بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أما بعد:
كنت أنتظر ردا ولكنني أجدك تدور في نفس الرحى، ولا تتوقف عن غيك واستفزازك المقيت، ورغم جهلك البارز وعماك المتأصل فإني سأجيبك على بعض ما هذيت به:
1- فيما يتعلق بنظره رضي الله عنه -وهو بريء مما تنسبون له - بين فخذي المرأة الأجنبية، فمشكلتك أنك أتيت بروايتي، أدرجتها لك وأغرقتك بالمصادر، ولكن تتمسك بقشة لتثبت ما تريد ولكنك تثبت انه نظر إلى عورة امرأة أجنبية عنه، والعجب أنك تسأل هل هناك دليل على حرمة ما فعله رضي الله عنه ..
فهل النظر إلى عورات النساء -مؤمنات كن أم كافرات- حلال أم حرام ؟؟؟ أليست هناك نساء قد يفعلن ذلك بدلا منه رضي الله عنه حتى ينظر هو بنفسه ؟؟؟؟؟ أمرك غريب تسأل عن حرمة شيء واضح وضوح الشمس..وتخرف بما لا تدري....
* فإن كان الله خلقها بهذه الخلقة فهل يعايرها علي رضي الله عنه بها ؟؟؟؟؟؟ على ملإ من الناس...
ثم إنك أتيت برواية مخالفة في ردك السابق لا يثبت منها إن كانت مؤمنة أم كافرة، وإنما جئت بها لتنفي ما أثبته من نظره إلى عورة امرأة أجنبية وسبه لها فإذا بك تثبته.
فماذا يحرم إذن في حق علي رضي الله عنه إن كنتم تبحثون في كل أمر عن مبرر ؟؟؟؟؟
- والخلاف ليس في الرواية وإنما في الفعل الذي تم وتنسبونه إليه رضي الله عنه وهو بريء منه ؟؟
2- بخصوص تفضيلنا أبا بكر على علي رضي الله عنه فإن الروايات لدينا قد تغرقك أنت في المحيط ولا حاجة لنا لأن نذكرها لك لأنك لن تؤمن بها.
*القرابة: اعلم أن التفاضل ليس لكون هذا الشخص قريبا من النبي صلى الله عليه وسلم أو بعيدا:
- فأنتم تسبون عائشة رضي الله عنها -ولعن من يبغضها- وهي زوجته صلى الله عليه وسلم.
- وتسبون أبناء الحسن رضي الله عنه وتتهمونهم بالحسد.
- وتسبون عم النبي صلى الله عليه وسلم العباس.
-وتسبون الإمام زيدا بن علي وتتهمونه في أخلاقه ودينه.
فعن أي قرابة تتحدث والتي تستوجب الأفضلية ؟؟؟؟
بل الثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال مخاطبا قومه " يا فاطمة بنت رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا...يا عباس عم رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا".
-ثم إن ابني سيدنا نوحا وسيدنا آدم عليهما السلام كانا من الهالكين ولم يغن عنهم قرابتهم شيئا.
*حب النبي صلى الله عليه وسلم له: قد ثبت لدينا -وهذا يلزمنا ولا يلزمك- أن أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو أبو بكر رضي الله عنه، فهل تقبل مروياتنا حتى نلزمك بها ؟؟؟؟؟؟؟
*العلم والمعرفة: إن أعلم الناس بأحكام الشرع عندنا هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه لذا فإنه لم يثبت أنه استشار أحدا في مسألة ما، على خلاف غيره.
*الاقتران بالحق وعدم الاقتران بالأخطاء: إن كنت تقصد العصمة فإن هذا مردود لأنا لا نقول بها اصلا، وإن كنت تقصد انه ثبت عن أبي بكر الأخطاء ولم تثبت في حق علي رضي الله عنهما فأت لنا بها.
3- أقول أنك لا تفهم الكلام ولا تستوعبه، بخصوص غيرة عمر رضي الله عنه على عرض النبي صلى الله عليه وسلم:
*فلا أحد أغير منه صلى الله عليه وسلم على عرضه وهو أكمل الرجال.
* أنه صلى الله عليه وسلم لا يتصرف من نفسه ولا تتحكم فيه إراداته في خصوص التشريع وإنما كل ما يصدر عنه مقيد بالوحي فلا يأتي بشيء من عنده أو موافقا لهواه وإنما ينتظر حكم الله وأمره، على خلاف غيره فإنهم يتصرفون بدافع غرائزهم وميولاتهم النفسية، يوضحه أن النبي صلى الله عليه وسلم في حادثة الإفك التي اتهمت فيها السيدة عائشة رضي الله عنها -ولعن من يبغضها- لو تصرف كغيره من الرجال لطلقها، ولكنه صبر وانتظر قضاء الله وأمره وحكمه. فاتنبه إلى هذه النقطة.
