17/1/2014
* عن بشار الأسد في انتخابات 2014

ناهض حتر/الاخبار
المرشّح بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية السورية 2014، ليس نسخة من الرئيس بشار الأسد الذي حكم بين 2000 و2011 بإرث الزعيم الراحل حافظ الأسد، ثم بصموده في مواجهة الحرب العدوانية على سوريا وشعبها ودولتها الوطنية.
أولاً، يخوض الرئيس، هذه المرة، انتخابات تنافسية حرة برقابة دولية، وستقرر الصناديق، لأول مرة ــــ لا حزب البعث ولا مجلس الشعب ولا الاستفتاء ــــ رئاسته وشرعيته.
وإذا ما كان بشار الأسد هو، موضوعياً، مرشح التوافق الوطني السوري، ومرشح الاستقلال والاستقرار ومكافحة الإرهاب وإعادة البناء، ومرشح الضرورة بالنسبة للتوافق الدولي في المرحلة المقبلة، فإن ذلك كله لا يعني ألّا يخوض حملة انتخابية بالمعنى السياسي، حملة تهدف إلى إقناع الناخبين السوريين، والسعي إلى الحصول على أصواتهم، كما في أي نظام ديموقراطي، وهو ما يتطلب من المرشح الرئاسي إطلاق برنامج انتخابي وتشكيل ماكينة انتخابية شعبية، والشروع في السجال السياسي في فضاء يسمح، جدياً، بالمعارضة.
ثانياً، تواجه سوريا ثلاث مهمات عاجلة: مكافحة الإرهاب وإعادة استيعاب وتأهيل المهجرين وإعادة البناء. ولعل هذه المهمات هي من بين مقتضيات ترشيح الأسد ورئاسته، إلا أن الضرورات المطروحة موضوعياً، لا تشكّل، في حدّ ذاتها، برنامجاً. التمسك بالاستقلال الوطني، وبالحقوق السورية الكاملة في الجولان المحتل، وتعزيز القوات المسلحة، ودعم المقاومة، هي جزء من هوية الدولة السورية، وليست برنامجاً؛ البرنامج هو خيار سياسي واقتصادي واجتماعي، يجعل الاقتراع، كما ينبغي أن يكون، اختياراً لنهج وسياسات، لا ولاء لشخص؛ فهل هناك خيار برنامجي استقر لدى المرشح الأسد؟
إذا كان الترشيح هو بداية لإطلاق عملية سياسية وطنية جدية في سوريا، فإن الوقت ينفد أمام القرار، ذلك أن بضعة أشهر فقط هي التي تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية.
ثالثاً، ربما، لذلك، قد يكون الوقت قد حان لقيام نوع من التمايز بين الحكومة السورية ــــ التي تستطيع، كما هو واضح، إدارة الأزمة والحرب وجنيف 2 والعلاقات الدولية والإقليمية ــــ وبين المرشح الرئاسي الذي ينبغي أن يتفرّغ لحملة انتخابية مصممة على إحراز فوز سياسي والحصول على كل صوت انتخابي ممكن، داخل وخارج القواعد الاجتماعية المؤيدة. وبهذا المعنى، فإن كل تأخير في إطلاق البرنامج الانتخابي الرئاسي، يضيّع وقتاً وأصواتاً ثمينة، وكل صوت في هذه الانتخابات ثمين جداً إذا كان صوتاً في صندوق اقتراع لجمهورية جديدة، وليس مجرد صوت لرئيس.
رابعاً، الرئيس في انتخابات 2014، هو، أيضاً، مرشح أطياف واسعة من القوميين واليساريين والتقدميين في سوريا والمشرق والعالم العربي. وهذا الترشيح الذي يتوّج ثلاث سنوات من كيمياء جديدة، نشأت، وسط المعركة، بين الرئيس وتيارات حركة التحرر الوطني العربية، يطرح السؤال: باسم مَن؟ هل يترشّح الرئيس باسم حزب البعث أو الجبهة؟ وهل يلخّص هذان الكيانان، المدى السياسي الواسع للقوى التي تؤيد ترشيح الأسد؟
أظن أنه على البعثيين وحلفائهم من أحزاب الجبهة القومية التقدمية، من دون حساسيات، التفكير، مرتين، قبل الإجابة على هذا السؤال المطروح موضوعياً.
رئيس الجمهورية الفائز في انتخابات 2014، هو عنوان وطني سوري للمصالحة والوحدة والتجديد والنهضة. وهو عنوان مشرقي لإعادة بناء هذا الفضاء الضروري للدفاع والتنمية والتقدم. وهو عنوان عربي لاستنهاض حركة التحرر الوطني. ولكلّ ذلك، ينبغي أن يكون الأسد، مرشحاً لتحالف سياسي عريض هو ما ينبغي العمل على بنائه، الآن، على أسس برامجية.
خامساً، البرنامج الانتخابي، في رئاسيات 2014، ليس مجرد بيان؛ إنه وثيقة التزام سياسي من مرشح يقترح نفسه لرئاسة سوريا الجديدة وزعامة حركة التحرر الوطني، لكنه كان رئيساً بالفعل، وكان أميناً على نهج الدولة الوطنية والمقاومة، لكن، في عهده، ارتسمت، أيضاً، سياسات شكّلت الثغر التي مرّت منها قوى العدوان، وتفاعلت مع المعتدين لتدمير سوريا وإغراق شعبها بمآسي الدم والدمار؛ السياسات النيوليبرالية التي قوّضت الريف السوري، وحوّلت الملايين من أبنائه إلى مفقَرين ومهمّشين ومهجّرين في وطنهم حتى مما قبل العدوان الذي وجد، في صفوفهم، الحاضنة الاجتماعية للفوضى والتكفير والطائفية والحرب.
