إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آية الغار أثبتت للصديق فضيلة أبدية وألصقت به شرفا لا يزول حتى تزول الدنيا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحياتي القلبية أخي الكريم مسافر

    استمتعت بقراءة ردك أثابك الله على نيتك .

    لن أرد على ماتفضلت به لأني كما قلت لك انسحبت خلف استاذي المعتمد في التأريخ وسيكون حواركما وجها لوجه ونحن متابعين لكما بإذن الله.

    أستطيع ان اقرأ عجلتك وأنا اقرأ كلماتك ، السرعة افقدت ردك الرونق (التفكري) الذي وجدته في بدايات موضوعك ولو عرضت علي موضوعك وردك دون ان اعرف مصدرهما لقلت انهما ليسا لنفس الكاتب.

    شد حزامك جيدا فأنت الان بمواجهة أحد عمالقة الحوارات إن كنت تجهله الأخ الكريم المعتمد في التاريخ.

    تقبل فائق إحترامي

    تعليق


    • ان لي ردود مستفيضة على ردك اخي مسافر
      ولكن ادب الحوار ان لانتقدم من هو خير منا
      فالمولى المعتمد في التاريخ هو المقدم هنا
      وله الامر
      على كل انا اتابع كلمة كلمة
      ولن اترك الطاعة

      تعليق


      • بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم

        الأخوين الفاضلين الكريمين صندوق العمل وصدى الفكر 1 حفظكم المولى عز وجل أشكر لكم هذه الثقة
        وإن شاء الله نكون عند حسن ظنكم وعند حسن ظن الجميع

        الأخ المسافر
        الظاهر أن والجرح والتعديل عندكم نفس جدول العمل
        فذاك أخذ اجازة أسبوع وأنت كذلك
        ما السر يا ترى؟

        على كل حال
        بإنتظار ردودك وبالأخص أدلتك

        والسلام

        تعليق


        • مولاي واستاذي المعتمد في التاريخ
          انت الخير والبركة

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله
            بالإذن من جميع الأخوة ، فقد وددت أن أشارك في حواركم في هذا الموضوع ، فهل تقبلونني بينكم ، وأخص بالكلام الأخ "المسافر" والأخ "المعتمد في التاريخ" ، فهل ممكن تقبل المشاركة مني بالنقاش أو التعليق ، ولكم جميعاً جزيل الشكر على كل الأحوال .

            وكي أساعد في تعريفكم على أسلوبي في المشاركة ، أبين أولاً أني أرغب أحياناً في التفصيل لتوضيح المراد أكثر ، سواء للمحاورأو للقارئ ؛ وأبدأ في التعليق على ما بدأ به الأخ المسافر ، حيث قال :
            قبل أن ابدأ بتفسير الآية سأورد حقائق هي المدخل الى تفسير الآية وسنعود الى هذه الحقائق أثناء تفسير الآية .
            الحقيقة الأولى

            أن تعريف التفكير : هو حكم على واقع بمعلومات سابقة
            أولاً : يقول تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ )
            لا أقول أنك يا أخ مسافر من المقصودين في الآية الشريفة ، لكن ألفت نظرك إلى التريث كثيراً في الحكم على مقاصد الآيات ، وأتمنى أن لا تكون من الذين يفسرون القرآن برأيهم ، فتفسير القرآن الكريم أمر خطير ودقيق .
            ثانياً : قولك "سأورد حقائق" فيه الجزم على أن ما تورده هو حقيقة ، وهذه مغالطة .
            ثالثاً : تعريفك للتفكير غير دقيق تماماً ، فأنا أرى أن التفكير هو إعمال الفكر بناء على مقدمات محصَّلة مقطوع بها ، لتوصلنا "أي عملية التفكير" إلى حقيقة أخرى لم نكن نعلمها ، وعندما تصبح هذه الحقيقة راسخة ، تصبح من مدركات الذات فترقى بذلك إلى مستوى آخر يسغنى عندها لاستحضار المعنى المحصَّل عن التفكير. والأمثلة تبين ذلك .
            مثلاً أن يدرك الإنسان وجوده ( أي أنه موجود ) لا يحتاج إلى أي إعمال للفكر لأن كل كائن مدرك لا بد أنه يدرك وجوده ، وهذه من البديهيات التي لا تحتاج أي مقدمة .
            ومثل آخر هو أن الله تعالى حث الإنسان على التفكر في كثير من الآيات منها آية عظيمة الشأن ، بسم الله الرحمن الرحيم ( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) يريد الله تعالى من الناس بعد أن بين حقيقة تصدع الجبل لو أُنزل عليه القرآن الكريم أن تكون مبدأ ينطلق من خلاله للتفكير في عظمة هذا القرآن ومن أنزل عليه والذين يحملونه في صدورهم .
            عذراً على بعض التفصيل . ولكن اسمح لي بسؤال ، أين الربط بين إيراد ما زعمت أنها حقائق وبين الموضوع ؟

            الحقيقة الثانية
            أن الفكرة أو الصورة الذهنية لا تنتقل الى فهم الآخرين الا عن طريق ترجمتها الى كلمات وعندما تترجم الى كلمات فانها تفقد من قيمتها بقدر قلة الدقة في استخدام الكلمات للتعبير عنها أي ان الرجل البليغ المتمكن من ناصية اللغة يستطيع أن يتكلم عن أفكاره بدقة توازي دقة الكلمات التي يستخدمها للتعبير عن مقصوده ولكن الكلمات مهما كانت دقيقة وبليغة فانها لا تصل الى درجة التعبير عن المقصود بنسبة 100% فالفكرة او الصورة الدماغية تبقى أرقى من الكلمات
            أوافقك يا أخ مسافر على كلامك هنا ، ولكن ليس تماماً ، وأنبه إلى أن آخر عبارة تنطوي على إشكال عظيم أرجو منكم الإلتفات إليه بشدة . وإليك التفصيل :
            أولاً : إن الإنسان هو كائن مدرك ، وكلما ارتقى الإنسان بمستوى إدراكه كلما ارتقى أكثر نحو الكمال ، وبما أن مستويات الإدراك مختلفة بين الناس فهذا يعني أنه يوجد إنسان يدرك أموراً لا يدركها آخر غيره ، ولكي يوصِل المدرِك للحقيقة المعنى كاملاً للآخر غير المدرك لها ، فذلك يتطلب :
            - قدرة المدرك على البيان .
            - قابلية غير المدرك على إدراك الحقيقة .
            - أن تكون الواسطة في التوصيل قابلة على حمل المعنى تماماً

