لابد ان نذكر
فانا سوف اذكر الايات والتي تدل على العصمة المطلقة ...
انت قلت ان الرسول مثل البشر يخطئ وعندما يخطئ الانسان ينحرف عن الصراط المستقيم
لننظر الى قوله تعالى ( يس * والقران الحكيم * انك لمن المرسلين * على صراط مستقيم )
والسؤال ما هو الصراط المستقيم ...؟؟؟
ينص الله تعالى على ان الصراط المستقيم هو الدين الالهي يقول تعالى ( قل انني هداني ربي الى صراط مستقيم دينا قيما ملة ابراهيم )
فطريق الصعود الى الله تعالى والرجوع اليه منحصر في سلوك الصراط المستقيم ومن المعلوم ان سلوك الصراط المستقيم لا ينسجم مع اي نوع من انواع المعاصي واشكال الانحرافات
وبذلك من ينحرف عن هذا الصراط سيكون ضالا قال تعالى ( قد ضلوا وما كانوا مهتدين )
والا السؤال من تصدر منه الخطأ والذنب هل هو ضال ام مهتد ؟؟؟؟
ان مثل هذا الانسان لا يخرج عن دائرة الضلال سواء اكان ذنبه صغيرا ام كبيرا بل يبقى ضمن هذه الدائرة وان صدر منه هذا الفعل على نحو الخطأ او السهو او الاشتباه
والا نرجع الى الاية الكريمة ( انك لمن المر سلين على صراط مستقيم )
فهل يمكن بعد وضوح هذه الاية ان نتصور سهو النبي في صلاته او صدور خطأ في افعاله وبياناته التبليغية او كونه يشتبه عليه الحق في حياته الاعتيادية ؟؟؟؟؟
كيف يمكن ذا والقران يقرر بانه على الصراط المستقيم !!!
لو اخطأ النبي او عصى فسيكون على الصراط تارة وعلى الضلال تارة وهذا ما ينافي نداء القران ( انك على صراط مستقيم )
ولنرجع الى سورة الفاتحة وقوله تعالى ( اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين انعمت عليهم )
من الذين انعم عليهم ؟؟؟؟
لننظر الى قوله تعالى ( ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا )
هذه اول اية تدل على العصمة المطلقة للرسول ولانبياء
لقد قلت سابقا ... ان الملائكة معصومين عصمة مطلقة ... وهذا ايضا ينطق به القران الكريم ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )
وقال الله تعالى في محمك كتابه ( الحمد لله رب العالمين ) ونعرف جيد هو رب كل العوالم ومنها الملائكة ....
ولنأتي الان لقول الله تعالى ( ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين )
والاصطفاء هو افتعال من الصفوة والصافي هو النقي من شوائب الكدر فمثل الله خلوص هولاء القوم من الفساد ظاهرا وباطنا بخلوص الصافي من شوائب الادناس )
والانبياء بصورة عامة والرسول ايضا افضل من الملائكة الذين منهم سجد لا يركعون وركع لا يسجدون قد ملأت الارض السموات منهم وعن العبادة لا يفترون ... فكيف يكونون افضل من الملائكة وهم يخطئون ويذنبون ويغضبون كما يغضب البشر ويسهون ويغفلون عن ذكر الله ولو لحظة واحدة
ولنأتي لقول الله تعالى ( ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين )
وقلنا ( الاصطفاء والاجتباء والاختيار نظائر وهو افتعال من الصفوة والصافي هو النقي من الشوائب والكدر )
اذن الله اصطفاهم على جميع العوالم ومنها عالم الملائكة
عالم الملائكة
معصومين عصمة مطلقة
لا يعصون الله ويفعلون ما يؤمرون
سجدلا يركعون ركع لا يسجدون لا يفترون ولا يغفلون عن ذكر الله ولو لحظة واحدة
اذن نسنتج ونستشفي
ان الانبياء
معصومين عصمة مطلقة
لا يعصون الله
لا يغفلون عن ذكر الله ولو لحظة واحدة
اذن هذه الاية تدل على العمة المطلقة
قال الله تعالى : ( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله )
قال الله تعالى ( اطيعوا الله واطيعوا الرسول .....) اطاعة الله في الاية الكريمة جاءت خالية من كل قيد وبما ان طاعة الرسول جاءت كذلك وعطفت على اطاعته تعالى اذن يجب ات تكون مطابقة لها كما هو الظاهر وبما ان الله سبحانه هو منبع العصمة اذن يجب ان يكون الرسول معصوما والا لاختلت الطاعة الثانية ولما عطفت على الطاعة الاولى
ثم عندما يقول الله سبحانه ( فان تنازعتم في شئ ) فردوه الى الله ورسوله يظهر وجوب كون الرسول معصوما والا لطلب منهم ان يردوه الى الله فقط لئلا يحدث الخطأ بخطأ رسوله ولما قال في نهاية الاية ( ذلك خير واحسن تاويلا ) لانه ان لم يكن معصوما لاغرنا الله بالباطل سبحانه وادلانا به ....
