إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آية الغار أثبتت للصديق فضيلة أبدية وألصقت به شرفا لا يزول حتى تزول الدنيا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحسنت اخي الكريم pain
    وشكراً على التنبيه الدقيق

    فعلا كلامك صحيح .

    لن انساها مرة ثانية ان شاءالله

    تقبل تقديري واحترامي

    تعليق


    • السلام عليكم ورحمة الله
      فيما يلي الرد على كلام الأخ المعتمد في التاريخ


      كلامك عن الحقائق ا لثلاث الأولى لا يهمني

      يعني الأمر هنا ليس انتقائيا وليس متروكا لاختيارك لتقرر أن الحقائق الثلاث الاولى لا تهمك وهي أساس الموضوع وفلك دورانه وأنت علقت عليها أساسا وأنا رديت على تعليقك

      ولكن أجمل ما فيها أنك فصلت وأوردت ما ذكرته أنا في مجمل كلامك
      فإذا كلامك كان ناقصا

      طبعا كلامك سيرد في ردي فأنا أرد على كلامك ابتداء
      أنا قلت قبل الآن أن الكلام مختصر وليس ناقصا وما زال مختصرا حتى الآن ولو أن أحد الأخوة عاد الى نفس النقطة فسأتوسع فيها أكثر وأتكلم بكلام جديد

      أما في الحقيقة الثالثة فلم أجاوب لأن بعض الأمور لا تعنيني من قريب أو بعيد

      معقول .. لا تعنيك من قريب أو بعيد . يعني مرة أخرى هنا تكون انتقائيا .

      وكما تعلم فنية الإنسان خير من عمله.

      يعني هنا الجملة الوحيدة التي أراها صحيحة فيما أوردته .. ولكن انتظر بعد أن أصححها لك
      نية المؤمن خير من عمله
      وليس نية الانسان خير من عمله
      وأزيدك قليلا
      نية الكافر شر من عمله
      والانسان يتراوح بين هذا وذاك
      فانظر الى حجم خطئك ومع ذلك
      فهذا أفضل انتاجك واعتبرتها لك صحيحة .
      والتسبيح هو عمل وليس نية

      كلام صحيح .. التسبيح عمل في معناه الشرعي وهو كلمات تقال في المعنى الفيزيائي

      فإذا كنت لا تعلم الفرق بينهما فتلك مصيبة.

      يعني لا يحق لك الافتراء علي

      عد الى كلامك واعرف عن ماذا قلت أنا ( نية ) أو ( قرار ) قلته عن :

      غير صحيح قد يكونعلى شيئ سيحدث أو بفعل شيئ كالتسبيح وووووووو

      هذا السابق كلامك

      وسأعيده هنا لتعرف ماذا قلت وأضع الكلمة الأصلية بدل الضمير المستتر

      غير صحيح قد يكون حكما على شيء سيحدث أو تفكيرا بفعل شيء كالتسبيح

      هنا أنت تقول

      تفكير بفعل شيء كالتسبيح

      يعني أنت تفكر في أن تسبح
      يعني تنوي أن تسبح

      فهذا شيء والتسبيح نفسه شيء آخر .. فاتق الله


      وأنا لم أخالفك في نزول الأية الشريفة بعد الحادثة بتسع سنين بل خطأتك لأنك إختزلت أيات شريفة نزلت بشأن الحادثة نفسها حوالي السنة الثانية من الهجرة.

      تمام أنا أريدك ان لا تخالفني في هذه فقط
      فنحن بصدد دلالة هذه الآية فقط فمعناها مكتمل والقصد منها تام

      وحيث أن موضوعك عن أبي بكر وفضائله الموضوعة المزعومة في ذلك اليوم وشرحك الإنشائي لوجود أبي بكر جعل الحقائق القرآنية التي غابت عنك أو تجاهلتها عن قصد هي في صميم الموضوع.

      هنا أريد أن ألفت نظرك الى خطأ لغوي دارج وهو قولك فضائل مزعومة وتقصد أن تقول مكذوبة ليس عليها دليل
      انتبه مزعومة في اللغة يعني مذكورة بقوة وثقة
      زعموا : ذكروا بقوة في الاعتقاد بصحة المذكور
      ( وأنا به زعيم ) ضامن
      ولو قلت الموهومة مثل الأخ مستمسك لكان المعنى المتحصل أكثر توفيقا بقليل ولكنه ليس المطلوب أبدا ولو حتى قلت المذكورة لكان أقرب الى قصدك لأن المزعومة أصدق من المذكورة

      ماذا أفعل يا أخي المعتمد
      اذا كانت الكلمات لا تطاوعك فهل تريدني أن افعل .

      فلا يحق لك أن تختزل أيات شريفة نزلت في السنة الثانية من الهجرة قد إختزلت وجود أبي بكر من أساسة وتتمسك بأيات شريفة عندما نزلت نزلت ذامة غير مادحة.

      أنت تقول نزلت ذامة لأنك ضحية لمعلوماتك السابقة عن أبي بكر رضي الله عنه ولو تحررت منها وبدأت تفكيرا خالصا في الأمر فسترى أن كل ما ورد في الموضوع صحيح ولكن يا صديقي المعلومات السابقة لها سلطان عجيب على التفكير فانظر كيف جعلتك تحكم على المدح البين أنه ذم بين


      ثالثا: إن الأحاديث متناقضة في من كان مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنذاك فمن قائل هو بلال ومن قائل هو إبن بكر ومن قائل هو أبو بكر.
      فكيف إختزلتهم وتيقنت بوجود أبو بكر فقط.

      انتبه هنا الى أمر خطير جدا في كلامك ولم أظن أبدا أن أحدا سيقع في هذه المصيدة فوقعت فيها سريعا أنت وأخونا ابن النهرين

      اتعرف بكلامك هذا ماذا تضيع

      تضيع مجهودات فكرية خارقة للعادة بذلت من الأخوة الشيعة لحرف معنى الآية الى نقيضة

      أتعرف حجم الفكر المطلوب بذلة لكي تسبب توهما عند القاريء أن هذا المدح الظاهر هو في الحقيقة ذم ظاهر والذي تريد الآن أن تنسفه بكلمة . وأرجوك أن تقرأ ما كتبه نجاح الطائي في هذا السياق ( يعني محاولة اثبات أن الذي كان مع رسول الله هو ابن بكر الدليل ) بأي قش كان الرجل يتعلق ولتعرف أن واقع التفكير لا ينطبق على أي دليل من أدلته الستة عشر . مع اثبات احترامنا الشديد للشيخ الطائي وفقه الله .


      كما يقال عندنا إحترنا يا أرعة منين بدنا نبوسك.
      وشر البلية ما يضحك

      أبو بكر عندما خرج حاجا بالناس خرج ومعه أيات من سورة براءة.
      يعني أبو بكر كان وقتها هو أمير الحج وفي نفس الوقت هو مبلغ الأيات من سورة براءة.
      يعني أبو بكر كان سيقوم بالعملين معا.
      فلماذا تستكثر هذا الشيئ على الإمام علي بن أبي طالب سلام الله عليه.؟؟؟؟؟
      الأحاديث الواردة تقول أن أبا بكر رجع - ولم يحج - تريد أحاديثا بهذا الشيئ أنا في خدمتكم.
      وأنا على يقين بأن الأحاديث هي عندك أيضا.
      فلا تستعجل على رزقك.

      الحقيقة السادسة:
      قولك:

      إقتباس:
      هنا قل لي من أي مرحلة رجع أبو بكر يعني من ثنايا الوداع أم من أجزاع المدينة ام من وادي القرى أم من مكة وهل الحج بلاغ .
      يقول الحق تبارك وتعالى ( وأذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله) فأين البلاغ هنا وأين ظرف البلاغ



      أولا: لا أتذكر حديثا يقول أن أبا بكر عندما تكلم مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بشأن أيات سورة براءة وإمارة علي سلام الله عليه على الحج تكلم معه عند عودته مع الحجاج.
      وإن كان عندك ما يثبت عكس ما أقوله فهات ولا تبخل
      ثانيا:
      أردت أن تخلط علينا الأمور فما إزددت إلا بصيرة على بصيرتي.
      وأذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله
      المبلغ عن الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه و اله وسلم لا يمكن أن يكون إلا خليفة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
      فالمتكلم بهذة الأيات الشريفة الخطيرة يستحيل أن يكون كما تضعونه أنتم.
      وجوابنا عليك هو من نفس جوابنا على حقيقتك الخامسة كيف كان أبو بكر سيحج بالناس ويبلغ الأيات من سورة براءة إلى المشركين يوم الحج الأكبر.
      فإذا كان أبو بكر قادرا على فعلها فإذا المسألة غير مستحيلة بل وسهلة أيضا.
      لكن إذا حدث ما تزعمه أنت من أن الحاج لا يستطيع في نفس الوقت تبليغ سورة براءه فعندنا إشكال.