            وعلى هذا أقول :
            - أني لا أوافقك الرأي على حصر الواسطة فقط بالكلمات ، فربما تكون بالإشارات أو ربما تكون بالفطرة أو بالمنام أو بالوحي أو بالإلهام أو بغير ذلك . فمثلاً إدراكنا أن 1+1=2 لم يحتج إلى كلمات ، الله تعالى فطرنا ابتداءً على ذلك ، فكانت من البديهيات .
            - جزمك على أن الكلمات مهما كانت دقيقة وبليغة لا ترقى إلى درجة التعبير عن المقصود تماماً محل استغراب ويتضمن إشكالاً خطيراً ؛ لأن الكلمات ليست سوى إشارات تدل على المراد ، وبحسب اعتقادي أن اللغة العربية هي الوحيدة القابلة على توصيل كل المعاني تماماً دون شائبة ، لأنها معروفة بغناها التام إلى درجة أن أحداً ( من البشر العاديين ) لم يدّع احتوائها والتمكن منها تماماً ، ولأن الله تعالى اختارها لتكون لغة القرآن الكريم الذي فيه تفصيل كل شيء ، نعم كلما زاد جهل الإنسان باللغة كلما زاد قصوره عن إيصال المعنى تماماً أو وصوله إليه .
            - بما أن الله تعالى لا يصل لساحته أي نقص ، وبما أن الله تعالى استخدم الكلمات لإيصال الحقائق إلى الناس وقال أن هذه الكلمات هي تبيان كل شيء ، فلا يمكن أن يكون هناك أي خلل لا باللغة ولا بالبيان ، لا بد أن الخلل حين تحققه يكون من الطرف الآخر وهو الإنسان ، وهذا الخلل إما لقصور ذاتي وإما لتقصير في التحصيل أو غير ذلك مما قد يسبب عمى في القلوب . فالإشكال الخطير هو أن كلامكم يؤدي إلى أن بيان الله تعالى ليس بياناً تاماً لأنه كان عبر كلمات !!
            وإلا فأرجو من جانبكم بيان مرادكم بالضبط وتوضيحه لكي يذهب الإشكال .


            أما بالنسبة لباقي النقاط التي قلت عنها يا أخ مسافر أنها حقائق ، فلا أراها تدخل في الموضوع وإن كانت محل نقاش ، فبالنسبة لما قلت أنه "الحقيقة الثالثة" فأوافقك الرأي إلا بالنسبة للرسول الأعظم فلا أرى أنه تلفظ بكلمات أخرى لأنه أبلغ المتكلمين بلسان عربي ، وكلامه وحي يوحي . وبالنسبة لما قلته أن أبا بكر حج بالناس فأنا لا أؤمن بذلك ، والحج حسب علمي شرع في السنة العاشرة وسميت حجة الوداع ، والله العالم ، والمعروف أن مبلغ سورة براءة هو أمير المؤمنين علي .

            على كل ، كي لا يكون كلامي كله بعيداً عن الآية محل الجدال في معانيها ، أعلق فقط على كلمة "معنا" في قوله تعالى على لسان الرسول الأعظم ( إن الله معنا ) ، ذلك لأني لم أقرأ كل ما كتب هنا تحت هذا الموضوع ، أرجو المعذرة لذلك .
            وأقول :
            إن المعية المقصودة هنا تدور في احتمالين ، إما معية وجود ورقابة ، وإما معية تأييد ونصرة .
            - معية وجود ، كقوله تعالى ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ ) ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ) ( يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ )
            وهذا المعنى من المعية لا يفيد مدحاً ، بل ربما يكون هناك كلاماً آخر في سبب بيان تلك المعية .

            - معية تأييد ونصرة كقوله تعالى ( إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ) ( وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) ( فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ )

            الكلام في أن المعية التي قصدها رسول الله صلى الله عليه وآله هل يدخل فيها الصاحب أم ؟
            الجواب : إثبات دخوله ، ذلك يحتاج ابتداءً إلى دليل ، لأن "معنا" تحتمل معان أخرى ، منها:
            - المقصود من "معنا" أي مع الرسول دون الصاحب لصحة إطلاق الجمع على المفرد .
            - المقصود من "معنا" أي مع المتقين كما ذكر الله تعالى وأشرنا لذلك آنفاً ، وليس بالضرورة أن يكون الصاحب منهم .

            وبالنسبة لي فأنا أؤيد القول بأن المعية هي معية نصرة وتأييد لأن الآية تتحدث أصلاً عن النصرة عند قوله تعالى ( إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ ) أكتفي بهذا القدر في هذه المشاركة ، لأني لست بصدد إثبات أمر معين الآن ، فربما نصل إلى ذلك لاحقاً إن شاء الله .

            وفقكم الله ووفقنا إلى الخير والصلاح والهدى والفلاح جميعاً إن شاء الله ، وهدانا إلى سواء الصراط ، وأرجو أن تقبلوني بينكم كأصغر أخ موالي .

            والسلام
            التعديل الأخير تم بواسطة مستمسك; الساعة 15-04-2007, 04:39 AM.

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
              تحياتي القلبية أخي الكريم مسافر

              استمتعت بقراءة ردك أثابك الله على نيتك .

              لن أرد على ماتفضلت به لأني كما قلت لك انسحبت خلف استاذي المعتمد في التأريخ وسيكون حواركما وجها لوجه ونحن متابعين لكما بإذن الله.

              أستطيع ان اقرأ عجلتك وأنا اقرأ كلماتك ، السرعة افقدت ردك الرونق (التفكري) الذي وجدته في بدايات موضوعك ولو عرضت علي موضوعك وردك دون ان اعرف مصدرهما لقلت انهما ليسا لنفس الكاتب.

              شد حزامك جيدا فأنت الان بمواجهة أحد عمالقة الحوارات إن كنت تجهله الأخ الكريم المعتمد في التاريخ.

              تقبل فائق إحترامي



              فليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب
              وليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب
              فان صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب


              أخوك
              مسافر

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر 1
                ان لي ردود مستفيضة على ردك اخي مسافر
                ولكن ادب الحوار ان لانتقدم من هو خير منا
                فالمولى المعتمد في التاريخ هو المقدم هنا
                وله الامر
                على كل انا اتابع كلمة كلمة
                ولن اترك الطاعة


                أخي الكريم صدى الفكر

                لقد حال تواضعك لأخيك ( المعتمد ) بيني وبين سما ع ردودك والتي بودي أن أسمعها وهذا ان دلني منك على شيء فانما يدلني على أن منظومة أخلاق راقية تحكم تصرفاتك , وهذا مرة أخرى يؤكد لي أنني سأسمع ردودك قريبا لأن أخلاقك التي جعلتك تقدم اخاك (المعتمد) على نفسك في مقام التواضع لهي نفسها التي ستملي عليك أن تلبي استغاثته القريبة في مقام النجدة .