ان الطاعة المفروضة على الناس نوعين
1* طاعة مقيدة مثل طاعة الوالدين فهي واجبة ضمن ضوابط وحدود معينة فذا اخطأوا او عصوا لا يجب علينا طاعتهم ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) لذلك اذا كما ادعيت كان يجب ان تكون ايضا طاعة الرسول من هذا النوع ... ولا حاجة ان تكون مطلقة
2* الطاعة المطلقة : وهي الطاعة التي لا حدود لها كما هو الحال في وجوب طاعة الله فهي طاعة مطلقة لذلك فان الانسان ( وهو الرسول ) الذي يجب ان نطيعه طاعة مطلقة يجب ان لا يخطأ او يعصي او يذنب او يسهى او يغضب كما يغضب البشر ( لان غضب البشر اما في محله او ليس في محله ) اي يجب ان يكون معصوما لا محالة لانه لو امكن ان يصدر منه ما قلنا الخطأ والمعصية والاشتباه لما صح علينا طاعته طاعة مطلقة
ثانيا : قال الله تعالى ( فان تنازعتم في شئ ردوه الىالله ورسوله )
فالرسول كما تدعي انه معصوم فقط في مرحلة التبليغ اذن يجب ان نعيد التنازع والاختلاف الى الله فقط لئلا يحدث الخطأ في حكم الله بخطأ وسهو واشتباه رسوله
وقلت في ااحدى مواضيعك ان الرسول يغضب كما يغضب البشر ( وغضب البشر اما في محله او في غير محله فاذن غضب الرسول ايضا هكذا فان كان في غير محله فاذن الرسول اذنب وارتكب معصية واية الاطاعة التي اوردناها يجب فيها علينا اطاعته لان طاعتهم طاعة مطلقة فلوا اتى بالمعصية لوجب علينا ايضا الاقتداء به ... والمعصية محرمة علينا .. وبذلك اجتمع على الشئ الواحد وهو انا وجوب الطاعة والتحريم في ان واحد وهذا محال
ثالثا الرسول نهانا عن الغضب وامرنا بالحلم فكيف ينهانا عن الغضب وهو يغضب ؟؟؟؟؟
فاذن سوف يكون الرسول مشمول بالاية ( يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولو ا ما لا تفعلون ) وهذا شئ من المحرمات التي يبغضهها الله
واذا كان الرسول غضبه كالبشر مرة في محله ومرة في غير محله كيف يقول الله تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة )
كيف يقول الرسول ( ادبني ربي فاحسن تاديبي ) وقوله ( انما بعث لاتمم مكارم الاخلاق ) !!!!!
اذن علينا ان نؤمن ان الرسول عصمته عصمة مطلقة .... لان الله هو منبع العصمة ونجد اية الاطاعة عطفت طاعت الرسول على طاعته اذن الرسول ايضا معصوم عصمة مطلقة ....