سادساً، أظهرت أحداث السنوات الثلاث الأخيرة، أن أكبر الثغر في البناء السوري، إنما هي ثغرة المثقفين السوريين الذين تبين أن قسماً لا يستهان به منهم قد تعفّن، وفقد أبسط معايير الحس الوطني أو المسؤولية إزاء بلده ومجتمعه. كيف حصل هذا العفن؟ الإجابات الفردية متنوّعة، والمسؤولية الأخلاقية الفردية حاصلة، إنما آن الأوان للاعتراف بأن السلطوية تُفسد المثقفين أو تعميهم بالأحقاد، أو تشلّ ــــ لديهم ــــ الثقة بالذات، وتحوّلهم، في كل الأحوال، إلى أدوات. ربما لا يمكن استدراك مَن سقطوا، لكن ما هو ممكن هو الاستقطاب السياسي ــــ وليس الشخصي ــــ لمَن صمدوا؛ يتطلب ذلك حملة انتخابية وبرنامجاً.
***
* وليد المعلم: سنحضر في مؤتمر جنيف 2 ونعمل لإنجاحه
* المعلم من موسكو: مكافحة الارهاب أولويتنا
* المعلم: أميركا أول من شجع دخول المسلحين إلى سورية عبر الأراضي التركية
* المعلم: من إتهم الحكومة السورية بقصف شعبها أعمى أو لا يريد رؤية الحقيقة
* المعلم: نوافق من حيث المبدأ على تبادل معتقلين في السجون السورية مع مختطفين لدى المسلحين
* المعلم: جنيف 2 يجب أن يؤسس للحوار بين السوريين دون أي تدخل خارجي من أي دولة
* المعلم: جاهزون في كل لحظة لإدخال مساعدات إلى مخيم اليرموك في حال ضمان وصولها آمنة

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن دمشق ستحضر في مؤتمر جنيف 2 وتعمل لإنجاحه؛ داعياً الدول الداعمة للإرهابيين الضغط عليهم للكف من التعدي على قوافل المساعدات الإنسانية.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أكد المعلم من موسكو أن دمشق تريد من مؤتمر جنيف 2 حل الأزمة في سوريا وتلبية تطلعات الشعب السوري وأهمها مكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن وجهات النظر لدى الحكومة السورية في سبيل إنجاح مؤتمر جنيف 2 متطابقة مع الروس؛ وقال: نريد أن يؤسس مؤتمر جنيف للحوار بين السوريين دون تدخل خارجي. مصرحاً أن سوريا ستحضر في جنيف 2 وتعمل لإنجاح المؤتمر رغم تردد المعارضة.
وأكد أن دمشق توافق من حيث المبدأ على تبادل معتقلين في السجون السورية مع مخطوفين لدى الجماعات المسلحة.
وصرح وزير الخارجية السوري: طلبنا من لافروف الحصول عل الضمانات اللازمة لوقف العمليات في حلب.. كما أبلغنا لافروف بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قرية الغزلانية بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن نجاح إيصال المساعدات الإنسانية إلى قرية الغزلانية سيؤدي إلى تكرار هذه التجربة في قرى أخرى إذا التزم المسلحون.
وقال إن: سوريا ستدافع عن شعبها ومؤسساتها.. والذي يقوم بالتخريب هم الإرهابيون المدعومون من بعض الدول المعروفة.
وأشار المعلم إلى أنه تم الاتفاق على إدخال قافلة مساعدات إلى مخيم اليرموك بدمشق إلا أنها تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل المسلحين؛ داعياً الدول الداعمة للإرهابيين أن يضغطوا عليهم للكف من إطلاق النار على قوافل المساعدات الإنسانية.
وجدد جهوزية الحكومة السورية لإرسال مساعدات انسانية الى مخيم اليرموك في حال ضمان وصولها آمنة
وفي جانب آخر من حديثه أشار وزير الخارجية السورية إلى أن الولايات المتحدة تدين داعش في العراق وتدعم الحكومة العراقية في قتالها ضد داعش "وهذا موقف نقدره عالياً.. ولكن كيف تدعم الولايات المتحدة إرهابيي داعش عندما يقاتلون في سوريا.. وهذه هي المؤامرة الحقيقية التي نواجهها."
وخلص المعلم إلى القول: نحن مصممون ولدينا توجيه من الرئيس الأسد بالتخلص من الأسلحة الكيمياوية بالتنسيق مع روسيا.
* لافروف يؤكد وجوب تركيز "جنيف 2" على السيادة السورية
لافروف: قلقون من عدم تأكيد المعارضة السورية مشاركتها في "جنيف-2" حتى الآن

شدد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف على وجوب ان يركز مؤتمر "جنيف 2" على السيادة السورية وأن يتوصل الى حقن الدماء.
وعبر لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم اليوم الجمعة في موسكو، عن قلقه حيال تركيز الغرب في نشاطاته على إقناع المعارضة الخارجية بضرورة المشاركة في المؤتمر، واستثناء المعارضة الداخلية من ذلك.
