إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اختلاف منهجين في التعامل مع صفات رب العالمين ...!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام

    ولابأس بكتابة تقرير بسيط جدا للحوار حتى لاتضيع ثمرة الحوار
    ِ
    عجبي ...!
    ما أبطأك في الرد على الأسئلة المطروحة عليك أثناء الحوار ، و ما أعجلك في استباق النتائج و ادعاء صحة منهجك أثناء غياب المحاور ..!!!
    و لا أدري حقيقة ،، هل هي محاولةٌ لإيهام نفسك بصحة منهجك برغم وضوح بطلانه أم هو تقليلٌ من شأن المتابع بحيث تضع له تلك النتائج الزائفة مفترضا أن المتابع غير مدرك لما آل إليه الحوار و غير مستوعب له ..!!
    و عليه ،، وحيث أنك من محبي خداع النفس و إيهام العقل بأنهما على الحق و الصواب و إن لم يكونا كذلك ، فسأجاريك على ما تقول و أفترض صحة منهجك الذي تدعي صحته بالقول بأن صفات الله تفيد المجاز ، و أنه يجب أن لا نثبت الصفات كما وردت بل نعطيها المعاني التي نختارها نحن.
    و لكن في المقابل ،، لي بعض الأسئلة ، فهل تملك لها إجابة أم أنك فقط تملك ادعاء صحة منهجك بلا برهان و حجة ؟!
    1- إذا قلنا بأن يد الله هي قوته .. فهل لله قوتين ؟؟ حيث أن الله سبحانه و تعالى يقول : " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " .. فما هما القوتين التي نسبهما الله إلى نفسه ؟! و هل الإنسان مخلوق يحتاج إلى القوة لخلقه ؟؟!! ألم يقل الله سبحانه : " أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها " فاستنكر أن يكون الإنسان أشد خلقا من السماء ،و أكد ذلك في آية أخرى بقوله : " لخلق السماوات و الأرض أكبر من خلق الناس " . و حيث أنه كذلك فخلقه أمر هين لا يحتاج إلى قوة . فما بالكم تقولون بأن الله خلق الإنسان – برغم ضعفه – بقوتين ؟!!! و هل معنى ذلك أن الله خلق السماوات و الأرض بعشرة قوى ؟؟!!!
    2- من المعلوم و المتفق عليه عند أهل اللغة ، أن المجاز يعتمد على المتلقي . فقد يرى أحدهم أن الجملة المجازية الفلانية كناية عن أمر ما ، بينما يرى الآخر أنها كناية عن أمر آخر . فهل صفات الله رهنٌ على تذوق الإنسان اللغوي ؟؟! فيتصف الله بالصفات التي يتذوقها الإنسان بخياله اللغوي و نظرته المجازية ؟؟!!
    3- أليس القول بأن يد الله تعني قوته ، اتهام لله بأنه استعار من الإنسان صفة " اليد " ليكنّي بها عن قوته ؟! و بالتالي فإن الجملة هي عبارة عن استعارة مكنية ، يكون الله فيها مشبها و الإنسان مشبها به و وجه الشبه بينهما هي القوة !! فهل ترون أن هناك وجه للشبه بين الله و الإنسان ليتم تشبيهه به و استعارة صفاته ؟! و من ثم .. أليس من السائد عند اللغوين أن المشبه به أعظم في الصفة من المشبه ، فحين قلنا بأن الإنسان كالأسد في القوة ، فيُفهم من ذلك بأن قوة الأسد أعظم من قوة الإنسان ، لذلك تم تشبيه قوة الإنسان بها مجازا . فما بالنا نرى الله سبحانه يكني عن قوته عن طريق مشبه به أضعف منه قوة وهو الإنسان !!!؟؟؟
    و الأسئلة عديدة و لكن نكتفي بهذه في البدء ..
    التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 02-04-2011, 07:55 PM.