                أخوك
                مسافر

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم

                  الأخوين الفاضلين الكريمين صندوق العمل وصدى الفكر 1 حفظكم المولى عز وجل أشكر لكم هذه الثقة
                  وإن شاء الله نكون عند حسن ظنكم وعند حسن ظن الجميع

                  الأخ المسافر
                  الظاهر أن والجرح والتعديل عندكم نفس جدول العمل
                  فذاك أخذ اجازة أسبوع وأنت كذلك
                  ما السر يا ترى؟

                  على كل حال
                  بإنتظار ردودك وبالأخص أدلتك

                  والسلام

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  أراك تتقن فن الدخول من كل باب فما منعك تدفع بالتي هي أحسن , باديء ذي بدء

                  أخي العزيز
                  أنا لا أعرف أحدا من أعضاء المنتدى الكريم قطعيا ( هذا شرف حرمته )

                  هنا أنا لا أفهمك
                  لقد كتبت الرد على مشاركتيك الماضيتين , في الصفحة الماضية , يوم الجمعة الماضية , فلا أدري أنت في انتظار ماذا ؟ ألم تقرأ الرد
                  على كل بامكانك العودة وقراءته وأهمل ملامح القسوة فيه فأنا الآن أراك شخصا آخر

                  سلمت ودمت

                  أخوك
                  مسافر

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة مستمسك
                    بسم الله الرحمن الرحيم







                    السلام عليكم ورحمة الله
                    بالإذن من جميع الأخوة ، فقد وددت أن أشارك في حواركم في هذا الموضوع ، فهل تقبلونني بينكم ، وأخص بالكلام الأخ "المسافر" والأخ "المعتمد في التاريخ" ، فهل ممكن تقبل المشاركة مني بالنقاش أو التعليق ، ولكم جميعاً جزيل الشكر على كل الأحوال .

                    وعليكم السلام ورحمة الله
                    ولا بأس عليك من جهتي


                    وكي أساعد في تعريفكم على أسلوبي في المشاركة ، أبين أولاً أني أرغب أحياناً في التفصيل لتوضيح المراد أكثر ، سواء للمحاورأو للقارئ ؛ وأبدأ في التعليق على ما بدأ به الأخ المسافر ، حيث قال :

                    أولاً : يقول تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ )
                    لا أقول أنك يا أخ مسافر من المقصودين في الآية الشريفة ، لكن ألفت نظرك إلى التريث كثيراً في الحكم على مقاصد الآيات ، وأتمنى أن لا تكون من الذين يفسرون القرآن برأيهم ، فتفسير القرآن الكريم أمر خطير ودقيق .

                    اذا عدت الى الموضوع وقرأته جيدا ستجد أني فسرت القرآن بالقرآن وليس برأيي

                    ثانياً : قولك "سأورد حقائق" فيه الجزم على أن ما تورده هو حقيقة ، وهذه مغالطة .
                    ثالثاً : تعريفك للتفكير غير دقيق تماماً ، فأنا أرى أن التفكير هو إعمال الفكر بناء على مقدمات محصَّلة مقطوع بها ، لتوصلنا "أي عملية التفكير" إلى حقيقة أخرى لم نكن نعلمها ، وعندما تصبح هذه الحقيقة راسخة ، تصبح من مدركات الذات فترقى بذلك إلى مستوى آخر يسغنى عندها لاستحضار المعنى المحصَّل عن التفكير. والأمثلة تبين ذلك .
                    مثلاً أن يدرك الإنسان وجوده ( أي أنه موجود ) لا يحتاج إلى أي إعمال للفكر لأن كل كائن مدرك لا بد أنه يدرك وجوده ، وهذه من البديهيات التي لا تحتاج أي مقدمة .

                    انتبه يا عزيزي لما تقول
                    انت تقول أنك ( ترى ) أن التفكير هو اعمال الفكر
                    فما هو اعمال الفكر .. اعمال الفكر في أمر هو التفكير نفسه
                    يعني أنت تقول التفكير هو التفكير
                    والتعريف الذي أوردته أنا هو تعريف التفكير أو تعريف اعمال الفكر فهما واحد يا صديقى .. نحن نريد أولا أن نعرف ما معنى أن تعمل فكرك في أمر ما وأنت تفسر الماء بعد جهد بالماء .. أليس كذلك؟

                    ومثل آخر هو أن الله تعالى حث الإنسان على التفكر في كثير من الآيات منها آية عظيمة الشأن ، بسم الله الرحمن الرحيم ( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) يريد الله تعالى من الناس بعد أن بين حقيقة تصدع الجبل لو أُنزل عليه القرآن الكريم أن تكون مبدأ ينطلق من خلاله للتفكير في عظمة هذا القرآن ومن أنزل عليه والذين يحملونه في صدورهم .
                    عذراً على بعض التفصيل . ولكن اسمح لي بسؤال ، أين الربط بين إيراد ما زعمت أنها حقائق وبين الموضوع ؟

                    هي حقائق وكل ما أوردته , أوردته من أبوابها ( اقرأ الموضوع )


                    أوافقك يا أخ مسافر على كلامك هنا ، ولكن ليس تماماً ، وأنبه إلى أن آخر عبارة تنطوي على إشكال عظيم أرجو منكم الإلتفات إليه بشدة . وإليك التفصيل :
                    أولاً : إن الإنسان هو كائن مدرك ، وكلما ارتقى الإنسان بمستوى إدراكه كلما ارتقى أكثر نحو الكمال ، وبما أن مستويات الإدراك مختلفة بين الناس فهذا يعني أنه يوجد إنسان يدرك أموراً لا يدركها آخر غيره ، ولكي يوصِل المدرِك للحقيقة المعنى كاملاً للآخر غير المدرك لها ، فذلك يتطلب :
                    - قدرة المدرك على البيان .
                    - قابلية غير المدرك على إدراك الحقيقة .
                    - أن تكون الواسطة في التوصيل قابلة على حمل المعنى تماماً

                    وعلى هذا أقول :
                    - أني لا أوافقك الرأي على حصر الواسطة فقط بالكلمات ، فربما تكون بالإشارات أو ربما تكون بالفطرة أو بالمنام أو بالوحي أو بالإلهام أو بغير ذلك . فمثلاً إدراكنا أن 1+1=2 لم يحتج إلى كلمات ، الله تعالى فطرنا ابتداءً على ذلك ، فكانت من البديهيات .
                    - جزمك على أن الكلمات مهما كانت دقيقة وبليغة لا ترقى إلى درجة التعبير عن المقصود تماماً محل استغراب ويتضمن إشكالاً خطيراً ؛ لأن الكلمات ليست سوى إشارات تدل على المراد ، وبحسب اعتقادي أن اللغة العربية هي الوحيدة القابلة على توصيل كل المعاني تماماً دون شائبة ، لأنها معروفة بغناها التام إلى درجة أن أحداً ( من البشر العاديين ) لم يدّع احتوائها والتمكن منها تماماً ، ولأن الله تعالى اختارها لتكون لغة القرآن الكريم الذي فيه تفصيل كل شيء ، نعم كلما زاد جهل الإنسان باللغة كلما زاد قصوره عن إيصال المعنى تماماً أو وصوله إليه .

