سلام عليكم اساتذتي اخوتي وأخواتي الكرام
الفاضل والاستاذ العزيز الغالي عبد الله أبو فيصل
اشكرك أولا على أخلاقك وأشكرك على ردك المختصر المفيد
وأقول
بما أن المرضي عنهم هم كل السابقين من المهاجرين والانصار
فأولا ماذا تقول في المنافقين الذين كانوا في مكة قبل الهجرة فهل بقوا في مكة وهم من المسلمين في الظاهر ومن المنافقين في الواقع
فهذه الآية مكية بالاجماع وهي تتكلم عن النفاق في مكة قبل الهجرة
قال تعالى : (( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة * وما جعلنا عدتهم إلا فتنه للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين أمنوا إيماناً ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا )) المدثر الآية 31
فالذين في قلوبهم مرض هل هاجروا ام لا
وثانيا من الثابت وبلا اشكال بان ابن ابي من السابقين الى الاسلام بلا اشكال وهو من أوائل الانصار فكيف اخرجته من الاولين وانت قلت بانهم كلهم مشمولين
هل عندكاية اخرجته
وفي جوابك الثاني استاذي الكريم قلت
ان الله تعالى لم يقف عند حد الرضى عليهم حتى نقول بان هذا الرضى قد يلحقه غضب
ولكنه قال جل شأنه انه اعد لهم جنات تجري تحتها الانهار
فهل بعد اعداد الجنة غضب
فأقول فأي شخص لو ثبت لنا بالادلة القطعية أنه قد غضب الله عليه من بعد الهجرة هل سوف تخرجه من الآية الكريمة ام لا أمانه سوف يبقى رغم غضب الله عليه
من المؤكد ان كل من هاجر في تلك الفترة كان مؤمنا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم
وما اخرجه من داره الا الايمان والتصديق
[frame="1 80"]وثانيا من الثابت وبلا اشكال بان ابن ابي من السابقين الى الاسلام بلا اشكال وهو من أوائل الانصار فكيف اخرجته من الاولين وانت قلت بانهم كلهم مشمولين
هل عندكاية اخرجته [/frame]
ابن ابي بن سلول لم يسلم اصلا
بل انه كان ينتظر ان يتوج ملكا على المدينة
وعندما غلب الاسلام على المدينة لم يجد بدا الا ان يدعي الاسلام
فهو ليس بسابق
[frame="1 80"]وفي جوابك الثاني استاذي الكريم قلت
ان الله تعالى لم يقف عند حد الرضى عليهم حتى نقول بان هذا الرضى قد يلحقه غضب
ولكنه قال جل شأنه انه اعد لهم جنات تجري تحتها الانهار
فهل بعد اعداد الجنة غضب
فأقول فأي شخص لو ثبت لنا بالادلة القطعية أنه قد غضب الله عليه من بعد الهجرة هل سوف تخرجه من الآية الكريمة ام لا أمانه سوف يبقى رغم غضب الله عليه [/frame]
من المؤكد ان كل من هاجر في تلك الفترة كان مؤمنا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم
وما اخرجه من داره الا الايمان والتصديق
الجواب : أولا من المعروف بأن كل دعوة تنطلق في أي مجال سياسي ديني وغير ذلك
لابد وان يتصف اتباع تلك الدعوة بصفات منها
المخلصون لتلك الدعوة والمقتنعون بها قناعة تامة
المتسرعون الذين ينفعلوا بسرعة باي حدث ومن ثم يتراجعون
اصحاب المصالح الذين هم لا قيمة لهم في مجتمعهم فيندسون في الدعوة الجديدة ويتحركون بها كاصحابها فاذا وصلت للنجاح فيسجلوا في الاوائل ويحصلوا على ما يريدون وان فشلوا فيكون لهم خط ارتباط بغيرهم يعرف حقيقتهم فيوصطونه بينهم وبين الطرف الاخر وقد حصل للامة فعلا
والدليل الاعتراف من العلماء بانه هناك منافقين في مكة قبل الهجرة والقران يصرح بذلك بقوله والذين في قلوبهم مرض ظمن اية مكية فمن هم الذين في قلوبهم مرض يا ترى اليس هم المنافقون
===========================
ابن ابي بن سلول لم يسلم اصلا
بل انه كان ينتظر ان يتوج ملكا على المدينة
وعندما غلب الاسلام على المدينة لم يجد بدا الا ان يدعي الاسلام
فهو ليس بسابق
الجواب نعم ليس بمسلم واقعا ولكنه مسلم في الظاهر ولذلك رتب عليه النبي احكام المسلمين من عدم التفريق بينه وبين زوجته والسماح له بالمشاركة في الحروب والبيعة تحت الشجرة وغيرها من المواقف مثلثه مثل بقية المنافقين
الذين كانوا في مكة او الذين كانوا المدينة
فالمهم بانه في الظاهر مسلم فلماذا حكمنا عليه بغير الاسلام هل من دليل ضده من اية اورواية واذا قلنا بان الادلة الخارجية هي التي استفدنا منها فنقول هذه الادلة سوف نطبقها على كل الصحابة فمن وجدنا فيه علامات النفاق لا نترضى عنه
========================
ثم تفضلت فقلت
اتني بدليل يثبت غضب الله على احد السابقين الاولين
الجواب لن اعطيك الدليل حتى تقول لي بالعربية الواضحة بان كل شخص ثبت غضب الله عليه في اي وقت من بعد اسلامه فهو خارج من الاية لان من رضي الله عنه لا يمكن ان يغضب عليه ابدا
وبعدها نتناقش في الادلة
تحياتي واشواقي لك ايها الاستاذ
التعديل الأخير تم بواسطة ابو حسام; الساعة 18-05-2005, 11:01 PM.