وقال لافروف: هناك محاولات لإستحداث عراقيل مصطنعة وإحباط عقد المؤتمر"، موضحاً انه "من المهم أن نتبادل الآراء في هذه المرحلة الحساسة وأن نعمل كل ما بوسعنا، كي لا تنجح هذه المحاولات. وذلك يتطلب إرادة سياسية وثباتا وقدرة على عدم الإنجرار وراء الاستفزازات. ونحن نأمل في أن يعتمد موقف القيادة السورية على هذه المبادئ بالذات".
وفي جانب آخر، أوضح الوزير الروسي أن الحكومة السورية استجابت لمطالب تمرير مساعدات إنسانية، لافتا الى أن هناك جهودا دولية للسماح لقوافل الإغاثة بالوصول الى المحاصرين.
وبين لافروف بان المحنة الانسانية في سوريا يتم استغلالها من اجل محاولة فرض القيود عبر الامم المتحدة للتدخل وايجاد حظر جوي، مؤكداً ان هناك ذرائع قدمتها اطراف خارجية لاتهام الحكومة السورية باستخدام الكيمياوي وهو امر غير صحيح.
وشدد لافروف على انه عندما يتم توجيه اتهامات للحكومة السورية بقصف منشآتها يجب أن تكون هناك دلائل.
* رئيس المجلس السياسي في حزب الله..
أمين السيد: تواجد حزب الله بسوریا تصد للحرب التي تستهدف الأمة
حذر رئيس المجلس السياسي في حزب الله لبنان إبراهيم أمين السيد من حرب جديدة تثار بين المسلمين؛ مؤکداً أن تواجد حزب الله في سوريا إنما هو جزء من التصدي لهذه الحرب التي تستهدف الأمة الإسلامية.
وأکد إبراهيم أمين السيد في کلمته بالمؤتمر الدولي السابع والعشرين للوحدة الإسلامية المنعقد في طهران علی أن المقاومة الإسلامية قد ألحقت هزيمة نكراء بالكيان الصهيوني، قائلاً "إننا نقاتل باسم الامة الإسلامية التي تدعم المقاومة في لبنان وفلسطين"، وشدد علی أن انتصارات المقاومة ضد الكيان الصهيوني ليست خاصة بها بل هي لكل المسلمين.
وأشار إلی أن انتصارات الأمة الإسلامية إنما هي موجهة إلى العدو الداخلي والعدو الصهيوني، محذراً من "اننا نواجه اليوم حرباً جديدة تقوم على قاعدة احتراب الأمة والتصالح مع العدو".
ونوه أن الحرب الجديدة باتت تدور على أساس التطبيع مع العدو الصهيوني والتحالف معه ضد الأمة الإسلامية، وحذر من أن "الأعداء يريدون قتل الإسلام الحنيف وإبادة الأمة".
وأشار رئيس المجلس السياسي في حزب الله لبنان أن ما يحدث في سوريا يهدف إلى تناسي ما يجري في فلسطين والقدس؛ لافتاً إلی أن تواجد حزب الله في سوريا إنما هو جزء من صراعه ضد الكيان الصهيوني وهو من أجل تحرير القدس والتصدي للحرب التي تستهدف الأمة الإسلامية.
وصرح إبراهيم أمين السيد "نحن أمام حرب عالمية هدفها إبادة الأمة الإسلامية.. وعلينا أن ندعم المقاومة الإسلامية في مواجهة أعداء الأمة"، داعیاً جميع المفكرين الإسلاميين للوقوف بكل شجاعة ضد الأفكار المنحرفة للتكفيريين.
* خبراء امريكيون: الجيش السوري لا علاقة له بالهجوم الكيميائي على الغوطة الشرقية

أشار خبراء أمريكيون إلى أن مدى صواريخ الحاملة لغاز السارين التي استعملت في الغوطة الشرقية بدمشق في شهر اغسطس/آب من العام الماضي تدل على أن هذه الذخائر لا يمكن ان تكون قد أطلقت من قبل القوات المسلحة السورية. وقال الخبير في معهد ماساشوستش التقني الأمريكي ثيودور بوستولا وخبير السلاح التابع للامم المتحدة رتشارد لويدا في تقرير جاء تحت عنوان "النتائج الممكنة لخطأ المعلومات الاستخباراتية الامريكية حول الهجوم بالغاز في دمشق 21 اغسطس 2013" نشر يوم 17 يناير/كانون الثاني إنه في الغوطة الشرقية تم استعمال "ذخائر كيميائية دون إعداد مسبق" وإن مدى الصواريخ التي وضع غاز السارين في رؤوسها يصل بحسب التقرير الى "قرابة 2 كلم"، وبهذا الشكل فانه في حال استعملت القوات المسلحة السورية هذه الصواريخ فإنها لما اصابت الهدف.
وأشار التقرير الى أن "التقييم المستقل لمدى هذه الذخائر الكيميائية من قبل الامم المتحدة تتطابق مع استنتاجاتنا"، مشيرا الى أن "هذا يعني أن هذه الذخائر لا يمكن أن تكون قد أطلقت من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية باتجاه الغوطة الشرقية". واضاف التقرير ان المناطق التي تسيطر عليها القوات السورية تقع على مسافة أبعد من 2 كلم عن الأحياء التي تعرضت للقصف، مؤكدا على أنه "مهما كانت أسباب هذه الأخطاء الصارخة" في استنتاجات الإستخبارات الامريكية فانه يتوجب على الادارة الامريكية ان تشرح كيفية حدوثها. ورفض التقرير بشكل قاطع التأكيدات التي تتحدث بأن الجيش السوري الوحيد القادر على تصنيع الذخائر المحشوة بمواد سامة، موضحا أن تصنيع السلاح الكيميائي بشكل يدوي يمكن أن يقوم به "أي شخص يملك ورشة ميكانيكية ذات امكانيات متواضعة".
