الأخ الفاضل صندوق العمل ، تفضلت بالقول :عزيزي الفاضل صندق العمل ، شكراً جزيلاً لكم على التعقيب ، فأنتم متفضلين بذلك وبقبولكم لي كأصغر أخ موالي وبحسن ظنكم بي ، فأرجو أن تدعو لي بالتوفيق لأكون معكم دائماً وإن كان حضوركم وحضور باقي الأخوة الكرام يغني إن شاء الله تعالى ، إنما نرجو الأجر والثواب ، فكل ما نأخذه معنا لصندوق العمل نلقى به ربنا سبحانه هو ما يتعلق بأهل البيت عليهم السلام فبهم ظهر الحق .
وحلوة منكم هذه الـ6 آلاف مشاركة ، فهذه تحتاج توفيقاً خاصاً ، وان شاء الله تكون مشاركاتي جيدة وموفقة قبل كونها كثيرة ، فشكر خاص لكم على حسن ظنكم ، ولكم مني أيضاً فائق المحبة والتحية والإحترام .
تلميذكم مستمسك

الأخ الكريم علاء العماري ، وعليكم السلام أخي الفاضل

نتابع ونشوف والحقيقة راسخة ومعروفة لكن الموضوع حلو

ولا يزال هناك كلام كثير ، إنما كما تفضلت وفقاً للحقيقة الراسخة والمعروفة



الأستاذ الفاضل المعتمد في التاريخ ،
تحية لكم وجزاكم الله خيراً على التعقيب ، حيث تفضلت قائلاً :

الأخ الفاضل مستمسك السلام عليكم
وأنا بصراحه مستمتع بأسلوب وبطريقة ردودك.

وعليكم السلام والرحمة
وبصراحة قولكم فيه تشريف لي عظيم ، أسأل الله تعالى أن أكون بمستوى نَيله

أخي الفاضل حفظك المولى عز وجل لست بحاجة إلى إذن مني كي تدخل في موضوع وجودك فيها هو إثراء له فالجميع هنا ليستفيد ويفيد

شكراً لكم على الإذن ، وقد كنت محرجاً بالمتابعة دونه

وأرجو أن لا أكون قد جرحت شعورك بعدم ذكر اسمك (لعدة أسباب إذا احببت سأذكرها لاحقا) لأني يشهد الله لم أقصد به إهانة أو إنتقاصا.
أكرر أعتذار مرة أخرى

لم يكن هذا (أقصد جرحكم شعوري) في الحسبان والله . وأظن ، ذلك أن ردكم كان جاهزاً قبل التفاتكم الكريم لمشاركتي .

جزاكم الله خيراً على أية حال ، ووفقنا وإياكم لكل خير
دمتم متفضلين

خادمكم مستمسك

استاذي واخي الكبير مستمسك (بكتاب الله وعترة الرسول اهل بيته الطاهرين)

أسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقك لتكون حاضراً معنا وعَلَما من أعلام الحق في نشر فكر مذهب آل البيت عليهم السلام.

الشيعة بحاجة لكم مولاي الكريم فلاتحرمونا من علمكم

لك مني كل الإعتزاز والتقدير

وفق الله الاخوة الموالين وسدد خطاهم
وجعل اخونا مسافر من المتاملين في الكلمات الرائعة هذه
بارك الله في طالبي الحق غير المتعنتين ابدا

السلام عليكم ورحمة الله


سأقوم غدا الجمعة ان شاء الله تعالى بالرد على كلام الزميل المعتمد في التاريخ وكلام الأخ الفاضل مستمسك ( بالعروة الوثقى باذن الله).

ولقد انتبهت الى اشكال متكرر في ردود الأخوة محوره واحد وفلك دورانه واحد وهو معنى التفكير والمعلومات المسبقة التي يبدأ منها التفكير , ونتائج التفكير , ومستويات التفكير وكل ذلك سأبينه مفصلا غير مختصر اذا تحملتم ذلك فاختصاري الشديد جلب لي التهم , مثل قول الزميل المعتمد في التاريخ ( اذن كلامك كان ناقصا ) ولو كان مقسطا في حكمه لقال كان مختصرا وشتان بين الناقص والمختصر . ونقطة اختصاري الشديد لكل ما ورد في الموضوع قد أوردتها أثناء سوق الموضوع وقلت حينها أنني اختصر اختصارا شديدا حتى لا يدرككم الملل .