      من كل هذا يتبين عندنا عدة حقائق:
      1- أنه لا يبلغ عن رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم إلا هو أو رجل منه. وحتما أبو بكر ليس كذلك.
      2- أبو بكر رجع ولم يبلغ الأيات من سورة براءه
      3- علي سلام الله عليه أخذ الأيات من أبي بكر قبل الوصول إلى مكة.
      4- زعل أو إنزعاج أبو بكر من هذا الأمر. مما يجعل إمارته للحجاج موضوع شك

      يا سيدي هنا لن نصل الى نتيجة أبدا وهذا لا يضر أساس الموضوع

      لا ولن أستنجد بأحد ولو أنك كلفت نفسك عناء البحث عن مواضيعي لفررت عندما رايتني في موضوعك.

      هل تظن أني عندما قلت لك أن استغاثتك قريبة كنت أمزح
      لا يا صديقي وقد جاءت حتى أسرع مما ظننت
      وهل تظن أني قصدت باستغاثتك أنك ستعتلي منبرا وتؤذن في الأخوة بالنجدات أو تحتل مئذنة وتعلن في القبائل أن يثرب أجرت قرآنها ليهود خيبر
      لا يا صديقي لم أقصد ذلك أبدا ولكني قصدت التالي

      كل العارفين بعلم النجدات والاستغاثات المستعجلة يعلمون تماما أن استغاثتك حصلت مطلع كلامك حين انتقيت ما ترد عليه من مجمل ما يجب عليك أن ترد عليه


      ولكن لتكن فضيحتك على يدي

      يعني هذه كلمة قبيحة ما كان يجب أن تكتبها أصلا
      نسأل الله تعالى أن يسترنا ويسترك بستره , في الدنيا والآخرة

      ومن يدري لعل الله يهديك على يدي
      من يدري ؟

      تعليق


      • مداخلة جانبية ليست في الموضوع بل من باب تصحيح افكاري لو كانت خاطئة.

        الأخ مسافرقلت:

        نية المؤمن خير من عمله
        وليس نية الانسان خير من عمله

        وأزيدك قليلا
        نية الكافر شر من عمله
        لاتهمني نية المؤمن او الانسان بل نية الكافر.

        حسب معلوماتي ان المؤمن اذا نوى نية خير فله اجر وإن حققها فله اجران (و اكثر لست متأكد)
        أما الانسان بغض النظر عن ديانته اذا نوى نية سوء فلا يحاسب عليها اما اذا فعلها فعندئذ يُحاسب عليها

        هل في معتقدي خطأ؟

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم

          الأخ مسافر أرجو أن لا تكون قد إنتهيت من الرد علي لأنك لم ترد على شيئ لحد الأن .

          1- التفكير هو عملية فيزيائية حسابيه
          2- لم أذكر الحديث نيئة المؤمن خير من عمله لأني ذكرت حديثا مشابها له "وهو نيئة المرء خير من عمله" وهو أيضا حديث. ولو أردته أن يكون حديثا لقلت لك ان الحديث الشريف يذكر ذلك.
          والمرء كالإنسان يمكن أن يكون مؤمنا ويمكن أن يكون كافرا أو منافقا أو مسلما.

          3- أرجو أن نكون قد إنتهينا من التحليلات الفكرية لندخل في تحليل الأحاديث.

          قولك:
          أنت تقول نزلت ذامة لأنك ضحية لمعلوماتك السابقة عن أبي بكر رضي الله عنه ولو تحررت منها وبدأت تفكيرا خالصا في الأمر فسترى أن كل ما ورد في الموضوع صحيح ولكن يا صديقي المعلومات السابقة لها سلطان عجيب على التفكير فانظر كيف جعلتك تحكم على المدح البين أنه ذم بين


          أنا في الواقع مستغرب جدا من كلامك فهو يذكرني بقول الشاعر
          رمتني بدائها وانسلت
          أنا لست ضحية لمعلوماتي السابقة وليس عندك دليل عن معلوماتي السابقة أصلا كي تحكم علي
          على أننا لو أخذنا بقولك وتحررنا من معلوماتنا السابقة لوجدنا:
          1- أنه ليس عندك دليل على أن الذي كان في الغار هو أبو بكر بن ابي قحافة لان القرآن لم يذكره بالإسم أو بالإشارة.
          2- الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان بحاجة إلى دليل أكثر من حاجته إلى مرافق أليس كذلك؟
          3- القرآن يذكر كيفية إخراج المشركين لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن طريق تدبيرهم لقتله وإخراجه ......
          فإذا كان هذا حال الوضع أنذاك فكيف برجل يكون مهددا بالموت من قبل المشركين ومأمور بالخروج من مكة من فوره يخالف أمر الله عز وجل وبدل أن يهاجر من فوره نراه يذهب إلى بيت أبي بكر في واضحة النهار ويستأجر دليلا ورواحل او يأخذ رواحل كان أبو بكر قد أعدها مسبقا للهجرة كأنه غير مطلوب أو ان الناس يطلبون غيره.

          وحيث أن القرآن لم يذكر اسم الشخص الذي كان في الغار مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فمن اين علمت أنه أبا بكر؟؟؟؟؟؟
          طبعا من الأحاديث
          أليس كذلك.
          أنا عندي بحثي في مسالة هجرة أبو بكر من مكة إلى الغار
          فإن استطعت فإنقضها.


          قولك:
          انتبه هنا الى أمر خطير جدا في كلامك ولم أظن أبدا أن أحدا سيقع في هذه المصيدة فوقعت فيها سريعا أنت وأخونا ابن النهرين

          اتعرف بكلامك هذا ماذا تضيع


          تضيع مجهودات فكرية خارقة للعادة بذلت من الأخوة الشيعة لحرف معنى الآية الى نقيضة

          أتعرف حجم الفكر المطلوب بذلة لكي تسبب توهما عند القاريء أن هذا المدح الظاهر هو في الحقيقة ذم ظاهر والذي تريد الآن أن تنسفه بكلمة . وأرجوك أن تقرأ ما كتبه نجاح الطائي في هذا السياق ( يعني محاولة اثبات أن الذي كان مع رسول الله هو ابن بكر الدليل ) بأي قش كان الرجل يتعلق ولتعرف أن واقع التفكير لا ينطبق على أي دليل من أدلته الستة عشر . مع اثبات احترامنا الشديد للشيخ الطائي وفقه الله .
          كما قلت لك سابقا
          عندي بحثي في مسألة هجرة أبو بكر بن إبي قحافة بعيدا عن بحث الشيخ الطائي.
          بحثي فكرت فيه في شهر رمضان المبارك عندما كنت أقرأ القرآن فوجدت أن الله عز وجل ذكر في السنة الثانية من الهجرة قصة إخراج المشركين لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم وكيفية هجرته ولم يتطرق إلى ذكر من كان معه.
          كنت أدرس في مدارس السنة في الكويت
          وقصة الهجرة عند إخواننا السنة معروفة
          وهي تتلخص بالتالي:
          الله عز وجل أذن لرسوله صلى الله عليه واله وسلم بالهجرة
          فذهب رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم إلى بيت أبي بكر وأخبره بذلك
          فطلب ابو بكر أن يصحب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في هجرته وأنه قد أعد راحلتين لذلك.
          فقامت أسماء وعائشة بتجهيز رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فسميت أسماء بذات النطاقين
          وقام عبد الله بن أبي بكر أو عبد الرحمن بن أبي بكر المشرك أنذاك الذي حارب المسلمين يوم بدر وحاول قتلهم بالتجسس لصالح أبو بكر وصالح رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم.
          وجاء مولى أبي بكر وكان يرعى غنمه بجانب الغار فيذبح رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم من هذا الغنم ويشربا من لبن الأغنام.
          وكانت أسماء تأتي بالطعام كل يوم أو ليلة إلى الغار

          هذا بإختصار ما تعلمته في المدارس السنية في الكويت
          وهذا ما وجدت السنة عليه في يومنا هذا.
          فإن كان عندك ما تخالفني فيه بشأن إيمان السنة بهجرة أبي بكر فاطرحه مشكورا.
          وبقيت على هذا الحال إلى أن شاء الله عز وجل غير ما ذكرتم "وزعمتم" أنه صحيح.