    تعليق



    • عجبي ...!
      ما أبطأك في الرد على الأسئلة المطروحة عليك أثناء الحوار ، و ما أعجلك في استباق النتائج و ادعاء صحة منهجك أثناء غياب المحاور ..!!!
      و لا أدري حقيقة ،، هل هي محاولةٌ لإيهام نفسك بصحة منهجك برغم وضوح بطلانه أم هو تقليلٌ من شأن المتابع بحيث تضع له تلك النتائج الزائفة مفترضا أن المتابع غير مدرك لما آل إليه الحوار و غير مستوعب له ..!!
      و عليه ،، وحيث أنك من محبي خداع النفس و إيهام العقل بأنهما على الحق و الصواب و إن لم يكونا كذلك ، فسأجاريك على ما تقول و أفترض صحة منهجك الذي تدعي صحته بالقول بأن صفات الله تفيد المجاز ، و أنه يجب أن لا نثبت الصفات كما وردت بل نعطيها المعاني التي نختارها نحن.
      بسم الله الرحمن الرحيم
      انا لخصت الحوار بعد ان جمدك المشرفون ولو كنت اعلم انك سترجع لما كتبته
      وانا لم استغل غيابك بل كنت اعتقد بأنه لن يسمح لك بالمشاركة لما بدر منك من تطاول فكتبت الملخص لأنهاء الموضوع ولم اكذب عليك ولم اقل الا الحق والمتابع من الطرفين يشهد وانا لم استبق النتائج فنتيجة النقض الاول ظهرت ولم ادعي اثناء الحوار بشيء قبل اثباته عكسك فأنت دائما تثرثر وتتهم من دون ان تستطيع ان ترد على النقوض سوى باللف والدوران والحوار يشهد ولاحظ اني رتبت الاثر على النقض الاول فقط اما النقضين الباقيين فأنا شرحتها وبينتها من دون ان ادعي اني الزمتك بها ولكن بينت انها مفندة لمنهجكم من غير ان ادعي انك لم تجب عليها

      لاحظ

      فطرحنا ثلاث نقوض
      تم الكلام في النقض الاول
      اما النقض الثاني فكان الحوار فيه مستمرا
      اما الثالث فأجلنا الدخول فيه لما ادعى النفيس من انه يعتمد على المجاز والحقيقة فلا يناقش الا بعد مناقشة المجاز والحقيقة
      ثمرة الحوار
      الثمرة الاساسية من الحوار ان النفيس في النقض الاول اعترف بأمرين ابانا بطلان منهجه وصحة منهج مذهب اهل البيت عليهم السلام طبعا بعد لجاج وعناد.
      الامر الاول : اعتراف النفيس بوجود معنيين للفظ اليد ومنها معنى القوة
      الامر الثاني : لم يكتفي النفيس بالاعتراف بالمعنى الثاني بل رجحه على المعنى الاول
      أوبعد هذا تتهمني باستباق النتائج
      و قولك

      وحيث أنك من محبي خداع النفس و إيهام العقل بأنهما على الحق و الصواب و إن لم يكونا كذلك
      يعني لم تثبت لنا هذا من خلال الحوار
      وبعد هذا تقول اني انا من يرتب النتائج
      على العموم نكمل الحوار
      انا سأجيب على اشكالاتك ونرجع للنقضين الثاني والثالث


      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
        انا لخصت الحوار بعد ان جمدك المشرفون ولو كنت اعلم انك سترجع لما كتبته
        وانا لم استغل غيابك بل كنت اعتقد بأنه لن يسمح لك بالمشاركة لما بدر منك من تطاول فكتبت الملخص لأنهاء الموضوع ولم اكذب عليك ولم اقل الا الحق والمتابع من الطرفين يشهد وانا لم استبق النتائج
        على العموم نكمل الحوار
        انا سأجيب على اشكالاتك ونرجع للنقضين الثاني والثالث
        لقد قلت بأن نتيجة نقضك الأول هو أن النفيس رجح المعنى المجازي لليد على المعنى الحقيقي ، ثم استرسلت بالقول أن هذا ينسف المنهج الأول ..! في حين أنه لم يتطرق النفيس إلى ترجيح أو غير ترجيح ، فضلا عن نسف منهجه ..!!!
        و الغريب في الأمر ، هو أن نقضك الأول يكمن في الاعتراض على اعتبار اليد صفة لكونها لا توافق شروط الصفة حسب ظنك ! فلمّا حققنا شرطك انقلب نقضك إلى نقض مختلف يتحدث عن المعاني الحقيقة و المجازية للصفات ، بالرغم أنه لا علاقة بين الأمر الأول و الثاني في شيء ..!!
        على كل حال .. أرى أن الفائدة ستكون أكثر عندما أقوم بالإشكال على منهجك في ذات الوقت الذي أرد فيه على ما تظنه إشكالا على منهجنا ..
        و عليه ،، فأنا في انتظار إجاباتك على الأسئلة المطروحة عليك ..