على كل حال , سأمر الآن مرورا سريعا على مستويات التفكير الثلاثة لتتضح صورتها للجميع ولن أطيل أبدا وكل الردود التي سأكتبها ستكون قصيرة ان شاء الله وهذا من أجلكم لا من أجلي فالمتكلم أقل ملالة من السامع .

وساتكلم ان شاء الله تعالى عن باقي مفردات التفكير عند الرد على كلام الأخوة وفي سياق ورودها في مشاركاتهم .والذي أريد أن ألفت الانتباه اليه أن كل ما ورد في الموضوع ورد من خلال هذه القاعدة يعني هو نتيجة تفكيري بالآية ويبدو لي أن الحقائق التي وردت في غرة الموضوع ما زالت مبهمة تفسيرا وتفصيلا وأنا منزعج من هذا فيا أخوة التوحيد افهموني رجاء

أولا : تعريف التفكير الوارد لا خلاف عليه ويحزنني أن تجادلو فيه كل هذا الجدل
ثانيا : الحقائق الثانية والثالثة هي حقائق فكرية ( نتائج تفكير ) وهذه تقبل الجدال لأنها عندي نتيجة تفكير وهي عندك مادة للتفكير
ثالثا : الحقائق الخامسة والسادسة حقائق نقلية وانما سميتها حقائق لأني اعتمدتها كمعلومات مسبقة

وكل الحقائق التي اوردتها أوردتها (كمعلومات مسبقة ) يبدأ منها التفكير بالآية والمعلومات المسبقة يجب أن تكون حقائق والا خرجنا بنتيجة تفكير خاطئة ولو كان تفكيرا مستنيرا .

والحقيقتان الأخيرتان لا يخصان الآية وانما يخصان تعليقا فكريا أوردته مختصرا جدا في الموضوع عن أبي بكر رضي الله عنه وعلي عليه السلام وعن استنساخ الظروف بين الهجرة وبين وقت نزول الآية وقلت عندها سأتهم الآن بالرفض من الأخوة السنة .


ولا داعي لكل السياق ( القاسي ) الذي ورد بهذا الخصوص مثل ايراد الأخ مستمسك لآية ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله) وقول الزميل المعتمد حكاية عن سيدنا علي ( فـإن نزلت به إحدى المبهمات هيّأ لها حشواً رثاً من رأيه ثم قطع به )

وانما تنهض الأمم بما لديها من فكر . فهونا ما أيها الأخوة فيما تعتقدون.. هونا ما .. فأنتم على صواب يحتمل الخطأ ( في أفضل حكم ) ومن ترونه ضالا مضلا لأنه على غير مذهبكم انما هو على خطأ يحتمل الصواب ( في أسوأ حكم ) فمرة أخرى ..هونا ما .

ولا أريد أن أطيل

مستويات التفكير ثلاثة وهي

المستوى الأول : التفكير السطحي
وهذا معروف للجميع فالفكر الاجتماعي الذي يحكم حياتنا معظم الوقت هو فكر سطحي

المستوى الثاني : التفكير العميق
تجدوه كثيرا في الفكر السياسي وهناك الكثير من الكتب ترى فيها هذه المرحلة من التفكير جلية واضحة مثل كتاب ( تهافت الفلاسفة ) للغزالي رحمه الله.

المستوى الثالث : التفكير المستنير
وهذه نادر ويظهر في الفكر السياسي الذي وصل اليه حزب الله (على سبيل المثال ) في السنوات الأخيره وهذا الحزب هو الجهة السياسية العربية الوحيدة التي وصلت الى مرحلة التفكير السياسي المستنير ولهذا السبب يقول اللعين اسحاق شامير واصفا حزب الله ( عرب من نوع آخر )

وتظهر هذه المرحلة من التفكير جلية في بعض الكتب القليلة مثل ( صيد الخاطر) لأبي الفرج بن الجوزي رحمه الله , ومثل ( اقتصادنا ) للصدر رحمه الله , ومثل ( الشخصية الاسلامية ) للنبهاني رحمه الله , والكتب التي أوردتها هنا أوردتها تمثيلا لا حصرا