                    أنا أتكلم عن صور فكرية ناتجة عن تفكير المرحلة الثانية والثالثة ( يعني التفكير العميق والتفكير المستنير) فلشدة عمق الصورة الفكرية الناتجة عن هذا النوع من التفكير يصعب التعبير عنها تماما بالكلمات ولا أتكلم عن أن تطلب من أحدهم كأسا من الماء لتشرب
                    ولا يفهم من كلامي أن الكلمات هي وسيلة التواصل الوحيدة بين البشر والا فكيف تسير يوميات البكم المعيشية ولكني أقول أن الكلام هو السبيل الوحيد للتعبير عن الفكر البشري في المرحلتين المذكورتين

                    - بما أن الله تعالى لا يصل لساحته أي نقص ، وبما أن الله تعالى استخدم الكلمات لإيصال الحقائق إلى الناس وقال أن هذه الكلمات هي تبيان كل شيء ، فلا يمكن أن يكون هناك أي خلل لا باللغة ولا بالبيان ، لا بد أن الخلل حين تحققه يكون من الطرف الآخر وهو الإنسان ، وهذا الخلل إما لقصور ذاتي وإما لتقصير في التحصيل أو غير ذلك مما قد يسبب عمى في القلوب . فالإشكال الخطير هو أن كلامكم يؤدي إلى أن بيان الله تعالى ليس بياناً تاماً لأنه كان عبر كلمات !!

                    لماذا تصدر أنت هنا ما قلته أنا سابقا على غير ما ورد فأنا قلت أن الله تعالى قد بين لنا تماما وبالكلمات وأنت تقول العكس وواضح لي هنا استعجلت الحوار قبل قراءة ما دار
                    وإلا فأرجو من جانبكم بيان مرادكم بالضبط وتوضيحه لكي يذهب الإشكال .


                    أما بالنسبة لباقي النقاط التي قلت عنها يا أخ مسافر أنها حقائق ، فلا أراها تدخل في الموضوع وإن كانت محل نقاش ، فبالنسبة لما قلت أنه "الحقيقة الثالثة" فأوافقك الرأي إلا بالنسبة للرسول الأعظم فلا أرى أنه تلفظ بكلمات أخرى لأنه أبلغ المتكلمين بلسان عربي ، وكلامه وحي يوحي . وبالنسبة لما قلته أن أبا بكر حج بالناس فأنا لا أؤمن بذلك ، والحج حسب علمي شرع في السنة العاشرة وسميت حجة الوداع ، والله العالم ، والمعروف أن مبلغ سورة براءة هو أمير المؤمنين علي .
                    عد الى الجزء الخاص بهذه النقط والوارد بالتفصيل في سياق الكلام عن المعية


                    على كل ، كي لا يكون كلامي كله بعيداً عن الآية محل الجدال في معانيها ، أعلق فقط على كلمة "معنا" في قوله تعالى على لسان الرسول الأعظم ( إن الله معنا ) ، ذلك لأني لم أقرأ كل ما كتب هنا تحت هذا الموضوع ، أرجو المعذرة لذلك .
                    وأقول :
                    إن المعية المقصودة هنا تدور في احتمالين ، إما معية وجود ورقابة ، وإما معية تأييد ونصرة .
                    - معية وجود ، كقوله تعالى ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ ) ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ) ( يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ )
                    وهذا المعنى من المعية لا يفيد مدحاً ، بل ربما يكون هناك كلاماً آخر في سبب بيان تلك المعية .

                    - معية تأييد ونصرة كقوله تعالى ( إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ) ( وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) ( فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ )

                    الكلام في أن المعية التي قصدها رسول الله صلى الله عليه وآله هل يدخل فيها الصاحب أم ؟
                    الجواب : إثبات دخوله ، ذلك يحتاج ابتداءً إلى دليل ، لأن "معنا" تحتمل معان أخرى ، منها:
                    - المقصود من "معنا" أي مع الرسول دون الصاحب لصحة إطلاق الجمع على المفرد .

                    هنا وقعت في خطأ مشابه للذي وقع فيه بعض السنة عندما جعلوا السكينة لرسول الله ولأبي بكر معا .. يعني من باب خطاب الواحد والمراد الاثنين وأنت تخطيء في المعية نفس الخطأ من باب خطاب الاثنين والمرا د الواحد وليس في الآية سياق الخطابين وعلى كل فان الخطاب في كتاب الله ورد على خمسة عشر وجها ولكل خطاب منها ما يدل عليه واذا أردت التوضيح أكثر في هذه النقطة فأنا حاضر ان شاء الله
                    - المقصود من "معنا" أي مع المتقين كما ذكر الله تعالى وأشرنا لذلك آنفاً ، وليس بالضرورة أن يكون الصاحب منهم .

                    وبالنسبة لي فأنا أؤيد القول بأن المعية هي معية نصرة وتأييد لأن الآية تتحدث أصلاً عن النصرة عند قوله تعالى ( إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ ) أكتفي بهذا القدر في هذه المشاركة ، لأني لست بصدد إثبات أمر معين الآن ، فربما نصل إلى ذلك لاحقاً إن شاء الله .

                    وفقكم الله ووفقنا إلى الخير والصلاح والهدى والفلاح جميعاً إن شاء الله ، وهدانا إلى سواء الصراط ، وأرجو أن تقبلوني بينكم كأصغر أخ موالي .