          فبأي بحث تأثرت أنا حتى تحكم علي؟
          أنت لا تعلم شيئا عن أدلتي بعد ولكنك حكمت علي بما حكمت.
          المصيبة أين
          المصيبة أنك لم تبين خطئي ولم تذكر لي اين أخطأت
          ولكنك مع هذا طلبت مني التحرر من معلوماتي السابقة لأنه لها سلطان عجيب.
          فبين لي ما هي معلوماتي السابقه التي أثرت علي؟


          قولك:
          يا سيدي هنا لن نصل الى نتيجة أبدا وهذا لا يضر أساس الموضوع
          على العكس من ذلك هذا الموضوع مهم جدا لأنك ربطت زمن نزول الأيات الشريفة بشأن الهجرة بزمن نزول ايات تبليغ سورة براءة.
          وربطتها ربطا عجيبا وحللتها تحليلا غريبا
          وعندما طلبنا منك إثبات أن الذي حج بالناس هو أبو بكر أنذاك
          قلت لي"
          يا سيدي هنا لن نصل الى نتيجة أبدا وهذا لا يضر أساس الموضوع"
          لماذا لن نصل إلى نيجة؟
          وإذا كنا لن نصل إلى نتيجة فكيف حكمت بصحة مدعاك؟؟؟؟؟

          قولك:
          هل تظن أني عندما قلت لك أن استغاثتك قريبة كنت أمزح
          لا يا صديقي وقد جاءت حتى أسرع مما ظننت

          وهل تظن أني قصدت باستغاثتك أنك ستعتلي منبرا وتؤذن في الأخوة بالنجدات أو تحتل مئذنة وتعلن في القبائل أن يثرب أجرت قرآنها ليهود خيبر
          لا يا صديقي لم أقصد ذلك أبدا ولكني قصدت التالي

          كل العارفين بعلم النجدات والاستغاثات المستعجلة يعلمون تماما أن استغاثتك حصلت مطلع كلامك حين انتقيت ما ترد عليه من مجمل ما يجب عليك أن ترد عليه
          أنا من الناس الذين يؤمنون بأن خير الكلام ما قل ودل
          أحضر أدلتك
          لنناقشها
          ما ذكرته في الحقيقة 1-3 ليس له دخل في موضوع فضائل أبي بكر بل هو محاولة إنشائية منك لتشتيت الموضوع.
          وهنذا الشيئ واضح من خلال تركيزك على أشياء لاتسمن ولا تغني من جوع بشأن تحليلاتك للفكرة والنية والعمل" وزعمك" أن كلمة مزعومة يقصد بها الصدق وا ليقين. مع أنك لو تمعنت في كلامي لوجدت أني ذكرت لك وقلت "الموضوعة المزعومة"

          كما قلت لك
          أرجو أن لا يكون هذا جوابك على طلباتي بشان أدلتك فيما زعمته بشأن أبي بكر وفضائله.
          قولك:
          ( وأنا به زعيم ) ضامن
          ولو قلت الموهومة مثل الأخ مستمسك لكان المعنى المتحصل أكثر توفيقا بقليل ولكنه ليس المطلوب أبدا ولو حتى قلت المذكورة لكان أقرب الى قصدك لأن المزعومة أصدق من المذكورة
          معظم الذين أحاوروهم من السنة و الوهابيه دائما يحورون الحقائق ولا يربطون الأيات ببعضها البعض
          وأنت لم تخيب ظني بعد
          أنظر ما يقول الله عز وجل
          الجامع لأحكام القرآن للقرطبي
          الآيات: 40 - 41 {سلهم أيهم بذلك زعيم، أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين}.
          قوله تعالى: "سلهم أيهم بذلك زعيم" أي سل يا محمد هؤلاء المتقولين علي: أيهم كفيل بما تقدم ذكره. وهو أن لهم من الخير ما للمسلمين. والزعيم: الكفيل والضمين قاله ابن عباس وقتادة. وقال ابن كيسان: الزعيم هنا القائم بالحجة والدعوى. وقال الحسن: الزعيم الرسول. "أم لهم شركاء" أي ألهم والميم صلة. "شركاء" أي شهداء. "فليأتوا بشركائهم" يشهدون على ما زعموا. "إن كانوا صادقين" في دعواهم. وقيل: أي فليأتوا بشركائهم إن أمكنهم فهو أمر معناه التعجيز."

          إنتهى النقل
          هل ما زعمه المشركون صحيح أم كذب
          ونحن إحتججنا عليك بهذا النوع الزعم
          يعني الإنسان يقول شيئا ويزعم أنه صحيح
          فهذا الإنسان مطالب بإثبات زعمه بالأدلة.
          وفضائل ابو بكر أشياء مزعومة مطلوب منكم إثباتها.
          والزعم في هذة المسالة هو كالنظرية بحاجة إلى إثبات.
          ولم تثبوا شيئا لحد الأن.
          فكل فضائل أبي بكر هي فضائل مزعومة.




          قولك:
          تمام أنا أريدك ان لا تخالفني في هذه فقط
          فنحن بصدد دلالة هذه الآية فقط فمعناها مكتمل والقصد منها تام

          عندما قلت لك أنا لا أخالفك في زمن نزول هذة الأية الشريفة لم نكن بصدد دلالة هذة الأية الشريفة
          أنا فقط لا أخالفك أنها نزلت في السنة التاسعة من الهجرة
          أما باقي إدعاءتك فهي مرفوضة جملة وتفصيلا حتى تأتي بأدلة على ذلك.

          فهلت تستطيع ذلك

          لحد الأن أثبتنا أنك لا تستطيع أن تثبت أن ابا بكر قد حج بالناس في السنة التاسعة من البعثة وتراجعت عن أقوالك هذة ولله الحمد

          إن شاء الله سنثبت أنك عاجز عن إثبات أن أبا بكر قد هاجر مع رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم


          فشمر عن ساعديك
          وإعد العدة للنزال


          والسلام عليكم

          ملاحظة: ما اعتبرته أنت تجريحا لك أرجو أن تتغاضى عنه لان كلامي كان مبنيا على أقوالك السابقة
          أم الأن وقد تحسنت الأوضاع وكلنا طلاب حقيقة فأتمنى أن لا تتكرر هذه الأقوال.

          بإنتظار أدلتك
          التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 23-04-2007, 06:07 AM.

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم

            كان عندنا 6 حقائق وضعها الأخ مسافر

            الحقائق الثلاث الأولى كلامية

            الحقيقة الخامسة والسادسة أقر مسافر بأنه
            يا سيدي هنا لن نصل الى نتيجة أبدا وهذا لا يضر أساس الموضوع

            فاصبحت الحقائق الستة بنظره هي الحقيقة الرابعة فقط.
            وهي أن نزول الأية كان في السنة التاسعة من الهجرة.

            فكيف أصبحت هذ الحقائق التي لم نتفق على شيئ منها سوى زمن نزولها مثبتة لفضل أبي بكر بن ابي قحافة ملصقة به شرفا لا يزول حتى تزول الدنيا؟؟؟؟؟


            والسلام عليكم

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم

              الأخ مسافر أحب أن أقدم أعتذاري لك عما بدر مني
              لقد قرأت موضوعك من أوله للتو
              عندما قرأته في المرة الأولى كان الأسم الجرح والتعديل فلا أدري لعله حدث خطأ مني فضغت على زر فذهبت إلى موضوعك أو شيئ من هذا القبيل قد حدث.
              أنت تعلم أن كلام الجرح والتعديل في الشبكة هنا استهزاءي وتحدي ولذا كان الرد عليك في المرة الأولى كما ترى.

              أكرر اعتذراي لك

              ومتشوق لقراءة أجوبتك

              والسلام عليكم

              تعليق


              • السلام عليكم ورحمة الله


                الأخوة الأفاضل
                لقد طرأ طارىء اليوم عصرا لم يكن في الحسبان أبدا ويجب أن أسافر غدا ان شاء الله وهذا السفر بعيد جدا ولا أستطيع دخول الشبكة فيه .

                وأنا أفهم جيدا الالتزام الديني والأخلاقي بضرورة الرد على كل ما تكتبون , وان شاء الله تعالى سأقرأ الموجود مباشرة بعد أن أعود وأرد عليه فورا باذن الله تعالى .ولو كان في الصفحة رقم 50 من صفحات المنتدى .

                الأخ الفاضل صندوق العمل

                نية المؤمن خير من عمله ونية الكافر شر من عمله يعني كما قلت لك سابقا
                نية المؤمن أفضل من عمله ونية الكافر أسوأ من عمله
                وهذا حكم على واقع النيتين وليس في سياق حساب الله تعالى على النوايا والأعمال

                اذا كان سؤالك عن الحساب والجزاء

                اذا نوى المؤمن خيرا ولم يفعله تحقق له الأجر والثواب بنيته
                واذا نوى شرا ولم يفعله لم يترتب عليه اثم أبدا الا في حالة واحدة وهي أن ينوي الشر وهو في الحرم المكي فهناك يحاسبه الله على مجرد النية
                يقول الحق تبارك وتعالى ( ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب السعير )

                أما اذا كنت قد تبادر الى ذهنك باديء ذي بدء أن كلامي معناه أن المؤمن يثاب على نية العمل أكثر مما يثاب على العمل نفسه فالعكس هو الصحيح أي أن أجر العمل أعظم من أجر النية .والكافر حبطت نيته كما حبط عمله .