        تعليق


        • قال الاخ فلاق الهام :
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          عندما نريد وصف الله بصفة ذاتية
          مثلا صفة العلم
          نقول الله عالم أو عليم
          أو صفة القدرة
          نقول الله قادر أو قدير
          فماذا نقول إذا اردنا وصفه بصفة اليد


          وقال ايضا :
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الصفات أما أن تكون مشتق كأسم الفاعل مثل قولنا الله عالم.
          أو تكون اسم جامد مؤول بمشتق وهو محل الكلام وفيها عدة حالات وما يهمنا هو حالة (ذو) مثل قولنا الله ذو الرحمة فعند تأويلها نقول الله الرحيم .
          وقولنا الله ذو الجلال والأكرام تأويلها اللغوي الذي هو شرط للصفة والذي يجب ان يكون مشتقا هو الله الجليل الكريم .
          ونرجع الى صفة اليد كما سميتها ونطبق عليها شروط الصفات
          فعندما نقول الله ذو اليد (تعالى علوا كبيرا)
          فما هو تأويلها اللغوي لكي يتوفر فيها شرط الصفة.
          وانا سألت الاخ فلاق الهام سؤالا بسيطا فاحتار ولم يجد جوابا لانه ادرك انه ان اجاب فانه واقع في ورطة وضعها هو في كلامه اعلاه بنفسه
          فقلت له وسألته :
          على هامش الموضوع اسأل
          والسؤال موجه لاخونا فالق الهلام

          هو الله لاتأخذه سنة
          هو الله لايأخذه نوم
          هل هذه صفات من صفات الله ام هي اسماء من اسماء الله

          والاخ غير ملزم باجابتي ولكني اتمنى منه جوابا
          وليعذرني اخي النفيس على المقاطعة


          لكنه لم يجب على سؤالي بل كان جوابه حيدة عن الجواب لذا اسأله مباشرة هنا حتى من دون ان يجيب سؤالي السابق
          فاقول :
          عندما نريد وصف الله بصفة ذاتية
          مثلا صفة العلم
          نقول
          الله عالم أو عليم

          أو صفة القدرة
          نقول
          الله قادر أو قدير

          فماذا نقول إذا اردنا وصفه بصفة لا تأخذه سنة وصفة لا يأخذه نوم؟؟

          جوابك .......وانا انتظر
          واقول ايضا :
          الصفات أما أن تكون مشتق كأسم الفاعل مثل قولنا الله عالم.
          أو تكون اسم جامد مؤول بمشتق وهو محل الكلام وفيها عدة حالات وما يهمنا هو حالة (ذو) مثل قولنا الله ذو الرحمة فعند تأويلها نقول الله الرحيم .
          وقولنا الله ذو الجلال والأكرام تأويلها اللغوي الذي هو شرط للصفة والذي يجب ان يكون مشتقا هو الله الجليل الكريم .
          ونرجع الى صفة لاتأخذه سنة ولا يأخذه نوم ونطبق عليها شروط الصفات
          فعندما نقول الله لا تأخذه صفة ولا يأخذه نوم فما هو تأويلها اللغوي لكي يتوفر فيها شرط الصفة.

          جوابك .... وانا انتظر

          فيا اخ فلاق الهام نفس الاسئلة التي سالتها انت نسألها عن صفات ذاتية لله فان عجزت عن الجواب او حدت عنه نلتمس لك العذر ونقول انت معذور



