شکرا يا اختنا
يا اخ محمد انک تتناقض مع نفسک
اولا تقول :علي بن احمد بن موسى مجهول و قد قال البعض بضعفه
يعني تعتقد بجرحه !!
بعد ذلک غيرت رايک وقلت :
عدم جرحه ليس الموضوع انما الموضوع هو عدم توثيقه و جرحه مما يعني جهالته
يعني انت تعتقد انه ليس موثوق ولا مجروح لذلک هو المجهول !
فکيف يمکن ان نعتقد بجرحه من قبل البعض و وصفه بالمجهول ؟
-
1-مشايخنا المتأخرين قد حكموا بصحة روايات هو في سندها ، والظاهر أن هذا القدر كاف في حصول الظن
بعدالته
يقول الرجال بحرالعلوم في شان بعض مشائخ الصدوق - رحمه الله :
وربما يتوهم أن في ترك التعرض لذكرهم في كتب الرجال إشعارا بعدم الاعتماد عليهم . وليس بشئ ، فان الاسباب في مثله كثيرة ، وأظهرها أنه لا تصنيف لهم ، واكثر الكتب المصنفة في الرجال لمتقدمي الاصحاب اقتصروا فيها على ذكر المصنفين
وذكروا في كتاب الرجال ، أو لم يذكرواوالحديث من جهتهم صحيح ، معتمد عليه ، نص عليهم بالتزكية والتوثيق أو لم ينص .
2-کما قلنا اکثار الروايه عن الدقاق في کتب الشيعه يعتبر توثيقه
قال مازندراني في کتاب رجاله:
ومنها : كونه كثير الرواية ، وهو موجب للعمل بروايته مع عدم الطعن وعن خالي في إبراهيم بن هاشم : إنّه من شواهد الوثاقة (5).وعن العلاّمة فيه : إنّه من أسباب قبول الرواية!
نجد احاديث الدقاق في اهم الکتب الشيعه مثل کتب شيخ الصدوق والکليني وشيخ الطوسي
موسي الدقاق يقع في طريق المشيايخ شيخ الطوسي ايضا
کتاب تهذيب الاحكام في شرح المقنعة- شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى 460 هـ
الجزء السادس
16- باب فضل زيارته(ع)
99) 14 - محمد بن أحمد بن داود عن محمد بن الحسين بن سفرجلة الكوفي قال: حدثني علي بن أحمدبن محمدبن عمران قال: حدثنا محمد بن منصور قال: حدثنا حرب بن الحسين عن ابراهيم الشيباني عن ابي الجارود قال: قال لي ابوجعفر(ع): كم بينك وبين قبر ابي عبدالله(ع)؟ قال: قلت يوم وشئ فقال له: لو كان منا على مثال الذي هو منكم لا تخذناه هجرة.
محمد بن أحمد بن داود بن علي ، أبو الحسن القمي : شيخ هذه الطائفة وعالمها وشيخ القميين في وقته وفقيههم حكى أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله انهم لم ير أحدا احفظ منه ولا أفقه ولا اعرف بالحديث ... كذا قال عنه النجاشي في رجاله ص 272
محمد بن الحسين بن سفرجلة:
قال النجاشي: " محمد بن الحسين بن سفرجلة، أبو الحسن الخزاز الكوفي:
ثقة، من أصحابنا، 3- الخوئي عندما يذکر ترجمه ابن سفرجله الکوفي يذکر حديثه عن طريق موسي الدقاق و لا يضعفه ولا يجهله
يقول الخوئي :
10592 - محمد بن الحسين بن سفرجلة:
قال النجاشي: " محمد بن الحسين بن سفرجلة، أبو الحسن الخزاز الكوفي:
ثقة، من أصحابنا، عين، واضح الرواية، له كتاب فضائل الشيعة، وكتاب فضائل القرآن. أخبرنا الحسين بن عبيد الله عنه، بهما ".