الفاضل العزيز انا المسلم
لقد تفضلت وقلت :
يا جماعة على ماذا النقاش بالضبط؟؟؟
لقد وعد الله المهاجرون والأنصار الأولون بالجنة والرضوان،،، وففي أي شئ بعد كلام الله تتناقشون؟؟؟
لقد فصل الله عز وجل في القضية وإنتهى الأمر
هؤلاء الرجال المذكورون في الآية الكريمة من أهل الجنة،،، شئتم أم أبيتم
ففيما النقاش بالضبط؟؟؟
شئ غريب حقا!!!
الجواب: بأنك لم تتابع اصل الحوار السؤال الذي يدور عليه النقاش من هم الذين رضي الله عنهم هل هم كل المهاجرين والانصار ام الممنين فقط والمنافقين من المهاجرين والانصار لا يشملهم الحكم
ثانيا : الذين رضي الله عنهم في هذه الاية هل يمكن أن يغضب عليهم أم لا يمكن أن يغضب عليهم
فإن كان الجواب لا يمكن فنقول فان كل شخص ثبت أن الله قد غضب عليه بعد الهجرة يكون من الاية أم لا
وان كان نعم ممكن ان الله يغضب عليهم فنقول هذا هو قول الشيعة رضي عليهم للاجل الهجرة والنصرة وغضب عليهم عندما فسقوا وفجروا
انتظر الرد انا المسلم
طبعا اقصد بعض المهاجرين والانصار وليس الكل والا ففيهم الاخيار الذين لا غبار على ايمانهم وتقواهم
[frame="1 80"]الجواب : أولا من المعروف بأن كل دعوة تنطلق في أي مجال سياسي ديني وغير ذلك
لابد وان يتصف اتباع تلك الدعوة بصفات منها
المخلصون لتلك الدعوة والمقتنعون بها قناعة تامة
المتسرعون الذين ينفعلوا بسرعة باي حدث ومن ثم يتراجعون
اصحاب المصالح الذين هم لا قيمة لهم في مجتمعهم فيندسون في الدعوة الجديدة ويتحركون بها كاصحابها فاذا وصلت للنجاح فيسجلوا في الاوائل ويحصلوا على ما يريدون وان فشلوا فيكون لهم خط ارتباط بغيرهم يعرف حقيقتهم فيوصطونه بينهم وبين الطرف الاخر وقد حصل للامة فعلا [/frame]
سيدي الفاضل
على من ينطبق هذا القول ؟
قد يصح هذا القول اذا كان الاسلام قد ظهر ظهورا مدعوما بالقوة في مكة
فيمكن ان يتبعه المتسرعون واصحاب المطامع
ولكن الاسلام بقي في مكة غريبا وبقي اهله مضطهدون حتى فروا بدينهم
فبالله عليك ايهما احق بان يتبعه اهل المنافع
رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لايملك حينها الا الهدى والوعد بالجنة في الاخرة
ام اهل مكة الذين عرضوا 100 ناقة لقتل الرسول عليه الصلاة والسلام
اليس سهلا على الصديق ابابكر ان يفكر بالغدر بالرسول عليه الصلاة والسلام ويسلمه الى قريش
هل الدنيا التي يقبل عليها المستفيدون عند الكفار ام عند الرسول عليه صلاة الله وسلامه
خاصة ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يعد اصحابه بثواب الاخرة
فكيف يطمع المنافق في ثواب لايؤمن به ويترك الدنيا التي تنعم بها قريش
اما ان اقتنعنا بان هناك من امن طمعا في الدنيا
اليس من الاسهل لهذا المنافق ان يقول للرسول عليه الصلاة والسلام
سابقى هنا في مكة وانتظر ظهور الدين حتى اتبعك
ثم يمكث في داره ودنياه حتى يظهر الدين فيكون له نصيب فيه
او اذا هلك اهل هذا الدين الجديد فلا يضره شيء
اليس هذا اسهل من مجازفته بالهجرة الى ارض لايعلم عن اهلها شيء
ولايضمن اصلا ان كانو سيوفون بعهدهم ام انهم سيسلمونهم الى قريش
هل يعقل ان يجازف المنافق بدنياه التي هي سبب نفاقه
هل يعقل ان يضيع المنافق الدنيا ويتبع رجلا يمنيه بثواب الاخرة
اجبني اثابك الله
وبخصوص ماتفضلت به من وجود دليل على غضب الله على احد السابقين
فانا اقبل منك ماقد تفضلت به
بشرط ان تاتيني بدليل قاطع على ان الله قد غضب على احد السابقين الاولين من المهاجرين غضباً يصح ان يكون قد تراجع به عن عهده بالرضى والجنة
وحاشا الخالق العالم بالغيب ان يعطي ويرضى ثم يعود في عطيته
الاستاذ الفاضل معسل جميل كل من ينفق ولاي سبب فهو من اهل الجنة ولو ان الاية نازلة في شخص معين وهو امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
الاستاذ الفاضل عبد الله ابو فيصل كل كلماتك الاستحسانية اثبت القرآن عكسها فاثبت وجود المنافقين في مكة قبل الهجرة واكد ذلك مجموعة ممن كتب عن المنافيقين في القرآن
واما بعد أن سلمت بأنه اذا ثبت أي دليل قطعي على غضب الله على جماعة فهم محكوم عليهم بالخروج من الاية فاليك الدليل القطعي
قال تعالى في سورة الأنفال الاية15و16 << <<يا أيها الذين آمنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار ::ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله وما واه جهنم وبئس المصير>>
لا تقول لي قدسامحهم فاقول الكلام من اصله يدور حول هل ممكن ان يغضب عليه ام لا وتفضلت وقلت لا يمكن
تعليق