دمتم يحفظكم الله ويسدد خطاكم

أخوكم
مسافر

اخوتنا
الا ترون ان الموضوع شذ عن محوره؟
اليس الحوار حول ابي بكر؟
فلم صار حول التفكير وباقي النقاط
ركزوا على النقاط الجوهرية في الكلام

السلام عليكم ورحمة الله

الرد على كلام الأخ الفاضل مستمسك

الآية التي أمامنا والتى سميناها مجازا آية الغار هي لغزفيما يخص أبا بكر رضي الله عنه ولكنها ليست من متشابه القرآن .. لماذا ؟ للأسباب التالية

أولا : لم يرد أي دليل نقلي يفيد أن الآية من المتشابه .
ثانيا : لم أر هذا الرأي أبدا عند أي مفسر سني أو شيعي .
ثالثا : بعد تفكير طويل في الآية أنا موقن أنها محكمة المعنى والقصد .

واذا قال الأخ مستمسك أنه ارتضى مع محاوريه من اخوانه السنة بأن الآية من المتشابه ( وقد سمعت هذا الحكم من قبل ) فأقول هي تشابهت عليكم وهي محكمة .ويكون قد أصاب بأنها متشابهة ولكن ( عليه )
فلماذا هي لغز وأسرار اذن اذا كانت من المحكم؟ ولماذا أقول أنا أن الله تعالى يمدح مدحا بينا ويذم ذما بينا ( وهذا صحيح ) يفهم من غير جهد ثم أقول أنني أنتزع معنى الفضيلة من بعض كلمات الآية انتزاعا وأقول أيضا ان اظهر فضيلة فيها وهي فضيلة الصحبة هي في الحقيقة أخفى فضيلة فيها ؟

كل ما سبق ظاهره التناقض فكيف لا يكون تناقضا على وجه الحقيقة ؟
لا يكون تناقضا أبدا اذا استوعبنا التالي

ان الفهم المتحصل من معاني الآية فيما يخص أبا بكر ( رض ) قد احتمل أن يقال فيه أنه :
أولا : قدح ظاهر كما ذهب الشيعة في حكمهم على الآية .
ثانيا : واحتمل أيضا أن يقال عنه أنه مدح ظاهر كما ذهب السنة في حكمهم
ثالثا : واحتمل أن يحكم عليه بالتشابه
فلماذا هذا التناقض العجيب في الحكم على معاني الآية ؟

الجواب :
الأسباب التالية هي التي أوجبت هذا التناقض العجيب

أولا : أن السياق الأساس للآية ليس سياق مدح ولا سياق ذم وانما جاءت الآية مبينة أن الله تعالى غني عن العالمين قادر وحده جل وعلا على ان ينصر رسوله نصرا عزيزا .
من عزيز تلك النصرة أن ناصر الرسول الوحيد ( الرجل الذي خرج معه في معركته ) لم يكن له دور في النصرة وانما حصل العكس في مرحلة من المراحل وهو أن رسول الله ( ص ) كان هو ناصر ناصره ومؤنسه وناهيه عن الحزن ومذكره أن الله معهم أي أن رسول الله لم يأنس بناصره بل رده الى الله ونهاه عن الحزن وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مستأنسا بالله وحده . وانما كان كل ماسبق توضيحا وتبيانا من الله للمعنى الرئيس من الآية وهو أن الله قادر على ناصرة نبيه وحده جل جلاله فبعد أن ذكر الله عدد نصري نبيه وهو واحد بين أن هذا الواحد لم يكن له دور في النصر وهذا تمام قيام الحجة على متثاقلي تبوك .ولكن المعنى الوارد سابقا ( وليس فيه أي ذم للصديق رضي الله عنه ) كان مدخل القدح الرئيس في تفسير الأخوة الشيعة للآية

ثانيا : ان المعلومات السابقة والتي منها يبدأ التفكير لها سلطان عجيب على نتائج التفكير وانحرافها عن الصواب والمعلومات السابقة هي حقائق معتمدة يبنى عليها فاذا لم تكن حقائق فان النتيجة ستجانب الصواب ولو كان التفكير عميقا أو حتى مستنيرا فما هي المعلومات السابقة عند الشيعة وعند السنة

ثالثا : سبق في معتقد السنة أن أبا بكر رضي الله عنه هو الرجل الثاني في هذه الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن سيرته أنصع من العاج ولا يمكن التعامل مع ما يخصه الا بنوع من ( القدسية ) التي لا تستوعب ذما قرآنيا له .