عدا عن ذلك فقد أشارت مجموعة "ماكلاتشي" للنشر الى أن صواريخ السارين التي تم العثور عليها في الغوطة الشرقية لم تتطابق مع السلاح الكيميائي المتواجد لدى الحكومة السورية الذي تم تسليمه لمنظمة حظر السلاح الكيميائي.
* تفاصيل انسحاب فنانة سورية من برنامج على قناة سعودية

الفنانة السورية وهي تغادر الاستوديو
فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1556147
انسحبت فنانة سورية دون تردد من برنامج على قناة "ام بي سي" السعودية بعد ما استفزتها مقدمة البرنامج بسؤال حول إمكانية تغيير موقفها الداعم لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وكانت مقدمة برنامج "نورت "على شاشة "ام بي سي" استفزت الفنانة السورية رغدة بالسؤال حول إمكانية أن تغير موقفها الداعم للرئيس بشار الأسد، وقالت بما معناه إن هذا طعن لولائها للحكومة السورية، مما أثار غضبها الشديد ومغادرتها الحلقة. وطالبت رغدة بحذف هذا السؤال قبل أن تنسحب.
لكن القائمون على البرنامج رفضوا حذف الخيار أو تغيير السؤال، الأمر الذي دفع رغدة لعدم استكمال الحلقة، فاكدت رغدة |"قلت لهم في حال لم تتم الإستجابة وتغيير السؤال، والعودة للإتفاق الأصلي، سيكون الإنسحاب نهائياً، وإصرار فريق الإعداد على إبقاء السؤال ومخالفة الإتفاق، لا يمكن تفسيره سوى بأن هناك نية مبيتة من قبلهم للنيل من مواقفي بطريقة غير مباشرة".
ورفضت الفنانة السورية البقاء في الأستوديو، مما اضطر لمقدمة البرنامج طلب فاصل، أملاً في احتواء الموقف.
وبعد الفاصل، عادت المقدمة على الشاشة، لكن رغدة أصرّت على موقفها ورفضت العودة إلى الكرسي الذي كانت تشغله، فظلّ فارغا حتى نهاية الحلقة.
وكانت رغدة ترتدي في البرنامج ملابس تشكل ألوان العلم السوري، عبارة عن بنطلون أسود ، وجاكيت أسود مزين بوردة بيضاء، ووشاح أحمر وأقراط خضراء، وأساور فيها العلمين السوري والمصري، بالإضافة إلى دبوس يحمل صورة الرئيس بشار الأسد، وهو ما فسرته رغدة بقولها: هذا لباسي، وهذا علمي، وهذا رئيسي وهذه مواقفي.
والفنانة رغدة معروفة بدعمها الحكومة السورية ومعارضتها لمن يحاولون زعزعة أمن واستقرار سوريا.
وقد خطف مسلحو الجيش الحر العام الماضي والد رغدة لارغامها على ثني موقفها لكنها اكدت ان ما حدث لن يغير موقفي وتأييدي لنظام الأسد، بل على العكس يؤكد أنني كنت محقة، فسأظل مؤيدة للنظام ضد هؤلاء المدسوسين.
* ما رأي عشائر سوريا في جنيف-2 ؟

عشائر سوريا اكدت دعم القيادة السورية
فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1555897
قال وزير المصالحة السوري علي حيدر إن مؤتمر جنيف اثنين لن يحل الأزمة في سوريا لأن الارادة الدولية غير ناضجة، ونفى حيدر في مؤتمرٍ صحافي بدمشق وجود خلاف سعوديٍ أميركي حول سوريا، مشددا على تبادل الأدوار بين الطرفين.
وبرعاية الوزير علي حيدر عقد المؤتمر التحضيري الاول للاتفاق على مصالحة حقيقية بين جميع السوريين الذي يقيمه ملتقى حماة قاسيون الوطني والعشائر السورية.
واضاف الوزير حيدر في المؤتمر الصحفي: ننطلق لحل كل مشاكلنا ولوضع رؤانا المستقبلية لسوريا التي نريد، نعم كل منا يريد سوريا وله رؤيا فيما يريد ولكن عليه ومن موقع الحرية الالتزام، ان يلتزم، التزاما وليس الزاما بما يجب ان نعمل عليه جميعا.
شخصيات العشائر المشاركة في المؤتمر اكدت التزامها بما تقرره الدولة السورية فيما يخص مؤتمر جنيف 2.
وصرح الامين العام للعشائر والقبائل السورية الشيخ عباس السعدي لقناتنا: جنيف لا تمثل ولا يمثلها الا الشعب السوري والقيادة السورية ونحن العشائر العربية لنا الكلمة، ما يقرره الشعب السوري والقيادة السورية هو الذي يقول على ارض سوريا.
المؤتمرون اشاروا الى انهم سيعملون على معالجة قضايا ملحة من اهمها المصالحة الوطنية وحقن دماء الابرياء.