فانا سوف اذكر الايات والتي تدل على العصمة المطلقة ...
انت قلت ان الرسول مثل البشر يخطئ وعندما يخطئ الانسان ينحرف عن الصراط المستقيم
لننظر الى قوله تعالى ( يس * والقران الحكيم * انك لمن المرسلين * على صراط مستقيم )
والسؤال ما هو الصراط المستقيم ...؟؟؟
ينص الله تعالى على ان الصراط المستقيم هو الدين الالهي يقول تعالى ( قل انني هداني ربي الى صراط مستقيم دينا قيما ملة ابراهيم )
فطريق الصعود الى الله تعالى والرجوع اليه منحصر في سلوك الصراط المستقيم ومن المعلوم ان سلوك الصراط المستقيم لا ينسجم مع اي نوع من انواع المعاصي واشكال الانحرافات
وبذلك من ينحرف عن هذا الصراط سيكون ضالا قال تعالى ( قد ضلوا وما كانوا مهتدين )
والا السؤال من تصدر منه الخطأ والذنب هل هو ضال ام مهتد ؟؟؟؟
ان مثل هذا الانسان لا يخرج عن دائرة الضلال سواء اكان ذنبه صغيرا ام كبيرا بل يبقى ضمن هذه الدائرة وان صدر منه هذا الفعل على نحو الخطأ او السهو او الاشتباه
والا نرجع الى الاية الكريمة ( انك لمن المر سلين على صراط مستقيم )
فهل يمكن بعد وضوح هذه الاية ان نتصور سهو النبي في صلاته او صدور خطأ في افعاله وبياناته التبليغية او كونه يشتبه عليه الحق في حياته الاعتيادية ؟؟؟؟؟
كيف يمكن ذا والقران يقرر بانه على الصراط المستقيم !!!
لو اخطأ النبي او عصى فسيكون على الصراط تارة وعلى الضلال تارة وهذا ما ينافي نداء القران ( انك على صراط مستقيم )
ولنرجع الى سورة الفاتحة وقوله تعالى ( اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين انعمت عليهم )
من الذين انعم عليهم ؟؟؟؟
لننظر الى قوله تعالى ( ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا )
هذه اول اية تدل على العصمة المطلقة للرسول ولانبياء
لقد قلت سابقا ... ان الملائكة معصومين عصمة مطلقة ... وهذا ايضا ينطق به القران الكريم ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )
وقال الله تعالى في محمك كتابه ( الحمد لله رب العالمين ) ونعرف جيد هو رب كل العوالم ومنها الملائكة ....
ولنأتي الان لقول الله تعالى ( ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين )
والاصطفاء هو افتعال من الصفوة والصافي هو النقي من شوائب الكدر فمثل الله خلوص هولاء القوم من الفساد ظاهرا وباطنا بخلوص الصافي من شوائب الادناس )
والانبياء بصورة عامة والرسول ايضا افضل من الملائكة الذين منهم سجد لا يركعون وركع لا يسجدون قد ملأت الارض السموات منهم وعن العبادة لا يفترون ... فكيف يكونون افضل من الملائكة وهم يخطئون ويذنبون ويغضبون كما يغضب البشر ويسهون ويغفلون عن ذكر الله ولو لحظة واحدة
ولنأتي لقول الله تعالى ( ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين )
وقلنا ( الاصطفاء والاجتباء والاختيار نظائر وهو افتعال من الصفوة والصافي هو النقي من الشوائب والكدر )
اذن الله اصطفاهم على جميع العوالم ومنها عالم الملائكة
عالم الملائكة
معصومين عصمة مطلقة
لا يعصون الله ويفعلون ما يؤمرون
سجدلا يركعون ركع لا يسجدون لا يفترون ولا يغفلون عن ذكر الله ولو لحظة واحدة
اذن نسنتج ونستشفي
ان الانبياء
معصومين عصمة مطلقة
لا يعصون الله
لا يغفلون عن ذكر الله ولو لحظة واحدة
اذن هذه الاية تدل على العمة المطلقة
قال الله تعالى : ( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله )
قال الله تعالى ( اطيعوا الله واطيعوا الرسول .....) اطاعة الله في الاية الكريمة جاءت خالية من كل قيد وبما ان طاعة الرسول جاءت كذلك وعطفت على اطاعته تعالى اذن يجب ات تكون مطابقة لها كما هو الظاهر وبما ان الله سبحانه هو منبع العصمة اذن يجب ان يكون الرسول معصوما والا لاختلت الطاعة الثانية ولما عطفت على الطاعة الاولى
ثم عندما يقول الله سبحانه ( فان تنازعتم في شئ ) فردوه الى الله ورسوله يظهر وجوب كون الرسول معصوما والا لطلب منهم ان يردوه الى الله فقط لئلا يحدث الخطأ بخطأ رسوله ولما قال في نهاية الاية ( ذلك خير واحسن تاويلا ) لانه ان لم يكن معصوما لاغرنا الله بالباطل سبحانه وادلانا به ....