رابعا : سبق في معتقد الشيعة أن أبا بكر ثلم دين محمد صلوات الله عليه وآله ثلمة لا ترتق حتى الساعة , فقد انتزع الأمر من أهله , وحرف مسار الدين والتاريخ , فباء بكل وزر تلا ذلك الى قيام الساعة ( تقمصها ابن أبي قحافة وهو يعلم أن مكاني منها مكان القطب من الرحى )

فاذا كانت الآية المطلوبة يدور حولها كل ماسبق فأين التناقض في قولي ( أسرار وانتزاع ) وبين قولي ( يمدح الله تعالى مدحا بينا )

قلت انتزاع وأسرار بسبب كل ما سبق
وقلت مدحا بينا وأظهرت في الموضوع السابق أنه مدح بين
فلا تناقض أبدا والله الموفق

تقول يا أخ مستمسك .. كيف يكون الناصرون في بدر كثر وعددهم قليل وترجو أن يكون خطأ مطبعيا ويحزنني أن أخيب رجاءك فليس ما سبق خطأ في الكتابة ولا خطأ في المعنى .. فكيف ذلك ؟

فقط أطلب منك الآن الثبات في مرحلة التفكير العميق وأنت تقرأ الكلمات التالية

نحن نصف معركة من ناحية عدد المشاركين ( الناصرين ) فيها من عموم من تجب عليهم المشاركة وهم كل المسلمين القادرين في ذلك الوقت .

هل يرد الآن في ذهنك فهم نسبي للكلام السابق, أنا متأكد من ورود هذا المعنى في ذهنك ( لأني لا أشك قي قدرتك على التفكير العميق بعد الذي قرأت من كلامك )

اذن يا عزيزي , كلمة ناصرون لها بعد نسبي واضح , فهم أصلا نسبة من العدد الكلي القادر على المشاركة , فهم ( كثر ) لان نسبتهم عالية جدا وبما أنهم ( على الاطلاق ) 313 فهذا عدد قليل .

تقول يا أخي الكريم

اذا كان رسول الله ( ص ) هو ثاني اثنين فكيف تغالط وتجعل أبا بكر هو ثاني اثنين.

اقول

ثاني اثنين هو رسول الله صلى الله عليه والكلام اساسا حال من ضميره صلوات الله عليه ولكن أنتبه هنا

العرب تقول
فلان ثالث ثلاثة ,أو رابع اربعة ويقصدون .. هو من الثلاثة أو هو من الأربعة . وانتبه هنا ( من ) للتبعيض .

وتقول العرب
فلان رابع ثلاثة وخامس أربعة ويقصدون .. صيرهم أربعة أو صيرهم خمسة باضافة ذاته اليهم .

اذن اذا قلنا ثالث ثلاثة جازت في حق كل واحد منهم ( يعني كل واحد منهم أحد ثلاثة وهذا معنى التبعيض )

يعني رسول الله صلوات الله عليه وآله هو ثاني اثنين ( يعني أحد اثنين ) وأبو بكر أيضا هو ثاني اثنين ( أي أحد اثنين ) ولا خلل في ذلك أبدا , فهذه لغة العرب التي نزل بها القرآن الكريم وهذه تثنية عددية تبعيضية فقط والا فرسول الله لا يكون ثانيا ابدا .


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

يتبع ....

في أمن الله وحفظه

أخوكم
مسافر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

العرب تقول
فلان ثالث ثلاثة ,أو رابع اربعة ويقصدون .. هو من الثلاثة أو هو من الأربعة . وانتبه هنا ( من ) للتبعيض .

وقد يكون هو الثالث, أو الرابع أو الخامس,
أو
الثاني

ولايمكنك التحديد إلا بدليل

وعليكم السلام ورحمة الله

لا يطلب دليل على دلالة اللفظ العربي فاللغة العربية وقفية .