4- وبخصوص مواقعكم فإني قلت أن ما يتوهم أنه طعن في عائشة رضي الله عنها -ولعن من يبغضها- إنما هو في خيالكم، وكما يقولون : وعين البغض تبدي المساوئا، وأما مواقعنا فلله الحمد والمنة فلسنا نرفع من احد فوق بشريته ولا نقول إنه معصوم لا يخطئ أو ندعي فيه ما تدعونه في أئمتكم من تقديس يفوق الوصف ويخالف الشرع.
5- وبخصوص رواية جلوسه بين النبي صلى الله عليه وسلم وزوجته عائشة فالغريب كيف فسرت الأمر، فقلت انه نفذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك:
فهل يامر النبي صلى الله عليه وسلم أحدا بأن يجلس -ملاصقا كما تبينه الرواية- لزوجته؟؟؟
ألا يغار صلى الله عليه وسلم فيفعل ذلك ؟؟؟
والأمرّ من هذا رواية نوم علي رضي الله عنه مع عائشة في فراش واحد -لعنة الله على من رواها واعتقدها-.... فما العذر الذي ستأتي به هنا أيضا لتبرئ عليا (مع أنا نلعن من ينسب إليه فعل ذلك رضي الله عنه) وتنسب الفعل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالقول: إنه نفذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم ....
6- وهذا بيت القصيد: أريد ان نوجه الموضوع في صلبه الذي تدعيه فأقول وبالله التوفيق:
* انت ادعيت -كذبا وزورا وبهتانا- أن ابن باز قال أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما أفضل من الأنبياء ( مستغربا ذلك وستنكرا مع أنكم تنسبون ذلك إلى أئمتكم...)، وهذا معلوم بطلانه وزوره.
-أنا طالبناك أن تثبت أن عليا نبي رضي الله عنه.
* فنفيت عنه هذه الرتبة -وأنى لك أن تثبتها-.
-فكان الحق أن يتوقف النقاش معك عند هذه النقطة.
* أنك قلت معقبا: لكنه أفضل من الأنبياء.....
- وهذا عندكم أنتم وليس عندنا..وعليه فإنا نلزمك بإثبات التالي من كتبنا ليتبين هل لادعائك اصل عندنا:
أثبت أن عليا رضي الله عنه -من كتبنا- أفضل من الأنبياء.
وبذا يكون الموضوع قد عاد إلى أصله...
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أما بعد:
كنت أنتظر ردا ولكنني أجدك تدور في نفس الرحى، ولا تتوقف عن غيك واستفزازك المقيت، ورغم جهلك البارز وعماك المتأصل فإني سأجيبك على بعض ما هذيت به:
1- فيما يتعلق بنظره رضي الله عنه -وهو بريء مما تنسبون له - بين فخذي المرأة الأجنبية، فمشكلتك أنك أتيت بروايتي، أدرجتها لك وأغرقتك بالمصادر، ولكن تتمسك بقشة لتثبت ما تريد ولكنك تثبت انه نظر إلى عورة امرأة أجنبية عنه، والعجب أنك تسأل هل هناك دليل على حرمة ما فعله رضي الله عنه ..
فهل النظر إلى عورات النساء -مؤمنات كن أم كافرات- حلال أم حرام ؟؟؟ أليست هناك نساء قد يفعلن ذلك بدلا منه رضي الله عنه حتى ينظر هو بنفسه ؟؟؟؟؟ أمرك غريب تسأل عن حرمة شيء واضح وضوح الشمس..وتخرف بما لا تدري....
* فإن كان الله خلقها بهذه الخلقة فهل يعايرها علي رضي الله عنه بها ؟؟؟؟؟؟ على ملإ من الناس...
ثم إنك أتيت برواية مخالفة في ردك السابق لا يثبت منها إن كانت مؤمنة أم كافرة، وإنما جئت بها لتنفي ما أثبته من نظره إلى عورة امرأة أجنبية وسبه لها فإذا بك تثبته.
فماذا يحرم إذن في حق علي رضي الله عنه إن كنتم تبحثون في كل أمر عن مبرر ؟؟؟؟؟
- والخلاف ليس في الرواية وإنما في الفعل الذي تم وتنسبونه إليه رضي الله عنه وهو بريء منه ؟؟
2- بخصوص تفضيلنا أبا بكر على علي رضي الله عنه فإن الروايات لدينا قد تغرقك أنت في المحيط ولا حاجة لنا لأن نذكرها لك لأنك لن تؤمن بها.
*القرابة: اعلم أن التفاضل ليس لكون هذا الشخص قريبا من النبي صلى الله عليه وسلم أو بعيدا:
- فأنتم تسبون عائشة رضي الله عنها -ولعن من يبغضها- وهي زوجته صلى الله عليه وسلم.
