ الرسالة صادعاً بالنذارة، بالغاً بالرسالة، مائلاً عن سنن المشركين، ضارباً لشبحهم، يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، آخذاً بأكظام المشركين، يهشم الأصنام ويفلق الهام، حتى انهزم الجمع وولوا الدبر، حتى تفرى الليل عن صبحه، وأسفر الحق عن محضه، ونطق زعيم الدين، وخرست شقاشق الشيطان، وتمت كلمة الإخلاص، " وكنتم على شفا حفرة من النار " ، ثهزة الطامع، ومذقة الشارب، وقبسة العجلان، وموطئ الأقدام، تشربون الطرق، وتقتاتون القد، أذلة خاسئين، يخطفكم الناس من حولكم، حتى أنقذكم الله برسوله صلى الله عليه بعد اللتيا واللتي، وبعد أن مني ببهم الرجال وذؤبان العرب، ومردة أهل الكتاب " كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله " . أو نجم قرن للشيطان، أو فغرت فاغرة للمشركين، قذف أخاه في لهواتها، فلا ينكفئ حتى يطأ صماخها بأخمصه، ويطفئ عادية لهبها بسيفه - ويخمد لهيبها بحده مكدوداً في ذات الله. وأنتم في رفاهة فكهون آمنون وادعون.
    حتى إذا اختار الله لنبيه صلى الله عليه دار أنبيائه ظهرت حسكة النفاق، وسمل جلباب الدين، ونطق كاظم الغاوين، ونبغ خامل الأقلين، وهدر فنيق المبطلين، فخطر في عرصاتكم، وأطلع الشيطان رأسه صارخاً بكم، فدعاكم فألقاكم لدعوته مستجيبين، وللغرة ملاحظين؛ ثم استنهضكم فوجدكم خفافاً وأحمشكم فألفاكم غضاباً؛ فوسمتم غير إبلكم، وأوردتم غير شربكم، هذا والعهد قريب والكلم رحيب، والجرح لما يندمل. أبماذا زعمتم: خوف الفتنة؟ " ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين " ، فهيهات فيكم، وأنى بكم، وأنى تؤفكون، وكتاب الله بين أظهركم، زواجره بينة، وشواهده لائحة، وأوامره واضحة، أرغبة عنه تريدون؟ أم بغيره تحكمون؟ " بئس للظالمين بدلا " " ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " ثم لم تلبثوا إلا ريث أن تسكن نفرتها تشربون حسوا في ارتغاء، ونصير منكم على مثل حز المدى وأنتم الآن تزعمون لا إرث لنا " أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون " إيها معشر المسلمة المهاجرة؛ أأبتز إرث أبيه؟ أبى الله في الكتاب يا بن قحافة، أن ترث أباك ولا أرث أبيه. لقد جئت شيئاً فرياً، فدونكها مخطومة مرحولة، تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم لله، والزعيم محمد صلى الله عليه، والموعد القيامة، وعند الساعة يخسر المبطلون " ولكل نبأ مستقر وسوف تعلمون " ثم انكفأت على قبر أبيها صلى الله عليه فقالت:
    قد كان بعدك أنباء وهنبشة ... لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب
    إنا فقدناك فقد الأرض وابلها ... واختل أهلك فاحضرهم ولا تغب

    وذكر أنها لما فرغت من كلام أبي بكر والمهاجرين عدلت إلى مجلس الأنصار فقالت: يا معشر الفئة، وأعضاد 348 الملة، وحضنة الإسلام، ما هذه الفترة في حقي؟ والسنة في ظلامتي؟ أما كان لرسول الله صلى الله عليه أن يحفظ في ولده؟ لسرع ما أحدثتم! وعجلان ذا إهانة أتقولون: مات محمد صلى الله عليه؟ فخطب جليل استوسع وهيه، واستنهر فتقه وفقد راتقه، وأظلمت الأرض لغيبته، واكتأبت خيرة الله لمصيبته، وخشعت الحبال، وأكدت الآمال، وأضيع الحريم، وأزيلت الحرمة عند مماته صلى الله عليه، وتلك نازلة علن بها كتاب الله في أفنيتكم في ممساكم ومصبحكم، تهتف في أسماعكم ولقبله ما حلت بأنبياء الله ورسله صلى الله عليهم. " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين " .

    إيها بني قيلة؛ أأهتضم تراث أبيه وأنتم بمرأى مني ومسمع؟ تلبسكم الدعوة، وتشملكم الحيرة، وفيكم العدد والعدة، ولكم الدار، وعندكم الجنن، وأنتم الألى نخبة الله التي انتخب لدينه، وأنصار رسوله صلى الله عليه، وأهل الإسلام والخيرة التي اختار الله لنا أهل البيت فنابذتم العرب، وناهضتم الأمم، وكافحتم البهم، لا نبرح نأمركم فتأتمرون، حتى دارت لكم بنا رحا الإسلام، ودر حلب الأيام وخضعت نعرة الشرك، وباخت نيران الحرب، وهدأت دعوة الهرج، واستوسق نظام الدين، فأنى حرتم بعد البيان، ونكصتم بعد الإقدام، وأسررتم بعد التبيان، لقوم نكثوا " أيمانهم اتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين " .
    ألا قد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض، وركنتم إلى الدعة، فعجتم عن الدين، ومججتم الذي وعيتم، ولفظتم الذي سوغتم " إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإن الله لغني حميد " ألا وقد قلت الذي قلته عن معرفة مني بالخذلان الذي خامر صدوركم، واستشعرته قلوبكم. ولكن قلته فيضة النفس، ونفثة الغيظ. وبثة الصدر، ومعذرة الحجة فدونكموها فاحتقبوها مدبرة الظهر، ناقبة الخف، باقية العار مرسومة بشنار الأبد، موصولة بنار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة. فبعين الله ما تفعلون " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " ، وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فاعلموا إنا عاملون، وانتظروا إنا منتظرون.

    قالوا: لما مرضت فاطمة عليها السلام دخل النساء عليها وقلن: كيف أصبحت من علتك يا بنة رسول الله؟ قالت: أصبحت والله عائفة لدنياكم، قاليةً لرجالكم؛ لفظتهم بعد أن عجمتهم وشنئتهم بعد أن سبرتهم، فقبحاً لفلول الحد، وخطل الرأي " ولبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون " لا جرم لقد قلدتهم ربقتها، وشنت عليهم غارتها فجدعاً وعقراً وبعداً للقوم الظالمين.
    ويحهم. أين زحزحوها عن رواسي الرسالة وقواعد النبوة ومهبط الروح الأمين، والطبن بأمر الدنيا والدين " ألا ذلك هو الخسران المبين " ما الذي نقموا من أبي الحسن؟ نقموا والله نكير سيفه، وشدة وطأته، ونكال وقعته وتنمرة في ذات الله، وتالله لو تكافوا عن زمام نبذه إليه رسول الله صلى الله عليه لاعتقله، ولسار بهم سجحاً لا يكلم خشاشه ولا يتعتع 349 راكبه، ولأوردهم منهلاً روياً فضفاضاً، تطفح ضفتاه، ولأصدرهم بطاناً، وقد تحيز بهم الرأي، غير مستحل منه بطائل، إلا بغمر الناهل، أو دعة سورة الساغب، ولفتحت عليهم بركات من السماء، وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون.
    ألا هلم فاستمع. وما عشت أراك الدهر عجباً وإن تعجب فعجب لحادث إلى ملجأ لجئوا واستندوا، وبأي عروة تمسكوا، " لبئس المولى ولبئس العشير " .
    واستبدلوا والله الذنابى بالقوادم، والعجز بالكاهل، فرغماً لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً " ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون " ويحهم " أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون " .
    أما لعمر إلهك لقد لقحت فنظرة ريث ما تنتج، ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا، وذعافاً ممقراً، فهنالك يخسر المبطلون، ويعرف التالون غب ما أسس الأولون، ثم طيبوا عن أنفسكم أنفساً، وطامنوا للفتنة جأشاً، وأبشروا بسيف صارم، وبهرج شامل، واستبداد من الظالمين، يدع فيئكم زهيداً، وجمعكم حصيداً فيا حسرة بكم، وقد عميت عليكم " أنلزمكموها وأنتم لها كارهون " .




    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    ردي في نفس الرابط وتأدب ولعلمك السيد الخوئي صحح سند الخطبه الفدكيه في الفقيه كما قال الشيخ علي اكبر الترابي وهذه غصه لك

    اترك تعليق:


  • سيد راكع
    رد
    بل قال ان الزلزله قد تكون من هذه الوجوه الثلاثه ويحتمل اجتماعها في كل زلزله
    قال الشيخ المحقق الدكتور الماحوزي : ليس في الفقيه إسرائيليات والمقصود من الحوت اسم كنائي على عظمة هذا المخلوق الحامل للأرض كما نعبر نحن عن فلان بأسد