يقولون ثالث ثلاثة ويقصدون ( أحد ثلاثة بلا تعيين ولا ترتيب ) ومقصودهم هذا عرف لا يطلب عليه دليل وانما يكون دليلا على غيره

يعني هم يقولون
ثلاثة رابعهم دليلهم
خمسة سادسهم دليلهم
ولكنهم يقولون
سبعة وثامنهم دليلهم
فلماذا أضافوا الواو بين سبعة وثامنهم لأن هذا عرف لغتهم لا يقولون أبدا (سبعة ثامنهم دليلهم)
يعني لا يثمنون سبعة الا بوضع الواو ولا يضعون الواو بين عددين آخرين فهل يطلب على هذا دليل.
ولذلك خاطبهم الله تعالى بعرف لغتهم فقال جل جلاله ( سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم )

فرسول الله ثاني اثنين يعني أحد اثنين .أما الأول ( عددا ) الذي كان رسول الله ثانيه فهو أيضا أحد اثنين يعني ثاني اثنين

سأكمل بعد قليل الرد على كلام الأخ مستمسك ثم أنتقل الى الرد على كلام الأخ المعتمد .

السلام عليكم ورحمة الله

تتمة الرد على كلام ألأخ مستمسك


يعني استغرب جدا من هذا الاصرار منكم جميعا على أن الحال المشترك في ضمير الرفع ( هما ) هو شبه الجملة ( في الغار ) وأستغرب أكثر من قولك ( لم تأت بكلام يرقى لمستوى الرد )

يا أخي الكريم يرد الحال المشترك لأي اثنين قبل أن يستبدل الضمير بأسميهما لغة .
شبه الجملة ( في الغار) متعلق بمحذوف خبر تقديره موجودان
يعني هما موجودان في الغار
يعني ( موجودان في الغار ) هو خبر الضمير وليس حال الاشتراك في الضمير فالخبر ورد بعد الضمير يعني بعد أن استبدل الضمير بالأسماء

يعني بالعربي كتير
عندما أقول ( قاصدا الأخوة صدى الفكر وصندوق العمل )
هما أعضاء في المنتدى
فهل كونهم أعضاء في المنتدى هو الحال المشترك في الضمير والجواب .. لا طبعا
فأنا قلت هما لأنهما من أبناء الرافدين وهذا هو الحال المشترك في الضمير أما عضوية المنتدى فهي خبر عنهما بعدما أصبحا ضميرا

أما اذا قلت صندوق العمل وصدى الفكر من أعضاء المنتدى وهما عضوان لطيفان
فهنا يصبح الحال المشترك في الضمير هو أنهما أعضاء في المنتدى والخبر الوارد عن لطفهما ليس له علاقة بشراكة الضمير
فهما ليسا هما لأنهما لطيفان
فرسول الله وابو بكر ليسا هما لأنهما في الغار
وأرجو أن يكون المعنى قد اتضح تماما

رسول الله (ص) قال ما ظنك بثنين الله ثالثهما كلام صحيح ( تمام )
الآن أريدك أن تعود معي الى الحقائق الواردة في غرة الموضوع ( والتي تتساءل أنت عن علاقتها بالموضوع )
اذا رجعنا الى القاعدة الثالثة سنجد أن أداء الله تعالى لمتطلبات حديث رسوله لأبي بكر جاء على الصيغة الربانية ( ان الله معنا )وهذا القول الرباني يعبر بنسبة 100% عن المقصود من كلام سيدنا محمد لابي بكر
اذن( ان الله معنا) تعني ( ان الله معنا) لأن القائل هو الله اداء منه لما ورد على لسان رسول الله ونحن نعرف الجزء المنقول لنامن كلام رسول الله الفعلي وهو( ما ظنك باثنين الله ثالثهما)
اذن عندما افكر في الآية آخذ قول الله المعبر بنسبة 100% عن مقصود رسوله ونيته من قوله لأبي .وانتبه الى أن قول الله هنا لا يطابق قول رسوله من ناحية الألفاظ العربية المستعملة في القولين فتبارك الله وصلاة الله وسلامه على رسوله وآل رسوله .

كلامي كان في غاية الوضوح
خرج مع رسول الله ناصرا ومؤيدا ومؤنسا عكس حال متثاقلي تبوك .
وتخيلوا عظيم فعل أبي بكر عندما خرج مع رسول الله وهو يعلم يقينا أن القتلة في أعقابهم . تخيلوا هذا فقط بطريقة فيها درجة من القسط .
وأنا لم أحاول أبدا أن أثبت لأبي بكر فضائل من هذا الباب
فلماذا التكرار في هذه النقطة بالذات
سأقول مرة أخرى حتى لا نعود الى النقطة
أبو بكر رضي الله تعالى عنه لم يكن له أي دور في النصر وانما كان النصر كله من الله .


