اما لم لم يذكروا بأسمائهم تواترا فقد رددت عليه و مع ذلك فالإخوة ذكروا لك يوم عرفة ذكرهم و كذا الأخ حسين إيران ذكر رواية من كتاب كفاية الأثر و قلت أنك لا تقبلها إلا أن تتأكّد صحّتها و قال أخي سليل: اطعن, أقول:
ليس حقاًّ أن تطعن بالرواية (عدم قبولها يعني الطعن بها حتى يثبت عكس ذلك) ,
و الشيعة غير ملزمة بأن تتواتر النصوص بأسماء الأئمة(ع) عن النبي(ص) بعدما ما ذكرت من الأدلة, و في الوقت الذي تريد بل إن ذلك من الغريب أني حين أبايع إماما أن يشار عليّ بغيره! , و لم تلزم نفسها بذلك, فإن شئت قلت لك ليس الرسول(ص)ملزما أن يذكر الإثنى عشر بأسمائهم بل يوضع المبدأ و تفصّل خطوطه العريضة مثل العدد و أنهم على التوالي و التعاقب و عدم جواز إمامة أكثر من إمام في الوقت عينه و أنهم باقون حتى يوم القيامة و أنهم أهل بيت الرسول و هم ولد علي(ع) من فاطمة الزهراء (ع) و أخيرا يعيّن الأول باسمه و تؤخذ له البيعة(كما قام عيسى (ع) بالتبشير بمحمد(ص) دون غيره و قد ذكرت ذلك)
و من ثم ينص الأول على من بعده(لأن قوله حجة من منشأ أن رسول الله تعالى أقامه على الناس حجة ) و هكذا.. و مع ذلك فهناك روايات بأسمائهم عن النبي(ص)
هذه واحدة, ثم إن الأئمة مذكورين في روايات متفرّقة لا تجمعهم فهناك روايات عدة صحيحة مثل الحسن و الحسين إمامان قاما أو قعدا (و هذا يريك كيف أنّ الإمام يمكن أن يقعد عن الحكم في أحوال معينة)
و أحاديث عدة أيضا تذكر الإمام علي زين العابدين (ع) و أنه ينادى يوم القيامة فليقم سيد الساجدين فيقوم هو
و أحاديث عن جابر بخصوص الإمام محمد الباقر(ع) منها رواية صحيحة عن جابر بن عبد الله الأنصاري : لقد أخبرني رسول الله(ص) بأني سأبقى حتى أرى رجلا من ولده أشبه الناس به و أمرني أن أقرئه السلام و اسمه محمد يبقر العلم بقرا.., و الإمام المهدي(ع) ممن تواتر عنه الحديث الصحيح و أنه آخر التسعة من ولد الإمام الحسين(ع)
بل و أحاديث تذكرهم بنحو غير متراتب مثل: ثلاثة اسمهم محمد و أربعة اسمهم علي
و أحاديث متواترة : علي و الحسن والحسين و تسعة من ولد الحسين , بطرق عدة و ألفاظ عدة منها ما يذكر تاسعهم قائمهم و هذه الروايات بألفاظ عدة و هي صحيحة و متواترة..
أفكل هذا نعمي عنه أعيننا و نضع قلوبنا في أكنة منه ثم نقول لا, بل لا من القول يوم الغدير و إلا نفيت كلها و ليس لها حجّية.. بل من تعاضدها و إن اختلفت مقاصدها و ألفاظها تنشأ الحجّية فلو ذكر الإمام الباقر(ع) في حديث يوم عرفة و في كفاية الأثر و في حديث اللوح عن جابر و عن سلمان ثم ثبت أحدها أو أكثر صحيحا فهو يعضد الضعيفة أو الحسنة(لو افترضنا قولك بضعفها) و تعضده ثم يذكر حديث جابر الذي نقلت عن إقراء رسول الله (ص) السلام للباقر (ع), فتتعاضد باختلاف مقاصدها و ألفاظها و توحّد مؤدّاها. و هذا معلوم في علم الحديث و علم الفقه.
ليس حقاًّ أن تطعن بالرواية (عدم قبولها يعني الطعن بها حتى يثبت عكس ذلك) ,
و الشيعة غير ملزمة بأن تتواتر النصوص بأسماء الأئمة(ع) عن النبي(ص) بعدما ما ذكرت من الأدلة, و في الوقت الذي تريد بل إن ذلك من الغريب أني حين أبايع إماما أن يشار عليّ بغيره! , و لم تلزم نفسها بذلك, فإن شئت قلت لك ليس الرسول(ص)ملزما أن يذكر الإثنى عشر بأسمائهم بل يوضع المبدأ و تفصّل خطوطه العريضة مثل العدد و أنهم على التوالي و التعاقب و عدم جواز إمامة أكثر من إمام في الوقت عينه و أنهم باقون حتى يوم القيامة و أنهم أهل بيت الرسول و هم ولد علي(ع) من فاطمة الزهراء (ع) و أخيرا يعيّن الأول باسمه و تؤخذ له البيعة(كما قام عيسى (ع) بالتبشير بمحمد(ص) دون غيره و قد ذكرت ذلك)
و من ثم ينص الأول على من بعده(لأن قوله حجة من منشأ أن رسول الله تعالى أقامه على الناس حجة ) و هكذا.. و مع ذلك فهناك روايات بأسمائهم عن النبي(ص)
هذه واحدة, ثم إن الأئمة مذكورين في روايات متفرّقة لا تجمعهم فهناك روايات عدة صحيحة مثل الحسن و الحسين إمامان قاما أو قعدا (و هذا يريك كيف أنّ الإمام يمكن أن يقعد عن الحكم في أحوال معينة)
و أحاديث عدة أيضا تذكر الإمام علي زين العابدين (ع) و أنه ينادى يوم القيامة فليقم سيد الساجدين فيقوم هو
و أحاديث عن جابر بخصوص الإمام محمد الباقر(ع) منها رواية صحيحة عن جابر بن عبد الله الأنصاري : لقد أخبرني رسول الله(ص) بأني سأبقى حتى أرى رجلا من ولده أشبه الناس به و أمرني أن أقرئه السلام و اسمه محمد يبقر العلم بقرا.., و الإمام المهدي(ع) ممن تواتر عنه الحديث الصحيح و أنه آخر التسعة من ولد الإمام الحسين(ع)
بل و أحاديث تذكرهم بنحو غير متراتب مثل: ثلاثة اسمهم محمد و أربعة اسمهم علي
و أحاديث متواترة : علي و الحسن والحسين و تسعة من ولد الحسين , بطرق عدة و ألفاظ عدة منها ما يذكر تاسعهم قائمهم و هذه الروايات بألفاظ عدة و هي صحيحة و متواترة..
أفكل هذا نعمي عنه أعيننا و نضع قلوبنا في أكنة منه ثم نقول لا, بل لا من القول يوم الغدير و إلا نفيت كلها و ليس لها حجّية.. بل من تعاضدها و إن اختلفت مقاصدها و ألفاظها تنشأ الحجّية فلو ذكر الإمام الباقر(ع) في حديث يوم عرفة و في كفاية الأثر و في حديث اللوح عن جابر و عن سلمان ثم ثبت أحدها أو أكثر صحيحا فهو يعضد الضعيفة أو الحسنة(لو افترضنا قولك بضعفها) و تعضده ثم يذكر حديث جابر الذي نقلت عن إقراء رسول الله (ص) السلام للباقر (ع), فتتعاضد باختلاف مقاصدها و ألفاظها و توحّد مؤدّاها. و هذا معلوم في علم الحديث و علم الفقه.
تعليق