روى بعنوان محمد بن الحسين بن سفرجلة الكوفي، عن علي بن أحمد بن عمران، وروى عنه محمد بن أحمد بن داود. التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (أبي عبد الله الحسين بن علي) عليهما السلام، الحديث 99.
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 17 - الصفحة 12
4- عندما بحثنا في کتب الرجال لم نري احدا منهم يجهل موسي الدقاق بل ذکروه و لم يضعغه احد
منتهى المقال في أحوال الرّجال - ج 4
الشيخ محمّد بن إسماعيل المازندراني
ـ علي بن أحمد بن موسى :
ويقال : الدقّاق ، روى الصدوق مترضّيا عنه (6).
وفي تعق : هو ابن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق (7) ، والظاهر أنّه من مشايخه (1).
(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 226.
يظهر من ما قاله مازندراني ان موسي الدقاق هو ابن ابوالحسن الجندي (احمد بن محمد بن موسي )
ـ أحمد بن محمّد بن موسى :
الجندي ، أبو الحسن ، هو ابن محمّد بن عمران بن موسى ، تعق (1).
(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 46.
وکما نعلم احمد بن محمد بن عمران ابن الجندي کان من مشايخ النجاشي
أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن بن الجندي.
أحمد بن محمد بن الجراح (أبو الحسن المعروف بابن الجندي) ذكره في ترجمة: علي بن عقبة بن خالد وهو: أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الجراح الجندي المذكور في ترجمة: محمد بن أبي بكر همام وفي ترجمة: وريزة ابن محمد قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران ثم قال: قال شيخنا أبو الحسن بن الجندي... وهو أحمد بن محمد الجندي أبو الحسن المذكور في ترجمة أبي رافع، كما أنه: أحمد بن محمد بن الجندي الواقع في ترجمة: أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر، وعنونه أيضا مستقلا قائلا: أحمد بن محمد بن عمران بن موسى أبو الحسن المعروف بابن الجندي أستاذنا رحمه الله وأورده في ضمن كثير من التراجم بعنوان: ابن الجندي، ويأتي في الكنى.
وفي فهرس الشيخ الطوسي طبع النجف برقم 98: أحمد بن محمد بن عمر(عمران) بن موسى بن الجراح أبو الحسن المعروف بابن الجندي، وكذا ذكره في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام برقم 106 في حرف الألف.
مشايخ الثقات - مشايخ الثقة النبيل النجاشي- غلام رضا عرفانيان - الصفحة 18
ايضا محسن امين يذکره من مشايخ النجاشي
أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 3 - الصفحة 34
8 أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران بن موسى المعروف بابن الجندي. قال النجاشي أستاذنا ألحقنا بالشيوخ في زمانه. ويختلف التعبير عن هذا الشيخ فيقال أحمد بن محمد بن عمران وأحمد بن محمد الجندي وأبو الحسن ابن الجندي وابن الجندي وفي ترجمة عبد الصمد بن بشير وغيره أحمد بن محمد بن الجراح وفي محمد بن همام أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الجراح وفي الفهرست ورجال الشيخ أحمد بن محمد بن موسى الجراح المعروف بابن الجندي وقال النجاشي في ترجمة عبد الله بن مسكن أخبرنا أحمد بن محمد المستنشق حدثنا أبو علي بن همام قال ويحتمل أن يكون هو أحمد بن محمد الجندي وهو الظاهر كما تشعر به روايته عن ابن همام فيكون المستنشق من ألقابه.
لذا ابنه يعني علي بن احمد محمد بن عمران ليس مجهولا
4- فهذا عالم الرجالي مازندراني يقول في المقدمه کتابه :
فائدة :
في أسباب المدح ، والقوة ، وقبول الرواية.
ومنها : كون الرجل من مشايخ الإجازة ، وربما يظهر من جدّي دلالته على الوثاقة
وقال العلامة البحراني : مشايخ الإجازة في أعلى درجات الوثاقة (3).