أنا لم أقل أبدا أني أثبت لأبي بكر الفضيلة في أمر السكينة النازلة بل على العكس
فكرت كثيرا في أمر السكينة وأنا أرضى من الغنيمة فيها بالاياب
يعني كل ما كتبته في أمر السكينة كان لدفع قدح محتمل وليس لاستجلاب أي فضيلة فرضي عقلي في أمر السكينة بالكفاف لا له ولا عليه رضي الله عنه .




هنا أضفت الى مخزونك من الأخطاء في هذه النقطة رصيدا اضافيا من ثلاثة أخطاء جسام وسأبينها لك في الرد القادم


نعم هناك مزيد وسأكتب لك موضوعا بهذا الخصوص


دمت بفضل من الله لا يمسسك سوء

أخوك
مسافر

السلام عليكم ورحمة الله
تحياتي للجميع
هذه نهاية رد كلام الأخ الفاضل مستمسك



انتبه هنا الى عدد الأخطاء التي بدرت منك في جملة صغيرة

أولا : تقول أنك قلت أنه اعمال الفكر وتقصد من ذلك التركيز على اعمال وليس الفكر

والحقيقة أن ما سبق فاجعة فليتك لم تكتبه أبدا لاني رأيت فيه أبين معاني المعاندة التي لا تليق بمثلك , ولا أراها في أي كلام آخر لك .

لقد كان أولى بك أن تقول ( شكرا يا مسافر على ما بينته لي في مشاركتك المنصرمة ) وتقف عند هذا القول , ولكنك ارتقيت مرتقى صعبا تتحمل أنت وزر النزول أو السقوط منه .
لو قال هذه الجملة شخص انجليزي أو ألماني يتعلم اللغة العربية منذ سنة لكان ( لا بأس ) ولكن أن يقولها ابن اللغة فهذه ترقى ( أو تنزل ) الى مرتبة المصيبة

تريدنا أن نعرف بظاهر الغيب أنك تقصد التركيز على المضاف أكثر من المضاف اليه يعني التركيز على ( اعمال ) وترك الفكر فاذا فرضنا للجدل أننا نجمنا وعرفنا قصدك , فكيف نركز على المضاف ونترك المضاف اليه وهو سره وتبيانه ومناط معناه .

رسول
رسول الله
رسول الرسول (الى قيصر)
رسولي ( اليك )


ان عموم المعنى في المضاف لا يخصصه الا المضاف اليه .

وهذه هفوة تغفر لمثلك .

ثانيا : تقول ( فالفكر هو مخزون معلومات وصور وما الى ذلك )

ويبدولي هنا أنك لم تأتي بهذا الكلام من مخزونك من المعلومات والصور
هذا الذي اوردته يا صديقي هو تعريف المعلومات السابقة تماما , وليس أبدا تعريف التفكير

المعلومات السابقة : هي مخزون الذاكرة من المعلومات التي ثبتت صحتها فأصبحت حقائق
وطرق ثبات صحتها كثيرة .
فالمعلومة السابقة يمكن أن تكون آية قرآنية قطعية الدلالة
حديث شريف قطعي الثبوت والدلالة
نتيجة تفكير سابقة بناء على معلومات سابقة ثابتة , وهنا تصبح نتيجة التفكير معلومة سابقة , يبنى عليها تفكير جديد .

ثالثا : تقول (التفكير لا يستلزم الحكم فكم من مفكر لم يصل الى نتيجة يحكم بها)

وهنا نقضت معنى التفكير من أركانه
التفكير يا صديقي هو حكم على واقع بمعلومات مسبقة

عندما يكون أمامنا واقع نريد أن نفكر فيه
فالخطوة الأولى هي استحضار كل المعلومات السابقة ( الحقائق ) التي تخص هذا الواقع
الخطوة الثانية هي الحكم على كل واقع فرعي لهذا الواقع الرئيس الذي نريد أن نحكم فيه
نتيجة التفكير وهي صدور الحكم العقلي على الواقع الرئيس غير مضمونه , يعني قد لا يصل اليها المفكر والأسباب لعدم الوصول الى نتيجة رغم حدوث واقع التفكير فيها اسباب كثيرة منها ما يتعلق بالمعلومات السابقة ومنها ما يتعلق بأي واقع فرعي يتعلق بالواقع الرئيس ومنها ما يتعلق بضعف القدرة الذهنية على الربط وهنا يكون الواقع الذي نريد حكما فيه لا يناسب قدرات الشخص العقلية وهذه القدرات منها ما هو خلقي ومنها ما هو مكتسب .