                وأرجو منك يا أخي أن تعتذر عني ( وأنت نعم النائب عني ) للأخ الفاضل (رسالة من الله) وأن يعرف أني سأعود لموضوعه عندما أعود فالرجل وكما بدا من كلامه ممن يسعد قلبي ويشرف عقلي أن أقرأ كلامه .ووالله الذي لا اله الا هو لقد اكتمل الموضوع في ذهني ولم يبق الا كتابته وهو للحق أكثر من مجرد مفاجأة للأخ ( رسالة من الله ) ولكني لم أشأ أن أكتبه ثم أغادر .


                الأخ الفاضل المعتمد في التاريخ

                لا حاجة أبدا للأعتذار يا صاحبي , أنا عند حسن ظنك دائما ان شاء الله
                وشر الأصحاب من تكلفك وأحوجك الى الاعتذار واني أعوذ بالله أن أكون منهم
                وأنني يا أخي الكريم أعتقد يقينا أن المسلمين جميعهم أخيار خيرون شاؤو أم أبوا وهم ملح الأرض ورونق الدنيا وغيرهم رعاع لا يأبه الله لهم .
                وغير المسلم يا عزيزي هو المخلوق الوحيد الشاذ في هذا الكون المنسجم الدائر حسب السنن التي أرادها الله من الشجر الى البشر المسلم الى الحجر
                وانني بسبب طبيعة عملي وكثرة أسفاري والتي أتعامل فيها ( في اطار العمل فقط ) أتعامل فيها مع غير المسلمين من الغرب لم أشعر يوما أن قلبي يرنو لأحدهم أو يخفق لأحدهم ولكنه يخفق لأول مسلم ألقاه في أول مطار عربي , لأني أعرف أن لا اله الا الله تطهره من مفرق رأسه الى أخمص قدمه .
                يقول الصادق المصدوق صلوات الله عليه وآله ( خير ما قلت وقال الأنبياء من قبلي لا اله الا الله ) وانما يعقل هذا من كان له قلب يعقل.

                أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
                أخوكم محمد (مسافر)

                تعليق


                • ترجع بالسلامة اخي مسافر

                  وسأبلغ اخي رسالة من الله بهذا الأمر ، إطمئن.

                  تعليق


                  • صديقي وأخي العزيز صندوق العمل

                    حقا أنت للاحترام والتقدير أهل
                    لقد عدت قبل أن أنام لأطمئن فطمأنك الله بخير الدنيا والآخره

                    ولقد لفت نظري أولا اسمك في الموضوع الأول في الصفحة وهو لغز الجمال السبعة عشر

                    وآخر ما ستسمعه مني قبل السفر هو حل اللغز يا صديقي

                    أرجو أن تجمع قلبك وذهنك

                    عندما نقسم شيئا الى أجزاء يجب أن يكون مجموع النسب = 1 ( واحد صحيح)

                    يعني نقول هذا له نصف وهذا له نصف ومجموع النصفان =واحد صحيح

                    او نقسم شيئا على ثلاثة فنقول هذا له سدس وهذا له سدسان وهذا له ثلاثة أسداس
                    فمجموع السدس والسدسان والثلاثة أسداس هو واحد صحيح


                    الآن انتبه الى مجموع النسب في تقسيم الجمال

                    نصف وثلث وتسع , ستجد أن مجموعها أقل من واحد صحيح , يعني بعد التقسيم ستبقى جمال ليست من نصيب أحد من الأخوة فقد أخذوا نصيبهم

                    لنرى كم سيكون مجموع نسب التقسيم

                    نصف + ثلث + تسع = ؟؟
                    سنوحد المقامات على القاسم المشترك الأصغر للمقامات وهي 2و3و9
                    القاسم المشترك للمقامات هو العدد 18 ( يعني أصغر عدد يمكن أن يقسم على 2و3و9 بدون باقي)

                    نصف = 9\18
                    ثلث = 6\18
                    تسع = 2\18

                    مجموع هذه النسب هو 17\18

                    يعني يوجد 1\18 زيادة لن تكون لأي أحد منهم

                    وقد اتفقنا أن مجموع النسب يجب أن يكون واحد صحيح

                    وهذا ما ادركه سريعا الامام عليه السلام فأضاف من عنده جملا وهو يعلم أن التقسيم لن يشمله وسيعود اليه ولكنه فعل ذلك ليستوعبوا الأمر

                    وطبعا يوجد حلول أخرى للمسأله مثل أن تأخذ نسبهم مباشرة من الرقم 17 ثم تضرب ناتج نسبهم في العدد 18 ثم تقسمه على العدد 17 والنسبة الأخيرة التي ضربنا الناتج المباشر فيها 17\18 هي التي تجعل نسبهم تساوي واحد صحيح .


                    تصبح على فضل ونور من الله

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة مسافر
                      السلام عليكم ورحمة الله


                      الأخوة الأفاضل
                      لقد طرأ طارىء اليوم عصرا لم يكن في الحسبان أبدا ويجب أن أسافر غدا ان شاء الله وهذا السفر بعيد جدا ولا أستطيع دخول الشبكة فيه .

                      وأنا أفهم جيدا الالتزام الديني والأخلاقي بضرورة الرد على كل ما تكتبون , وان شاء الله تعالى سأقرأ الموجود مباشرة بعد أن أعود وأرد عليه فورا باذن الله تعالى .ولو كان في الصفحة رقم 50 من صفحات المنتدى .

                      الأخ الفاضل صندوق العمل

                      [SIZE=20px[[COLOR="DarkGreen"]وأرجو منك يا أخي أن تعتذر عني ( وأنت نعم النائب عني ) للأخ الفاضل (رسالة من الله) وأن يعرف أني سأعود لموضوعه عندما أعود فالرجل وكما بدا من كلامه ممن يسعد قلبي ويشرف عقلي أن أقرأ كلامه .ووالله الذي لا اله الا هو لقد اكتمل الموضوع في ذهني ولم يبق الا كتابته وهو للحق أكثر من مجرد مفاجأة للأخ ( رسالة من الله ) ولكني لم أشأ أن أكتبه ثم أغادر .[/COLOR]
                      /SIZE]


                      [SIZE=20px][COLOR=blue
                      أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
                      أخوكم محمد (مسافر)

                      اللهم صلى على محمد وآل محمد .
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                      الأخ الفاضل الخلوق مسافر ،
                      تحية طيبة طاهرة مباركة لك من عند الله .

                      أعادك الله من سفرك هذا سالما غانما بإذنه ، وأراك الحق حقا ورزقك إتباعه ، وأراك الباطل باطلاً ورزقك إجتنابه .
                      اللهم أطوى له الأرض طيا ، وأجعله فى ماعيتك ففيها كل الجود والأمان ، وأجعله من عبادك السُعدى .. اللهم آمين .

                      ننتظرك أخى الكريم .. وننتظر مُفاجآتك فإن شاء الله إنا لها لراغبون .

                      تحياتنا وتقديرنا وإحترامنا لك أخى الخلوق .

                      أخى العزيز صندوق العمل .. حقاً فإن الطيور على أشكالها تقع ، والقلوب بأشباهها تتآلف .

                      خالص الود والتقدير لك لترشيحاتك العظيمة .

                      تعليق


                      • ولك كل التقدير والامتنان اخي العزيز رسالة من الله

                        تعليق


                        • يرفع ومنتضرين الاخ مسافر

                          تعليق


                          • والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين لا سيما مولانا الإمام العظيم وهدى المؤمنين حجة الله وبقيته في الأرضين أرواحنا لتراب نعله الفداء ، وبعد

                            أرجو منكم إخوتي الأعزاء قبول اعتذاري على تأخر الجواب وذلك بسبب عطل طرأ على جهاز الحاسوب عندي ، ومرض ألم بي فجأة والحمد لله تعالى على أي حال
                            أكتب الآن جوابي وأنا ان شاء الله تعالى أمتثل للشفاء ببركة دعائكم ، وأسأل الله تعالى أن يتغمدنا معكم بواسع رحمته التي وسعت كل شيء ، وأن يهدينا وجميع القابلين لقبول الحق إلى سواء السبيل .
                            وبارك الله تعالى في الأخوة الأعزاء جميعاً وأخص منهم الأخ صدى الفكر والأخ صندوق العمل وأستاذنا الفاضل المعتمد في التاريخ والأخ "Pain" والأخ "رسالة من الله" و"هيدار" و"ابن النهرين" و"desertfox" وجميع الأفاضل المتابعين للموضوع ، وطبعاً لا ننسى الأخ العزيز مسافر الذي يدور معه النقاش .