ولا يخلو عن قرب ، لكن قوله : في أعلى درجاتها ، غير ظاهر.
وقال المحقق الشيخ محمّد : عادة المصنفين عدم توثيق الشيوخ.
ويأتي في محمّد بن إسماعيل النيسابوري ، عن الشهيد الثاني أنّ مشايخ الإجازة لا يحتاجون الى التنصيص على تزكيتهم (4).
رحم الله والديکم اختنا الفاضله وهج الايمان
نعم لا نجد احدا من العلماء يضعفه فکما اثبتنا هو ابن الشيخ الثقه أحمد بن محمد بن عمران بن موسى أبو الحسن المعروف بابن الجندي
نقد الرجال الجزء الثالث ::: 226 ـ 240مؤلف « الرجالي المحقق السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفرشي »
3503 / 33 ـ علي بن أحمد بن موسى :
من مشايخ الشيخ محمد (4) بن علي بن بابويه قال في مشيخته : رضى الله عنه (5). 5 ـ مشيخة الفقيه 4 : 29 الطريق إلى حديث سليمان بن داود عليه السّلام و 4 : 37 الطريق إلى جابر بن عبد الله الانصاري و 4 : 124 الطريق إلى محمد بن إسماعيل البرمكي.
روى الشيخ الصدوق في الأمالي عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ( . . . وأما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي بضعة مني ، وهي نور عيني ، وهي ثمرة فؤادي ، وهي روحي التي بين جنبي ، وهي الحوراء الانسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله ظهر نورها لملائكة السماء كما يظهر نور الكواكب لنور الأرض ، ويقول الله عز وجل لملائكته : يا ملائكتي انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ، ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أشهدكم أني قد أمنت شيعتها من النار . . . ) (10) . وفي السند ضعف بالحسن بن علي بن أبي حمزة ، وعلي بن أحمد الدقاق مجهول عند السيد الخوئي وفي حكم الثقة عند المامقاني لكونه شيخ إجازة ، وموسى بن عمران النخعي ثقة عند السيد الخوئي لروايته في تفسير القمي وهو مهمل عند المامقاني ، وعلي بن أبي حمزة البطائني ضعيف عند السيد الخوئي بينما ذهب المامقاني إلى الاخذ بخبره ما لم يعارض بالصحيح . هذا فضلا عن انقطاع السند فيما بينه وبين سعيد بن جبير .
ما رايك موسى عند المامقاني ضعيف الدقاق عند الخوئي مجهول !!!!
و كلاهما في السند !!!
فالرواية ساقطة ساقطة سندا عند المامقاني و الخوئي
و اما ما قلت :
قال مازندراني في کتاب رجاله:
ومنها : كونه كثير الرواية ، وهو موجب للعمل بروايته مع عدم الطعن وعن خالي في إبراهيم بن هاشم : إنّه من شواهد الوثاقة (5).وعن العلاّمة فيه : إنّه من أسباب قبول الرواية!
فهذا بتر للكلام و الكلام كاملا :
ومنها : كونه كثير الرواية
وهو موجب للعمل بروايته مع عدم الطعن عند الشهيد ( رحمه الله ) (3) كما سنشير إليه في ترجمة الحكم بن مسكين ، وسنذكر في ترجمة عليّ بن الحسين السعدآبادي عن جدّي أنّ الظاهر أنّه لكثرة الرواية عدّ جماعة حديثه من الحسان (4) ، وقريب من ذلك في الحسن بن زياد الصيقل (5).
