حقيقة مؤكدة
مرسي لم يكن رئيسا مدنيا بل جهاديا سلفيا طائفيا، ليس كل ما هو غير عسكري أصبح مدني..
نظام الإخوان انقلب على الدستور واختصر شعب مصر في جماعة دينية وحلفائها.. لاحظوا (مؤتمر الأمة المصرية لدعم الثورة السورية) سرقوا حق المصريين المؤيدين للجيش السوري بصفته جيشا أول لمصر، ودمشق هي العمق التاريخي والدفاعي ضد أخطار الشمال.
تخيل لو فشلت ثورة يونيو في إزاحة الإخوان ماذا سيحدث؟
١- وضع كل زعماء المعارضة في السجون.. ومن يتذكر بعد بيان ٣ يوليو كان صباحي والبرادعي على قائمة منع السفر..
٢- تعديلات دستورية لفرض الشريعة وإعلان مصر دولة سنية على غرار الدستور الإيراني الشيعي.. مع الفارق..
٣-قوانين جديدة للكليات العسكرية لا تؤمن بمفهوم الوطن وتعطي حق السعودي والباكستاني في قيادة جيش مصر..
٤- منع الاختلاط في الشوارع والجامعات وتسريح آلاف الممثلين والمسرحيين مع ضوابط مشددة لعمل السينما.
٥- تولية قضاه إسلاميين لضمان فرض الشريعة في الدستور
٦- دعم كافة جماعات الجهاد والعنف في العالم مما يعرض مصر لحصار دولي شامل على غرار ليبيا
٧- إنشاء أجهزة أمنية جديدة وميليشيات عسكرية على غرار الجنجويد السوداني والانكشارية العثمانية لتطبيق الشريعة وجلد الناس في الشوارع والأهم دفاعها عن سلطة الرئيس..
٨- تكوين جماعة أهل الحل والعقد وظيفتها اختيار الرئيس وعناصرها بالكامل من رجال الدين ومفكري الإخوان.
٩- حلّ الأحزاب وإعلان مصر دولة إسلامية لا مكان فيها لمعارضة كافرة عدوّة للرب وإقامة حد الردة على الخارجين..
لا تستغرب هذا المصير فإخوان مصر ليسوا منفتحين كإخوان تونس والمغرب، هؤلاء وهابيون طائفيون شربوا المذهب السلفي في دمائهم منذ السبعينات، قياداتهم جميعهم إما يرون العلمانية والليبرالية كفر واليسار والشيوعية زندقة أو التشيع ردة تستوجب العقاب..
و مقدمات ما قبل يونيو في مؤتمر الاستاد وتكفير المعارضين في قنواتهم ومن على مسارح رابعة تشهد بذلك..
فكيف يكون مرسي مدنيا؟
هذا غير عسكري ليس مدنيا.. يجب الانتباه للألفاظ
صحيح النظام الحالي سئ لكنه أخف كثيرا بمقاييس الحريات الشخصية من نظام مرسي ولا يشفع للإخوان ما بعد يناير من حريات فهذه كانت نتيجة ثورة لم تهدأ بعد وكان يجب عليهم ألا يصادروها دون قوة.. وها هي القوة أمتلكوها وشرعوا في الترويج لقدسية مرسي من أجل التغيير المرتقب..
سيُغضب هذا الكلام الإخوان وأنصار رئيسهم لكن التاريخ يظل شاهدا على أن عام مرسي كان من أسوأ فترات الحكم في تاريخ مصر الحديثة ليس لأنه أنكر الدبلوماسية والسلام والتسامح فقط لكن لتقريره مبدأ السلطة بالتدين وبدء مزايدات الناس أيهم أكثر دينا ليعيش..بينما في الحقيقة كانوا يتسابقون حول أيهم أكثر نفاقا وتزلفا وكذبا ليربح.. وتلك مقدمة لانهيار الدين في قلوب الناس ومن ثم انهيار كل قيمة أخلاقية ووطنية متعلقة به
مرسي لم يكن رئيسا مدنيا بل جهاديا سلفيا طائفيا، ليس كل ما هو غير عسكري أصبح مدني..