* عن بشار الأسد في انتخابات 2014

ناهض حتر/الاخبار
المرشّح بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية السورية 2014، ليس نسخة من الرئيس بشار الأسد الذي حكم بين 2000 و2011 بإرث الزعيم الراحل حافظ الأسد، ثم بصموده في مواجهة الحرب العدوانية على سوريا وشعبها ودولتها الوطنية.
أولاً، يخوض الرئيس، هذه المرة، انتخابات تنافسية حرة برقابة دولية، وستقرر الصناديق، لأول مرة ــــ لا حزب البعث ولا مجلس الشعب ولا الاستفتاء ــــ رئاسته وشرعيته.
وإذا ما كان بشار الأسد هو، موضوعياً، مرشح التوافق الوطني السوري، ومرشح الاستقلال والاستقرار ومكافحة الإرهاب وإعادة البناء، ومرشح الضرورة بالنسبة للتوافق الدولي في المرحلة المقبلة، فإن ذلك كله لا يعني ألّا يخوض حملة انتخابية بالمعنى السياسي، حملة تهدف إلى إقناع الناخبين السوريين، والسعي إلى الحصول على أصواتهم، كما في أي نظام ديموقراطي، وهو ما يتطلب من المرشح الرئاسي إطلاق برنامج انتخابي وتشكيل ماكينة انتخابية شعبية، والشروع في السجال السياسي في فضاء يسمح، جدياً، بالمعارضة.
ثانياً، تواجه سوريا ثلاث مهمات عاجلة: مكافحة الإرهاب وإعادة استيعاب وتأهيل المهجرين وإعادة البناء. ولعل هذه المهمات هي من بين مقتضيات ترشيح الأسد ورئاسته، إلا أن الضرورات المطروحة موضوعياً، لا تشكّل، في حدّ ذاتها، برنامجاً. التمسك بالاستقلال الوطني، وبالحقوق السورية الكاملة في الجولان المحتل، وتعزيز القوات المسلحة، ودعم المقاومة، هي جزء من هوية الدولة السورية، وليست برنامجاً؛ البرنامج هو خيار سياسي واقتصادي واجتماعي، يجعل الاقتراع، كما ينبغي أن يكون، اختياراً لنهج وسياسات، لا ولاء لشخص؛ فهل هناك خيار برنامجي استقر لدى المرشح الأسد؟
إذا كان الترشيح هو بداية لإطلاق عملية سياسية وطنية جدية في سوريا، فإن الوقت ينفد أمام القرار، ذلك أن بضعة أشهر فقط هي التي تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية.
ثالثاً، ربما، لذلك، قد يكون الوقت قد حان لقيام نوع من التمايز بين الحكومة السورية ــــ التي تستطيع، كما هو واضح، إدارة الأزمة والحرب وجنيف 2 والعلاقات الدولية والإقليمية ــــ وبين المرشح الرئاسي الذي ينبغي أن يتفرّغ لحملة انتخابية مصممة على إحراز فوز سياسي والحصول على كل صوت انتخابي ممكن، داخل وخارج القواعد الاجتماعية المؤيدة. وبهذا المعنى، فإن كل تأخير في إطلاق البرنامج الانتخابي الرئاسي، يضيّع وقتاً وأصواتاً ثمينة، وكل صوت في هذه الانتخابات ثمين جداً إذا كان صوتاً في صندوق اقتراع لجمهورية جديدة، وليس مجرد صوت لرئيس.
رابعاً، الرئيس في انتخابات 2014، هو، أيضاً، مرشح أطياف واسعة من القوميين واليساريين والتقدميين في سوريا والمشرق والعالم العربي. وهذا الترشيح الذي يتوّج ثلاث سنوات من كيمياء جديدة، نشأت، وسط المعركة، بين الرئيس وتيارات حركة التحرر الوطني العربية، يطرح السؤال: باسم مَن؟ هل يترشّح الرئيس باسم حزب البعث أو الجبهة؟ وهل يلخّص هذان الكيانان، المدى السياسي الواسع للقوى التي تؤيد ترشيح الأسد؟
أظن أنه على البعثيين وحلفائهم من أحزاب الجبهة القومية التقدمية، من دون حساسيات، التفكير، مرتين، قبل الإجابة على هذا السؤال المطروح موضوعياً.
رئيس الجمهورية الفائز في انتخابات 2014، هو عنوان وطني سوري للمصالحة والوحدة والتجديد والنهضة. وهو عنوان مشرقي لإعادة بناء هذا الفضاء الضروري للدفاع والتنمية والتقدم. وهو عنوان عربي لاستنهاض حركة التحرر الوطني. ولكلّ ذلك، ينبغي أن يكون الأسد، مرشحاً لتحالف سياسي عريض هو ما ينبغي العمل على بنائه، الآن، على أسس برامجية.
خامساً، البرنامج الانتخابي، في رئاسيات 2014، ليس مجرد بيان؛ إنه وثيقة التزام سياسي من مرشح يقترح نفسه لرئاسة سوريا الجديدة وزعامة حركة التحرر الوطني، لكنه كان رئيساً بالفعل، وكان أميناً على نهج الدولة الوطنية والمقاومة، لكن، في عهده، ارتسمت، أيضاً، سياسات شكّلت الثغر التي مرّت منها قوى العدوان، وتفاعلت مع المعتدين لتدمير سوريا وإغراق شعبها بمآسي الدم والدمار؛ السياسات النيوليبرالية التي قوّضت الريف السوري، وحوّلت الملايين من أبنائه إلى مفقَرين ومهمّشين ومهجّرين في وطنهم حتى مما قبل العدوان الذي وجد، في صفوفهم، الحاضنة الاجتماعية للفوضى والتكفير والطائفية والحرب.