ان الطاعة المفروضة على الناس نوعين
1* طاعة مقيدة مثل طاعة الوالدين فهي واجبة ضمن ضوابط وحدود معينة فذا اخطأوا او عصوا لا يجب علينا طاعتهم ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) لذلك اذا كما ادعيت كان يجب ان تكون ايضا طاعة الرسول من هذا النوع ... ولا حاجة ان تكون مطلقة
2* الطاعة المطلقة : وهي الطاعة التي لا حدود لها كما هو الحال في وجوب طاعة الله فهي طاعة مطلقة لذلك فان الانسان ( وهو الرسول ) الذي يجب ان نطيعه طاعة مطلقة يجب ان لا يخطأ او يعصي او يذنب او يسهى او يغضب كما يغضب البشر ( لان غضب البشر اما في محله او ليس في محله ) اي يجب ان يكون معصوما لا محالة لانه لو امكن ان يصدر منه ما قلنا الخطأ والمعصية والاشتباه لما صح علينا طاعته طاعة مطلقة
ثانيا : قال الله تعالى ( فان تنازعتم في شئ ردوه الىالله ورسوله )
فالرسول كما تدعي انه معصوم فقط في مرحلة التبليغ اذن يجب ان نعيد التنازع والاختلاف الى الله فقط لئلا يحدث الخطأ في حكم الله بخطأ وسهو واشتباه رسوله
وقلت في ااحدى مواضيعك ان الرسول يغضب كما يغضب البشر ( وغضب البشر اما في محله او في غير محله فاذن غضب الرسول ايضا هكذا فان كان في غير محله فاذن الرسول اذنب وارتكب معصية واية الاطاعة التي اوردناها يجب فيها علينا اطاعته لان طاعتهم طاعة مطلقة فلوا اتى بالمعصية لوجب علينا ايضا الاقتداء به ... والمعصية محرمة علينا .. وبذلك اجتمع على الشئ الواحد وهو انا وجوب الطاعة والتحريم في ان واحد وهذا محال
ثالثا الرسول نهانا عن الغضب وامرنا بالحلم فكيف ينهانا عن الغضب وهو يغضب ؟؟؟؟؟
فاذن سوف يكون الرسول مشمول بالاية ( يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولو ا ما لا تفعلون ) وهذا شئ من المحرمات التي يبغضهها الله
واذا كان الرسول غضبه كالبشر مرة في محله ومرة في غير محله كيف يقول الله تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة )
كيف يقول الرسول ( ادبني ربي فاحسن تاديبي ) وقوله ( انما بعث لاتمم مكارم الاخلاق ) !!!!!
اذن علينا ان نؤمن ان الرسول عصمته عصمة مطلقة .... لان الله هو منبع العصمة ونجد اية الاطاعة عطفت طاعت الرسول على طاعته اذن الرسول ايضا معصوم عصمة مطلقة ....
تعليق