ملاحظة أخيرة :
قد ذكرت أن ذكر الله تعالى لأبي بكر في آية الغار فيه تشريف ، والجواب ببساطة أن الله تعالى ذكر في القرآن الكريم المؤمن والكافر ، ذكر فرعون وهامان وأبي لهب وزيد ربيب الرسول والكثير ، فما زعم أحد أن مجرد الذكر يستدعي التشريف ، نعم التشريف متعلق في المدح ليس إلا ، وهذا لا يزال محل النقاش .

أنا لم أذكر أبدا ما تقول بل العكس هو الصحيح
لقد بينت معنى الذكر في القرآن وأنه يأتي على ثلاثة عشر وجها منها
الخبر يعني ايراد خبر عن شخص ( وهذا ما تتكلم عنه ) وهذا ليس بالضرورة مدحا ولا ذما
ومنها يذكر بمعنى يعيب ( أهذا الذي يذكر آلهتكم ) يعني يعيب آلهتكم
وأرجو أن تعود الى المكتوب هناك ( فمن الواضح بعد كلامك هذا أنك لم تقرأه )
أنا أقول أن ذكر الله لأحد تشريف .. والله لا أدري من أين أتيت بهذا
الله جل وعلا يقول ( ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم ) هنا ذكر الله تعالى المغيرة بأقذع تسع صفات من الممكن أن تكون لبشر فمتى كان ذكر الله تعالى لشخص في القرآن دلالة قطعية على التشريف

فأنت بالنسبة لي ، اسمح لي أن أصارحك بذلك ، "تتوهم" أنك كشفت سراً

على كل حال التوهم هو أحد مستويات التفكير الخمسة والتي أوردت أنا الثلاثة الأصل منها ولم أتطرق الى الرابع والخامس حتى لا نصل الى المكسيك في حوارنا حول الآية والأخ صدى الفكر معه كل الحق في قوله أننا بدأنا نتشتت وأريد أن أذكر هنا أنه الى الآن لم يحدث تحاور حقيقي في صلب الموضوع وللتذكير

أقول أثبت أو توهمت لأبي بكر الفضائل التالية

أولا : فضيلة ثاني اثنين
ثانيا : فضيلة اذ هما في الغار
ثالثا : فضيلة لا تحزن
رابعا : فضيلة ان الله معنا

وجاهز لاثبات فضيلة الصحبة لمن يريد .. ولكن اذا وصلنا الى هنا عقب كلام واضح ظاهر الدلالة فلا أدري كيف سيكون شكل حوارنا بعد تعقيدات موضوع الصحبة .

ونفيت أو توهمت أني نفيت أن يكون نزول السكينة على رسول الله ( ص ) دون أبي بكر , نفيت أن يكون في هذا أدنى معنى للذم .

وأنا الآن أنتظر ناقضا لما أثبت أو حتى ناقدا

ويا أخوة التوحيد
أرجو منكم نقض الموضوع عقلا وبدون ايراد أدلة نقلية لأن ما ثبت عندي لم يثبت عندكم وما ثبت عندكم لم يثبت عندي ولو اتفقنا على ثبوت رواية ما فلن نتفق على دلالتها .

أخي الفاضل مستمسك
أرجو منك ألا تتوهم أنى اتهامك لي بالوهم قد ساءني ( لا والله الذي لا اله الا هو ما ساءني ) ولكن أرجو أن تنتبه الى المعنى الخفي الذي يخصك أنت في هذه التهمة ولا يخصني وهو ( أن أمامك تراكمات وهمية ولا تستطيع لها شيئا لا نقضا ولا حتى نقدا فكيف يكون الحال لو كان أمامك نتائج فكرية من المستوى الثالث )

أخي الفاضل مستمسك
لا أكشف سرا اذا قلت أنني استمتعت حقا بقراءة كلامك

حفظك الله ورعاك وجعلنا واياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه


ان شاء الله تعالى الرد القادم هو أنواع الخطاب القرآني وكيف وقع من خلاله بعض السنة في خطأ أن السكينة تخص أبا بكر أيضا , وكيف وقع أخونا مستمسك من خلاله أيضا في خطأ جعل المعية لرسول الله وحده دون أبي بكر .
وهذا أفعله تلبية لطلب الأخ الفاضل مستمسك فقد قلت له حينها ( أني حاضر لذلك )

ثم سأرد بعد ذلك ان شاء الله تعالى على كلام الأخ المعتمد في التاريخ .