وعن خالي في ترجمة إبراهيم بن هاشم أنّه من شواهد الوثاقة (6). وعن العلاّمة فيها أنّه من أسباب قبول الرواية (7). ويظهر من كثير من التراجم كونه من أسباب المدح والقوّة ، مثل عباس بن عامر ، وعباس بن هشام ، وفارس بن سليمان ، وأحمد بن محمد بن عمّار ، وأحمد بن إدريس ، والعلاء بن رزين ، وجبرئيل بن أحمد ، والحسن بن خرزاذ ، والحسن بن متيل ، والحسين بن عبيدالله ، وأحمد بن عبد الواحد ، وأحمد بن محمّد بن سليمان (8) ، وأحمد بن محمّد بن عليّ بن عمر ، وغيرها.
وكذا في الفائدة التاسعة المذكورة في آخر الكتاب. وأولى منه كونه كثير السماع ، كما يظهر من التراجم ويذكر في أحمد بن عبد الواحد
وفي نفس الرابط ياأخ محمد الترحم والترضي علامة للتوثيق الذي وضعت لنا :
مبناهم في الترحم والترضي وشيخوخة الإجازة .
فقد ذهب بعض علمائنا كالمامقاني والتستري والسيد حسين الصدر وآخرين إلى أن ترحم الاجلاء كالكليني والصدوق والطوسي والنجاشي وأمثالهم يوجب حسن الراوي وقبول روايته بل ذهب بعضهم كالسيد الأعرجي إلى أن الترحم يوجب الوثاقة .( نهاية الدراية : ص 422).
وكذلك اختلفوا أيضا في كون الراوي من شيوخ الإجازة في نقل الحديث يوجب حسنه أم لا ، وقد ذهب بعضهم كالمامقاني والمحدث النوري أنه موجب لقبول روايته . وقد طلبت من وثق الدقاق واعطيناك لهذا إعترف بالحق ولاتماطل
في اهمال المحقق للرواه نأخذ بقول من وثقه وعليه نأخذ بقول السيد الخوئي الذي وثق موسى
قال الشهيد الثاني : ينبغي للماهر في هذه الصناعة، ومن وهبه الله تعالى أحسن بضاعة.، تدبر ما ذكروه، ومراعاة ما قرروه فلعله يظفر بكثير مما أهملوه، ويطلع على توجيه - في المدح والقدح - قد أغفلوه ، كما اطلعنا عليه كثيرا "، ونبهنا عليه في مواضع كثيرة، وضعناها على كتب القوم ، خصوصا " مع تعارض الاخبار، في الجرح والقدح . ( الرعايه في علم الدرايه ص 179 )
وقد طلبت من وثق الدقاق واعطيناك لهذا إعترف بالحق ولاتماطل
اين الدليل فما اتيتي به لا يثبت قطعا انه ينطبق على الدقاق فهم حتى لم يذكرو اسمه
فقد ذهب بعض علمائنا كالمامقاني والتستري والسيد حسين الصدر وآخرين إلى أن ترحم اﻻجﻼء كالكليني والصدوق والطوسي والنجاشي وأمثالهم
يوجب حسن الراوي وقبول روايته بل ذهب بعضهم كالسيد اﻷعرجي إلى أن الترحم يوجب الوثاقة .( نهاية الدراية :ص 422).
و يخالفه راي الخوئي و غيره من العلماء و قد تطرقنا الى هذا الموضوع في مشاركة سابقة و اتيتكم بتصريح الخوئي بنفسه ان الترحم و الترضي لا ينفع لتوثيق الشخص
و مع ذلك فان هذا المقطع من الكلام كان في مدار البحث عن محمد بن عبد اﷲ بن المطلب الشيباني
و قال الطوسي عنه :
كثير الرواية إﻻ أنه ضعفه قوم . وقال النجاشي عنه : كان سافر في طلب الحديث عمره ، أصله كوفي ،
وكان في أول أمره ثبتا ثم خلط ، ورأيت جل أصحابنا يغمزونه ويضعفونه ، له كتب كثيرة . . . ، رأيت هذا الشيخ وسمعت منه كثيرا ، ثم توقفت عن
الرواية إﻻ بواسطة بيني وبينه . ( معجم رجال الحديث : ج 16 ،ص 244 ) .