    لاتعليق
    http://www.yahosein.com/vb/showthrea...89#post2199189

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سيد راكع
    ان قال ذلك ابن باز رحمه الله فقد اخطأ فليس لهذا الحديث علاقة بالاسرائيليات
    اما كتاب الفقيه للصدوق ففيه هذه الروايات الاسرائيلية التي اثبت العلم جهل رواتها وكذبهم في نسبة الكذب لاهل البيت
    من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 542
    1512 - وقال الصادق عليه السلام : " إن الله تبارك وتعالى خلق الأرض فأمر الحوت فحملتها ، فقالت : حملتها بقوتي ، فبعث الله عز وجل إليها حوتا قدر فتر فدخلت في منخرها فاضطربت أربعين صباحا فإذا أراد الله عز وجل أن يزلزل أرضا تراءت لها تلك الحوتة الصغيرة فزلزلت الأرض فرقا " .
    وقد تكون الزلزلة من غير هذا الوجه .
    1513 - وقال الصادق عليه السلام : " إن الله تبارك وتعالى أمر الحوت بحمل الأرض وكل بلد من البلدان على فلس من فلوسه ، فإذا أراد الله عز وجل أن يزلزل أرضا أمر الحوت أن يحرك ذلك الفلس فيحركه ، ولو رفع الفلس لانقلبت الأرض بإذن الله عز وجل " . والزلزلة قد تكون من هذه الوجوه الثلاثة وليست هذه الأخبار بمختلفة .
    نعم قال ذلك العلامه ابن باز



    ومن ردك هذا نعرف أنك أنت من يشخص وجود إسرائيليات من عدهما وإن وجدت في أصح كتبكم بإعتراف العلامه ابن باز تقول بعدم وجودها وتغلطه
    المحصله : أنك متبع للهوى فكيف سيقتنع القارئ أن ماأوردته من كتاب الفقيه من الإسرائيليات والمؤلف لم يعترض عليها
    بل قال ان الزلزله قد تكون من هذه الوجوه الثلاثه ويحتمل اجتماعها في كل زلزله
    قال الشيخ المحقق الدكتور الماحوزي : ليس في الفقيه إسرائيليات والمقصود من الحوت اسم كنائي على عظمة هذا المخلوق الحامل للأرض كما نعبر نحن عن فلان بأسد

    اترك تعليق:


  • سيد راكع
    رد
    ان قال ذلك ابن باز رحمه الله فقد اخطأ فليس لهذا الحديث علاقة بالاسرائيليات

    اما كتاب الفقيه للصدوق ففيه هذه الروايات الاسرائيلية التي اثبت العلم جهل رواتها وكذبهم في نسبة الكذب لاهل البيت


    من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 542
    1512 - وقال الصادق عليه السلام : " إن الله تبارك وتعالى خلق الأرض فأمر الحوت فحملتها ، فقالت : حملتها بقوتي ، فبعث الله عز وجل إليها حوتا قدر فتر فدخلت في منخرها فاضطربت أربعين صباحا فإذا أراد الله عز وجل أن يزلزل أرضا تراءت لها تلك الحوتة الصغيرة فزلزلت الأرض فرقا " .
    وقد تكون الزلزلة من غير هذا الوجه .
    1513 - وقال الصادق عليه السلام : " إن الله تبارك وتعالى أمر الحوت بحمل الأرض وكل بلد من البلدان على فلس من فلوسه ، فإذا أراد الله عز وجل أن يزلزل أرضا أمر الحوت أن يحرك ذلك الفلس فيحركه ، ولو رفع الفلس لانقلبت الأرض بإذن الله عز وجل " . والزلزلة قد تكون من هذه الوجوه الثلاثة وليست هذه الأخبار بمختلفة .

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سيد راكع
    كتاب من لايحضره الفقيه فيه روايات اسرائيلية
    والاسرائيليات معناه روايات مكذوبة فكيف تكون صحيحة السند لمجرد ورودها في الكتاب
    أنت خلطت بينه وبين صحيح مسلم كما قال العلامه ابن باز أنه به إسرائيليات حيث قال في كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعه ج25 ص70 : ( ومما أُخذ على مسلم رحمه الله رواية حديث أبي هريرة : أن الله خلق التربة يوم السبت، الحديث. والصواب أن بعض رواته وهم برفعه للنبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو من رواية أبي هريرة رضي الله عنه عن كعب الأحبار؛ لأن الآيات القرآنية والأحاديث القرآنية الصحيحة كلها قد دلت على أن الله سبحانه قد خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام أولها يوم الأحد وآخرها يوم الجمعة؛ وبذلك علم أهل العلم غلط من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله خلق التربة يوم السبت، وغلط كعب الأحبار ومن قال بقوله في ذلك، وإنما ذلك من الإسرائيليات الباطلة. والله ولي التوفيق )

    اترك تعليق:


  • سيد راكع
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
    قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على هذا السند الذي قال عنه الشيخ الصدوق : وما كان فيه عن إسماعيل بن مهران من كلام فاطمة عليها السلام فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أحمد بن محمد الخزاعي ، عن محمد بن جابر عن عباد العامري ، عن زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام ، عن فاطمة ( عليها السلام) .