نظام الإخوان انقلب على الدستور واختصر شعب مصر في جماعة دينية وحلفائها.. لاحظوا (مؤتمر الأمة المصرية لدعم الثورة السورية) سرقوا حق المصريين المؤيدين للجيش السوري بصفته جيشا أول لمصر، ودمشق هي العمق التاريخي والدفاعي ضد أخطار الشمال.
تخيل لو فشلت ثورة يونيو في إزاحة الإخوان ماذا سيحدث؟
١- وضع كل زعماء المعارضة في السجون.. ومن يتذكر بعد بيان ٣ يوليو كان صباحي والبرادعي على قائمة منع السفر..
٢- تعديلات دستورية لفرض الشريعة وإعلان مصر دولة سنية على غرار الدستور الإيراني الشيعي.. مع الفارق..
٣-قوانين جديدة للكليات العسكرية لا تؤمن بمفهوم الوطن وتعطي حق السعودي والباكستاني في قيادة جيش مصر..
٤- منع الاختلاط في الشوارع والجامعات وتسريح آلاف الممثلين والمسرحيين مع ضوابط مشددة لعمل السينما.
٥- تولية قضاه إسلاميين لضمان فرض الشريعة في الدستور
٦- دعم كافة جماعات الجهاد والعنف في العالم مما يعرض مصر لحصار دولي شامل على غرار ليبيا
٧- إنشاء أجهزة أمنية جديدة وميليشيات عسكرية على غرار الجنجويد السوداني والانكشارية العثمانية لتطبيق الشريعة وجلد الناس في الشوارع والأهم دفاعها عن سلطة الرئيس..
٨- تكوين جماعة أهل الحل والعقد وظيفتها اختيار الرئيس وعناصرها بالكامل من رجال الدين ومفكري الإخوان.
٩- حلّ الأحزاب وإعلان مصر دولة إسلامية لا مكان فيها لمعارضة كافرة عدوّة للرب وإقامة حد الردة على الخارجين..
لا تستغرب هذا المصير فإخوان مصر ليسوا منفتحين كإخوان تونس والمغرب، هؤلاء وهابيون طائفيون شربوا المذهب السلفي في دمائهم منذ السبعينات، قياداتهم جميعهم إما يرون العلمانية والليبرالية كفر واليسار والشيوعية زندقة أو التشيع ردة تستوجب العقاب..
و مقدمات ما قبل يونيو في مؤتمر الاستاد وتكفير المعارضين في قنواتهم ومن على مسارح رابعة تشهد بذلك..
فكيف يكون مرسي مدنيا؟
هذا غير عسكري ليس مدنيا.. يجب الانتباه للألفاظ
صحيح النظام الحالي سئ لكنه أخف كثيرا بمقاييس الحريات الشخصية من نظام مرسي ولا يشفع للإخوان ما بعد يناير من حريات فهذه كانت نتيجة ثورة لم تهدأ بعد وكان يجب عليهم ألا يصادروها دون قوة.. وها هي القوة أمتلكوها وشرعوا في الترويج لقدسية مرسي من أجل التغيير المرتقب..
سيُغضب هذا الكلام الإخوان وأنصار رئيسهم لكن التاريخ يظل شاهدا على أن عام مرسي كان من أسوأ فترات الحكم في تاريخ مصر الحديثة ليس لأنه أنكر الدبلوماسية والسلام والتسامح فقط لكن لتقريره مبدأ السلطة بالتدين وبدء مزايدات الناس أيهم أكثر دينا ليعيش..بينما في الحقيقة كانوا يتسابقون حول أيهم أكثر نفاقا وتزلفا وكذبا ليربح.. وتلك مقدمة لانهيار الدين في قلوب الناس ومن ثم انهيار كل قيمة أخلاقية ووطنية متعلقة به
تعليق