سادساً، أظهرت أحداث السنوات الثلاث الأخيرة، أن أكبر الثغر في البناء السوري، إنما هي ثغرة المثقفين السوريين الذين تبين أن قسماً لا يستهان به منهم قد تعفّن، وفقد أبسط معايير الحس الوطني أو المسؤولية إزاء بلده ومجتمعه. كيف حصل هذا العفن؟ الإجابات الفردية متنوّعة، والمسؤولية الأخلاقية الفردية حاصلة، إنما آن الأوان للاعتراف بأن السلطوية تُفسد المثقفين أو تعميهم بالأحقاد، أو تشلّ ــــ لديهم ــــ الثقة بالذات، وتحوّلهم، في كل الأحوال، إلى أدوات. ربما لا يمكن استدراك مَن سقطوا، لكن ما هو ممكن هو الاستقطاب السياسي ــــ وليس الشخصي ــــ لمَن صمدوا؛ يتطلب ذلك حملة انتخابية وبرنامجاً.
***
* وليد المعلم: سنحضر في مؤتمر جنيف 2 ونعمل لإنجاحه
* المعلم من موسكو: مكافحة الارهاب أولويتنا
* المعلم: أميركا أول من شجع دخول المسلحين إلى سورية عبر الأراضي التركية
* المعلم: من إتهم الحكومة السورية بقصف شعبها أعمى أو لا يريد رؤية الحقيقة
* المعلم: نوافق من حيث المبدأ على تبادل معتقلين في السجون السورية مع مختطفين لدى المسلحين
* المعلم: جنيف 2 يجب أن يؤسس للحوار بين السوريين دون أي تدخل خارجي من أي دولة
* المعلم: جاهزون في كل لحظة لإدخال مساعدات إلى مخيم اليرموك في حال ضمان وصولها آمنة

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن دمشق ستحضر في مؤتمر جنيف 2 وتعمل لإنجاحه؛ داعياً الدول الداعمة للإرهابيين الضغط عليهم للكف من التعدي على قوافل المساعدات الإنسانية.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أكد المعلم من موسكو أن دمشق تريد من مؤتمر جنيف 2 حل الأزمة في سوريا وتلبية تطلعات الشعب السوري وأهمها مكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن وجهات النظر لدى الحكومة السورية في سبيل إنجاح مؤتمر جنيف 2 متطابقة مع الروس؛ وقال: نريد أن يؤسس مؤتمر جنيف للحوار بين السوريين دون تدخل خارجي. مصرحاً أن سوريا ستحضر في جنيف 2 وتعمل لإنجاح المؤتمر رغم تردد المعارضة.
وأكد أن دمشق توافق من حيث المبدأ على تبادل معتقلين في السجون السورية مع مخطوفين لدى الجماعات المسلحة.
وصرح وزير الخارجية السوري: طلبنا من لافروف الحصول عل الضمانات اللازمة لوقف العمليات في حلب.. كما أبلغنا لافروف بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قرية الغزلانية بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن نجاح إيصال المساعدات الإنسانية إلى قرية الغزلانية سيؤدي إلى تكرار هذه التجربة في قرى أخرى إذا التزم المسلحون.
وقال إن: سوريا ستدافع عن شعبها ومؤسساتها.. والذي يقوم بالتخريب هم الإرهابيون المدعومون من بعض الدول المعروفة.
وأشار المعلم إلى أنه تم الاتفاق على إدخال قافلة مساعدات إلى مخيم اليرموك بدمشق إلا أنها تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل المسلحين؛ داعياً الدول الداعمة للإرهابيين أن يضغطوا عليهم للكف من إطلاق النار على قوافل المساعدات الإنسانية.
وجدد جهوزية الحكومة السورية لإرسال مساعدات انسانية الى مخيم اليرموك في حال ضمان وصولها آمنة
وفي جانب آخر من حديثه أشار وزير الخارجية السورية إلى أن الولايات المتحدة تدين داعش في العراق وتدعم الحكومة العراقية في قتالها ضد داعش "وهذا موقف نقدره عالياً.. ولكن كيف تدعم الولايات المتحدة إرهابيي داعش عندما يقاتلون في سوريا.. وهذه هي المؤامرة الحقيقية التي نواجهها."
وخلص المعلم إلى القول: نحن مصممون ولدينا توجيه من الرئيس الأسد بالتخلص من الأسلحة الكيمياوية بالتنسيق مع روسيا.
* لافروف يؤكد وجوب تركيز "جنيف 2" على السيادة السورية
لافروف: قلقون من عدم تأكيد المعارضة السورية مشاركتها في "جنيف-2" حتى الآن

شدد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف على وجوب ان يركز مؤتمر "جنيف 2" على السيادة السورية وأن يتوصل الى حقن الدماء.
وعبر لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم اليوم الجمعة في موسكو، عن قلقه حيال تركيز الغرب في نشاطاته على إقناع المعارضة الخارجية بضرورة المشاركة في المؤتمر، واستثناء المعارضة الداخلية من ذلك.