وعمدة اختﻼف علمائنا في تضعيفه وتوثيقه بعود ﻻمرين :
...........(ثم يذكر ما نصه ):
لثاني : مبناهم في الترحم والترضي وشيخوخة اﻹجازة:
(ثم يذكر النص الذي ذكرتيه مما يدل على ان الموضوع ليس عن الدقاق و ان هناك اختلاف في توثيق من ترحم عليه الصدوق و ما قال بتوثيقهم الا البعض و الا فان الاغلبية عكس ذلك و راجعي الكلام)
قال الشهيد الثاني : ينبغي للماهر في هذه الصناعة، ومن وهبه الله تعالى أحسن بضاعة.، تدبر ما ذكروه، ومراعاة ما قرروه فلعله يظفر بكثير مما أهملوه، ويطلع على توجيه - في المدح والقدح - قد أغفلوه ، كما اطلعنا عليه كثيرا "، ونبهنا عليه في مواضع كثيرة، وضعناها على كتب القوم ، خصوصا " مع تعارض الاخبار، في الجرح والقدح . ( الرعايه في علم الدرايه ص 179 )
شکرا اختنا وهج الايمان و رحم الله والديکم
ايضا نشکر الاخ محمد علي تعليقه علي الموضوع
1- خلافا لما يقوله الاخ محمد نجد هناک استناد الي اقوال الخوئي في تصحيح اسناد احاديث موسي الدقاق و وجدت هذا السئوال و الجواب في الموقع «اسلام کوئست»الفارسية،الاسئلة و الشبهات التي تتم الاجابة عنها من قبل المحققين علم الحديث الشيعه مرتبط بالمراجع العظام في القم المقدسه:
«حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْکُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ يَرَاهُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ نَعَمْ وَ قَدْ رَأَوْهُ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَقُلْتُ مَتَى قَالَ حِينَ قَالَ لَهُمْ- أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ قالُوا بَلى ثُمَّ سَکَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ لَيَرَوْنَهُ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَ لَسْتَ تَرَاهُ فِي وَقْتِکَ هَذَا قَالَ أَبُو بَصِيرٍ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَأُحَدِّثُ بِهَذَا عَنْکَ فَقَالَ لَا فَإِنَّکَ إِذَا حَدَّثْتَ بِهِ فَأَنْکَرَهُ مُنْکِرٌ جَاهِلٌ بِمَعْنَى مَا تَقُولُهُ ثُمَّ قَدَّرَ أَنَّ ذَلِکَ تَشْبِيهٌ کَفَرَ وَ لَيْسَتِ الرُّؤْيَةُ بِالْقَلْبِ کَالرُّؤْيَةِ بِالْعَيْنِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّايَصِفُهُ الْمُشَبِّهُونَ وَ الْمُلْحِدُونَ».
ابن بابويه، محمد بن على، التوحيد( للصدوق)، محقق، مصحح، حسينى، هاشم، ص 117، جامعه المدرسين، قم، نشر اول، 1398 ق.
سئوال :هل رواة هذا الحديث عن ابابصير عن امام الصادق کلهم الثقاة؟
الجواب:
حسب اراء علماء الرجال رواة هذا الحديث الثقاة والسند صحيح.