    يحكم على هذا السند بالصحه لأن كل من إعتمد عليه الصدوق في كتابه من لايحضره الفقيه حسن الحال وعلى هذا جرى الأعاظم أهل الإختصاص
    كتاب من لايحضره الفقيه فيه روايات اسرائيلية
    والاسرائيليات معناه روايات مكذوبة فكيف تكون صحيحة السند لمجرد ورودها في الكتاب

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري
    ( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ)
    لاحظ الجملة الأخيرة في الآية (ثم وليتم مدبرين) فهل هرب كل المسلمين في الغزوة كما هو مذكور في الآية أم أنه هناك قلة بقت و لم تهرب
    عندما تجيب على هذه النقطة ستعرف أن التعميم في اللغة لا ينفي بعض الإستثناءات

    أحسنتم أخي الفاضل المستبصر سفيان الجزائري

    لدى من يتبع هواه العموم ان لم يوافق الهوى يخصص والعكس

    اترك تعليق:


  • سفيان الجزائري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
    سيدتي والله انا ماقلت ان الرواية تعني ان الانبياء لايورثون ابناءهم فلماذا تحاولي اللف والدوران حول هذه النقطة وجر النقاش اليها
    اانا كلامي واضح
    وهو ان الامام الصادق نفى نفيا قاطعا باداة النفي (لم) ان يكون احد من الانبياء ورث مالا لاحد
    سواء كان الانبياء يورثون او لايورثون فانه ولا نبي منهم ورث اموالا لاحد لا لورثتهم ولا لغيرهم
    فداود لم يورث لسليمان اموالا لا دراهم ولا دنانير
    وزكريا لم يورث لسليمان اموالا لا دراهم ولا دنانير

    لاحظي قولي ( لم يورث )وليس ( لايورث) فلا تتركي لم وتحومي حول لا
    ( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ)
    لاحظ الجملة الأخيرة في الآية (ثم وليتم مدبرين) فهل هرب كل المسلمين في الغزوة كما هو مذكور في الآية أم أنه هناك قلة بقت و لم تهرب
    عندما تجيب على هذه النقطة ستعرف أن التعميم في اللغة لا ينفي بعض الإستثناءات

    اترك تعليق:


  • وهج الإيمان
    رد
    الكتاب : السنن الكبرى للبيهقي (6/300)

    (أخبرنا) محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أبو النضر محمد بن محمد الفقيه ثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال قلت لابي اليمان اخبرك شعيب بن أبى حمزة عن الزهري قال حدثنى عروة بن الزبير ان عائشة رضى الله عنها اخبرته ان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسلت إلى أبى بكر رضى الله عنه تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما افاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم (4) وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي صلى الله عليه وسلم التى بالمدينة وفدك وما بقى من خمس خيبر قالت عائشة رضى الله عنها فقال أبو بكر رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة انما ياكل آل محمد من هذا المال يعنى مال الله ليس لهم ان يزيدوا على المأكل وانى والله لا اغير صدقات النبي صلى الله عليه وسلم عن حالها التى كانت عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولاعملن فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فابى أبو بكر ان يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على ابى بكر رضى الله عنهما من ذلك فقال أبو بكر لعلى رضى الله عنهما والذى نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم احب إلى ان اصل من قرابتي فاما الذى شجر بينى وبينكم من هذه الصدقات فانى لا آلو فيها عن الخير (5) وانى لم اكن لاترك فيها (6) امرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها الاصنعته - رواه البخاري في الصحيح عن أبى اليمان - (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ انا أبو سهل احمد بن محمد بن زياد القطان ثنا محمد بن اسمعيل السلمى ثنا عبد العزيز الويسى حدثنى ابراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير ان عائشة ام المؤمنين رضى الله عنها اخبرته
    ان فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت ابا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقسم لها ميراثها
    __________
    (1) مص - للنبى (2) مص - وكان (3) ر - انصرفت (4) هامش ر - قالت فاطمة - قال الله تعالى ورث سليمان داود (5) مص - الحق (6) ر - منها (*)

    http://islamport.com/w/mtn/Web/969/2415.htm

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X