السؤال:
لماذا جاء الاسلام ، خاتما للديانات السماوية اي بمعنى اخر ، لم يات الاسلام مباشرة ، من غير ان تاتي قبله مقدمات كالمسيحية واليهودية وغيرها من الديانات ؟..
سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
الرد:
يتبع ذلك ، تطور البشرية في تكاملها الثقافي بالنسبة للامور المعنوية وماوراء الطبيعة . فلكل مرحلة من تكاملها ، بعث الله لها ديناً ، يهديها الى الصراط المستقيم ، الى ان جاء دور الاسلام ، وقد بلغ البشر قمة تكامله الثقافي العقلي ، ودركه للامور المعنوية ، فكانت خاتمة الرسالات ...
السؤال: في البلاد الغربية ، عند غسل الملابس النجسة في الغسالات الخاصة .. هل يجب الفحص عن أنها تغسل بالماء ، إذا قد تنظّف بمواد كيمياوية ؟..
الرد: لا يحكم بطهارة ما تنجّس منها إذا لم يعلم بغسلها بالماء مع تحقق شرائط التطهير ..
السؤال: من ينوي قراءة سورة في الصلاة الواجبة ، ثم يعدل إلى سورة اُخرى .. فما الحكم فيها ؟..
الرد: لا تؤثر النية فله العدول ، ولكن إذا شرع في سورة ثم أراد العدول فيجوز ما لم يبلغ النصف ، فإذا بلغه فالأحوط وجوباً عدم العدول ، وفي سورتي التوحيد وقل يا أيها الكافرون لا يجوز العدول منهما الى غيرهما ، بل من احداهما الى الاخرى بمجرد الشروع فيهما ولو بالبسملة على الاحوط ، نعم يجوز العدول منهما الى الجمعة والمنافقين في خصوص يوم الجمعة ما لم يبلغ النصف على الاحوط ..
قبسات من الـ (556) ومضة من: كتاب الومضات

لماذا جاء الاسلام ، خاتما للديانات السماوية اي بمعنى اخر ، لم يات الاسلام مباشرة ، من غير ان تاتي قبله مقدمات كالمسيحية واليهودية وغيرها من الديانات ؟..
سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
الرد:
يتبع ذلك ، تطور البشرية في تكاملها الثقافي بالنسبة للامور المعنوية وماوراء الطبيعة . فلكل مرحلة من تكاملها ، بعث الله لها ديناً ، يهديها الى الصراط المستقيم ، الى ان جاء دور الاسلام ، وقد بلغ البشر قمة تكامله الثقافي العقلي ، ودركه للامور المعنوية ، فكانت خاتمة الرسالات ...
السؤال: في البلاد الغربية ، عند غسل الملابس النجسة في الغسالات الخاصة .. هل يجب الفحص عن أنها تغسل بالماء ، إذا قد تنظّف بمواد كيمياوية ؟..
الرد: لا يحكم بطهارة ما تنجّس منها إذا لم يعلم بغسلها بالماء مع تحقق شرائط التطهير ..
السؤال: من ينوي قراءة سورة في الصلاة الواجبة ، ثم يعدل إلى سورة اُخرى .. فما الحكم فيها ؟..
الرد: لا تؤثر النية فله العدول ، ولكن إذا شرع في سورة ثم أراد العدول فيجوز ما لم يبلغ النصف ، فإذا بلغه فالأحوط وجوباً عدم العدول ، وفي سورتي التوحيد وقل يا أيها الكافرون لا يجوز العدول منهما الى غيرهما ، بل من احداهما الى الاخرى بمجرد الشروع فيهما ولو بالبسملة على الاحوط ، نعم يجوز العدول منهما الى الجمعة والمنافقين في خصوص يوم الجمعة ما لم يبلغ النصف على الاحوط ..



إشراف المعصوم
إن استشراف المعصومين (ع) لعالم الشهود - مع كونهم في عالم الغيب - مما لا ينكر عقلا ونصا ..فالأول ( بمقتضى ) حياتهم المستمرة بعد الممات الظاهري ، مع الاحتفاظ بجميع ملكاتهم ، ومنها مظهريتهم لوصف الرب المتعال ..واما الثاني ( فكالنص ) الصحيح الوارد في المنع عن الجمع بين فاطميتين ، معللا بأن ذلك يبلغ الزهراء (ع) فيشق عليها ذلك ثم يحلف الإمام (ع) بقوله : إي والله ، عند تعجب الراوي ( البحار-ج104ص27 ) ..فلو تحقق مثل هذا الإشراف - من قِبَـلهم - بالنسبة إلى أحد من أوليائهم ، لكان ذلك بمثابة ( تبـنّي ) اليتيم الذي لو ترك وشأنه ، لهوى مع الهاوين ..وقد ورد عنهم ما يؤيد هذا المعنى بشقّيه: { إذا أخذ الناس يميناً وشمالاً فالـزم طريقتنا ، فإنه من لزمنا لزمناه ، ومن فارقنا فارقناه }البحار-ج2ص115 .
تعليق