          تعليق


          • 1- إذا قلنا بأن يد الله هي قوته .. فهل لله قوتين ؟؟ حيث أن الله سبحانه و تعالى يقول : " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " .. فما هما القوتين التي نسبهما الله إلى نفسه ؟!
            اولا ان اقول ان لفظ اليد لايفهم منه دائما القوة فيمكن ان يفهم منه النعمة او السيطرة
            والمسألة ليست رياضيات حتى تقيس هذا القياس المسألة لغوية
            فكما اخذنا اليد المفردة على المعنى المجازي كذلك نعامل اليد بالتثنية
            فنأخذها بالمعنى المجازي
            لو فرضنا ان شخصا قال قولا غير لائق فعوقب
            وبعد هذا احتج على من عاقبه
            سيقول له المعاقب هذا ما عملت يداك
            مع ان المخطىء لم يفعل اي فعل بيده فخطئه كان لفظا باللسان
            يعني افاد مجيء اليد مثنى اختصاص الفعل بالفاعل اوقل تأكيد النسبة
            كذلك في الاية الكريمة اتت اليد بصيغة المثنى
            ولو فرضنا ان احد من القريبين اعطاك حاجة فاعتذرت له معبرا عن انك غير مبالي كثيرا بالحاجة
            وقال لك ان هذه الحاجة صنعتها بيدي (مثنى) عندها ستقبلها وستبدي اهتماما بها اكراما لصاحب الحاجة
            وستعلم ان صاحب الحاجة اهتم بها عند صناعتها
            والاية الكريمة جاءت فيها اليد مثنى للدلالة على التشريف


            مختصر الكلام
            إن لفظ التثنية جاء للدلالة على ان الله سبحانه وتعالى شرف ادم
            وللدلالة على ان الاهتمام الكبير بالخلقه
            لما يتضمن خلق الانسان من عجائب .


            فلا قوتين ولا اكثر
            و هل الإنسان مخلوق يحتاج إلى القوة لخلقه ؟؟!! ألم يقل الله سبحانه : " أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها " فاستنكر أن يكون الإنسان أشد خلقا من السماء ،و أكد ذلك في آية أخرى بقوله : " لخلق السماوات و الأرض أكبر من خلق الناس " . و حيث أنه كذلك فخلقه أمر هين لا يحتاج إلى قوة . فما بالكم تقولون بأن الله خلق الإنسان – برغم ضعفه – بقوتين ؟!!! و هل معنى ذلك أن الله خلق السماوات و الأرض بعشرة قوى ؟؟!!!
            هل خلق الانسان لا يحتاج الى قوة وقدرة
            لماذا لاتجرب وتخلق لنا انسانا ان كان لايحتاج الى قوة وقدرة

            لاحول ولاقوة الا بالله
            لاادري الى اين سيوصلكم هذا العناد
            والله الحافظ




            تعليق



            • [/quote]
              المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام

              مختصر الكلام
              إن لفظ التثنية جاء للدلالة على ان الله سبحانه وتعالى شرف ادم