                            الأخ العزيز مسافر ، وقبل أن أبدأ بالدخول إلى تفاصيل الردود والأجوبة أحببت أن أوضح أمراً ، أرجو أن يتسع صدرك الرحب وفكرك النير له ، وأن تأخذنا على حسن نوايانا .
                            والأمر هذا هو عبارة عن قاعدة عقلية تقول أن على الذي يريد أن يحتج على آخر أو يثبت له أمراً غير ثابت له ، عليه أن يعتمد في احتجاجه واستدلاله على ما يقره الطرف الآخر الذي يريد أن يحتج عليه ، وإذا بنيت على هذه القاعدة فإني أرى أن كلامك سيُنظر إليه بعناية وتركيز واهتمام لأنه يكون علمياً حينها وبنّاءً وملحاً للنقاش ، ولا يُنظر إليه ككلام إنشائي صرف فيتعذر عليك إقناع غيرك به ، وإلا فإن الطرف الآخر إن كان قد أخذ دور الناقد فليس يسير عليك الإحتجاج عليه أو إسكاته ، كما أرجو أنك لست كغيرك من الذين يستخدمون أسلوب التهويل والترهيب والإلتفاف للإقناع أو على ردود ضبابية أو إنشائية ، فليس هذا ديدن أصحاب الحق ، لأني لا أدري بأي خانة أضع أسلوبك بكلامك التالي :
                            والحقيقة أن ما سبق فاجعة فليتك لم تكتبه أبدا لاني رأيت فيه أبين معاني المعاندة التي لا تليق بمثلك , ولا أراها في أي كلام آخر لك .
                            لقد كان أولى بك أن تقول ( شكرا يا مسافر على ما بينته لي في مشاركتك المنصرمة ) وتقف عند هذا القول ,
                            ولكنك ارتقيت مرتقى صعبا تتحمل أنت وزر النزول أوالسقوط منه .
                            لو قال هذه الجملة شخص انجليزي أو ألماني يتعلم اللغة العربية منذ سنة لكان ( لا بأس ) ولكن أن يقولها ابن اللغة فهذه ترقى ( أو تنزل ) الى مرتبة المصيبة
                            عزيزنا الموقر ، وحيث أني لاحظت من زاوية معينة أنك في جوابك المطول تعتمد على "المصادرات" ، أي أنك تحتج على الطرف الآخر بأمور لم تثبت عنده بعد أو ثابت نقيضها !! رأيتك "من زاوية أخرى" تبني كلامك على "الحقائق" الستة لأنك ترى أن إثبات ما تريد يتوقف على الإقرار بها ، ولأني وباقي الأخوة لم نرَ صحة ذلك فرأيت من جهتي أن أعلق تعليقاً لا أن يتركز النقاش فيها .
                            وهنا سأعيد باختصار شديد ما أردته من تعليقي على موضوع التفكير ، علك تكون بمراجعتك ونقدك أكثر دقة وموضوعية ، وأطلب منك تفضلاً لا أمراً أن لا تستعجل بالرد ، إن كنت لا تفعل هذا بسبب مشاغلك وعملك . فقد قلت :
                            ويبدو لي أن الحقائق التي وردت في غرة الموضوع ما زالت مبهمة تفسيرا وتفصيلا وأنا منزعج من هذا فيا أخوة التوحيد افهموني رجاء
                            تعريف التفكير الوارد لا خلاف عليه ويحزنني أن تجادلو فيه كل هذا الجدل
                            يا أخ مسافر ، لهذا أطلب منك التفضل بأن يكون أسلوبك علمياً أكثر منه إنشائياً لأننا هنا للنقاش في ما تستدل به لا التسليم له .
                            فملخص كلامك حول التفكير كما فهمت أنه "حكم" الفكر ، وأنا علقت على تعريفك أن التفكير هو "إعمال" الفكر ، والفرق بين الأمرين كبير . فأنت ناظر في تعريفك إلى النتيجة وأنا ناظر إلى الحركة . ودعك من أمر المضاف والمضاف إليه ، قال تعالى حكاية عن سؤال فرعون ( قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى ) أتراه يسأل عن المضاف أم المضاف إليه ؟!
                            على كل أتابع فأقول :
                            مرة يكون التفكير ولكن دون نتيجة ،
                            ومرة يكون التفكير موصلاً لنتيجة صحيحة ،
                            ومرة يكون التفكير موصلاً لنتيجة سقيمة .
                            وهذا ما أقريت أنت به :
                            الخطوة الثانية هي الحكم على كل واقع فرعي لهذا الواقع الرئيس الذي نريد أن نحكم فيه
                            نتيجة التفكير وهي صدورالحكم العقلي على الواقع الرئيس غير مضمونه , يعني قد لا يصل اليها المفكر
                            فقولك "قد لا يصل إليها المفكر" يحسم الخلاف ويقر بما قصدته ، دون العودة إلى الأسباب لأن الكلام لم يتطرق إلى الأسباب من قريب ولا من بعيد ، فراجع .

                            <FONT color=black><FONT face="Simplified Arabic">ولكن إن كان عندك بيان آخر فلا بأس ، ولكن أرجو أن يكون تحت عنوان آخر أو ضمن
                            التعديل الأخير تم بواسطة مستمسك; الساعة 27-04-2007, 05:06 PM.

                            تعليق


                            • طلب حذف آخر مشاركتين بسبب خطأ

                              إلى الأخوة المشرفين الأفاضل

                              أرجو منكم التفضل بحذف المشاركة السابقة وهذه المشاركة أيضاً كي يعود السياق إلى مجراه ،
                              حيث اكتشفت حدوث خطأ أثناء إرسال الجواب ، وسأورد الجواب من أوله بعد هذه المشاركة .

                              وأعتذر من جميع الأخوة الأعزاء
                              مستمسك

                              تعليق



                              • والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأعز المرسلين سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين لا سيما مولانا الإمام العظيم وهدى المؤمنين حجة الله وبقيته في الأرضين أرواحنا لتراب نعله الفداء ، وبعد
                                أرجو منكم إخوتي الأعزاء قبول اعتذاري على تأخر الجواب وذلك بسبب عطل طرأ على جهاز الحاسوب عندي ، ومرض ألم بي فجأة والحمد لله تعالى على أي حال
                                أكتب الآن جوابي وأنا ان شاء الله تعالى أمتثل للشفاء ببركة دعائكم ، وأسأل الله تعالى أن يتغمدنا معكم بواسع رحمته التي وسعت كل شيء ، وأن يهدينا وجميع القابلين لقبول الحق إلى سواء السبيل .
                                وبارك الله تعالى في الأخوة الأعزاء جميعاً وأخص منهم الأخ صدى الفكر والأخ صندوق العمل وأستاذنا الفاضل المعتمد في التاريخ والأخ "Pain" والأخ "رسالة من الله" و"هيدار" و"ابن النهرين" و"desertfox" وجميع الأفاضل المتابعين للموضوع ، وطبعاً لا ننسى الأخ العزيز مسافر الذي يدور معه النقاش .
                                الأخ العزيز مسافر ، وقبل أن أبدأ بالدخول إلى تفاصيل الردود والأجوبة أحببت أن أوضح أمراً ، أرجو أن يتسع صدرك الرحب وفكرك النير له ، وأن تأخذنا على حسن نوايانا .
                                والأمر هذا هو عبارة عن قاعدة عقلية تقول أن على الذي يريد أن يحتج على آخر أو يثبت له أمراً غير ثابت له ، عليه أن يعتمد في احتجاجه واستدلاله على ما يقره الطرف الآخر الذي يريد أن يحتج عليه ، وإذا بنيت على هذه القاعدة فإني أرى أن كلامك سيُنظر إليه بعناية وتركيز واهتمام لأنه يكون علمياً حينها وبنّاءً وملحاً للنقاش ، ولا يُنظر إليه ككلام إنشائي صرف فيتعذر عليك إقناع غيرك به ، وإلا فإن الطرف الآخر إن كان قد أخذ دور الناقد فليس يسير عليك الإحتجاج عليه أو إسكاته ، كما أرجو أنك لست كغيرك من الذين يستخدمون أسلوب التهويل والترهيب والإلتفاف للإقناع أو على ردود ضبابية أو إنشائية ، فليس هذا ديدن أصحاب الحق ، لأني لا أدري بأي خانة أضع أسلوبك بكلامك التالي :
                                والحقيقة أن ما سبق فاجعة فليتك لم تكتبه أبدا لاني رأيت فيه أبين معاني المعاندة التي لا تليق بمثلك , ولا أراها في أي كلام آخر لك .
                                لقد كان أولى بك أن تقول ( شكرا يا مسافر على ما بينته لي في مشاركتك المنصرمة ) وتقف عند هذا القول , ولكنك ارتقيت مرتقى صعبا تتحمل أنت وزر النزول أوالسقوط منه .
                                لو قال هذه الجملة شخص انجليزي أو ألماني يتعلم اللغة العربية منذ سنة لكان ( لا بأس ) ولكن أن يقولها ابن اللغة فهذه ترقى ( أو تنزل ) الى مرتبة المصيبة
                                عزيزنا الموقر ، وحيث أني لاحظت من زاوية معينة أنك في جوابك المطول تعتمد على "المصادرات" ، أي أنك تحتج على الطرف الآخر بأمور لم تثبت عنده بعد أو ثابت نقيضها !! رأيتك "من زاوية أخرى" تبني كلامك على "الحقائق" الستة لأنك ترى أن إثبات ما تريد يتوقف على الإقرار بها ، ولأني وباقي الأخوة لم نرَ صحة ذلك فرأيت من جهتي أن أعلق تعليقاً لا أن يتركز النقاش فيها .
                                وهنا سأعيد باختصار شديد ما أردته من تعليقي على موضوع التفكير ، علك تكون بمراجعتك ونقدك أكثر دقة وموضوعية ، وأطلب منك تفضلاً لا أمراً أن لا تستعجل بالرد ، إن كنت لا تفعل هذا بسبب مشاغلك وعملك . فقد قلت :
                                ويبدو لي أن الحقائق التي وردت في غرة الموضوع ما زالت مبهمة تفسيرا وتفصيلا وأنا منزعج من هذا
                                فيا أخوة التوحيد افهموني رجاء
                                تعريف التفكير الوارد لا خلاف عليه ويحزنني أن تجادلو فيه كل هذا الجدل