                    جعلنا الله واياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

                    والسلام
                    سلمت ودمت

                    أخوك
                    مسافر

                    تعليق


                    • مكرر

                      نرجو المعذرة

                      تعليق


                      • الحقيقة الرابعة

                        أن الآية نزلت بعدالحادثة بتسع سنين

                        غير صحيحة الأيات بشأن حادثة الهجرة نزلت في السنة الثانية من الهجرة بدون التطرق إلى (ثاني إثنين) لعدم أهميته.
                        أنا قلت الآية نزلت في التاسعة بعد الهجرة وهذا كلام لا يستطيع نفيه أحد
                        تفضلت وقلت أنت الآيات نزلت في الثانية بعد الهجرة بدون ثاني اثنين لعدم أهميته وهنا أنا متيقن بأنك (ساخن ) يعني محموم ( من الحمى ) فانتبه لما تقول

                        الحقيقة الخامسة

                        أن مبلغ السورة التىتحتوي الآية ( يعني سورة براءة) هو علي بن أبي طالب كرم اللهوجهه

                        مبلغ السورة و الحاج بالناس يومها هو علي بن أبيطالب.
                        حج بالناس فبلغ من ؟

                        الحقيقة السادسة

                        أن الذي حج بالناس سنةنزول السورة (يعني السنة التاسعة للهجرة) هو أبو بكر رضي الله عنه

                        غير صحيح أبو بكر رجع إلى رسول الله صلى الله عليه و الهوسلم وقال أنزل في شيئ فقال الرسول صلى الله عليه واله وسلم لا لا يبلغ عن إلا أناأو رجل مني. (بما معناه)
                        فإذا الحج الذي أراد الله عز جل أن يبلغه ويعلمه للناس لا يتم إلا عن طريق رسول الله صلى الله عليه و الهوسلم أو رجل منه وهو علي بن أبي طالب.
                        هنا قل لي من أي مرحلة رجع أبو بكر يعني من ثنايا الوداع أم من أجزاع المدينة ام من وادي القرى أم من مكة وهل الحج بلاغ .
                        يقول الحق تبارك وتعالى ( وأذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله) فأين البلاغ هنا وأين ظرف البلاغ



                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام على شيعة الكرار

                        كلامك عن الحقائق ا لثلاث الأولى لا يهمني ولكن أجمل ما فيها أنك فصلت وأوردت ما ذكرته أنا في مجمل كلامك
                        فإذا كلامك كان ناقصا
                        أما في الحقيقة الثالثة فلم أجاوب لأن بعض الأمور لا تعنيني من قريب أو بعيد
                        والتسبيح هو عمل وليس نية فالنية غير العمل وكما تعلم فنية الإنسان خير من عمله.
                        فإذا كنت لا تعلم الفرق بينهما فتلك مصيبة.

                        على كل حال:
                        ناتي على جوابك ونبدأ بالرد على الحقيقة الرابعة.
                        قلت يا مسافر:
                        الحقيقة الرابعة

                        أن الآية نزلت بعدالحادثة بتسع سنين


                        وأنا لم أخالفك في نزول الأية الشريفة بعد الحادثة بتسع سنين بل خطأتك لأنك إختزلت أيات شريفة نزلت بشأن الحادثة نفسها حوالي السنة الثانية من الهجرة.
                        إذا حقيقتك التي أردت أن تبني عليها حقائق وهمية غير مكتمله.
                        والذي يكمل هذه الحقائق هو وضع الأيات الشريفة المختصة بالهجرة معا ليخرج الإنسان بنتيجة حقيقية غير وهمية خادعة.

                        وهذا كلامي مقتبسا

                        غير صحيحة الأيات بشأن حادثة الهجرة نزلت في السنة الثانية من الهجرة بدون التطرق إلى (ثاني إثنين) لعدم أهميته.


                        وحيث أن موضوعك عن أبي بكر وفضائله الموضوعة المزعومة في ذلك اليوم وشرحك الإنشائي لوجود أبي بكر جعل الحقائق القرآنية التي غابت عنك أو تجاهلتها عن قصد هي في صميم الموضوع.
                        والمسألة ليست مسألة سخونة أو محموم أو بردان أو أو أو المسألة مسألة حقائق وأيات قرأنية شريفة.
                        فلا يحق لك أن تختزل أيات شريفة نزلت في السنة الثانية من الهجرة قد إختزلت وجود أبي بكر من أساسة وتتمسك بأيات شريفة عندما نزلت نزلت ذامة غير مادحة.
                        يعني عندما ذكر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه واله وسلم بالنعم التي أسبغها عليه ذكر النبي صلى الله عليه واله وسلم لوحدة.
                        وعندما نزلت الأيات الشريفة التي تذم تقاعس المسلمين لم يستثني القرآن احدا بل أكد على حقيقة وهي ان الرسول صلى الله عليه و اله وسلم قد أخرجه الكفار لوحده ولكن في الغار كان هناك إثنان وبوجود الإثنين إلا أن الناصر الوحيد لرسول الله صلى الله عليه وا له وسلم كان هو الله عز وجل.
                        هل فهمت الأن أهمية النقاش في ايات الهجرة الشريفة.
                        هذا أولا.

                        ثانيا: أبو بكر لم يخرج من مكة مهاجرا مع رسول الله صلى الله عليه وا له وسلم بل لحق به.
                        ثالثا: إن الأحاديث متناقضة في من كان مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنذاك فمن قائل هو بلال ومن قائل هو إبن بكر ومن قائل هو أبو بكر.
                        فكيف إختزلتهم وتيقنت بوجود أبو بكر فقط.

                        أما الحقيقة الخامسة:
                        وقولك:
                        الحقيقة الخامسة

                        أن مبلغ السورة التى تحتوي الآية ( يعني سورة براءة) هو علي بن أبي طالب كرم الله وجهه

                        مبلغ السورة و الحاج بالناس يومها هو علي بن أبي طالب.
                        حج بالناس فبلغ من ؟


                        كما يقال عندنا إحترنا يا أرعة منين بدنا نبوسك.
                        وشر البلية ما يضحك
                        أبو بكر عندما خرج حاجا بالناس خرج ومعه أيات من سورة براءة.
                        يعني أبو بكر كان وقتها هو أمير الحج وفي نفس الوقت هو مبلغ الأيات من سورة براءة.
                        يعني أبو بكر كان سيقوم بالعملين معا.
                        فلماذا تستكثر هذا الشيئ على الإمام علي بن أبي طالب سلام الله عليه.؟؟؟؟؟
                        الأحاديث الواردة تقول أن أبا بكر رجع - ولم يحج - تريد أحاديثا بهذا الشيئ أنا في خدمتكم.
                        وأنا على يقين بأن الأحاديث هي عندك أيضا.
                        فلا تستعجل على رزقك.