              وللدلالة على ان الاهتمام الكبير بالخلقه

              لما يتضمن خلق الانسان من عجائب
              .
              فلا قوتين ولا اكثر
              أولا: لم تجب على كل الأسئلة المطروحة عليك !
              ثانيا: أمركم عجيب ، فعندما قلنا لكم بأننا سنأخذ بالمجاز ، فإذ بكم لا ترسون على بر واحد في تفسير الآية ، فمن خلال كلامك لم يتضح معنى اليد في الآيةالكريمة " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " !! فلمّا ظننت أن معناها القوة ، فإذ بك تقول بأنه ليس دائما تكون اليد معناها القوة ! .. فهل معنى هذا أن اليد في هذه الآية لا تعني القوة و إنما تعني أمرا آخر ؟! و ما هو هذا الأمر الآخر ؟!
              ثالثا : لا تستطيع أن تقول بأن الكلمة إذا جاءت مفردة فلها ذات الدلالة المجازية عند مجيئها مثنى ، و ذات الدلالة حين مجيئها جمعا ، فهذا كلام لا يستقيم في ميزان عاقل ! فلو أنك قرأت قول الله تعالى : " و السماء بنيناها بأيدٍ و إنا لموسعون " فلا شك أن كلمة "أيد " - حيث جاءت الكلمة جمعا - لها دلالة مختلفة عن كلمة " يديّ " - حيث جاءت مثنى - في قوله تعالى : " ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي " .. فهل تستطيع أن توضح الفرق بينهما أم لا ؟ و إن كنت لا تستطيع فلا عتب عليك ، و لكن في المقابل سأركز على الآية الثانية حيث تقول بأن "يدي" كلمة مجازية ! هل ترى أن المعنى سيتضرر لو أنه قال : ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي .. ( حيث اليد مفرد ) أليست الدلالة المجازية واحدة في الحالتين ؟!
              رابعا: أيّها أدل على التشريف ؟!
              أن يقول الله : ما منعك أن تسجد لما خلقت بقوتي ..!
              أم أن يقول الله : ما منعك أن تسجد لما خلقت بقدرتي ..!
              أم أن يقول الله : ما منعك أن تسجد لما خلقت بعظمتي ..!
              أم أن يقول الله : ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ..!
              أظنك ستقول أن الأخيرة أدل على التشريف ، لكونها هي الآية القرآنية .. و لكن في المقابل ، لو كانت كذلك فلا تقل لي أن يديّ تعني " قوتي " أو " قدرتي " أو " عظمتي " و إلا لاعتبرنا الجمل السابقة أدل على التشريف منها !! لكونها تشاركها في ذات المعنى !! فإن لم يكن لها ذات المعنى ، فما هو المعنى المميز الذي حملته صفة اليدين ؟! ستجد أن المعنى المميز والتشريف هو عندما تكون اليدين صفة حقيقية لله ، فيكون الله قد شرّف الإنسان بأن خلقه بيديه حقيقة ( حيث اليدين صفة حقيقة له ) ، أما لو اعتبرناها مجازا فسيزول التشريف ، لأنه مجرد تشريف مجازي فلم يخلق الله الإنسان بيديه حقيقة ، لأنه ليس له يدين أصلا ، و إنما كان الكلام مجرد تعبير مجازيكأية استعارات و تصويرات بيانية محضة ، فتصبح دلالة اليد عبارة عن قوة أوقدرة أو كبرياء أو عظمة ، و كل هذه الصفات لا تعني أن المخلوق مشرف من قبلخالقه !! فمابكم تناقضون أنفسكم ؟!
              خامسا: أين جوابك على الاستعارة المكنية ، حيث يستعير الله صفات الإنسان ليكني عنصفاته ؟! منذ متى استعارة صفات البشر أبلغ في وصف الذات المقدسة ؟!
              هل خلق الانسان لا يحتاج الى قوة وقدرة
              لماذا لاتجرب وتخلق لنا انسانا ان كان لايحتاج الى قوة وقدرة

              لا
              تخلط ما بين القوة و القدرة ، فلكل صفة من الصفتين معناها .. و أنا تعليقي كان على صفة القوة ، و أما القدرة فلا شك أن كل خلق معتمد على وجود القدرة على الخلق . فلا غرابة أن يقول الخالق بأنه خلق البعوضة بالقدرة ، و لكن الغرابة هو أن يقول بأنه خلق البعوضة بالقوة . في حين لا غرابة لو أنه قال بأنه خلق الجبال بالقوة . و الفرق واضح لأولي الألباب ، و حول ذلك الفرق علّقت ..

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس



                أولا: لم تجب على كل الأسئلة المطروحة عليك !

                بالطبع لايجيب على الاسئلة لانه ببساطة لايملك وهذه عادة له



                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                أظنك
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                ستقول أن الأخيرة أدل على التشريف ، لكونها هي الآية القرآنية .. و لكن في المقابل ، لو كانت كذلك فلا تقل لي أن يديّ تعني " قوتي " أو " قدرتي " أو " عظمتي " و إلا لاعتبرنا الجمل السابقة أدل على التشريف منها !! لكونها تشاركها في ذات المعنى !! فإن لم يكن لها ذات المعنى ، فما هو المعنى المميز الذي حملته صفة اليدين ؟! ستجد أن المعنى المميز والتشريف هو عندما تكون اليدين صفة حقيقية لله ، فيكون الله قد شرّف الإنسان بأن خلقه بيديه حقيقة ( حيث اليدين صفة حقيقة له ) ، أما لو اعتبرناها مجازا فسيزول التشريف ، لأنه مجرد تشريف مجازي فلم يخلق الله الإنسان بيديه حقيقة ، لأنه ليس له يدين أصلا ، و إنما كان الكلام مجرد تعبير مجازيكأية استعارات و تصويرات بيانية محضة ، فتصبح دلالة اليد عبارة عن قوة أوقدرة أو كبرياء أو عظمة ، و كل هذه الصفات لا تعني أن المخلوق مشرف من قبلخالقه !! فمابكم تناقضون أنفسكم ؟
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                صدقت اخي النفيس وكلامك مؤيد من الامام الصادق بكلام يوجه للشيعة من امثال فلاق الهام
                ((عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال لو أن الله خلق الخلق كلهم بيده لم يحتج في آدم أنه خلقه بيده فيقول { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي }))
                ومعنى الحديث ان لو كانت معنى اليد ين في الاية بمعنى القدرة والنعمة يقول الصادق لما احتاج الله ان يحتج على ابليس انه خلقه بقدرته ونعمته لان كل الخلق خلقهم الله بقدرته ونعمته فليس هناك داعي لاحتجاج الله سبحانه على ابليس لان ابليس سيكون ايضا مخلوق بيدي الله ان كان معنى اليدين انهما قدرتين لله
                .