[3]. خوئى موسوي، سيد ابوالقاسم، معجم رجال الحديث، ج 11، ص 254، ج 11، ص 231، ج 14، ص 272، ج 19، ص 59 - 61، مركز نشر آثار شيعه، قم، 1410 ق؛ نجاشى، ابو الحسن، احمد بن على، رجال النجاشي- فهرست أسماء مصنفي الشيعة، محقق، مصحح، شبيرى زنجانى، سيد موسي، ص 441، دفتر انتشارات اسلامى، قم، 1407 ق. http://islamquest.net/fa/archive/question/ur21346
کما تلاحظون في هذه الجواب من مرکز درايه الحديث للعلماء القم المقدسه انهم يستدلون بما ورد في کتاب الخوئي
2-شيخ صدوق رحمه اللّه في كتاب عيون أخبار الرّضا عليه السلام :
حدّثنا علي بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق رضي اللّه عنه; ومحمّد بن أحمد السناني; وعلي بن عبداللّه الورّاق; والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتّب، قالوا: حدّثنا محمّد بن أبي عبداللّه الكوفي وأبو الحسين الأسدي قالوا: حدّثنا محمّد بن إسماعيل المكّي البرمكي قال: حدّثنا موسى بن عمران النخعي قال: قلت لعلي بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام:
علّمني يا بن رسول اللّه! قولاً أقوله بليغاً كاملاً إذا زرت واحداً منكم....
الخوئي يستند الي سنده ويتذکر انه ورد في کتاب الصدوق والمجلسي و لم يضعفه
علامه مجلسي في بحار الانوار (يشرح زيارت جامعه عن طريق شيخ الصدوق عن علي بن احمد دقّاق )فيقول : إنَّما بَسَطتُ الکلامَ في شرح تلک الزيارةِ قليلاً و إن لَم استَوفِ حَقَّه حَذراً مِن الاطالَة :دليل » لأنَّها زيارت جامعه :- أصَحُّ الزّيارات سَنَداً
کما قلنا موسي الدقاق ليس مجهولا
لانه من تلاميذ الکليني ومن رجال الحديث شيخ الطوسي في التهذيب
ايضا وجدنا بانه من تلاميذ ابويعلي حمزه من احفاد عباس بن علي عليه السلام الثقه عند النجاشي
علامه ميرزا محمد علي اردوبادي يقول:
السيد العظيم الشان، ابو يعلي حمزه بن قاسم بن علي بن حمزه الاکبر بن عبيدالله بن عباس بن امير المؤ منين (عليه السلام) ومن تلاميذ ابو يعلي الحمزه :
1. ابو محمد هارون بن موسي تلعکبري (متوفي 385 ه ق )
2. حسين بن هاشم مؤ دب.
3. علي بن احمد بن محمد بن عمران دقاق من مشايخ شيخ صدوق،
علي بن احمد بن محمد بن عمران دقاق من مشايخ شيخ صدوق
لاحظوا علامه الخوئي عندما يريد ان يدافع عن شيخ الصدوق يستند الي سنده الصحيح ويتذکر انه ورد في کتاب الصدوق:
فمن الغريب جداً ما عن بعض مشايخ المحقّق البحراني من أنه توقّف في وثاقة الصدوق : قدّس سرّه ؤ، وإني أعتبر ذلك من اعوجاج السليقة، ولو نوقش في وثاقة مثل الصدوق فعلى الفقه السلام.
ثمّ إنّ الشيخ الصدوق : قدّس سرّه : كان حريصاً على طلب العلم وتحمّل الرواية من المشايخ، ولاجل ذلك كان يسافر حتى إلى البلاد البعيدة، وقد عدّ له مايزيد على مائتين وخمسين شيخاً، وقد تعرّضنا لكلّ واحد منهم، ولمورد روايته عنهم، في هذا الكتاب، في المحلّ المناسب لذكره.
بقي هنا أمور:
الاوّل: أنّ المحدّث النوري : قدّس سرّه ؤ، قال: (ويظهر من بعض المواضع أنّ الصدوق : قدّس سرّه : كان يختصر الخبر الطويل، ويسقط منه ماأدى نظره إلى إسقاطه). واستشهد لذلك بعدّة من المواضع:
الاوّل: أنّ حديث الحقوق رواه الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول، ورواه السيّد علي بن طاووس في فلاح السائل باسناده إلى كتاب الرسائل عن محمد بن يعقوب الكلينى، باسناده إلى مولانا زين العابدين عليه السلام، أنه قال: فأمّا حقوق الصلاة فأن تعلم أنها وفادة، وساق مثل مارواه في تحف العقول، ولكن الشيخ الصدوق : قدّس سرّه : روى هذا الحديث على نحو الاختصار، ولم يذكر جملة مما ذكر في الكتابين المزبورين.