وقال لافروف: هناك محاولات لإستحداث عراقيل مصطنعة وإحباط عقد المؤتمر"، موضحاً انه "من المهم أن نتبادل الآراء في هذه المرحلة الحساسة وأن نعمل كل ما بوسعنا، كي لا تنجح هذه المحاولات. وذلك يتطلب إرادة سياسية وثباتا وقدرة على عدم الإنجرار وراء الاستفزازات. ونحن نأمل في أن يعتمد موقف القيادة السورية على هذه المبادئ بالذات".
وفي جانب آخر، أوضح الوزير الروسي أن الحكومة السورية استجابت لمطالب تمرير مساعدات إنسانية، لافتا الى أن هناك جهودا دولية للسماح لقوافل الإغاثة بالوصول الى المحاصرين.
وبين لافروف بان المحنة الانسانية في سوريا يتم استغلالها من اجل محاولة فرض القيود عبر الامم المتحدة للتدخل وايجاد حظر جوي، مؤكداً ان هناك ذرائع قدمتها اطراف خارجية لاتهام الحكومة السورية باستخدام الكيمياوي وهو امر غير صحيح.
وشدد لافروف على انه عندما يتم توجيه اتهامات للحكومة السورية بقصف منشآتها يجب أن تكون هناك دلائل.
* رئيس المجلس السياسي في حزب الله..
أمين السيد: تواجد حزب الله بسوریا تصد للحرب التي تستهدف الأمة

حذر رئيس المجلس السياسي في حزب الله لبنان إبراهيم أمين السيد من حرب جديدة تثار بين المسلمين؛ مؤکداً أن تواجد حزب الله في سوريا إنما هو جزء من التصدي لهذه الحرب التي تستهدف الأمة الإسلامية.
وأکد إبراهيم أمين السيد في کلمته بالمؤتمر الدولي السابع والعشرين للوحدة الإسلامية المنعقد في طهران علی أن المقاومة الإسلامية قد ألحقت هزيمة نكراء بالكيان الصهيوني، قائلاً "إننا نقاتل باسم الامة الإسلامية التي تدعم المقاومة في لبنان وفلسطين"، وشدد علی أن انتصارات المقاومة ضد الكيان الصهيوني ليست خاصة بها بل هي لكل المسلمين.
وأشار إلی أن انتصارات الأمة الإسلامية إنما هي موجهة إلى العدو الداخلي والعدو الصهيوني، محذراً من "اننا نواجه اليوم حرباً جديدة تقوم على قاعدة احتراب الأمة والتصالح مع العدو".
ونوه أن الحرب الجديدة باتت تدور على أساس التطبيع مع العدو الصهيوني والتحالف معه ضد الأمة الإسلامية، وحذر من أن "الأعداء يريدون قتل الإسلام الحنيف وإبادة الأمة".
وأشار رئيس المجلس السياسي في حزب الله لبنان أن ما يحدث في سوريا يهدف إلى تناسي ما يجري في فلسطين والقدس؛ لافتاً إلی أن تواجد حزب الله في سوريا إنما هو جزء من صراعه ضد الكيان الصهيوني وهو من أجل تحرير القدس والتصدي للحرب التي تستهدف الأمة الإسلامية.
وصرح إبراهيم أمين السيد "نحن أمام حرب عالمية هدفها إبادة الأمة الإسلامية.. وعلينا أن ندعم المقاومة الإسلامية في مواجهة أعداء الأمة"، داعیاً جميع المفكرين الإسلاميين للوقوف بكل شجاعة ضد الأفكار المنحرفة للتكفيريين.
* خبراء امريكيون: الجيش السوري لا علاقة له بالهجوم الكيميائي على الغوطة الشرقية

أشار خبراء أمريكيون إلى أن مدى صواريخ الحاملة لغاز السارين التي استعملت في الغوطة الشرقية بدمشق في شهر اغسطس/آب من العام الماضي تدل على أن هذه الذخائر لا يمكن ان تكون قد أطلقت من قبل القوات المسلحة السورية. وقال الخبير في معهد ماساشوستش التقني الأمريكي ثيودور بوستولا وخبير السلاح التابع للامم المتحدة رتشارد لويدا في تقرير جاء تحت عنوان "النتائج الممكنة لخطأ المعلومات الاستخباراتية الامريكية حول الهجوم بالغاز في دمشق 21 اغسطس 2013" نشر يوم 17 يناير/كانون الثاني إنه في الغوطة الشرقية تم استعمال "ذخائر كيميائية دون إعداد مسبق" وإن مدى الصواريخ التي وضع غاز السارين في رؤوسها يصل بحسب التقرير الى "قرابة 2 كلم"، وبهذا الشكل فانه في حال استعملت القوات المسلحة السورية هذه الصواريخ فإنها لما اصابت الهدف.
وأشار التقرير الى أن "التقييم المستقل لمدى هذه الذخائر الكيميائية من قبل الامم المتحدة تتطابق مع استنتاجاتنا"، مشيرا الى أن "هذا يعني أن هذه الذخائر لا يمكن أن تكون قد أطلقت من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية باتجاه الغوطة الشرقية". واضاف التقرير ان المناطق التي تسيطر عليها القوات السورية تقع على مسافة أبعد من 2 كلم عن الأحياء التي تعرضت للقصف، مؤكدا على أنه "مهما كانت أسباب هذه الأخطاء الصارخة" في استنتاجات الإستخبارات الامريكية فانه يتوجب على الادارة الامريكية ان تشرح كيفية حدوثها. ورفض التقرير بشكل قاطع التأكيدات التي تتحدث بأن الجيش السوري الوحيد القادر على تصنيع الذخائر المحشوة بمواد سامة، موضحا أن تصنيع السلاح الكيميائي بشكل يدوي يمكن أن يقوم به "أي شخص يملك ورشة ميكانيكية ذات امكانيات متواضعة".