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                  صدقت اخي النفيس وكلامك مؤيد من الامام الصادق بكلام يوجه للشيعة من امثال فلاق الهام
                  ((عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال لو أن الله خلق الخلق كلهم بيده لم يحتج في آدم أنه خلقه بيده فيقول { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي }))
                  ومعنى الحديث ان لو كانت معنى اليد ين في الاية بمعنى القدرة والنعمة يقول الصادق لما احتاج الله ان يحتج على ابليس انه خلقه بقدرته ونعمته لان كل الخلق خلقهم الله بقدرته ونعمته فليس هناك داعي لاحتجاج الله سبحانه على ابليس لان ابليس سيكون ايضا مخلوق بيدي الله ان كان معنى اليدين انهما قدرتين لله
                  .
                  و هذه أبسط الأدلة على بطلان اعتبار اليدين مجاز ، لأنه سيزول التشريف المنسوب إلى الإنسان ، لأن جميع خلق الله خلقهم الله بقدرته ، و لو كانت اليدين تعني القوة ، فإن السماء أيضا مخلوقة بقوة الله ، لقول الله تعالى : " و السماء بنيناها بأيد و إنا لموسعون " ..!!
                  فبأخذ منهج المجازية سيصبح خلق آدم و خلق السماء سواء بسواء ، لا فرق بينهما ، فكلاهما بقوة الله ، فأين التشريف المنسوب إلى الإنسان ...!!!!!!!!!!!!
                  أضف إلى ذلك أخي الكريم ، الآثار الكثيرة الخطيرة المترتبة عند اعتبار صفات الله مجازية ، و إلى الآن لم أذكر شيئا من تلك الآثار ، اكتفيت بذكر اثنتين : الأول : اعتبار الله يستعير صفات البشر برغم أنه غير متصف بها !! ، الثاني : زوال التشريف عن الإنسان ، لكون جميع المخلوقات مخلوقة بقدرة الله و قوته. و لننظر إلى الزميل الشيعي إن كان قادرا على إزالة أول مشكلتين و أبسطهما من عقيدة مجازية صفات الله ...!!!
                  فلننتظر و لنرى ، و يبدو أننا سننتظر طويلا ... !!!!!

                  تعليق


                  • - من المعلوم و المتفق عليه عند أهل اللغة ، أن المجاز يعتمد على المتلقي . فقد يرى أحدهم أن الجملة المجازية الفلانية كناية عن أمر ما ، بينما يرى الآخر أنها كناية عن أمر آخر . فهل صفات الله رهنٌ على تذوق الإنسان اللغوي ؟؟! فيتصف الله بالصفات التي يتذوقها الإنسان بخياله اللغوي و نظرته المجازية ؟؟!!
                    لا علاقة للمجاز بالذوق
                    فكما اسلفنا المجاز من خلال وجود قرينة تصرف معنى اللفظ من المعنى الحقيقي الى المعنى المجازي لوجود مناسبة وعلاقة بين المعنيين

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
                      لا علاقة للمجاز بالذوق
                      فكما اسلفنا المجاز من خلال وجود قرينة تصرف معنى اللفظ من المعنى الحقيقي الى المعنى المجازي لوجود مناسبة وعلاقة بين المعنيين