                                يا أخ مسافر ، لهذا أطلب منك التفضل بأن يكون أسلوبك علمياً أكثر منه إنشائياً لأننا هنا للنقاش في ما تستدل به لا التسليم له .
                                فملخص كلامك حول التفكير كما فهمت أنه "حكم" الفكر ، وأنا علقت على تعريفك أن التفكير هو "إعمال" الفكر ، والفرق بين الأمرين كبير . فأنت ناظر في تعريفك إلى النتيجة وأنا ناظر إلى الحركة . ودعك من أمر المضاف والمضاف إليه ، قال تعالى حكاية عن سؤال فرعون ( قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى ) أتراه يسأل عن المضاف أم المضاف إليه ؟!
                                على كل أتابع فأقول :
                                مرة يكون التفكير ولكن دون نتيجة ،
                                ومرة يكون التفكير موصلاً لنتيجة صحيحة ،
                                ومرة يكون التفكير موصلاً لنتيجة سقيمة .
                                وهذا ما أقريت أنت به :
                                الخطوة الثانية هي الحكم على كل واقع فرعي لهذا الواقع الرئيس الذي نريد أن نحكم فيه
                                نتيجة التفكير وهي صدورالحكم العقلي على الواقع الرئيس غير مضمونه , يعني قد لا يصل اليها المفكر
                                فقولك "قد لا يصل إليها المفكر" يحسم الخلاف ويقر بما قصدته ، دون العودة إلى الأسباب لأن الكلام لم يتطرق إلى الأسباب من قريب ولا من بعيد ، فراجع .
                                ولكن إن كان عندك بيان آخر فلا بأس ، ولكن أرجو أن يكون تحت عنوان آخر أو ضمن رسائل خاصة ، كي لا نبتعد عن صلب الموضوع ويمل الأخوة المتابعين ونمل معهم ، خصوصاً منهم الأخ الفاضل المحق "صدى الفكر" ، الذي يحلو هنا بالخصوص ذكر "معرفه" ، وإن كان أيضاً يشرفني ذكره وباقي الأخوة عموماً .
                                ولكن قبل أن أختم الكلام عن الفكر والتفكير ، أحببت أن إشير إلى مورد من موارد عدم التركيز التي لاحظتها في كلامك ، وهو قولك :
                                ثانيا : تقول ( فالفكر هو مخزون معلومات وصور وما الى ذلك )
                                ويبدولي هنا أنك لم تأتي بهذا الكلام من مخزونك من المعلومات والصور
                                هذا الذي اوردته يا صديقي هوتعريف المعلومات السابقة تماما , وليس أبدا تعريف التفكير
                                أولاً : بالنسبة للتعريف ، بلى "الفكر" هو من مخزون المعلومات والصور والقواعد المنطقية وجزئيات المدركات والحقائق وغيرها أيضاً ، ولكلٍّ منا مخزون خاص من ذلك ، مع التفاوت ( هذا ما أراه على الأقل ) .
                                ثانياً : ذكرت قولي في تعريف "الفكر" ، وفي النهاية قلت "وليس أبداً تعريف "التفكير"
                                فإذا كت تعلم الفرق بين الفكر والتفكير فهذا جيد ، ولكنه يدل على أنك لم تركز
                                وإن كنت لا تعلم ، فاعلم أن هناك فرق بين الفكر والتفكير كالفرق بين الأذن والسمع وبين العين والبصر وبين اللسان والنطق ...
                                على كل حال التوهم هو أحد مستويات التفكير الخمسة والتي أوردت أن االثلاثة الأصل منها ولم أتطرق الى الرابع والخامس
                                مجرد أن يكون الوهم مستوى من مستويات التفكير سواء الأول أم الأخير أم غير ذلك ، فهذا يقر بإمكانية وقوع التفكير في الوهم وبالتالي عدم الوصول إلى الحقيقة ، فإذا بنى المفكر عليها ستظل حركته في دائرة التفكير ولكنها ستكون حينها سقيمة ، وهذا الذي يهدم أساس تعريفك للتفكير .
                                وأكرر ملخص كل ما قصدته من كلامي حول التفكير كي لا نبقى في نفس الدائرة :
                                التفكير هو "حركة" الفكر وليس "حكم" الفكر .
                                يبقى لي أن أبين خلاصة ، وهي أن مجرد كونك فكرت في آية الغار وفي التعابير الواردة فيها فهذا لا يعني أن ما وصلت إليه هو حقيقة المراد من الآية ، فكثير غيرك قد فكر في ذلك وهذا مطلوب ، ولكن المطلوب أكثر هو التجرد ، وهذا الحوار إن شاء الله يوصلنا لمستوى جيد من التجرد ، إن كنا فعلاً نريد الوصول للحقيقة .
                                الأخ العزيز مسافر ، ذكرت لك في السابق أنك تعتمد على المصادرات ، فسأشير لبعضها الآن وأحاول التعقيب على "بعض منها وباختصار" ، ذلك قبل الدخول في الرد التفصيلي .
                                فقد قلت :
                                الخطاب في القرآن يأتي على خمسة عشر نوعا
                                التعليق : من أين أتيت بهذا ، وسيأتيك التعليق لاحقاً على هذا القول ، أرجو كالعادة أن لا يضيق صدرك الرحب لها ولغيرها .
                                هذان الحالان الاثنان الوحيدان الواردان في كل كتاب الله
                                التعليق : تقصد آيتان فقط وردت في المعية بمعنى النصرة ، والحصر هذا لا أراه صحيحاً .
                                العاشر : ويراد به الشرف ( فيه ذكركم ) ( وانه لذكر لك ولقومك ) يعني تشريف لكم
                                التعليق : "ذكركم" و "لذكر لك ولقومك" لا تعني تشريف لكم ، وربما أبين ذلك لاحقاً بحول الله .
                                الحادي عشر : ويراد به العيب( أهذا الذي يذكر آلهتكم ) ـ يعني يعيب آلهتكم
                                التعليق : وهنا أيضاً ، قولهم "يذكر" لا تعني يعيب ، إنما المقدر محذوف أي "يذكر بسوء" آلهتكم ، وهناك فرق بينهما .
                                السكينة النازلة من الله تنزل على معنيين حسب مقتضى حالة من تنزل عليه السكينة .
                                اذن فالسكينة التي تنزل على المؤمنين هي سكينة التثبيت واذهاب الروع وهي تنزل لتعيد لهم صوابهم ليعودوا ويقوموا بما لم يستطيعوا القيام به قبل السكينة ( ليحاربوا وينصروا رسول الله كما في حنين )
                                سأورد هنا الرد لعلّي لا أرجع إلى موضوع السكينة خلال السياق .
                                اقرأ قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً )
                                وإذا كان إنزال السكينة على المؤمنين للعودة إلى المعركة والنصرة بالمحارية فما الحاجة حينها لإنزال الجنود معهم كما في قوله تعالى ( ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا ) وإذا قلت زيادة في التثبيت والنصرة فلماذا لم تكن من قبل ؟!
                                ومن جهة أخرى ، كيف نطابق معنى السكينة الذي ذكرت مع قوله تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )
                                أما تقسيمك للسكينة في معنيين فهذا أيضاً غير صحيح ، انظر لماذا :
                                يقول تعالى ( فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) فلو تلاحظ أنه لم يأت لفظين للسكينة كي تكون في معنيين ، لفظ واحد للرسول وللمؤمنين ، ولا يصح أن تستخدم نفس اللفظة في معنيين مختلفين .