- وتسبون أبناء الحسن رضي الله عنه وتتهمونهم بالحسد.
- وتسبون عم النبي صلى الله عليه وسلم العباس.
-وتسبون الإمام زيدا بن علي وتتهمونه في أخلاقه ودينه.
فعن أي قرابة تتحدث والتي تستوجب الأفضلية ؟؟؟؟
بل الثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال مخاطبا قومه " يا فاطمة بنت رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا...يا عباس عم رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا".
-ثم إن ابني سيدنا نوحا وسيدنا آدم عليهما السلام كانا من الهالكين ولم يغن عنهم قرابتهم شيئا.
*حب النبي صلى الله عليه وسلم له: قد ثبت لدينا -وهذا يلزمنا ولا يلزمك- أن أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو أبو بكر رضي الله عنه، فهل تقبل مروياتنا حتى نلزمك بها ؟؟؟؟؟؟؟
*العلم والمعرفة: إن أعلم الناس بأحكام الشرع عندنا هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه لذا فإنه لم يثبت أنه استشار أحدا في مسألة ما، على خلاف غيره.
*الاقتران بالحق وعدم الاقتران بالأخطاء: إن كنت تقصد العصمة فإن هذا مردود لأنا لا نقول بها اصلا، وإن كنت تقصد انه ثبت عن أبي بكر الأخطاء ولم تثبت في حق علي رضي الله عنهما فأت لنا بها.
3- أقول أنك لا تفهم الكلام ولا تستوعبه، بخصوص غيرة عمر رضي الله عنه على عرض النبي صلى الله عليه وسلم:
*فلا أحد أغير منه صلى الله عليه وسلم على عرضه وهو أكمل الرجال.
* أنه صلى الله عليه وسلم لا يتصرف من نفسه ولا تتحكم فيه إراداته في خصوص التشريع وإنما كل ما يصدر عنه مقيد بالوحي فلا يأتي بشيء من عنده أو موافقا لهواه وإنما ينتظر حكم الله وأمره، على خلاف غيره فإنهم يتصرفون بدافع غرائزهم وميولاتهم النفسية، يوضحه أن النبي صلى الله عليه وسلم في حادثة الإفك التي اتهمت فيها السيدة عائشة رضي الله عنها -ولعن من يبغضها- لو تصرف كغيره من الرجال لطلقها، ولكنه صبر وانتظر قضاء الله وأمره وحكمه. فاتنبه إلى هذه النقطة.
4- وبخصوص مواقعكم فإني قلت أن ما يتوهم أنه طعن في عائشة رضي الله عنها -ولعن من يبغضها- إنما هو في خيالكم، وكما يقولون : وعين البغض تبدي المساوئا، وأما مواقعنا فلله الحمد والمنة فلسنا نرفع من احد فوق بشريته ولا نقول إنه معصوم لا يخطئ أو ندعي فيه ما تدعونه في أئمتكم من تقديس يفوق الوصف ويخالف الشرع.
5- وبخصوص رواية جلوسه بين النبي صلى الله عليه وسلم وزوجته عائشة فالغريب كيف فسرت الأمر، فقلت انه نفذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك:
فهل يامر النبي صلى الله عليه وسلم أحدا بأن يجلس -ملاصقا كما تبينه الرواية- لزوجته؟؟؟
ألا يغار صلى الله عليه وسلم فيفعل ذلك ؟؟؟
والأمرّ من هذا رواية نوم علي رضي الله عنه مع عائشة في فراش واحد -لعنة الله على من رواها واعتقدها-.... فما العذر الذي ستأتي به هنا أيضا لتبرئ عليا (مع أنا نلعن من ينسب إليه فعل ذلك رضي الله عنه) وتنسب الفعل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالقول: إنه نفذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم ....
6- وهذا بيت القصيد: أريد ان نوجه الموضوع في صلبه الذي تدعيه فأقول وبالله التوفيق:
* انت ادعيت -كذبا وزورا وبهتانا- أن ابن باز قال أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما أفضل من الأنبياء ( مستغربا ذلك وستنكرا مع أنكم تنسبون ذلك إلى أئمتكم...)، وهذا معلوم بطلانه وزوره.
-أنا طالبناك أن تثبت أن عليا نبي رضي الله عنه.
* فنفيت عنه هذه الرتبة -وأنى لك أن تثبتها-.
-فكان الحق أن يتوقف النقاش معك عند هذه النقطة.
* أنك قلت معقبا: لكنه أفضل من الأنبياء.....
- وهذا عندكم أنتم وليس عندنا..وعليه فإنا نلزمك بإثبات التالي من كتبنا ليتبين هل لادعائك اصل عندنا:
أثبت أن عليا رضي الله عنه -من كتبنا- أفضل من الأنبياء.
وبذا يكون الموضوع قد عاد إلى أصله...
تعليق