                      بل المجاز معتمد اعتمادا كبيرا على الذوق ..
                      فلو قال أحدهم : أنت أسدٌ .
                      فهذه الجملة مجازية ، و لكن لو سألنا قائلين : ما هي الكناية و الإيحاء الذي توحيه هذه الجملة ؟!
                      فقد يجيب أحدهم : هذه الجملة كناية عن القوة ، لأن الأسد قوي .
                      و قد يجيب آخر : هذه الجملة كناية عن الشجاعة ، لأن الأسد شجاع.
                      و قد يجيب ثالث : هذه الجملة كناية عن التوحش ، لأن الأسد متوحش.
                      و قد يجيب رابع : هذه الجملة كناية عن الملك ، لأن الأسد ملك الغابة.
                      و قد يجيب خامس و سادس و عاشر ...!!!
                      و بالتالي أصبحت الكناية رهن على تذوق المتلقي للجملة المجازية ، فلم نعد نعرف الصفة الحقيقية التي و صفنا فلاق الهام بها من خلال قولنا بأنه أسد .
                      هل كنا نقصد بأن فلاق الهام قوي أم شجاع أو متوحش أم ملك أم ماذا ...؟!
                      و بالمثل ،، عندما نصف الله بجملة مجازية ، فإن المتلقي سيصف الله حسب الكناية التي طرأت في ذهنه من خلال تذوقه اللغوي للجملة المجازية ..!
                      و عليه نسأل : هل صفات الله رهن على تذوق المتذوقين ، فيتصف الله بما تظنه أنت من خلال تذوقك لآيته المجازية ، أو بما يتصفه غيرك حسب ذائقته ؟؟!!

                      تعليق


                      • 3- أليس القول بأن يد الله تعني قوته ، اتهام لله بأنه استعار من الإنسان صفة " اليد " ليكنّي بها عن قوته ؟! و بالتالي فإن الجملة هي عبارة عن استعارة مكنية ، يكون الله فيها مشبها و الإنسان مشبها به و وجه الشبه بينهما هي القوة !! فهل ترون أن هناك وجه للشبه بين الله و الإنسان ليتم تشبيهه به و استعارة صفاته ؟! و من ثم .. أليس من السائد عند اللغوين أن المشبه به أعظم في الصفة من المشبه ، فحين قلنا بأن الإنسان كالأسد في القوة ، فيُفهم من ذلك بأن قوة الأسد أعظم من قوة الإنسان ، لذلك تم تشبيه قوة الإنسان بها مجازا . فما بالنا نرى الله سبحانه يكني عن قوته عن طريق مشبه به أضعف منه قوة وهو الإنسان !!!؟؟؟
                        المجاز نوعين
                        الاول : الاستعارة وهو ما تكون العلاقة فيه علاقة مشابهة وهو ماتتكلم حوله ولانقول به فينتفي اشكالك
                        الثاني: المرسل وهو ماكانت العلاقة فيه غير المشابهة
                        وهو على اقسام كثيرة بلحاظ العلاقة
                        وما يهمنا
                        هو المرسل بعلاقة الالية
                        بأن يستعمل لفظ الآلة في المسبب منها، اي في اثرها مثاله
                        قال تعالى: (واجعل لي لسان صدق في الآخرين) اي الذكر الحسن
                        فبدل ان يقول ذكر قال لسان لأن اثر اللسان هو الذكر وسبب الذكر هو اللسان
                        .
                        وكذلك في استخدام لفظ اليد