                                وقد أوردتَ آيات وردت فيها حالات وقوع الحزن وحالات نهي عن الحزن واستنتجت "بناءً على تفكيرك" فقلت ما يلي
                                بهذا يكون الله تعالى قد أعانني على انتزاع الفضيلة العظيمة الكامنه في ركاب كلمة ( لا تحزن )
                                مما يثبت مرة أخرى أن الصديق رضوان الله عليه كان من طبقة بشرية خاصة هي طبقة المقربين التي تلى طبقة الانبياء
                                عزيزي مسافر ، لا أرى أن أسلوب البحث في سياق الآيات الكريمة هكذا هو علمي ومتجرد !!
                                فهونا منك يا أخانا الفاضل ، وأرجو أن لا تستعجل الحكم والإستنتاج ، لأنه يبدو ذلك سيطيل الكلام ويبتعد بنا عن المرام ويصعّب علينا إخراجك من الأوهام .
                                ومنها أيضاً ، قولك في خروج أبي بكر :
                                خرج مع رسول الله ناصرا ومؤيدا ومؤنسا عكس حال متثاقلي تبوك .
                                التعليق : هل ظننت أنا سنسلّم لك بهذا ، فقد تكرر هذا المعنى منك ؟! هناك تفصيل آخر يأتي لاحقاً بإذنه تعالى .
                                على كل ، سأكتفي الآن بهذا القدر ، وأبدأ بالرد التفصيلي على بركة الله ، وأرجو من الله تعالى أن يوسع قلوبنا لنتحمل بعضنا ويهدينا إلى سواء السبيل . ولو راجعت أخي الفاضل تعقيبي عند ذكر الآية ( ومن الناس ... ) فقد وضّحت أني لا أعنيك أبداً ولكن أنبه فقط ، وأنا أعتذر على أي الأحوال إن كان قد فهم منه سياقاً قاسياً لكم .
                                في أول ردك أخ مسافر نفيت أن تكون الآية الكريمة من المتشابهات لأسباب ، فقلت :
                                ولكنها ليست من متشابه القرآن .. لماذا ؟ للأسباب التالية
                                أولا : لم يرد أي دليل نقلي يفيد أن الآية من المتشابه .
                                ثانيا : لم أر هذا الرأي أبدا عند أي مفسر سني أو شيعي .
                                ثالثا : بعد تفكير طويل في الآية أنا موقن أنها محكمة المعنى والقصد .
                                أولاً : لو ترجع إلى معنى المتشابه لما ذكرت ما قد ذكرته ، لأن تعريف المتشابه يغني عن ما أسلفت ، فبمجرد أن تتشابه الألفاظ ويحدث تردداً في الفهم يشتبه المعنى .
                                ثانياً : لو تراجع تفسير الميزان مثلاُ الجزء الثالث منه عند تفسير قوله تعالى ( مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ) يتضح لك الأمر وتختصر عليّ إطالة الكلام .
                                ولكن أقول مختصِراً أنه يكفي قولك التالي دليلاً على التشابه في الآية :
                                المطاطية العجيبة لمدلول الصحبة اللغوي والحسي والعرفي بحيث أنها في الحد الأدنى للمعنى لا تعني شيئا ثم يرتفع المعنى الى أن يصل حده الأقصى عندما يكني به الله تعالى عن الزوجة ( ولم تكن له صاحبة ) و ( صاحبته وبنيه ) فأين كان أبو بكر من هذا المعنى المطاط للصحبة .
                                طبعاً إن شاء الله نصل إلى لفظ الصحبة ، ويدلو كل منا دلوه في الموضوع حينها
                                ان الفهم المتحصل من معاني الآية فيما يخص أبا بكر ( رض ) قد احتمل أن يقال فيه أنه :
                                أولا : قدح ظاهر كما ذهب الشيعة في حكمهم على الآية .
                                ثانيا : واحتمل أيضا أن يقال عنه أنه مدح ظاهر كما ذهب السنة في حكمهم
                                ثالثا : واحتمل أن يحكم عليه بالتشابه
                                لا يا أخ مسافر ، التشابه ليس أمراً ثالثاً ، بل مجرد الإختلاف وعدم الركون إلى نفس الآية والسياق في توضيح المعنى يدل على التشابه ، أما أي القولين أصح ، فنحن نتحاور هنا لنرى أي المذهبين أصح في بيانه لموارد التشابه الموجودة في الآية .
                                من عزيز تلك النصرة أن ناصر الرسول الوحيد
                                من أين لك أن تفهم "على الأقل من الآية" أن الصاحب كان ناصراً ؟!! وهذا إشارة إلى موارد أخرى للتشابه
                                وفي دفاعك عن التناقض بين "إذا أراد الله تعالى المدح فيمدح مدحاً بيناً" ، وبين "عظيم جهدك لإدارك المدح" ، قد ذكرت كلاماً مطولاً ، ولكن أقسم لك أني لم أره يحل التناقض !
                                ولكن استطراداً بسيطاً بعد إذنك ، انظر وصف الله تعالى في الآية التالية وقل لنا هل هذا مدح بين أو لا ! لتعلم الفرق بين أهل البيت عليهم السلام وبين غيرهم ، لأن مثل أهل البيت عليهم السلام كمثل الآيات المحكمات ومثل غيرهم كمثل الآيات المتشابهات . ومعلوم في من نزلت هذه الآية الكريمة الآتية الذكر وفي أي مورد كان نزولها رغم كثرة الدواعي لإخفائه وتحريفه ، لأنه يأبى الله "سبحانه" . وإن كانت آيات مدح أهل البيت عليهم السلام لا يحصيها إلا الله تعالى .
                                بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ )
                                على الأقل بالنسبة لي ، لم أجد عاقلاً ينفي عظيم المدح ، وذكرت هذه الآية بالخصوص لاقترانها من حيث الأحداث بحادثة الغار .
                                أما في بيانك عن عدة أصحاب بدر ، فأشكرك على التفضل بالبيان ، فقد كفيت ووفيت .
                                وحول تعبير "ثاني اثنين" ، قلت :
                                العرب تقول
                                فلان ثالث ثلاثة ,أو رابع اربعة ويقصدون .. هو من الثلاثة أو هو من الأربعة . وانتبه هنا ( من ) للتبعيض .
                                - عذراً ، لا أراها للتبعيض ، ولكن هذا لا يفيد بحثه هنا .
                                - عندما قال تعالى ( مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ ) لم يزعم أحد أن القصد هو أنه تعالى "منهم" بل القصد "معهم" وهناك فرق ، والمعية ظاهرة في آخر السياق .
                                اذن اذا قلنا ثالث ثلاثة جازت في حق كل واحدمنهم ( يعني كل واحد منهم أحد ثلاثة وهذا معنى التبعيض
                                "أحد ثلاثة" تختلف كثيراً عن "ثالث ثلاثة" ، فالأولى لا تعين المقصود وقد تصدق على الجميع ولكن الأخرى تعين . ودعنا من التبعيض .
                                ولو أعطيتك مثلاً ربما يتضح المراد حينها لك وللقراء الأعزاء :
                                لو قيل لك : "إذا جاءك أحد إخوتك فسلّمه الرسالة" ؛ فإنك ستعطي الرسالة لأي واحد منهم حينما يأتيك .
                                ولكن لو قيل لك :" إذا جاءك ثالث أخوتك فسلّمه الرسالة" ستفهم أن هناك واحد منهم فقط هو المعيّن والمسموح لك بتسليمه الرسالة ، وهو الثالث فقط .
                                يعني رسول الله صلوات الله عليه وآله هو ثاني اثنين ( يعني أحد اثنين )