                        الحقيقة السادسة:
                        قولك:
                        هنا قل لي من أي مرحلة رجع أبو بكر يعني من ثنايا الوداع أم من أجزاع المدينة ام من وادي القرى أم من مكة وهل الحج بلاغ .
                        يقول الحق تبارك وتعالى ( وأذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله) فأين البلاغ هنا وأين ظرف البلاغ


                        أولا: لا أتذكر حديثا يقول أن أبا بكر عندما تكلم مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بشأن أيات سورة براءة وإمارة علي سلام الله عليه على الحج تكلم معه عند عودته مع الحجاج.
                        وإن كان عندك ما يثبت عكس ما أقوله فهات ولا تبخل
                        ثانيا:
                        أردت أن تخلط علينا الأمور فما إزددت إلا بصيرة على بصيرتي.
                        وأذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله
                        المبلغ عن الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه و اله وسلم لا يمكن أن يكون إلا خليفة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
                        فالمتكلم بهذة الأيات الشريفة الخطيرة يستحيل أن يكون كما تضعونه أنتم.
                        وجوابنا عليك هو من نفس جوابنا على حقيقتك الخامسة كيف كان أبو بكر سيحج بالناس ويبلغ الأيات من سورة براءة إلى المشركين يوم الحج الأكبر.
                        فإذا كان أبو بكر قادرا على فعلها فإذا المسألة غير مستحيلة بل وسهلة أيضا.
                        لكن إذا حدث ما تزعمه أنت من أن الحاج لا يستطيع في نفس الوقت تبليغ سورة براءه فعندنا إشكال.

                        من كل هذا يتبين عندنا عدة حقائق:
                        1- أنه لا يبلغ عن رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم إلا هو أو رجل منه. وحتما أبو بكر ليس كذلك.
                        2- أبو بكر رجع ولم يبلغ الأيات من سورة براءه
                        3- علي سلام الله عليه أخذ الأيات من أبي بكر قبل الوصول إلى مكة.
                        4- زعل أو إنزعاج أبو بكر من هذا الأمر. مما يجعل إمارته للحجاج موضوع شك.




                        لا ولن أستنجد بأحد ولو أنك كلفت نفسك عناء البحث عن مواضيعي لفررت عندما رايتني في موضوعك.
                        ولكن لتكن فضيحتك على يدي
                        ليس عندي مانع من هذا الشيئ
                        ومن يدري لعل الله يهديك على يدي
                        بس هذه صعبة شوي
                        لان واضح من كلامك إنك تعبان على لسانك.

                        إلى اللقاء في الأسبوع القادم
                        أم بعد ساعات
                        فكل الأمر سيان

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم مجدداً ورحمة الله
                          وأخص بالتحية هذه المرة الأخوين الفاضلين "صدى الفكر" و "صندوق العمل" على أسلوبهما الذي "ارتحت له" وعلى ما أجادا به من الكلام صراحةً وفقهما الله تعالى لكل ما هو خير ، وأعتذر لمتابعتي الكلام فالجواب صار جاهزاً عندي ، فإن كنتما تفضلان عدم متابعتي فلكما ذلك دون أي حرج والله .

                          الأخ الفاضل "مسافر" ، أشكرك على جوابك ، ولكن لو تسمح لي بالمقدمة التالية مع التعقيبات المتعلقة بالموضوع مباشرة .

                          إن الكلام في موضوع الصحابي أبي بكر ( والذي يعتقد الشيعة أنه اغتصب الخلافة من أمير المؤمنين الذي صرح أن محله منها محل القطب من الرحى ) ليس محصوراً في هذه الآية بالمرة ، فأنت ( كشخص من الجانب السني ) تحكم على أن الآية الكريمة محل البحث ، فيها فضلاً وشرفاً ومدحاً وما إلى ذلك ( هذا ما استخلصته من كلامك وقد "عنونتَ" به الموضوع ) ، ذلك بناءً على ما تظن من أن أبا بكر رجل في مرتبة عالية من الصلاح ، لا بد معها أن يكون في الآية مدح له ، فهي الآية الوحيدة التي خصته بالذكر ووصفته بأنه صاحب الرسول ، على المشهور . والطرف الآخر الشيعي يحكم على أن في الآية الكريمة نقيض ذلك تماماً أي أن في الآية قدح وذم ومنقصة ، ذلك بناءً على ما يعتقدون من أن أبا بكر رجل ظهر منه الفساد دون الصلاح حتى دفنت بضعة رسول الله وهي عليه غاضبة لدرجة أنها لم تأذن له ولفريقه حتى بالمشاركة في الصلاة عليها بعدما جرى ما جرى لها ولعلي منه ومن فريقه . وذلك التناقض في فهم الآية بين السنة والشيعة حاصل لأن الآية من المتشابهات وليست من المحكمات ، وقولك في مطلع بحثك " سأكشف لكم جميعاان شاء الله تعالى أسرار هذه الآية" يقر بوضوح أن الأمر مخفي وليس بيّن حتى جعلته من الأسرار ، وهذا ليس شأن المحكمات من الآيات القرآنية الكريمة .
                          وبالنسبة للتعبير عن الأفكار بالكلمات ، أختصر كثيراً الآن فأقول أنه إذا كان الموضوع متعلق بكلماتك للتعبير عما تظن أنك كشفته من أسرار فقد أصبت أن الأمر ليس سهلاً عليك بيانه لأن الفكرة عندك غير واضحة بصراحة ، فكلما وصل الإنسان إلى حقيقة ما وزاد معرفة ويقينا بها ، كلما سهل عليه حينها أن يبينها أو يشير إليها ، وأيضاً يسوق الأدلة نحوها ؛ بينما أرى في كلامك الغموض تارة والتناقض تارة أخرى ، والتلمس بأمور تتوهمها ولا ترقى إلى مستوى أدلة ، وهذا ما نحن بصدد مناقشته ويدور الحوار حوله .
                          فأنت بالنسبة لي ، اسمح لي أن أصارحك بذلك ، "تتوهم" أنك كشفت سراً ، وتحاول بيانه هنا ، ولكنك ستجد الأمر صعباً جداً ، وهذا الموضوع بالذات كنت قد تحاورت به مع أخوة من الطرف السني ، وكانوا هم أيضاً قد طرحوا أفكاراً غريبة كثيرة جداً ومتناقضة جهدوا لإثباتها ولكن هيهات ، فالحقيقة التي بقيت حينها دون أن يزيدوا حرفاً على ما أوردته ، أن الآية الكريمة من المتشابهات ، ولم يستطع أحد إلى الآن وعبر التاريخ أن يثبت مدحاً للصاحب فضلاً عن رد بيان الذم الذي ربما نصل إليه إن شاء الله تعالى ؛ وكلما زعم أحدهم مدحاً نرى أن الجواب يأتي حاضراً ويسيراً لنقض الإستدلال "سبحان الله" .
                          وقبل أن أبدأ بالبيان أرجو أن تقبل اعتذاري على الأسلوب حيث أني لا أقصد التوهين أبداً ، ولكن ربما الكلام العلمي "نوعاً ما" يتطلب هكذا أسلوب , فأرجو أنك تقبل هذا برحابة صدر ، وكما فهمت من كلامك الذي سبق أنك ستستوعب هذا الأسلوب ، فهدانا الله تعالى وإياك ولك مني تحية واحترام
                          فبصراحة ، ما شجعني على محاورتك قولك :
                          فهل تظن أن أخاك مسافر من النوع الذي يقول سيدي فلان قتل سيدي فلان .. لا يا سيدي لست كذلك
                          فأرجو أن نتناقش في معتقداتك التي ربما أخذتها دون وعي كامل وبنيت عليها إيمانك ، وتصل إلى مرحلة أرقى مما ذكرته بقولك :
                          المسلم المؤمن حبيس دائم في سجن معتقداته
                          فلنتناقش بالمعتقدات ، لكي نكون أحراراً بالحقائق لا سجناء في أوهام ، وما أطلبه من جانبك أيضاً أطلبه من نفسي قبلاًَ وإلا أكون مؤيداً للتعصب .