                        تعليق


                        • بل المجاز معتمد اعتمادا كبيرا على الذوق ..
                          فلو قال أحدهم : أنت أسدٌ .
                          فهذه الجملة مجازية ، و لكن لو سألنا قائلين : ما هي الكناية و الإيحاء الذي توحيه هذه الجملة ؟!
                          فقد يجيب أحدهم : هذه الجملة كناية عن القوة ، لأن الأسد قوي .
                          و قد يجيب آخر : هذه الجملة كناية عن الشجاعة ، لأن الأسد شجاع.
                          و قد يجيب ثالث : هذه الجملة كناية عن التوحش ، لأن الأسد متوحش.
                          و قد يجيب رابع : هذه الجملة كناية عن الملك ، لأن الأسد ملك الغابة.
                          و قد يجيب خامس و سادس و عاشر ...!!!
                          و بالتالي أصبحت الكناية رهن على تذوق المتلقي للجملة المجازية ، فلم نعد نعرف الصفة الحقيقية التي و صفنا فلاق الهام بها من خلال قولنا بأنه أسد .
                          هل كنا نقصد بأن فلاق الهام قوي أم شجاع أو متوحش أم ملك أم ماذا ...؟!
                          و بالمثل ،، عندما نصف الله بجملة مجازية ، فإن المتلقي سيصف الله حسب الكناية التي طرأت في ذهنه من خلال تذوقه اللغوي للجملة المجازية ..!
                          و عليه نسأل : هل صفات الله رهن على تذوق المتذوقين ، فيتصف الله بما تظنه أنت من خلال تذوقك لآيته المجازية ، أو بما يتصفه غيرك حسب ذائقته ؟؟!!

                          مثالك غير صحيح
                          نحن نتكلم عن المجاز وليس عن التشبيه
                          فرق يانفيس بين المجاز والتشبيه انت تخلط
                          ومثالك عن التشبيه

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
                            مثالك غير صحيح
                            نحن نتكلم عن المجاز وليس عن التشبيه
                            فرق يانفيس بين المجاز والتشبيه انت تخلط
                            ومثالك عن التشبيه
                            التشبيه من أنواع المجاز .. أم أنك لا تعرف أن التشبيه هي عبارة عن جملة مجازية ؟؟!!
                            ما بك يا فلاق ؟؟
                            التشبيه تعتبر جملة مجازية مثل قولنا : أنت أسد .
                            و الاستعارة جملة مجازية ، مثل قولنا : يد الفقر قصيرة .
                            و الكناية جملة مجازية و غيرها الكثيير ..

                            فحيث أنك تتكلم عن المجاز ، فقد تكون الجملة فيها تشبيه أو استعارة ،،، فأنت عندما تقول بأن قول الله تعالى : " يد الله فوق أيديهم " جملة مجازية ، فمعنى ذلك أنها تنتمي إلى الاستعارة حالها حال جملة : يد ا لفقر قصيرة .. فالفقر ليس له يد و بالتالي فاليد هنا جاءت مجازا ، و كذلك الله - في نظرك - ليس له يد ، فاليد هنا جاءت مجازا .. و في كلتا الحالتين فالموصوف استعارة صفة لا يتصف بها .. و بالتالي فالله استعار صفة لا يتصف بها ، كناية عن صفة يتصف بها ..!!!!

                            فبالله عليك .. هل تقول بأن الله يستعير صفات مخلوقاته ليكني بها عن صفاته ؟؟!!

                            تعليق


                            • التشبيه من أنواع المجاز .. أم أنك لا تعرف أن التشبيه هي عبارة عن جملة مجازية ؟؟!!
                              التشبيه ليس جملة مجازية
                              ان كنت لاتعرف شيء في علم البلاغة فكيف تدخل في هكذا حوارات
                              انت لاتفرق بين
                              التشبيه والمجاز والكناية
                              ولاتعرف تقسيماتها
                              راجع الموضوع
                              واذا احببت انا اوضح لك علاقة احدها بالاخر بصورة اوضح
                              مع اني وضحت بصورة مختصرة

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة فلاق الهام
                                التشبيه ليس جملة مجازية
                                ان كنت لاتعرف شيء في علم البلاغة فكيف تدخل في هكذا حوارات
                                انت لاتفرق بين
                                التشبيه والمجاز والكناية
                                ولاتعرف تقسيماتها
                                راجع الموضوع
                                واذا احببت انا اوضح لك علاقة احدها بالاخر بصورة اوضح
                                مع اني وضحت بصورة مختصرة
                                هل تعني بأن التشبيه عبارة عن جملة حقيقية .. فعند قولنا بأنك أسد ، فيعني ذلك أنك أسد على وجه الحقيقة ..!!
                                و ماذا عن الاستعارة المكنية في قولنا : يد الفقر قصيرة .. هل ستقول أيضا بأن الاستعارة ليست جملة مجازية ؟؟!!
                                على كل حال .. أرنا كيف أن التشبيه و الاستعارة ليس من المجاز بل هي من الحقيقة ...فتفضل !

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X