تحياتي الخالصة

أخوكم
مسافر( يعني مكاشف أومظاهر ( للحق باذن الله ) ومنه معنى المسافر في الارض حيث تتكشف له البلاد والعباد ومنه معنى سفور النساء في كشفهن لما يحرم كشفه ومنه السفر ( الكتاب ) فهو يكشف لنا ما كان مستورا من العلم ومنه أسفر الصبح أي كشف الدنيا بنوره . وانما كشفت المعنى الذي أقصده من معرفي حتى لا ينزعج أحد من المكاشفة التي تحصل مني ( أحيانا ) مع اثبات محبتي واحترامي للجميع)

تسجيل متابعة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

يرفع

السلام عليكم ورحمة الله

فيما يلي أخي الفاضل مستمسك ( أوجه الخطاب الخمسة عشر في كتاب الله )

وانتبه هنا الى الوجه الثاني عشر وهو خطاب الواحد بلفظ الاثنين ستجد أن سياق هذا النوع من الخطاب يدل دلالة واضحة على أن المقصود من الخطاب هو الواحد وهو نوع معروف من الخطاب في أشعار الجاهلية

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل

وخوطب العرب في القرآن على ما تعارفوا عليه ( عرف لغتهم )

فكيف تقارن هذا بقول رسول الله ( ان الله معنا ) أي مع الاثنين وتقول أن المقصود هو رسول الله ( ص ) وحده .

ثم انظر الى النوع الثالث عشر وهو خطاب الاثنين بلفظ الواحد وانتبه أن السياق واضح يعني من هو ربكما يا موسى ويا هارون فكيف يقيس هذا بعض المفسرين السنة بقول الحق تبارك وتعالى ( فأنزل سكينته عليه وأيده... ) فيشركوا أبا بكر ( رض ) في السكينة

على كل هذه أوجه الخطاب القرآني

1- خطاب عام
{وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ }

2- وخطاب خاص
{يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ }

3- وخطاب الجنس
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُو)

4- وخطاب النوع
{يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }

5- وخطاب العين
{قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ }

6- وخطاب المدح
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }

7- وخطاب الذم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }

8 - وخطاب الكرامة
({يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ })

9- وخطاب التودد
(قَالَ يا ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)

10- وخطاب الجمع بلفظ الواحد
{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ }

11- وخطاب الواحد بلفظ الجمع
{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ }

12 وخطاب الواحد بلفظ الاثنين
{أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ }

13 -وخطاب الاثنين بلفظ الواحد
{قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى }

14- وخطاب العين والمراد به الغير
(فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ }

15 - وخطاب التلو وهو ثلاثة اوجه

أن يخاطب ثم يخبر
{هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }
{وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ)
{وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ)


أن يخبر ثم يخاطب
{يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ }
({عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَاباً طَهُوراً })


أن يخاطب عيناً ثم يصرف الخطاب إلى الغير
(إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً{8} لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً})

وعليكم السلام ورحمة الله

الأخ المعتمد

اليوم ان شاء الله تعالى سأكتب الرد على ردك السابق وأكون قد رددت على الجميع باذن الله .

اللهم صل على محمد وآل محمد

اخي صندوق العمل قرأت في مشاركة لك انك كتبت عن امير المؤمنين عليه السلام " ماجادلت عالما الا وغلبته وماجادلت جاهلا الا وغلبني "

الجملة الثانية الاصح " ماجادلني جاهل الا و غلبني"


انا عارف خرجت برة الموضوع ...بس وجب التنبيه عن لايستدلو القلوب الضعيفة ان امير المؤمنين يجادل الجهلة ...ومسامحة على المداخلة عزيزي

متابع معكم ووفقك الله اخي

وفقكم الله اخواني صدى الفكر والمستمسك