                          أبدأ في بيان بعض التناقضات :
                          - فمن التناقضات قولك :
                          وانتبه أخي الكريم أن الناصرين في بدر كثر ولكن عددهم قليل
                          كيف "كثر" وكيف "عددهم قليل" ؟؟ أرجو أنه خطأ مطبعي
                          - استدلالك أن المعية في كلمة "معنا" هي للنصرة ، وإدراجك حديث عن الرسول جاء فيه : ( ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) وهذا المقطع لا يفيد معنى النصرة من المعية ، فهي مستخرجة من قوله تعالى ( مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ ... )
                          - قلت :
                          الله جل وعلا يقول للمسلمين المتثاقلين أنه قادر على نصرة نبيه بدونهم
                          "بدونهم" أي حتى بدون أبي بكر أليس كذلك ، وإلا ما كان الإحتجاج تام وبالغ كما هو حال حجة الله ( ولله الحجة البالغة ) ، وقد تمت الإشارة لهذه النقطة من الأخوة حفظهم الله ، أعتذر لأني لا أذكر بالضبط من هو ! فأرجو المسامحة .

                          قلت في معرض كلامك :
                          لا خلاف أبدا على أن ثاني اثنين لغة هي حال من ضمير النصب ( الهاء ) في كلمة أخرجه والضمير عائد الى رسول الله صلوات الله عليه وآله
                          جيد إذن "ثاني اثنين" هو الرسول
                          فكيف جعلت أبا بكر هو المقصود من "ثاني اثنين" في قولك :
                          وثاني الرسول سنة نزول آية الغار

                          والتناقض هنا لازم لأنه لا يمكن جعل الرسول "ثاني" وأبو بكر أيضاً "ثاني" ، لأنه لا يكون لهما أول حينها .
                          وأدري أنها مغالطة مشهورة عند الأخوة السنة أي جعلهم أبو بكر هو "ثاني اثنين" ، مع أن هذا غير صحيح بالمرة ، لأنه لا معنى لأن يكون رسول الله "ثاني اثنين" إلا في التقدم العددي دون التقدم الرتبي وهذه نقطة بالغة في الحساسية ، وهنا نفهم تماماً معنى قوله تعالى "هما" فكما أشار الأخ الفاضل صدى الفكر (على ما أذكر) أنهما اثنين في الغار فالتعبير عنهما سيكون "هما" وحالهما المشترك هو أنهما في الغار ليس إلا ، ولم تأت بأي كلام يرقى لمستوى الرد على هذا الجواب .
                          وأيضاً تناقض آخر عند قولك :
                          فنجد أن الحق تبارك وتعالى ذكر أول ما ذكر من أحوال نبيه عدد الناصرين فقال تعالى ( ثاني اثنين ) أي أن الرسول الكريم خاض معركة الهجرة بناصر واحد
                          فخرج هو بارادته مع نا صره أبي بكر
                          وقد سألتك الأخت "الأحلام الجميلة" حول وجه استفادة الرسول من أبي بكر . بينما قلت في مورد آخر :
                          ولاتمام الحجة على المتثاقلين بين الله تعالى أن هذا الناصر لم يكن له دور في نصرالله لنبيه فالنصر جاء كله من الله

                          إذن كيف يكون ناصراً في وقت لم يكن له أي دور في نصرة النبي!!
                          من تناقضاتك أيضاً ، قولك :
                          الحق تبارك وتعالى عندما يمدح أحدا في القرآن فانه يمدحه مدحا بينا ظاهرا لا يقبلالتأول
                          بينما أنت تعترف أنك تجهد كثيراً وتنتزع المعنى انتزاعاً وتمر عليك الشدائد وتسبر الدهاليز إلى عالم الغيب لتوضح المدح :
                          وقد يبدو للناظر أن فضيلة الصحبة في آية الغار هي أظهر فضيله فيها . والحقيقة أنالعكس هو الصحيح فانتزاع الفضيلة المزروعة في كلمة ( اذ يقول لصاحبه) كان أشد ما مر علي في كل تفكيري بالآية
                          وأيضاً
                          بهذا يكون الله تعالى قد أعانني على انتزاع الفضيلة العظيمة الكامنه في ركاب كلمة (لا تحزن)
                          وبالنسبة لإنزال السكينة على رسول الله دون صاحبه ، فلم يتضمن كلامك المطول كثيراً جداً أي معنى للمدح ، بل غاية مرادك أن عدم إنزال السكينة لا يفيد القدح . بينما سأبين لك وجه القدح في ذلك .