أقول: ليس فيما ذكر دلالة على أنّ الشيخ الصدوق : قدّس سرّه : اختصر في الحديث، وأسقط جملاً منه، فإنه : قدّس سرّه : لم يروه عن كتاب تحف العقول، ولا من رسائل الشيخ الكلينى، وإنما رواه بسنده عن محمد بن فضيل، عن أبي حمزة الثمالى، في كتاب الخصال بعنوان (الحقوق خمسون) من أبواب الخمسين، الحديث 1.
ورواها بطريقه إلى إسماعيل بن الفضل، عن ثابت بن دينار، في الفقيه: الجزء 2، باب الحقوق من كتاب الحجّ، الحديث 1626.
ولا بعد في أن يختلف ما يرويه الصدوق بطريقيه، مع ما تقدّم عن تحف العقول ورسائل الشيخ الكلينى.
الصلاة فأن تعلم أنها وفادة، وساق مثل مارواه : قدّس سرّه : روى هذا الحديث على نحو الاختصار، ولم يذكر جملة مما ذكر في الكتابين المزبورين.
الموضع الثانى: أنّ صاحب البحار ذكر حديثاً عن الشيخ الصدوق في كتاب التوحيد عن الدقّاق، عن الكلينى، باسناده عن أبي بصير، عن الصادق عليه السلام، فنقل المحدّث النوري : قدّس سرّه : عن المحقّق الكاظمي الشيخ أسد اللّه في كشف القناع، أنه قال: الخبر مأخوذ من الكافي وفيه تغييرات عجيبة، تورث سوء الظن بالصدوق : قدّس سرّه ؤ، وأنه إنما فعل ذلك ليوافق مذهب أهل العدل، ونقل عن المحقّق المزبور أنه قال قبل ذلك: وبالجملة فأمر الصدوق مضطرب جداً، وقد نقل المحدّث المزبور هذا الكلام، استشهاداً لما ذكره من أنّ الصدوق ربما يختصر الخبر الطويل، ويسقط منه ماأدى نظره إلى إسقاطه. أقول: جلالة مقام الصدوق : قدّس اللّه نفسه : تمنع إساءة الظنّ به، ولم يوجد أيّ شاهد من أنّ ماذكره من الخبر مأخوذ من الكافي، وإنما رواه الصدوق : قدّس سرّه : عن الدقّاق (علي بن أحمد بن موسى)، عن الكلينى، فلعلّ السقط منه غفلة أو لامر آخر، فمن أين ظهر أنّ الصدوق : قدّس سرّه : هو الذي اختصر الحديث، وأسقط منه ماأدى نظره إلى إسقاطه.
الموضع الثالث: أنّ زيارة الجامعة المعروفة رواها الشيخ الكفعمي في البلد الامين، ورواها الشيخ الصدوق في الفقيه، وقد أسقط جملاً منها لاتوافق لمعتقده فيهم عليهم السلام.
والجواب عن ذلك يظهر مما تقدّم، فإنّ الصدوق : قدّس سرّه : لم يروها عن الشيخ الكفعمي المتأخّر عن الصدوق : قدّس سرّه : بمئات من السنين، وقد رواها الكفعمي مرسلاً عن الهادي عليه السلام، وإنما رواها الصدوق باسناده عن محمد بن إسماعيل البرمكى، عن موسى بن عبد اللّه النخعى، عن الهادي عليه السلام. الفقيه: الجزء 2، الحديث 1625، فمن أين ثبت أنّ الصدوق اختصر الحديث، وأسقط منه ماأدى نظره إلى إسقاطه.
11319: محمد بن علي بن الحسين بن موسى
الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء السابع عشر
تعليق