                                أولاً : بينتُ الخطأ آنفاً في هذا القول
                                ثانياً : لا يصح العبث هكذا بمعاني كلمات القرآن الكريم أرجوك !
                                وهذه تثنية عددية تبعيضية فقط والا فرسول الله لا يكون ثانيا ابدا .
                                كيف لا يكون ثانياً أبداً ، والله تعالى يقول عنه ( ثاني اثنين )
                                نعم قلت أنها لا تصح إلا في التثنية العددية لنعلم من خلالها أن المراد هو "نفي" الفضيلة للصاحب كونه أول اثنين .
                                ولو تفضلت بالمراجعة الدقيقة للذي ذكرته حول هذه النقطة لما اضطررنا للتكرار .
                                يقولون ثالث ثلاثة ويقصدون ( أحد ثلاثة بلا تعيين ولا ترتيب ) ومقصودهم هذا عرف لا يطلب عليه دليل
                                لا والله لا أوافقك
                                ولكنهم يقولون
                                سبعة وثامنهم دليلهم
                                فلماذا أضافوا الواو بين سبعة وثامنهم لأنهذا عرف لغتهم لا يقولون أبدا ( سبعة ثامنهم دليلهم
                                ما هكذا يكون الإستقراء يا أخ مسافر ، حرف الواو ليس عبثياً بالمرة !!
                                صحيح أن اللغة وقفية ، ولكن ما هكذا تكون موارد الوقف .
                                الوقف كأن تقول لماذا هي "ثامن" وليست "ثانم" مثلاً أو علامة الرفع ضمة ، هنا تأتي الوقفية ، ولكن في أن تقول الواو وقفية فهذا يناقض التحدي في بلاغة القرآن الإعجازية !!
                                سأقتطع لك من كلام صاحب الميزان أكتفي فيه للرد ، حيث يقول عن حرف الواو :
                                وفائدتها تأكيد لصوق الصفة بالموصوف والدلالة على أن اتصافها بها أمر ثابت مستقر . وهذه الواو هي التي آذنت بأن الذين قالوا : سبعة وثامنهم كلبهم قالوه عن ثابت علم وطمأنينة نفس ولم يرجموا بالظن كما غيرهم ...
                                ثم في مورد آخر يقول :
                                وقال في المجمع في ذيل ما لخص به كلام أبي علي الفارسي : وأما من قال : هذه الواو واو الثمانية واستدل بقوله ( حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا ) لأن للجنة ثمانية أباب ، فشيء لا يعرفه النحويون انتهى .
                                ورداً على القول في أن "هما" تفيد اشتراك حالهما في الغار : قلت :
                                يا أخي الكريم يرد الحال المشترك لأي اثنين قبل أن يستبدل الضمير بأسميهما لغة .
                                ( إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ )
                                ( إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ )
                                ممكن توضّح القاعدة أكثر ، وتطبقها على الآية لو تسمح حتى نعرف كيف نجيب
                                شبه الجملة ( في الغار) متعلق بمحذوف خبر تقديره موجودان
                                يعني هما موجودان في الغار
                                لا يزال الضمير "هما" يسبق بيان أنهما "موجودان في الغار"
                                أو قل : "إذ هما في الغار" بمعنى : "حين وجودهما في الغار" أو "حين تواجدا في الغار" .
                                يعني بالعربي كتير
                                عندماأقول ( قاصدا الأخوة صدى الفكر وصندوق العمل )
                                هما أعضاء فيالمنتدى
                                فهل كونهم أعضاء في المنتدى هو الحال المشترك في الضمير والجواب .. لا طبعا
                                فأنا قلت هما لأنهما من أبناء الرافدين وهذا هو الحال المشترك في الضمير أما عضوية المنتدى فهي خبر عنهما بعدما أصبحا ضميرا
                                إذا قال أحدهم : تحاور اثنان عبر الإنترنت ، إذ هما في غرفة الحوار قام أحدهم وشتم الآخر فطرده المشرف من الغرفة .
                                فإذا قلت أن قوله "هما" هو لأنهما اثنان ، فكذلك قوله تعالى "هما" .
                                وإذا قلت لأنهما عضوان ، فكيف تنسجم مع القاعدة وقد سبق الضمير "هما" .
                                ومن جهة أخرى "ملاطفةً" ، لو فرضنا "جدلاً" أن رسول الله في الغار مع أي رجل آخر سواء مؤمن أو كافر ، فكيف سيكون التعبير حينها ؟ إذ "هو و هو" في الغار ؟؟!!!
                                رسول الله (ص) قال ما ظنك باثنين الله ثالثهما كلام صحيح ( تمام )
                                أن يكون عندك صحيح ، لا يعني أني أقر بصحته ، وذكرت لك الإشكال ، وأكرره :
                                نص القرآن الكريم هو ( إن الله معنا ) وقلنا أن ظاهر المعية هنا معية نصرة .
                                وفي نص الرواية يقول ( اثنين الله ثالثهما ) وهنا التعداد معية وجود كما في قوله تعالى ( مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ ) فإن كنا نقر بالقرآن الكريم فلا يعني إقرارنا بنص الحديث . وإلا فمعنى الحديث لا يتوافق مع معنى النص القرآني إذا كان الأخير يفيد النصرة .
                                وأما بالنسبة لكلامك حول "الحقيقة" الثالثة ، فقد ذكرت لك أني لا أوافقك الرأي فيها تماماً ، وبينت لك حينها أن كلام رسول الله أمر يختلف عن كلام باقي الأنبياء ، فكلامه عربياً وهو وحي يوحى .
                                وانتبه الى أن قول الله هنا لا يطابق قول رسوله من ناحية الألفاظ العربية المستعملة في القولين
                                المشكل هو في عدم مطابقة المعنى ، وقد بينت مورد اختلاف المعنى .
                                وللفائدة ، تصديقاً لكلامك بنحو ما ، يقول تعالى حكاية عن زكريا عليه السلام في موردين :
                                ( قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً ) في سورة مريم ، 8 .
                                ( قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ) في سورة آل عمران ، 40 .
                                إما عن نصرة أبي بكر لرسول الله في الغار ، فعندما سألتك : كيف يكون ناصراً في وقت لم يكنله أي دور في نصرة النبي!!
                                أستغرب أنك أجبت التالي :
                                كلامي كان في غاية الوضوح
                                خرج مع رسول الله ناصرا ومؤيدا ومؤنسا عكس حال متثاقلي تبوك .
                                وتخيلوا عظيم فعل أبي بكر عندما خرج مع رسول الله وهو يعلم يقينا أن القتلة فيأعقابهم
                                أولاً : خروج مع رسول الله ناصراً لا يزال مفتقداً للدليل ، على الأقل الآية لا تقول ذلك .
                                ثانياُ : هناك بيان آخر لكيفية خروج أبي بكر مع الرسول ، ذلك خارج عن بحث نص الآية .
                                ثالثاً : إذا كنت تقصد أن نصرته كانت في أنسه وتأييده ، فهذا يناقض كلامك أنه لم يكن له دور في النصرة ، وإذا كان أنسه وتأييده أمراً آخر غير النصرة فهذا خارج البحث وأجنبي عن الآية الكريمة . وفي كلا الحالين الأنس والنصرة ينقصهما الدليل .
                                وعندما قلت لك أن "غاية مرادك في عدم إنزال السكينة أنه لا يفيد القدح"
                                أكدت ذلك بقولك :
                                كل ما كتبته في أمر السكينة كان لدفع قدح محتمل وليس لاستجلاب أي فضيلة
                                ولكن حيث أني بينت لك مورداً من موارد القدح ، لم أرَ لك تعليقاً على ذلك بشيء !
                                ان عموم المعنى في المضاف لا يخصصه الا المضاف اليه .
                                وهذه هفوة تغفر لمثلك .
                                شكراً على تسامحك ، وهذا من أدبك وأخلاقك الكريمة
                                ولكن بخصوص المضاف والمضاف إليه ، لا أدري لماذا تقلل من شأن المضاف أمام المضاف إليه ! أكرر قوله تعالى حكاية عن فرعون ( قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى )
                                "ربكما" مضاف ومضاف إليه ، والسؤال كان عن المضاف لا عن المضاف إليه ! وكذا فهم موسى بقوله ( قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى )
                                وعندما أشكلت على كلامك في أن ذكر الصاحب في الغار فيه تشريف ، قلت :
                                أنا لم أذكر أبدا ما تقول بل العكس هو الصحيح
                                لقد بينت معنى الذكر في القرآن وأنه يأتي على ثلاثة عشر وجها منها
                                الخبر يعني ايراد خبر عن شخص ( وهذا ما تتكلم عنه ) وهذا ليس بالضرورة مدحا ولاذما
                                ومنها يذكر بمعنى يعيب ( أهذا الذي يذكر آلهتكم ) يعني يعيب آلهتكم
                                وأرجو أن تعود الى المكتوب هناك ( فمن الواضح بعد كلامك هذا أنك لم تقرأه )
                                أنا أقول أن ذكر الله لأحد تشريف .. والله لا أدري من أين أتيت بهذا
                                الله جل وعلا يقول ( ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخيرمعتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم ) هنا ذكر الله تعالى المغيرة بأقذع تسع صفات من الممكن أن تكون لبشر فمتى كان ذكر الله تعالى لشخص في القرآن دلالة قطعية على التشريف
                                طيب هذا خلاصة قولك في موضوع ذكر الصاحب في آية الغار :
                                التشريف الخاص
                                ما ورد في كتاب الله من ذكر لفضيلة تخص أحدا ممن كان حول الرسول والقرآن ينزل مثل آية الغار التي نحن بصددها فانها تخص بالتشريف أبا بكر
                                -- يتبع --

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X