                          الله تعالى يستشهد في حادثة الغار على أنه إذا أراد نصرة نبيه فإنه غني عن العالمين بما فيهم أبا بكر ، الذي وإن كان حزيناً على أمر فات ، فقد نهاه الرسول بقوله لا تحزن ، كما أراد الله سبحانه للمغمومين في قوله تعالى ( إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمّاً بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) فالنهي عن الحزن ليس فيه قدح إن لم يكن الحزن قد وقع ، ولكن القدح يظهر مع النهي عن الحزن بعد وقوعه .
                          سأل الأخ "النابغة" سؤالاً للأذكياء عن المعية في قوله تعالى ( إن الله معنا )
                          وقد أجبت على ذلك ليس لأني ذكياً ولست كذلك ، بل لأن الجواب بسيط وينتظر التعليق إن كان هناك تعليق ينسجم مع الجواب . وقلت أني أؤيد القول بأن المعية هي معية نصرة ، لأن الكلام أصلاً عن النصرة ، وقد ترتب عن بيان هذه المعية وقوع النصرة ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل .. ) فحرف الفاء في "فأنزل" للترتيب ، فبيان المعية أعقبه نزول السكينة والجنود ، وهذا يفيد أن المعية معية نصرة ، والله العالم ، وبناء على بيان أن المعية هي معية نصرة يستلزم أن تكون النصرة لمن يحتاجها من الذين قصدهم الرسول بقوله "معنا" وحين لم تنزل النصرة على أبي بكر علمنا أنه خارج من قوله "معنا" .
                          كيف ذلك والله تعالى يقول ( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين )
                          يظهر أنا وصلنا مرحلة خطيرة ، تحتاج للتأمل ومعها انشراح الصدر ، وتحرر من الأوهام

                          ملاحظات متعلقة بمشاركتي السابقة :
                          التفكير قلتُ أنه إعمال الفكر ، وقصدت من ذلك التركيز على "إعمال" وليس الفكر ، فالفكر هو مخزون معلومات وصور وما إلى ذلك . وحيث أنك قلت أن التفكير هو "الحكم" .. ، بينما التفكير لا يستلزم الحكم ، فكم من مفكر لم يصل إلى نتيجة يحكم بها .
                          وفي جوابك على قولي أن "معنا" تحتمل أن المقصود هو نفس الرسول لصحة إطلاق الجمع على المفرد ، قلت :
                          هنا وقعت في خطأ مشابه للذي وقع فيه بعض السنة عندما جعلوا السكينة لرسول الله ولأبي بكر معا .. يعني من باب خطاب الواحد والمراد الاثنين وأنت تخطيء في المعية نفس الخطأ من باب خطاب الاثنين والمرا د الواحد
                          لو تكرمت لتلتفت بدقة ، أن الخطأ الذي وقع به السنة ليس كما زعمت هو نفسه الذي وقعت فيه بكلامي كما أشرتَ ، لأن خطأهم هو أن المفرد يطلق على أكثر من واحد ، وهذا خطأ ، بينما ما قصدته خلاف ذلك تماماً وهو أن الجمع يصح إطلاقه على المفرد أو المثنى ، ذلك له قرائن عديدة في القرآن الكريم
                          ففي آية المباهلة مثلاً قال تعالى عن السيدة الزهراء عليها السلام "ونساءنا" فهي الوحيدة التي خرجت مع الرسول من النساء
                          قوله تعالى ( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا ...) لاحظ "اختصموا" وليس اختصما ،
                          . وغيرها من الآيات كثير .
                          واذا أردت التوضيح أكثر في هذه النقطة فأنا حاضر ان شاء الله
                          إن كان هناك مزيد حول ما ذكرته آنفاً بالذات فلا بأس ،

                          وأرجو منكم بشدة لو تكرمتم أن تضعوا نقاط استدلالكم بالترتيب وباختصار عبر رؤوس أقلام إن أمكن ذلك للتمكن من الإحاطة بكل كلامكم .

                          ملاحظة أخيرة :
                          قد ذكرت أن ذكر الله تعالى لأبي بكر في آية الغار فيه تشريف ، والجواب ببساطة أن الله تعالى ذكر في القرآن الكريم المؤمن والكافر ، ذكر فرعون وهامان وأبي لهب وزيد ربيب الرسول والكثير ، فما زعم أحد أن مجرد الذكر يستدعي التشريف ، نعم التشريف متعلق في المدح ليس إلا ، وهذا لا يزال محل النقاش .

                          حفظك الله ورعاك

                          الأخ العزيز المعتمد في التاريخ ، أرجو أن يكون أكون من الذين وصلهم سلامكم لكي أرد السلام ، والسلام عليكم على أي حال
                          أخي الفاضل ، أرجو أن تقبلني كمشارك في هذا الموضوع بعدما رأيت تقديم الأخوة الأعزاء لكم ، واسمح لي بتعليق على عبارة من عبارتك حيث قلت :
                          لا يبلغ عن رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم إلا هو أو رجل منه. وحتما أبو بكر ليس كذلك

                          يقول تعالى حكاية عن إيراهيم ( فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي )

                          دمتم متفضلين
                          والسلام

                          تعليق


                          • الأخ الكريم مستمسك

                            كلام رائع من إنسان علمه (غميج)

                            ماحزّ في نفسي اخي العزيز انك مسجل منذ اكثر من سنتين ولم نحظى منك الا بـ 6 مشاركات فقط
                            ياريت لو كانت 6 آلاف مشاركة.

                            وفقكم الله استاذي وان شاءالله نحظى بتواجدكم معنا

                            تقبل فائق احترامي

                            تعليق


                            • نتابع ونشوف والحقيقة راسخة ومعروفة لكن الموضوع حلو

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة مستمسك
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                السلام عليكم مجدداً ورحمة الله
                                ..................


                                الأخ العزيز المعتمد في التاريخ ، أرجو أن يكون أكون من الذين وصلهم سلامكم لكي أرد السلام ، والسلام عليكم على أي حال
                                أخي الفاضل ، أرجو أن تقبلني كمشارك في هذا الموضوع بعدما رأيت تقديم الأخوة الأعزاء لكم ، واسمح لي بتعليق على عبارة من عبارتك حيث قلت :
                                يقول تعالى حكاية عن إيراهيم ( فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي )

                                دمتم متفضلين
                                والسلام
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                السلام عليكم
                                الأخ الفاضل مستمسك السلام عليكم
                                وأنا بصراحه مستمتع بأسلوب وبطريقة ردودك.

                                أخي الفاضل حفظك المولى عز وجل لست بحاجة إلى إذن مني كي تدخل في موضوع وجودك فيها هو إثراء له فالجميع هنا ليستفيد ويفيد

                                وأرجو أن لا أكون قد جرحت شعورك بعدم ذكر اسمك (لعدة أسباب إذا احببت سأذكرها لاحقا) لأني يشهد الله لم أقصد به إهانة أو إنتقاصا.

                                أكرر أعتذار مرة أخرى

                                وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح

                                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X