عدا عن ذلك فقد أشارت مجموعة "ماكلاتشي" للنشر الى أن صواريخ السارين التي تم العثور عليها في الغوطة الشرقية لم تتطابق مع السلاح الكيميائي المتواجد لدى الحكومة السورية الذي تم تسليمه لمنظمة حظر السلاح الكيميائي.
* تفاصيل انسحاب فنانة سورية من برنامج على قناة سعودية

الفنانة السورية وهي تغادر الاستوديو
فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1556147
انسحبت فنانة سورية دون تردد من برنامج على قناة "ام بي سي" السعودية بعد ما استفزتها مقدمة البرنامج بسؤال حول إمكانية تغيير موقفها الداعم لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وكانت مقدمة برنامج "نورت "على شاشة "ام بي سي" استفزت الفنانة السورية رغدة بالسؤال حول إمكانية أن تغير موقفها الداعم للرئيس بشار الأسد، وقالت بما معناه إن هذا طعن لولائها للحكومة السورية، مما أثار غضبها الشديد ومغادرتها الحلقة. وطالبت رغدة بحذف هذا السؤال قبل أن تنسحب.
لكن القائمون على البرنامج رفضوا حذف الخيار أو تغيير السؤال، الأمر الذي دفع رغدة لعدم استكمال الحلقة، فاكدت رغدة |"قلت لهم في حال لم تتم الإستجابة وتغيير السؤال، والعودة للإتفاق الأصلي، سيكون الإنسحاب نهائياً، وإصرار فريق الإعداد على إبقاء السؤال ومخالفة الإتفاق، لا يمكن تفسيره سوى بأن هناك نية مبيتة من قبلهم للنيل من مواقفي بطريقة غير مباشرة".
ورفضت الفنانة السورية البقاء في الأستوديو، مما اضطر لمقدمة البرنامج طلب فاصل، أملاً في احتواء الموقف.
وبعد الفاصل، عادت المقدمة على الشاشة، لكن رغدة أصرّت على موقفها ورفضت العودة إلى الكرسي الذي كانت تشغله، فظلّ فارغا حتى نهاية الحلقة.
وكانت رغدة ترتدي في البرنامج ملابس تشكل ألوان العلم السوري، عبارة عن بنطلون أسود ، وجاكيت أسود مزين بوردة بيضاء، ووشاح أحمر وأقراط خضراء، وأساور فيها العلمين السوري والمصري، بالإضافة إلى دبوس يحمل صورة الرئيس بشار الأسد، وهو ما فسرته رغدة بقولها: هذا لباسي، وهذا علمي، وهذا رئيسي وهذه مواقفي.
والفنانة رغدة معروفة بدعمها الحكومة السورية ومعارضتها لمن يحاولون زعزعة أمن واستقرار سوريا.
وقد خطف مسلحو الجيش الحر العام الماضي والد رغدة لارغامها على ثني موقفها لكنها اكدت ان ما حدث لن يغير موقفي وتأييدي لنظام الأسد، بل على العكس يؤكد أنني كنت محقة، فسأظل مؤيدة للنظام ضد هؤلاء المدسوسين.
* ما رأي عشائر سوريا في جنيف-2 ؟

عشائر سوريا اكدت دعم القيادة السورية
فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1555897
قال وزير المصالحة السوري علي حيدر إن مؤتمر جنيف اثنين لن يحل الأزمة في سوريا لأن الارادة الدولية غير ناضجة، ونفى حيدر في مؤتمرٍ صحافي بدمشق وجود خلاف سعوديٍ أميركي حول سوريا، مشددا على تبادل الأدوار بين الطرفين.
وبرعاية الوزير علي حيدر عقد المؤتمر التحضيري الاول للاتفاق على مصالحة حقيقية بين جميع السوريين الذي يقيمه ملتقى حماة قاسيون الوطني والعشائر السورية.
واضاف الوزير حيدر في المؤتمر الصحفي: ننطلق لحل كل مشاكلنا ولوضع رؤانا المستقبلية لسوريا التي نريد، نعم كل منا يريد سوريا وله رؤيا فيما يريد ولكن عليه ومن موقع الحرية الالتزام، ان يلتزم، التزاما وليس الزاما بما يجب ان نعمل عليه جميعا.
شخصيات العشائر المشاركة في المؤتمر اكدت التزامها بما تقرره الدولة السورية فيما يخص مؤتمر جنيف 2.
وصرح الامين العام للعشائر والقبائل السورية الشيخ عباس السعدي لقناتنا: جنيف لا تمثل ولا يمثلها الا الشعب السوري والقيادة السورية ونحن العشائر العربية لنا الكلمة، ما يقرره الشعب السوري والقيادة السورية هو الذي يقول على ارض سوريا.
المؤتمرون اشاروا الى انهم سيعملون على معالجة قضايا ملحة من اهمها المصالحة الوطنية وحقن دماء الابرياء.
تعليق